نظم قسم شركات الخدمات الأمنية الخاصة بإدارة أمن المنشآت والهيئات صباح امس اجتماعا مع مدراء العمليات بالشركات الأمنية الخاصة، ترأس الاجتماع الرائد حسين حمزة هاشم رئيس القسم وحضره النقيب حسن جبران الكعبي ضابط فرع التفتيش والرقابة بالقسم، كما حضره نحو (16) من مدراء العمليات ببعض الشركات. وقال الرائد حسين حمزة إن هذا الاجتماع سيعقد على مدار يومين بواقع (16) مدير عمليات في كل اجتماع، موضحا بأن الفئة المستهدفة من الخطة هم: الشركات الأمنية الخاصة، مدراء الأمن في المجمعات التجارية، مدراء الأمن بالمنشآت الحيوية، ومدراء الأمن بالفنادق. وقال إن هناك مسؤولية اشرافية قبل الحدث يجب أن يتولاها قائد المنشأة أو مدير المنشأة كإصدار الأوامر والتعليمات التي تحدد اختصاص كل فرد ومسؤوليته. وكذلك الاشراف على تنفيذ الإجراءات التي تحقق الأمن والسلامة والقيام بالتفتيش الدوري والمفاجئ. كما تناول الاجتماع المسؤوليات التنفيذية التي يتولاها مدير الأمن بالمنشأة ومهامه المتمثلة في وضع القواعد الأمنية التي تحقق الأمن والواردة في دليل الأمن والسلامة وضرورة اختيار الأفراد المعاونين له وتدريبهم على أعلى مستوى والقيام على واجبات التحري الدورية إضافة إلى وضع خطة تأمين المنشأة. وتحدث في الاجتماع النقيب حسن جبران الكعبي حول أهمية التقيد بقانون الشركان الأمنية الخاصة والحث على الالتزام بما جاء من تشريعات ومواد قانونية وأنظمة تساهم في تطوير العمل والدفع به وتحقيق الأهداف المطلوبة التي تساعد في تمكين رجال الشركات الأمنية الخاصة من القيام بواجباتهم الوظيفية بكل كفاءة ومهنية عالية. كما تحدث عن أهمية التدريب والتأهيل في هذه الشركات باعتبار أن التدريب ركيزة أساسية في نجاح أي عمل مؤسسي وعنصرا مهما للتطوير، إلى جانب تزويد العاملين من رجال الأمن الخاص بالأساليب المهنية الحديثة التي تعينهم على أداء العمل، كما تناول في حديثه، أهمية الحس الأمني وفن التعامل الأمثل مع الجمهور.

تحت شعار الأمن مسؤولية الجميع عقد اليوم بإدارة أمن المنشآت والهيئات اللقاء التنسيقي الرابع مع مديري الامن بالفنادق والشركات الامنية والمجمعات التجارية والمواقع السياحية تحت شعار الامن مسؤولية الجميع ، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالحفاظ على الامن وسلامة المنشآت ، وذلك بحضور العميد علي خجيم العذبي مدير ادارة أمن المنشآت والهيئات ، وبمشاركة عدد من ادارات وزارة الداخلية : الادارة العامة للدفاع المدني والبحث الجنائي والادلة والمعلومات الجنائية والنظم الامنية والامن الوقائي واللجنة الامنية باللجنة العليا للمشاريع والارث . وأكد العميد علي خجيم العذبي مدير إدارة أمن المنشآت والهيئات في بداية اللقاء ان هذا الاجتماع يأتي في سياق مناقشة بعض الامور التي تهم المجتمعين سواء من وزارة الداخلية او بعض مؤسسات الدولة المعنية بالأمر او الفنادق والصالات او الشركات العاملة في هذا المجال ، وذلك لطرح عدد من الموضوعات المتعلقة بمجالات التعاون مع الفنادق والشركات لتحقيق الاهداف المشتركة والمصلحة العامة للجميع. كما قدم النقيب حسن الدوسري من ادارة الادلة والمعلومات الجنائية محاضرة حول ضرورة المحافظة على مسرح الجريمة ، تناول فيها العديد من الارشادات المتعلقة بهذا الامر، مشيرا في هذا الصدد إلى التعريف بأهمية مسرح الجريمة والتعريف به والتعريف بالادلة الجنائية واهميتها في التعرف على مرتكبي الجريمة ، والمسؤولية التي تقع على المستجيب الاول في الحفاظ على مسرح الجريمة. كما قدم الملازم اول محمد علي السويدي من الادارة العامة للدفاع