وقعت وزارة البلدية، اليوم، اتفاقية مع شركة أوراكل، لتطوير جميع خدمات الوزارة المقدمة للجمهور، في إطار سعي الوزارة لتحقيق التميز والريادة في خدماتها، عبر التحول الرقمي، وتقديم خدمات ذاتية ذكية استباقية لمختلف قطاعات المستفيدين، بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية. وقع الاتفاقية كل من حمدة عبد العزيز المعاضيد مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة البلدية، و للا حنان الإدريسي بلقاسمي مدير التكنولوجيا لشركة أوراكل في دولة قطر. وقال سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية في تصريح صحفي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الاتفاقية تهدف إلى الارتقاء بمختلف الخدمات التي تقدمها الوزارة للجمهور، في إطار السعي المستمر لرفع كفاءة العمل وتحقيق التميز المؤسسي، عبر التحول الرقمي وتقديم خدمات ذاتية ذكية لمختلف القطاعات المستفيدة. وأضاف سعادته أن هذا المشروع، الذي يضم 400 حزمة، يعد أحد أبرز المشاريع التي تعمل عليها الوزارة، لافتاً إلى أن باكورة هذه الخدمات ستكون جاهزة للعمل بعد نحو 8 شهور، فيما ستكون جميع الحزم والخدمات جاهزة للعمل بعد سنتين، آملاً أن يستفيد الجمهور (أفرادا وشركات) من هذه الخدمات. من جانبه، أكد السيد حمد خليفة آل خليفة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة البلدية، في كلمة له أن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع ومشاريع أخرى لأن تكون رائدة عالميا من بين فئتها في تحقيق التحول الرقمي والاستفادة من الابتكارات التكنولوجية الحديثة، في تقديم خدمات ذكية واستباقية وآمنة ومتاحة لكافة قطاعات المستفيدين بكل سهولة ويسر، وفي رحلة قصيرة على مدار الساعة ومن أي مكان دون الحضور الشخصي، وذلك ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر وقيادتها الرشيدة لتطوير الأجهزة الحكومية وزيادة كفاءتها. وأوضح أن مشروع تطوير خدمات وزارة البلدية المقدمة للجمهور، يعتبر من أهم مشاريع الوزارة الاستراتيجية، لأنه يتضمن تطوير جميع الخدمات التي تقدمها الوزارة لمختلف القطاعات بالدولة، وذلك في مجالات عمل الوزارة، ومن أبرزها البلديات، والتخطيط العمراني، والزراعة والثروة السمكية، والخدمات العامة والخدمات المشتركة. وأشار إلى أن المشروع سيحدث نقلة نوعية نحو حلول المدن الذكية، وذلك بتطوير 400 خدمة، مع تطوير شامل لكل مكونات البنية التكنولوجية للخدمات، بما في ذلك إنشاء بوابة إلكترونية موحدة ومتكاملة للخدمات، وتوفير منصات إلكترونية متعددة للتواصل السلس والتفاعل السهل، وتوفير مزايا استخدام تتيح للمستفيد تحديد البيئة التي تلائمه والخدمة التي يحتاجها، وتحول رقمي كامل لإجراءات العمل معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تتميز بالاستباقية، إلى جانب حوكمة وإدارة البيانات، ورفع مستوى الأمان للخدمات والبيانات، ورفع مستوى الدعم الفني وتوفيره على مدار الساعة عن طريق تقنيات ذكية متطورة. وبدورها، قالت حمدة عبد العزيز المعاضيد مدير إدارة نظم المعلومات، إن أهم مزايا المشروع أنه مؤسس على تقنيات تمتلكها الوزارة بعد أن استثمرت في تأسيسها، وسيقوم على تنفيذه شركة أوراكل المصنعة والمطورة لهذه التقنية، بما يضمن تنفيذه بأعلى معايير الجودة المعتمدة. وأضافت أن المشروع يتميز باعتماده على تقنيات حديثة ومتقدمة مثل سلسلة الكتل Blockchain وهي قواعد بيانات ذكية متقدمة لا مركزية تضمن صحة المعاملات وسلامتها من أي تغيير غير مصرح به، إلى جانب تحليلات البيانات الضخمة Big Data، والاستفادة منها في دعم عملية صنع القرار وتحسين الخدمات ورفع الكفاءة التشغيلية والتنبؤ بالمخاطر، والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتوفير خدمات استباقية، واستخدام تقنيات إنترنت الأشياء Internet of Things (IoT)، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار والروبوتات للمراقبة والمساعدة، والتي تساهم في حلول للخدمات الذكية والمدن الذكية. وأكدت المعاضيد أن المشروع يتميز بقدرته على تحسين تجربة العملاء عبر الأجهزة المحمولة والقنوات الرقمية، وبناء كتالوج شامل للخدمات المتكاملة إلكترونيا مع خدمات ومصادر البيانات للجهات الأخرى المشتركة في تنفيذ إجراءات الخدمات، وتعزيز الأمن وإدارة الهوية لحماية البيانات، وتوفير خدمات المحتوى الرقمي، لإتاحة خدمات بلا مراجعين وبلا أوراق، مشيرة إلى أنه سيتم من خلال مشروع تطوير الخدمات، إنتاج وتطوير نحو 400 خدمة من إجمالي خدمات الوزارة، وذلك في ست حزم على مدى عامين.

