اختار الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، كاسيميرو قائدًا للفريق في مباراتي "راقصي السامبا" بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم التي ستقام بروسيا 2018. ووفقًا لموقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، فإن الجهاز الفني استقر على كاسيميرو ليكون قائدًا للبرازيل في مواجتي بوليفيا وتشيلي ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. ويحل المنتخب البرازيلي الذي حسم بطاقة التأهل للمونديال الروسي ضيفًا على بوليفيا في الجولة السابعة عشرة بينما يستضيف تشيلي في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال. ويتصدر راقصو السامبا ترتيب التصفيات برصيد 37 نقطة بفارق عشر نقاط عن أورغواي الوصيف.

واصل منتخب الأرجنتين، صباح الأربعاء، تقديم عروضه الضعيفة وإهدار النقاط بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018. وتعادل التانجو الأرجنتيني بصعوبة على ملعبه مع ضيفه فنزويلا بهدف لكل منهما، ضمن مباريات الجولة السادسة عشر للتصفيات. تقدم منتخب فنزويلا بهدف جون موريلو في الدقيقة 50، وعادل النتيجة إينير فالنسيا لاعب فنزويلا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 55 من زمن المباراة. واقتنص منتخب كولومبيا التعادل من ضيفه البرازيل بهدف لكلا منهما، ضمن ذات الجولة. تقدمت البرازيل بهدف ويليان في الدقيقة 45، وعادل النتيجة لكولومبيا رادميل فالكو في الدقيقة 56 من زمن المباراة. وفاز منتخب أوروجواي على مضيفه باراجواي بهدفين لهدف. أحرز هدفي أوروجواي، فيديريكو فالفيردي وجوستافو جوميز لاعب باراغواي بالخطأ في مرماه في الدقيقتين 76 و80، فيما جاء هدف باراغواي عن طريق أنخيل روميو في الدقيقة 88 من زمن المباراة. وفي نفس الجولة للمجموعة، تغلب منتخب بوليفيا على ضيفه تشيلي بهدف دون رد. أحرز هدف اللقاء الوحيد خوان كارلوس ارتشي من ضربة جزاء في الدقيقة 59 من زمن المباراة. كما تغلب منتخب بيرو على مضيفه الإكوادور بهدفين لهدف. أحرز هدفي بيرو، إديسون فلوريس وباولو هورتادو في الدقيقتين 73 و76، فيما جاء هدف الإكوادور عن طريق فالنسيا من ضربة جزاء في الدقيقة 80 من زمن المباراة. بهذه النتائج، تتصدر البرازيل الترتيب برصيد 37 نقطة، وأوروجواي الثاني برصيد 27 نقطة، وكولومبيا الثالث بـ26 نقطة، وبيرو الرابع بـ24 نقطة بفارق الأهداف عن الأرجنتين، وتشيلي السادس بـ23 نقطة. وتأتي باراجواي في المركز السابع بـ 21 نقطة بفارق نقطة عن الإكوادور، وبوليفيا التاسعة بـ 13 نقطة، وفنزويلا العاشر برصيد 8 نقاط. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال أصحاب المراكز الأربعة الأولى في التصفيات مباشرة، بينما يخوض صاحب المركز الخامس ملحق الفيفا أمام المتأهل عن أوقيانوسيا.

استقبل رئيس باراجواي، أوراسيو كارتيس، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي يزور البلد اللاتيني بهدف الترويج لمونديال 2022، الذي يستضيفه البلد العربي. عُقد هذا الاجتماع الليلة الماضية، وحضره أيضا رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، أليخاندرو دومينجيز، وأعضاء من اللجنة القطرية لمونديال 2022، وسفير باراجواي لدى قطر، أنخل رامون بارتشيني. وقبل هذا الاجتماع، عقد الشيخ حمد بن خليفة اجتماعا مع دومينجيز في مقر الكونميبول، بهدف تبادل الأفكار ومشاركة الخبرات، بما يصب في صالح تطوير كرة القدم بمختلف مناطق العالم، وفقا لما ذكره موقع اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. كما زار رئيس الاتحاد القطري أيضا متحف كرة القدم بأمريكا الجنوبية.

