رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تعديات واضحة على أشجار السمر في ظل غياب البلدية والبيئة

انتشرت في الآونة الاخيرة تصرفات خارجة عن القوانين البيئية، وتعتبر تعديا وتجاوزا واضحا على البيئة القطرية في ظل غياب دور وزارة البلدية والبيئة، مما ساهم في انتشار الظاهرة في بأماكن كثيرة في البر، حيث قيام مجموعة من الأشخاص بالتعدي على الروض والعمل على قطع شجر السمر الذي يعتبر من اقدم الاشجار في البيئة القطرية، وقد اولت الجهات المعنية اهتماما واضحا لهذه الأشجار للمحافظة عليها من أي عبث أو تعديات. وأكد مواطن في شكواه للشرق انه شاهد عملية قطع مجموعة من أشجار السمر في الروض بالصحراء القطرية، ويتضح ان العابثين استخدموا طرقا عديدة لقطع هذه الأشجار منها المنشار الكهربائي بهدف السرعة في قطع هذا النوع من الأشجار. وطالب الجهات المعنية بالعمل على تشديد الرقابة على البيئة القطرية وتكثيف دوريات البيئة لتغطية كافة اجزاء صحراء قطر خاصة خلال هذه الفترة التي يزداد فيها التعدي كل سنة تجهيزا للشتاء ودخول موسم التخييم، لافتا إلى ان البعض يقوم بخلع اشجار السمر للاستفادة من جذوعها أو اعادة بيعها خلال فصل الشتاء الذي يزيد به الطلب على الخشب بأنواعه، موضحا ان الخشب من جذوع اشجار السمر يعتبر الاغلى والأجود كونه يبقى مشتعلا لفترة طويلة، لذا فالطلب عليه يعتبر الأكثر، مشددا على ضرورة الاهتمام بأشجار السمر ومنع وصول ايادي العابثين اليها ومعاقبة كل من يحاول العبث بهذه الاشجار او خلعها بطريقة أو اخرى .

1266

| 20 سبتمبر 2018

صحة وأسرة alsharq
لهذا السبب عليكم العيش في الأحياء الأكثر اخضرارا

أكدت دراسة كندية حديثة أجراها باحثون من جامعة "نيوبرونزويك" الكندية، أن العيش في حي أكثر اخضرارا يقلل من خطر الموت. وقال العالم دان كروز الذي قاد فريق البحث إن الدراسة وجدت أنه كلما زادت كمية المساحات الخضراء القريبة من المنازل انخفض خطر الموت لدى الناس بشكل كبير كما وجدت أن الصلة بين الاخضرار وانخفاض معدلات الوفيات بقت حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار آثار تلوث الهواء. وأوضح أن الدراسة استخدمت بيانات 1.3 مليون من الكنديين البالغين الذين يعيشون في أكبر( 30 ) مدينة في مختلف أنحاء كندا طوال 11 عاماً ابتداء من عام 2001، حيث قاس الباحثون كمية المساحات الخضراء من الأشجار والشجيرات والعشب وغيرها من النباتات القريبة من منازلهم. هذا وقد استخدم الباحثون القمر الصناعي "أكوا" التابع لوكالة ناسا لقياس المساحة الخضراء ، ووجدت الدراسة أن كل زيادة بمقدار 0,15 نقطة خضراء بالقرب من منازل الأشخاص، أدت إلى انخفاض بنسبة من 8 إلى 12 في المائة في خطر الوفاة، كما وجدت أن التأثير الإيجابي للمحيط الأخضر كان أكبر بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر منه في الفئات العمرية الأخرى. الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أظهرت أن التعرض للمساحات الخضراء والحدائق العامة يمكن أن يحسن الصحة العقلية وفي بعض الحالات الصحة البدنية، لكن هذه أول دراسة تبين وجود صلة واضحة بين البيئة الخضراء والخطر الأقل للوفاة.

1144

| 13 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أشجار تموت واقفة في بعض المناطق السكنية

هناك اهتمام كبير من وزارة البلدية والبيئة، ممثلة في إدارة الحدائق العامة والتجميلية، بجوانب التشجير والخضرة التي تكسو العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية، وتعتبر هذه الأعمال محل إشادة وتقدير من جميع المواطنين والمقيمين؛ لما لها من آثار إيجابية على النواحي البيئية والصحية. ومن الملاحظ أن الاهتمام منصب على تجميل الشوارع الرئيسية، باعتبارها واجهة للبلد فى حين توجد شوارع داخلية في بعض المناطق تشتمل على أشجار نخيل وسدر وبعض الأشجار الأخرى تموت وهي واقفة؛ نتيجة لعدم ريها بصورة منتظمة ومتابعة نموها، ولابد من منح هذه الأشجار اهتماما اكبر؛ لما لها من خصائص تتعلق بامتصاص الأتربة، إضافة إلى دورها في تلطيف الجو العام.

