تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، عن إستراتيجيته الأولى للأمن القومي، التي تقوم على 4 أولويات أمنية تستند بشكل عام على تحقيق مصلحة بلاده بالدرجة الأولى. وتشدد إستراتيجية ترامب الجديدة على شعار أمريكا أولا، الذي رفعه خلال حملته الانتخابية عام 2016، دون تجاهل حقيقة أن الولايات المتحدة ليست وحدها. وتتمثل الأولويات التي تقوم عليها إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي، بـحماية الوطن، وتعزيز الازدهار الأمريكي، والحفاظ على السلام باستخدام القوة، والنهوض بالنفوذ الأمريكي حول العالم. وخلال خطاب متلفز، فسر ترامب رؤيته قائلًا، إن الولايات المتحدة ستدافع من جانب واحد عن سيادتها، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بالاتفاقيات القائمة مع الدول الأخرى التي هيمنت على السياسة الخارجية لواشنطن منذ الحرب الباردة. أمريكا أولا وبحسب وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، فقد أكد الرئيس الأمريكي على التزام واشنطن باستمرار تعاونها مع الدول الأخرى والحلفاء، مثل دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأعلن ترامب، ملامح الإستراتيجية الجديدة تشمل التعامل مع الصين وروسيا كقوتين منافستين، ومواجهة الأنظمة المارقة والتهديدات الإرهابية. وشدد ترامب في خطابه على الوفاء بوعوده الانتخابية بأن تصبح أمريكا عظيمة من جديد وأن تكون أمريكا أولا. وأشاد الرئيس الأمريكي بما قام به التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في الفترة الأخيرة، قائلا: قمنا بإلحاق الهزائم بداعش الواحدة بعد الأخرى، التحالف ضد داعش استعاد تقريبا 100% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا. وقال ترامب، إن الإستراتيجية الجديدة تتضمن الاعتراف، وسواء طاب لنا ذلك أم لا، بأننا دخلنا عصرا جديدا من التنافس، ونعترف بأن العالم بأكمله يشهد الآن مواجهات عسكرية واقتصادية وسياسية، حيث نواجه الأنظمة المارقة التي تهدد الولايات المتحدة وحلفائنا، ونواجه أيضا الجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية العابرة للحدود وغيرها من الأطراف التي تنشر العنف والشر حول العالم. التصدي للتهديدات وأعلن أن إستراتيجيته تحتوي على خطوات من شأنها التصدي للأنواع الجديدة من التهديدات، ومن بينها الهجمات الإلكترونية والكهرومغناطيسية، مشيرا إلى أن الخطة تعترف بأن الفضاء الخارجي مجال للمنافسة. وتدعو الإستراتيجية الجديدة إلى التحديث الكامل للقوات المسلحة الأمريكية. وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة مصممة على فرض السلام عن طريق القوة وتعزيز نفوذها والمبادئ الديمقراطية. واعتبر الرئيس الأمريكي أن روسيا والصين تسعيان إلى تحدي نفوذ الولايات المتحدة في العالم وقيمها، لكن مع ذلك، أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستحاول بناء علاقات شراكة عظيمة مع هاتين الدولتين وغيرهما، لكنها لن تترك مصالحها القومية وستدافع عنها بقوة. وأشار ترامب في