لليوم الثالث على التوالي.. تواصل جماعة أنصار الله (الحوثيين)، لليوم الثالث على التوالي حجب مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية، في اليمن، بعد أيام من مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، برصاص مسلحي الجماعة. ولا يقتصر الحجب على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فقط، بل يطال كل محافظات البلاد. وقال مسؤول في فرع المؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة للحوثيين بمحافظة مأرب إن الجماعة تحاول منذ مساء الأربعاء الماضي اختراق تطبيقات التراسل الفوري من أجل مراقبتها. وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، للأناضول، أن التركيز يتم بشكل كبير على تطبيق واتس آب، حيث تجري عدة محاولات لاختراقه عبر المخدمات المركزية للمؤسسة في العاصمة صنعاء، الأمر الذي تسبب أيضا في ضعف سرعة الانترنت. ولجأ متصفحون إلى تبادل معلومات حول كسر الحجب عبر التطبيقات الوسيطة (البروكسي) التي تسمح بتصفح بعض المواقع المحجوبة. وقال الصحفي اليمني علي العقيلي إنه بعد قتل مليشيا الحوثي لصالح وجدت نفسها أمام عداء حقيقي لكافة مكونات المجتمع اليمني حتى تلك التي كانت على خلاف وعداء مع الرئيس السابق. وأضاف العقيلي للأناضول أن ذلك هو ما دفع الميليشيا إلى حجب وسائل التواصل الاجتماعي باعتقادها أنها ستنجح في إسكات أصوات نشطاء التواصل الذين ثاروا ضدها بشكل أشبه بالإجماع. وأشار إلى أن جماعة الحوثي تحاول إيقاف فيضان المنشورات المعادية التي انهالت عليها بشكل غير متوقع بعد قتلها لصالح. وحتى الساعة (09.30 ت.ج) لم يصدر أي تعليق من المؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة للحوثيين حول بطء الانترنت وحجب المواقع، كما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجماعة حول الأمر.

اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، الثلاثاء، حليفها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتبني "صفقات مشبوهة لإثارة البلبلة وخدمة العدوان (في إشارة للتحالف العربي)". وقال بيان صادر عن المجلس السياسي لـ"الحوثيين"، نشره موقع قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، إن "تبني الصفقات المشبوهة يهدف إلى إثارة البلبلة وخدمة التصعيد الخطير للعدوان"، في إشارة لفعاليات حزب صالح في صنعاء، ومبادرات سلام سابقة تقدم بها الحزب منفرداً. وتابع أن "المبادرات لا تأتي انفرادية بل جمعية"، في إشارة لمبادرة تقدم بها برلمانيون موالون لصالح، عرفت محلياً بمبادرة البرلمان، تعطي الأمم المتحدة صلاحيات لوضع آليات مناسبة لمراقبة سير العمل في كافة المنافذ البرية والبحرية اليمنية. وأشار إلى "وجود مخطط خطير يهدف لتفكيك الجبهة الداخلية". ولفت البيان إلى "ضرورة ضخ الدماء الجديدة في القضاء من أجل محاسبة الخونة"، في الوقت الذي يرفض فيه حزب صالح أي تغييرات من قبل "الحوثيين" في سلك القضاء. وأضاف أن "وزير النفط (من حزب صالح، في حكومتهم غير المعترف بها دوليًا) يرفض توريد الإيرادات المالية إلى البنك المركزي". وتشهد العاصمة صنعاء توتراً وتحشيداً غير مسبوق بين طرفي تحالف "الحوثي/صالح"، في ظل استعدادات جناح صالح بحزب "المؤتمر الشعبي" للاحتفال في ميدان السبعين بذكرى تأسيسه الـ 35، الخميس المقبل، ودعوة الحوثيين أنصارهم للاحتشاد أيضا عند مداخل صنعاء في اليوم نفسه تحت شعار "التصعيد مقابل التصعيد". كان عارف الزوكا، الأمين العام لحزب "المؤتمر الشعبي" كشف في كلمة أمام أنصار الحزب، الأحد، أسباب الأزمة التي اندلعت بين الحزب والحوثيين، وذكر منها "نهب الحوثيين 4 مليارات دولار من خزينة الدولة"، إلى جانب "استمرار سيطرة اللجنة الثورية التابعة للحوثين على الميدان وعلى كل صغيرة وكبيرة، ومنعها الوزراء المحسوبون على الحزب من دخول الوزارات (في حكومة الحوثي ـ صالح غير المعترف بها دوليًا)". كما اتهم الزوكا الحوثيين "بعرقلة تعيين قائد لقوات الحرس الجمهوري"، التي تُدين بالولاء لصالح. ويشير مراقبون إلى احتمالية أن يؤدي التصعيد الحاصل إلى تصدع تحالف الحرب الداخلية الذي تتهمه الحكومة الشرعية والتحالف العربي بالانقلاب على السلطة يوم 21 سبتمبر 2014. ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عامين ونصف، بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي "الحوثي"، وقوات صالح من جهة أخرى.