لتنفيذ مشروع إدارة علاقات العملاء والفوترة على مدى 22 شهراً.. ** الكواري: النظام الجديد سيشكل نقل نوعية لخدمة العملاء والفوترة في البلاد ** النابت: الاتفاقية جزء من مشروع كهرماء الرامي إلى التحول لمؤسسة ذكية ** البدر: العقد مهم جداً من ناحية تكوين الكفاءات الوطنية في الطرق البرمجية ** الجيدة: النظام يعكس حرص المؤسسة على تقديم خدمات سلسة للعملاء وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء اتفاقية لتنفيذ مشروع إدارة علاقات العملاء والفوترة مع شركة أوراكل، بهدف توفير منظومة عمل موحدة وشاملة باستخدام أفضل الأنظمة في مجال خدمة العملاء على مستوى العالم، ووقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء والسيد ديفيد دي مايو النائب الأول لرئيس شركة أوراكل في حفل أقيم بهذه المناسبة بمبنى كهرماء بحضور مسؤولي الطرفين. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي كهرماء إلى تحقيق أحد أهم أهدافها بالتميز في خدمة العملاء، حيث يوفر نظام إدارة علاقات العملاء تجربة مميزة طوال رحلة المشترك مع كهرماء بدءا من التسجيل لدى المؤسسة، مروراً بالعمليات والإجراءات وحتى صدور الفاتورة والتحصيل، والتعاملات المختلفة مع المؤسسة، حيث يقدم النظام من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق الهواتف الذكية أو الأنظمة المساندة بالمؤسسة واجهات جديدة لتقديم الخدمات الذاتية بأعلى معايير الجودة، إلى جانب تبسيط وتيسير الإجراءات وفق أفضل الممارسات العالمية بما يواكب الثورة المعلوماتية والمتطلبات المتسارعة للعملاء، ويضمن تفوق كهرماء على المستوى الدولي من خلال تقديم معيار عالمي في الأنظمة والإجراءات. وبهذه المناسبة قال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء إن الاتفاقية التي ستجمع الشركة بأوراكل، تأتي ضمن سعي كهرماء الدائم إلى تطوير الخدمة التي تقدمها للمشتركين بجميع فئاتهم، مضيفا إن النظام الجديد سيشكل نقل نوعية لخدمة العملاء والفوترة في البلاد، حيث سيتم من خلاله تطوير أنظمة الحاسب الآلي بأنظمة حديثة على مستوى العالم، حيث ستتيح هذه الأنظمة القدرة على تطوير الربط الداخلي لجميع أنظمة كهرماء مما يجعلها منظومة واحدة، ولها القدرة على الربط الخارجي مع الجهات الأخرى في الدولة، بالإضافة إلى توفيره معلومات وفواتير وخدمات دقيقة جدا من خلال هذا التطوير، بحيث ستفوق الخدمة التي تقدمها كهرماء الخدمات المقدمة حاليا على المستوى الدولي، مبينا أن الأسس التي بنيت عليها الاتفاقية جاءت من خلال مقارنة مع خدمات كهرماء وغيرها المقدمة في العالم، لنعمل بذلك على أن نكون في مصاف هذه الخدمات إن لم نكن أحسنها على الإطلاق. وكشف الكواري أن قيمة العقد تبلغ 55 مليون ريال سيمتد على مدة 22 شهرا تتخللها مجموعة من المراحل ستتعلق أولاها بنظام الفوترة وستنفذ خلال ستة أشهر، لتعقبها المراحل الأخرى، لافتا إلى أن المشروع سيزيد من دون أي أدنى شك من جودة الخدمات التي تقدمها كهرماء، مع العمل على تطويرها بشكل مستمر، مؤكدا أن العقد يتضمن أيضا تطوير القدرات البشرية للكوادر الوطنية، بما سيجعلهم قادرين على تطوير مثل هذه الأنظمة في المستقبل. التحول الذكي من ناحيته بين المهندس جابر النابت مدير إدارة الشؤون المالية بالمؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء كهرماء أن تطبيق نظام أوراكل يعد جزءاً من مشاريع كهرماء التي تهدف من خلالها إلى التحول إلى مؤسسة ذكية بالكامل في المرحلة المقبلة، وذلك على المستويين الداخلي والخارجي المتعلقين بإدارات المؤسسة والمعاملات المقدمة للجمهور، مشددا على الجودة التي ستميز خدمات كهرماء بواسطة تطبيق نظام أوراكل الذي سيحدث نقلة في نظام الفوترة في البلاد، حيث من المقرر أن يخدم جميع فئات العملاء من الأفراد والشركات والجهات الحكومية، زد إلى ذلك إنجاز الفوترة الخاصة بالموردين وتوصيل الخدمات للعزب والمزارع والمصانع، التي تتم جميعها وفقاً لتعريفات متراتبة، ناهيك عن الدور الكبير الذي سيلعبه في عملية تسريع وتيرة تخليص المعاملات والحد من الوقت المهدر والتخلص من الترهل الوظيفي والإجراءات الروتينية نهائياً. تكوين الكوادر الوطنية بدوره قال المهندس محمد مبارك البدر رئيس قسم تطوير الأنظمة في كهرماء إن نظام الفوترة وعلاقة العملاء يعد واحدا من أهم الأنظمة في أي شركة من شركات خدمات الكهرباء والماء، وهو ما تعمل كهرماء على التقيد به من خلال توقيع هذه الاتفاقية، مبينا أنها ستوفر خدمة بأحدث نظام على مستوى العالم، واصفا إياه بالمتكامل والأقوى دوليا في خدمة الفوترة، مؤكدا أن هذه الخطوة التي ستجمع كهرماء بشركة أوراكل ستوفر خدمة عالية الجودة وستمثل نقلة نوعية لنظام الفوترة في كهرماء عن طريق انسيابيته التي ستتيح لكهرماء التحول وتحقيق رؤيتها