خلال كلمته في إطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر المؤشرات الاقتصادية رحب الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير بالمشاركين في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر احتفالية للإعلان عن بدء الدورة الثانية عشر لمسار "أنا باحث"، أحد مسارات البيرق الأربعة، وذلك بمشاركة 6 مدارس وهي: مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنات ومدرسة أكاديمية الأرقم للبنات وبحضور الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة وعدد من الأساتذة المشاركين في مشاريع البيرق وطلبة المدارس. يعد مسار أنا باحث مسارا يختص بطلاب الصف الثاني عشر ويهدف إلى إكسابهم مهارات بحثيه جديدة، إذ يعمل الطلاب من خلال هذا المسار كمساعد باحث مع أساتذة جامعيين من جامعه قطر، الأمر الذي يؤهلهم لخوض الحياة الجامعية مستقبلا. ومن خلال هذا المسار يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات وتقوم كل مجموعة بالعمل في جانب مختلف من جوانب البحث العلمي وتتناول البحوث والمشاريع التي يجريها الطلبة موضوعات مختلفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها. وبهذه المناسبة قال الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "بداية أرحب بكم في هذا الصرح الأكاديمي الكبير، جامعة قطر، وإنني لتغمرني السعادة وأنا أرى وجوها شابة يافعة متطلعة للمستقبل ومقبلة على العلم والمعرفة، إذ كنا يوما ما في مكانكم وهاهي الأيام مضت سريعا وقطعنا مرحلة التعليم المدرسي ثم الجامعي بكل درجاته. إن دولتنا الحبيبة قطر بحاجة لمثل هذه الهمم العالية الشابة لبناء ونهضة الوطن الذي قدم لنا ولكم الكثير ومايزال، وسمو الأمير حفظه الله لم يوفر جهدا لدعم كل مايتعلق بنهضة العلم والبحث العلمي. أشكركم أنكم استطعم أن تقطعوا هذه المرحلة بنجاح وننتظر منكم المزيد إذ أن الفرص المتوفرة لأبناء جيلكم والإمكانيات المتطورة تتيح لكم الفرصة لذلك". وقالت الدكتورة نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "فكرة برنامج البيرق بدأ بحلم كبير يحتاج إلى جهود عظيمة وجادة لتحقيقه. هذا الحلم يقوم على عمل برنامج يقوم بتخريج أجيال مبتكرة ومثقفة واعية متسامحة ومتميز وقادرة على صنع مستقبل متميز لبلدنا الحبيبة، وكان لدينا إيمان أن الابداع ليس سمة محصورة في القلة من الناس بل هو قدرة كامنة لدى معظم الأفراد يمكن رعايتها وتطبيعها، حيث معروف أن الإبداع يظهر حين يتوفر المناخ وهذا المناخ هو ما سعينا لتحقيقه. فبعد ست سنوات أستطيع أن أقول أننا نجحنا بتحقيق هذا الحلم، وفي الحقيقة لدينا أحلام كثيرة لبلدنا قطر نتمنى أن نحققها، ولكن نحتاج أن تتظافر جهود الدولة معنا لأننا نؤمن أن كل عمل متميز وناجح وراءه دعم كبير وثقة بهذا العمل". وأشادت د. نورة بجهود رعاة البيرق وهم منظمة اليونسكو العالمية مكتب الدوحة وشركة راس غاز الراعي الذهبي، وشركة شل قطر الراعي الفضي للبيرق. وقالت المهندسة عزة سعد مساعد باحث في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: " يقدم مسار أنا باحث إلى جانب الأبحاث العلمية عدد كبير من الورش منها تعزيز مهارات البحث العلمي والتدريب على أحدث التقنيات الحديثة داخل مختبرات مركز المواد المتقدمة ،وكيفية صياغة الأبحاث العلمية في مختلف المجالات ، وكيفية التفكير في حل المشكلات العلمية ،ويصبح طالب البيرق أكثر اعتمادا على نفسه ومجهزا تجهيزا جيدا في مجال البحوث والتنمية ، كما يتعلم الطلاب مهارات الإلقاء وتقديم البحث العلمي أمام عدد كبير من الحضور ، وورش عن السلامة داخل المختبرات ، وكذلك ورش عمل لكيفية عمل الأفلام الوثائقية التي تظهر جمال البحث العلمي بالإضافة إلى ورش عمل عن كيفية استخدام مواقع التواصل الإجتماعي لمشاركة أبحاثهم العلمية مع غيرهم". وأضافت: "تضم هذه الدورة العديد من الأبحاث العلمية