رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
أصحاب مشاريع لـ الشرق: 30 % نسبة زيادة الطلب على المطاعم في رمضان

كشف عدد من أصحاب المطاعم عن عودة الحركة إلى القطاع بداية مع انطلاق الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، الذي شهد زيادة في الطلب على المأكولات بنسبة 30 % إذا ما قورن بالأسبوع الأول من هذا الموسم، وهو ما كان متوقعا بالنظر إلى العديد من المعطيات، أولها كثرة العزومات في بداية الصوم، وتفضيل الأفراد الإفطار على مائدة واحدة رفقة عائلاتهم، منتظرين تغير الأوضاع في الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك، التي ستشهد بكل تأكيد ارتفاعا في الطلب على المطاعم بنسبة قد تتعدى الخمسين بالمائة عما كان عليه الحال مع انطلاق موسم الصيام. في حين نوه البعض الآخر منهم بالدور الكبير الذي لعبته شركات التوصيل في الحفاظ على الحركة الشرائية في المطاعم في أول أسبوعين من موسم الصيام، وهما اللذان تميزا بنجاح المطاعم من الحفاظ على نسقها الترويجي، من خلال سد حاجيات الزبائن عبر التطبيقات التجارية الموجودة بكثرة في الدولة، والتي أسهمت في تمكين المطاعم من نقل أطباقها المختلفة لزبائنها في شتى المناطق، مشيرين إلى أن الأطباق التقليدية كالهريس والثريد تأتي على رأس قائمة الطلبات التي تلقوها منذ الشروع في الصيام. زيادة الطلب وفي حديثه لـ الشرق قال مصعب الدوسري صاحب سلسلة من المطاعم إنه لا يمكن الحديث عن وضع سوق المطاعم في الدوحة قبل موسم الصيام، ومقارنته مع الحركة الحالية خلال شهر رمضان، مرجعا ذلك إلى العديد من المعطيات التي تعطي الأفضلية للأيام العادية بالذات إذا ما وضعت في كفة واحدة مع الأسبوع الأول من رمضان الذي تقل فيه الحاجة إلى المطاعم بشكل ملحوظ، في ظل تفضيل العديد من الأفراد الإفطار في بيوتهم رفقة أفراد العائلة، بالإضافة إلى العزومات الكثيرة التي توجه للأحباب والأصدقاء منذ الشروع في الصيام، وهو ما يجعل من تراجع نسب الإقبال على المطاعم في هذه الأيام أمرا منطقيا تم التعود عليه من طرف أصحاب المطاعم طيلة السنوات الماضية، بغض النظر عن العامين الأخيرين اللذين فرضت فيهما أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد منطقها على الجميع بحرماننا من التجمع. وبين الدوسري تحسن الأمور في الأسبوع المنصرم، والذي اتسم بعودة الحركة داخل المطاعم في ظل تفضيل العديد من العائلات الإفطار خارج البيت من أجل تغيير الأجواء، مقدرا نسبة زيادة الطلب على الملاعب بعد نهاية أول أسبوع وإلى غاية اليوم بحوالي 30 %، متوقعا ارتفاع هذا الرقم ليبلغ حدود 50 % في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وذلك بناء على تجاربه السابقة التي أثبت انقسام موسم الصيام إلى مرحلتين، يحبذ في المرحلة الأولى الأفراد تناول وجبات الإفطار في البيوت رفقة ذويهم، في الوقت الذي يتوجهون في الأخرى إلى البحث عن المطاعم من أجل التجريب والخروج من الروتين بتناول أطباق متنوعة تمثل الثقافة المحلية أو الأجنبية. شركات التوصيل من ناحيته نوه رائد الأعمال عبدالرحمن المالكي بالمجهودات التي تبذلها شركات التوصيل في الوقت الراهن، وهي التي أسهمت بشكل جلي في الحفاظ على حركة سوق المطاعم المحلي منذ بداية موسم الصيام، من خلال حرصها على الوصول بالأطباق إلى طالبيها في مختلف مناطق الدولة، بالاستناد إلى مختلف الوسائل من المركبات والدرجات، ما أعطى المستهلكين خيارات أكبر في ظل وفرة العديد من التطبيقات التجارية التي باتت تضمن اليوم حصول الأفراد على حاجياتهم دون التنقل إلى المتجر أو المطعم الرئيسي وفق جودة عالية جدا، الأمر الذي أكدته في المرحلة الأخيرة التي تميزت بزيادة الاعتماد على شركات التوصيل في مع تفشي فيروس كورونا المستجد. وأضاف المالكي إن الأطباق التقليدية وفي مقدمتها الهريس تعد الأكثر طلبا، وبالأخص في وقت الإفطار الذي يتجه فيه المستهلكون من المواطنين والمقيمين نحو الوجبات التي تعكس عراقة الموائد القطرية كالهريس، وكذا الثريد الذي تضاعفت كميات تحضيره في المطاعم بشكل كبير انطلاقا من أول أيام الصيام، وذلك في إطار العمل على تلبية جميع الحاجيات وتحمل ضغط الطلبات مع انطلاق موسم شهر رمضان، مشيرا إلى وجود طلبات أخرى على المأكولات العصرية والحلويات، لاسيما في مواعيد الغبقة أو السحور التي يفضلون فيها الخروج من دائرة المأكولات الشعبية إلى ما هو جديد ومستحدث.

