أحيت أوركسترا قطر الفلهارومونية حفلا موسيقيا احتفالا بالذكرى المئوية الثانية لإعلان استقلال جمهورية الأوروغواي الشرقية، حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدوحة وكبار الشخصيات. واحتضنت الحفل دار الأوبرا في كتارا، تأكيداً على عمق العلاقات الثقافية بين قطر والأوروغواي، واستضاف مغنية الأوبرا الأوروغوايانية صوفيا مارا التي أبهرت الحضور بصوتها وأغانيها المستمدة من تراث الأوروغواي. وتحت إشراف المايسترو ماركوس بوش تم تقديم عدد من المقطوعات الموسيقية التي نقلت الحضور إلى عالم من الخيال. ورحب سعادة السيد مارسيلو جيرونا سفير دولة الأوروغواي لدى قطر بالحضور والمشاركين، مؤكدا عمق العلاقة بين البلدين. ولفت إلى أن الحفل يقام للمرة الأولى في قطر ويستعرض الموسيقى التراثية ومقطوعات التانغو. وبدأ الحفل بإيقاعات التانغو الأوروغوايانية بعنوان «لا كومبارسيتا» لجيراردو ماتوس رودريغيز ومعزوفة «مي فيجا فيولا» لهومبرتو كوريا، وصولاً إلى أعمالٍ آسرة لملحنين أوروغوايانيين معاصرين مثل خوريس لامارك بونس، وسيزار كورتيناس، وفيديريكو غارسيا فيجيل، حيث تجسّد هذه المقطوعات جوهر الهوية الموسيقية الأوروغوايانية النابضة بالحياة. وشهد الحفل تقديم موسيقى جواهر أوروبية، بما في ذلك الأغاني والمقدمات الموسيقية من فيردي وبوتشيني وخيمينيز وديليبس وبيزيه، والتي تعكس التأثيرات الفنية التاريخية للأوروغواي وارتباطاتها بتقاليد الموسيقى الكلاسيكية.

تُقيم أوركسترا قطر الفلهارمونية العرض الأول لأحدث ألبومات الفنانة الموسيقية والملحنة القطرية دانا الفردان، العاصفة، مساء يوم الجمعة المقبلفي دار الأوبرا بالحي الثقافي كتارا. وسيأخذ العرض، الذي يقوده المايسترو جيوفاني باسيني عازف الفيولا الرئيسي في أوركسترا قطر الفلهارمونية، الجمهور في رحلة موسيقية عميقة مستوحاة من الصور الحية للمياه والعواصف، حيث تغوص المقطوعة الموسيقية العاصفة في مواضيع المرونة والتطور الشخصي واستكشاف الذات. وسيتضمن الحفل عروضا لتوفيق ميرخان على القانون، وإبراهيم قادر على الناي، والمطربين رنين الشعار ومنصور المهندي وأورا أناندا وآغا كرزيزانوفسكا، إلى جانب فرقة الجبيلات التي تُقدّم إيقاعات خليجية، وأغنية كانتو ديلا تونارا: سيالوما التي تحتفي بتراث صيد التونة. يذكر أن دانا الفردان ملحنة وكاتبة أغاني وفنانة سيمفونية قطرية معاصرة، تستقي إلهامها من التراث الثقافي الغني، متأثرة بحبها للموسيقى العالمية، أعمالها مزيج من الموسيقى الكلاسيكية المعاصرة المتأثرة بالثقافة العربية، ذات النطاق الملحمي، والمفهومة للجميع. دانا هي السفيرة الثقافية لأوركسترا قطر الفلهارمونية، وقد عزفت إلى جانب أوركسترا لندن متروبوليتان في مسرح رويال هاي ماركت الشهير بلندن، حيث قدمت لأول مرة برنامجا كاملا من ذخيرتها الموسيقية، مقدمة بذلك الموسيقى القطرية لجمهور المملكة المتحدة لأول مرة، قبل أن تنطلق لتقديم موسيقى مصممة خصيصا في أماكن شهيرة حول العالم.

نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع سفارة اليمن لدى الدوحة ومؤسسة حضرموت للثقافة حفلاً موسيقياً بعنوان «نغم يمني في الدوحة»، حضر الحفل سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وسعادة السيد راجح حسين فرحان بادي سفير جمهورية اليمن لدى قطر، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، إلى جانب عدد من الفنانين والإعلاميين والمهتمين، كما شهد حضوراً جماهيرياً غفيرا من مختلف الجنسيات عايشوا من خلاله تجربة استثنائية جسدت مفهوم التبادل الثقافي بين الشعوب من خلال مقطوعات موسيقية يمنية تراثية وخليجية بأسلوب أوركسترالي مُبتكر. أحيت الحفل أوركسترا قطر الفلهارمونية، إلى جانب الإيقاعيين والموسيقيين والفنانين اليمنيين بقيادة المؤلف الموسيقي محمد القحوم. وتسعى كتارا من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق أهدافها في التعريف بالمبدعين في مختلف المجالات الثقافية ومد جسور التواصل بين الشعوب، فالموسيقى لغة مشتركة يفهمها ويشعر بها الجميع بمختلف ألسنتهم وألوانهم. ويعتبر هذا الحدث فرصة لمحبي الموسيقى وخاصة الفن اليمني العريق. من جانبه قال المؤلف الموسيقي محمد القحوم: سعداء بتقديم هذا الحفل ونثمن استضافة الأشقاء في قطر ومؤسسة كتارا لهذه الحفلة التي تعكس اهتماما بالتراث والثقافة والفنون اليمنية. كما أشكر مؤسسة حضرموت للثقافة ونجوم العزف اليمني الذين حملوا على عاتقهم رسالة المحبة والسلام من شعبنا إلى العالم. وقدم الحفل عددا من المقطوعات لأشهر الأغاني اليمنية منها خطر غصن القنا وقالت حبيبي الا يا طير يا لاخضر ما علينا و ياناس أحبه وصبوحة وعالية الصبر وليلة لو باقي ليلة وبحر الغريب وغيرها من الأغاني التي قام المؤلف الموسيقي محمد القحوم بإعادة توزيع الأغاني وتقديمها في قالب تراثي ممزوج بالأوركسترا.

تنظم مكتبة قطر الوطنية، بالمشاركة مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، أمسية ساحرة مع موسيقى فلسطين وبلاد الشام، الخميس المقبل، من خلال باقة منوعة من المقطوعات الموسيقية الآسرة. سوف تعرض الفرقة الموسيقية معزوفة «يما ويل الهوا» و»ظريف الطول»، و»عالمايا» و»وين عا رام الله»، بالإضافة إلى وصلة قدود حلبية، وفيروزيات، وموسيقى من سوريا. تقدم قطر الفلهارمونية في المتوسط ​​40 برنامجا مختلفا سنويا في منزلهم في دار أوبرا كتارا، والتي افتتحت في ديسمبر 2010 مع العرض العالمي الأول لكونسيرتو ربابة لمارسيل خليفة.

سلطت السفارة الأمريكية بالدوحة الضوء على نجاح د. ناصر سهيم الجاسم، نائب المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية، الذي شارك في برنامج الزائر الدولي بعنوان «تعزيز التغيير الاجتماعي من خلال الموسيقى». وقامت السفارة الأمريكية ومكتب الشؤون التعليمية والثقافية (ECA) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية بتسهيل البرنامج الذي أقيم في الفترة من 24 يونيو إلى 18 يوليو، وضم 19 موسيقيًا موهوبًا من جميع أنحاء العالم، لعرض كيف تعكس أنواع الموسيقى تنوع الولايات المتحدة، أخذ برنامج التبادل د. سهيم ومشاركين آخرين إلى نيويورك وواشنطن العاصمة ولوس أنجلوس وسانتا في ونيو أورلينز. وتطرّق البرنامج إلى إنتاج الموسيقى وإدارتها وتقنيات اكتشاف المواهب، ثم توّج بعروض في متحف نيو أورليانز للجاز، وحظي أداء د. ناصر لأغنية من تأليف سيتا هاكوبيان باهتمام كبير. وقال د. سهيم: «كانت المشاركة في برنامج الزائر الدولي تجربة ملهمة أتاحت لي التواصل مع زملائي الموسيقيين من خلفيات متنوعة. لم يُثر هذا التبادل منظوري الموسيقي فحسب، بل سلّط الضوء أيضًا على قدرة الموسيقى على إحداث تغيير اجتماعي إيجابي».

تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية اليوم حفلا موسيقيا يضم كونشيرتو البيانو رقم 2 لبرامز في سلم سي بيمول الكبير، ومتتابعة (قبعة ثلاثية الزوايا) للمؤلف دي فايا. وصف برامز مازحًا كونشيرتو رقم 2 بأنه “كونشيرتو صغير للغاية مع حركة صغيرة جدًا من الإسكرزو”، والتي كانت مزحة مثيرة للسخرية لأن الكونشيرتو ربما كان أكبر كونشيرتو بيانو تم كتابته خلال تلك الفترة فيما يتعلق بصعوبته وتنوع موضوعاته الموسيقية، وطوله المطلق. ويختتم الحفل بمتتابعات “القبعة ذات الزوايا الثلاث” وهي عبارة عن رقصات باليه ذي طابع خاص مع موسيقى دي فايا.