الجديدة والتي تهدف إلى خدمة الوطن منها بحث علمي متعلق بالخرسانة الخضراء واستخدام المخلفات فيها مثل الورق والزجاج والبلاستيك للحصول على مقاعد تستخدم في الحدائق العامة عوضا عن استخدام الخشب الذي يؤدي إلى قطع الأشجار، كما سيجري الطلبة بحثا آخر عن التآكل في المعادن حيث سيقوم الطلاب باستخدام أنواع خاصة من البوليمرات التي تقلل من معدلات تآكل المعادن، وبحث آخر عن استخدام البلاستيك المعاد تدويره حيث سيقوم الطلاب بابتكار طرق لتشكيل البلاستيك المعاد تدويره من خلال استخدام المعدات المتوفرة في مركز المواد المتقدمة وأيضا سيتم اقتراح بعض المواد المضافة لتحويل البلاستيك الى مركبات بلاستيكية للتحسين من خواصه الميكانيكيه أو الحرارية وغيرها الكثير من الأبحاث".
406
| 02 أكتوبر 2016
اختتم مشروع البيرق دورته الحادية عشرة لمسار "أنا باحث"، وهو أحد مسارات مشروع البيرق في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، وذلك بمشاركة عدد كبير من طلاب وطالبات أربع مدارس مستقلة في دولة قطر. ويهدف مسار "أنا باحث" إلى إكساب طلبة المدارس الثانوية مهارات بحثية جديدة من خلال تشجيعهم على ابتكار مبادرات علمية خلاقة وبحوث تطبيقية تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تدعم الجهود البحثية والعلمية في الدولة وتماشياً مع تطلعات الدولة الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتتناول البحوث والمشاريع التي يُجريها الطلبة موضوعات مختلفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها. ويعمل الطلاب من خلال هذا المسار كمساعد باحث مع أساتذة جامعيين وخبراء متخصصين في جامعة قطر، وهو ما يؤهلهم لخوض معترك الحياه الجامعية بعد إتمام مرحلة التعليم المدرسي. وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت الدكتورة نورة آل ثاني مديرة الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "إن مسار "أنا باحث" يُجسد أهمية برنامج البيرق عامة وهذا المسار خاصة، حيث يُسهم في تشكيل شخصية الطالب ورسم ملامحها استعدادًا لخوض معترك الحياة الجامعية، كما يُساعد البرنامج الطالب على اكتشاف ميوله واهتماماته البحثية والفكرية، الأمر الذي يُمهّد الطريق أمام الطالب لبدء حياته الجامعية بعد إنهاء مرحلة الثانوية العامة". وأضافت نورة آل ثاني:" إننا نؤمن في مركز المواد المتقدمة بدور الشباب في تحقيق النهضة لدولة قطر والإسهام في نمائها وازدهارها وتشكيل مستقبلها"، مُبيّنة أن البحث العلمي يعتبر وسيلة هامة وأداة فعالة يساعد الطلبة على تحقيق هذا الهدف المنشود. ونوّهت بسعي المركز إلى تعزيز شغف الطلاب بالبحث العلمي في مختلف المجالات الكيميائية والرياضية والفيزيائية والهندسية وغيرها.. مؤكدة أن المركز لا يدخر جهدًا لاستقطاب الطلبة وتشجيعهم على الاستفادة من مسار "أنا باحث". من جهته قال السيد لويس أفليك، المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول، "إن الشركة تفخر بالشراكة مع جامعة قطر ورعاية برنامج البيرق، ونحن لا نزال ملتزمين بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال رعاية المبادرات التعليمية التي نهدف من خلالها إلى إطلاق طاقات الطلاب في قطر، وتعزيز تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في البلاد". وأضاف لويس أفليك أن ميرسك تعمل دائما بشكل مباشر مع أفضل الجامعات في قطر وعلى رأسها جامعة قطر، التي نهدف من خلالها إلى جذب الشباب القطري الى تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومساعدتهم على رسم مستقبل مهني ناجح في المجالات التقنية مثل صناعة النفط والغاز، مؤكدا أن برنامج البيرق يلعب دورا هاما في تشجيع البحث العلمي والابتكار في قطر، وهو أمر حيوي لتطوير مهارات وقدرات أجيال المستقبل وفي نهاية المطاف الوفاء بهدف الأمة في تحقيق اقتصاد قوي ومتنوع قائم على المعرفة في المستقبل.