644

| 20 أبريل 2022

محليات alsharq
أصحاب مشاريع لـ الشرق: طلبات على مشغولات الذهب والأطباق الشعبية في العيد

قال أصحاب مشاريع منتجة في مجالات إعداد الأصناف الغذائية ومشغولات الذهب إنّ الاستعداد للعيد يبدأ في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، ويتم التعرف على رغبات وأذواق الأسر القطرية والجاليات والسياح من خلال الطلبيات التي تجهز قبل فترة من العيد السعيد. وأضافوا في تصريحات لـ الشرق أنّ مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية للمشاريع المحلية جذبت الشباب والزوار للتعرف على تشكيلات الموائد القطرية إضافة ً إلى مشغولات الذهب واللؤلؤ والأحجار الكريمة، حيث تفضل الأسر شراء كل منتج يدوي محلي بأيد قطرية، لأنه مفعم بروح التراث والحياة البسيطة. ويجتهد أصحاب مشاريع في عرض منتجاتهم والتفنن في طرق تقديمها لتكون رسالة عن فن ثقافة المائدة القطرية وعن الصناعة المحلية سواء في المشغولات أو الملابس أو الإكسسوارات. وأشاروا إلى أنّ التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية المتبعة حدت من الالتقاء بالزبائن قليلاً إلا أنّ التواصل الإلكتروني يعتبر فاعلاً، وأتاح لهم ابتكار تصاميم جديدة تلبي الأذواق. عائشة التميمي: التواصل الاجتماعي جذب الزوار للأطباق القطرية ـ قالت السيدة عائشة التميمي خبيرة الشيافة القطرية إنّ الأسر تبدأ تجهيزات العيد في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، وخاصة ً الأطباق القطرية المعروفة التي تزين المائدة مثل اللقيمات والخبيص والبلاليط والعصيد والكيكات ودلال الشاي والقهوة والنكهات المتنوعة للشاي والعصائر. وأضافت أنّ مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور كبير في تعريف الأسر بنكهات الأكلات وبطرق الطاهيات في إعداد الأطباق. وأكدت أنّ الابتكارات القطرية في أطباق الطعام والملابس والاكسسوارات والمشغولات اليدوية تعبر عن روح عالية الذوق وجودة في الإعداد والتصميم والإنتاج. وقالت إنّ كل الأسر تتفنن في صناعة حلويات العيد من كل مطابخ العالم، لأنّ الطلب يتزايد على الأذواق المحلية والعالمية فالانسان يحب تجربة كل شيء وخاصة ً التنوع في الثقافة الغذائية د. لولوة العبيدلي: سيّاح يفضلون الحلويات الشعبية في العيد قالت د. لولوة العبيدلي سيدة أعمال: إنّ الاستعدادات للعيد تبدأ قبل فترة من حيث تجهيز الطلبات وتنفيذها، حيث تفضل الأسر شراء الأكلات التقليدية المطبوخة على أصولها الشعبية مثل الخبيص والعصيدة والبلاليط والساقو والكيكات ويعتبر طبق اللقيمات ملك المائدة لأنه يزيد الطلب عليه كثيراً في رمضان والعيد. وأضافت أنها تدير مطعماً باسم (غنيمة) الذي يعد الأكلات الشعبية والحلويات القطرية ذات النكهة الخاصة التي تستهوي الجميع، وأشارت إلى أنّ هناك إقبالاً على الأطباق التقليدية بشكل كبير جداً، لأنّ الأسر تفضل الأصناف المطبوخة على أصولها القطرية، أما الحلويات فإنّ اللقيمات والخبيص والعصيد والبلاليط والساقو