شاركت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ممثلة في سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام الذي حلّ ضيف شرف، في أعمال مؤتمر الإعلام العربي والسياحة المستدامة.. القدرات والمسؤوليات، والذي نظمه المركز العربي للإعلام السياحي في مدينة صلالة العُمانية بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه وذلك بحضور عدد من المتخصصين والأكاديميين والاعلاميين العرب. بهذه المناسبة قدّم د.خالد السليطي ورقة بحثية في الجلسة الثانية للمؤتمر التي كانت تحت عنوان إدارة الأزمات السياحية في ظل المتغيرات الاقتصادية والسياسية، أشار فيها إلى أهمية الإعلام السياحي في مواجهة الأزمات حيث قال إن الإعلام السياحي هو ضحية الأزمات ولا يتسبب في اندلاعها، بالاضافة الى كونه يهدف إلى التسويق لمواطن الجمال والتركيز عليها. بخصوص السياحة العربية والقدرة على انعاش الاقتصاد العربي، أشار إلى أنّ القطاع السياحي يعتبر رافداً مهماً في دعم ميزانية الدول في العالم وفي المنطقة العربية بالتحديد. وحول وضع قطاع السياحة العربي وما يعيشه من متغيرات قال إن السياحة العربية تقف على مفترق طرق إما نحو الانحدار للهاوية أو الصعود إلى بر الأمان، وهي بذلك بحاجة إلى جهد كبير. على هامش أعمال المؤتمر، أهدى سعادة د. خالد السليطي مدير عام كتارا درعاً تذكارية لمعالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان قابوس بن سعيد للشؤون الثقافية. يذكر أن المؤتمر شهد حفل تكريم الفائزين بجوائز أوسكار الإعلام السياحي العربي لعام 2018. وكان د. خالد السليطي تحصل عام 2017 على جائزة الشخصية الحكومية الأولى الداعمة للسياحة العربية تقديراً لجهوده الواضحة في قيادة واحدة من أهم المؤسسات الثقافية والسياحية على مستوى الوطن العربي وهي المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا.

بعد ترشحه لجائزة الإعلام السياحي العربي.. أعتمد على تاريخ فني طويل يمتد لأكثر من 3 عقود ترشحت بصورتين تمزجان بين تراث قطر وحضارتها قطر تتمتع بمصورين موهوبين ومحترفين 70 % من الفوز يعتمد على التصويت الإلكتروني للفنان محمد الحاصل اليافعي مشوار طويل مع العدسة الفوتوغرافية، يمتد لأكثر من 30 عاماً، توجه العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، علاوة على إقامته لمعارض فنية، وإصدار لكتب مصورة، ما كان دافعاً لمركز الإعلام السياحي العربي فرع الدوحة لترشيحه لحصد أوسكار جائزة أفضل لقطة سياحية. في حديثه لـ الشرق يتحدث اليافعي عن هذا الترشح وآلياته، مؤكداً أن حصده لهذه الجائزة يعد فوزاً لدولة قطر، وليس لشخصه، معرجاً في الوقت نفسه على أوضاع التصوير الضوئي في قطر، إلى غيرها من تفاصيل جاءت على النحو التالي: كيف جاءت فكرة ترشحك لأوسكار الإعلام السياحي العربي 2018؟ الترشيح جاء من جانب مكتب الدوحة لمركز الإعلام السياحي العربي، لاختيار أفضل لقطة سياحية، فمسؤولوه هم من عرضوا على فكرة الترشح لما أمتلكه من إمكانات عدة في التصوير، ولسيرتي الذاتية الطويلة في هذا الفن الجميل، التي تمتد لنحو 32 عاماً، توجتها 60 جائزة محلية وعربية وعالمية حتى الآن، علاوة على ما أصدرته من كتب في مجال التصوير، وإقامتي لمعارض متعددة، ما يجعلني سعيداً بهذا الترشح، وأشكر المركز عليه، وواثقاً في الوقت نفسه من قدراتي في الفوز، لأكون خير تمثيلي لوطني، الذي يستحق منا الأفضل بالفعل، كما قال سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. معالم قطر وماذا عن طبيعة الصور التي ترشحت بها لحصد الأوسكار؟ تقدمت لفرع المركز بالدوحة بخمس صور عن معالم قطر السياحية، وتم الاستقرار على صورتين، إحداهما لم تنشر من قبل، وتبين أبراج الدفنة بتفاصيل دقيقة ما يجعلها صورة مميزة، تضاف إلى الأخرى التي تقدمت بها وتصور سوق واقف كأحد معالم قطر السياحية، وهذه الصورة تحمل العديد من التفاصيل، التي تعكس أهمية هذا المعلم، وما يحظى به من زيارات سياحية من جنسيات مختلفة. الواضح أن الصورتين تعكسان حرصك على تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة؟ الأمر كذلك بالفعل، ففي الوقت الذي تعكس فيه صورة سوق واقف تاريخ هذا السوق، وكونه أحد المعالم التراثية والسياحية، فإن الصورة الأخرى، تبرز المنجز الحضاري لدولة قطر، ولذلك حرصت على أن تجمع الصورتان الكثير من الخصائص الفنية، التي تؤهلهما لفوز صاحبهما بهذه الجائزة الرفيعة، التي أعتبرها إضافة وجائزة لكل قطري، ولكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. مؤهلات الفوز وهل هناك لقاء مباشر بين المرشحين ولجنة التحكيم للتعرف أكثر عليهم؟ لجنة التحكيم تعتمد على ما تم تقديمه من سيرة ذاتية للمرشح، والصورة التي تعكس المعالم السياحية، وسيرتي الذاتية الحافلة بالعطاء أثق في أنها سوف تؤهلني للفوز، وستدفع بالجمهور العزيز على قلبي للتصويت لي، وكما ذكرت فإن التصويت لي هو تصويت لدولة قطر، وكم أنا فخور بتمثيل دولتي، وأن يكون الفوز حليفي. يُلاحظ ترشيح الفنانة موضي الهاجري من قطر أيضاً، ضمن مرشحين عرب آخرين، فهل تشعر بالمنافسة؟ إطلاقاً، فالمهم أن يفوز أحدنا، سواء كانت الفنانة موضي الهاجري، أو أنا، ففوز أحدنا هو فوز لدولة قطر، ولذلك لا أعتبر نفسي في منافسة معها، وتسود بيننا روح طيبة في أن الفائز منا، هو فوز لدولة قطر، بعيداً عن الأشخاص. وهل ترشح فنانين من الدوحة، يعكس مستوى متميزا للتصوير في قطر؟ مستوى التصوير في قطر متميز للغاية، فلدينا العديد من المصورين المحترفين، ممن يتمتعون بخصائص فنية في مجال التصوير، وأعتقد أن استئناف عمل الجمعية القطرية للتصوير الضوئي سيكون بمثابة عودة الروح للتصوير في قطر، فسوف تعطي دفعة للمصورين، إذ تعتبر رافداً من روافد التصوير في الدولة، ولها حضورها في أوساط المصورين، سواء كانوا مبتدئين أم موهوبين أم محترفين. ونتيجة للدور الذي كانت تقوم به الجمعية، والدور الذي كانت تؤديه، من ورش ودورات ومسابقات، فقد أثلج صدورنا قرار عودتها، وهو ما سوف يسهم في إثراء الحراك الفني لدولة قطر، وخاصة في مجال التصوير. ما هى الصورة التي تعتر بها، والتقطتها عدستك؟ هي صورة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، وهذه الصورة حازت إعجاب محبي التصوير داخل قطر وخارجها. وما هى الصورة التي تأثرت بها، وكانت دافعة لك لتلتقطها؟ تلك التي التقطها لشخص مسن، وهو ينظر بحسرة إلى واقعه، فكانت تجسيداً لحالة إنسانية. في ظل الدور الذي يقوم به الفنان التشكيلي في رسم أعمال قد يلتقطها المصور الفوتوغرافي، برأيك ما الفارق بينهما؟ أرى أن كليهما يحمل رسالة واحدة تخدم المجتمع من خلال أعمال فنية متميزة، ومن المهم أن يكون الفنان التشكيلي متحكماً في فرشته بحيث لا يضيف ويجمل من خياله فوق ما أبدعه الله وخاصة في رسم الشخصيات. آلية التصويت ما هى آلية التصويت لأوسكار الإعلام السياحي العربي؟ 70 % منها يعتمد على تصويت الجمهور عبر الموقع الإلكتروني، والنسبة الأخرى متروكة للجنة التحكيم، التي تعتمد في قراراها على السيرة الذاتية للمرشح، والتصويت متاح للجمهور حتى منتصف ليل يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري. وأعتبر التصويت لي هو تصويت لدولة قطر، وعليه فإنني أشكر كل من يصوت لي من المواطنين والمقيمين، والمتابعين لي من خارج قطر. مشاريع فنية ما هى مشاريعك الفنية القادمة؟ أعكف حالياً على إعداد كتاب حول الزهور البرية في البيئة القطرية، وأعد لهذا العمل منذ سنوات، بالإضافة إلى إعدادي لكتاب عن النخلة ومشتقاتها، بالإضافة إلى مشاركتي بمعارض فوتوغرافية متخصصة، وأخرى متنوعة. صورة أبراج الدفنة صورة حصرية لـالشرق أهدى الفنان محمد الحاصل اليافعي لـ الشرق صورة التقطتها عدسته لأبراج الدفنة، لم يقم بنشرها من قبل، وحرص على أن يكون نشرها حصرياً على صفحات الشرق، وهى إحدى الصور التي تقدم بها لحصد أوسكار الإعلام السياحي العربي.