685

| 16 أبريل 2017

محليات alsharq
بشأن تجريف أشغال للروض..البلدية: اقتلاع النباتات بإشراف مختصين وسيعاد زراعتها

اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على النباتات والأشجار بمنطقة المشروع مشروع سكن العمال يستهدف دعم المنطقة وتطويرها سعداء لتجاوب المواطنين وحرصهم على البيئة القطرية أكدت وزارة البلدية والبيئة أنها اتخذت كافة الإجراءات والترتيبات للحفاظ على النباتات والأشجار في منطقة أم الزبار وغيرها من المناطق التي اختيرت لإنشاء مساكن للعمال، من خلال تواجد مختصين للإشراف على عملية اقتلاع النباتات والشجيرات والحفاظ عليها تمهيداً لإعادة زراعتها مرة أخرى في ذات المنطقة بعد الانتهاء من تطويرها أو نقلها إلى أماكن أخرى أكثر مناسبة لطبيعتها . وأعربت الوزارة في ردها على مانشرته الشرق حول قيام أشغال بتجريف روضا قريبة من أم الزبار ومطالبة الأهالي بإيقاف المشروع ، عن سرورها بالتجاوب البناء من قبل المواطنين مع كل ما يمس البيئة القطرية ، واعتبرت حرصهم على البيئة كفيلا بخلق روح تعاون بين المواطن وأجهزة الدولة في سبيل تحقيق المصلحة العامة . وفيما يلي نص رد وزارة البلدية والبيئة: " رداً على المادة المنشورة في جريدة "الشرق" في عدد رقم 10512 ، بتاريخ 28-3-2017 تحت عنوان: (أشغال تجرف روضا قريبة من أم الزبار والأهالي يطالبون بإيقاف المشروع) نود إحاطتكم علماً بأنه في إطار تنفيذ سياسة الدولة بتوفير مساكن جديدة للعمال لدعم المشاريع الإنشائية الكبرى التي يجرى تنفيذها حالياً ، تقوم هيئة الأشغال العامة (أشغال) بتنفيذ مشروع لإنشاء مساكن للعمال في منطقة أم الزبار ، وذلك ضمن عدد من المشاريع المماثلة في مناطق عديدة بالدولة بهدف تأمين سكن ملائم للعمال ضمن بيئة مناسبة تتوافر فيها جميع المتطلبات الخدمية والصحية والاجتماعية والدينية . وقد تم اختيار مواقع إنشاء مساكن العمال ومن بينها منطقة أم الزبار، بالتنسيق مع كافة دوائر الخدمات وبناءً على دراسات تخطيطية وعلمية مستفيضة، تم فيها مراعاة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، حيث تستهدف الجهات المعنية بالدولة من إنشاء مساكن بديلة للعمال، إيجاد حلول عملية لمشكلة سكن العمال داخل مناطق سكن العائلات بعد تطبيق القانون رقم (15) لسنة 2010 بشأن حظر سكن تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات . تخريب المنطقة وبالنسبة لما ورد بالتقرير المنشور عن تخريب المنطقة (موقع المشروع) سواء بالتجريف أو اقتلاع النباتات والأشجار، فإنه لمن دواعي سرورنا ما نجده من التجاوب البناء من قبل المواطنين مع كل ما يمس البيئة القطرية وحرصهم عليها ، مما يخلق روح التعاون بين المواطن وأجهزة الدولة في سبيل تحقيق المصلحة العامة ، في حين نود التأكيد أنه وقبل البدء بتنفيذ المشروع ، تم اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات للحفاظ على هذه النباتات والأشجار ، من خلال تواجد مختصين للإشراف على عملية اقتلاعها والحفاظ عليها تمهيداً لإعادة زراعتها مرة أخرى في ذات المنطقة بعد الانتهاء من تطويرها أو نقلها إلى أماكن أخرى أكثر مناسبة لطبيعتها ، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بوزارة البلدية والبيئة والتي تبذل جهوداً كبيرة في الحفاظ على البيئة القطرية . تطوير المنطقة وأخيراً .. نود التأكيد أن إقامة هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع عديدة تستهدف دعم المنطقة وتطويرها، في إطار جهود الدولة لتطوير مختلف المناطق عمرانياً واقتصادياً ، مع مراعاة كافة الجوانب الاجتماعية والبيئية التي توفر حياة مستقرة وصحية لقاطنيها. ترحيب بالملاحظات وترحب وزارة البلدية والبيئة متمثلة بإداراتها المختصة ، بكل الملاحظات والآراء التي يتقدم بها السادة المواطنون تجاه أية أضرار يلمسونها من جراء المشاريع المذكورة" .

606

| 30 مارس 2017

محليات alsharq
البر يكتسي باللون الأخضر وبستعيد عافيته

حظر رعى الابل حافظ على رونق الروض اكتسى البر القطري باللون الاخضر واستعاد عافيته، وتحولت الاشجار والروض الى لوحة طبيعية جميلة، حيث بدأت الكثير من الأسرة القطرية والمقيمين التمتع بجمال البر القطري في هذا الاجواء الجميلة بعيدا عن صخب وضوضاء المدينة . عدسة الشرق قامت بزيارة ميدانية لبعض الروض في المناطق الشمالية، والمناطق الغريبة من البلاد، ورصدت أبرز النباتات والأشجار في البر القطري، حيث شهدت العديد من الروض نمو أشجار العوسج والسمر والسدر بالإضافة الى العشب والحشائش ويزيد نمو هذه الأشجار والنباتات البرية أيضًا من خلال الضباب المشبع بالماء وخلال موسم الأمطار. وتحرص وزارة البلدية والبيئة على المحافظة على الحياة الفطرية والنباتية للبرّ القطريّ، وذلك بعد حظر رعي الإبل على مدار 5 سنوات مضت ومازال ساريا وكذلك منع رعي الاغنام بعد سقوط الامطار لمدة 20 يوم ، وحقق نتائج إيجابيات كثيرة مكنت الأشجار والنباتات من النموّ بشكل جيد واستعادت الروض والوديان والمصاطيح عافيتهم .