في التحول إلى مؤسسة ذكية في المرحلة المقبلة. وتابع البدر بالإشارة إلى أن المرحلة الأولى من العقد الذي يمتد على 22 شهرا ستستهدف مشروع الفوترة خلال الستة أشهر الأولى، ليتوجه بعد ذلك إلى باقي المراحل، حيث سيأخذ بعين الاعتبار في بداياته جميع الأمور المتعلقة بالفوترة من ناحية القراءات، وطريقة حسابها والتعرفة المختلفة وغيرها من الأمور التقنية المتوافرة في نظام أوراكل الجاهز والمطبق بالاعتماد على أفضل المعايير، مؤكدا عمل الطرفين على تطوير النظام أكثر في كهرماء خلال الفترة المقبلة بهدف أقلمته مع نظام الفواتير في قطر بشكل تام، مشددا على أهمية العقد لما يتعلق بتكوين الكفاءات المحلية في هذا القطاع داخل الدولة، عن طريق ربطهم بصورة مباشرة مع الفنيين العالميين لشركة أوراكل في مهمة تنفيذ هذا المشروع، بالإضافة إلى التدريبات التي سيخضعون لها خلال مراحل العقد، ما سيعطيهم خبرة كبيرة في تنفيذ مثل هذه المشاريع ومنحهم القدرة على تطوير النظام وتحسينه مستقبلا، مع إجادة التحكم في الطرق البرمجية لأفضل الأنظمة العالمية، ما سيشكل إضافة كبيرة للكفاءات القطرية. خدمات سلسة من ناحيته صرح المهندس يوسف الجيدة، مدير إدارة خدمات المشتركين في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، بأن توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع لإدارة شؤون العملاء والفوترة مع شركة أوراكل، يندرج ضمن سياسة كهرماء الرامية إلى التحول إلى مؤسسة ذكية، لافتا إلى أن كهرماء قامت بدراسة العقد عن طريق استشاري عالمي قبل ترسيته على شركة أوراكل التي تعد من أكبر شركات القطاع ومن أهم مزودي الخدمات الإلكترونية الخاصة بالعملاء والفوترة في العالم. وأضاف الجيدة إنه وبموجب البنود التي ينص عليها العقد الذي يجمع الطرفين، ستتم مراجعة جميع الأنظمة والآليات المتبعة في خدمات المشتركين، مع العمل على استبدال نظام الفواتير الآني بنظام عالمي جديد عالي الكفاءة يتماشى مع الأنظمة المتبعة في كهرماء عبر التطبيق والموقع الإلكتروني الخاص بها، مؤكدا حرص المؤسسة على تقديم خدمات سلسة للمشتركين دون الحاجة نهائية إلى التوجه إلى مراكز الخدمات، من خلال مواصلة بذل الجهود التي تسمح لها بتوسيع دائرة الخدمات التي تطرحها عبر المنصات الإلكترونية، لافتا إلى أن الاتفاقية التي ستجمع كهرماء مع شركة أوراكل لن تنحصر على خدمات الفواتير فحسب، بل ستتعداها لتشمل جميع خدمات المشتركين سواء تسجيل عقار أو الخروج من عقار أو تصفية حساب أو إزالته وغيرها من الخدمات الأخرى. الجدير بالذكر أن النظام يعد تطويراً فريداً للخدمات الذكية ويمثل تغييراً جذرياً في مفهوم تقديم الخدمة من خلال تقديم برامج وتطبيقات ديناميكية، وأدوات محادثة آلية، وتحليل للبيانات تضمن التجاوب مع احتياجات المشتركين وحصول المشترك على تجربة شخصية مميزة. علاوة على ذلك يقدم نظام إدارة خدمة العملاء أحدث التطبيقات بمركز الاتصال ومكاتب الطوارئ، التي تتيح الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي ومنها برنامج إدارة الخدمات الميدانية بما يضمن الاستجابة السريعة والآنية مع مزايا تحليل البيانات والشكاوى والتنبؤ بالمشاكل والأعطال، إلى جانب تكامل النظام مع عدد من التطبيقات المتطورة في مجال خدمات المشتركين.

تتيح للشركة تقديم خدمات مبتكرة في عمليات الإمداد وقعت شركة ملاحة الرائدة في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية اتفاقية شراكة استراتيجية مع تطبيقات أوراكل السحابية لتكون الركيزة التى تعتمد عليها في تنفيذ خطتها الكبرى للتحول الرقمى على مستوى جميع العمليات التجارية الأساسية للشركة الأم والشركات التابعة لها. وستساعد هذه الخطة الشركة على خلق موارد جديدة من الخدمات المبتكرة التى تتيحها أنظمة أوراكل بالاضافة الى تحسين كفاءة عملياتها اعتمادًا على الأتمتة المتقدمة. وتعليقا على هذه المبادرة شدد السيد عبد الرحمن بن عيسى المناعي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ملاحة في مؤتمر صحفي على أهمية هذه الخطوة الجديدة للشركة وفق رؤية قطر الوطنية 2030 وذكر أن العالم يشهد تعقيداً متزايداً في سلاسل التوريد، ولهذا لا بد لنا من تغيير أساليب العمل القائمة والنظم الحالية التى كنا نعتمد عليها والعمل على النمو المستدام ومواكبة التطورات العالمية السريعة والتى تهدف الى تحقيق أعلى درجات رضا المستهلكين. ولهذا أهمية خاصة لدينا في شركة ملاحة، لأن هدفنا الأساسى هو أن نقدم لعملائنا حلولًا مبتكرة ومتزامنة تواكب نمو أعمالهم وفي كافة المجالات. سيمكننا التحول الرقمى المتكامل الذى تقدمه تطبيقات أوراكل من تجسيد شعارنا على أرض الواقع بقوة أكبر من خلال مساعدتنا على تعزيز الابتكار وخلق فرص تجارية جديدة دون أن نضطر الى اضافة بنية تحتية جديدة.»

