وقع انفجارا عرضيا أمس الخميس في أنبوب نفط لمجموعة إيني الايطالية العملاقة للمحروقات في نيجيريا وأسفر عن 12 قتيلا و3 جرحى، حسبما أعلنت الشركة اليوم الجمعة. ووقع الانفجار خلال أعمال إصلاح الأنبوب المتضرر من أعمال تخريب كما أوضحت إيني، مضيفة أن ظروف الحادث لم تتضح بعد.

قال مسؤول يمني، إن أنبوباً رئيسياً لضخ النفط في محافظة مأرب شرقي البلاد، توقف اليوم نتيجة توقف الإنتاج في شركات نفط في محافظة شبوة جنوبي البلاد. وأضاف المسؤول، في شركة "صافر" الحكومية التي تعمل في حقول صافر النفطية بمأرب، أن الأنبوب توقف عن العمل فجر اليوم، نتيجة عدم توفر الكميات الكافية للضخ، بسبب توقف شركات نفطية أبرزها شركة "جنة هنت"، التي تعمل في محافظة شبوة، وتضخ النفط عبر أنابيب فرعية إلى محطة تجميع رئيسية في منطقة "صافر" ليتم ضخ النفط فيما بعد إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة غربي اليمن؛ حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وأشار المسؤول، إلى أن الشركات توقفت نتيجة الإضراب؛ احتجاجاً على اختطاف الحوثيين لأحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني، لافتاً إلى أن الأنبوب سيعاود نشاطه في وقت لاحق اليوم، بعد أن تتوفر الكمية اللازمة للضخ من الشركات التي تعمل في المناطق التي تقع ضمن محافظة مأرب. وتنتج شركة صافر النفطية قرابة 34 ألف برميل نفط يومياً، لتصديرها عبر الأنبوب إلى ميناء رأس عيسى، بالإضافة إلى كمية مقاربة لها تنتجها الشركات الأخرى.

فجر مسلحون قبليون، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، أنبوباً رئيسياً لتصدير النفط الخام في محافظة مأرب شرقي اليمن، بحسب مصدر قبلي. وأوضح المصدر أن "مسلحين ينتمون إلى قبيلة الحماجرة، فجّروا أنبوب النفط الذي يمر من منطقتهم في مديرية صرواح، غرب محافظة مأرب". ولفت إلى أن المسلحين قاموا بهذه العملية، احتجاجاً على عدم إطلاق سراح أحد أفراد القبيلة المسجون لدى الدولة. ولا يُعرف أسباب احتجاز هذا الشخص أو مدة اعتقاله، كما لم يصدر تعليق رسمي من قبل السلطات اليمنية على الحادث.

قالت مصادر في صناعة النفط إن اليمن استأنف صادراته النفطية من أنبوب النفط الرئيسي، اليوم السبت، بعد يوم من هجوم شنه رجال القبائل أدى إلى توقف الضخ مؤقتا. وكثيرا ما تعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن للتخريب على أيدي رجال قبائل يخوضون صراعات متكررة ضد الحكومة المركزية. ووقع الهجوم الأحدث، أمس الجمعة، عندما فجر رجال قبائل الأنبوب الذي ينقل الخام من حقول النفط في مأرب بوسط اليمن إلى رأس عيسي على البحر الأحمر.

أعلن مصدر حكومي يمني، أن مسلحين قبليين أقدموا اليوم على تفجير أنبوب رئيسي لنقل النفط الخام بمحافظة مأرب شرقي البلاد. وأكد المصدر في بيان له أن المسلحين استهدفوا الأنبوب في كيلو " 117 " بمنطقة وادي حباب صرواح مما أدى إلى اشتعال النار فيه. وأكد أن عملية التفجير التي تعد الرابعة خلال أقل من شهر أسفرت عن توقف عملية ضخ النفط الخام إلى ميناء رأس عيسى للتصدير على البحر الأحمر غرب البلاد. يشار إلى أن اليمن يتكبد جراء عمليات التفجير خسائر فادحة, حيث أعلن البنك المركزي اليمني في وقت سابق اليوم أن عائدات اليمن من صادرات النفط خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 930 مليون دولار بانخفاض وصل إلى 398 مليون دولار عن الفترة المقابلة من العام 2013م جراء الاعتداءات المتكررة على أنابيب نقل النفط.

فجّر مسلحون قبليون، اليوم الخميس، أنبوبًا رئيسيًا لنقل النفط الخام من محافظة مأرب، شرقي اليمن، لتصديره عبر ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، غربي البلاد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر إن "مسلحين قبليين فجّروا أنبوب النفط عند الكيلو 29 في منطقة العرقين بمديرية الوادي في محافظة مأرب، ما أدى إلى توقف ضخ النفط من الأنبوب بالكامل"، حسبما ذكرت الأناضول. وتعرّض هذا الأنبوب لعدة تفجيرات خلال الفترة القليلة الماضية دون أن يسفر التفجير عن سقوط ضحايا بخلاف تعطل ضخ النفط. وتتعرّض أنابيب ضخ النفط في اليمن للتخريب في محافظات شبوة، جنوب شرق اليمن، ومأرب، وحضرموت، من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية أو توظيف في مؤسسات الدولة. ويتكبّد الاقتصاد اليمني خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنابيب النفط. وأعلنت الحكومة أن إجمالي الخسائر الناتجة عن تفجير أنابيب النفط خلال العام الماضي، بلغت أكثر من 225 مليار ريال يمني "نحو مليار و47 مليون دولار". ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام، لدعم احتياطيات النقد الأجنبي، وتمويل ما يصل إلى 70% من الإنفاق الحكومي.

قال مسؤول في شركة مصافي عدن إن أنبوبا لنقل مادة الديزل لمصفاة عدن جنوب اليمن، تعرض لعمل تخريبي مساء أمس الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون تحته. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول أن "عناصر تخريبية مجهولة فجرت عبوة ناسفة في أسفل أنبوب نقل مادة الديزل الممتد من المصفاة إلى محطة الحسوة الكهروحرارية، ما أدى إلى اشتعال النيران". وأوضح أن فريق صيانة تابعا للشركة هرع إلى المكان لإصلاح الأنبوب الذي يستخدم لتزويد محطة الكهرباء بالديزل، ويبلغ طوله ثمانية كيلومترات، مشيرا إلى أن الانفجار وقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من مقر المنشأة. ورجح مصدر أمني أن يكون السبب الرئيسي لاستهداف الأنبوب، هو قطع التيار الكهربائي عن مدينة عدن، معتبرا أن "هذه العملية تندرج ضمن عمل تخريبي ممنهج لنسف منظومة الكهرباء الوطنية". وأعلنت وزارة الكهرباء اليمنية في العاشر من يونيو انقطاع التيار بشكل تام على كامل الأراضي اليمنية بعد هجوم على خطوط لنقل الطاقة.