1696

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
رفع 18 طنا من المخلفات المنزلية بأم صلال

* تنفيذ صيانة دورية لأشجار النخيل بالدوحة أسفرت جهود إدارة شؤون الخدمات ببلدية أم صلال خلال الربع الثاني من العام الجاري، عن رفع حوالي 18 طنا من المخلفات المنزلية والمتنوعة و5193 إطار تالف و327 حيوان نافق و 83 سيارة ومعدة مهملة. وتم خلال هذه الفترة تنفيذ 3833 طلبل لمكافحة الحشرات و118 لمكافحة القوارض ، بالإضافة إلى تنفيذ 1908 عملية مكافحة دورية للحشرات و 242 للقوارض. كما تم زراعة 35840 شتلة زهور موسمية في عدد من المناطق التابعة للبلدية ، وتمت مكافحة آفات المزروعات لعدد (212) شجرة سدر. من جهة اخرى شملت عمليات الصيانة الدورية التي يقوم بها قسم الحدائق ببلدية الدوحة تحديد لأشجار النخيل حيث تفيد هذه العملية في منع امتداد النجيل والتداخل مع جذور النخلة وذلك حتى لا تقل كفاءة امتصاص الجذور السطحية للنخلة للمياه.

330

| 25 أغسطس 2016

حوادث وجرائم alsharq
النيران تلتهم أشجار بوابة متنزه يلوستون الأمريكي

دفعت النيران التي تلتهم الأشجار وتطلق دخانا كثيفا ضمن حريق غابات كبير في ولاية وايومنج الأمريكية، السلطات إلى إغلاق الطريق الرئيسي بين الطرف الجنوبي لمتنزه يلوستون والحدود الشمالية لمتنزه جراند تيتون. ويعني أمر الإغلاق الذي اتخذ هذا الأسبوع، أن حشود الزوار في ذروة موسم الصيف سيضطرون لقطع مسافة 241 كيلومترا على الأقل للتحرك بين المتنزهين. وأغلق المسؤولون في جراند تيتون طريق يو.إس 89 السريع، بسبب استمرار حرائق الأشجار على طول الطريق والدخان الكثيف المنبعث من حريق بيري فاير الذي ذكر مسؤولون أنه نجم عن برق يوم 25 يوليو وامتد إلى نحو 6800 فدان. وأدى الحريق إلى إغلاق البوابة الجنوبية لمتنزه يلوستون الذي كانت تتدفق عليه الشهر الماضي أكثر من 2400 عربة يوميا تنقل الزوار بين المتنزهين، ولا تزال 4 بوابات أخرى للمتنزه مفتوحة. وأغلقت 3 ممرات في جراند تيتون، وهو معسكر للتخييم ومجمع للمبيت في خطوة قال مسؤولو مكافحة الحرائق، إنها قد تستمر أياما حسب نشاط النيران وأحوال الطقس وعوامل أخرى. وتأتي الحرائق في ذروة الموسم السياحي الصيفي، ومع استعداد المسؤولين في كلا المتنزهين لاحتفالات مقررة اليوم بالذكرى المئة لإنشاء هيئة المتنزهات الوطنية.

399

| 25 أغسطس 2016

محليات alsharq
إدارة الحدائق العامة تنتج 650 ألف شتلة

أنتجت مشاتل إدارة الحدائق العامة خلال الثلث الأول من العام الجاري 650000 شتلة منها زهور موسمية صيفية وأشجار وشجيرات وصباريات ومغطيات. كما تم توزيع حوالي 500000 شتلة على البلديات والجهات الحكومية والجمهور وتزيين الفعاليات المختلفة بالدولة.

265

| 02 يونيو 2016

محليات alsharq
البلدية: الكوناكاربس ضارة بالبنية التحتية.. ويمكن زراعتها بالبر

بعثت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة رداً على المادة التي نشرتها "الشرق" تحت عنوان "مشاتل تبيع أشجارا ضارة بالإنسان" في العدد 10146 بتاريخ 27 مارس الماضي، وأكدت الوزارة خلال ردها أن المشاتل الخاصة لا تخضع لرقابة الجهة المختصة بالوزارة وهي إدارة الحدائق العامة. وقالت: الأشجار الضارة تكون في حالات معينة وليس بالمعنى المطلق، فمثلاً زراعة أشجار الكوناكاربس ضارة بالبنية التحتية في حال زراعتها داخل البيوت وفي شوارع المدن، أما زراعتها في أحواض أو في البر فلا يوجد منها ضرر.