السياق إلى إحباط محاولة تنفيذ هجوم إرهابي في مدينة سان بطرسبورج الروسية كخير مثال على التبادل الناجح للمعلومات الاستخباراتية بين روسيا وبلاده. وقال: يوم أمس تلقيت اتصالا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي شكر دولتنا على المعلومات الاستخبارية التي سلمتها لهم وكالة المخابرات المركزية ( CIA) بشأن هجوم إرهابي واسع كان مخطط له في بطرسبورج، والذي كان من الممكن أن يسفر عن مقتل المئات وربما الآلاف. وأضاف: لقد تمكن الروس من إلقاء القبض على الإرهابيين قبل الحدث، ولم يمت أحد، وهذا شيء عظيم. هكذا يجب (التعاون في مجال مكافحة الإرهاب) أن يعمل. نزع السلاح النووي وأكد ترامب أن الولايات المتحدة وحلفاءها ستتخذ كافة الخطوات المطلوبة من أجل نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، نظرا إلى أن فرض العقوبات الدولية على بيونج يانج لم يمنعها من الاستمرار في نشاطاتها الصاروخية والنووية، مضيفا أن بلاده وحلفاءها بذلت جهودا من أجل عزل النظام في بيونج يانج، لكن ثمة الكثير من العمل. وفي نص الإستراتيجية الذي نشرها البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، حددت إدارة ترامب 3 تهديدات رئيسة على أمن البلد، وهي الطموحات الرجعية لروسيا والصين، والدولتان المارقتان إيران وكوريا الشمالية، والجماعات الإرهابية الدولية الهادفة إلى العمل النشط ضد الولايات المتحدة. ويعتبر إدراج الرئاسة الأمريكية للبنود المذكورة أعلاه في الإستراتيجية التي أصبحت الأولى من نوعها بالنسبة لترامب وفريقه أمرا متوقعا، لكن من اللافت أن الولايات المتحدة وصفت هذه المرة روسيا والصين بـالمنافسين الرئيسيين لها على الساحة الدولية بسبب تنامي تأثيرهما الجيوستراتيجي. وزعمت واشنطن أن روسيا والصين تتحدان قوة ونفوذ ومصالح الولايات المتحدة، واتهمت إياهما بمحاولة الاضرار بأمن أمريكا ورخائها وتغيير الوضع القائم. وبحسب رأي مؤلفي الإستراتيجية، فإن روسيا تطبق وسائل تخريبية من أجل إضعاف مصداقية الولايات المتحدة تجاه أوروبا.. وتقويض الوحدة عبر الأطلسي وإضعاف الحكومات والمؤسسات الأوروبية. واتهمت الولايات المتحدة روسيا بـالتدخل في جورجيا وأوكرانيا باعتبار أن روسيا تظهر بذلك استعدادها إلى خرق سيادة دول المنطقة وتحاول ترعيب دول الجوار بتصرفاتها المهددة، بما فيها استعراض قدراتها النووية والانتشار الأمامي للقوات. واعتبرت أن استثمار روسيا في تطوير القدرات العسكرية الجديدة كان ولا يزال يشكل أحد أخطر التهديدات على الأمن القومي الأمريكي. وأكدت الإستراتيجية الأمنية الأمريكية المحدثة أن الولايات المتحدة وأوروبا ستعملان سويا لمواجهة نشاط روسيا التخريبي وعدوانيتها، وكذلك التهديدات من قبل كوريا الشمالية وإيران. كما قالت واشنطن إن روسيا تعمل على زعزعة استقرار الفضاء الرقمي. وأشار واضعو الإستراتيجية الجديدة إلى أن واشنطن تقوم بنشر المنظومة المضادة للصواريخ المتعددة المستويات بغية الدفاع ضد الهجمات الصاروخية المحتملة التي مصدرها إيران وكوريا الشمالية.