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن العقوبات الجديدة على فنزويلا غير بناءة كما أشادت بتشكيل جمعية تأسيسية في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية ووصفتها بأنها أساس للتحرك نحو الاستقرار. وفرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، عقوبات على 8 مسؤولين فنزويليين لدورهم في تشكيل الجمعية التي لها صلاحيات مطلقة وموالية للرئيس نيكولاس مادورو. واستهدفت العقوبات الأمريكية الجديدة شخصيات سياسية وأمنية لكنها لم تتطرق إلى قطاع النفط الحيوي بالبلاد. وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة لا تزال تدرس فرض عقوبات على قطاع الطاقة مما قد يزيد من أزمة الاقتصاد الفنزويلي المتعثر بالفعل.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن توقيعها إتفاقية الرمز المشترك مع خطوط /لاتام الجوية البرازيل/، لتتمكن الناقلة بموجبها من الوصول إلى 25 مطارا في البرازيل عبر مطار "غواروليوس" الدولي في مدينة ساو باولو، وريو دي جانيرو (GIG)، وسلفادور (SSA)، وكامبو غراندي (CGR)، وفوز دو إيغواسو (IGU) ، ورسيف (REC). وأوضح السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في بيان أصدرته الناقلة، أن اتفاقية الرمز المشترك بين الناقلة وخطوط لاتام الجوية البرازيل، تعزز العلاقات بين دولة قطر والبرازيل، حيث شهدت رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى أمريكا الجنوبية إقبالاً ملحوظاً من قبل المسافرين من القارة اللاتينية إلى الدوحة ومنها إلى العديد من الوجهات عالمياً. ولفت إلى أن اتفاقية الرمز المشترك الجديدة التي تبدأ اعتبارا من اليوم، تلبي الطلب المتزايد على السفر إلى أمريكا الجنوبية وتتيح المزيد من خيارات السفر لمسافري الناقلة من الدوحة ومن شتى الوجهات عالمياً إلى العديد من الأماكن في البرازيل، حيث تتيح هذه الاتفاقية الفرصة أمام المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية للوصول إلى أكثر من نصف وجهات لاتام المحلية في البرازيل. يذكر أن أول رحلة للخطوط الجوية القطرية من الدوحة وصلت إلى مدينة ساو باولو في البرازيل عام 2010، حيث تواصل هذه الرحلة مسارها إلى مدينة بوينس آيرس في الأرجنتين، واستمرت الناقلة القطرية بتعزيز حضورها في المنطقة خلال السبعة أعوام الماضية، كما أعلنت مؤخراً عن تدشين رحلاتها إلى ريو دي جانيرو في البرازيل العام القادم. ووسعت القطرية للشحن الجوي من نطاق عملياتها في أمريكا الجنوبية، وذلك بإطلاق رحلاتها إلى ساو باولو في البرازيل، وبوينس آيرس في الأرجنتين، وكيتو في الإكوادور في شهر فبراير من عام 2017، حيث يهدف إطلاق رحلات الشحن الجوي إلى تلبية الطلب المتزايد على الاستيراد والتصدير بين أمريكا الجنوبية مع الشرق الأوسط وآسيا. وتعد خطوط لاتام الجوية البرازيل عضواً في مجموعة لاتام الجوية وعضوا في تحالف ون وورلد، وتسير خطوط لاتام الجوية البرازيل رحلاتها إلى 44 وجهة في البرازيل، بما في ذلك 25 مطارا داخليا عبر مقر عملياتها في مطار "غواروليوس" الدولي في ساو باولو، لتتيح بذلك الفرصة أمام المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية للوصول بسلاسة إلى هذه الوجهات من الدوحة. ويحظى عملاء الخطوط الجوية القطرية وخطوط لاتام الجوية البرازيل بإمكانية الاستفادة من مزايا المسافر الدائم لدى سفرهم على متن الناقلتين الأعضاء في تحالف ون وورلد، بما في ذلك إمكانية الدخول إلى صالات الانتظار في المطارات عالمياً وتسجيل الدخول بسرعة والحصول على المزيد من الأمتعة والحصول على المزيد من الأميال وأولوية تسجيل الدخول والصعود إلى الطائرة. وتحتفل الخطوط الجوية القطرية، الناقلة الوطنية لدولة قطر، بعشرين عاماً على انطلاقتها وتقديم أفضل تجربة سفر عبر شبكة وجهاتها العالمية التي تضم أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال تحت شعار "معاً إلى كل مكان".. وفي هذا الصدد أضافت الناقلة القطرية، واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، مؤخراً دبلن في جمهورية إيرلندا وسكوبيه إلى شبكة وجهاتها، بينما ستقوم بتدشين رحلاتها إلى براغ في جمهورية التشيك، وصُحار في سلطنة عُمان، وكييف في أوكرانيا، وذلك على متن أسطولها الحديث الذي يضم 200 طائرة.

ينتظر المهتمون بظواهر الفلك، غداً الأحد، حصول أول كسوف للشمس في العام الجديد، وسط توقعات بأن تبدو الشمس مثل حلقة ملتهبة حول قرص مظلم هو القمر. وسيظهر الكسوف بشكل أوضح للمتابعين في أمريكا الجنوبية ووسط إفريقيا وجنوبها، بحسب ما ذكر موقع "جي دي تي أي ماج". وأضاف المصدر أن رقعة بعرض مائة كيلومتر تجتاز كلا من تشيلي والأرجنتين وأنجولا وزامبيا والكونجو الديمقراطية، ستتيح أفضل متابعة للظاهرة. وحذر الباحث في جمعية علم الفلك الأيرلندية، تيري موزلي، من النظر إلى الظاهرة بالعين المجردة، موصياً من يريدون المتابعة بارتداء نظارات خاصة. ولن تكون ظاهرة الكسوف مرئية للمتابعين على الأرض، إلا لدقيقة واحدة، رغم أن القمر سيمر لقرابة الساعتين أمام الشمس. ويحدث كسوف الشمس حين تكون الأرض والقمر والشمس في الخط نفسه تقريباً، ويكون القمر في الوسط، تزامنا مع ولادة قمر جديد يلقي بظله على الأرض.

