في إنجاز تاريخي جديد، وصلت الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني إلى قمة جبل إيفيرست، لتكون أول قطرية تصل إلى أعلى قمة جبلعلى وجه الأرض . وقالت اللجنة الأولمبية القطرية – على حسابها الرسمي بموقع تويتر – إن علم الأدعم يحلق فوق أعلى قمة جبل على وجه الأرض بارتفاع 8849 متراً . وقالت الشيخة أسماء – على حسابها الرسمي بموقع انستجرام – إن إيفرست كان حلم كنت أعمل عليه منذ بعض الوقت، وأضافت: لا تخجل من أن تحلم أحلاماً كبيرة، فبمجرد القيام بذلك ، يكون لديك التزام ببذل كل ما في وسعك لتحقيق ذلك، حيث توجد الإرادة يوجد طريق!

أعربت الدكتورة منال مسلم، أول قطرية تحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية ومسار علم الأوبئة السريرية، عن الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، للحرص على تطوير العملية التعليمية في الدولة. وقالت الدكتورة منال مسلم – في تصريح لـ تلفزيون قطر – لولا هذا الاهتمام لم أكن أحصل على الدرجة العلمية الفخرية بالنسبة لي ولنا كقطريين . وأوضحت أن برنامج الدكتوراة في العلوم الطبية تم تدشينه في عام 2018 ، وقالت: كنت من أول الناس الذين التحقوا بهذا البرنامج، ولم يكن الالتحاق بهذا البرنامج بالشيء السهل لأنه كان فيه متطلبات من حصول معدل عالي بالماجستير بالإضافة إلى التوفيل ومقابلة علماء من كلية الطب وكنت واحدة من 7 التحقوا بهذا البرنامج . وقالت الدكتورة منال مسلم : أنا الوحيدة التي استكملت هذا البرنامج وهو خليط بين العلوم الطبية السريرية أو الأساسية التي تتناول علم الجينات والخلية والبحث السريري وهو مزيج من أكثر من مادة تم دراستها في عامين. وأضافت : في العامين الآخرين يتم التركيز على البحث الذي اختاره الطالب مع المشرف، موضحة أنها استفادت في هذا البحث من كونها تعمل في مؤسسة حمد الطبية .

شهدت القائمة النسائية لمسابقة الريادة النسائية في الأمن السيبراني على مستوى الشرق الأوسط تواجد 5 نساء عربيات، من بينهن أول قطرية تتأهل لنهائي المسابقة سارة الخليفي. وقالت الخليفي – على تويتر – فخورة بكوني أول قطرية تصل إلى نهائي مسابقة الريادة النسائية في الأمن السيبراني على مستوى الشرق الأوسط. وأكدت الخليفي – وفقاً لمقابلة مع شبكة الجزيرة - أن الفتاة القطرية والعربية يجب أن تتبع حلمها مهما كان صعبًا، وألا تخشى المشاركة في المسابقات المحلية والعالمية لأن المنافسة في حد ذاتها نجاح. وأوضحت أن الأمن السيبراني عملية حماية كل ما هو في الفضاء السيبراني، مثل: الإنترنت، والشبكات المحلية والعالمية، من بيانات ومعلومات ضد الهجمات السيبرانية من عمليات القرصنة، أو تغيير المعلومات أو تخريبها أو تشفيرها، واستخدامها في عمليات الابتزاز المالي بهدف الاستيلاء على الأموال أو تدمير سمعة الشركات والمؤسسات. وأشارت إلى أن عالمنا العربي في طور التحول الرقمي ومواكبة الثورة المعلوماتية العالمية، ومع عملية التطوير يتم تقديم الدعم الكبير من قبل المؤسسات التشغيلية والأكاديمية لضمان مواكبة الثورة التكنولوجية. وشددت الخليفي على أن الكثير من المتميزين في مجال الأمن السيبراني من العرب، وهناك نماذج يحتذى بها في الوطن العربي مثل محمد الدوب، وعبد الله العلي. الأمن السيبراني علم مثل بقية العلوم التي يتميز فيها من يجتهد باكتساب المعرفة والخبرة من التطبيق والتعلم من تجارب الآخرين. وتخرجت سارة الخليفي في جامعة قطر بتخصص هندسة الحاسوب، وقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات بوضع سياسات الأمن السيبراني التي كانت الأولى من نوعها في دولة قطر، كما قامت بتأسيس قسم الإشراف على الأمن السيبراني بهدف متابعة مدى الالتزام بسياسات الأمن السيبراني، وتقييم مؤشرات المخاطر المحيطة بها.

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتكريم الملازم طيار الجازي ناصر محمد النصر أول فتاة قطرية تتخرج من كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية كطيار مقاتل، ضمن رعاية سموه الكريمة لحفل تخريج الدفعة السابعة من الكلية بقاعدة العديد الجوية صباح اليوم. وأعرب العميد ركن طيار حمد حديد مبارك الإبراهيم قائد كلية الزعيم محمد بن عبدالله الجوية عن فخره لتخريج أول فتاة قطرية كطيار مقاتل بعد أن أنهت ساعات الدراسة والتدريب وأكملت متطلبات التخرج بكل كفاءة واقتدار. وتضم الدفعة السابعة من كلية الزعيم الجوية تخصصات الطيران المقاتل والعمودي والتخصصات الجوية المساندة، وشملت هذه الدفعة من الخريجين: (33) طيارا جناح ثابت و(28) طيارا عموديا و(7) تخصص ضابط نظم تسليح و(29) تخصص موجهي مقاتلات كان من بينهم (9) طيارين من دولة الكويت الشقيقة.