أطلقت شركة ملاحة مباردة خاصة بالتحول الرقمي مع شركة Oracle أوراكل الشهيرة بمجال تقنية المعلومات، يتم بموجبها اعتماد تطبيقات أوراكل السحابية لتكون الركيزة الأساسية في تنفيذ خطة ملاحة للتحول الرقمي على مستوى جميع العمليات التجارية الأساسية للشركة الأم والشركات التابعة لها. ومن المقرر أن تسهم خطة ملاحة للتحول الرقمي على مستوى جميع العمليات التجارية والأساسية، في إيجاد موارد جديدة من الخدمات المبتكرة التي تتيحها أنظمة أوراكل بالإضافة إلى تحسين كفاءة عملياتها اعتمادا على الأتمتة المتقدمة. ووفقا للمبادرة ستعتمد شركة ملاحة على مجموعة من حلول شركة أوراكل، والتي تشمل التطبيقات السحابية التالية: تخطيط موارد المؤسسة، وإدارة أداء المؤسسة وإدارة سلسلة التوريد مع تقنية إنترنت الأشياء وإدارة المواصلات والنقل، وإدارة الموارد البشرية، وتجربة العملاء، وستعمل هذه التطبيقات على تحسين مستويات خدمات الشركة ورفع كفاءة عملياتها اللوجستية. وأكد السيد عبدالرحمن عيسى المناعي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ملاحة خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة، أهمية هذه الخطوة الجديدة للشركة والتي تأتي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا إلى أن أنظمة أوراكل( Oracle ) لتخطيط موارد المؤسسة وإنترنت الأشياء(IoT) والروبوتات التفاعلية ستدعم توسع أعمال الشركة وتتيح لها تقديم خدمات مبتكرة في عمليات الإمداد والنقل البحري. ولفت إلى أنه في ظل ما يشهده العالم من تعقيد متزايد في سلاسل التوريد، فكان لابد من تغيير أساليب العمل القائمة والنظم الحالية التي كانت تعتمد عليها ملاحة والعمل على النمو المستدام ومواكبة التطورات العالمية السريعة والتي تهدف إلى تحقيق أعلى درجات رضى المستهلكين وهو الأمر الذي توليه الشركة أهمية قصوى لاسيما وأن هدفها الأساسي هو تقديم حلول مبتكرة ومتزامنة تواكب نمو أعمال العملاء في كافة المجالات. وأشار إلى أن التحول الرقمي المتكامل الذي تقدمه تطبيقات أوراكل سيمكن ملاحة من تجسيد شعارها على أرض الواقع بقوة أكبر من خلال مساعدتها على تعزيز الابتكار وخلق فرص تجارية جديدة دون أن تضطر إلى إضافة بنية تحتية جديدة. وتعليقا على دور تطبيقات أوراكل السحابية في تطوير أعمال شركة ملاحة أفاد السيد آرون كيهار نائب الرئيس لتطبيقات الأعمال في منطقة أوروبا وأوروبا الوسطى والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة أوراكل، بأن مبادرة التحول الرقمي ستوفر لـملاحة أحدث التقنيات السحابية وأكثرها تقدما لمساعدتها على مواصلة تأدية دورها كشركة مفضلة وخيار أول لعمليات النقل البحري واللوجستي في قطر والمنطقة والعالم. وتأسست ملاحة في يوليو 1957 كأول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم (1)، وعمدت الشركة، المدرجة في بورصة قطر، إلى توسيع قاعدة أعمالها لتشمل عمليات النقل البحري للغاز والمشتقات النفطية والحاويات والمواد الصلبة والعمليات البحرية وإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن والوكالات التجارية والاستثمارات والعقارية بالإضافة إلى إدارة الأصول. وتوفر حلول Oracle تطبيقات البرامج كخدمة (SaaS) لتخطيط موارد المؤسسات ERP، وإدارة الموارد البشرية HCM، وتجربة العملاء CX، بالإضافة إلى أفضل قاعدة بيانات في فئتها لخدمات المنصة كخدمة (PaaS)، والبنية التحتية كخدمة (IaaS)، من مراكز بيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأوروبا وآسيا، كما أن Oracle و Java هما علامتان تجاريتان مسجلتان لشركة Oracle و/أو شركات تابعة لها، وقد تكون الأسماء الأخرى علامات تجارية خاصة بمالكيها المعنيين.

حول ترخيص برمجيات أوراكل في إطار رفع الوعي في الجهات الحكومية وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات، نظمت وزارة المواصلات والاتصالات لقاءً تعريفيًا حول تثبيت واستخدام وترقية تراخيص برمجيات ومنتجات أوراكل، والاستفادة منها على الوجه الأكمل. حضر الدورة التدريبية نحو 50 مشاركًا متخصصًا من عدة جهاتٍ حكومية؛ حيث تعرفوا على كيفية ترخيص منتجات وبرمجيات أوراكل بطرقٍ متعددة، وبشكلٍ صحيح، وكيف ينعكس ذلك على كفاءة الأداء، وخفض التكاليف. كما تعرف المشاركون على أدوات ووسائل قياس تراخيص منتجات وبرمجيات أوراكل، وكيفية الاستعانة بها في تقييم وتحديد قاعدة تثبيت برمجيات أوراكل في بيئة العمل. هذا اللقاء التعريفي هو الأول من نوعه الذي ينظمه الفريق المعني بإدارة تراخيص أوراكل (Oracle License Management Services) في منطقة الشرق الأوسط والذي يضم مجموعة من الخبراء والاستشاريين في هذا المجال. ومن المقرر أن يعقب هذا اللقاء التعريفي سلسلة من الزيارات الميدانية لبعض الجهات والمؤسسات الحكومية لعقد لقاءاتٍ ومناقشاتٍ وجهًا لوجه بهدف الوقوف على احتياجات تلك الجهات، ومعالجة التحديات التي تواجهها فيما يتعلق بتراخيص برمجيات أوراكل، فضلا عن تقديم النصائح والإرشادات من نخبةٍ من الخبراء حول كيفية ترقية وتعزيز أداء تراخيص برمجيات الشركة لضمان أقصى قدر من التوفير والاستفادة من الاستثمارات الخاصة بهذه التراخيص في بيئات عملهم.

