أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن سعادته بالنتائج التاريخية التي حققها فريق قطر في أولمبياد طوكيو 2020 . وقال صاحب السمو – في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر – سعداء بالنتائج التاريخية التي حققها فريقنا بفوزه بالذهبيتين والبرونزية. نبارك للأدعم وللجنتنا الأولمبية هذه النتائج المشرفة في مشاركتهم في أولمبياد طوكيو 2020.

أبرز الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي في رسالته السنوية بمناسبة العام الجديد دور القارة الاسيوية المحوري في الحركة الاولمبية العالمية من خلال استضافة ثلاث دورات أولمبية متتالية، موجها الانظار إلى أولمبياد طوكيو 2020 الذي سيظهر قوة آسيا ووحدتها. كما تطرق إلى تنظيم المجلس الاولمبي الاسيوي حدثا كبيرا في 2020 يتمثل بدورة الالعاب الشاطئية السادسة في سانيا بالصين. وجاء في رسالة سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح: بالنيابة عن المجلس الأولمبي الاسيوي، أود ان أتمنى للجميع سنة جديدة مليئة بالسعادة والصحة والازدهار. إنها سنة مميزة بالنسبة للحركة الاولمبية، مع استضافة طوكيو دورة الالعاب الاولمبية للمرة الثانية في تاريخها. كما إن ألعاب طوكيو، التي ستجرى من 24 يوليو حتى التاسع من أغسطس، ستكون المحطة الثانية من الثلاثية الاسيوية، بعد الالعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ يانغ بكوريا الجنوبية في 2018، ونحن فخورون جدا لأن آسيا أصبحت شريكا راسخا وديناميا في الحركة الاولمبية، وواثقون من أن طوكيو 2020 ستضيف إلى إرث الالعاب الاولمبية، وفي الوقت ذاته، ستظهر قوة آسيا ووحدتها.

اقترح توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إقامة بعض منافسات أولمبياد 2020 الصيفي في المنطقة الشمالية الشرقية من اليابان والتي تعرضت لزلزال مدمر وموجات مد عاتية في 2011. وتعهد منظمو أولمبياد طوكيو 2020 بإقامة نحو 80 في المائة من أنشطة الدورة في حدود ثمانية كيلومترات من مكان القرية الأولمبية في وسط العاصمة اليابانية، لكن ارتفاع نفقات الاستضافة أدى إلى نقل بعض الأنشطة والمنافسات إلى خارج العاصمة. وقررت يوريكو كويكي رئيسة بلدية طوكيو والتي تولت المنصب في أغسطس آب الماضي مراجعة تكاليف الأولمبياد وبناء على ذلك خرجت توصية بتغيير ثلاثة ملاعب لتوفير المال في خطوة أثارت انتقادات اللجنة المنظمة لألعاب 2020 وبعض مسؤولي الرياضة الدوليين. ومن بين التغييرات المطلوبة أن يتم نقل منافسات التجديف والكانوي إلى مكان يبعد نحو 400 كيلومتر إلى الشمال من طوكيو بهدف استخدام منشآت متاحة بدلا من بناء أماكن جديدة في العاصمة للحد من النفقات المتصاعدة لتنظيم الحدث الكبير والتي يتوقع أن تتجاوز ثلاثة تريليون ين (29 مليار دولار). وهذا الرقم يعادل أربعة أمثال التقديرات الأولية التي وضعت عندما فازت طوكيو بحق استضافة الأولمبياد في 2013. وفكر منظمو الدورة بالفعل في نقل مباريات البيسبول والسوفتبول إلى منطقة فوكوشيما المنكوبة التي تعرضت للزلزال وموجات المد وواجهت أكبر كارثة نووية منذ حادث تشيرنوبيل. لكن باخ قال للصحفيين بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي اليوم الأربعاء، إنه من الممكن إقامة منافسات أخرى في هذه المناطق المنكوبة أيضا. وأضاف باخ "بحثنا الفكرة الخاصة بإقامة بعض المنافسات في أولمبياد 2020 الصيفي في المنطقة المنكوبة من أجل المساهمة في إعادة إحياء المنطقة، وأيضا إيصال رسالة ثقة وطمأنة وأمل للسكان هناك." وستشهد دورة طوكيو ظهور خمس رياضات جديدة في البرنامج الأولمبي من بينها البيسبول التي استبعدت بعد أولمبياد بكين 2008.

