أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميجا 3"، كالأسماك والمكسرات تخفف أعراض مرض الذئبة الحمراء. الدراسة أجراها باحثون بقسم علوم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيجان الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية الجمعية الأمريكية لتقدّم العلوم. ولرصد تأثير الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية، تابع الباحثون 462 مريضًا بالذئبة الحمراء، متوسط أعمارهم 52 عامًا. ووجد الباحثون، أن تلك الأطعمة تحسّن نوعية النوم وتخفض أعراض الاكتئاب وآلام العضلات وكلها تداعيات يسببها مرض الذئبة الحمراء. وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن الأحماض الدهنية لها تأثير مضاد للالتهابات، لذلك هي مفيدة لمرضى الذئبة الحمراء الذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية. والذئبة الحمراء هو أحد الأمراض التي تصيب النساء أكثر من الرجال، وتتسبب في حدوث اضطرابات في وظائف الجسم الأساسية. ويسمى المرض أيضًا بمرض الفراشة؛ لأنه يصيب الجلد بالالتهاب والاحمرار، خاصة بشرة الوجه، ويتطور حول الخدين والأنف والأذنين بشكل فراشة. وتمتد خطورة هذا المرض إلى الكليتين، إذ يسبب الفشل الكلوي، كما أنه قد يؤثر على سلامة الكبد والقلب والرئتين والمخ والجهاز العصبي والمفاصل. وتتوافر أحماض "أوميجا3" الدهنية في الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين والسالمون، زيت السمك، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول هذه الأسماك، والمكسرات والثوم، بالإضافة إلى المكملات الغذائية "أوميجا 3" المتوافرة بكثرة في الصيدليات. ورصدت دراسات سابقة فوائد صحية عدة للأحماض "أوميجا 3" على رأسها تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب والسكر والكلى، وتقليل نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي.

وجدت دراسة أمريكية حديثة، أن تناول السمك مرتين أسبوعياً يسهم كثيراً في تخفيف آلام التهاب المفاصل، وكلما زاد عدد مرات تناوله خلال الأسبوع كانت النتائج أفضل لدى مرضى الروماتويد. وبينت الدراسة التي أجريت في مركز أبحاث طبي أمريكي في بالتيمور متخصص في التهاب المفاصل، أن الأشخاص الذين يتناولون السمك مرتين في الأسبوع كانت معاناتهم أقل من أولئك الذين لم يتناولون السمك نهائياً خلال الأسبوع. وعلى إثره فإن الأشخاص الذين يتناولون السمك أكثر من مرتين في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بالالتهاب المفصلي الروماتويدي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وكانت دراسات سابقة كشفت أن تناول كبسولات زيت السمك الغنية بالأحماض الدهنية "أوميجا 3" يخفف من آلام المفاصل المرتبطة بالتهابات المفاصل. لكن الدراسة التي نحن بصددها، أرادت أن تعرف هل ينطبق نفس التأثير عند تناول السمك ذاته وليس مكملاته الغذائية على هيئة كبسولات. وكشفت الدراسة أن لتناول السمك فوائد إيجابية جمة في تخفيف آلام المفاصل والالتهابات المرتبطة بها، وذلك بعد اختبارات شملت 176 مريضاً بالروماتيزم، حول عدد المرات التي تناولوا فيها السمك خلال العام الماضي وعدد الحصص. وذكرت الدراسة أنواع الأسماك من ضمنها سمك التونة والسالمون والسردين والسمك النيء مثل الساشسمي والسوشي والسمك المطهو بالبخار أو المشوي وسمك الهلبوت والهامور، ولم يتضمن السمك المقلي، نظراً لأنه يقلل نسبة الأوميجا 3. وبينت نتائج اختبار الدم أن التهابات المفاصل قلت بنسب ملحوظة لدى المرضى الذين كانوا يتناولون مرتين أو أكثر خلال الأسبوع، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولونه على الإطلاق.

