رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية توزع أغطية على ٥٠٠ أسرة نازحة من الموصل

حاجة ماسة لـ 1000 كرفان قيمة الواحد 17 ألف ريال لإيواء الأسر من العراء والبرد 500 ريال توفر ملابس الشتاء للفرد أو 8 بطانيات لأسرتين أو مدفأة مع الوقود وزع فريق عيد الخيرية الإغاثي 2000 بطانية على الأسر العراقية النازحة من الموصل في مخيم الخازر الثاني، الذي يؤوي النازحين الجدد، وسط تدن في درجات الحرارة التي تصل ليلا إلى 3 تحت الصفر. وتأتي هذه المساعدات في إطار مشاريع عيد الإغاثية المتواصلة لدعم الأسر المتضررة في مخيمات النزوح، حيث تعاني الموصل من موجات نزوح جماعية ووصل عدد النازحين نحو 200 ألف شخص، يعاني أغلبهم من نقص الغذاء والدواء والملابس والأغطية، فضلا عن إيواء بعضهم في مخيمات مهترئة في وقت تنخفض فيه برودة الجو. وتكفي البطانية الواحدة ذات الحجم الكبير لتدفئة شخصين، حيث توزع على كل أسرة 4 بطانيات لتكفي لتدفئة جميع أفراد الأسرة، وتستهدف المؤسسة خلال الأيام القادمة توزيع ثلاثة آلاف وخمسمائة بطانية أخرى على النازحين بالمخيم ليصل العدد إلى 5500 بطانية. ويمكن لأهل الخير التبرع لتوفير احتياجات الشتاء لأهلنا بالعراق: ملابس شتوية: بـ 500 ريال توفر الكساء للفرد من خلال الحقيبة الشتوية التي تحتوي على بنطال ومعطف وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشال. مدفأة مع الوقود: تبلغ تكلفتها 500 ريال وتقي أفراد الأسرة من البرد القارس. بطانيات للغطاء: بـ 500 ريال توفر 8 بطانيات تستفيد منها أسرتان في الغطاء والتدفئة وتستر أجسادهم من البرد. كرفانات للإيواء: بتكلفة 17 ألف ريال توفر كرفانا بمساحة 21 مترا يؤوي الأسر من البرد والعراء ويستر أجسادهم خاصة النساء والأطفال، حيث تستهدف المؤسسة توفير 1000 كرفان في المرحلة الأولى للأسر الأكثر تضررا وأكبر حجما. كما يمكن التبرع عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم 4040555.