تعزز القطرية للشحن الجوي حضورها التجاري الفاعل في أمريكا الجنوبية بإطلاق خدمات من والي ساو باولو في البرازيل وبونيس إيرس في الأرجنتين وكيتو في الإكوادور إضافة إلى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية.. وسوف تستخدم القطرية للشحن الجوي طائرة البوينج 777 للشحن التي تطير مرتين أسبوعيا من الدوحة عبر لوكسمبورج إلى بونيس إيرس وساو باولو وكيتو وميامي. وفي هذا السياق، قالت شركة القطرية للشحن الجوي "إن إطلاق خدمات الشحن الجديدة إلى وجهات مختلفة في الأمريكيتين هدفه تغطية الطلب المتنامي للاستيراد والتصدير في المنطقة مؤكدة أن استخدام طائرة البوينج 777 وما تتمتع به من قدرة وطاقة استيعابية متميزة سوف يساهم في زيادة معدلات الشحن إلى تلك الوجهات فضلا عن زيادة وجهات الناقله في الأمريكيتين إلى 12 مقصدا ومحطة خاصة بشركة القطرية للشحن.. وقالت الشركة إن قائمة المنتجات والبضائع المستوردة والمصدرة تشمل السلع ومعدات صناعة النفط والغاز والتكنولوجيا الفائقة للأدوية.. وتسير القطرية للشحن الجوي، ثالث أكبر شركة للشحن الجوي في العالم، رحلاتها إلى أكثر من 150 وجهة، خاصة للشحن عبر مقر عملياتها في الدوحة، كما تقدم القطرية للشحن الجوية خدمات الشحن إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية للسياحة والأعمال على متن 190 طائرة ركاب. وقامت الشركة القطرية للشحن الجوي مؤخراً بضم عدد من طائرات بوينج 777F. حيث تستخدم QR Charter أحدث طائرات الشحن التابعة لها وتضم طائرات الشحن من طراز بوينج 777s وإيرباص A330s وبوينج 747. كما تقدم الشركة باقة شحن غنية والتي تشتمل "QR Pharma" لنقل الأدوية والمستلزمات الطبية و"QR Fresh" لنقل المنتجات الطازجة و"QR Live" المتخصصة بنقل الحيوانات الحية و"QR Express".. ويتمتع مطار حمد الدولي ببنية تحتية متميزة، حيث تمتلك القطرية 4200 متر مربع مكيفة تتيح لها توفير خدمة متميزة لعمليات الشحن الجوي، وتخصيص أماكن للخيول ووحدة للرعاية الصحية، وقد أصبح الشحن الجوي حاليا خيارا استثماريا كبيرا للخطوط الجوية القطرية في هذه المرحلة. يذكر أن نظام qr live لنقل الحيوانات الحية يشكل حلًا مثاليا ووسيلة نقل مريحة وسلسلة للحيوانات الأليفة والنادرة والماشية من المصدر إلى وجهتها النهائية، وفي الحالات التي تتطلب ترانزيت في الدوحة، سيتم الاهتمام بالحيوانات في مبنى الشحن الحديث في مطار حمد الدولي المجهز بالكامل بمرافق خاصة بالحيوانات الحية وبفريق من الخبراء المتخصصين الذين يوفرون للحيوانات العناية والاهتمام على مدار الساعة.. وتحرص القطرية للشحن على حصول الحيوانات على العناية الخاصة والعلاج طيلة الرحلة في الجو، وكذلك على الأرض في مطار حمد الدولي مع التقيد بكامل القواعد المنصوص عليها للتعامل مع الحيوانات الحية وبالإرشادات الصارمة خلال عملية نقلها.

قال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) أمس الثلاثاء إنه سيجري تعديلات على بطولة كأس ليبرتادوريس لتقام مبارياتها على مدار عشرة أشهر بدلا من ستة على أن يقام الدور النهائي من مباراة واحدة بداية من العام المقبل. وأشار الاتحاد القاري أيضا إلى أن الفرق العشرة التي ستخرج من دور المجموعات في البطولة الأولى للأندية ستنتقل للمشاركة في بطولة كأس سودامريكانا تماما مثلما يحدث في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. وقال كونميبول في بيان "هذه الخطوة ستساعدنا على تحسين المستوى الرياضي في البطولات الوطنية وحماية اللاعبين وفي نفس الوقت تحسين مستوى الكؤوس القارية". وتقام كأس ليبرتادوريس حاليا في الفترة من فبراير شباط وحتى يوليو والنهائي من مباراتي ذهاب وإياب، بينما تقام كأس سودامريكانا في الفترة من أغسطس آب وحتى ديسمبر. وقال كونميبول إنه تقرر أن تنطلق كأس ليبرتادوريس في فبراير وتنتهي في نوفمبر، بينما تبدأ سودامريكانا في يونيو وتستمر حتى ديسمبر. وقال اليخاندرو دومينجيز رئيس كونميبول "تحليل إحصاءات نهائي ليبرتادوريس يشير إلى أن الفريق الذي يخوض مباراة الإياب على أرضه يفوز سبع من عشر مرات. تقتضي العدالة الرياضية إقامة النهائي من مباراة واحدة على أرض محايدة." وانطلقت كأس ليبرتادوريس في 1960 ودائما لم تكن المقارنة في صالحها في مواجهة نظيرتها الأوروبية. ولعدة سنوات شهدت البطولة العديد من حالات الشغب لكن كونميبول استطاع السيطرة على الأمور في السنوات الماضية. لكن البطولة تعانى من المشاكل المالية لفرق أمريكا الجنوبية، حيث ينتقل أفضل اللاعبين في القارة إلى أوروبا أو آسيا. ويرى قطاع كبير من الجماهير إن المنافسة المثيرة وعدم توقع النتائج يعطيها الأفضلية مقارنة بدوري أبطال أوروبا. ولم يعلن مسؤولو كونميبول عن تفاصيل النظام الجديد للبطولة وأشاروا إلى عقد اجتماع مع ممثلين عن جميع اتحادات أمريكا الجنوبية العشرة. وبدءا من الموسم المقبل سيشارك حامل اللقب في النسخة التالية من ليبرتادوريٍس.