أعلن الجيش اليمني الموالي للرئيس، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إنه أحرز تقدما في محافظة تعز، وسط البلاد، عقب سيطرته على مواقع خاضعة لسيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وحلفائها إثر معارك عنيفة. وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري التابع لقوات الجيش الحكومي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن القوات الحكومية سيطرت على "جبل الضعيف" في منطقة "بني عمر" بمديرية "الشمايتين" جنوب غربي محافظة تعز. وأضاف أن 8 من "الحوثيين" وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح قُتلوا خلال معارك استعادة الجبل. ونقل المركز عن قائد المحور، اللواء الركن خالد فاضل، قوله إن "أبطال الجيش والمقاومة يحررون عددا من المواقع (لم يذكر أسمائها) والتقدم مستمر، في ظل تراجع وانسحاب العدو مخلفين العديد من القتلى والجرحى". وأشار فاضل إلى أن القوات الحكومية تحاصر آخر موقع للحوثيين في "بني عمر"، فيما لاتزال المعارك مستمرة في منطقة "المحاولة" الواقعة بين مديريتي "الوازعية" غربي تعز و"المضاربة" شمالي محافظة لحج، جنوبي اليمن.

اختطف مسلحون مجهولون، مساء اليوم الثلاثاء، مواطنا أمريكيا من العاصمة صنعاء الخاضعة منذ عامين لسيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وحلفائها من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود لوكالة الأناضول، بأن مسلحين مقنعين اقتحموا معهدا لتدريس اللغة الإنجليزية في شارع الجزائر بالعاصمة صنعاء واختطفوا مديره العام، وهو مواطن أمريكي الجنسية يدعى" بيتر". وذكر طلاب في المعهد أن المسلحين اقتادوا المدرس الأمريكي إلى دورية خاصة بهم، وانطلقوا إلى مكان مجهول. ولا يعرف إلى جهة بالتحديد ينتمي المسلحون، لكن شهودا قالوا إن الأقنعة التي كانت على وجوه الأفراد تشابه التي يرتديها منتسبوا جهاز الأمن القومي (المخابرات) الخاضع لسلطة "الحوثيين". وكان المواطن الأمريكي "بيتر" أحد مدرسي اللغة الانجليزية في معهد"اكسيد" لسنوات طويلة، قبل أن يتم توكل إليه مهمة إدارة المعهد قبل نحو 6 سنوات. ويسيطر "الحوثيون" على صنعاء منذ اجتياحها في 21 سبتمبر 2014، بشكل مطلق، بالإضافة إلى حلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