1575

| 06 أبريل 2016

محليات alsharq
مشاتل تبيع أشجاراً ضارة بالإنسان والبيئة

تعتبر أشجار الغويف من الأشجار الدخيلة على البيئة الخليجية وانتشرت في فترة الستينات في المنطقة كأشجار للاستزراع بهدف الظل وبعدها في السبعينات تم استزراعها كأشجار على جوانب الطرق وموطنها الأصلي هو المكسيك وتشيلي والأرجنتين ودول أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت في كثير من الدول منها القارة الهندية وإيران وأستراليا ودخلت هذه الدول على أنها من الأشجار العلفية الواعدة وكذلك استخدام الحطب للوقود . وفي السنوات القليلة الماضية تم إخضاع الشجرة للملاحظة وأثبتت دراسات بيئية خطرها على نباتات البيئة الفطرية لأنها تتغذى على حسابها، وتمنع تواجد أي غطاء نباتي منافس آخر، فضلا عن أضرار أخرى سيبنيها المختصون لاحقا، وتحركت بعض دول المنطقة لمكافحة انتشار الشجرة واستبدالها بشجرة الغاف الصديقة للبيئة والتي تعتبر من نباتات البيئة الخليجية الأصيلة. الشرق تلقت شكاوى عديدة من انتشار شجرة الغويف أو المسكيت في بعض الأحياء السكنية، حيث لاحظ سكان أن هذا النوع من الأشجار سريع النمو ويضر بأساسات المنازل، وذلك من خلال إحداث تشققات في حوائط المباني فضلا عن أن تدلي أغصان الشجرة إلى الأرض شكل بيئة خصبة لتوالد الحشرات والزواحف . تسبب التحسس وقال أحد المقيمين ويسكن في مجمع سكني إنهم استنجدوا بالبلدية للقضاء على ثلاثة أشجار في مجمعهم تمكنت جذورها من الوصول إلى أنابيب المجاري وأفادهم مسؤولون في البلدية أن هذه الشجرة ضارة بالبيئة وتسبب التحسس لمن يعانون من الربو في موسم إزهار الشجرة.. كما أفادوهم أن هذه الشجرة تحارب بضراوة في الإمارات لدرجة أنهم قرروا حرقها أينما وجدت وكذلك الأمر في سلطنة عمان. مشيرا إلى اقتلاع الأشجار الثلاثة من المجمع بعد صعوبة وإحداث فوضى في المكان لأن جذور الشجرة أحدثت تلفيات كبيرة في أرضية المجمع وتوصيلات المياه فيه. وقال هذا المقيم: لماذا لم تتحرك البلدية للتخلص من هذا النوع من الأشجار في كل الأحياء السكنية طالما أنها تعرف أضرار هذه الشجرة، أو على الأقل كان من واجبها توعية الناس للتعامل معها بالقطع قبل أن تتعمق جذورها وتتشابك أغصانها ويصعب التعامل معها . الشرق قامت بجولة في مشاتل الدوحة للبحث عن هذه الشجرة التي قيل إنها تباع بأثمان بخسة في المشاتل ولاتتعدى قيمة شتلة متوسطة الطول بضعة ريالات . وأسفرت جولتنا عن عدم معرفة العاملين في المشاتل أي معلومة عن شجرة الغويف والبعض يعرفها باسم آخر بروسبيس، ويبدو أنه الاسم العلمي للشجرة وقد وجدناها في مشتل واحد فقط وتباع بسعر 15 ريالا لشتلة متوسطة الطول. الأكثر صدمة لنا تواجد شجرة الكونوكاربس في كل المشاتل تقريبا رغم أن وزارة البلدية حظرتها منذ سنوات، ولكن المشاتل تعرض الشجرة بأحجام مختلفة أكبرها يبلغ طول الشجرة أكثر من ثلاثة أمتار ونصف المتر وتباع بمائة ريال فقط . وأفادنا المهندس الزراعي صالح توفيق صالح جمعة مدير مشتل زهرة المدائن للحدائق أن شجرة الغويف غير معروفة في مشاتل الدوحة ويمكن أن تكون معروفة في المشاتل خارج الدوحة، مشيرا إلى أن المعروف من هذه الفصيلة شجرة الغاف وهي شجرة صديقة للبيئة وتتواجد بكثرة في المشاتل والإقبال عليها كبير . الكونوكاربس يضر البنية التحتية وعن شجرة الكونوكاربس قال المهندس صالح: إن الشجرة تسبب أضرارا على البنية التحتية، وجذورها لها القدرة على اختراق الأنابيب وكسرها وإتلافها بالرغم من أنها أشجار دائمة الخضرة ولها دور كمصدات للري، وأوضح أن مايميز الكونوكاربس هو أنها شجرة سريعة النمو ولذلك انتشرت بسرعة في الدوحة وتفضل بعض الأسر زراعتها كساتر حول البيت وكنوع من الخضرة، ولكن من أهم مشاكلها أن جذور النبات يتميز بالبحث عن الرطوبة.. وحول تكاثر شجرة الكونوكاربس قال: الشجرة تتكاثر بالبذرة وبعض العقل . وعن إقبال الناس على أنواع الأشجار الأخرى قال: الإقبال طيب ولكن الأسعار تغيرت بعض الشيء بعد أن منعت السعودية تصدير النباتات فيما عدا النخيل لذلك انصب الاستيراد على دول غربية مثل هولندا مما زاد تكلفة بعض النباتات والشتول ولكن عموما الذين يحبون زراعة الحدائق لن ينقطعوا عن شراء الجديد دائما . ومن جانبه قال محمد رستم علي منسق حدائق بأحد المشاتل إن شجرة الكونوكاربس يمكن تلافي خطر تمدد جذورها وذلك من خلال تعهد الشجرة بالقص من ناحية الفروع، وذلك سيعمل على تقليل تمدد الجذور وبالتالي تلافي الوصول إلى توصيلات الصرف الصحي . وقال إن أسعار شتول الكونوكاربس تتراوح بين 5 و200 ريال حسب طول الشجرة . وقال دان باهتر لامشين بائع بأحد المشاتل إن الكونوكاربس يجد إقبالا من البعض رغم معرفتهم بأضراره، مشيرا إلى أن المشتل قلل من الاعتماد عليه بعد أن ثبتت أضراره على المباني . خبراء في البيئة: "الغويف" خطر على البيئة.. ولا ضير من وجوده بالبراري تحت السيطرة استبعد خبراء فى البيئة أن يكون لشجرة الغويف آثار سلبية على الانسان والبيئة فى قطر مثل ما حدث فى دول خليجية اخرى مثل الامارات وسلطنة عمان نظرا لقلة انتشار الشجرة فى قطر من ناحية، وطبيعة التربة التى لا تساعد على انتشار البذور المنقولة بالهواء او عن طريق الحيوان من الناحية الاخرى، لذلك لا يرون اى ضرورة للتحرك باتجاه إبادة الشجرة اينما وجدت.. لأنه حسب اعتقادهم وجودها فى بيئات جافة وصحراوية قد يكون مفيدا للمواشى التى تستظل تحتها وتتغذى على أوراق وثمار الشجرة دائمة الخضرة، مع تأكيدهم ضرورة ايجاد آلية لوضع الشجرة تحت الملاحظة للحد من انتشارها متى ما تطلب الامر ذلك.. وفيما يلى تفاصيل رأى المختصين فى شجرة "الغويف" والطريقة المثلى للتعامل معها للاستفادة منها دون أن تلحق أى أذى بالبيئة الفطرية: بداية قال د. أزهري فتح الله المدير التنفيذى لشركة ايكو قطر للاستشارات البيئة: إن شجرة الغويف او المسكيت (Prosopis juliflora) تنتمي للفصيلة الطلحية ويوجد منها 