د. السليطي الشخصية الحكومية الأولى الداعمة للسياحة العربيةتوجت دولة قطر متمثلة في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بجائزة "أوسكار الإعلام السياحي العربي" في الدورة التاسعة لعام 2017، في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تسلم الجائز سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الذي تم اختياره "الشخصية الحكومية الأولى" الداعمة للسياحة العربية في قيادة واحدة من أهم المؤسسات الثقافية والسياحية على مستوى العالم العربي.بهذه المناسبة قال الدكتورالسليطي، إن الجائزة تعتبر تكريما للجهود المستمرة والمتواصلة التي يقف وراء نجاحها فريق العمل من القيادات والكوادر الوطنيةالمتميزة من أبناء قطرالعاملين في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. د. خالد السليطي وأكد د. السليطي أن الإنجازات التي حققتها مؤسسة الحي الثقافي منذ انطلاقتها يقف خلفها مجهود إداري وفكري وتخطيط ومتابعة لصيقة وتطور للآليات وتطبيق فعلي للتوجيهات والمرتكزات الفاعلية المؤسسية المرتبطة برؤية قطر 2030م. مضيفًا أن الاعتزاز بالمسيرة الثقافية والهوية الحضارية في صنع التقدم والرخاء في المجتمع القطري تحظى بتوجيهات مشرقة ورؤية شاملة من القيادة القطرية الرشيدة متمثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي لم يدخر جهدًا في دعمه للموروثات الحرفية وعنايته الدائمة ومتابعته المستمرة لمسيرة القطاع الثقافي على جميع الأصعدة.وأضاف السليطي إن (كتارا) أطلقت خلال السنوات الماضية العديد من المهرجانات الثقافية والتراثية من صميم الماضي القطري العريق، ما يعكس اهتمام المؤسسة بالموروث الشعبي الأصيل، وبفضل من الله، فإنّ هذه المهرجانات قد حققت نجاحات كبيرة وباهرة، وهي نجاحات نقشت اسم (كتارا) في ذاكرة الإبداع العربية والدولية، واستطاعت من خلالها المؤسسة أن تتبوأ مكانة كبيرة وشهرة واسعة وسمعة حسنة، على مستوى قطر والمنطقة والعالم، لكن النجاح الأهم الذي حصدته كتارا من خلال مهرجاناتها الثقافية والتراثية المتميزة، أنها استطاعت أن تنشئ جيلا ثقافيًا جديدًا، يتصف بالوعي والتنوير، يرتبط بثقافته ويفخر بتراثه وماضيه، ويحافظ على أصالته، ويتمتع بانفتاح حضاري على مختلف الثقافات العالمية. الفائزون من جانبه أكد حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي إن فوز دولة قطر ممثلة في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أمر أثلج صدور الجميع خاصة أن "كتارا" أصبحت واحدة من المنارات السياحية الثقافية العربية الشهيرة في الأعوام الأخيرة، مضيفا أن جوائز هذا العام منحت في العديد من التخصصات تدور جميعها في فلك خدمة القطاع السياحي والتراثي.خطوات جادة وأوضح د. خالد السليطي أنّ الحي الثقافي كتارا منذ أن فتح أبوابه رسميا سنة 2010 وهو يسير بخطوات جادة محقِّقا الأهداف التي أُنشىء من أجلها، وهي تتجسد بوضوح في رسالته الساعية إلى التقريب بين الثقافات والشعوب من خلال تنويع الفعاليات التي يُنظمها، إضافة إلى تعريف الجيل الناشئ بتراث الآباء والأجداد وإطلاع ضيوفنا في قطر من المقيمين والزائرين من الجنسيات الخليجية والعربية والأجنبية على تجارب ثقافية إنسانية وحضارية متعددة وشاملة.

