اجتمع سعادة السيد أنجيلينو ألفانو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي مع سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، اليوم السبت، تقديم مساعدات عاجلة للشعب العراقي بقيمة مليون ونصف مليون يورو، في سبيل مواجهة الأزمة الإنسانية في العراق والموصل. وقال ألفانو، في بيان صدر اليوم "في سبيل مواجهة بعض الجوانب الأكثر خطورة للأزمة الإنسانية التي ضربت العراق ومدينة الموصل، فقد قرّرنا من خلال إدارة التعاون الإيطالي، تخصيص حزمة من المساعدات الإنسانية العاجلة بقيمة مليون ونصف مليون يورو". وأضاف، أنّ المساعدات تهدف إلى "تحسين الظروف المعيشية والصحية والغذائية للأطفال والأمهات، بالإضافة إلى دعم أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي لهما". ووفق الوزير، فإنّ "المنحة ستخصّص لتمويل عمليات إزالة الألغام، والتوعية بمخاطرها" إضافة إلى "دعم بناء قدرات السلطات المحلية، بهدف تسهيل وصول الشركاء في المجال الإنساني إلى مناطق الطوارئ وتيسير العودة الآمنة للمشردين إلى ديارهم". وتابع أن "تنفيذ البرنامج سيُعهد إلى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وإلى وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام". ولفت ألفانو، في ختام البيان إلى أنّ "هذه المساعدة التي نعلنها اليوم ليست سوى جزء يسير من جهودنا الإنسانية المستمرّة لمعالجة الأزمة الإنسانية في العراق".

أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنجيلينو ألفانو، اليوم الإثنين، عن إرسال طائرة مساعدات عاجلة لصالح اللاجئين من جنوب السودان في أوغندا. وقال الوزير ألفانو، في بيان نشرته الوزارة، إن "طائرة تابعة لإدارة التعاون في وزارة الخارجية الإيطالية غادرت اليوم، قاعدة برينديزي الجوية، متجهة إلى مدينة عنتيبي في أوغندا، وتحمل على متنها مواد إغاثة، وإمدادات أساسية مخصصة للاجئين من جنوب السودان في أوغندا". وأضاف الوزير أن "شحنة المساعدات الإنسانية العاجلة تشتمل على خيام وخزانات مياه وأجهزة لتنقية المياه ومواد صحية ومستلزمات النظافة، بقيمة إجمالية تقارب 300 ألف يورو". ووفق البيان فسيتم توزيع الشحنة على اللاجئين من جنوب السودان في معسكر "رينو"، الواقع في منطقة "أروا"، على الحدود الشمالية لأوغندا. وختم الوزير بالإشارة إلى أن إيطاليا "وفضلاً عن هذه الشحنة، سوف تعلن عن ميزانية قدرها 5 ملايين يورو، مساعدة عاجلة خلال المؤتمر الدولي حول اللاجئين من جنوب السودان"، الذي سيعقد في العاصمة الأوغندية كمبالا. وتعتزم حكومة أوغندا تنظيم المؤتمر يومي 22 و23 يونيو الجاري، بالتعاون مع الأمم المتحدة في سبيل مواجهة الأزمة الإنسانية الخطيرة في جنوب السودان.

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية اتصالين هاتفيين اليوم من كل من سعادة الدكتور فيفان بالاكريشنان وزير خارجية جمهورية سنغافورة وسعادة السيد أنجيلينو ألفانو وزير الخارجية والتعاون الدولي في الجمهورية الإيطالية. جرى خلال الاتصالين بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أكد وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، أن بلاده طردت العام الماضي 109 "متطرفا"، حسبما نقل عنه التلفزيون الحكومي، اليوم الإثنين. وقال ألفانو في مؤتمر صحفي عقده ألفانو عقب اجتماع عقد برئاسته للجنة الوطنية لحفظ الأمن والنظام العام بالوزارة: "منذ 1 يناير عام 2015، قبضنا على 85 من المتطرفين بتهم الارتباط بالنشاط الجهادي، كما تم طرد 109 لأسباب تتعلق بالأمن، منهم 9 من أئمة المساجد". وأضاف: "خلال نفس الفترة، رصدنا وجود 110 من المقاتلين الإيطاليين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منهم 32 لقوا حتفهم، و17 عادوا أدراجهم، وفي إيطاليا جرى تتبع 164 ألفًا و160 شخصاً لدواع أمنية". وأشار ألفانو إلى أنه "تتم متابعة 406 ألف و338 موقعًا على شبكة الإنترنت، تم حجب 527 منها على يد الشرطة". الجدير بالذكر، أن عدد المسلمين في إيطاليا يبلغ مليون و613 ألف نسمة، يحمل 150 ألفاً منهم الجنسية الإيطالية، فيما يتمتع الباقون بإقامات قانونية، بينما يقدر عدد الأئمة بنحو 1000 إمام في أنحاء البلاد.