أقامت أوركسترا قطر الفلهارمونية بالشراكة مع السفارة البريطانية في الدوحة، مساء الخميس أمسية موسيقية مبهجة احتفالا بتتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، بعنوان «موسيقى التتويج» وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، القاعة عدد 3. تميز الحفل بمزيج من الموسيقى التقليدية والمعاصرة من حفلات التتويج السابقة مع روائع مثل «موسيقى الألعاب النارية الملكية» لهاندل وموسيقى التاج الإمبراطوري «مارش التتويج»، مارش «الجرم السماوي والصولجان» لويليام والتون و فنتازيا «الأكمام الخضراء» لرالف ويليامز. يقود الأوركسترا في هذا الحفل رينتشانج فو، بمشاركة أنطون بافلوفسكي (تشيللو)، ويوريس لينين (ترومبت). وتضمن برنامج الحفل مقطوعة «موسيقى الألعاب النارية الملكية»، مصنف 351 لجورج فريديك هاند، وفنتازيا «الأكمام الخضراء» لرالف فوجان ويليامز، وكونشيرتو التشيللو رقم 2 في سلم ري الكبير، الحركة الأولى لفرانز جوزيف هايدن، وترومبت في سلم ري لجيرميه كلارك، ومقطوعة التاج الإمبراطوري «مارش التتويج» لويليام والتون، ومتتابعة الكواكب للأوركسترا، مصنف 32 لجوستاف هولست، إلى جانب تنويعات إنيجما «اللغز»، مصنف 36 لإدوارد إلجار والحركة التاسعة (نمرود)، ومقطوعة مارش «الجرم السماوي والصولجان» لويليام والتون، و»الصفصاف الأخضر» لجورج بتروورث، ومارش «البهاء والظروف» رقم 4، في سلم صول الكبير لإدوارد إلجار. تجدر الإشارة إلى أن أوركسترا قطر الفلهارمونية تشجع وتؤدي الموسيقى الغربية والعربية على حد سواء من أجل إلهام الأطفال والكبار من قطر والعالم العربي لتأليف الموسيقى والاستمتاع بها، وقد حازت على شهرة دولية لأدائها الاستثنائي، والتزامها بتعزيز التميز الموسيقي.

تحتفل أوركسترا قطر الفلهارمونية اليوم، بالعام الجديد مع المتتالية السيمفونية «شهرزاد» للمؤلف الموسيقي الروسي نيكولاي كورساكوف، وهي أحد أشهر الأعمال الموسيقية، وذلك في دار أوبرا بالحي الثقافي كتارا. ويضم الحفل الأوركسترالي، بقيادة كارل هاينز ستيفنس، مجموعة من أعمال المؤلف النمساوي يوهان شتراوس الابن (1825 - 1899) مثل «ورود من الجنوب»، المبنية على نغمات الفالس، وتشكل ركناً أساسياً في حفلات رأس السنة، وافتتاحية «البارون الغجري»، وهي من أوبريت في ثلاثة أجزاء. ومما تقدمه الأوركسترا لشتراوس «المارش المصري»، وهي قطعة قدمها لأول مرة في افتتاح قناة السويس 1869، و»تريتش تراتش بولكا» المرحة المستوحاة من إيقاعات رقصة البولكا الروسية و»الرعد والبرق بولكا» على ألحان التمباني والصنوج. يُشار إلى أن كارل هاينز ستيفنز من قادة الأوركسترا المتميزين في المجالين الأوبرالي والسيمفوني، وعمل خلال المواسم الأخيرة مع العديد من الفرق في مختلف دول العالم.