اختار المركز العربي للإعلام السياحي الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من دولة قطر لنيل جائزة الشخصية الحكومية الأولى الداعمة للسياحة العربية لهذا العام، تقديرا لجهوده الواضحة في قيادة واحدة من أهم المؤسسات الثقافية والسياحية على مستوى الوطن العربي وهي المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا ". و أعلن المركز العربي أسماء الفائزين بجوائز "أوسكار الاعلام السياحي العربي " الدورة التاسعة لعام 2017 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال احتفال كبير أقيم في فندق الدار البيضاء جراند. وأكد مسؤلو المركز في مؤتمر صحفي على هامش الاحتفال أن جوائز اوسكار السياحة العربية في دورته التاسعة فاز بها 28 شخصية ومؤسسة سياحية عربية حصلوا على أعلى الأصوات في تصويت إلكتروني ضخم شارك فيه أكثر من 900 ألف مصوت من مختلف أنحاء الوطن العربي وبمشاركة 260 هيئة وشخصية سياحية عربية، حيث نجحت دولة قطر في اقتناص جائزة الشخصية الحكومية الاولى الداعمة للسياحة العربية بعد منافسات شديدة بين عدة شخصيات مرموقة تعمل في مجال دعم الحراك السياحي والتراثي على مستوى الوطن العربي. ونجحت المملكة العربية السعودية في اقتناص جزء كبير من جوائز هذا العام الى جانب عدة دول عربية مثل سلطنة عمان ومصر والجزائر، وأوسكار الإعلام السياحي العربي هي الجائزة التي تلقى اهتمامًا كبيرًا من صناع السياحة والمهتمين بالتراث بالمنطقة العربية، وتوصف بأنها أهم الجوائز العربية في مجال الإعلام السياحي. خلال اعلان فوز مدير عام "كتارا" بالجائزة فوز قطر وقال السيد حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي: إن فوز دولة قطر ممثلة في شخص سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أمر أثلج صدور الجميع خاصة ان المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أصبحت واحدة من المنارات السياحية الثقافية العربية الشهيرة في الأعوام الأخيرة، وفي الحقيقة سررنا كثيرا بترشيح اسم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي لجائزة الشخصية الحكومية الأولى الداعمة للسياحة العربية من قبل فرع المركز في قطر وهو مركز الدوحة للإعلام السياحي، خاصة أن كتارا أصبحت وجهة سياحية ثقافية عالمية ومقصدا للكثير من السائحين، السياحة والثقافة وأوضح المناعي أن من أهم معايير تفوق الدكتور السليطي التي رجحت كفته هي قدرته على تحويل الثقافة الى عنصر جذب سياحي من خلال مئات الأنشطة المحلية والعربية والعالمية التي تقام داخل كتارا، كما أسهم الدعم الذي تقدمه كتارا الى جميع المؤسسات والجهات السياحية والثقافية في قطر في تعزيز الحضور العالمي لقطر على خارطة السياحة العالمية، ولذلك نحن نبارك له فوزه باللقب الذي يستحقه ونطمح في بذل مزيد من الجهد لتنشيط السياحة البينية العربية، والمساهمة في تحويل كتارا إلى وجهة سياحية عالمية وليست خليجية وعربية فقط. وأضاف المناعي: إن جوائز هذا العام منحت في ٢٢ فئة تخصصية تدور جميعها في فلك خدمة القطاع السياحي والتراثي، وقد نال لقب شخصية العام السياحية ونال لقب الشخصية الحكومية الداعمة للسياحة العربية سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي من قطر.