44 نوعاً أغلبها في الامريكتين و4 أنواع فقط في الشرق الاوسط بناء على الدراسات المنشورة. وعن الاضرار الاقتصادية البيئية للغويف قال د. أزهري: إن الشجرة تنافس نباتات البيئة الاصلية في الحصول على الماء وتقضي عليها وذلك نظرا لقدرة هذه الشجرة على التفرع والانتشار السريع أفقياً ورأسياً مما جعلها غير مرغوب فيها خصوصاً في الاماكن الحضرية. المنافع الاقتصادية للغويف وقال إن خطر الشجرة يكمن فى كونها تتميز بقدرة هائلة على ملائمة الظروف البيئة المختلفة مثل الملوحة ودرجة الحرارة العالية وكذلك الجفاف، وتتميز بسرعة الانتشار نسبة لان الحيوانات تحب اكل ثمارها وخاصة الابل ومن ثم تسقط البذور غير المهضومة مع الروث في اماكن رعي اخرى لهذه الحيوانات حيث تنمو البذور مرة اخرى. وحول المنافع الاقتصادية والبيئة للغويف قال: تعتبر هذه الشجرة مصدرا مهما لحطب الوقود (الفحم) والزينة وعلف للحيوانات والأخشاب والعسل الصناعي. ونسبة لسرعة نموها وكونها دائمة الخضرة فقد تم ادخالها الى العديد من الدول الصحراوية مثل الهند وإيران والسودان واستراليا بهدف مكافحة الزحف الصحراوي. كما تم ادخالها الى منظمة دول مجلس التعاون الخليجي بهدف توفير الظل وتخضير الاماكن الصحراوية. ولا يخفى ايضاً اهمية هذه الشجرة في مجال مكافحة التغير المناخي من خلال استزراع الغابات بطريقة مدروسة. مراقبة الشجرة.. ضرورة وقال الدكتور سيف الحجرى رئيس برنامج لكل ربيع زهرة: ان شجرة الغويف لا تنتشر بكميات كبيرة فى قطر، ولكن يجب مراقبة هذه الشجرة للحد من انتشارها بشكل واسع نظرا لتأثيرها السيئ على الحياة الفطرية المجاورة لها. وشدد د.الحجري على ضرورة التوازن فى التعامل مع هذه الشجرة التى قد تكون مفيدة للماشية فى توفير الظل والعلف خصوصا انها تتميز بكونها دائمة الخضرة على مدار السنة، لذلك يجب النظر الى اضرار وفوائد الشجرة بالنظر الى مكان تواجدها، فاذا كانت موجودة فى مناطق جافة او صخرية فلا بأس بوجودها نظرا لقدرة الشجرة على تحمل الملوحة ولن يكون لها اضرار على البيئة المحيطة طالما انها تنبت فى مناطق يصعب للنباتات الاخرى التواجد فيها، موضحا ان التوازن الذى يقصده عدم التعامل مع الشجرة بالقطع اينما وجدت. الغاف.. من نباتات البيئة الخليجية ونبه د.الحجرى الى ضرورة عدم الخلط بين الغويف والغاف، موضحا ان الفرق بينهما يكمن فى ان الغاف من نباتات الجزيرة العربية ويتواجد فى قطر فى شكل مجموعات وهذه الشجرة نشجع على زراعتها فهى من نباتات البيئة الاصلية ويكمن الفرق بينها وبين الغويف من حيث الشكل، فشجرة الغاف سيقانها كبيرة ولونها بنى ويتميز لحاء الساق بالتشقق، بينما سيقان الغويف ملساء كما ان لون اوراق الغاف بلون الزيتون الاخضر الفاتح ولها زهور صفراء جميلة وعنقودية الشكل. وحول اجراءات بعض الدول المجاورة فى محاربة الغويف قال: الدول التى اتخذت اجراءات عاجلة لايقاف زحف الغويف مثل دولة الامارات وسلطنة عمان كانت كثافة تواجد الشجرة عاليا فى هذه الدول واثرت فعليا على الحياة الفطرية لهذه الدول مما استدعى التدخل خصوصا ان الغويف يمتلك قدرة على نشر بذوره عن طريق المواشى التى تتناول الثمرة بالاضافة الى امتلاكها طرقا اخرى للانبات، بينما نوعية التربة فى قطر لا تساعد على انتشار بذور الغويف بشكل كبير مما يمكننا من السيطرة على تواجدها والحيلولة دون انتشارها على نطاق واسع يضر بالبيئة. البلدية :الغويف ضار وتوقفنا عن زراعته منذ 9 سنوات قلل محمد الخوري مدير ادارة الحدائق العامة والتجميلية بوزارة البلدية والبيئة من مخاطر شجرة الغويف على البيئة القطرية وذلك نظرا لاختلافطبيعة تربة دولة قطر الكلسية قياساً بباقي دول الخليج الاخرى التى قد يشكل انتشار الغويف فيها مشكلة حقيقية، موضحا ان التربة الكلسية تقلل من فرص إنبات البذور المتطايرة حتى لشجرة بقوة شجرة الغويف، ولكنه قال ان الموضوع يتطلب وضع آلية لمنع انتشار الغويف بشكل مضرّ.. مشيرا فى هذا الصدد الى قيام إدارة الحدائق العامة بالتوقف عن زراعة الشجرة منذ العام 2007 بسبب من عدم ملائمتها لأعمال التجميل وظل وجودها في الأغلب منحصراً بالمناطق الواقعة خارج الدوحة، فيما تتم إزالتها من مناطق العمل والتجميل في قطر. وقال الخورى: إن إدارته حريصة على التعريف بمخاطر شجرة الغويف ومنع انتشارها كما حصل بالنسبة لأشجار "الكونوكاربس" وذلك من خلال زيادة الوعي بأهمية استخدام أشجار بديلة ليس لها أضرار صحية واقتصادية أو بيئية كما هو الحال بالنسبة لشجرة المسكيت أو الغويف. الزهور تهيج الجيوب الأنفية وقال الخورى: ان الغويف يوجد في أماكن برية محدودة، ويكثر في الحدائق والمزارع وأطراف الطرقات والأراضي المهملة، حيث تنمو أشجار الغويف في التربة الطينية والمحجرة. وحول أضرار الغويف قال: تستنزف شجرة الغويف المياه السطحية وتعتبر بيئة خصبة لنمو وتوالد الحشرات والآفات والزواحف التي تعود بالضرر على السكان القريبين منها. كما ان نموها السريع وكبر حجمها يعملان على تشويه المنظر الخارجي للمساكن بشكل خاص والمدينة بشكل عام. شجرة دخيلة على بيئتنا وحول ما اذا كان للغويف فوائد بالنظر الى اضراره قال الخورى: ان من اهم الفوائد استخدام الشجرة كعلف للحيوانات حيث تأكل الأبل والأغنام أغصان الغويف الغضة وثمارها التى تعتبر ذات قيمة غذائية عالية وخاصة القرون بسبب البروتين، واضاف مدير ادارة الحدائق العامة والتجميلية بوزارة البلدية والبيئة: ان الغويف من الأشجار الدخيلة على دولة قطر، بل هى من أكثر هذه الأنواع الغازية انتشارا في الخليج، مشيرا الى ان موطن الشجرة الأصلي هو المكسيك وتشيلي والأرجنتين ودول أمريكا الجنوبية ومنها انتشرت في كثير من الدول منها القارة الهندية وإيران واستراليا ودخلت هذه الدول على أنها من الأشجار العلفية الواعدة وكذلك استخدام الحطب للوقود بحيث إنها تمتاز بسرعة النمو كذلك يتم استخدام البذور للتغذية في المناطق لسكان الريف.

