كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الأطفال الخُدج قد يفتقرون إلى خلايا رئيسية بالرئة، ما يجعلهم أكثر عرضة للأنفلونزا وأمراض الرئة، في وقت لاحق من حياتهم. الدراسة أجراها باحثون بالمركز الطبي التابع لجامعة روتشستر الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في المجلة الأمريكية لخلايا الجهاز التنفسي والبيولوجيا الجزيئية. والأطفال الخُدج مصطلح يطلق على كل طفل يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل، (الأطفالَ المبتسرين)، ويعانون من مشاكل صحية، بسبب عدم إتاحة الوقت الكافي لتخلُّق أعضائهم، ويحتاجون لرعاية طبية خاصة، حتى تتمكن أعضاؤهم العمل دون مساعدة خارجية. وركز الباحثون في دراستهم التي أجريت على الفئران، على تأثُّر الخلايا السنخية من النوع الثاني، الموجودة بالرئة، والتي تساعد على إعادة بناء أنسجة الرئة بعد الضرر. ووجد الباحثون أن الفئران التي ولدت قبل ميعاد الولادة الطبيعي، ينخفض لديهم بشكل كبير عدد الخلايا السنخية عندما تصل إلى سن البلوغ. وقال مايكل أوريلي، أستاذ طب الأطفال، وقائد فريق البحث: "هناك علاقة بين فقدان خلايا الرئة لدى الأطفال الخُدج، وزيادة تعرضهم للعدوى الفيروسية في وقت لاحق من حياتهم". وأضاف أوريلي: "في الوقت الراهن، نحن لا نفهم حقا ما هي الآلية التي تحدث ذلك، لكن بمجرد الوصول لذلك، سيفتح الباب أمام استكشاف علاج محتمل". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقدر من 15 مليون طفل يولدون مبكرا، ويموت حوالي 1 مليون طفل سنويا نتيجة مضاعفات الولادة المبكرة، فيما يواجه العديد منهم مشاكل الإعاقة في النمو على المدى الطويل.

قالت وزارة الزراعة البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنه تم اكتشاف السلالة "إتش5إن8" من فيروس أنفلونزا الطيور في مزرعة لطيور التدرج في بريستون في لانكشير. وقال بيان لإدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية إن بعض الطيور نفقت بالفعل وسيتم إعدام الباقي. وأضاف أنه تم فرض منطقة حماية قطرها ثلاثة كيلومترات ومنطقة مراقبة قطرها عشرة كيلومترات حول المزرعة للحد من خطر انتشار المرض.

قالت هيئة سلامة الأغذية المجرية اليوم الجمعة، إنها رصدت آثارا لأنفلونزا الطيور في مزرعة بشرق البلاد وستعدم تسعة آلاف ديك رومي للوقاية من سلالة أنفلونزا قالت الهيئة إنها لا تشكل خطرا على البشر. وقالت الهيئة، إن المزرعة التي تقع قرب الحدود الرومانية في توتكوملوس شهدت مستوى مرتفعا من العدوى ومعدلا مرتفعا من نفوق الطيور بسبب سلالة "إتش5.إن8" من فيروس الأنفلونزا. وأضافت أن السلالة تفشت أول مرة في آسيا في أوائل 2014 وظهرت في أوروبا قبل عامين مشيرة إلى أنه جرى رصد حالة سابقة في المجر في فبراير 2015.

أطلقت السلطات المغربية، برنامجا للتلقيح الوقائي ضد فيروس "إتش 9 إن2" في جميع وحدات الدواجن بالبلاد وأعطى الترخيص لشركات الأدوية البيطرية لاستيراد اللقاح بعد الإعلان عن ظهور أنفلونزا الطيور لأول مرة في المغرب، حسبما قالت مصادر رسمية، أمس الأربعاء. ووضعت المغرب برنامجا لمحاربة أنفلونزا الطيور قليل الضراوة بضيعات الدواجن والذي يهدف إلى الحد من الآثار السلبية للمرض بهدف التقليل من الوفيات وانخفاض القدرات الإنتاجية، حسبما قال بلاغ من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وأضاف البلاغ: "التحريات المخبرية التي أجراها المكتب في 800 وحدة للدواجن في مناطق مختلفة من البلاد أكدت وجود هذا الفيروس لأول مرة بالمغرب". وتشمل الإجراءات الوقائية "تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات الدواجن بما في ذلك وسائل نقل الدواجن بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي إلى جانب وضع نظام للمراقبة الصحية لتتبع وتقييم فعالية البرنامج الصحي المعتمد".