أعلنت وزارة المواصلات والإتصالات فوز شركة المناعي التجارية الرائدة في تكامل الأنظمة في قطر بجائزة أفضل مزود خدمة "الأجهزة" لهذا العام. تم الإعلان عن الجائزة في حضور سعادة وزير المواصلات والإتصالات السيد جاسم سيف أحمد السليطي، وسعادة وزير الاقتصاد والتجارة السيد أحمد بن جاسم آل ثاني. المنافسة على الجائزة هي مبادرة من وزارة المواصلات والإتصالات وتتيح منصة لعرض الإنجازات المتصلة بأعمال تكنولوجيا المعلومات داخل دولة قطر. ونالت شركة المناعي الجائزة من خلال إظهار ابتكار عظيم وأفضل الممارسات وطرق ملهمة لتطوير أفكار جديدة لقيادة مجتمع متصل. التقدير يعكس عمق واتساع التزام شركة المناعي بتقديم حلول أجهزة أوراكل ذات الجودة العالية والتي تقود نتائج إنجاز للعملاء عبر قطر.تساعد شركة المناعي عملائها من خلال توفير حلول وخدمات مبتكرة ومتخصصة مبنية على أساس أجهزة أوراكل التي تقود قيمة الأعمال ونتائجها الحقيقية من خلال استخدام قوة عاملة كبيرة من المحترفين الحاصلين على شهادات أوراكل والمتواجدين محليًا في شركة المناعي. معا المناعي وأوراكل قاموا بمساعدة عملائهم على تحقيق أداء عالي وميزة تنافسية في صناعاتهم باستخدام حلول أوراكل. جائزة مزود خدمة "الأجهزة" لهذا العام تشجع الإبتكار من قبل شركات تكنولوجيا المعلومات في قطر والذين يستخدمون منتجات وتكنولوجيا أجهزة أوراكل لخلق قيم مضافة للعملاء.وتظهر الجائزة التميز في التسليم المطابق للمقاييس العالمية. وسط المؤسسات الباحثين عن طرق جديدة لتحسين الجودة والسرعة وتقليل التكاليف أثناء إدارة تحولهم الرقمي، تقوم شركة المناعي بتيسير التطور إلى العصر الرقمي. تمكّن شركة المناعي الشركات القطرية من خلال تزويدها بتطبيقات الأعمال الإستراتيجية. الجائزة تسلّط الضوء على مركز شركة المناعي الرائد في تنفيذ وتكامل حلول أوراكل وأيضاّ على قدرة شركة المناعي على قيادة تحول الأعمال وقيمة العميل من حلول أجهوة أوراكل. تحالف المناعي وأوراكل الطويل المدى يركز على تقديم القيمة للعملاء في إدارة العلاقات مع المؤسسات وإدارة علاقات العملاء وإدارة أساليب العمل والتنقّل والحلول الرائدة مع التركيز بشكل خاص على مساعدة المؤسسات على تحسين هياكل التكلفة ونمو مصادر دخل جديدة.قال السيد بينو أم أر نائب رئيس شركة المناعي إنفوتيك "نحن محظوظون للغاية بالتقدير لشركة المناعي بين الشركات القطرية". وأضاف السيد بينو أم أر قائلًا "نحن دائمًا نسعى لتجاوز توقعات عملائنا وهذه الجائزة هي دليل حقيقي على العمل الشاق لفريقي المبيعات والتسليم لدينا. أود أن أشكر جميع عملائنا لدعمهم لنا وتعليقاتهم القيّمة والتي رفعتنا لنكون بين أفضل اللاعبين في الدولة. ملاحظة شكر لإدارة مؤسسة حمد الطبية وإدارة تكنولوجيا المعلومات وفريق تكنولوجيا المعلومات لدى المؤسسة الجديرين بالثناء جميعًا على الإيمان بأنظمة أوراكل الهندسية والإيمان بشركة المناعي وعلى تنفيذ حلول أنظمة الأوراكل المبنية على Exadata/Exalogic لتخطيط موارد المؤسسة وحل مستودع البيانات مع التعافي من الكوارث واستمرارة العمل. الحل تم استخدامه من قبل عدد كبير من المستخدمين. أنا سعيد للتعبير بأن أنظمة أوراكل الهندسية المنفّذة بنجاح في مؤسسة حمد الطبية أدّت بنا للحصول على هذه الجائزة المرموقة".مع الترقيات في أنظمة أوراكل الهندسية جنبًا إلى جنب مع خبرة ومجموعة مهارات شركة المناعي وأيضًا الدعم القوي الذي يحافظ على تطبيقات المهام الحرجة لدى مؤسسات العملاء والتي تعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، حصلت شركة المناعي على معظم الوزارات والبنوك والمستشفيات والإعلام والنفط والغاز وآخرين من كبار العملاء في قطر وذلك قبل العاصفة. قامت شركة المناعي بتوفير أنظمة أوراكل الهندسية على أساس عدد كبير من حلول أوراكل Exadata. Exalogic. SuperCluster. Exalytics وحلول أوراكل للخوادم وسعة التخزين للتراث وقامت شركة المناعي بإتاحة تلك الحلول لتشغيل تطبيقات المهام الحرجة بثقة.

قال المكتب الاتحادي لأمان تقنية المعلومات، إن شركة أوراكل قامت بسد العديد من الثغرات الأمنية في برنامج جافا. وأوضح المكتب الاتحادي بالعاصمة الألمانية برلين أنه يتعين على المستخدم، الذي يعتمد على منصة البرمجيات هذه، تنزيل الإصدار 8 تحديث 71 وتثبيته على حاسوبه، إذا كانت وظيفة التحديث التلقائي غير فعالة. وعند إعادة تثبيت برنامج جافا مجدداً على الحاسوب يتعين على المستخدم مراعاة عدم الموافقة على تثبيت البرامج الإضافية غير المرغوبة وأشرطة الأدوات المزعجة. ولدواعي الأمان ينصح خبراء المكتب الاتحادي بشكل أساسي بتعطيل وظيفة التشغيل التلقائي لمحتويات الجافا في جميع برامج التصفح المستخدمة، وأن تتم عملية التفعيل بشكل انتقائي عند الحاجة إليها فقط. وينصح الخبراء الألمان باللجوء إلى حيلة بديلة تتمثل في الاعتماد على اثنين من برامج التصفح بشكل أساسي، بحيث يقوم المستخدم بتعطيل برنامج جافا في المتصفح الافتراضي، ولكنه يقوم بتثبيته في المتصفح الثاني، حتى يتمكن من استعماله عندما تتطلب تطبيقات الويب ذلك.

أطلقت شركة "أوراكل" تحديثاً لسد ما يقرب من 24 ثغرة أمنية في برنامجها الشهير جافا، ويحمل الإصدار الجديد الآمن الرقم Java 8 Update 51. ولأسباب تتعلق بالأمان، أوصى المكتب الاتحادي لأمان تقنية المعلومات بألا يتم تثبيت برنامج جافا، إلا إذا كانت هناك حاجة فعلية له لتشغيل البرامج أو تطبيقات الويب، مع مراعاة رفض تثبيت البرامج الإضافية أو أشرطة الأدوات غير المرغوبة.