504
| 21 مارس 2016
أعلن برنامج البيرق عن إطلاق مسار "أنا باحث" في دورته العاشرة، وذلك بحضور د. مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة ود. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية في المركز، بالإضافة إلى حضور ممثلين من شركة ميرسك الراعي الذهبي وشركة شل الراعي الفضي لمشروع البيرق. وقد قدّم عدد من أساتذة وخبراء البيرق مشروعات بحثية تتناول موضوعات مختلفة ذات الصلة بعلوم المواد والبيئة وقطاع النفط والغاز وغيرها.وقد استقطب البيرق في الدورة العاشرة لمسار "أنا باحث" طلاب المرحلة الثاني عشر من أربع مدارس هي: مدرسة قطر الثانوية المستقلة للبنات ومدرسة البيان الثانوية للبنات ومدرسة عمر بن عبدالعزيز المستقلة للبنين ومدرسة عمر بن الخطاب المستقلة للبنين.وفي كلمتها، قالت د. مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "يعتبر انطلاق مسار "أنا باحث" باكورة أعمالنا لهذا العام الأكاديمي الذي نتطلع فيه إلى تحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات العلمية والبحثية. ولعلّ أهم ما يُميز برنامج البيرق في مركز المواد المتقدمة هو أنه برنامج بأيادٍ قطرية ويقوم على ابتكارات وجهود الأساتذة القطريين في الجامعة. ونطمح خلال هذا العام إلى توسيع دائرة تواصلنا مع كافة المدارس المستقلة في الدولة، وذلك لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة القطريين لتعزيز شغفهم بمختلف جوانب العلوم".من جانبها، قالت د. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "نؤمن في مركز المواد المتقدمة بدور الشباب في تحقيق النهضة لدولة قطر والإسهام في نمائها وازدهارها وتشكيل مستقبلها. ولا شك يعتبر البحث العلمي وسيلة هامة وأداة فعالة يُساعد الطلبة على تحقيق هذا الهدف المنشود. لذا، نسعى بدورنا إلى تعزيز شغفهم بالبحث العلمي في مختلف المجالات الكيميائية والرياضية والفيزيائية والهندسية وغيرها. ولا ندخّر جهدًا لاستقطاب الطلبة وتشجيعهم على الاستفادة من مسار "أنا باحث".وأشارت د. نورة آل ثاني إلى أن انطلاق الدورة العاشرة لمسار "أنا باحث" هو دليلُ على أهمية برنامج البيرق عامة وهذا المسار خاصة. وأضافت: "يُسهم مسار "أنا باحث" في تشكيل شخصية الطالب ورسم ملامحها استعدادًا لخوض معترك الحياة الجامعية. كما يُساعد البرنامج الطالب على اكتشاف ميوله واهتماماته البحثية والفكرية، الأمر الذي يُمهّد الطريق أمام الطالب لبدء حياته الجامعية بعد إنهاء مرحلة الثانوية العامة". ونوّهت د. نورة إلى أن الخبراء والباحثين في برنامج البيرق يولون اهتمامًا بالغا بتعليم الطلبة أسلوب البحث العلمي الدقيق والطرق العلمية لكتابة البحث وذلك من خلال التواصل المباشر مع الأساتذة والباحثين.يُذكر أن برنامج البيرق يهدف إلى تشجيع طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر على الابتكار، والقيام بالمبادرات الإبداعية والبحوث التطبيقية تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومع طموحات الوطن نحو تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. كما يقوم هذا البرنامج على البحوث ذات التخصصات المتعددة والتي تشمل المواضيع التي تختص بالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.ومنذ انطلاقته الأولى قبل خمس سنوات، حظي برنامج البيرق بدعم ورعاية كبرى المؤسسات والشركات منظمة اليونسكو العالمية – مكتب الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم – مكتب سعادة الوزير - والداعم البلاتيني والذهبي والراعي الفضي وهم شركة راس غاز وميرسك قطر للبترول و شركة قطر شل على التوالي.