سقط قتلى وجرحى من مسلحي جماعة أنصار الله" (الحوثي) وقوات الرئيس اليمني السابق،علي عبد الله صالح، اليوم الخميس، بغارات جوية لطيران التحالف العربي، شرقي العاصمة صنعاء، وفي معارك مع قوات موالية للحكومة، بمحافظة الجوف "شمال". وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، الموالية للحكومة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "مقاتلات التحالف استهدفت أربعة أطقم (دوريات عسكرية) تابعة لميليشا الحوثي والمخلوع صالح، وهي في طريقها إلى منطقة محلي بمديرية نهم (شرقي صنعاء)، ما أسفر عن مقتل وإصابة جميع المسلحين على متنها"، دون ذكر رقم محدد. وأضاف المركز أن " طيران التحالف استهدف أيضا تعزيزات وتجمعات وآليات عسكرية ومخزن أسلحة تابعة لميليشا الحوثي وصالح في منطقة مسورة بالمديرية نفسها"، دون ذكر حجم الخسائر الناجمة عن ذلك. وبين المركز أن" قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي تخوض معارك عنيفة منذ فجر اليوم وتواصل التقدم باتجاه منطقة محلي بمديرية نهم"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأطلق الجيش اليمني، قبل أكثر من أسبوعين، عملية عسكرية أسماها "التحرير موعدنا"، بهدف استعادة صنعاء من القوات الموالية لجماعة الحوثي وصالح، انطلقت من مديرية نهم شرقي العاصمة.

قالت الشرطة في بنجلادش إنها اعتقلت شخصين آخرين مشتبها بهما فيما يتصل بمقتل مدون علماني أشتهر بانتقاده للتشدد الديني. واستهدف المتشددون كتابا علمانيين في بنجلادش في السنوات الأخيرة وحاولت الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات الإسلامية التي تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية في البلد الذي يبلغعدد سكانه 160 مليون نسمة، وقتل أربعة مدونين في بنجلادش هذاالعام. وفي وقت سابق من هذا الشهر اعتقل 3 مسلحين بينهم بريطانيترجع أصوله إلى بنجلادش لتخطيطهم لقتل المدونين أفيجيت روي وأنانتابيجوي داس. وفي فبراير قتل مهاجمون مسلحون بالمدي المواطن الأمريكي روي "43 عاما" الذي ترجع أصوله لبنجلادش وكان ينتقد التشدد الديني وأصابوا زوجته المدونة رافدة بونيا أحمد بجروح خطيرة. وقتل المدون العلماني داس "33 عاما" بطريقة مماثلة حينما توجه إلى عمله في بنك في منطقة سيلهيت بشمال شرق داكا يوم 12 من مايو. وقال مسؤول رفيع في الشرطة، اليوم الجمعة، إن اخوين اعتقلا من سيلهيت بسبب دورهما في مقتل داس. وقالت الشرطة الليلة الماضية إن شخصين من الجماعة الإسلامية المحظورة المعروفة باسم أنصار الله بانجلا اعتقلا في داكا فيما يتصل بمقتل المدون نيلوي تشاترجي في السابع من أغسطس.

لقي 4 مسلحين ينتمون لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) مصرعهم، في وقت متأخر من مساء الجمعة، بكمين استهدف تجمعًا لهم، غربي محافظة "تعز" وسط اليمن. وقالت مصادر في قوات "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، في تصريح صحفي اليوم السبت: "إن 4 من مسلحي الحوثي قتلوا، وأصيب 9 آخرون، في كمين لقوات "المقاومة"، استهدف تجمعًا للحوثيين، في مديرية "مقبنة" غربي محافظة "تعز". وأضافت المصادر، أن قوات المقاومة انسحبت من المكان بعد تنفيذ العملية، دون أن تتكبد أي خسائر.

شن طيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الأحد، عدة غارات جوية على مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية شمال العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون، إن عدة غارات جوية استهدفت معسكر الغوش التابع للدفاع الجوي في منطقة ضلاع همدان. كما شن الطيران غارات أخرى على تجمعات للحوثيين في منطقة "المحجر" في وادي ظهر بمديرية همدان دون معرفة الخسائر الناجمة عن تلك الغارات. وسمع دوي انفجارات عنيفة في محيط تلك المناطق، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة. وشن طيران التحالف عدة غارات جوية استهدفت العديد من المواقع العسكرية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.