721

| 14 يناير 2017

محليات alsharq
مواطنون: بروز أغطية الصرف الصحي "مصيدة" للسيارات

يعاني العديد من الشوارع الداخلية، خاصة وسط الاحياء السكنية من مشكلة أغطية الصرف الصحي، حيث تجد بعضها منخفضا عن مستوى الطريق، واخرى مرتفعة عنه مما يسبب مشاكل كثيرة لاصحاب السيارات. كما ان هذه المشكلة تكون سببا فى وقوع الحوادث المرورية، باعتبار ان سائقي السيارات يعملون على تفادي هذه الاغطية دون الانتباه لحركة السير المعاكسة بالطريق. ويعتقد البعض ان هذه المشكلة ربما تتلخص في جانبين الاول سوء التخطيط من قبل الجهة المنفذة والثاني حمولات الشاحنات المختلفة التي تجوب الشوارع لتنفيذ بعض المشاريع الخاصة بالدولة او بالمواطنين، وهى محملة بكميات كبيرة من الاسمنت والسيخ والرمال والطابوق، وما ينتج عن ذلك احداث تسريب لهذه المياه ويكلف هذا الامر استدعاء الجهة المعنية لمعالجة المشكلة. كما ان هناك مناطق مختلفة بالدولة تعاني فيها شبكات الصرف الصحي من مشاكل كثيرة. لا سيما انه مضى على تنفيذها سنوات طويلة مما اسفر عن ذلك تهالكها وتسربها ومساهمتها في انخفاض مستوى الطريق. وهذه المشكلة لابد من ايجاد حل جذري لها. حيث لا توجد منطقة من مناطق الدولة لا تعاني منها مما يعني ضرورة ايجاد بدائل ومواصفات اخرى كفيلة بالمعالجة وقادرة على تعميم الفكرة في كافة المناطق لتفادي هذه السلبيات. فوق مستوى الطريق ويقول المواطن ناجي اليامي في كثير من الدول الاوروبية نجد ان المختصين بشؤون الصرف الصحي يعملون على وضع الاغطية على جوانب الطريق وليس بالوسط لتفادي مثل هذه المشاكل المتعلقة بانخفاض مستوى الطريق نتيجة للحمولة الزائدة وغيرها. فلماذا لا تقوم هيئة الاشغال العامة بتطبيق هذه الفكرة، خاصة ان قطر ظلت منذ عشر سنوات تقريبا في ورشة عمل مستمرة في مجال التطوير والتعمير وانشاء مدن جديدة إلا اننا نلاحظ ان المشكلة مازالت قائمة حتى في المناطق الجديدة لذا ارى انه من الضرورة اعادة النظر في هذا الموضوع حتى لا تتفاقم المشكلة مستقبلا. مشكلة حقيقية واشار المواطن ناصر المهندي الى ان اغطية الصرف الصحي تعتبر مشكلة حقيقية تواجه اصحاب المركبات خاصة الصغيرة بسبب انخفاضها وارتفاعها عن مستوى الشارع واعتقد ان المسؤولية مشتركة ما بين ادارة الصرف الصحي وادارة الطرق والمقاول المنفذ للمشروع، إلا ان المشكلة في نهاية الامر تتعلق بعد توفير الرقابة المطلوبة من قبل اشغال ولا ننسى هنا تلك الاصوات المزعجة الصادرة من هذه الاغطية، بسبب عدم توازنها مع المحيط الدائر بها وما يزعج الكثير من المواطنين والمقيمين ان هيئة الاشغال العامة تصرف اموالا باهظة في المشاريع المختلفة وبعد الانتهاء منها نكتشف مثل هذه العيوب، وهذا امر مؤسف للغاية يجب ان يعالج وبطريقة علمية. واكد السيد محمد بن صالح الخيارين عضو البلدي ان المشكلة التي نعاني منها في كافة الجوانب تتعلق في التخطيط سواء قديما او حديثا ولذلك تعاني العديد من المناطق بالدولة من هذه الظاهرة المتكررة سنويا. واعتقد ان البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي لا تتم دراستها جيدا، خلال وضع البيبات والدفان وغيرها من الامور الاخرى، حيث ان هذه الاغطية موجودة في جميع دول العالم ولكن لا تعاني ذات المشاكل التي نعانيها نحن حاليا وفي رأيي المتواضع انه لا يوجد تنسيق بين الادارات المختلفة المعنية بهذا الموضوع اضافة الى افتقارها للرقابة المطلوبة. منتصف الطريق ويقول السيد مبارك فريش عضو البلدي ان عملية ارتفاع او انخفاض اغطية الصرف الصحي بالطرق المختلفة تعتبر مشكلة كبيرة ليس لاصحاب السيارات فقط بل للجهة المعنية التي تقوم بعمليات الاصلاح وبعد فترة تظهر ذات المشكلة مرة اخرى مما يعني ان القضية تحتاج الى معالجة من الجذور. كما ان هذه الاغطية تؤدي دائما الى وقوع العديد من الحوادث نتيجة اختلال عجلة القيادة لدى قائدي السيارات خاصة ان جميع اغطية الصرف الصحي بالدولة توجد في منتصف الطريق ومن هنا نناشد الجهات المختصة العمل على دراسة هذه المشكلة من كل جوانبها معالجتها وفق التصاميم العالمية المعترف بها والمعمول بها في كافة دول العالم خاصة انها باتت تؤرق العديد من سائقي السيارات لا سيما الصغيرة منها. نظام موحد يذكر ان المجلس البلدي طالب بإعطاء الأولوية لمشاريع شبكة الصرف الصحي للمناطق السكنية القائمة والجديدة بمختلف أنحاء الدولة التي تفتقر الى هذه الخدمة وذلك حفاظاً على الصحة وسلامة البيئة من التلوث من جراء خزانات تجميع مياه الصرف وقيام الوزارة بإعداد دراسة حول إمكانية إعداد نظام موحد لجميع خدمات البنية التحتية واقتراح جهة معينة تتبنى التنسيق بين الوزارات والمؤسسات الخدمية وفق ضوابط قانونية، كما دعا إدارة النقل والبنية التحتية بدراسة وضع شبكة الصرف الصحي تحت حرم الرصيف بدلاً من وضعها تحت حرم الشارع وذلك في المناطق الجديدة التي لم تدخلها خدمة الصرف الصحي، والأخذ في الاعتبار المناطق المستقبلية التي في إطار التخطيط وقيام البلديات ممثلة في أقسام صيانة الطرق بالتنسيق مع قسم الصرف الصحي بهيئة الأشغال العامة في حالة ارتفاع أو انخفاض أغطية غرف التفتيش للصرف الصحي لتتم معالجتها قبل البدء في صيانة الطرق. غرف التفتيش كما طالب هيئة الاشغال العامة باعادة دراسة المواصفات الخاصة بغرف تفتيش الصرف الصحي والمواد المصنعة منها والتربة المستخدمة في الدفان واستبدال أغطية غرف تفتيش الصرف الصحي بأخرى ذات مواصفات وجودة عالية، يمكن فتحها وقفلها الياً أو بمفاتيح خاصة لضمان سلامة سير المركبات عليها ومنع العبث بشبكة الصرف الصحي وتشديد الرقابة على الشركات العاملة في مشاريع الطرق والصرف الصحي وإلزامها بتطبيق المواصفات الخاصة بهذه المشاريع كذلك التنسيق مع إدارات الشؤون الفنية بالبلديات للتأكد من سلامة غرف تفتيش الصرف الصحي وأغطيتها وذلك قبل قيام البلديات بصيانة الطرق ودراسة إمكانية رصف الشارع بأكمله عند تركيب أو صيانة غرف تفتيش الصرف الصحي لضمان تساوي منسوب الأغطية مع الشارع وإنشاء شوارع مؤقتة للمناطق الجديدة لحين تركيب الخدمات بها وذلك تسهيلاً وتخفيفا على المواطنين.

2475

| 02 فبراير 2016