ويشمل برنامج البيرق أربعة مسارات، وهي: "أنا باحث"، "أنا أكتشف علم المواد"، "العلوم في الرياضة"، و"حل المشكلات". وتقوم مجموعة من العلماء والباحثين الأكاديميين بإرشاد وتوجيه الطلبة من خلال مجموعة من المشاريع والعمل ضمن مجموعات. وفي هذا الإطار، يقوم الطلبة بطرح المسائل البحثية التي تتعلق بجميع المجالات وببناء الخطط بحثية، وبالقيام بالتحقيقات البحثية عبر استخدام التقنيات والأجهزة العلمية الحديثة، وبعرض التقارير حول النتائج في المنتديات العامة وأمام لجنة تقييم تتألف من ممثلين عن المؤسسات الرائدة في قطاعي الأعمال والصناعة. ويقوم أعضاء هيئة التدريس بتدريب وتوجيه علماء المستقبل، وبمساعدتهم على تطوير وتعزيز مهاراتهم في مجال التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل ضمن مجموعات.وقد حقق برنامج البيرق خلال الأعوام الخمس الماضية العديد من الإنجازات، حيث ارتفع عدد الطلبة المشاركين في برنامج البيرق إلى 3360 طالبا وطالبة من مجموعة مدارس حيث تم تغطية 80% من جميع المدارس المستقلة في قطر حتى نهاية العام الأكاديمي 2014 - 2015. كما استطاع البرنامج الوصول إلى مدارس خارج الدوحة في مناطق بعيدة كالكرعانة والشمال والجميلية والوكرة والشحانية وغيرها.يُذكر أن برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر فاز مؤخرًا بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2015"، والتي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات والتحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطاع التعليم في عصرنا الحالي.
346
| 04 أكتوبر 2015
اختتم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الدورة التاسعة لمشروع البيرق "أنا باحث" بمشاركة ثلاث مدارس ثانوية، و بحضور د. مريم العلي المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة ود. نورة آل ثاني مدير الشئون الخارجية في مركز المواد المتقدمة والطلبة المشاركين. تأتي هذه الفعالية بهدف خلق جيل جديد من الباحثين، إذ يعمل مشروع البيرق على إكساب طلبة الثانوية العامة مهارات جديدة تؤهلهم لخوض غمار الحياة الجامعية مستقبلا فجامعة قطر ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل هي شأنها شأن كل الجامعات العريقة، محرك للتطوير المجتمعي، تقدم نطاقاً واسعاً من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس. وقد بلغ عدد الأبحاث المشاركة خمسة أبحاث مختلفة وجديدة تتعلق بموضوعات هامة للقطاع الصناعي وقطاع الغاز والبترول في دولة قطر، والتي تم إنجازها بعمل 14 طالبا من 3 مدارس مختلفة. وفي كلمة لها بالمناسبة، صرحت د. مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: يهدف برنامج البيرق من خلال تكوين الطالب القطري وتوعيته بمتغيرات المجتمع في النواحي العلمية والفنية وإكسابه مهارات العمل كفريق وغرس روح التعاون للقيام بأي عمل مثمر، مما يسهم في خدمة دولة قطر وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030. وأضافت المعاضيد: لقد شهدت هذه الدورة أبحاثا مميزة في مواضيع عدة تتعلق بإعادة تدوير المخلفات وحماية أنابيب نقل الغاز والنفط من التآكل، وكيفية تحلية مياه البحر باستخدام مواد صديقة للبيئة، وغيرها من الأبحاث المنصبة في القطاعات الحيوية المختلفة. ولا يخفى دور البرنامج في