الحمّى من الأعراض الشائعة عند الإصابة بالبرد و الإنفلونزا ومشاكل صحية أخرى عديدة، يمكن علاج ارتفاع درجة الحرارة بالعلاجات الطبيعية أو الأدوية، لكن ما الذي يجب فعله عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، هل تتغطى ببطانية أم تبرّد الجسم؟. يمكن أن يسبب التغطي ببطانية زيادة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتفاقم الحالة، الأفضل استخدام كمادات باردة تختلف حرارة الجسم على مدار اليوم، فتشعر في بعض الأحيان أن جسمك دافئ. درجة الحرارة الطبيعية هي 37 درجة مئوية، لكنها قد تزداد ضمن الإطار الطبيعي لتصل إلى 37.8. لا تساعد المضادات الحيوية على تخفيف درجة الحرارة، بل قد تزيد الحمّى، لا ينبغي تناول أية مضادات حيوية إلا إذا كان لديك التهابات بكتيرية مثل التهاب الحلق، تقتل المضادات الحيوية البكتريا الصديقة في المعدة، ويؤثر ذلك سلباً على عملية الهضم. الأدوية الخافضة لدرجة الحرارة مثل باراسيتامول، والأسبرين تحتوي على عقاقير مسكنة مثل الأيبوبروفين، وهي وسائل جيدة لخفض الحرارة. الغطاء ببطانية من أجل زيادة العرق والتخلص من الحمّى مجرد وهم، أو فكرة خاطئة شائعة. يمكن أن يسبب التغطي ببطانية زيادة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتفاقم الحالة، الأفضل استخدام كمادات باردة لخفض الحرارة المرتفعة. من الهام عند ارتفاع حرارة الجسم تناول الكثير من السوائل، خاصة الشوربة، لكن تجنب المشروبات الغازية. إذا وصف لك الطبيب مضاداً حيوياً عليك بتناول اللبن الرائب أو الزبادي لإعادة تزويد معدتك وأمعائك بالبكتريا الصديقة.

أصابت سلالة جديدة من أنفلونزا الكلاب من آسيا الحيوانات الأليفة في شيكاجو في يناير، وانتشرت إلى آلاف الكلاب في إيلينوي وويسكونسن وأوهايو وإنديانا، وقتلت 6 كلاب. وقال باحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون، وجامعة كورنيل، إن فيروس أنفلونزا الكلاب الذي يصيب الكلاب في ولايات الغرب الأوسط الأمريكي، هو سلالة تعرف باسم إتش.3.إن.2. ويقول باحثون في جامعة كورنيل، إن المرض ينتشر بشكل واسع في الكلاب الصينية والكورية الجنوبية، لكنه لم يرصد في أمريكا الشمالية قبل هذا العام، وتتضمن أعراض الأنفلونزا سعالا مستمرا مع رشح في الأنف، وفقدان الشهية والحمى. وقال كيث بولسن، منسق أعمال التشخيص والتوعية لدى مختبر التشخيص البيطري في ويسكونسن، إنه من غير المعروف متى ظهرت السلالة إتش.3.إن.2. في شيكاجو، لكنها ربما جاءت من كلب من آسيا كان حاملا للفيروس، ولم تظهر عليه أعراض الإصابة.

أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم الأحد، عن تسجيل 5 حالات وفاة و130 إصابة بفيروس "اتش1ان1"، المعروف باسم بأنفلونزا الخنازير هذا العام. وقال أمين عام الوزارة ضيف الله اللوزي، في مؤتمر صحفي، إن "وزارة الصحة سجلت 5 وفيات، و130 إصابة بفيروس "اتش1ان1 العام الحالي". وأضاف أن "معظم الحالات التي توفيت بهذا الفيروس راجعت المستشفيات متأخرة، وكانت تعاني من البدانة وأمراض تنفسية شديدة والتهابات رئوية وحوامل"، مشيرا إلى أن "التأخر في مراجعة الطبيب يقلل من نسبة الشفاء". ورجح اللوزي حصول حالات وفاة وإصابات جديدة، "خصوصا عند الأطفال تحت سن الـ5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاما، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة وغيرهم لأنهم ليست لديهم مناعة كافية". ودعا اللوزي المواطنين إلى "اخذ مطعوم الأنفلونزا، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والابتعاد عن الأشخاص المصابين".