تصدت القوات المسلحة السعودية، اليوم الجمعة، بدعم جوي من طيران التحالف العربي، لهجوم بري شنته ميلشيات حركة "أنصار الله" (الحوثي)، والقوات التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على قطاع "جازان" جنوبي السعودية. جاء ذلك بحسب خبر نقلته قناة "العربية"، عن مصادر أمنية لم تسمها، واصفةً الهجوم بأنه "أكبر هجوم تقوم به جماعة الحوثي والرئيس السابق على أراضي المملكة". ووفقًا للخبر، فإن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من عناصر الحرس الجمهوري، الموالين للرئيس اليمني السابق. إلى ذلك، لم تعلن وزارة الدفاع السعودية رسميًّا، أي تفاصيل عن الهجوم، كما لم يصدر عن جماعة الحوثي، أي تأكيد أو نفي للخبر. هذا ومن جانبها شنت طائرات التحالف، غارات عنيفة على مخازن أسلحة قوات النظام السابق في العاصمة صنعاء، ردا على هجوم "جازان".

قتل 5 مواطنين يمنيين جراء قصف مسلحين حوثيين وقوات موالية جماعة "أنصارالله" الحوثية في محافظة تعز وسط اليمن، حسبما قالت مصادر. وقالت المصادر، إن "قصفا عنيفا للحوثيين وقوات صالح على مناطق وأحياء سكنية من بينها الجمهوري والأخوة والثورة أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة نحو 15 آخرين. وأشارت إلى أن مستشفى الثورة الحكومي هو الآخر تعرض للقصف من قبل الحوثيين، كما سقطت بعض القذائف بالقرب من مركز غسيل الكلى الواقع خلف المستشفى. وأضاف سكان محليون أن اشتباكات بشكل متقطع تدور في عدة مناطق بين أفراد المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين يستخدم فيها المسلحون الحوثيون وقوات صالح الدبابات وقذائف الهاون. من جهة أخرى نفذ طيران التحالف العربي غارات جوية على تجمعات للحوثيين بمنطقة الدمغة والمجلية أسفل جبل صبر جنوب تعز، بحسب المصادر ذاتها. وتشهد مدينة تعز مواجهات مسلحة عنيفة بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى منذ أكثر من شهر، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من بينهم مدنيون.

اختطف مسلحون من جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، اليوم الإثنين، قيادياً بارزاً في حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وفق مصدر في الحزب. وقال المصدر، إن الحوثيين اختطفوا اليوم عضو الهيئة العليا للحزب، ورئيس دائرة التخطيط "عبدالجليل سعيد الحميري" أثناء مروره بنقطة" السحول" في "إب" وسط اليمن. وأضاف أن "المسلحين اقتادوا الحميري إلى مكان مجهول". ولم يصدر أي تعقيب فوري من جانب جماعة الحوثي حول الواقعة.

سيطر مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الخميس، على مركز محافظة شبوة، جنوبي اليمن، حسب مصادر أمنية. وقالت المصادر: إن مسلحي الحوثي، بمساندة قوات عسكرية وأمنية تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تمكنت من السيطرة على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة. وأشارت إلى أن المسلحين قاموا بنشر نقاط تفتيش في أحياء المدينة والتمركز في بعض المؤسسات الحكومية، من دون أي مقاومة. وجاءت السيطرة على المدينة بعد اشتباكات اندلعت مع مسلحي القبائل في عدة مناطق بمحافظة شبوة أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين خلال الأيام الماضية.