ارتفعت شعبية كرة القدم في أمريكا الجنوبية مطلع القرن العشرين بعد توافد المهاجرين من أصل بريطاني، وقبلها نظمت أول مباراة عام 1867 في الأرجنتين حيث تأسس أول فريق عام 1887 تحت اسم خيمناسيا اي اسغريما دي لا بلاتا. نظمت الأرجنتين مسابقة دولية عام 1910 بمناسبة ذكرى ثورة مايو، شاركت فيها تشيلي والاوروجواي وانسحبت البرازيل منها، لكنها لم تعتبر مسابقة رسمية بالنسبة لاتحاد أمريكا الجنوبية الذي تأسس في 1916. استضافت الأرجنتين في 1916، وهذه المرة بمناسبة الذكرى المئوية لاستقلالها، ما يعرف بالنسخة الأولى من كوبا أمريكا تحت اسم كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم، بمشاركة أربعة منتخبات ضمت أيضا البرازيل وتشيلي والأوروجواي التي أحرزت اللقب على حساب الدولة المضيفة. أول مباراة أقيمت في تاريخ البطولة جمعت منتخبي الأوروجواي وتشيلي في 2 يوليو 1916 وانتهت بفوز الأوروجواي 4-صفر في بوينوس ايرس. خلال النسخة الأولى اجتمعت الدول الأربع المشاركة، وأسست اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" الذي يضم راهنا 10 اعضاء: الارجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والإكوادور والبارجواي والبيرو والاوروجواي وفنزويلا. في البداية كان مقررا أن تقام بطولة كوبا أمريكا بشكل سنوي، فأجريت النسخة الثانية العام التالي في الأوروجواي التي احتفظت بلقبها وعلى حساب الأرجنتين بمشاركة الدول الأربع المؤسسة. ونظرا لتفشي الأنفلونزا في ريو دي جانيرو عام 1918، استضافت البرازيل النسخة الثالثة في 1919، حيث احتاجت إلى مباراة فاصلة انتهت بالتمديد 1-صفر لإنزال الاوروجواي عن عرشها. رابع المؤسسين تشيلي استضافت نسخة 1920 فابتسمت للاوروجواي على حساب الأرجنتين. شاركت البارجواي أول مرة في المسابقة عام 1921 بعد انضمامها إلى الاتحاد القاري، فتوجت الأرجنتين المضيفة لأول مرة. تناوبت الاوروجواي والأرجنتين السيطرة على المسابقة، فأحرزت الأولى ألقاب 1923 و1924 و1926 و1935 و1942 والثانية 1925 و1927 و1929 و1937 و1941 و1945 و1946 و1947. لكن بعد النسخة الأولى من كأس العالم 1930 التي توجت بها الأوروجواي على حساب الأرجنتين 4-2، ساهم العداء بين الدولتين بتأجيل المسابقة عدة سنوات. عام 1935 أقيمت في البيرو النسخة الثالثة عشرة، والتي كانت بمثابة التأهل لألعاب برلين الاولمبية، فتوجت الأوروجواي بلقبها السابع. في 1939، أحرزت البيرو أول ألقابها على أرضها عندما شاركت الإكوادور في النهائيات أول مرة وحلت أخيرة، وذلك بعد انسحاب البرازيل والأرجنتين. في الذكرى الـ440 لتأسيس سانتياجو، استضافت تشيلي نسخة 1941، فتم توسيع ملعب "ناسيونال" ليستضيف 70 ألف متفرج بدلا من 30 ألف متفرج. برغم طموحها الكبير، حلت تشيلي ثالثة بعد سقوطها في المباراة الأخيرة في المجموعة أمام الأرجنتين البطلة 1-صفر. عرفت البطولة مرحلة مضطربة فلم تنظم في أوقات ثابتة، واعتبرت عدة نسخ منها غير رسمية، قبل أن يعترف بها الاتحاد القاري لاحقا. بصورة استثنائية في عام 1959 أقيمت بطولتان، الأولى في الأرجنتين التي حققت اللقب والثانية في الإكوادور وحققت الأوروجواي حينها اللقب. في تلك الفترة، غابت بعض المنتخبات عن المشاركة ولم تعر البطولة أهمية، فيما أرسلت أخرى فرقها الرديفة. في نسخة 1959 التي أحرزتها الأوروجواي في الإكوادور، أرسلت البرازيل فريقا من ولاية برنامبوكو فحلت ثالثة. كوبا أمريكا كان لتأسيس بطولة كوبا ليبرتادوريس للأندية عام 1959 أثره على المسابقة، فتوقفت بين 1967 و1975 عندما اكتسبت رسميا اسم "كوبا أمريكا" وأحرزتها البيرو في عدة دول مضيفة. أجريت المسابقة مرة كل أربع سنوات بنظام مشابه حتى عام 1987 عندما توجت الأوروجواي في عقر دار الأرجنتين التي استضافتها لأول مرة بعد غياب 28 عاما، وذلك برغم مشاركة أبطال العالم 1986 وعلى رأسهم الأسطورة دييجو مارادونا. قرر الاتحاد القاري في 1986 إعادة النظام القديم من خلال استضافة دولة واحدة للنهائيات كل سنتين بين الأعضاء العشرة المنضوين تحت لوائه. هكذا وبين 1987 و2001 أقيمت البطولة مناوبة على ارض الدول العشرة المؤلفة لـ"كونميبول". فترة شهدت صحوة برازيلية مع تتويج "سيليساو" عام 1989 عندما أحرزت على أرضها أول ألقابها الكبرى بعد تتويجها بمونديال 1970. في المقابل، توجت الأرجنتين بقيادة الهداف جابريال باتيستوتا بلقب 1991 في تشيلي بعد انتظار دام 21 عاما. في الإكوادور 1993، دعي منتخبان من كونكاكاف هما الولايات المتحدة والمكسيك فحلت الأخيرة وصيفة أمام الأرجنتين 2-1. استعادت الأوروجواي بريقها عندما أحرزت لقبها الرابع عشر على أرضها في 1995 على حساب البرازيل بركلات الترجيح. عرفت البرازيل بين 1997 و2007 مرحلة ذهبية، فتوجت أربع مرات في 1997 على ارتفاعات بوليفيا و1999 ضد الأوروجواي عندما أهدر الأرجنتيني مارتن باليرمو 3 ركلات جزاء ضد كولومبيا في الدور الأول، ثم اسقط "اوريفيردي" الأرجنتين في نهائيي 2004 و2007. وحدها كولومبيا نجحت بخرق هيمنتها عندما توجت بلقب 2001 على أرضها ولأول مرة في تاريخها على حساب المكسيك 1-صفر، وعامها فجرت هندوراس مفاجأة كبرى بإقصائها البرازيل في ربع النهائي 2-صفر. في 2011، ودعت الأرجنتين المضيفة أمام الأوروجواي بركلات الترجيح في ربع النهائي، على غرار البرازيل أمام الباراجواي، فخلت الساحة أمام الأوروجواي التي حصدت لقبها الخامس عشر أمام الباراجواي 3-صفر. وفي النسخة الأخيرة، استحقت تشيلي لقبها الأول على أرضها، بعد تخطيها الأوروجواي والبيرو والأرجنتين في الأدوار الإقصائية. في 44 نسخة حتى الآن منذ عام 1916، أحرزت ثمانية منتخبات من أمريكا الجنوبية اللقب باستثناء الإكوادور وفنزويلا. منتخب الأوروجواي هو الأكثر تتويجا حتى الآن مع 15 لقبا مقابل 14 للأرجنتين، فيما توجت البرازيل 8 مرات والباراجواي والبيرو مرتين وتشيلي وكولومبيا وبوليفيا مرة واحدة.