ضمن عروضها لشهر فبراير الجاري، تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية يوم السبت القادم السيمفونية الشهيرة "لينينجراد" لدميتري شوستاكوفيتش (1906- 1975) وذلك بدار الأوبرا في الحي الثقافي (كتارا)، بقيادة دميتري كيتاينكو قائد الأوركسترا. ارتبط اسم سيمفونية "لينينجراد" -أو السيمفونية السابعة لشوستاكوفيتش- بمدينة لينينجراد الروسية التي عانت من حصار الجيوش النازية إبان الحرب العالمية الثانية. وهي ملحمة موسيقية مفعمة بالتفاؤل والحماسة، ويقول مؤلفها في تسجيل نادر إنه استوحاها من معاناة مدينة لينينجراد خلال الحصار، ومن نضال شعبها ضد النازية. تتكون السيمفونية من أربع حركات هي أليجريتو، وموديراتو (قريب للأليجريتو)، وأداجيو، وأليجرو دون مبالغة بالسرعة، ويصفها النقاد بأنها أيقونة فنية أثرت في العديد من الموسيقات في العالم، ولا يزال صداها مؤثرا إلى الآن. خصص دميتري شوستاكوفيتش حيزا واسعا من أعماله للسيمفونيات والأعمال الرباعية التي بلغ عددها 15 من كل منهما. ويضمّ إنتاجه الموسيقي عدة كونشيرتوات (منها كونشيرتو مبكر للبيانو والترمبت والوتريات، وكونشيرتو ثانٍ للبيانو، وكونشيرتوان للكمان واثنان للتشيللو)، وعدد كبير من سكورات الأفلام، وأوراتوريو "أغنية الغابات". تتميّز أوبرا "كاترينا إسماعيلوفا" بين مؤلفاته للمسرح التي تضمّ أيضًا باليه "العصر الذهبي" وأوبرا "الأنف" المستندة إلى قصة قصيرة لغوغول. أمّا موسيقاه المسرحيّة فتضمّ سكورا "هاملت" و "الملك لير"، المسرحيتان اللتان أنتج عنهما أفلام أيضًا. أمّا بالنسبة إلى أعماله للبيانو فتشمل سوناتتين ومجموعة مبتكرة من أربعة وعشرين تمهيدًا وفوغا، إضافةً لمجموعة أسبق من أربعة وعشرين تمهيدًا. تقوم الأنماط النموذجية التي يتسم بها أسلوبه على التركيبات الإيقاعية والنغمية القصيرة المكرّرة، فضلًا عن المادة الموسيقية الكئيبة والجنونية على الآلات الوترية. وقد احتل في القرن العشرين مكانة مهمة في صفوف المؤلفين السمفونيين ومؤلفي موسيقى الحجرة، حيث قام بفرض أسلوبه ذي البنية البسيطة السهلة الممتنعة وكأنها امتداد للغة الموسيقية النغمية التقليدية.

أضفى "قطر مول" لمسة من التألق على مأدبة العشاء الخاصة بحفل توزيع جوائز مجلة "جلوبال ريتيل ليجر" الدولية الذي إستضافه "معرض ميدان" الشهير في "مضمار ميدان" بدبي، وذلك عبر رعايته عروض مسرح "ويست إند" اللندني التي تخللت الأمسية.واستطاع "قطر مول" تحويل هذا الحدث، الذي يهدف لتكريم مفاهيم التجزئة والترفيه المميزة من مختلف أنحاء العالم، إلى أمسية لا تنسى إثر استضافته 5 من أهم عازفي "أوركسترا قطر الفيلهارمونية" الشهيرة ليعزفوا أمام الضيوف في بداية حفل الاستقبال. وتضمن البرنامج الترفيهي لحفل العشاء عدداً من أشهر عروض "ويست إند" المعروفة حول العالم مثل "حمى ليلة السبت"، و"صِبْية جيرسي"، و"وي ويل روك يو"، و"ماما ميا"، و"شيكاغو" و"جريز".وقال روني موراني، مدير عام "قطر مول": "لقد جسدنا مفهوم "التسوق الترفيهي" بأرقى أشكاله من خلال رعاية العروض المسرحية الأفضل في لندن لإمتاع ضيوف مأدبة العشاء الخاصة بحفل توزيع جوائز مجلة "جلوبال ريتيل ليجر" الدولية المرموقة. وتعتبر العروض الترفيهية الحية أحد عوامل الجذب الرئيسية التي تميزنا عن نظرائنا في القطاع، حيث سنحرص يومياً على استضافة فرق ترفيهية محترفة وتقديم عروض أداء عالمية المستوى".من جانبها، قالت جين رافتر، ناشر مجلة "جلوبال ريتيل ليجر" الدولية: "يكرم حفل توزيع جـوائز مجلة "جلوبال ريتيل ليجر" أفضل الإنجازات والمبدعين والأفــراد الذين يمتلكون الطمـوح والجـرأة للخـروج عن المألوف. كما نثمن عالياً تلك المشاريع والمفاهيم الحيوية التي تمتع الحـواس بما تنطـوي عليه من مزايا معمارية مذهلة وخدمات نمـوذجية للعملاء ومنتجات متفـردة في القطاع، والتي لا تتوانى عن بذل الغالي والنفيس في سبيل أن تكون الأفضل. ونتوجه بالشكر إلى "قطر مول" على رعايته المتميزة لعروض مسرح "ويست إند" التي تعكس المفهوم الترفيهي لهذا المشروع الرائد".