رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
برج لندن.. ارتبط بالأشباح والقتل وإذا غادره الغربان يسقط عرش الملكة

"إذا غادر آخر الغربان المقيمة في برج لندن "Tower of London" سيسقط عرش المملكة وتسقط معه بريطانيا" بهذه النبوءة التي أصبحت معتقدا راسخا، حرص الملوك الانجليز القائمون على عرش المملكة المتحدة منذ عدة قرون على الإبقاء على 6 غربان على الأقل تعيش في برج لندن، مع تلقيها الرعاية الكاملة من قبل اثنين من الحراس المخصصين لها. حتى لا يسقط عرش بريطانيا، واشتهر هذا البرج الذي يعد أهم المعالم التاريخية في بريطانيا بأنه أهم الاماكن المرتبطة بالأشباح والقتل، لما له من تاريخ اسود في التعذيب، حيث استخدمه الملوك السابقون كسجن طوال قرنين من الزمن في القرن السادس عشر والقرن السابع عشر، واشهرها قتل الملك "هنري الثامن" لزوجته " آن بولين" في عام 1536، كما سجلت فيه أشد حالات التعذيب، حيث وصل عدد الحالات إلى 448 شخصا عذبوا في سجن البرج، كما كان يطلق عليه في ذلك الوقت. رمز الغزو النورماندي في عام 1078 بدأت عملية تشييد القلعة الحصينة التي أخذت تصميماتها من العصور الرومانية القديمة، حيث أشرف على تشييدها الراهب النورماندي "جاندالف"، الذي أتى مع الغزو النورماندي لإنجلترا، واستمر العمل بالقلعة "برج لندن" حاليا قرابة 22 عاما تقريبا، وكان تصميم القلعة "برج لندن" عبارة عن 3 أجنحة ضخمة وأهمها جناح "البرج الأبيض" واستخدمت في بنائه أحجار بيضاء اللون اتي بها من مقاطعة " كنت" الإنجليزية، ويعد هذا البرج "الأبيض" الأقدم في البناء المشيد من الأحجار على الإطلاق في انجلترا منذ ذلك الوقت، والبرج يضم عددا من المباني محاطة بسور حجري على امتداد طول البرج، لاستخدامها خطا دفاعيا خلال الحروب، وفي قلب البرج وعلى نهر التيمز، يوجد خندق مائي، استخدم في الحروب لنقل الأسلحة والمعدات الدفاعية، وكانت الأحجار المكونة للبرج الابيض هي الأولى المستخدمة في بناء القلاع في إنجلترا، ومع مرور العصور الملكية على العرش الإنجليزي، قام الملوك واهمهم الملك "ريتشارد قلب الاسد" بإدخال التعديلات المناسبة لهم وفق استخدامه لهذه القلعة من مسكن او سجن او قلعة حربية، وقد استخدم البرج كمقر للأسر الحاكمة في انجلترا لعقود طويلة قربت من 917 عاما تقريبا، منذ القرن الثاني عشر والثالث عشر. السجن المرعب مع بداية القرن السادس عشر بدأ الملك هنري الثامن في تحويل القلعة "برج لندن" إلى مقر للسجن والتعذيب، وسمي في ذلك الوقت بالسجن المرعب لما تدور حوله الأساطير والقصص المرعبة، حيث قام الملك هنري الثامن" بتنفيذ أول عقوبة للإعدام في حق زوجته "آن بولين" في القلعة، وبعدها استخدم البرج كسجن للملوك والأمراء والشخصيات الهامة، وكان أول السجناء الذين هربوا من سجن البرج الراهب "رانولف لامبارد" أسقف مدينة "درهام" الانجليزية، حيث استطاع الهرب عبر تقديم الرشاوى إلى السجان في ذلك الوقت، ومن بين الشخصيات التي سجنت في البرج ملكة إنجلترا "الملكة إليزابيث الأولى" قبل أن تصبح ملكة وسجنت من 17 مارس 1554 حتى 19 مايو 1554، وتم سجن الملك "هنري السادس" وزوجته "مارجريت آنجو" ، ثم قتلا بعد ذلك، كما سجن ايضا ملك فرنسا "جون الثاني" وسجن كل من "ديفيد الثاني" و"جيمس الأول" ملكي إسكتلندا، وسجن أمير ويلز "جروفيد آب لولين" وقتل أثناء محاولة هروبه من السجن، ومن أشهر الكتاب الذين سجنوا في البرج السير "والتر رالي" وزوجته وطفلاه لمدة 13 عاما متواصلة، حيث كتب أشهر كتبه "تاريخ العالم" داخل السجن، كما لم يسلم نائب "اودولف هتلر" "رودلف هس" من هذا السجن، حيث اعتقل في لندن وسجن أربعة أيام فقط في عام 1941 في إحدى الغرف المخصصة للشخصيات المهمة في جناح البرج الأبيض في القلعة "برج لندن" حاليا. مستودع للمجوهرات والأسلحة مع بداية النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أصبح برج لندن مقرا لصك العملة الانجليزية ومعلما مهما لمجوهرات التاج الملكي البريطاني، بجانب تغيير الهدف الأساسي له كمقر للأسر الحاكمة في المملكة المتحدة، أضاف الملوك الانجليز دفاعات قوية للبرج ليتم تحويله إلى قلعة دفاعية لصد الأعداء الراغبين في الهجوم على انجلترا، وأنشأوا العديد من الأبنية المجاورة وأعادوا استخدام الخندق المائي لنقل المعدات وتخزين الأسلحة وأصبح البرج "برج لندن" واحدا من الدفاعات الحصينة التي استخدمها الإنجليز في الحرب العالمية الأولى والثانية، وقد أصيب البرج بقذيفة خلال الحرب العالمية الثانية وتم إصلاح المبنى بعد ذلك، كما أن البرج استخدم مخزنا آمنا لمجوهرات التاج الملكي خاصة في فترة الحروب، كي لا يتعرض للنهب والسرقة، ووضعت المجوهرات الملكية والمتعلقات الثمينة للملوك الانجليز في قاعة الخزانة الكبرى في البرج الأبيض في برج لندن، منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن.