أعلنت السلطات الصحية في الأردن وفاة 3 أشخاص جراء إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، أو ما يعرف بفيروس "H1N1". فقد توفي شابان مصابان بالمرض داخل مستشفى حكومي بالعاصمة عمان الليلة الماضية، أحدهما يبلغ من العمر 35 عاما من سكان منطقة الأشرفية، والآخر "28 عاما" من سكان مخيم البقعة. وفي مدينة الزرقاء، توفيت سيدة "45 عاما"، بعد إصابتها بالمرض في مستشفي المدينة، حيث كانت أدخلت المستشفى في 31 مارس الماضي، علما بأن حالة الوفاة هذه الثانية في المدينة. وكانت السلطات الصحية أعلنت في وقت سابق إصابة 4 أشخاص بالمرض، منهم "طبيبان وممرض"، بعد أن أدخلوا إلى غرف معزولة بمستشفى الحسين الحكومي في مدينة السلط. وأوضح وزير الصحة الدكتور علي حياصات، أن الإصابات بأنفلونزا الخنازير لم تنقطع منذ عام 2008، لكنها بدرجات متفاوتة، إلا أنها حاليا ضمن آليات الرصد الشديد، حيث نتعامل معها كحالات عادية، مشيرا إلى أن الحالات خلال شهري فبراير ومارس اشتدت في محافظات المفرق والجنوب وتمت السيطرة عليها. وأكد حياصات، في تصريح صحفي، أن وزارة الصحة واجهت زيادة الحالات بالتطعيم والتوعية بالنظافة.

توفيت، اليوم الإثنين، فلسطينية من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، إثر إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1)، ليرتفع عدد المتوفين بالفيروس إلى ثلاثة خلال أسبوع. وقال خالد قادري، مدير وزارة الصحة بمحافظة نابلس، للأناضول، إن الحالة هي الأولى في نابلس، والثالثة في الضفة الغربية منذ بداية العام. وأضاف: "السيدة التي تبلغ من العمر 32 عامًا توفيت أثناء تلقي العلاج بمستشفى هداسا داخل إسرائيل، حيث تم تحويلها منذ أسبوعين اثر تدهور حالتها الصحية". وأشار إلى أن عددًا من المصابين بمحافظة نابلس قدم لهم العلاج وغادروا المصحات. وتوفي مسن في بيت لحم صباح اليوم، كما توفي آخر الثلاثاء الماضي، جراء إصابتهما بفيروس أنفلونزا الخنازير.

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من بريطانيا وأمريكا أن عقار "تاميفلو" المضاد للفيروسات، فعال في علاج الأنفلونزا، ويقلل من فرص حدوث مضاعفات الفيروس التي تهدد حياة الإنسان. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من مدرسة لندن للصحة في بريطانيا، بالتعاون مع جامعة "ميتشيجان" الأمريكية، ونشرت نتائجها اليوم السبت، في دورية "لانسيت" الطبية، أن دراستهم الموسعة أثبتت أن "تاميفلو" يقلل بصورة كبيرة من حدوث مضاعفات الأنفلونزا، كالالتهاب الرئوي، التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية، ودخول المستشفى. وأجريت هذه الدراسة، للتحقق من نتائج دراسة بريطانية، نشرت في العام الماضي، أشارت إلى أنه لا دليل على أن عقار تاميفلو يعمل بصورة أفضل من عقار باراسيتامول، واتُهمت بعدها الحكومة البريطانية بإهدار نصف مليار جنيه إسترليني لتخزين جرعات من العقار، في أعقاب انتشار وباء أنفلونزا الطيور في 2006، وأنفلونزا الخنازير عام 2009. وقال قائد فريق البحث، البروفيسور أرنولد مونتو، بجامعة "ميتشيجان" الأمريكية، إن الدراسة الجديدة هي الأشمل حتى الآن، وتابعت كافة الأدلة والبيانات العلمية المتوفرة، وكشفت التحاليل التي أجراها الباحثون أن عقار "تاميفلو" يقلص من طول مدة الإصابة بالمرض بمقدار يوم واحد، ويمنع أيضًا حدوث المضاعفات.

قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه فات أوان إنتاج لقاحات جديدة للأنفلونزا في الموسم الحالي بهدف تعزيز الحماية من فيروس الأنفلونزا المنتشر حاليا في الولايات المتحدة. وكانت المراكز قد أرسلت توجيهات إلى الأطباء تفيد، بأن أحد مكونات لقاح الأنفلونزا لهذا العام يوفر حماية جزئية فقط من فيروس الأنفلونزا المنتشر والمعروف باسم الأنفلونزا ايه "اتش3ان2". وقال توماس فريدين مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن صنع لقاح جديد مضاد للأنفلونزا يستغرق 4 أشهر حتى مع استخدام تكنولوجيا خلايا جديدة، أي أن هناك حاجة لوقت طويل قبل أن يصبح من الممكن الاستفادة باللقاح خلال موسم الأنفلونزا الحالي. وكانت المواسم السابقة التي هيمنت فيها سلالات لفيروس "اتش3ان2" قاسية، وهناك مخاوف من نقل الكثيرين إلى المستشفيات أو وفاتهم بسبب الأنفلونزا إذا لم يتوفر لقاح جيد هذا العام.

شهدت الـ100 سنة الأخيرة الكثير من الأمراض والأوبئة التي اجتاحت معظم دول العالم، وراح ضحيتها آلاف القتلى. ونورد، فيما يلي، تذكير بأخطر الأوبئة، التي عرفها العالم منذ قرن، بعد إعلان منظمةالصحة العالمية، أمس الجمعة،أن وباء إيبولا، الذي تسبب، حتى الآن، بوفاة نحو 1000 شخص في إفريقيا، يعتبر "الأكبر والأخطر"، خلال 4 عقود. - الأنفلونزا الإسبانية "1918-1919" أصابت الأنفلونزا الإسبانية قسما كبيرا من سكان العالم "وباء عام"، مع انتهاء الحربالعالمية الأولى. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية،إلى أنهاتسببت في مقتل 40 مليونشخص، وأصابت، خصوصا،أشخاصا أضعفهم العوز والحرمان أثناء الحرب. - الأنفلونزا الآسيوية "1957-1958" انتشر هذا الوباء، الذي تعود بؤرته إلى الصين، على نطاق واسع، في شتاء 1957 إلى ربيع 1958، على موجتين حادتين. وتسببت هذه الحمى، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، بوفاة مليون إلى 4 ملايين شخص في العالم. - أنفلونزا هونج كونج"1968-1969" انتشر فيروس هذه الأنفلونزا اعتبارا من صيف 1968، وكان مسؤولا عن وفاة مابين مليون ومليوني مريض. وقد اعتبر، بحسب علماء الأوبئة،أول وباء عام انتشر، على نطاق واسع، فيالعصر الحديث، عصر وسائل النقل الجوي السريع، والأول أيضا الذي أشرفت على مراقبته شبكة عالمية. - الإيدز "منذ 1981" يعتبر وباء فيروس نقص المناعة البشرية المحتملة "الإيدز" الأكثر فتكا على الإطلاق. وبحسب برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"،أصيب حوالي 78 مليون شخص بفيروس اتش آي في، منذ 1981 في العالم، توفي منهم 39 مليونا بمرض الإيدز. ولم يتفق العلماء بخصوص مصدر الوباء، لكن معظمهم متفقون على انتقاله منالقرد إلى الإنسان، في مطلع القرن العشرين. - وباء الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد "سارس""2002-2003" ظهر وباء الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد "سارس"، المعروف علميا أيضا بالمتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة، في إقليم غوانجدونج، في جنوب الصين، في نوفمبر 2002، وقد أصاب أكثر من 8آلاف شخص، وتسبب بوفاة أكثر من 800 شخص في العالم، حوالي 350 منهم في الصين، وقد أثار هذا الفيروس موجة ذعر عالمية. - أنفلونزا الطيور إتش5إن1 "منذ 2003" اجتاحت أنفلونزا الطيور "فيروس إتش5إن1"، التي تسببت بموجة هلع في العالم، في البداية، مزارع دجاج في هونج كونج قبل انتقاله إلى البشر. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، "حالة طوارئ صحية عامة ذات بعد عالمي". ولم تتجاوز الحصيلة الإجمالية400 وفاة في العالم، بحسب إحصاءأعلنته منظمة الصحة العالمية في 2014. - أنفلونزا إتش1إن1 أو أنفلونزا الخنازير "2009" ظهر هذا الوباء في المكسيك، في أواخر مارس 2009، وأطلق إنذار من خطر انتشار الوباء، على نطاق واسع، في 11 يونيو 2009، ورفع في 10 أغسطس 2010. وتبين أن الفيروس أقل فتكا مما كان يخشى، وقد أعدت لقاحات في غضون بضعة أشهر. وأحصت منظمة الصحة العالمية، في نهاية المطاف، 18500 وفاة في العالم. وتتسبب الأوبئة السنوية للأنفلونزا، كل سنة، بحالات خطرة تقدر بما بين 3 و5 ملايين، تؤدي ما بين 250 ألفا و500 منها إلى الوفاة بالفيروس، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ارتفع عدد الوفيات بسبب مرض الأنفلونزا في اليونان إلى 53 شخصًا منذ رأس السنة؛ وسط استمرار تفشي المرض. وأعلن "المركز اليوناني لمراقبة الأمراض والوقاية منها"، أن 21 شخصاً فقدوا حياتهم بسبب الأنفلونزا، خلال الأسبوع الأخير، حيث نقل 173 مريضاً إلى المستشفى ممن برزت لديهم أعراض المرض؛ فيما تتواصل معالجة 57 شخصاً منهم. ودعا مسؤولون الأشخاصَ الذين تبدو عليهم أعراض الأنفلونزا، كالحرارة المرتفعة والسعال وألم العضلات، إلى مراجعة أقرب مركز صحي، مشيرين إلى استمرار انتشار وباء الأنفلونزا في البلاد؛ وأكدوا على ضرورة تناول اللقاحات اللازمة.