قُتل 25 مسلحًا من جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، و5 من مسلحي القبائل في اشتباكات قوية ما زالت مستمرة في الوقت الراهن بمحافظة شبوة جنوبي اليمن، حسب مصدر قبلي. وقال مصدر، اليوم الأربعاء، إن "اشتباكات قوية اندلعت قبل ساعات، وما زالت مستمرة حتى الآن بين مسلحي الحوثي، ومسلحي القبائل أسفرت عن مقتل 25 حوثيا في مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة". وأضاف المصدر أن 5 من مسلحي القبائل، قتلا خلال هذه المواجهات العنيفة، فيما تم تدمير عدة آليات تابعة لمسلحي الحوثي في أرض المعركة. وتدور اشتباكات عنيفة بشكل متواصل منذ أيام في عدة مناطق بمحافظة شبوة، ومحافظات جنوبية أخرى بين مسلحي القبائل الموالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومسلحي "الحوثي" الذين تساندهم قوات عسكرية وأمنية معروفة بولائها للرئيس السابق علي عبدالله صالح، خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

دمر مسلحون يتبعون "اللجان الشعبية" و"المقاومة الجنوبية"، مساء اليوم الخميس، سيارة عسكرية تحمل قوات موالية لجماعة "أنصار الله" الحوثي في مدينة عدن، جنوبي اليمن. وقال شهود عيان، إن مسلحي "اللجان الشعبية" "الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي" و"المقاومة الجنوبية" "التابعة للحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله"، استهدفوا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة سيارة عسكرية كانت تقل عددا من جنود الجيش الموالين لجماعة الحوثي، بمنطقة المنصورة، شمال مدينة عدن؛ ما أدى لمقتل وجرح من كانوا على متنها دون معرفة عددهم. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي بشأن يؤكد أو ينفي هذا النبأ. وتشهد المدينة منذ أمس الأربعاء مواجهات متقطعة بين الطرفين، وفيما قالت مصادر في اللجان الشعبية إن مسلحي الحوثي تراجعوا اليوم بشكل كبير من مشارف عدن، حتى منطقة كرش الواقعة على أطراف محافظة تعز "وسط"، أكدت وجود عناصر موالية لصالح وجماعة الحوثي في معسكرات الجيش والأمن بعدن.

قالت مصادر قبلية في محافظة مأرب، شرقي اليمن، اليوم الخميس، إن مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، انسحبوا جزئيًا من منطقة "قانية"، غربي المحافظة، بعد معارك شرسة الليلة الماضية، وبالتزامن مع بدء طائرات تحالف من نحو 10 دول، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن. وأوضحت المصادر، أن مسلحيْن حوثييْن قُتلا، وأصيب آخر، فيما قُتل شخص وجرح آخر من مسلحي القبائل، جرّاء مواجهات دارت، ليل أمس الأربعاء، في منطقة "قانية" على الحدود بين مأرب والبيضاء وسط اليمن. وأضافت أن المعارك دارت بعد محاولة الحوثيين التوغل بالمنطقة، رغم وجود اتفاق بوقف إطلاق النار بين الطرفين، استجابة لوساطة قبلية. وبحسب ذات المصادر فإنه شوهدت بعض معدات الحوثيين الحربية، بما فيها الدبابات والدوريات العسكرية، تغادر المكان باتجاه محافظة البيضاء.

أعلنت جماعة أنصار الله، المعروفة باسم "جماعة الحوثي"، اليوم الأربعاء، عن مكافأة مالية لمن يلقي القبض على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يتخذ من مدينة عدن جنوبي البلاد مقراً له. وقالت خدمة 26 سبتمبر الإخبارية التابعة لوزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون، "الإعلان عن مكافأة 20 مليون ريال يمني (حوالي 93 ألف دولار) لمن يلقي القبض على عبد ربه منصور هادي". وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر مقربة من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن الأخير ما زال متواجداً في مدينة عدن، جنوبي البلاد. وتحدثت تقارير إعلامية، اليوم، عن مغادرة الرئيس اليمني، مدينة عدن إلى خارج البلاد، بعد ورود أنباء عن اقتراب مسلحي جماعة "الحوثي" مدعومين بقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، من السيطرة على المدينة.