اندلعت احتجاجات عنيفة في تشيلي أثناء عرض الرئيسة ميشيل باشليه تقرير حالة الأمة أمام الكونجرس، مساء اليوم السبت. ووردت أنباء عن وفاة رجل مختنقا بعدما أحرق متظاهرون ملثمون صيدلية ومتجرا في وسط مدينة فالبارايسو، حيث يلتئم كونجرس الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. وبث التلفزيون المحلى لقطات لدخان يتصاعد من مناطق مختلفة من المدينة، وأدان المتحدث باسم الحكومة مارسيلو دياز وفاة الرجل في تصريحات لمحطة تى في أن التلفزيونية. وبدأ الاحتجاج كمسيرة سلمية، لكنه تحول إلى العنف حينما ألقى بعض المتظاهرين الحجارة على الشرطة وقنابل المولوتوف على مبان، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورش المتظاهرين بالمياه. وأكدت باشليه في كلمتها اليوم، على الإنجازات التي تحققت، كإصلاح لضمان مجانية التعليم، ووصفت الإصلاحات بأنها عملية "لا عودة إلى الوراء" منها.

قالت الشرطة في باراجواي إنها اعتقلت 237 مشجعا لنادي بوكا جونيورز الأرجنتيني بداعي إتلاف ممتلكات والاشتباك في الشوارع عقب مباراة لفريقهم في كأس ليبرتادوريس لكرة القدم للأندية في أمريكا الجنوبية يوم الخميس. وسافر بوكا إلى العاصمة اسونسيون لخوض مباراة ذهاب دور الستة عشر التي فازوا فيها على سيرو بورتينو 2-1. وعقب المباراة أوقفت الشرطة أربع حافلات يستقلها جماهير لبوكا واعتقلت الركاب، وفي وقت سابق قال مقيمون إن بعض الركاب في هذه الحافلات هاجموا مشجعين للفريق المنافس وأتلفوا ممتلكات. وأبلغ مفوض الشرطة توماس كريستالدو وسائل إعلام محلية، أن الركاب يتم استجوابهم لتحديد المتورطين في أعمال العنف مضيفا أن أسلحة ومواد مخدرة وكحوليات عثر عليها في الحافلات.

أكد عبدالرحمن عبدالجليل عبد الغني -عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة- على أن مشاركة غرفة التجارة والصناعة بدولة قطر في المنتدى الخاص بالعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدان العربية وأمريكا الجنوبية، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن قطر حريصة كل الحرص على هذا الملف والعمل فيه من خلال المنظومة العربية. وأضاف خلال تمثيله لوفد الغرفة في المنتدي، والتي شاركت فيها قطر بوفد برئاسة محمد بن أحمد العبيدلي، أن مجالات الإستثمار بين الجانبين كثيرة ومتعددة وهناك فرص واعدة في مجالات مختلفة وهناك طرح لفكرة إنشاء شركات مشتركة بين الجانبين حيث يشكل المنتدى فرصة لإطلاع مجتمع رجال الأعمال العربي والأمريكي الجنوبي وللعاملين بالبنوك وفي الصناعات اللوجستية والنقل البحري على ملامح التطور الاقتصادي وحجم الطلب على خدمات النقل البحري والخدمات اللوجستية في كل جانب والمشاريع الكبيرة التي يمكن تنفيذها.الجدير بالذكر أن المنتدى شاركت فيه دول عربية عديدة مثل قطر ومصر من الجانب العربي وبنما والأكوادور والبرازيل من جانب أمريكا الجنوبية.