826
| 19 ديسمبر 2017
يعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب يلقيه الاثنين في واشنطن رؤية للأمن القومي تتمحور حول شعاره الشهير أمريكا أولا لمجابهة التهديدات المحدقة بالولايات المتحدة، عازما على وضع المعركة الاقتصادية في صلب هذه الرؤية. ويطرح الرئيس الأمريكي الذي سجل حتى الآن قطيعة حادة وكاملة عن سياسة سلفه باراك أوباما في شتى المواضيع من المناخ إلى التبادل الحر، وساهم في عزل الولايات المتحدة على الساحة الدولية، إستراتيجيته للأمن القومي في وثيقة ضخمة تستعرض كل التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة. وقال مسؤول أمريكي إن النص سيؤكد أن التنافسية الاقتصادية هي مسألة أمن قومي، مشددا على تصميم الإدارة على خوض معركة من أجل مبادلات تجارية متوازنة، وخصوصا مع الصين. وتابع المسؤول مستشهدا بكلام وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن أفضل سلاح في متناولنا هو قوة إجمالي نتاجنا الداخلي. وفضلا عن التشديد على المعركة الاقتصادية، فإن نهج ترامب يختلف بحسب المصدر عن استراتيجيات أسلافه من ديمقراطيين وجمهوريين حول موضوع الأمن القومي وضبط الحدود. وتحدد الوثيقة التي وضعتها إدارة ترامب وسيكشف عنها بعد خطاب الرئيس، أربع أولويات حيوية للولايات المتحدة، وهي حماية الأراضي الأميركية وتشجيع الازدهار الأمريكي والحفاظ على السلام بواسطة القوة ونشر النفوذ الأميركي. وكان ترامب أكد في كلمة ألقاها في نهاية سبتمبر في الأمم المتحدة واتسمت بنبرة شديدة نادرا ما تشهدها المنظمة الدولية، على تمسكه بـسيادة أميركا، منددا بالنهج التعددي القائم. غير أن خطابه العنيف اللهجة لم يسمح برسم عقيدة حقيقية خاصة بترامب في ما يتعلق بمكانة الولايات المتحدة في العالم. المناخ ليس أولوية وأفادت الإدارة الأمريكية ردا على سؤال حول مكانة التغير المناخي في هذه الوثيقة المرجعية، أن المناخ لا يعتبر من التهديدات للأمن القومي الأمريكي. وكان ترامب الذي وصل إلى البيت الأبيض بناء على نهج مشكك في حقيقة التغير المناخي، أعلن سحب بلاده من اتفاق باريس حول المناخ الموقع من حوالي مائتي دولة. وكان أوباما الذي يعتبر من كبار مهندسي هذا الاتفاق، شدد مرارا على أن التحدي المناخي بات يطرح تحديا أمنيا. وأعلن قبل عام من انتهاء ولايته إن التغير المناخي يزيد من مخاطر انعدام الاستقرار والنزاعات عبر العالم. وأضاف لا تخطئوا التقدير، سيكون هناك تأثير على الطريقة التي ينبغي بجيشنا أن يدافع بها عن بلادنا مشيرا إلى تعديلات عميقة على مستوى التنظيم والتدريب وحماية البنى التحتية. وصدرت آخر وثيقة حول إستراتيجية الأمن القومي في فبراير 2015 وحذر أوباما مطولا في تلك المناسبة من الانسياق إلى اتخاذ قرارات متسرعة في إدارة الأزمات الدولية. وكتب في عالمنا المتشعب، إن العديد من مسائل الأمن التي نواجهها لا تقبل ردودا سهلة وسريعة داعيا إلى الصبر الاستراتيجي والمثابرة.