فازت مجلة "سلام السياحية" بأوسكار الإعلام السياحي العربي كأفضل مجلة،في إنجاز يعكس النهضة السياحية التي تشهدها قطر في ظل دعم القيادة الرشيدة، وهي الجائزة التي يقدمها المركز العربي للإعلام السياحي ومقره دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وجاء الإعلان في احتفال كبير باالعاصمة الأردنية عمان حضره عدد كبير من وزراء السياحة وخبرائها والمهتمين بها في العالم العربي، حيث تقاسمت المجلة تمثيل دولة قطر مع هيئة السياحة القطرية بجائزة افضل هيئة سياحية حكومية عربية، ويعبر الفوز بعمق عن تكامل القطاعين الخاص والعام في دعم العمل السياحي في الدولة وبكفاءة منقطعة النظير. فيصل بن قاسم: نفخر بهذا الإنجاز الذي حققته شركة رتاج ومجلتها سلام .. المجلة وهيئة السياحة مثلتا قطر في جوائز أوسكار السياحة العربية.. د. خالد السليطي: "سلام" تستحق وبجدارة ما وصلت إليه من انتشار ومتابعة وجوائزوتقاسمت المجلة الفوز في جائزة مع مجلة السياحة الجزائرية مناصفة، في إثبات لجدارة المجلة الشابة التي بدأت عملها عام 2012م، والتي حققت نجاحات كبيرة على مستوى الترويج لمفاهيم سياحية جديدة وخاصة منحتها بصمة مميزة عبر انطلاقها من الهوية المحلية القطرية والخليجية نحو العالمية. وتنبع أهمية الجائزة من الخبرة الكبيرة المتراكمة والمصداقية التي يتمتع بها المركز العربي للإعلام السياحي عبر سنواته السبع كمؤسسة إعلامية تأسست بمبمادرة من مجموعة من الإعلاميين المهتمين بالسياحة العربية، و تمنح الجائزة عبر لجنة تحكيم أكاديمية متميزة.وعبر الدكتور محمد بن جوهر المحمد العضو المنتدب لشركة رتاج عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي نقل المجلة لآفاق جديدة وقال "استطعنا بفضل الله عز وجل أن نحقق انجازات كبيرة عبر مشاريعنا المتنوعة في مختلف أنحاء العالم، ونحن نعتمد بشكل أساسي على القطاع السياحي واوضح ان مجلة سلام السياحية هي واجهتنا الإعلامية التي تعكس هويتنا المحافظة ونطرق من خلالها أبواب الدول والوجهات العالمية قبل خوض تجارب الاستثمار فيها.واكد ان حصول حصول المجلة على جائزة المركز العربي للإعلام السياحي يدل على نجاح تغطياتها الإعلامية المميزة على الصعيدين المحلي والدولي بالإضافة إلى نجاح السياحة المحافظة بمختلف مشاريعها ، كما أننا نتوقع لها المزيد من التميّز والازدهار في الأيام القادمة ان شاءالله.) وقال السيد هاشم بن محمد العوضي المشرف العام ورئيس التحرير لمجلة سلام والرئيس التنفيذي لشركة رتاج العقارية اننا في مجلة سلام السياحية نفخر بأن كنّا في طليعة الجهات الإعلامية العربية التي تبنت الفكر السياحي المحافظ والنابع من أصل ثقافتنا الإسلامية وتراثنا العربي الأصيل، ونسعى عبر إصداراتنا الدورية بأن نساهم في تحقيق الرؤى السياحية والثقافية لدولة قطر الحبيبة بالإضافة إلى خدمة المشاريع السياحية ذات الطابع المحافظ في مختلف دول العالم، كما يسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للمركز العربي للاعلام السياحي على دوره البارز في تنشيط السياحة العربية وتحفيز الجهات الإعلامية على بذل المزيد لخدمة مجتمعاتنا تحديداً في القطاع السياحيوهنأ سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني تهنئة حارة لشركة رتاج ومجلة سلام بهذه المناسبة: "يسعدني أن ابارك لمجلة سلام السياحية لحصولها على هذه الجائزة، ووصفها بانها مجلة متميزة تابعة لشركة رتاج القطرية وعبر عن فخره بهذا الانجاز متمنيا للمجلة المزيد من التقدم والنجاح في المستقبل". ناصر العطية: الجائزة تتويج لتقديم المجلة للسياحة والثقافة والرياضة بأسلوب راق .. عادل لامي: فخور بمجلة سلام ومواكبتها للنهضة السياحية في قطر.. حسين المناعي: المجلة