أظهرت دراسة كندية حديثة، أن مكملات "الأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميجا 3" يمكن أن تساعد في تجدد الأعصاب لدى مرضى السكري من النوع الأول. الدراسة أجراها باحثون في مركز كرمبيل للعلوم العصبية بمدينة تورنتو الكندية، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب. وشملت الدراسة 40 مريضًا بالسكري، للتحقق من أثار تناول مكملات "أوميجا 3" على أعصاب هؤلاء المرضى. ووجد الباحثون أن المرضى الذين تناولوا مكملات "أوميجا 3" مرتين يوميًا على مدى 12 شهرًا، زاد لديهم طول الألياف العصبية القرنية، التي تقع في الجزء الأمامي من العين. وأثبتت النتائج، أن المرضى في المتوسط شهدوا زيادة بنسبة 29% في طول ألياف العصب القرنية، التي تعتبر ممثلة لتجدد الألياف العصبية الصغيرة في أجزاء أخرى من الجسم. وتعتبر الأضرار التي تلحق بالألياف العصبية القرنية، علامة بيولوجية لتطور مرض السكري من النوع الأول. وقال الدكتور إيفان لويس، أحد مؤلفي الدراسة: إن نتائج الدراسة تعتبر خطوة هامة جدًا نحو علاج الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الأعصاب السكري". والاعتلال العصبي السكري هو شكل من أشكال تلف الأعصاب الناجمة عن مرض السكري، وتشمل أعراضه فقدان الإحساس، والشعور بالحرق في اليدين والقدمين، وآلام دائمة وصعوبة المشي. وتحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال. فيما يظهر النوع الثاني من السكري جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم، أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي. وتتوافر أحماض "أوميجا 3" الدهنية في الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين والسالمون، زيت السمك، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول هذه الأسماك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية "أوميجا 3" المتوافرة بكثرة في الصيدليات. ورصدت دراسات سابقة فوائد صحية عدة للأحماض "أوميجا 3" على رأسها تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب والسكر والكلى، وتقليل نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى الوقاية من التهاب المفاصل.

أفادت دراسة صينية حديثة، بأن مكملات الأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميجا 3" قد تساعد في وقاية وعلاج الأشخاص من أمراض المناعة الذاتية، وعلى رأسها مرض السكري من النوع الأول. وأجرى الدراسة باحثون بجامعة قوانجدونج للتكنولوجيا في الصين، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الخميس، في دورية (Clinical Investigation) العلمية. ولاختبار فاعلية مكملات "أوميجا 3" في الوقاية والعلاج من السكري من النوع الأول، أعطى فريق البحث مجموعة من الفئران تلك المكملات وراقبوا مستويات السكر في الدم لديهم. وتحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال، وتختلف عن النوع الثاني، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني. ووجد الباحثون أن إضافة "أوميجا 3" إلى النظام الغذائي للفئران أحدثت تحسنًا كبيرًا في عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، وخفضت معدل الإصابة بداء السكري من النوع الأول. وعبر فريق البحث عن اعتقاده بأن هذه الأحماض الدهنية قد تكون قادرة على منع أو تحسين النتائج السلبية لأمراض المناعة الذاتية وعلى رأسها السكري من النوع الأول. وتتوافر أحماض "أوميجا3" الدهنية في الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين والسالمون، زيت السمك، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول هذه الأسماك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية "أوميجا 3" المتوافرة بكثرة في الصيدليات.