المدني محاضرة حول الاجراءات الواجب اتخاذها من قبل رجال الامن والسلامة الخاصين بالمجمعات التجارية والفنادق والمرافق تطرق فيها إلى ضرورة الالمام بكيفية استخدام معدات الامن والسلامة ، ومعرفة تفاصيل الموقع والمداخل والمخارج ومكوناته من الداخل، وكذلك ضرورة كيفية استخدام لوحة الانذار، وتوفير خرائط المبنى لرجال الدفاع المدني فور وصولهم، والالمام بعملية الاخلاء. تكوين فرق السلامة واشار إلى اهمية تكوين فريق السلامة وتدريبهم على عمليات الامن والسلامة وهو مكون من الموظفين والاداريين والمسؤولين داخل المبنى، على ان يكونوا مدربين على عمليات الاخلاء واستخدام طفايات الحريق وطرق مكافحة الحرائق البسيطة وغيرها من اجراءات الامن والسلامة. واجرى الرائد حسين حمزة اسد رئيس قسم شركات الخدمات الامنية الخاصة بإدارة امن المنشآت والهيئات نقاشا مفتوحا مع الحضور تناول العديد من الملاحظات المتعلقة بحفظ الامن والسلامة داخل تلك المنشآت الحيوية وطرق التواصل مع الادارة لحل اية عقبات متعلقة بهذا الامر . واشار إلى تخصيص الادارة لخط ساخن يعمل على مدار 24 ساعة للتواصل مع مديري الامن في تلك الجهات وهو (33334467) وكذلك على الايميل (s.s.c.section@moi.gov.qa) ، وذلك للرد على كافة الاستفسارات، او تزويد تلك الجهات بالتعليمات والملاحظات المتعلقة بالعمل من الناحية الامنية او من ناحية الامن والسلامة، او التواصل مع كافة جهات وزارة الداخلية المعنية بالأمر. كما اشترك في النقاش الملازم اول حسن جبران الكعبي ضابط التفتيش والرقابة بالقسم حيث اجاب عن بعض الاستفسارات المتعلقة بالتفتيش والرقابة وحث الشركات على ضرورة توعية حراس الامن الخاص بطبيعة عملهم والمهام المنوطة بهم وضرورة الالتزام بالقانون 19 لسنة 2009 المتعلق بتنظيم مزاولة الخدمات الامنية الخاصة والقرارات الوزارية المنفذة لها.

المطوع: منع إجراء تعديلات داخلية للمباني دون موافقة نظمت إدارة أمن المنشآت والهيئات بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، أمس بقاعة نادي الضباط بالدفاع المدني، الملتقى الثالث لمسؤولي الفنادق والمجمعات التجارية والشركات الأمنية، تحت شعار "الأمن مسؤولية الجميع" للتعريف والتأكيد على أهمية وسائل الأمان بالمنشآت الكبرى كالفنادق والمجمعات التجارية، ومدى جاهزية وكفاءة عناصر الأمن، المنوط بهم تأمين هذه المنشآت وسلامة مرتاديها. وألقى الملازم أول مهندس مشعل محمد المطوع، رئيس قسم التفتيش والتراخيص بإدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني محاضرة تحت عنوان "متطلبات الأمن والسلامة"، بين فيها أن الوقاية من الحرائق تعتمد عنصرين مهمين، هما: الحماية المعمارية، التي تتمثل في الحماية اللازمة للتقسيمات الداخلية للمبنى، وممرات الخروج، وأبواب المخارج، حيث يمنع وضع أي عوائق أو مواد سريعة الاشتعال في ممرات الخروج، كما يمنع تخزين أي مواد في هذه الممرات، ووجوب التأكد من سلامة أضواء الطوارئ، ووضع علامات اللوحات الإرشادية للمخارج وعدم تغطيتها. كما أكد عدم تعطيل أبواب المخارج، والتأكد من عملها بشكل سليم، وتزويدها بلوحات مخارج مرئية وواضحة. كما أكد على منع إجراء أي تعديلات أو تقسيمات داخلية للمباني من غير الحصول على موافقات من الجهات المختصة. كما أشار إلى العنصر الثاني من عناصر الوقاية من الحرائق، وهو الذي يعتمد الحماية بالأنظمة، ومنها نظام الإنذار، ونظام التهوية، ونظام الإطفاء. الأخطاء والمخالفات وتابع الملازم أول طلال الملا، من إدارة النظم الأمنية، الحديث عن الأخطاء والمخالفات التي تقع فيها وترتكبها المنشآت