رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أصحاب تراخيص: أهمية التدريب والتطوير التربوي في بناء قدرات المعلمين

أكد عدد من مديري المدارس وأصحاب التراخيص أن المعلم في قطر يحظى بأفضل الامتيازات. مؤكدين أن المعلمين ليسوا مجرد وسائل لتنفيذ أهداف التعليم، بل إنهم مفاتيح الاستدامة والقدرات الوطنية فيما يتعلق بتحقيق التعلم وبناء مجتمعات تستند إلى المعارف، والقيم والأخلاقيات، بالفعل مجتمعات المعرفة تبدأ من معلمين متمكنين أكاديمياً ولديهم الكثير من الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لبناء أجيال قادرة على العطاء والبناء. ففي البداية قال الاستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين ان احتفاء دولة قطر بالمعلمين من خلال تكريمهم وتعزيز قدراتهم في مثل هذا اليوم فهي تؤمن بأن التعليم دعامة أساسية من دعائم تقدم المجتمع ، مشيرا إلى أهمية التدريب والتطوير التربوي في بناء القدرات، حيث تساعد برامج التهيئة جميع التربويين في المدارس على التكيف مع بيئة عملهم وتقديم الدعم المهني لهم وتعزيز ممارسات الدعم والتشجيع والإرشاد وتقديم التغذية الراجعة للتربويين من أجل تلبية الاحتياجات الشخصية والمهنية لهم وهذا ما تقدمه وزارة التعليم والتعليم العالي. قدرات المعلمين أما الأستاذ محمد البلوشي صاحب الترخيص ومدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب الاعدادية المستقلة للبنين. فقال انه في يوم المعلم لابد من التأكيد على أهمية تمكين المعلمين من أداء رسالتهم التربوية والاجتماعية على الوجه الأكمل مع دعم مكانتهم فى المجتمع، ورد الاعتبار لهذه المهنة الشريفة بما يخدم مصلحة المعلم والتلاميذ بل المجتمع بشكل عام، ولا بد من التأكيد أيضاً على أن لا تعليم جيد بدون تدريب المعلمين تدريبًا جيدًا، وتقديرهم حق قدرهم، وتقديم حوافز لتشجيعهم على حسن الأداء في تدريسهم، لأن المعلم هو حجر الزاوية في كل عملية لتطوير قدرات الطلاب، وتشبعهم بالقيم الأخلاقية والفكر النقدي، وتنشئتهم الاجتماعية من خلال بث روح العمل الجماعي في نفوسهم، وليصبحوا في المستقبل مواطنين قادرين على العمل في مجتمعاتهم المحلية، والمساهمة فى الوقت نفسه في مواجهة التحديات العالمية. واشار الاستاذ حسن البوعينين صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة ان دولة قطر تحتفل في كل عام بيوم المعلم بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم . مشيرا الى اهمية الاهتمام بقدرات المعلم من أجل النهضة بأبناء هذا الوطن المعطاء، فالمعلم يستحق كل التقدير والاحترام والحب، لأنه كالشمعة التي تحترق لأجل إنارة دروب حياة الطلاب بالعلم والأدب والثقافة والمعرفة، وقال ان المدرسة قامت بارسال تهنئة للمعلمين فضلا عن وضع لوحة كبيرة شارك فيها طلاب المدسة بتهنئة المعلمين في هذا اليوم. مسيرة الطلبة واشار الاستاذ خليفة المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين الى ان جميع المعلمين والمعلمات يبذلون جهوداً كبيرة لأجل تغيير مسيرة أبنائنا الطلبة والطالبات، والأخذ بأيديهم إلى تعليم راقٍ وسليم، وتدريبهم على حل مشكلاتهم الشخصية وفهم متطلبات الحياة، وتطوير مستوياتهم الاكاديمية حتى يحصلوا على مستويات متميزة في حياتهم العلمية، وهذا التميز سيتيح لهم فرصة الالتحاق بالتعليم العالي الذي سيؤهلهم للانخراط بالحياة المهنية وخدمة وطنهم الغالي قطر فكل الشكر لكل معلم ومعلمة عملا بصدق وإخلاص وتفانٍ. رسالة المعلم وأكد الاستاذ فهد البلوشي النائب الاداري بمدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية أن دولة قطر الحبيبة تدعم دائما المعلم والمعلمين لأنهم بالفعل يستحقون كل هذا الدعم والتكريم والاحتفاء وقال الجميع يلمس جهود وزارة التعليم من أجل دعم المعلمين وتشجيعهم على هذه المهنة السامية، سواء من خلال تطوير كفاءة المعلم وقدراته، أو تحفيزه من خلال حزمة من المعايير والسياسات التي تضمن له أن يحصل على أفضل تدريب ممكن وأن يرتقي في مساره المهني وفقاً لجهده ومهاراته وخبراته، وأن يركز على عمله الأساسي وهو التدريس. فالشكر كل الشكر لقيادتنا الرشيدة على هذه المزايا التي خصت بها المعلم، أما الاستاذ حازم الصاوي النائب الاكاديمي بالمدرسة فقال انه يتعين على كل المعلمين أن يعملوا بجد لاستيعاب كل جديد في مجال تخصصهم، وأن يصقلوا مهاراتهم بشكل مستمر، وأن يؤدوا رسالتهم بمنتهى الجدية والتفاني في العمل والصدق مع النفس، وأن يكونوا قدوة لطلابهم في كافة سلوكياتهم التربوية والإنسانية، وان يضعوا نصب أعينهم قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» فقطر المعطاء الخيرة تستحق أن نبذل من أجلها كل الجهود، وتهون من أجلها كل التضحيات حيث ان يوم التكريم سيظل في ذاكرة كل معلم حافزاً على المزيد من البذل والعطاء.