يعاني كثير من الأشخاص من ضعف الذاكرة وعدم التركيز، وهذا أمر عادي هذه الأيام، فكلما ازداد الضغط النفسي، زادت هذه المشكلة، لذا ينصح الخبراء دائما بالاهتمام بالأغذية التي توفر محفزات للقدرة الذهنية، مثل الخضراوات والفواكه الطازجة، لأنها مصدر لكثير من الفيتامينات العادية المهمة جداً. وأليك بعض الأطعمة التي تقوي ذاكرتك وتساعدك على التركيز، وطريقة تناولها: غذاء متوازن تناول الغذاء المتوازن والمحتوي على البروتينات والموجودة في "اللحوم - البيض - الحليب ومنتجاته" والكربوهيدرات "الشعريات المركبة" والموجودة في الأرز والمكرونة والحبوب. وتناول كمية مناسبة من السوائل مثل الماء والعصير. الابتعاد بشكل أكبر من ذي قبل عن المنبهات "القهوة، والشاي، الكولا" بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على المخ، فهي تؤدي إلى إدرار البول والذي يخرج الطلاب من وقت الامتحان. أما الإفطار فإنه في غاية الأهمية وعدم الإفطار من أهم وسائل الإخفاق في الامتحانات حسب ما لوحظ من الطلاب، ويجب أن يكون الإفطار خفيفاً في الامتحانات، ومصدراً عالياً للطاقة والكربوهيدرات ومصدراً لفيتامين "ج" والموجود في الفواكه الحمضية "العصير الطازج" ويفضل أن يكون قبل الامتحان بأكثر من ساعة، بالإضافة إلى ممارسة أي نشاط رياضي بشكل منتظم. تقوية الذاكرة من أشهر العناصر التي تعمل على تقوية الذاكرة: أغذية فيتامين ب 6 لأنه يعمل على إنتاج المزيد من المرسلات العصبية التي تحمل مثل السيروتونين والدوبامين والنورايبينيفرين مما يحفز الذاكرة. إن تناول هذا الفيتامين على هيئة حبوب أو كبسولات له أضرار إذا زادت الجرعة عن حدها الطبيعي، مما يسبب التسمم بهذا الفيتامين، لهذا يجب تناوله من مصادره الطبيعية ومنها الحبوب الكاملة بالذات جنين القمح، والبقول والموز والبطاطس. أغذية فيتامين ب 12 في أبحاث كثيرة ثبتت فائدة هذا فيتامين للمخ والدم وتفعيل الذاكرة لكبار السن، ويتواجد بكثرة في منتجات الأجبان والحليب واللحوم والبيض. الحديد والزنك: يساعد الحديد مباشرة في عملية بناء المواد المرسلة أو الناقلة للإيعازات العصبية أما الزنك فهو ضروري لعمل فيتامين ب 12 على الدماغ، وهما يتوفران في اللحوم، ويكثر الأول في الكبد، والثاني في المأكولات البحرية والحليب. أطعمة مفيدة تناول مجموعة من المكسرات فطبق صغير من الجوز واللوز يساعد على تقوية الذاكرة كما أنه ينشط المخ فالجوز يعد جزءاً أساسياً ومقوياً لخلايا الدماغ وهذه المكسرات تعطى يوماً بعد يوم وتكون بكميات تناسب الطفل وتفضل أن تكون من دون ملح. البيض من الأطعمة المنشطة للذاكرة فصفار البيض يحتوي على مادة الكولين التي تقلل من مخاطر الزهايمر. السبانخ يحتوي على كل من حمض الفوليك وفيتامينات E + K والتي تبطئ من ضعف الذاكرة مع تقدم العمر وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن تغذية الأطفال باللفت، والسبانخ، واللحوم الحمراء تساعدهم على الحصول على أعلى الدرجات في الامتحانات. بالإضافة إلى جانب القرنبيط والملفوف فلها قدرة عظيمة في تقوية الذاكرة لدى الدماغ أيضاً ننصح بالبروكلي لنفس الفائدة ويجب تناول كل صنف كوجبة كاملة من 5-6 مرات شهرياً. أوميجا 3 يحتوي السمك والمأكولات البحرية على الكثير من الفوائد الصحية من أوميجا 3 إلى المعادن التي تساعد الدماغ على النمو السليم وتحارب النسيان وننصح به 3 مرات في الأسبوع للأطفال ويفضل أن يكون طازجاً وهذا ما أثبتته دراسة أجريت مؤخراً في فرنسا أن الأسماك بأنواعها المختلفة تؤثر بطريقة مباشرة على المخ نظراً لاحتوائها على الفوسفور بالإضافة إلى عصير الجزر لأن به إنزيمات تسهل التركيز أما الجزر فيقوي الذاكرة لأنه ينشط عملية التمثيل العضوي في المخ فيساعد على الحفظ. بينما ينصح بأكل نصف ثمرة الأفوكادو قبل الامتحانات، فأحماضه الدهنية تساعد على التركيز. أما الكرنب والليمون فيطبخ على البخار ويعصر عليه الليمون. فالكرنب مهدئ رائع للأعصاب فيقلل التوتر وبالتالي تدفق الدم والأكسجين للمخ يكون جيداً والليمون يزيد في القدرة على الاستيعاب نظراً لكمية الفيتامين سي الموجودة به. أما زيت عشبة روز ماري فيضاف للأكلات حيث تجعل من كفاءة خلايا المخ تتعزز، والمواظبة على أكل هذا الزيت يحدث تحسناً في التذكر والتركيز بنسبه تفوق 40% حسب دراسات علمية بريطانية. الماء حياة ينسى البعض شرب المياه خلال اليوم حتى يصل الجسم لمرحلة الجفاف الضارة بالجسم وتؤدي إلى العديد من الأمراض. لكي تنشط عقلك ولتقوية الذاكرة وعمليات الجسم الحيوية أولاً وأخيراً عليك بشرب كميات كافية من الماء حيث تعمل السوائل على طرد السموم من الجسم، ويمكن لهذه السموم أن تعطل الوظائف المعرفية والجسدية في حال تراكمها وتعرض الجسم للجفاف، لذا ينصح الخبراء دائماً أن تكون في حالة انتعاش وارتواء، وذلك أثناء التركيز واتخاذ القرارات الهامة.

أثبتت دراسة علمية أجراها الباحث التركي، فاتح آيدن، في مركز أبحاث وتطوير العقاقير الطبية بجامعة "إيجه"، أن الزيت المستخلص من بذور التين يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين "E " و"أوميجا 3". وبدأ الباحث بإجراء أبحاثه العلمية في منطقة "نازيللي" التابعة لولاية "آيدن"، غربي تركيا، التي تحتل المرتبة الأولى في إنتاج التين المجفف على الصعيد العالمي. ولفت آيدن إلى أن الزيت سيساهم في إزالة التجاعيد الحاصلة على أطراف العينين، وإزالة آثار الحروق والجروح، والتشوهات الجلدية الخلقية، والتشققات الحاصلة في الجلد.