وخبز الطابي فهي أساسية على الموائد، كما يزيد الطلب على الأطباق الشعبية من السياح والجاليات الذين يفضلون تذوق الأطباق في أجواء جلسة قطرية مفعمة بالحميمية والدفء والاسترخاء. وأشارت إلى أنّ المطعم يتبع الإجراءات الاحترازية ويعمل بطاقة 30% ويوفر طلبيات الزبائن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك إقبال من الزوار السياح للجلوس في المطعم الذي يحمل أجواء التراث والحياة البسيطة، لأنّ أغلب الزوار والجاليات تفضل تناول الأكلات القطرية وفق أصولها القديمة، كما أنّ المكان التراثي بكل أكلاته التقليدية فرصة لتعريف الجاليات بالحياة المحلية وأصولها. محمد سفيان: أكلات تقليدية للجاليات الفلبينية والهندية والإنجليزية قال السيد محمد سفيان شريك ومؤسس بأكاديمية الطبخ تمّ تخصيص قائمة منوعة من الأكلات الشعبية التي يفضلها أهل قطر، وهناك قائمة من الأكلات التقليدية مخصصة للجاليات الفلبينية والإنجليزية والهندية باسم (عيشوا العيد بنكهة قطرية) حيث يتذوقون الأطباق الجميلة التي تزين المائدة القطرية في العيد، وسيتم تعريف الجمهور بهذا التنوع عبر المنصات الإلكترونية. وأضاف أنّ أشهر الأصناف القطرية التي يطلبها الجميع هي الأرز مع الدجاج أو اللحم المكبوس بالطريقة القطرية خاصة ً طريقة تقديم الطعام على الموائد. وأكد أهمية التكنولوجيا في خدمة إعداد أطباق الطعام وتنوع طرق عرضها وكيفية جذب الزبون للمذاق المحلي الجميل، ومن هنا جاءت فكرة دعوة الجاليات لتجربة العيد بنكهة قطرية. وأشار إلى أنّ الموائد القطرية تجذب الزبائن وتستهوي الجاليات منها طريقة الجلسة القطرية والتجمع والتآلف بين الجالسين وشكل المائدة المحلية التي تختلف من بيت لبيت، وكيفية تقديم الأطباق بالطريقة التقليدية، بالإضافة إلى الأصناف المختلفة للأطعمة مثل الثريد والهريس والمضروبة والعيوش بأنواعها. وعن التحضيرات الإلكترونية لأطباق العيد قال: إنّ الأفكار التي تزين أطباق العيد مستوحاة من أذواق الجمهور، لذلك نحرص على مشاركة الجاليات في العيد انطلاقاً من هدف ورسالة أكاديمية الطبخ في التواصل البناء مع المجتمع عن طريق ثقافة الطعام. شيخة محمد: طلب على مشغولات الذهب بالأحجار الكريمة واللآلئ وعن تجهيزات الزينة والذهب قالت السيدة شيخة محمد صاحبة مشروع الغلا للمجوهرات: جهزت للعيد تشكيلات متنوعة من مصوغات الذهب مزينة ومطعمة بالأحجار الكريمة واللؤلؤ التي تستهوي كل أذواق السيدات والفتيات اللواتي يحرصنّ على شراء التصاميم الجديدة لمناسبة العيد، مضيفة ً أنها تصمم مشغولات الذهب المطور بتشكيلات عصرية مزينة بالأحجار الكريمة واللؤلؤ التي تلبس في كل المناسبات. وأشارت إلى أنّ فترة تصميم وابتكار شكل القطعة وتنفيذها ما بين شهر إلى شهرين، مضيفة أنها تبحث عن التصميمات الجديدة من خلال التعرف على أذواق الزبائن ومتابعة تشكيلات الذهب العالمية، وكيفية رسم وتصميم وتنفيذ الحجر الكريم ومدى ملاءمته مع القطعة الذهبية المناسبة له، وهذا يستغرق وقتاً طويلاً.