1187

| 06 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مدراء وأصحاب تراخيص: تأهيل طلبة المدارس للانخراط في كافة التخصصات

أشاد أصحاب تراخيص ومديرو مدارس مستقلة بخطاب سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله في افتتاح دور الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى مؤكدين أنه خطاب جامع شامل لم يترك صغيرة أو كبيرة تهم المواطن والوطن إلا وذكرها سموه بكل صراحة وشفافية. وأوضحوا أن تركيز سموه على ضرورة انخراط الشباب القطري في كافة التخصصات وأن هناك قطاعات كاملة وحيوية مثل مجال الامن والجيش والشرطة والتخطيط والإدارة والهندسة والطب والبحث العلمي في حاجة الى شباب وشابات قطريين يحمل كافة التربويين والمعلمين ومدراس المدارس مسؤولية كبيرة في الاهتمام بالطلبة داخل المدارس وتأهيلهم بالشكل المناسب لانخراطهم في هذه التخصصات بعد تخرجهم من مرحلة الثانوية العامة. في البداية أكد الأستاذ حمد المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة أن تركيز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله في خطاب مجلس الشورى على توجه الشباب الى كافة التخصصات يعكس مدى إيمان سموه بضرورة التنوع وانخراط الشباب في كافة المجالات والقطاعات بما يخدم الوطن والمواطن وعدم الاقتصار او الانحصار في مجال واحد دون غيره مما يساهم في تغطية كافة متطلبات واحتياجات سوق العمل. وأوضح المناعي أن أهم ما يميز خطاب سمو الأمير في افتتاح دور الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى هو الصراحة والشفافية وتناول كافة الجوانب الحياتية وتطرقه إلى كل ما يهم المواطنين والمواطنات بمختلف فئاتهم العمرية وأن تركيز سموه على عنصر الشباب يجعلنا كأصحاب تراخيص ومدراء مدارس وتربويين نتحمل المسؤولية كاملة اتجاه أبناء هذا الوطن الغالي في إكسابهم المزيد من المهارات والابداعات خلال مراحل التعليم ، كما يجعلنا جميعا مسؤولون امام هذا البلد المعطاء. ونوه السيد حمد المناعي أن خطاب سمو الأمير لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وذكرها حتى يكون المواطن القطري على علم بكل ما يدور حوله من احداث ورؤى حيث أراد سموه في هذا الخطاب التاريخي أن يشارك شعبه في كل شيئ من خلال الكلمات التي ذكرها سموه وحرصه على توفير الرفاهية للمواطن القطري وطمأنته من الناحية الاقتصادية فكان الخطاب نابع من الأب لأبنائه وبدورنا كمواطنين ومسؤولين وافراد في هذا المجتمع علينا أن نبذل المزيد من الجهود كل في قطاعه وتخصصه من اجل منح الكثير من الازدهار والتقدم لبلدنا في كافة التخصصات المختلفة . رسائل ايجابية من جانبه أوضح الأستاذ محمد العمادي صاحب الترخيص ومدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين أن خطاب سمو الأمير حفظه الله كان عبارة عن رسائل إيجابية تمنح المواطن المزيد من القوة والإصرار لاستكمال مسيرة التنمية من خلال الإخلاص والجدية في العمل في كافة قطاعات الدولة. وأشار العمادي إلى أن تناول سمو الأمير التخصصات العلمية واحتياج بعض التخصصات للشباب القطري يدفع الجميع للعمل للسعي من أجل الانخراط في هذه التخصصات وغيرها من المجالات كافة بما تساهم في خدمة التنمية والوطن والمواطن.. وقال العمادي انه مما لا شك فيه أن المنظومة التعليمة تشهد تطورا يوما بعد الاخر واهتمام مجلس التعليم ومتابعته المستمرة مع شركاء العملية التعليمية من اجل الوقوف الحقيقي على مستوى الطالب وطالبات والعمل على خلق وسائل مبتكرة من أجل تنمية مواهب هؤلاء الطلبة الإبداعية ومساعدتهم على اختيار التخصص الذي يتوافق مع سوق العمل وبما يتناسب مع متطلبات الدولة من التوظيف وهذا يتضح من خلال فعاليات معرض قطر الدولي للجامعات وبعض الفعاليات التي تقيمها المدارس المستقلة من أجل تعرف الطلاب على افضل الجامعات وحرص الجميع على القيام بالاختيار الصحيح بعد حصولهم على الشهادة الثانوية . أما الأستاذ خليفة المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين فأكد أن خطاب سمو الأمير حفظه الله يعكس مدى اهتمام سموه بالشباب وتخصصاتهم العلمية وانخراطهم في كافة مجالات المجتمع حتى يكونوا البنية الأساسية للاستمرار في ازدهار بلدنا الغالي وأشار المناعي أن خطاب سموه ترك أصداء واسعة في نفوس الجميع حيث كان حديث ملئ بالود والنصيحة لأبنائه من الشعب ، فقد شمل الخطاب كافة الجوانب سواء في الداخل وما يهم المواطن القطري او الخارج بما يهم المواطن العربي ، كما أكد أن خطاب سموه متنوع وهادف وحدد نقاط رئيسية وخريطة للمستقبل هذا ووصف الأستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين خطاب سمو الأمير البلاد المفدى بأنه خطاب تاريخي يشرح كافة الأمور والقضايا على المستوى المحلي والدولي ، حيث تطرق سموه إلى عنصر الشباب واحتياج بعض القطاعات بالدولة الى شباب وشابات بالدولة يدفعنا جميعا الى الاستمرار في عملية التأهيل والتطوير في كافة الجوانب الشخصية والعملية لدى الطالب بالمدرسة حتى يكون جاهزا للمرحلة الجامعية أو ما بعد مرحلة الثانوية بحيث يكون مستعدا لاختيار التخصص الذي يرغبه وبما يتلاءم في الوقت نفسه مع متطلبات سوق العمل القطري ومدى احتياج القطاعات اليه ، وأشار المهندي أن خطاب سمو الأمير حفظه الله حمل الكثير من مشاعر ومعاني الأبوة فكان خطابه بمثابة الدروس التي يجب على الجميع استيعابها بشكل جيد والعمل على تنفيذها من أجل وطنا الغالي .

246

| 03 نوفمبر 2015