5389

| 26 مارس 2016

منوعات alsharq
شاهد.. رجل بأطراف على شكل شجرة

"نمو أغصان الشجر وظهورها كبديل لأطراف بني أدم" لم تكن هذه الجملة مجرد وصف لمشهد من فيلم رعب خارج عن الطبيعة، ولا يجسد ما يحدث بالواقع، إنما هو الحال الآن في "بنجلاديش" الدولة الأسيوية الصغيرة التي شاهدت في السنوات الأخيرة حالات متشابهة لأفراد خلقوا بأطراف شجر وآخرين أصيبوا بفيرس نادر حول أطرافهم الحقيقية لغصون. فوفقا لما ورد بموقع "ديلى ميل" البريطاني، أفصح مواطن من بنجلاديش عبر وسائل الإعلام المختلفة عن حالته المرضية الخطيرة التي عجز بها الأطباء والتي هي عبارة عن تحول اليدين والقدمين إلى غصون الأشجار أو الولادة بها كعيب خلقي ناتج عن إصابة بمرض جلدي نادر يعرف باسم "تنسج البشرة الثؤلولى". مما أدى إلى تحريك لجنة طبية كاملة للعمل على اكتشاف أسباب هذه الحالة، ومحاولة وضعها تحت الفحص المستمر للوصول إلى طرق طبية حديثة تعالج هذه الإصابة النادرة التي ظهرت من قبل في دولة "بنجلاديش" فقط.

1545

| 30 يناير 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
قريباً.. أشجار متطورة تنير الشوارع

أطلق باحثون في كندا، مشروع جديد لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، عن طريق الأشجار، وتحويله إلى حبيبات، لاستخدامها في وقت لاحق عن طريق الهندسة الكربونية، وسيتم الاعتماد على الأشجار وتطويرها لتمتص كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون. ووفقا لموقع sciencealert الأمريكي، فإن الهندسة الكربونية سوف تتعامل مع انبعاثات الكربون اليومية من المباني، والنقل، والزراعة، عن طريق الأشجار التي يتم تزويدها بتقنيات لتحويل هذا الكربون إلى طاقة ووقود كاف للعديد من الاستخدامات، منها هي تزويد الشجرة بكميات من الطاقة التي تجعلها قادرة على إنارة الشوارع. وكشف أدريان كورلس مدير المشروع، إن الفكرة لا تزال تجريبية ولكنها خطوة هامة في الطريق لتنظيف الجو والتغلب على مشكلة الاحتباس الحراري.