إختتمت ورش عمل تقنيات البيانات الضخمة وأدوات التحليل أعمالها مؤخرا في الدوحة، وذلك بعد استضافة أكثر من 50 مشاركاً، وأثنى المتحدثون والمشاركون على جودة المادة الفكرية للعروض وفرص التواصل الكبيرة التي قدمتها ورش العمل.وتعليقاً على الموضوع، قال كومار رامانوجام، مدير المؤتمرات بشركة TMC "الشركة المنظمة للفعالية": "لقد انتقلت دول مجلس التعاون الخليجي من مستوى ذكاء الأعمال إلى البيانات الضخمة، فالمؤسسات المتطلعة للمستقبل في قطر أصبح لديها الآن العديد من قصص النجاح لدعم التخطيط المستقبلي لأدوات التحليل".أقيمت الفعالية برعاية شركة المناعي التجارية بالتعاون مع مؤسسة أوراكل. ومن جانبه، علق السيد/ بينو إم أر، نائب مدير إدارة البرمجيات بشركة المناعي قائلاً:"لقد كان من دواعي سرورنا في شركة المناعي أن ندعم هذه المبادرة لنشر المعرفة وتطبيق تقنيات البيانات الضخمة وأدوات التحليل في السوق القطرية"."لقد شكلت هذه الفعالية خطوة هامة على طريق إدخال ديناميكية جديدة في مجال ذكاء الأعمال، ونأمل أن تتوسع ورش العمل الناجحة تلك لتصبح مؤتمراً أكبر في العام المقبل".وقد تم تصميم ورش العمل التي استمرت ليومين بهدف تعزيز أهمية الاستثمارات القطرية الجديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات المتعلقة بذكاء الأعمال وتقنيات البيانات الضخمة، فقد تعرف المشاركون على العديد من حالات الاستخدام المهمة ذات الصلة باهتمامات المشاركين من الناحية المهنية، إلى جانب الندوات المكثفة حول عرض البيانات في صيغة مرئية وعلوم البيانات، وقد شهدت ورش العمل أمثلة عملية تناولت قضايا معينة في قطاعات عدة منها التعليم والنقل والاتصالات والمرافق وتكنولوجيا المعلومات والطيران والبنوك، والطاقة والرياضة والرعاية الصحية والتجزئة.وكان من بين القضايا المهمة المنبثقة هي الحاجة إلى المزيد من المواهب الوطنية في مجال تكنولوجيا المعلومات والحاجة لجامعات إقليمية لتطوير دورات تدريبية حول تحديات الأعمال المعقدة مثل تحليل البيانات الضخمة. فقد أصبح نقص المواهب قضية رئيسية، حيث إن علماء البيانات حالياً قلة نادرة.تولى قيادة ورشتي العمل اثنان من رواد الفكر المعروفين على مستوى العالم وهما: دكتور موفق سيداوي، الأستاذ المساعد ورئيس قسم تحليل الأعمال ونظم المعلومات بكلية علوم الإدارة بجامعة سان فرانسيسكو، ودكتور ساتيام بريادارشي، عالم بيانات أول بشركة Halliburton.وحضر ورش العمل مشاركون من وزارات ومؤسسات قطرية كبرى منها هيئة الأشغال العامة "أشغال"، المجلس الأعلى للتعليم، وزارة النقل، شركة Ooredoo، مصرف قطر المركزي، جهاز قطر للإستثمار، هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، مختبر مكافحة المنشطات بقطر، اللجنة الأولمبية القطرية، قطر للبترول، قطر للغاز، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بنك الخليجي، مؤسسة حمد الطبية، أسباير زون، مجموعة لاندمارك، مول الخليج، وآخرون.وقد أدى رد الفعل الإيجابي من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات والبيانات الحاضرين إلى الإعلان عن مؤتمر قمة قطري شامل لتقنيات البيانات الضخمة وأدوات التحليل سيعقد في الدوحة من 22 إلى 24 مايو من العام المقبل.وقال السيد رامانوجام:"إن مؤتمر القمة المزمع عقده في العام المقبل بالدوحة سوف يعرض أوائل المتبنيين لقصص البيانات الضخمة"، وسوف تشهد تلك الفعالية الكبرى أكثر من 25 متحدثاً من الشخصيات المعروفة عالمياً على مدى ثلاثة أيام مكثفة من الندوات والعروض وورش العمل.وتشمل الفعاليات الأخرى التي تنظمها شركة TMC (ورش عمل تقنيات البيانات الضخمة وأدوات التحليل في عمان) والتي ستعقد في مسقط يومي 3 و4 أكتوبر 2015، و(القمة السعودية لتقنيات البيانات الضخمة) والتي ستعقد في الرياض يومي 16 و17 نوفمبر 2015.