1090
| 18 ديسمبر 2017
يبدو أن اليمين المتطرف حول العالم يعيش أزهى عصوره، ففي أعقاب الوصول المفاجئ لدونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، يبدو أن "مارين لوبان" اليمينية الفرنسية تستعد الآن لإكمال سلسلة المفاجآت على الصعيد العالمي. شعار "أمريكا أولًا" الذي عنون به ترامب حملته الرئاسية، وزين به كافة خطاباته قبل وبعد وصوله إلى البيت الأبيض، يقابله شعار "فرنسا حرة" الذي تعتزم لوبان إطلاقه. وأطلقت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا حملتها الرئاسية اليوم السبت بتعهد بحماية الناخبين من العولمة وجعل بلادهم "حرة" أملا في الاستفادة من الاضطرابات السياسية لتحقيق مفاجأة على غرار ما حققه دونالد ترامب في الولايات المتحدة. وترشح استطلاعات الرأي لوبان (48 عاما) زعيمة حزب الجبهة الوطنية وابنة مؤسسه جان ماري لوبان لتصدر الجولة الأولى من الانتخابات المقررة يوم 23 أبريل نيسان لكنها ستخسر في جولة الإعادة التي ستجري في السابع من مايو. لكن الجبهة الوطنية تأمل في أن تسهم الفضائح التي تلاحق المرشح المحافظ فرانسوا فيون وصعود النزعة الشعبوية في إقناع الناخبين بدعم لوبان في أصعب سباق انتخابي تشهده فرنسا منذ عقود. وقال جان لين لاكابيل المسؤول الكبير بالجبهة الوطنية أمام مئات من مسؤولي وأعضاء الحزب "قيل لنا إن دونالد ترامب لن يفوز قط في الولايات المتحدة أمام الإعلام وأمام المؤسسة لكنه فاز، قيل لنا إن مارين لوبان لن تفوز بالانتخابات الرئاسية لكنها ستفوز في السابع من مايو". وفي قائمة تضم 144 "التزاما" ضمن برنامجها الانتخابي الذي أعلنته في بداية تجمع انتخابي يستمر لمدة يومين في ليون تقترح لوبان خروج فرنسا من منطقة اليورو وفرض ضرائب على عقود عمل الأجانب وخفض سن التقاعد وزيادة عدد المزايا الاجتماعية وتقليل الضرائب على الرواتب في الشركات الصغيرة. تضم القائمة أيضا الاستعانة بما يصل إلى 15 ألف شرطي إضافي وبناء المزيد من السجون وكبح الهجرة وترك القيادة الموحدة لحلف شمال الأطلسي. وقالت لوبان في تقديم للبرنامج الانتخابي: "الهدف من هذا البرنامج هو في المقام الأول استعادة فرنسا لحريتها ومنح الشعب صوتا". وهاجم مسؤولون في الجبهة الوطنية مرارا منافس لوبان في الانتخابات الرئاسية إيمانويل ماكرون بالإشارة إلى أنه مرشح "الرأسمالية العالمية". وقالت لوبان: "تشهد هذه الانتخابات الرئاسية برنامجين متعارضين. خيار العولمة الذي يدعمه كل خصومي، الذين يريدون إلغاء كل الحدود، والخيار الوطني الذي أمثله". وتقول لوبان إنها إذا فازت ستسعى على الفور إلى إصلاح شامل للاتحاد الأوروبي يفضي إلى تقليصه إلى كيان تعاوني بين الدول دون عملة موحدة وحدود مفتوحة. وفي حال رفض شركاء فرنسا في الاتحاد ستدعو لوبان إلى استفتاء للخروج من التكتل. ولم تشر قائمة الالتزامات الانتخابية للوبان إلى تفاصيل بشأن الاقتصاد الكلي لكن الجبهة الوطنية نشرت اليوم السبت أهدافها بشأن النمو والأموال العامة. وتشير القائمة لاحتمال إقرار سياسة لخفض الضرائب وزيادة مخصصات الرعاية الاجتماعية من خلال مواجهة الاحتيال فيما يتعلق بالضمان الاجتماعي والتهرب من الضرائب وتغيير التوجه فيما يتصل بالاتحاد الأوروبي والهجرة دون توضيح كيفية تنفيذ ذلك. ولا يضم البرنامج كثيرا من التفاصيل التي تضمنها برنامجها القديم الذي أعلن في 2012 كما تم تخفيف ما طرح بشأن عدد من القضايا التي أثارت جدلا حيث تحاول الجبهة الوطنية إيجاد توازن بين طمأنة الناخبين وصورتها كجبهة معارضة. وعلى سبيل المثال فإن ما ذكر في برنامج عام 2012 بشأن التخلي عن اليورو أصبح في برنامج 2017 يشير إلى استعادة "السيادة النقدية" لفرنسا. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الناخبين خاصة كبار السن يرغبون في البقاء ضمن العملة الأوروبية الموحدة "اليورو".
282
| 04 فبراير 2017
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26292
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4564
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3768
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3326
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
3238
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3062
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2714
| 25 نوفمبر 2025