تهيئة الطالب المدرسي للانتقال إلى المرحلة الجامعية وإعطائهم الثقة بالنفس في التعامل مع الأجهزة المخبرية واتخاذ إجراءات الأمن والسلامة في المعامل والمختبرات. ومن جهتها صرحت د. فيريال خان من منظمة اليونسكو العالمية: إن الجهود المبذولة من قبل المشرفين في المختبرات ومركز المواد المتقدمة بجامعة قطر أسهمت وبشكل واضح في صقل مواهب الطلبة وكشف ميولهم الأكاديمية والمهنية، وهذا ما بدا جليا من خلال العروض التي قدمها الطلبة، حيث أنهم تميزوا في تقديمها وإنجازها في الوقت المحدد. إضافة إلى اكتسابهم الثقة بالنفس في التعامل مع الأجهزة والمواد المتوفرة في المختبر. وأضافت خان: إن البيرق يلعب دورا محوريا في استقطاب طلبة المدارس إلى المجال البحثي، كما أنه يعتبر حلقة الوصل بين الشركات الصناعية والمجتمع القطري. وأوضح الأستاذ محمد إسماعيل صالح مشرف "مجموعة هلالي": يمثل هذا البرنامج فرصة مناسبة لطلبة المدارس من أجل الخوض في تجارب عملية تواكب المستوى الجامعي، وتطور قدراتهم من خلال إكساب المهارات اللازمة للانتقال إلى المرحلة الجامعية بكفاءة واطمئنان. وبصفتنا مشرفين على المشاريع البحثية نقوم بمعالجة أخطاء الطلبة وتقديم الاقتراحات اللازمة لهم والمساعدة في إنجاز المشاريع على وجهها التي تبرز قدرات الطلبة وتعزز من إمكاناتهم. كما أن هناك تطورا ملحوظا وُجد في أداء الطلبة الذين يبذلون جهودهم لاستثمار أوقاتهم فيما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم، وأؤكد أن حماسهم وإصرارهم على إنجاز مشاريعهم هو العامل الرئيسي لنجاح البرنامج. وقال الطالب عبد الرحمن مبارك المنصوري من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين: لقد كان الهدف من مشروعنا هو إثبات فاعلية مادة "الترايزول" في مقاومة التآكل من خلال استخدامه في أنابيب نقل النفط والغاز. وقد استمر عملنا في المشروع ما يقارب شهران مع فريق مكون من أربع طلاب زملاء، حيث قضينا وقتا امتزجت فيه المتعة والفائدة معا. وقالت الطالبة مها علي الخلف من مدرسة الايمان الثانوية المستقلة للبنات: لقد كانت مشاركتنا في برنامج البيرق من خلال بحث تناول آلية تقليل الازدحام المروري في المناطق التي يتم فيها أعمال البناء، وذلك من خلال إنشاء جسر قابل للتحريك والتفكيك حسبما اقتضت الحاجة في تلك المناطق. وأضافت الخلف: لقد أتاح لنا البرنامج فرصة العمل كفريق وتنسيق المهام بين الجميع مما أسهم في نجاح المشروع و مواجهة الصعوبات خلال العمل. وأوضح الطالب محمد براء من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين بأن مشروعهم البحثي تناول كيفية استخدام جسيمات الذهب النانوية في المجال الطبي. وقد كان الهدف من المشروع هو الكشف عن نسبة "الهبارين" في الدم بشكل أسرع و أسهل لضمان صحة المرضى واتخاذ الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب. وفي نهاية الحفل تم تكريم المشاركين بالبرنامج، فقد فازت بالمركز الأول في العروض التقدمية للأبحاث مجموعة "سكري" من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، وفازت بأفضل فيلم وثائقي مجموعة "سكري" من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، كما حصلت على جائزة أفضل أستاذة متعاونة الأستاذة هبة حسين والأستاذة رشا رضوان من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات، وفاز بجائزة أفضل أستاذ من جامعة قطر د. يحيى شعيب من مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر.