أصبحت قطر من الأسواق الأولى لاستثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً بنسبة 24.5% خلال العام الحالي.وفي رد فعل سريع على هذه الأنباء، تم إطلاق سلسلة من ورش العمل في قطر حول تقنيات البيانات الضخمة وأدوات التحليل، وستنعقد يومي 7 و8 يونيو بفندق ماريوت الدوحة. صممت تلك الورش للتأكيد على أهمية الاستثمارات التقنية الجديدة في مجال ذكاء الأعمال والبيانات الضخمة في قطر. جدير بالذكر أن وزارات كبرى وشركات رائدة قد أكدت حضورها بالفعل.ويحضر ورش العمل مشاركون من مؤسسات قطرية كبرى منها وزارة الأشغال العامة، شركة Ooredoo، وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، وزارة المواصلات، مصرف قطر المركزي، جهاز قطر للاستثمار، هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المشترك، مختبر مكافحة المنشطات في قطر، اللجنة الأولمبية القطرية، قطر للبترول، قطر للغاز، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بنك الخليجي، مؤسسة حمد الطبية، أسباير زون، مجموعة لاندمارك، ومول الخليج، وآخرين.وتأتي الإشارة إلى نمو سوق تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في قطر ضمن تقارير أعدتها مؤسسة Business Monitor International (BMI)، حيث تشير التقارير إلى أن ذلك النمو يأتي مدفوعاً بقطاعات المالية والطاقة والاتصالات والرعاية الصحية في البلاد. وسوف تتناول ورش العمل كلاً من تلك القطاعات من خلال مناقشات يجريها مجموعة من الخبراء العالميين الذين جمعتهم شركة TMC المنظمة للحدث بالاشتراك مع الرعاة المميزون شركة المناعي للتجارة في الدوحة ومؤسسة أوراكل.وتعليقاً على الموضوع، قال السيد كومار رامانوجام، مدير المؤتمر بشركة TMC: "إن فريق المختصين العالميين لدينا سيتناول العديد من المواضيع الهامة مثل الأمن القومي، وقطاع البنوك، والنفط والغاز، والرعاية الصحية والتجزئة، مع التركيز بشكل أساسي على علوم البيانات والعرض المصور لها. وسيبين هؤلاء الخبراء لكبار المدراء من مؤسسات القطاعين العام والخاص سبل تعزيز الكفاءة وتقليل الهدر ورفع الأرباح على مستوى العالم من خلال تقنيات البيانات الضخمة وأدوات التحليل ".في إطار ذلك علق السيد بينو م.ر.، نائب مدير إدارة البرمجيات بشركة المناعي قائلا: "تلتزم شركة المناعي نحو خدمة الطلب المتزايد من تنقيد تقنيات البيانات الضخمة" في المنطقة، واستثمرت شركة المناعي في تطبيق أوراكل لتقنيات البيانات الضخمة (Oracle BIG DATA Appliance X-5 machine) والتى يمكن أن تستخدم في حلول النماذج للعديد من العملاء في قطاعات مختلفة. نحن نبني بيئة نظام قوي لشركاء متخصصين ومقدمي خدمات في تقنيات البيانات الضخمة بهدف عرض حلول جاهزة لعملائنا. ويعرض كتالوج خدمات شركة المناعي لتقنيات البيانات الضخمة كل من إدارة البيانات، أدارة التكامل، نمذجة أدوات التحليل وتنفيذ التطبيقات وجميعها تم تعيينها إلى رؤية الشركة والأهداف الاستراتيجية لعملائنا".وسيتألف يوما التدريب على تقنيات البيانات الضخمة من دورات مخصصة لمساعدة المؤسسات القطرية المعنية في فهم تحديات وفوائد تلك التكنولوجيا المعقدة.

تعقد أول ورش عمل تقنيات البيانات الضخمة والتحليلات في فندق ماريوت بالدوحة يومي الأحد والاثنين الموافقين السابع والثامن من يونيو 2015. سيقوم خبراء دوليون بتبسيط وشرح وتوضيح كيف للبيانات الضخمة والتحليلات أن تقود الكفاءة، وخفض الفاقد، وتحسين الأرباح للشركات.وفقًا للأبحاث التي أجريت مؤخراً، تعد المؤسسات القطرية الحكومية والخاصة من ضمن أوائل المتبنيين لتقنيات البيانات الضخمة والتحليلات في المنطقة. تقوم المعاهد القطرية الرائدة في الوقت الحالي بتعيين مدراء تحليلات ذوي خبرة مثبتة والاستثمار فى برامج ومنتجات جديدة للتحليلات.ولكن هذا ليس هو الحال في كل مكان. صرح السيد كومار رامانوجام، مدير المؤتمرات بشركة TMC دبي والمنظمة لهذا المؤتمر قائلًا: "هناك العديد من المدراء في قطر الذين يدركون أن استخدام البيانات الضخمة يخلق تحديات جدية - ولكنهم ليسوا واثقين من كيفية معالجة المشكلة. إن هذه الدورات الأصلية معدة لهؤلاء".الرعاة الرئيسيون لورش العمل هما أوراكل والمناعي، وهما مؤسستان متخصصتان في إبداع الأعمال على أساس التكامل والخبرة.في إطار ذلك علق السيد بينو م.ر.، نائب مدير إدارة البرمجيات بشركة المناعي قائلاً: "إننا نمتلك البنية التحتية والقدرات الفكرية للإجابة على السؤال الذي يواجهه العديد من المدراء التنفيذيين في قطر وهو كيف يمكننا الإستفادة من الكفاءات الجديدة والموعودة من خلال تقنيات البيانات الضخمة؟" كما أكد على إمتلاك أقوى تطبيق للبيانات الضخمة والمصمم لمعالجة مجموعات بيانات كبيرة تحتوى على رؤى لبيانات قيمة.وإختتم السيد بينو قائلاً: "سيرشدنا ذلك إلى عصر الديناميكيات الجديدة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية. تلك الورش المخطط لها بعناية ستقدم فرصة مثالية للتقييم والتعلم". خلال شهر مارس من عام 2015 أطلقت وأدارت شركة TMC قمة البيانات الضخمة الأعلى نجاحاً والأولى بدول مجلس التعاون الخليجي في دبي. سيقوم اثنان من المقدمين الأكثر تأثيراً في حدث دبي بجلب خبراتهم مباشرة من الشركات الرائدة عالمياً إلى الدوحة.