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن الأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميجا 3" تلعب دورًا مهمًا في تقليل تلف الدماغ، عند الأطفال حديثي الولادة، وتشبه هذه الحالة السكتة الدماغية عند كبار السن. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي لجامعة كولومبيا، أن مستخلص "أوميجا 3" يحمى خلايا الدماغ ويحد من إصابتها بالالتهابات، ونشروا نتائج دراستهم، اليوم الثلاثاء، في دورية "PLOS ONE" العلمية. وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الفئران حديثي الولادة، تعرضوا لحالة تلف الدماغ، الناتجة عن انخفاض تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، بعد 10 أيام من الولادة، وتشبه هذه الحالة السكتة الدماغية عند كبار السن. وحقن فريق البحث مستخلص "أوميجا 3" للفئران حديثة الولادة، وراقبوا حالتها بعد 8 أسابيع من الإصابة بحالة تلف الدماغ، ووجدوا أن هذا المستخلص ساعد الدماغ على تجاوز الإصابة بالتلف، وحمى الخلايا بطرق عديدة بعد حرمانها من الأكسجين، وحد من إصابتها بالالتهابات. ويعد انقطاع تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ خلال أو بعد فترة قصيرة من الولادة، هو أحد الأسباب الرئيسية لتلف في دماغ الأطفال حديثي الولادة، ويسبب ضعف الخلايا العصبية مدى الحياة لدى 25% من المصابين به. وتستخلص أحماض "أوميجا 3" الدهنية من الأسماك الدهنية مثل السالمون، والتونة، والماكريل، والسردين، والسالمون، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول هذه الأسماك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية "أوميجا 3" المتوافرة بكثرة في الصيدليات. ورصدت دراسات سابقة فوائد صحية عدة للأحماض "أوميجا 3" على رأسها تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب، والسكر، والكلى، وتقليل نسبة الكولسترول فى الدم، بالإضافة إلى الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي. وأضافت الدراسات أن توافر الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم، بالإضافة إلى فيتامين "د"، يحسن وظيفة الإدراك والسلوك، ويمنع الإصابة بمجموعة واسعة من اضطرابات الدماغ التي تصيب الأطفال وعلى رأسها مرض التوحد، ونقص الانتباه.

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن الأطعمة والمأكولات الغنية بالأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميجا 3"، تقلل أعداد الوفيات الناجمة عن مرض سرطان الأمعاء. وأوضح الباحثون، أن الأسماك الدهنية، الغنية بـ"أوميجا 3"، تحسن فرص بقاء مرضى سرطان الأمعاء على قيد الحياة، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الأربعاء، في دورية (Gut) العلمية. وكشفت دراسات سابقة، أن أحماض "أوميجا 3" لديها خصائص يمكن أن تساعد على منع انتشار ونمو السرطان، وتحد من تدفق الدم إلى الخلايا الخبيثة. وأستخلص فريق البحث، نتائج دراستهم الجديدة، من دراستين منفصلتين، الأولى أجريت على 121 ألفا و 700 شخص تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 55 عاما، والثانية أجريت على 51 ألفا و 529 تتراوح أعمارهم بين 40 و 75 عاما، وامتدت فترة الدراستين من 1986 حتى 2013. وجرى مراقبة العادات الغذائية للأشخاص، وصلتها بالإصابة بسرطان الأمعاء. ووقعت بين المشاركين ألفا و 659 إصابة بسرطان الأمعاء، بالإضافة إلى أن 561 مريضا لقوا حتفهم بسبب سرطان الأمعاء طوال فترة الدراستين. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانوا يتناولون الأطعمة الغنية بـ"أوميجا 3" وعلى رأسها الأسماء بكثرة، كانوا أقل عرضة للموت بسبب سرطان الأمعاء بنسبة وصلت إلى 70%. وأثبتت النتائج أيضا، أن انخفاض الاستهلاك اليومي من أطعمة "أوميجا 3" ارتبط مع زيادة خطر الموت بسبب سرطان الأمعاء بنسبة 10 %. ويمكن الحصول على أحماض "أوميجا 3" الدهنية، من خلال تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل والسردين، زيت السمك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية "أوميجا 3" المتوافرة بكثرة في الصيدليات. ورصدت دراسات سابقة فوائد صحية عدة للأحماض الدهنية، أو ما يعرف بـ"أوميجا 3" على رأسها تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب والسكر والكلى، وتقيل نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي. وأضافت الدراسات أن توافر الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم، بالإضافة إلى فيتامين "د"، يحسن وظيفة الإدراك والسلوك، ويمنع الإصابة بمجموعة واسعة من اضطرابات الدماغ التى تصيب الأطفال وعلى رأسها مرض التوحد ونقص الانتباه.