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خلال جولة له في أمريكا الجنوبية انه يمكن تطبيق زيادة عدد الفرق التي تنافس في نهائيات كأس العالم ليصبح 40 بحلول عام 2026. وأضاف إنفانتينو خلال مؤتمر صحفي في عاصمة أوروجواي أن أمريكا الجنوبية ستحصل على خمسة مقاعد في البطولة عندما يتم رفع العدد إلى 40 منتخبا.وكرر إنفانتينو - الذي انتخب رئيسا للفيفا الشهر الماضي- تمنياته بزيادة عدد المنتخبات التي تشارك في هذا الحدث الذي يقام كل أربع سنوات. وقال إنفانتينو "يجب أن نفتح (النهائيات) أمام المزيد من الفرق..هذه الفكرة ستطبق بدءا من نسخة 2026. سنتحدث في هذا الأمر مع الجميع..سواء لاعبين أو مجلس الفيفا". وأضاف "لا تتيح فقط للمزيد من الفرق إمكانية المشاركة ولكن للكثيرين بان يحلموا بمكان (في النهائيات)". ويشارك في النهائيات 32 فريقا منذ عام 1998 واضطر البطل بداية من نسخة 2006 لخوض مراحل التصفيات رغم انه كان يتأهل تلقائيا للنسخة التالية على فوزه باللقب، وقال إنفانتينو انه لا يخطط لتغيير تلك السياسة بناء على الخطط الجديدة. ويتأهل عن أمريكا الجنوبية أربعة منتخبات بشكل مباشر فيما يخوض منتخب خامس جولة فاصلة مع منتخب من قارة أخرى بحثا عن مكان في النهائيات التي تضم 32 منتخبا. وقال إنفانتينو "اقتراحي بالنسبة لأمريكا الجنوبية هو وجود خمسة مقاعد ثابتة وربما يكون هناك مقعد إضافي يمكن أن تنافس عليه فرقها". ولم يكشف إنفانتينو كيفية توزيع المقاعد الثمانية أو المنافسة عليها. ولم يتم اختيار الدولة المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2026، بينما ستقام نسخة 2018 في روسيا وستستضيف قطر نسخة 2022. وزار إنفانتينو مقر اتحاد أمريكا الجنوبية في اسونسيون بباراجواي يوم الإثنين الماضي، حيث أبدى وجهة نظر مؤيدة لان تقام النسخة المئوية من كأس العالم في 2030 بالمشاركة بين أوروجواي والأرجنتين بعد أن خاضا أول نهائي للبطولة عام 1930. وفازت الدولتان بكأس العالم بواقع مرتين لكل منهما.

تُمثل الجولة السادسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم "روسيا 2018" والتي ستقام غدا الثلاثاء، مرحلة هامة في الصراع على إحدى البطاقات الأربع المباشرة أو على الأقل على مقعد المركز الخامس الذي يمنح فرصة خوض الملحق ضد منتخب من أوقيانوسيا. البداية ستكون بمواجهة الإكوادور ضد كولومبيا، وبالنظر إلى التاريخ وعلاقة الجوار والتأثير الكروي، ستخوض الإكوادور وكولومبيا مباراة أصبحت كلاسيكية في المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث ستكون مواجهة يوم غد الثلاثاء، في بارانكيا حامية الوطيس، وذلك بسبب درجة الحرارة العالية جداً التي ستُلعب فيها المباراة في بداية فترة ما بعد الظهر في كولومبيا وضرورة اقتراب الفريق المضيف من صدارة الترتيب. وعادت البسمة إلى كتيبة خوسيه بيكرمان بعد الانتصار الذي حققته في لاباز، ولكن المركز السابع الذي تحتله كولومبيا في جدول الترتيب لا يسمح لها بالاسترخاء. في المقابل، تبقى أولوية الإكوادور هي حصد نقطة واحدة على الأقل تسمح لها بمواصلة تصدّر جدول الترتيب، لذلك يجب عليها استعادة الصلابة الدفاعية التي جعلت منها الفريق الوحيد الذي لم يتجرع مرارة الهزيمة في المنطقة والتي فقدتها جزئياً في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 أمام باراجواي في الجولة الخامسة. وفي مواجهة أخرى، يستضيف منتخب باراجواي نظيره البرازيلي على ملعب "ديفينسوريس ديل تشاكو في أسونسيون" وكلاهما يعلمان جيداً أن أي نتيجة سلبية قد تخرجهما من دائرة المراكز الخمسة الأوائل، حيث يصل الفريق المضيف بمعنويات مرتفعة بعد خطفه التعادل من حصن منيع مثل كيتو. فيما يلعب سيليساو البرازيل، الذي تلقى ضربة قاسية بعد تضييعه للتقدم 2-0 أمام أوروجواي، بدون نيمار ودافيد لويز الموقوفين بسبب تراكم البطاقات الصفراء. ومنذ ما يقرب من 31 عاماً لم تفز البرازيل على باراجواي خارج قواعدها في التصفيات وكان آخر فوز لها بنتيجة 2-1 في 16 يونيو 1985 بفضل هدفي والتر كازاجراندي وزيكو بعد ذلك فازت باراجواي مرّتين وتعادلا سلبياً. أما الأرجنتين وبعد بداية متذبذبة، فازت بمباراتين خارج قواعدها على التوالي لتصل بمعنويات مرتفعة لاستقبال منتخب بوليفيا الذي يحتل المركز قبل الأخير ويحتاج إلى تحقيق الفوز للاقتراب من منتصف جدول الترتيب. وفي مواجهة أخرى يستقبل منتخب أوروجواي الذي يحتل المركز الثاني منتخب بيرو الذي يبتعد بأربع نقاط عن دائرة الملحق. ولا شك أن عودة الظهير ماكسي بيريرا ستمنح الفريق التجربة التي سيفتقر إليها بسبب غياب دييجو جودين المصاب، الذي يضاف إلى غياب اللاعب الأساسي الآخر المصاب خوسيه ماريا خيمينيز. في المقابل، يبدو أن قائمة الموقوفين وضعف الأداء يجعل من تحديد تشكيلة بيرو تحدياً صعباً بالنسبة للمدرب ريكاردو جاريكا. وفي المباراة الأخيرة تلتقي تشيلي مع فنزويلا في مواجهة مهمة حيث إن تشيلي الآن خارج الدائرة المؤهلة إلى روسيا فيما تحتل فنزويلا المركز الأخير حيث خسرت المباراتين اللتين خاضتهما على أرضها، ولكنها استعادت بعض التوازن بعد تحقيق تعادل في ليما كان على بُعد ثوان معدودة من أن يكون فوزاً محققاً.