وقع الاتحاد القطري للمبارزة اتفاقية تعاون مع أكاديمية أسباير لمدة أربع سنوات تنتهي بأولمبياد 2020 باليابان وذلك بحضور صالح الحميدي رئيس اتحاد المبارزة وإيفان برافو مدير عام أكاديمية أسباير وبحضور فهد الملا أمين السر المساعد للمبارزة والبروفيسور تيم كايبل مدير العلوم الرياضية وماركوس إيجر مدير الإستراتيجية والرياضة بالإنابة والدكتور حازم فريد عنبتاوي مساعد مدير الرياضة المكلف بالعلاقات مع الاتحادات عن أكاديمية أسباير. وتأتي اتفاقية التعاون في إطار الحرص المتبادل على الاهتمام باللعبة واكتشاف المواهب من أجل إفراز جيل جديد من اللاعبين القادرين على المنافسة في كافة الأصعدة الخليجية والعربية والآسيوية وصولًا للأولمبياد بحلول عام 2020. ومن المقرر أن تقوم أكاديمية أسباير بإعداد اللاعبين من الناحيتين الأكاديمية والفنية ضمن البرنامج الوطني للمبارزة، والذي ينقسم لثلاث مراحل وهي استكشاف المواهب القطرية ورعايتها ودعم اللاعبين خلال المنافسات وصولا للنجاح على مختلف الأصعدة العالمية. وسيتولى الاتحاد مسؤولية تنظيم المشاركات للاعبين في كافة البطولات الرياضية محليا وإقليميا وعالميا، ويستغرق إعداد اللاعبين فترة طويلة بداية باكتشاف المواهب بناء على ترشيحات الاتحاد أو من خلال برامج اكتشاف المواهب الصاعدة بالأكاديمية. ومن جانبه أكد صالح الحميدي رئيس الاتحاد القطري للمبارزة "على شكره العميق لأكاديمية أسباير على إتاحة هذه الفرصة المميزة للتعاون والعمل المشترك مع واحدة من أفضل المؤسسات الرياضية عالميا وإقليميا، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية ستكون بمثابة نقطة انطلاق نحو جعل رياضة المبارزة في قطر واحدة من الرياضات الهامة وستساعدنا على الوصول بالمبارزين في قطر للمستويات الآسيوية والعالمية ومشاهدة محترفي اللعبة أثناء المنافسة على الألقاب العالمية". وقال: هدفنا جميعا هو صناعة جيل جديد من اللاعبين يلبي الطموحات ويكون قادرا على التواجد بقوة في كافة البطولات التي يشارك فيها وهذا الأمر ليس بالسهل ولكنه يحتاج لجهد كبير وعمل لسنوات طويلة. وأضاف صالح الحميدي: الاتفاقية مع أكاديمية أسباير سوف تكون متميزة من كافة النواحي حيث إن الأكاديمية تعتبر بمثابة معمل لتفريغ النجوم في كافة الألعاب والمبارزة من الألعاب الموجودة بالأكاديمية ونسعى لأن يكون لنا جيل جديد من اللاعبين القادرين على الظهور بصورة قوية في المحافل الدولية لذلك كان التفكير في هذه الاتفاقية. وفي نفس الإطار أكد إيفان برافو مدير عام الأكاديمية أن الأكاديمية ستعمل مع الاتحاد القطري للمبارزة على اكتشاف المواهب الشابة وتوفير الأجواء المناسبة لهم من أجل الوصول لأفضل مستوى وذلك في إطار التعاون المستمر والفعال مع الاتحاد لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية حيث ستطبق الاتفاقية بداية من عملية اكتشاف المواهب الصاعدة من سن 6 سنوات مرورًا بالتحاقهم بالأكاديمية عبر منح دراسية والتخرج منها. وقال إنه تم تحديد عدد من المراحل الزمنية لضمان تحقيق هذه الغاية عبر رعاية الأشبال وصولا لمنافسات الكبار، وأتوجه بالشكر العميق للاتحاد متمنيا النجاح في مساعينا المشتركة للوصول بالمواهب الصغيرة والشابة لكبرى المنافسات العالمية.

قال تسونيكازو تاكيدا الرئيس السابق للجنة المشرفة على الطلب الياباني لاستضافة أولمبياد 2020 الصيفي والمدير العام السابق للجنة نوبوموتو هيجوشي في بيان اليوم الجمعة، إن المبالغ التي دفعتها اللجنة والتي تتحدث عنها وسائل الأعلام حاليا هي مبالغ دفعت بطريقة قانونية مقابل استشارات حصلت عليها اللجنة وإنها خضعت للمراجعة والتدقيق من جانب شركة ايرنست أند يونج في اليابان. وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير نشرته يوم الأربعاء الماضي إلى أن الفريق المسؤول عن ملف طوكيو أودع مبلغا إجماليا قيمته 1.3 مليون يورو في حساب في بنك سنغافوري قالت إنه تابع لبابا ماساتا دياك نجل الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى. وأمس الخميس قالت هيكاريكو أونو المتحدثة باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد 2020 وهي مختلفة عن اللجنة التي أشرفت على الطلب الياباني وفازت بالاستضافة إنها تعتقد أن عاصمة بلادها فازت بحق الاستضافة عن جدارة واستحقاق لأنها قدمت أفضل عرض. ووافق ياسوهيرو ناكاموري المتحدث باسم اللجنة الأولمبية اليابانية على ما قالته أونو. وقال تاكيدا وهيجوشي في بيان "إن اللجنة المشرفة على الطلب الياباني لاستضافة أولمبياد 2020 الصيفي يمكنها التأكيد أنها دفعت مبالغ مالية مقابل الحصول على خدمات مهنية استشارية تتضمن تخطيط الطلب والتدريب على مهارات التقديم وتقديم المشورة بشأن الاتصالات الدولية للحصول على الدعم". ويشغل تاكيدا حاليا منصب نائب رئيس لجنة تنظيم البطولة ورئيس اللجنة الأولمبية اليابانية وهو عضو أيضا باللجنة الأولمبية الدولية. وأضاف بيان تاكيدا وهيجوشي "الشركة التي تم التعاقد معها لانجاز ذلك العمل تتمتع بمؤهلات وسمعة جيدة وهم خبراء في الشؤون الآسيوية والعربية ونحن راضون تماما بالخدمة التي حصلنا عليها منهم". وتابع "علاوة على ذلك فإن المبالغ المدفوعة في رأينا ملائمة ومناسبة للخدمات المقدمة ولا تدع مجالا للشكوك في الوقت نفسه".