القاهرة – بوابة الشرق وجد باحثون، أن هناك صلة بين استهلاك أحماض "أوميجا 3" الدهنية الموجودة بكميات كبيرة، في بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والسردين والأنشوفة، وتقليص بنسبة 10% لخطر الوفاة جراء نوبة قلبية. واستندت دراسة حديثة، نشرت نتائجها مجلة أمريكية، إلى تحاليل دم لإقامة علاقة بين أحماض "أوميجا 3" الدهنية ووتيرة الإصابة باحتشاء في عضلة القلب، كما شملت بيانات مستقاة من 19 دراسة أجريت في 16 بلدا، بحسب "العربية". وفي المحصلة، شملت الدراسة 45 ألفا و637 مشاركا، وفي هذه المجموعة، أصيب 7973 شخصا بنوبة قلبية للمرة الأولى، ما أسفر عن وفاة 2781 شخصا، على ما أوضح معدو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "جاما انترنال ميديسين". ولم يلاحظ هؤلاء الباحثون أي علاقة بين العلامات في الدم الكاشفة عن وجود أحماض "أوميجا 3" وتقليص خطر الإصابة باحتشاء غير قاتل في عضلة القلب، ما يدفع إلى الاعتقاد بوجود آليات محددة مرتبطة بتقليص خطر الوفاة جراء نوبة قلبية. هذه النتائج الجديدة تشمل تلك الصادرة عن دراسات عدة تعطي الصورة الأكثر اكتمالا حتى اليوم عن الأثر الوقائي لأحماض "أوميجا 3" في مواجهة الأمراض القلبية الوعائية، بحسب ليانا ديل جوبو الباحثة في كلية الطب في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، وهي أحد معدي الدراسة. وأوضحت ديل جوبو أن "نتائج الدراسات المختلفة كانت مشابهة بمعزل عن السن والجنس والعرق، ووجود إصابة بالسكري أو عدمه، واستخدام الأسبيرين أو مضادات الكولسترول".

كشفت دراسة هولندية حديثة، أن مكملات الأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميجا 3" تحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة، وعلى رأسها أمراض القلب والسكر والكلى. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي التابع لجامعة "جرونينجن" الهولندية، أن الأحماض الدهنية لها أثر وقائي من أمراض الجهاز الدوري، ونشروا نتائج دراستهم أمس في دورية (Nature) العلمية. واستعرض الباحثون نتائج 11 دراسة سابقة، شملت 371 ألفا و 965 مشاركا، توفي من بينهم خلال إجراء الدراسات 31 ألفا و 185 مشاركا بسبب الأمراض المزمنة المختلفة. ووجد الباحثون أن مكملات "أوميجا 3" كان لها أثر إيجابي في خفض عدد الوفيات بسبب الأمراض المزمنة، وعلى رأسها أمراض القلب والسكر والكلى، بنسب تراوحت بين 9 إلي 20%. وأرجع فريق البحث السبب في ذلك لاحتواء مكملات "أوميجا 3" على أحماض دهنية غير مشبعة تلعب دورا مهما في تحسين الأداء الوظيفي للجهاز العصبي، وتقي من أمراض الدورة الدموية والقلب. ويمكن الحصول على أحماض "أوميجا 3" الدهنية من خلال تناول الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين والسالمون، زيت السمك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية "أوميجا 3" المتوافرة بكثرة في الصيدليات. ورصدت دراسات سابقة فوائد صحية عدة للأحماض الدهنية، أو ما يعرف بـ"أوميجا 3"على رأسها تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب، وتقيل نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي. وأضافت الدراسات أن توافر الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم، بالإضافة إلى فيتامين "د"، يحسن وظيفة الإدراك والسلوك، ويمنع الإصابة بمجموعة واسعة من اضطرابات الدماغ التي تصيب الأطفال وعلى رأسها مرض التوحد ونقص الانتباه.

أكدت دراسة أمريكية حديثة، أن الإكثار من تناول مكسرات الجوز ضمن النظام الغذائي، يحد من الإصابة بسرطان القولون، رابع أكثر أنواع الأورام شيوعا في العالم. وأوضحت الدارسة التي أجراها باحثون بجامعة كونيتيكت الأمريكية، ونشرت نتائجها في دورية "بحوث الوقاية من السرطان"، أن الجوز قد يغير بكتيريا الأمعاء بطريقة تجعلها تقمع نمو سرطان القولون. والجوز مفيد جدا لصحة القولون، لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنه غني بأحماض "أوميجا 3" الدهنية المفيدة للصحة، ويحتوي على مستويات مرتفعة من فيتامين "E"، وهذه الخصائص تجعله مقاومًا للأورام السرطانية. وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الفئران، ووجدوا أن الفئران التي استهلكت حوالي 7 إلى 10% من سعراتها الحرارية اليومية عبر تناول الجوز، انخفضت لديها معدلات أورام سرطان القولون بنسبة 10.5% أكثر من الفئران التي لم تتناول الجوز. وأشار الباحثون إلى أن هذه الكمية التي تناولتها الفئران تعادل مقدار أونصة أو حوالي 28 جراما من الجوز يتناولها الإنسان يوميا للوقاية من سرطان القولون.

كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن هناك أدلة كافية تشير إلى أن مكملات أحماض "أوميجا3" الدهنية، لها فوائد صحية عديدة، أهمها أنها تساعد في علاج حالات الاكتئاب. الدكتور كاثرين أبليتون، من جامعة "بورنموث في المملكة المتحدة" وزملاؤها أعضاء مؤسسة "كوكرين"، المعنية بتنظيم ومراجعة الأبحاث العلمية والطبية، راجعوا بشكل منهجي، نتائج 26 بحثًا، شملت 1458 مشاركًا، ونشرت نتائجها في العدد الأخير من دورية مكتبة المؤسسة. وقسم الباحثون المشاركون في الدراسة إلى مجموعتين، الأولى تناولت دواءً وهميًا، فيما تناولت المجموعة الأخرى مكملات "أوميجا 3". وكشفت النتائج أن المجموعة التى تناولت مكملات "أوميجا 3"، انخفضت لديها أعراض الاكتئاب، وأعيدت لديها الثقة بالنفس، مقارنة بالمجموعة التي تناولت دواءً وهميًا. وبحسب الدراسة، فإن مكمل "أوميغا 3" الغذائي، أصبح واحدًا من المكملات الغذائية الأكثر شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية، في السنوات الأخيرة، بسبب الدراسات التي كشفت فوائده الصحية، مثل انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم. ويمكن الحصول على أحماض "أوميجا3" من خلال تناول الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين، وزيت السمك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية "أوميجا 3" المتوافرة بكثرة في الصيدليات. ومنظمة كوكرين، هي مؤسسة مستقلة، غير ربحية، ومقرها في أكسفورد بانجلترا، وتتألف من أكثر من 31 ألف باحث متطوع في أكثر من 120 بلدًا حول العالم، وذلك من أجل تنظيم، ومراجعة الأبحاث الطبية المنشورة في مجلة مكتبة كوكرين.

أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية أن تناول مكملات غذائية غنية بمادة "أوميجا 3" قد يقلص، على نحو ملحوظ، احتمال الإصابة بمرض انفصام الشخصية لدى الشبان المعرضين لهذا الخطر. وتوصل باحثون أستراليون ونمساويون إلى هذه النتيجة من تناول مكملات غذائية غنية بمادة "أوميجا 3" على مدى 12 أسبوعا لمجموعة مؤلفة من 41 شخصا تراوحت أعمارهم بين 13 و25 عاما ويصنفون على أنهم من المعرضين بشدة لخطر الإصابة بالأمراض النفسية. وعبر مقارنة نتائج هذه العينة مع مجموعة ضابطة تضم 40 شابا من العمر نفسه يواجهون المخاطر عينها، لكنهم تناولوا دواء وهميا، أظهر الباحثون أن 10% فقط من الشبان في المجموعة الأولى أصيبوا بمرض انفصام الشخصية خلال السنوات الـ7 التالية في مقابل 40% لدى أعضاء المجموعة الضابطة. كما أن المرض ظهر عموما في مراحل مبكرة لدى أعضاء المجموعة الضابطة الذين سجلت لديهم إصابات بأمراض ذهنية أخرى خلال فترة الدراسة. كما أن مادة "أوميجا 3" هي أحماض دهنية أساسية تمثل حاجة ضرورية للعمل السليم للدماغ والجهاز العصبي وشبكية العين، كما أنها معروفة بمنافعها على القلب والصحة الذهنية. وهذه المادة موجودة بشكل رئيسي في الأسماك الزيتية "السردين والماكريل والرنجة والسلمون"، والجوز والسلجم والصويا، إلا أن نسبة استهلاكها في الدول المتطورة تبقى غير كافية.