الفندقية والتجارية، مضيفا إنه لابد من تحقيق عدد من الأهداف للنهوض بأمن هذه المنشآت، منها تنشيط الشراكة الاستراتيجية مع مركز قطر الدولي للأمن والسلامة لتدريب العاملين في مجال أمن المنشآت.. والتنسيق مع الإدارات الأمنية المختلفة ذات الصلة بوزارة الداخلية في ما يتعلق بآليات عمل أنظمة المراقبة الأمنية وأنظمة الأمن والسلامة.. ووضع برامج توعوية وتثقيفية للعاملين في هذا المجال، وحصر العاملين في هذا المجال لضمان مدى التأهيل والاستفادة من الخبراء.. والتشديد على العاملين في مجال الأمن لاتباع الوسائل الاحترافية في تخمين الاحتياجات الأمنية. من جهته أشار الرائد حسين حمزة، رئيس قسم شركات الخدمات الأمنية الخاصة، التابع لإدارة أمن المنشآت والهيئات، إلى أن سبب هذا الملتقى هو الملاحظات التي تم رصدها من خلال قسم التفتيش والتراخيص بإدارة الوقاية التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني، وكذلك من خلال كشف إدارة النظم الأمنية للمخالفات، التي تقع فيها وترتكبها المنشآت الفندقية والمجمعات التجارية.. وتابع مع الحضور من مسؤولي الفنادق والمجمعات التجارية وشركات الأمن الخاصة، مجيبا عن استفساراتهم وطلباتهم تسهيل عملية التواصل مع المعنيين بالوزارة دون خوض سلسلة من الإجراءات والإحالات بشأن بعض بلاغاتهم البسيطة. صحة المعلومات واختتم الرائد محمد معرفية مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني، الملتقى بعدة ملاحظات مهمة، تتعلق بتعاون أفراد الأمن والسلامة بالمنشأة، وأهمية صحة معلوماتهم وانتباههم للإجراءات المرعية في حالة الطوارئ، والتأكد من صلاحية الأدوات المستخدمة في مكافحة الحرائق، وسلامة عمل المفاتيح الرئيسية لأبواب المنشأة.. كما أكد على مسؤولية مديري المنشآت، الفندقية أو التجارية، عن التأكد من سلامة إجراءات الأمن داخل منشآتهم من خلال إدارتهم للمسؤولين عن قاعات الاجتماعات والأفراح وغيرها.. وقال إن هناك أمثلة مشرقة لبعض أفراد الأمن بعديد من المنشآت، قاموا بالمساهمة في عمليات الإخلاء بمنشآتهم وتسهيل حركة الجمهور، بما أسهم في تيسير عمل رجال الدفاع المدني، وهو ما يعود إلى الاهتمام بتدريبهم وإعدادهم الإعداد الجيد من قبل شركاتهم الأمنية.. مؤكدا أن مكاتب جميع المسؤولين بالإدارة العامة للدفاع المدني مفتوحة أمام الجميع، لتقديم الاستشارات وتنفيذ التمارين مع كافة المنشآت لأن الأمن مسؤولية الجميع.

نفذت إدارة أمن المنشآت والهيئات، بوزارة الداخلية، ممثلة في قسم أمن الهيئات الدبلوماسية والمصالح الأجنبية، تمرينا وهميا في مجمع الأديان، بمسيمير، حول التعامل مع حالة الاشتباه في جسم غريب، بهدف قياس مدى الجاهزية للتعامل مع حالات الطوارئ. وشارك في التمرين الوهمي إلى جانب إدارة أمن المنشآت والهيئات، عدد من الجهات الأمنية الأخرى تمثلت في فريق المتفجرات والدوريات والبحث والإنقاذ بقوة لخويا، وإدارة شرطة النجدة الفزعة، والدوريات بالإدارة العامة للمرور وإدارة البحث الجنائي، وتحقيق إدارة أمن العاصمة، وفريق مسرح الجريمة بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية، فيما شاركت إدارتا التخطيط الاستراتيجي والتفتيش والرقابة بوزارة الداخلية بصفة مراقبيْن. وقد تم الانتهاء من التمرين الوهمي في الوقت المحدد، حيث أظهرت الفرق المشاركة مهنية ومهارة عاليتين في التعامل مع الحادث، وذلك من خلال سرعة التحرك ومدى الاستجابة، والتنسيق بين مختلف الجهات، الأمر الذي يساهم في صقل مهارة الفرق المشاركة بما يرفع من كفاءتهم لتعزيز الأمن والسلامة للجميع، ولمختلف المنشآت والهيئات بالبلاد.