يأتي من كاليفورنيا البروفيسور موفق صيداوي رئيس قسم تحليلات الأعمال ونظم المعلومات بكلية الإدارة جامعة سان فرانسيسكو. وسوف يركز البروفيسور على "تحليلات البيانات الضخمة ورسومها المرئية"- موضحًا كيف أن الرسوم الجرافيكية للبيانات الضخمة تقود فرص أعمال جديدة باستخدام تحليلات متقدمة. كما سيبين كيف أن أدوات الرسوم المرئية للبيانات يمكنها أن تحول مجموعات هائلة من البيانات لزيادة فهم العمل.أما د. ساتيام بريادارشي، كبير علماء البيانات بشركة Halliburton بولاية تكساس فسيتناول " تحليلات البيانات الضخمة وعلم البيانات"- موضحًا كيف أن كميات البيانات الهائلة المخلقة من التكنولوجيات البازغة يمكن أن تكون فعالة في خلق القيمة الصحيحة للعمل. العملية الفريدة للدكتور ساتيام لخلق تلك القيمة سوف يتم عرضها بالاستعانة ببعض دراسات الحالة ذات الصلة.أوراكل ومناعي سيقدمان حلولاً مثبتة في مجالات البيانات الضخمة معلومات مستقاة من مقاطع فيديو وحلول تحليلات الأعمال والتي يمكن لمؤسسات القطاع العام والخاص الاستفادة منها.وسيكون من بين المشاركين مسئولون كبار من الحكومة القطرية، ولفيف من المدراء التنفيذيين والتشغيليين، والمدراء التنفيذيين للمعلومات، وخبراء النفط والغاز إلى جانب عدد من العاملين في القطاع المالي ومدراء التسويق والمبيعات.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إدخال تطبيقات جديدة لنظام أوراكل، وذلك بهدف تطوير قدراتها في أداء الأعمال في الإدارة المالية والموارد البشرية والمشتريات وبعض جوانب العلاقات العامة والاتصال المؤسسي. وقد طوّر الفريق القائم على المشروع أنظمة وعمليات جديدة تعمل على إنجاز طرق عمل المؤسسة على نحو واسع، من خلال تحديث وتحسين أنظمة الأعمال بالمؤسسة. ويعتبر الهدف الأساسي لهذا التطبيق الذي بدأ التخطيط له قبل عامين تقريباً هو تنفيذ نظام متقدم يعتمد على شبكة الإنترنت الذي من شأنه أن يحسن من فعالية العمل بالمؤسسة ويعزز قدرتها على استغلال الوقت والاستفادة منه، إلى جانب تمكين التكامل الشامل مع أنظمة تكنولوجيا المعلومات الأخرى المعمول بها داخل المؤسسة، وتم اختيار برنامج أوراكل الإصدار 12.2.3 لهذا الغرض. ومن جانبها قالت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية،" إن تطبيق هذه الأنظمة يعبر عن مسعى المؤسسة لمواكبة التطور التكنولوجي والتقني في الدولة وصولاً لرؤية قطر 2030". وأضافت: "وذلك عبر تطوير قواعدها الإلكترونية في مختلف القطاعات واقتناء أحدث التقنيات والبرمجيات والتي تسهم في تطوير العمل، حيث يعتبر أوراكل نظاماً يُسهل عملية جمع المعلومات وتحديثها من خلال برنامج إلكتروني إداري احترافي موحد، وقد عملت المؤسسة بأقصى جهدها على توفير التدريب اللازم لكافة الموظفين، كما سيتم تطبيق هذا النظام في إدارة العمليات الإدارية مثل: إجراءات الموارد البشرية والمالية، وذلك لتحسين جودة العمل وضمان حقوق الموظفين بسرعة وسهولة، وسوف ينعكس استخدام هذا النظام على زيادة الإنتاجية ورفع الإمكانيات، مما سيؤدي إلى تقديم خدمات عالية الجودة للمرضى والمجتمع". وأكد السيد مسلم النابت المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المالية والإدارية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "التطبيق الجديد يمتاز بإدارة المهام بشكل أفضل وتسجيل كافة البيانات سواء الخاصة بالموظف أو بالمؤسسة فـي النظـام، وذلـك لتـسهـيل سـير الـعـمل بـشـكل مـحتـرف، وبالتالي ضمان تقليل الإجراءات الورقية". ولفت إلى تدريب ما يقارب 4200 موظف على بعض الأمور المتعلقة بالنظام الجديد، بالإضافة إلى وضع مجموعة من الأفكار المحددة والتدابير التي تضمن التقليل إلى أدنى حد ممكن من المشكلات المتعلقة بالنظام خلال الفترة الانتقالية القادمة.

فازت شركة أوراكل لصناعة البرمجيات يوم الجمعة بالطعن الذي تقدمت به أمام محكمة استئناف اتحادية في واشنطن، حيث قالت إن جوجل نقلت لغة برمجة "جافا" الخاصة بها، حسبما أفادت تقارير إعلامية متعددة. ونقضت المحكمة حكما سابقا أصدره أحد القضاة، الأمر الذي يسمح لأوراكل بالمطالبة بحقوق الملكية الفكرية لأجزاء من نظامها لبرمجة "جافا" الذي استخدمته جوجل لإنتاج برنامج "أندرويد" الخاص بالهواتف المحمولة. وطلبت أوراكل أكثر من مليار دولار على سبيل التعويض معتبرة أن جوجل استخدمت كود "جافا" دون الحصول على ترخيص عندما انتجت برنامج "أندرويد". وكان قاض قد حكم قبل عامين بأن الاختصارات التي أنتجتها شركة أوراكل في كود "جافا" لأداء وظائف مثل الاتصال بالإنترنت لا تخضع لحماية الملكية الفكرية. وقد ألغى الحكم الجديد الحكم الصادر قبل عامين.

انطلقت صباح اليوم، الإثنين، بجامعة قطر، فعاليات المؤتمر الإقليمي لمستخدمي تطبيقات أوراكل في التعليم العالي، الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مجموعة مستخدمي تطبيقات أوراكل في التعليم العالي وجامعة الدمام و"شركة اوراكل العالمية"، بحضور نواب رئيس الجامعة ومدير قطاع الخليج في "أوراكل" وممثلين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد الدكتور حميد عبدالله المدفع نائب رئيس الجامعة لشئون الإدارة في كلمته في افتتاح المؤتمر، أن جامعة قطر كانت سباقة في تطبيق نظم أوراكل وبرمجياتها المختلفة، مشيرا إلى أن جودة المخرجات التي تسعى إليها جامعة قطر في كل برامجها تجعل من أوراكل شريكا مميزا لها.. مضيفا أن الحضور الكبير لفعاليات هذا الملتقى الإقليمي يؤكد أهميته في تعريف المشاركين بأحدث التطبيقات البرمجية المستخدمة في مجال أوراكل.