1098

| 13 أكتوبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
مونتانا الأمريكية تقطع الأشجار بـ22 ألف فدان لحماية الدب الأشيب

توصل المدافعون عن البيئة والمسؤولون في ولاية مونتانا الأمريكية إلى اتفاق للحد من شق الطرق وقطع الأشجار في نحو 22 ألف فدان من أراضي الغابات في الولاية تعد الموطن الأساسي للدب الأشيب أو الرمادي الذي تحميه القوانين الاتحادية. ويحسم هذا الاتفاق الدعوى القضائية التي رفعها مدافعون عن البيئة، بعد أن سعت الولاية إلى تخصيص 37 ألف فدان معظمها في منطقة غابات ستيلووتر لعمليات قطع الأشجار وهو ما قال نشطاء البيئة انه سيدمر الموطن الرئيسي للدببة. ويقيد الاتفاق شق الطرق وقطع الأشجار في غابات ستيلووتر وكول كريك إلى الغرب من متنزه جلاسير الوطني في شمال غرب مونتانا ويهدف إلى حماية الدب الأشيب. وضم الدب الأشيب عام 1975 إلى الأنواع المهددة بالانقراض بعد تناقص إعداده بدرجة كبيرة نتيجة للصيد الجائر ونصب الإشراك أو قتله بالسم. وجرمت قوانين الحماية الاتحادية قتل أو إصابة الدب الأشيب أو تدمير موئله دون تصريح خاص.

2115

| 12 أكتوبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
خسائر الغابات تندثر هذا العام

أشجار أقل جرى قطعها أو إتلافها حول العالم، خلال السنة الماضية، وإن كانت مساحة إزالة الغابات لا تزال ضعف مساحة البرتغال، حسبما قالت جماعة أبحاث بيئية. وأورد معهد "وورلد ريسورسيز"، وهو مركز أبحاث يقع مقره في الولايات المتحدة أن مساحات مهمة مغطاة بالنبات جرت خسارتها في مناطق مهمشة، تهييئا لزراعة المطاط أو النخيل أو الصويا أو لتربية الماشية. وتقوم الأشجار أثناء نموها بامتصاص ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الأول المسبب للاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض، في حين تطلقه مرة أخرى إذا تعرضت للحرق أو للتعفن. وأبانت معطيات الأقمار الاصطناعية، لدى جامعة ماريلاند وجوجل، عن فقدان الغطاء النباتي في العالم حوالي 46 مليون فدان، سنة 2014، أي أنه خسر أقل قياسا بـ2013 التي فقد فيها 51 مليون فدان. وقال نايجل سيزار، مدير المعهد، إن ثمة زيادة مزعجة في مناطق ساخنة لم تعط أهمية كافية، في إشارة إلى غرب إفريقيا ونهر الميكونج في آسيا، ومنطقة جران تشاكو في أمريكا الجنوبية ومدغشقر. في المقابل، اتسع الغطاء النباتي في البرازيل وإندونيسيا، وهما تضمان أكبر الغابات الاستوائية حول العالم. وشهدت منطقة الأمازون في البرازيل، التي تضم أكبر غابات مطيرة في العالم، تجاوزات من قاطعي الاشجار بطريقة غير مشروعة إضافة لغزو مشروعات البنية التحتية للدولة وبناء السدود لتوليد الكهرباء من مساقط المياه. وفيما تسعى الحكومة البرازيلية إلى خفض معدل إزالة الاشجار إلى صفر من الآن إلى غاية عام 2030، خسرت اندونيسيا موطن ثالث أكبر غابات استوائية حول العالم، 3.7 مليون فدان، العام الماضي.

3650

| 02 سبتمبر 2015

منوعات alsharq
بالصور.. 8 حدائق خلابة تمزج بين الفن والإبداع

حديقة "سوبر تريز" في سنغافورة من تصميم شركة "جرانت أسوشيتس" وتحتوي الحديقة على أشجار يبلغ ارتفاعها طول المباني الشاهقة، والتي توفر في الوقت ذاته حماية للنباتات الأخرى. وبالتأكيد، فإن مصممي الحدائق في الماضي والذين أعطوا أولوية للمروج الخضراء، والزهور التقليدية، لم يشاهدوا الحدائق بمفهومها الحديث في يومنا الحالي. وقال مصمم الحدائق وأحد أعضاء فريق الإعداد لكتاب "حديقة البستاني" ماديسون كوكس إن "تصاميم الحدائق كانت دائما بمثابة تقليد يجب التقيد به،" مضيفاً أن "الحدائق دائماً في حالة تغير متواصل، ويمكن أن يعمد الأشخاص إلى تنسيق الحدائق بالقدر الذي تسمح فيه النباتات فقط، بعكس موجة التطور والتغيير التي طرأت على الرسم والنحت والعمارة". ويذكر، أن الحدائق كانت تتضمن فيما مضى فقط النباتات التي تنمو محلياً وفي الوقت الحالي، بات بإمكان إيجاد جميع أنواع النباتات.