أشعل المنتخب البرازيلي الصراع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم المقررة بروسيا بعدما تعادل مع ضيفه منتخب أوروجواي 2 - 2 اليوم السبت، في الجولة الخامسة. وافتتح دوجلاس كوستا التسجيل للمنتخب البرازيلي بعد 40 ثانية فقط من صافرة البداية ثم أضاف زميله ريناتو أوجوستو الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 25. ورفض منتخب أوروجواي الاستسلام حيث رد بالهدف الأول في الدقيقة 31 وسجله إدينسون كافاني ثم أضاف النجم لويس سواريز هدف التعادل بعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني. ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط أمام باراجواي والأرجنتين، كما رفع منتخب أوروجواي رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب الإكوادور المتصدر. وقدم المنتخب البرازيلي بداية مثيرة في المباراة من خلال التقدم في الثواني الأولى عن طريق كوستا الذي استغل تمريرة ويليان وفاجأ دفاع أوروجواي والحارس بإسكان الكرة في الشباك. وكاد المنتخب البرازيلي أن يعزز تقدمه بالهدف الثاني عن طريق نيمار بعدها بثماني دقائق لكن نجم برشلونة الإسباني أهدر الفرصة. وعانى دفاع أوروجواي، الذي يفتقد لاعبين اثنين بسبب الإصابات، في ظل النشاط الهجومي للفريق البرازيلي. وفي الدقيقة 25 أرسل نيمار تمريرة رائعة أخفق ألفارو بيريرا في تشتيتها لتصل الكرة إلى أوجوستو الذي أسكنها في الشباك معلنا تقدم البرازيل بهدفين. وجاء رد منتخب أوروجواي بعدها بست دقائق من خلال هجمة بدأها بيريا ثم مرر سانشيز الكرة إلى كافاني الذي سددها بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك. وكاد منتخب أوروجواي أن يدرك التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عن طريق محاولة من كافاني وكارلوس سانشيز لكن الفرصة ضاعت لينتهي بتقدم البرازيل 2 - 1. واختلف الحال في بداية الشوط الثاني، حيث بدأ منتخب أوروجواي مهاجما ليدرك التعادل خلال دقيقتين فقط بهدف سجله سواريز مستغلا خطأ للحارس البرازيلي.بعدها تراجع الإيقاع شيئا ما وكثرت الأخطاء من جانب اللاعبين، وبمرور الوقت تسللت العصبية لتتكرر حالات الخشونة وتمنح البطاقات الصفراء لدانييل ألفيش وديفيد لويز ونيمار، ولم يستطع أي من الفريقين حسم النقاط الثلاث لصالحه حيث انتهت المواجهة بالتعادل 2 - 2.

قلب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 2 - 1 على مضيفه منتخب تشيلي صباح اليوم الجمعة، في الجولة الخامسة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018. وثأر المنتخب الأرجنتيني لهزيمته أمام نفس الفريق بركلات الترجيح في نهائي بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2015" في تشيلي علما بأن الفريقين سيلتقيان أيضا في افتتاح مسيرتهما بالدور الأول من فعاليات النسخة الاستثنائية لكوبا أمريكا والتي تستضيفها الولايات المتحدة في يونيو المقبل. وأحرج المنتخب الأرجنتيني مضيفه التشيلي حامل لقب كوبا أمريكا وتغلب عليه 2 - 1 ليرفع رصيده إلى ثماني نقاط ويتقدم للمركز الرابع في جدول التصفيات بفارق الأهداف فقط خلف منتخب باراجواي فيما تجمد رصيد منتخب تشيلي عند سبع نقاط ليتراجع إلى المركز السادس. ورغم التقدم المبكر لمنتخب تشيلي في المباراة بهدف سجله فيليبي جوتيريز في الدقيقة 11، أنهى المنتخب الأرجنتيني الشوط الأول لصالحه 2 - 1 بفضل هدفين أحرزهما آنخل دي ماريا وجابرييل ميركادو في الدقيقتين 20 و25 ليكون الهدف الأول لميركادو مع المنتخب الأرجنتيني. وفي الشوط الثاني، لم تثمر محاولات الفريقين لتعديل النتيجة عن شيء لينتهي اللقاء بنفس نتيجة الشوط الأول.

أجلي أكثر من 150 ألف شخص من منازلهم بسبب الفيضانات التي اجتاحت باراجواي والأرجنتين والأورجواي والبرازيل. وتعد هذه أسوأ فيضانات تتعرض لها أمريكا الجنوبية، منذ أعوام، حيث أدت الأمطار إلى فيضان مياه الأنهار التي غمرت مساحات واسعة من الأراضي. وكانت باراجواي الأكثر تضررا من هذه الفيضانات، وأعلن رئيسها، هوراشيوا كارتيس، حالة الطوارئ، وخصص ميزانية للإغاثة بقيمة 3.5 مليون دولار. وتكاد مياه نهر باراجواي، في العاصمة أسونسيون، أن تفيض على الضفاف، وهو ما قد يغرق منطقة بكاملها. وتقول السلطات إن فيضان نهر باراجواي قد يحتم ترحيل آلافا آخرين عن منازلهم القريبة من النهر، الأكبر في البلاد. وفي الأرجنيتن، رحلت السلطات نحو 20 ألف شخص من منازلهم شمالي البلاد. فيما قتل شخصان على الأقل في الفيضانات، التي اجتاحت مقاطعات أنتري وريوس وكوريانيس وتشاكو.