أعلنت وزارة الصحة الأردنية، حالة الطوارئ ورفعت مستوى الحذر من فيروسي كورونا وأنفلونزا الخنازير اللذين تسبب كل منهما بوفاة شخص الأسبوع الماضي. وبذلك سجلت أول حالة وفاة في الأردن، بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية منذ ظهور المرض، بينما أدى الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير إلى وفاة 29 شخصا في المملكة في السنوات الماضية. ونقلت صحيفة "الرأي" اليومية الحكومية، عن مدير عام دائرة الرعاية الصحية في الوزارة الطبيب بسام حجاوي، إن "فيروسي الكورونا وأنفلونزا الخنازير، منتشرين بالبيئة الأردنية بعد حالتي الوفاة الأخيرة لشابين بالأربعين من العمر، واحدة بالكورونا والثانية بأنفلونزا الخنازير". وأضاف، أن ذلك "جعل الوزارة ترفع من مستويي الحذر والرصد منهما في جميع مناطق المملكة". وأوضح المصدر، نفسه أن "الوزارة لم تستطع تحديد طريقة انتقال العدوى إلى حالة الشخص المصاب بالكورونا، وترجح أنه أصيب بعدوى الفيروس عندما كان خارج البلاد قبل شهرين من ظهور الأعراض عليه"، موضحا أنه "أصيب بأعراض مرضية في جهازه التنفسي وأخذت تشتد". وتابع، أن "المريض كان يعاني من مرض اللوكيميا (سرطان الدم) وأدخل إلى المستشفى وضعف جهاز المناعة لديه عجل في وفاته". وأكد أن "فرق الوزارة قامت بفحص 100 شخص من الذين خالطهم أو تعامل معهم المصاب خلال مرضه وغالبيتهم من الكوادر الصحية"، مشيرا إلى أن "نتائج تحاليل جميع العينات للحالات التي تم فحصها جاءت سالبة وغير مصابة".