فازت باختيار لجنة أكاديمية محترفة ومتميزة من جانبه ثمّن الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الدور الإعلامي الكبير الذي تقوم به مجلة سلام السياحية قائلاً "إن مجلة السلام مجلة رائدة في مجال السياحة، ونحن بحاجة إلى هذا النوع من الإعلام السياحي الذي تقدمه "سلام" بصورة راقية ومشوقة تتكامل فيها الصورة الجيدة" مضيفاً "إن لكل مجتهد نصيب ومجلة سلام تسعى للمنافسة بصورة متميزة تجعلها تستحق وبجدارة ماوصلت إليه من انتشار ومتابعة وجوائز ، ونبارك لهم هذه الجائزة ونتمنى لهم مزيد التقدم والنجاح، وأرى أنها حققت أهدافها في مجال الإعلام السياحي".وقد هنأ كل من السيد حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي مجلة سلام مؤكدا استحقاقها للجائزة عبر تفوقها بجدارة على ثمان مجلات عربية سياحية، مبيناً أن لجنة التحكيم المانحة للجوائز هي لجنة تحكيم أكاديمية متميزة ولديها خبراتها، و أوضح السيد خالد خليل نائب رئيس المركز أن مجلة سلام مجلة ذات بصمة وخصوصية متفردة بتركيزها على السياحة العائلية وخصوصياتهاوقال السيد مصطفى عبد المنعم الأمين العام للمركز بأنه من متابعي المجلة، والتي جاء فوزها عبر المرور بلجنة فنية أكاديمية علمية مكونة من عدة شخصيات ذات خبرة إعلامية مرموقة ومن عدة بلدان عربية. وتجاوزت الفرحة قطاع السياحة والأعمال لتصل لنجوم المجتمع القطري حيث عبر عدد كبير من الشخصيات عن سعادتهم بالإنجاز الذي ضاف لرصيد قطر، حيث قال البطل ناصر العطية –بطل سباقات الرالي القطري المعروف: يسعدني أن أهنئ مجلة سلام السياحية على هذا الإنجاز الرائع والمميز ونشكرها على جهودها المستمرة في إبراز الشخصيات الهامة من داخل دولة قطر بالإضافة إلى اهتمامها بالتغطيات المحلية وإبرازها للعالم، وأنا مؤمن بأن هذا الانجاز يدل على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل فريق المجلة وقال الكابتن عادل لامي لاعب كرة القدم الدولي المعروف بنادي الغرافة الرياضي، وسفير قطر الخيرية، وسفير الملتقى الشبابي التطوعي العربي الأول للجامعات انه بالرغم من التوجه العام للسياحة في العالم والمبني على الإنفتاح إلا أن مجتمعاتنا العربية والاسلامية بحاجة لسياحة تنسجم مع قيمها وعاداتها المحافظة، لذا فأنا فخور جداً بوجود جهة إعلامية كمجلة سلام السياحية التي تراعي عبر طرحها ثقافاتنا الأصيلة خالد خليل: مجلة سلام ذات بصمة وخصوصية وتفرد حقيقي.. مصطفى عبد المنعم: مجلة سلام حققت أهدافها بكفاءة عالية واقتدار... د. محمد بن جوهر: نجاح "سلام" يعكس نجاح للسياحة القطرية المحافظة.. هاشم العوضي: نحن في طليعة الجهات الإعلامية التي تبنت فكر السياحة المحافظة وقال ان قطر باتت الوجهة المفضلة لدى أغلب السيّاح الخليجين فضلاً عن استقطابها للسيّاح من مختلف دول العالم يزكران مجلة سلام التي تصدرها شركة رتاج العقارية المجلة السياحية "المحافظة" الأولى من نوعها في الوطن العربي ، والتي تراعي في طرحها القيم الإسلامية المحافظة والتقاليد العربية الأصيلة ، وتدعم من خلال مواضيعها المشاريع السياحية المحافظة المحلية منها والعالمية بطريقة مميزة و بشمولية أكثر، لتكون وجهة سياحية إعلامية تعكس رؤيتها المستقبلية و تُبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه السياحة المحافظة في إنشاء بيئة سياحية تناسب المجتمعات الإسلامية والعربية المحافظة في مختلف دول العالم ، و قد حرصت المجلة منذ الإصدار الأول لها على تقديم مواضيعها باللغتين العربية والانجليزية خدمةً للقارئ العربي والأجنبي ، وتؤكد المجلة من خلال مواضيعها أن المشاريع المحافظة لها مكانة هامة في الدول العربية والأجنبية على حدّ سواء ، وتحقق نجاح اجتماعي واقتصادي في عالم السياحة.