1851

| 12 مايو 2021

ثقافة وفنون alsharq
صباح بلا حدود ..يسلط الضوء على شركات وصناعات محلية

يواصل برنامج صباح بلا حدود على إذاعة قطر استضافة صناعيين وأصحاب مشاريع زراعية وتجارية، وذلك في إطار سعي البرنامج للإحاطة بكل ما يتم إنتاجه في قطر. ويسلط البرنامج الضوء على أبرز وأهم المشاريع في قطر سواء كانت مشاريع صناعية أو زراعية أو صناعات دوائية أو غذائية، ويستضيف البرنامج في حلقته غدا وسام سويلم الرئيس التنفيذي لشركة دلتا كوربوريشن لصناعة معدات آبار النفط، للحديث عن مشاركة الشركة في التنمية الصناعية للبلد عبر إنتاجها معدات في مجال الصناعات النفطية. تغطي الشركة احتياجات السوق القطرية بشكل كبير وبجودة عالية جدا تنافس أبرز الماركات العالمية. كما أنها انتقلت من الإنتاج الى التصدير لبعض الدول المجاورة. وتجد الشركة إقبالا على منتجاتها في مجال آبار النفط لجودتها ومنافسة اسعارها. ودلتا كوربوريشن في تطور وتوسع دائم في قطر وتضم تحت مظلتها مجموعة شركات في مجالات صناعية متعددة. وفي فقرة كاتب وكتاب يلتقي البرنامج مع الكاتب والمدرب القطري أحمد الراشد، لإلقاء الضوء على كتابه الأخير خطوات مضيئة، والراشد كاتب ومدرب تنمية مهارات بشرية، له عدة اصدارات منها كتاب مهارات تحقيق السعادة، كما أنه فاز بالمركر الثالث لمسابقة القصة القصيرة التي أقامتها جامعة قطر، وفي البرنامج سيتعرف الجمهور على مضمون كتاب خطوات مضيئة. ويستعرض البرنامج فقرات عديدة ومتنوعة تشمل حالة الطقس واحوال الطرق وأبرز عناوين الصحافة المحلية. كما يقدم البرنامج فقرة تسمع وتشاهد وهي فقرة تختص بالتنويه ببرامج اذاعة قطر وتلفزيون قطر وإذاعة صوت الخليج وقنوات الكاس. كما يقدم البرنامج فقرة منوعات وهي عالم بلا حدود. تقدم الفقرة منوعات خفيفة وطريفة من كل بقاع الأرض. يليها فقرة قصص نجاح ملهمة التي تحتفي بقصص نجاح لا تصدق. قصص تقدم العبرة بعدم اليأس مهما حصل، والاصرار على النجاح. يذكر أن برنامج صباح بلا حدود يبث يوميا من الأحد إلى الخميس الساعة الثامنة صباحا وحتى التاسعة والنصف على إذاعة قطر، هو من إعداد غسان نعامة، وتقديم عبير مبارك ومحمد السندي.

2396

| 13 يونيو 2020