أعلن وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، اليوم الأربعاء، أنه سيتم نشر 7050 عسكرياً لـ"حماية المواقع الحساسة في أنحاء البلاد"، "دون ذكر أسباب ودوافع ذلك الإجراء". جاء ذلك في بيان صادر عن ألفانو، بعد ترأسه اجتماع اللجنة القومية للنظام والأمن العام في مقر وزارة الداخلية، في العاصمة روما، اليوم. وورد في البيان، أنه "بناء على تحليل دقيق للوضع الداخلي، فقد تم تعزيز التدابير الأمنية في جميع أنحاء البلاد، وخاصة حول الأهداف الحساسة، مع الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والحذر في إيطاليا". وأضاف "لقد تم تعزيز المراقبة حول محطات السكك الحديدية، ووسائل النقل العام، والمطارات، والحدود البحرية، وتنفيذ عمليات تفتيش أمنية استثنائية أيضا في السجون". وتابع "وفقاً لهذا القرار، فقد تمت الموافقة على خطة أمنية تقضي بنشر 7050 عنصر تابع للقوات المسلحة (دون الإشارة إلى توقيت نشرهم)، لحماية المواقع والأهداف الحساسة في إيطاليا وضمان أمنها". وأشار ألفانو أن "أجهزة استخباراتنا وشرطتنا تعمل 24 ساعة، لضمان الحد الأقصى من الوقاية، ولكن لا يمكن لأي بلد أن يزعم بأن الخطر فيه صفر%"، بحسب البيان. وكشف الوزير الإيطالي، أنه "تم اعتقال 531 شخصاً منذ بداية العام (2016) للاشتباه بضلوعهم في أنشطة إرهابية، والتحقيق مع 873 آخرين لنفس السبب، كما تم طرد 99 شخصاً من إيطاليا منهم 7 من الأئمة".

أعلن وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، اليوم الثلاثاء، عن تدابير جديدة تتعلق بتنظيم عمل الأئمة المسلمين في البلاد. ونقل التفلزيون الحكومي عن ألفانو، اليوم، قوله "سيطلب وفق هذه التدابير من الأئمة أن يعترفوا بقواعد القانون الإيطالي، لاسيما تلك التي تضمن الحرية الكاملة للعبادة، ولكن تشترط أيضًا ألا تمارس العبادات وفق سلوك مخالف للقانون". وتابع، "يجب أن يثبت الأئمة (نحو 1000 إمام) حصولهم على درجة وافية من التعليم، والمعرفة بالقانون المدني الإيطالي، وإثبات القدرة على الوعظ بلغتنا، وهذا سيمنحهم القدرة على الوصول إلى أماكن مثل السجون، والمستشفيات، بالإضافة إلى العمل على تعزيز دور المرأة في الإسلام ضمن منظور الاندماج، وفقًا للقواعد التي يحددها الدستور". وأشار الوزير الإيطالي إلى أن "السلطات الإدارية المحلية ستكون مكلفة بمراقبة احترام التدابير الجديدة وتطبيقها من جانب الأئمة، حيث سيتم تنشيط طاولات للحوار بين ممثلي الأديان في كل محافظة". وأضاف "في إيطاليا مليون و600 ألف مسلم (150 ألفاً منهم يحملون الجنسية الإيطالية، فيما يتمتع الباقون بإقامات قانونية)، ومن الغباء النظر إليهم على أنهم أنصار للإرهابيين".