اندلعت، اليوم الخميس، اشتباكات بين مسلحين تابعين لجماعة "أنصار الله" (الحوثي) ومسلحي القبائل بالمدخل الجنوبي لمحافظة مأرب، شرقي اليمن، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، بحسب مصادر قبلية. وقالت مصادر قبلية، إن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم بين مسلحي الحوثي القادمين من محافظة البيضاء، وبين مسلحي القبائل في منطقة "قانية" على المدخل الجنوبي لمحافظة مأرب. وأضافت المصادر أن الاشتباكات أدت لاحتراق دورية عسكرية تابعة للحوثيين وأخرى تابعة لمسلحي القبائل فضلا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، لم يعترف عددهم على الفور. وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر قبلية يمنية إن جماعة الحوثي نشرت نحو 30 دورية عسكرية على الحدود بين محافظتي البيضاء ومأرب شرقي البلاد.

أصيب 6 يمنيين، اليوم الخميس، في إطلاق مسلحين "حوثيين" الرصاص الحي لتفريق تظاهرة رافضة لجماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بـ"الحوثي"، في محافظة البيضاء، وسط البلاد، بحسب شهود عيان. وأفاد شهود العيان، أن 6 متظاهرين أصيبوا خلال قيام المسلحين الحوثيين بإطلاق الرصاص الحي على تظاهرة رافضة لهم، في مدينة البيضاء عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، دون أن يحددوا أماكن الإصابة أو طبيعتها. وأشاروا إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وشارك في تظاهرة اليوم الآلاف من اليمنيين، رفضاً لما أسموه "الانقلاب الحوثي" على سلطات الدولة، والمطالبة بخروج مسلحي الجماعة من المحافظة.

منعت جماعة "أنصار الله" المعروفة بجماعة الحوثي، اليوم الإثنين، الزيارة عن وزير الخارجية اليمني "عبدالله محمد الصايدي" في منزله بالعاصمة صنعاء، بحسب مصدر مقرب من الوزير. وقال المصدر، إن "الحوثيين منعوا اليوم الزيارة عن الوزير الصايدي"، الموضوع قيد الإقامة الجبرية، دون ذكر مزيد من التفاصيل؛ حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". وكانت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة "نادية السقاف"، أكدت في تغريدة لها بموقعها على "تويتر"، أمس الأول، أن هناك تشديد للحراسة حول منزلي رئيس الوزراء "خالد بحاح"، ووزير الخارجية "عبد الله الصايدي"، بعد تمكن الرئيس عبد ربه منصور هادي من مغادرة منزله في صنعاء والوصول إلى عدن جنوبي البلاد. كان الرئيس اليمني وصل عدن السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله بصنعاء وكسر حالة الحصار المفروضة عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته في 22 يناير الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر (تاريخ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم السبت، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثي) تحتجز "يحي العراسي"، السكرتير الصحفي للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي. وعبرت النقابة، في بيان صحفي اليوم، حصلت الأناضول على نسخة منه، "عن قلقها حول سلامة "العراسي"، مطالبةً "بسرعة إطلاق سراحه" . وأشار بيان النقابة إلى أن "العراسي" "احتجز من قبل الحوثيين منذ مساء أمس حسب بلاغ للنقابة مقدم من مصدر مقرب من أسرته التي لا تعرف مصيره ولم تتمكن من الحصول على معلومات عنه منذ يوم أمس، محملاً جماعة الحوثي مسؤولية سلامته. وشهدت اليمن خلال الساعات الماضية تسارعا في الأحداث السياسية عقب الكشف عن مغادرة هادي منزله في صنعاء متخفياً إلى محافظة عدن دون علم الحوثيين، بحسب مقربين منه تحدثوا للأناضول، فيما نفى المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر مشاركة الأمم المتحدة في مغادرة الرئيس اليمني المستقيل، إلى عدن.