285
| 24 مارس 2015
نظم برنامج "البيرق" بمركز المواد المتقدمة، اللقاء التعريفي الخاص بمسار "أنا باحث" في دورته الثامنة، والذي شهد تقديم 9 مشاريع بحثية جديدة متنوعة بحضور عدد من الأستاذة والطلاب الجدد. وخلال مجريات الحفل، تم تنظيم عدد من ورش العمل الخاصة بالمسار لتعزيز مجالات البحث العلمي والتكامل في مجال البحوث والتعليم والابتكار، وذلك من خلال توظيف التفكير الناقد والإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، في نشر ثقافة الابتكار. وفي كلمتها الترحيبية، ألقت رئيسة برنامج البيرق الدكتورة نورة آل ثاني الضوء على أهمية البرنامج بشكل عام، وأهمية مسار "أنا باحث" بشكل خاص. وقالت: "إن ميدان البحث العلمي ميدان خصب، ودعامة أساسية لاقتصاد الدول وتطورها، وهو ما يكفُل تحقيق رفاهية شعوبها، والمحافظة على تفوقها، وريادتها بين الدول.. ستكون هذه التجربة تجربة مهمة للطلاب في مجال التكوين، والبحث العلمي الهادف إلى تقوية وتدعيم المهارات العلمية، وتطوير الخلفيات الفكرية والثقافية للطلاب". وفي نهاية الحفل، تقدمت الدكتورة آل ثاني بالشكر إلى الشركاء، مثل: منظمة اليونسكو العالمية مكتب الدوحة كشريك، وشركة راس غاز كراعٍ بلاتيني، وشركة ميرسك قطر للبترول كراعٍ ذهبي، وشركة شل قطر كراعٍ فضي. يذكر أن مسار "أنا باحث" برنامج علمي غير تقليدي، مخصص لطلاب مدارس المرحلة الثانوية القطرية المستقلة والخاصة، لتنمية القدرات البحثية للطلاب إلى جانب القدرات الشخصية. كما يهتم البرنامج بالإنسان، باعتبار أنه أساس التنمية وغايتها، فالتنمية البشرية المستدامة هي أعلى مراتب التنمية. ويهدف مشروع (البيرق) إلى جذب طلبة الثانوية تجاه دراسة المواد العلمية، وذلك عبر العمل على كسر الحاجز النفسي الذي يحول بين الطلبة القطريين، وبين الانخراط في دراسة المواد العلمية. كما يشكل البحث العلمي ركيزة أساسية في المشروع، وذلك من أجل رفع مستوى القدرات البشرية في المجتمع بما يحقق الاستراتيجية الوطنية 2011 ـ 2016 ورؤية قطر الوطنية 2030 في بناء الاقتصاد المعرفي.
314
| 24 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
خلال كلمته في إطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر المؤشرات الاقتصادية رحب الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير بالمشاركين في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني...
7150
| 03 ديسمبر 2025
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
7104
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4236
| 04 ديسمبر 2025
انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض تقنيات المال والتأمين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، مُطلِقاً يومين من الحوار...
3608
| 03 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقّعت شركة الملاحة القطرية ملاحة، المزود الرائد للحلول البحرية واللوجستية، مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أول جامعة وطنية تطبيقية في قطر،...
3580
| 03 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة التيسير للسيارات وكيل مركبات سوزوكي، عن استدعاء مركبات سوزوكي جراند فيتارا سنة الصنع 2025، وذلك لأن...
3522
| 03 ديسمبر 2025
أعلن مجمع شركات المناعي بأن مجلس الإدارة سيجتمع 17/12/2025 وذلك لمناقشة المسائل الإدارية وسير أعمال الشركة، بحسب بيان نشره موقع البورصة . الجدير...
3474
| 03 ديسمبر 2025