تعتزم وزارة الداخلية الإيطالية، إغلاق المصليات وأماكن العبادة الإسلامية غير المرخصة في البلاد، وذلك حسبما أعلن وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، اليوم السبت. وقال ألفانو: "لدينا في إيطاليا 4 مساجد كبيرة، وأكثر من 800 من المصليات، وأماكن العبادة الإسلامية، ونظام الإشراف والرقابة يسمح لنا بأن نفهم ما يحدث في داخلها على المستوى الأمني"، مضيفا "نعتزم إغلاق أماكن العبادة غير القانونية وغير النظامية، وهذا ليس في سبيل منع ممارسة العبادات، ولكن لضمان أن تكون كافة المصليات قد حصلت على جميع التراخيص اللازمة". وتابع ألفانو، "من يذهب إلى الصلاة لا يجب أن يمجد العنف ويدعو إليه، وإذا كان هناك إمام يحض على العنف فيجب علينا أن تكون لدينا القوة لإبعاده، وذلك لأسباب تتعلق بأمن الدولة، ونحن قادرون على التمييز بين أولئك الذين يؤدون شعائر دينهم، وبين من يمارس الإرهاب، ونحن نعتقد أن من يصلي لا يمكنه تمجيد العنف أو معاداة السامية". ويعد الإسلام الديانة الثانية في إيطاليا بعد المسيحية الكاثوليكية، وفق أحدث بيانات صادرة عن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء، كشفت أن مليون و700 ألف مسلم يعيشون في البلاد.

قال وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، اليوم الأحد، إن إيطاليا طردت منذ مطلع العام 9 يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون في إطار حالة تأهب أمني مشددة في أنحاء أوروبا، مضيفا أنه من الممكن "طرد المزيد". ووضعت أجهزة الأمن في أوروبا في حالة تأهب بعد هجمات في باريس قتل مسلحون إسلاميون خلالها 17 شخصا بالإضافة لمخطط فاشل لمهاجمة الشرطة البلجيكية. وتكهنت وسائل إعلام إيطالية بأن رجلين هربا من الشرطة البلجيكية واعتقلا في شرق فرنسا الأسبوع الماضي ربما لهما صلة ما بإيطاليا التي كانا يستعدان للسفر إليها فيما يبدو، لكن لم ترد تقارير عن وجود خطر محدد وشيك ضد إيطاليا. وقال ألفانو: "قمنا بكل ما هو ضروري وفي حدود الممكن لتوفير الحماية من التهديد"، مشيرا إلى أن عمليات الطرد بدأت قبل هجمات باريس التي كان أولها هجوم في السابع من يناير على صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة. وأضاف: "توجد 9 حالات طرد. لن أتوقف هنا وفيما يتعلق بالطرد سنواصل التصرف بأقصى درجات الحزم". وذكر أن الطرد شمل 5 تونسيين وتركيا ومصريا ومغربيا وباكستانيا كانوا جميعا لديهم تصاريح إقامة منذ فترة طويلة. وأضاف أن اثنين منهم كانا يستعدان للسفر لسوريا للقتال مع جماعات إسلامية متشددة. وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن حوالي 100 يشتبه أنهم متشددون إسلاميون وضعوا تحت المراقبة في ايطاليا لكن الفانو، قال إن العدد الحقيقي للحالات أكبر.

قالت وزارة الداخلية الإيطالية، اليوم الأربعاء، إن البلاد أنقذت أربعة آلاف مهاجر كانوا يحاولون الوصول إلى السواحل الأوروبي على قوارب خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. ونتيجة تحسن الأحوال الجوية والاضطرابات في ليبيا التي تعاني الفوضى وانتشار الميليشيات بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي زادت أعداد المهاجرين الذين يقومون بالرحلة البحرية المحفوفة بالمخاطر من شمال أفريقيا في محاولة للوصول إلى أوروبا. وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، لإذاعة "راي" الحكومية: "حالة الطوارئ تزداد سوءا ولا يتوقف وصول القوارب.. هذه قضية خطيرة ويتعين على أوروبا أن تتحمل مسؤوليتها على الفور لأنها ليست حدود المتوسط لكنها حدود أوروبية". وحثت روما الاتحاد الأوروبي مرارا على القيام بدور أكبر في حراسة البحار إذ إن ثلثي المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا يسافرون إلى دول أخرى في المنطقة، وقال وزير الداخلية إن 15 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا عن طريق البحر منذ بداية عام 2014. وقال ألفانو، اليوم الأربعاء، إن سفينتين تجاريتين تساعدان 661 شخصا بعد تنبيه القوات الإيطالية وإن مهاجرا واحدا على الأقل لقي حتفه خلال الرحلة.