3544

| 11 أبريل 2017

منوعات alsharq
بالصور.. بلدة أمريكية مسكونة بالأشباح للبيع بسعر زهيد جدا

طرحت ولاية ساوث داكوتا الأمريكية، بلدة بأكملها خالية من السكان بالإضافة إلى بركة ماء، خصوصا مع حلول موسم العطلات، وبدء فترة التسوق في الولايات المتحدة، للبيع بمبلغ زهيد يقدر بـ250 ألف دولار. وقالت وكيلة العقارات ستيسي مونتجمري، في تصريحات له إن بلدة سويت التي تبلغ مساحتها نحو ستة فدادين، تتضمن حانة ومنزلاً مؤلفاً من ثلاث غرف ومحلا لإطارات، وتقع على بعد نحو 160 كيلومتراً جنوب شرقي رابيد سيتي بولاية ساوث داكوتا. ورغم فرضية وجود الأشباح في هذه البلدة، إلا أن "مونتجمري" قالت، إن المشترين المحتملين عبّروا عن اهتمامهم من داخل الولايات المتحدة وخارجها، منذ أن طرحت البلدة للبيع للمرة الأولى في يونيو 2014، لكن رغم ذلك فلم تفضي العروض المكتوبة إلى عمليات شرائية حقيقية، ومنذ ذلك الحين وثمنها في انخفاض مستمر. وقالت "إن من بين العروض التي تَلَقّتها عرضاً من شركة إنتاج سينمائي روسية كانت تريد تصوير فيلم هناك". يذكر أنه بلغ عدد سكان بلدة سويت 40 شخصاً خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وكانت تضم مكتباً للبريد ومتجراً لبيع الأطعمة والخضر.

487

| 02 ديسمبر 2015

منوعات alsharq
العثور على "محطة مترو الأشباح" في لندن

ذكر موقع "Metro" البريطاني، أن المهندسين عثروا على "محطة الأشباح"، عند قيامهم بإجراء عمليات الصيانة لقضبان المترو في جنوب لندن. وأضاف الموقع أن هذه المحطة يُطلق عليها اسم "Southwark park"، تم افتتاحها عام 1902، ولكنها أغلقت عام 1915 أثناء الحرب العالمية الأولى، ولم تستخدم منذ ذلك التاريخ. وأشار الموقع إلى أن هذه المحطة معرضة للإلغاء، مع الإبقاء على العمارة القديمة. يذكر أن مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية لندن يحمل الكثير والكثير من الخفايا والأسرار، وكثير من هذه الأسرار لم تُكتشف بعد.

1069

| 21 أبريل 2015

منوعات alsharq
"أشباح" تخدع العقل البشري

تمكن العلماء من تطوير ما يمكن وصفه بـ"الأشباح الصناعية"، باستخدام معدات آلية، ضمن تجربة مخصصة لاكتشاف مدى إمكانية خداع العقل البشري وإرباكه. وكشفت التجربة عن شعور المتطوعين المشاركين بوجود أشباح تحيط بهم، فيما أصيب اثنان بالهلع وطلبا إيقاف التجربة. وأكد الباحثون في كلية الفنون التطبيقية الاتحادية في مدينة لوزان السويسرية، أن التجربة اعتمدت على خلق نوع من الوهم، من شأنه إرباك إدراك البشر عن "النفس" و"الآخر"، سعيا لإثبات أن "الإحساس بالتواجد"، الذي يُفسر بوجود الأشباح والأرواح، ليس سوى أمر داخل العقل البشري. واعتمدت التجربة على نظام آلي يجهل المشاركين وجوده، خلق لديهم الإحساس بوجود "شيء غريب" يحيط بهم. وشملت التجربة 12 متطوعا.

498

| 07 نوفمبر 2014