بسبب ظاهرة النينيو المناخية، أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن هذا العام سيسجل حرارة شديدة فيما سيكون عام 2016 الأشد حرارة. وقد يبلغ متوسط الحرارة السطحية في العالم عام 2015 ما وصفته بأنه "علامة رمزية رئيسية على الطريق" بواقع درجة مئوية واحدة أعلى من حقبة ما قبل الثورة الصناعية، بحسب ما قالته المنظمة. وأضافت المنظمة في بيان لها اليوم: "يرجع ذلك إلى توليفة من ظاهرة النينيو الشديدة والاحترار العالمي الناجم عن الأنشطة البشرية". الجدير بالذكر أن النينيو، عبارة عن ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادي، وتحدث كل ما يتراوح بين 4 و12 عاما ما قد يتمخض عن موجات جفاف وحر لافح في آسيا وشرق إفريقيا وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أمريكا الجنوبية.

تغلبت الإكوادور على أوروجواي يوم الخميس، لتتصدر تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بعد ثلاث مباريات لكن سيتعين على البرازيل والأرجنتين الانتظار بعد تأجيل المواجهة المرتقبة بينهما بسبب الأمطار الغزيرة. وفازت الإكوادور 2-1 لتحقق انتصارها الثالث على التوالي وتسجل أفضل بداية في تاريخها بالتصفيات. ومنح هدفا فيليبي كايسيدو وفيدل مارتينيز الفوز للإكوادور في كيتو بعدما سجل ادينسون كافاني التعادل لأوروجواي، وبدأت الإكوادور مشوارها في التصفيات بانتصار مفاجئ آخر 2-صفر على الأرجنتين في بوينس أيرس الشهر الماضي. وتحقق الفوز على ارتفاع كبير عن سطح البحر لكن الإكوادور غاب عنها أربعة لاعبين بارزين بينهم انطونيو واينر فالنسيا بينما تعززت صفوف أوروجواي بعودة كافاني من الإيقاف. وأهدرت تشيلي فرصة تقاسم الصدارة مع الإكوادور عندما فرضت عليها كولومبيا التعادل 1-1 في سانتياجو. وتقدمت تشيلي عن طريق ارتورو فيدال في نهاية الشوط الأول لكن كولومبيا كانت الفريق الأفضل في الشوط الثاني وسجل لها جيمس رودريجيز لاعب ريال مدريد هدف التعادل في الدقيقة 67. وكان من المفترض أن تلتقي الأرجنتين التي تملك نقطة واحدة فقط من مباراتين مع البرازيل في بوينس أيرس لكن المباراة تأجلت بسبب الأمطار الغزيرة في العاصمة الأرجنتينية لتقام في الثالثة من صباح غد السبت بتوقيت الدوحة. وتحتل البرازيل المركز السادس بين عشرة فرق في تصفيات أمريكا الجنوبية بينما تأتي الأرجنتين في المركز الثامن. وتتأهل أربعة فرق مباشرة للنهائيات ويخوض صاحب المركز الخامس جولة فاصلة. وغادرت بوليفيا التي خسرت أول مباراتين مؤخرة الترتيب بفوزها 4-2 على فنزويلا. وسجل المهاجم رودريجو رامايو هدفين وهز لاعب الوسط خوان ارسي الشباك من ركلة جزاء كما أضاف رودي كاردوزو هدفا رابعا في الشوط الثاني. وردت فنزويلا عن طريق ماريو روندون وريتشارد بلانكو لكن مهاجمها لويس سيخاس طرد في الوقت المحتسب بدل الضائع. وتلتقي بيرو مع باراجواي في ليما اليوم الجمعة.

عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن أمنياته بأن تكون قمة العربية اللاتينية التي إحتضنتها العاصمة السعودية الرياض إنطلاقة حقيقية للتعاون المشترك بين الحكومات والشعوب في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.وغرد الملك سلمان من حسابه الموثق بموقع تويتر قائلاً:"سعدنا باستضافة قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في الرياض، ونأمل أن تكون انطلاقتنا الحقيقية للتعاون المشترك بين بلداننا وشعوبنا."يذكر أنه وبرئاسة خادم الحرمين الشريفين اختتمت اليوم بالرياض أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.وكانت أبرز النقاط التي تضمنها البيان الختامي للقمة العربية اللاتينية:- التأكيد على تحقيق السلام العادل للقضية الفلسطينية بناءاً على القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية لإقامة دولة فلسطين تكون عاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحدود سنة 1967 م ..- ضرورة الحل السلمي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف -1 ومؤتمر فيينا.- أهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن والخاصة بالقرار 2216.- دعم الحوار السياسي القائم الأن بدولة ليبيا الذي ترعاه الأمم المتحدة.- رفض أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة إنفاذاً لميثاق الأمم المتحدة وتفعيلاً لمبادئ حسن الجوار.- دعوة دولة إيران للتجاوب مع طلب دولة الإمارات العربية المتحدة القائم على خيار الحل السلمي لقضية الجزر الثلاث "أبوموسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى".- أدانة الإرهاب بكافة أشكاله وأكدت عدم إرتباطه بأي دين أو ثقافة أو عرق.- التأكيد على أن الاستثمار هو أحد أعمدة التنمية الاجتماعية و الاقتصادية .- الترحيب بما تضمنه " إعلان الرياض " باعتباره إعلانا غير مسبوق في شموليته وصدوره بدون أي تحفظ عليه .