أظهرت دراسة أجراها علماء هنود مؤخرًا، أن الحمض الدهني "أوميجا 3"، يمكنه أن يقلل من التأثيرات السلبية لجفاف العين، الناجم عن النظر إلى شاشة الحاسوب لفترات طويلة. وأجرى العلماء دراستهم، التي استمرت 3 أشهر، على مجموعة من 478 شخصًا، تناول خلالها عدد من المشاركين حبوبًا تحتوي على "أوميجا 3"، مرتين في اليوم، في حين تناول الآخرون حبوبًا تحتوي على زيت الزيتون. ولاحظ العلماء انخفاض أعراض جفاف العين لدى المشاركين، الذين تناولوا حبوب "أوميجا 3"، وانخفاض نسبة حدوث الالتهابات الناجمة عن الجفاف، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا الكأسية المسؤولة عن ترطيب العين، لدى هؤلاء الأشخاص. ويتسبب النظر إلى شاشات الحاسوب لفترات طويلة، في العديد من التأثيرات التي تهدد صحة العين، وتفتح الطريق أمام الإصابة بمشاكل مزمنة. ومن المشاكل التي تنجم عن استخدام الحاسوب لفترات طويلة، إرهاق العين، وحدوث آلام فيها، والمنطقة المحيطة بها، والشعور بالحرقة والحكة والجفاف، والاحمرار، وعدم وضوح الرؤية، وصعوبة التركيز، والحساسية للضوء، والتهاب الجفن، والصداع. ويوجد الحمض الدهني "أوميجا 3" في بعض أنواع الأسماك كالتونة والسلمون، بالإضافة إلى بذور الكتان، ونبتة الرجلة، والقرنفل، والسبانخ، وفول الصويا.

مع بداية فصل الربيع يرغب الكثيرون في التخلص من الدهون المتراكمة خلال الشتاء والتمتع بالرشاقة، ما يتطلب اللجوء إلى الأطعمة الخفيفة. ويعد السمك مفتاح هذه الرشاقة المنشودة؛ كونه غنياً بالعناصر الغذائية، مثل البروتين سهل الهضم والأحماض الدهنية أوميجا 3 والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى قلة سعراته الحرارية. وقالت خبيرة التغذية الألمانية أنتيه غال، إن السمك مع السلاطة أو الخضراوات يمثل وجبة خفيفة، مشيرة إلى أن السمك يمتاز بأنه سهل الهضم للغاية؛ نظراً لافتقاره للنسيج الضام مقارنة بمصادر البروتين الحيواني الأخرى، مثل اللحوم. وتنصح غال، عضو الجمعية الألمانية للتغذية، بتناول الأسماك قليلة الدسم، مثل السالمون البحري وسمك القد وسمك موسى، بالإضافة إلى المأكولات البحرية، حيث يقل محتوى الدهون بها عن 2%. وبالمثل تمتاز القشريات، مثل الروبيان والسلطعون، بأنها قليلة الدسم أيضاً. فيتامين "د" وأضافت خبيرة التغذية الألمانية البروفيسور ماريا كوخ أن مَن يرغب في إعادة شحن مخزون فيتامين "د" في جسمه بعد أشهر الشتاء، عليه باللجوء إلى الرنجة؛ حيث لا يضاهيها أي طعام آخر من حيث محتوي هذا الفيتامين المهم لثبات واستقرار العظام. وأشارت كوخ إلى أن تناول شطيرة من الرنجة يومياً يكفي لسد الاحتياج اليومي للجسم من فيتامين "د". ومن ناحية أخرى، شدد كبير الطهاة الألماني، مارتن فولكيلت، على ضرورة شراء السمك الطازج، وهو ما يمكن تمييزه من خلال رائحته الذكية، التي تفوح منها رائحة البحر ولونه اللامع. وفي حال عدم التأكد من جودة السمك الطازج، فينبغي حينئذ اللجوء إلى المنتجات المُجمّدة المضمونة. وأوضحت ساندرا كيس، عضو المركز الألماني لاستعلامات المستهلك بمدينة هامبورج الألمانية، أن سرعة فساد السمك ترجع إلى قلة النسيج الضام به واحتوائه على الماء بنسبة عالية، ناصحةً بعدم شراء السمك الطازج وتخزينه، بل شرائه في نفس يوم الطهي. الطهي بالبخار وأشار تيلمان هان، أحد أفضل طهاة المأكولات البحرية في ألمانيا، إلى أن أسهل طريقة لتحضير السمك هي الطهي بالبخار؛ حيث أنها لا تحتاج إلى أدوات خاصة، إذ يكفي الفرن أو المقلاة. وعن كيفية تحضير هذه الوجبة السهلة، أوضح هان أنه يتم وضع القليل من الزبدة أو زيت الزيتون في إناء الطهي، ثم وضع السمك المُضاف إليه الملح والفلفل، سواء كان كاملاً أو شرائح سمك، مع مراعاة أن يتخلل السمك فصوص ثوم غير مقشرة بالإضافة إلى قليل من الزعتر أو الروزماري. وبعد ذلك، تُضاف كمية من السائل بحيث تتم تغطية السمك بمقدار نحو واحد سنتيمتر، ثم يتم وضعه في فرن على درجة حرارة 160 درجة مئوية، لمدة عشر دقائق تقريباً لشرائح السمك، أما الأسماك الكاملة فتحتاج لفترة أطول.