2452

| 29 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
تنوع فوائد الخل العدني بين التجميل والعلاج والغذاء

يوجد نوع من أشجار النخيل يسمى محليا بـ"الطاري"، في منطقة زراعية خصبة غربي مدينة عدن، جنوبي اليمن، يستخرج منه الخل البلدي العدني الشهير في اليمن، الذي تتنوع فوائده وأغراضه بين التجميل والعلاج والغذاء. قال علي أحمد البند "35 عاما"، عن استخراج تلك المادة قائلا إنهم يقومون بتقشير الشجرة من جميع الأوراق المحيطة بها، ليبقوا الجذع في مواجهة الشمس لفترة أسبوع، ثم يقومون بعدها بقطع الجذع، لتبدأ عملية تقطير المادة السائلة إلى إناء مربوط في الجذع. وبعد ذلك يقومون بتجميع هذا السائل في عدد من الأواني الممتلئة ووضعها في خزان كبير الحجم، وبعد ملئه يحكم إغلاقه مدة 40 يوما، يصبح بعدها جاهزا للتسويق. ويحظى الخل الطبيعي، المستخرج من هذه الأشجار، بطلب مستمر في الأسواق اليمنية، كما تطلبه بعض الأسر الخليجية عن طريق المسافرين لجودته. ويستخدم الخل الطبيعي العدني في تحضير العشار، وهو من أهم المقبلات التي تحرص الأسرة في عدن والمناطق المجاورة على اقتنائها.

1986

| 16 أغسطس 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
الأشجار "تئن" عندما تعطش

الأشجار تتألم وتصدر صوت أنين عند عطشها، هذا ما يعرفه العلماء منذ وقت طويل وقد لا يعرفه أكثر العامة. غير أن علماء من فرنسا يؤكدون اليوم أنهم اكتشفوا سبب ظاهرة أنين الأشجار عند تعرضها للعطش، وقالوا إن موجات فوق صوتية تنشأ داخل الأشجار عندما تتكون فقاعات داخل الفروع التي توصل العصارة النباتية بسبب الضغط مما يؤدي إلى انقطاع "خيط الماء". وتتوقف قوة هذه الموجات على حجم الأوعية داخل فروع الأشجار وعلى درجة الجفاف معاً، حسبما أوضح الباحثون تحت إشراف ألكسندر بونومارينكو من مختبر أبحاث الفيزياء في مدينة جرونوبل الفرنسية في دراستهم التي نشروا نتائجها أمس الثلاثاء في مجلة "جورنال أوف زي رويال سوسايتي إنترفيس". ورجح الباحثون أن أجهزة الاستشعار التي تستخدم الموجات فوق الصوتية سوف تستطيع مستقبلا رصد مدى معاناة الأشجار من نقص المياه. وأوضح الباحثون أن العلماء نجحوا بالفعل في ستينيات القرن الماضي في رصد أصوات نقر صادرة عن أشجار في مجال ترددي مسموع ثم رصدوا في الثمانينات هذه الأصوات باستخدام الموجات فوق الصوتية وأيقنوا أن هذه الانبعاثات تحدث بشكل متتابع عند نقص المياه ولكنهم لم يعرفوا تفسيراً لها.

2405

| 23 يوليو 2014

منوعات alsharq
وفاة 13 شخصا في عاصفة بالهند

لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم إثر إصابتهم إصابات مميتة أو سقوطهم تحت أنقاض المنازل المنهارة جراء عاصفة بشمال الهند. والعديد من الأبقار لقيت حتفها أيضا في منطقة سونبهادرا في إقليم أوتار براديش، ليلة أمس الأحد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الهندية "إيناس". وسقطت في العديد من المناطق أشجار في الشوارع، مما أدى إلى عرقلة عمليات الإنقاذ. كما تسببت العاصفة في تدمير محصول المانجو في العديد من الحقول.

228

| 26 مايو 2014

منوعات alsharq
نجا بالرغم من دخول منشار في رقبته

نجا شاب أمريكي من الموت، بالرغم من تعرضه لحادث مروع خلال قيامه بقص الأشجار في بنسلفانيا، إذ سقط منشار يستخدمه من يده وانغمست شفرته في رقبته. وأفادت محطة كاي دي كاي آي التلفزيونية، أن جيمس فالنتاين، 21 سنة، كان يقص أطراف الأشجار عندما سقط المنشار من يده وانغمس بين رقبته وكتفه. وأشارت إلى أن صديق الشاب تمكن من مساعدته على النزول عن شجرة واتصل بالإسعاف الذين حضروا مع طبيب وأجروا له الإسعافات الأولية، وأزالوا الجزء الخارجي من المنشار قبل أن يتم نقله إلى المستشفى. وأخضع فالنتاين لجراحة عاجلة، وتم استخراج الشفرة من رقبته، وتبين أنه نجا لأنها توقفت عند النسيج العضلي ولم تصل إلى أي شريان. وتمكن الرجل من الكلام بعد الجراحة، ويتوقع الأطباء أن يتعافى بشكل تام بعد فترة وجيزة.

480

| 02 أبريل 2014

منوعات alsharq
أمريكي يحول أشجارا إلى "أنفاق وكواكب" عبر الصور

قام المصور الأمريكي إيفان شاربونيو بالتقاط صورا ولقطات بانورامية رائعة للأشجار، حيث وكأنها "أنفاق وكواكب مصغرة". وذكرت جريدة "الدايلي ميل"، اليوم السبت، أن المصور الأمريكي قام بتصميم مشاهده الخادعة؛ ليجعل من الأشجار وكأنها عوالم مصغرة وأنفاق مرعبة، ويجمع فيها ما بين الواقع والخيال. إحدى الصور التي التقطها المصور الأميركي إيفان شاربونيو

211

| 04 يناير 2014