شددت الرابطة الألمانية للنباتيين على ضرورة إمداد الجسم ببعض العناصر الغذائية اللازمة، مثل الحديد والزنك واليود وفيتامين "د" والأحماض الدهنية أوميجا 3، تجنباً للإصابة بنقص في التغذية. وأوضحت الرابطة الألمانية، أنه يمكن للنباتيين أن يحصلوا على الحديد من الحبوب الكاملة والبقوليات والبذور الزيتية والمكسرات. كما يتوفر الحديد أيضاً في بعض الخضراوات، مثل الشمر والخس والجرجير والكوسة والبازلاء الخضراء والسبانخ. بالإضافة إلى بعض الفواكه المجففة، مثل الخوخ والمشمش والتمر. وأضافت الرابطة أنه يمكن تحسين قدرة الجسم على امتصاص الحديد بتناول الفاكهة والخضراوات الغنية بفيتامين "ج"، وعلى النقيض فإن القهوة والشاي الأسود والحليب والبيض تُعيق الجسم عن امتصاص الحديد. وأوضحت الرابطة الألمانية أن فيتامين "د" متوفر في بعض الأطعمة، مثل المشروم والمارجرين ولكن بكميات ضئيلة، ناصحةً بضرورة تنزه النباتيين في الهواء الطلق لمدة 15 دقيقة يومياً، لتزويد الجسم بفيتامين "د" عن طريق الجلد. وتتوفر الأحماض الدهنية أوميجا 3 في بعض الزيوت النباتية، مثل زيت الكتان وزيت القنب أو زيت الكانولا، بالإضافة إلى المكسرات وخاصة الجوز، الذي يحتوي على حمض ألفا لينوليك أيضاً. ويمكن إمداد الجسم بالزنك من خلال تناول الحبوب الكاملة والبقوليات والبذور الزيتية والمكسرات، مع مراعاة أن القهوة والشاي الأسود والحليب والبيض تعيق الجسم عن امتصاص الزنك أيضاً. أما اليود، فيمكن للنباتيين الحصول عليه بتناول الملح المعالج باليود والطحالب البحرية، لاسيما البنية، ولتجنب اضطرابات وظائف الغدة الدرقية، ينبغي استعمال المنتجات المدون عليها محتوى اليود فقط، مع مراعاة الحد الأقصى لتناولها.

أوصى الطبيب الألماني يورج فيندلر مرضى الروماتيزم بتناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة أوميجا 3؛ حيث أنها تعمل على تثبيط الالتهابات، ومن ثم تخفيف متاعب المفاصل. وأوضح فيندلر، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الروماتيزم، أن الأحماض الدهنية غير المشبعة أوميجا 3 توجد في زيت بذر الكتان أو زيت الجوز أو زيت الصويا والأسماك الغنية بالدهون مثل الماكريل والسلمون. وعلى العكس من ذلك، ينبغي على مرضى الروماتيزم الابتعاد عن الأحماض الدهنية المشبعة، التي غالباً ما توجد في الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الغنية بالدهون؛ نظراً لأنها تحفز حدوث الالتهابات.

أثبتت دراسات حديثة، أن بعض الأسماك تمثل كنزاً صحياً، لاحتوائها على مكونات تحمي الإنسان من أمراض عدة، عوضاً عن عادات سيئة، أبرزها التدخين. وخلص خبراء صحة إلى أن الحمض الدهني الموجود في "أوميجا 3" يكبح حاجة المدخن إلى السجائر، ويقلل الرغبة في الإقبال على النيكوتين، إذ إن الباحثين اختبروا مواظبة مدخنين على تناول كبسولات أوميجا 3 مرة واحدة في اليوم، لمدة شهر كامل، ما ساهم في انخفاض استهلاكهم للنيكوتين بنسبة 11%. كما أثبتت دراسات عدة أن تناول الحوامل للأسماك أو "أوميجا3" يحميهن من الإصابة بالاكتئاب خلال الحمل. كذلك يحسن تناول الأسماك من ذكاء الأطفال ومن قدراتهم الإدراكية والعقلية، عوضاً عن أن تناول الأطفال لـ"أوميجا3" خلال سنوات الدراسة الأولى، يحسن من تحصيلهم العلمي. وتكمن الوصفة السحرية لمرضى القلب في تناول المرضى لـ"أوميجا3" على شكل مكملات غذائية، إضافة إلى الإكثار من تناول السمك، حيث إنه يحسن من مستويات الكولسترول في الدم، ويقي من ارتفاع الضغط الشرياني، إضافة إلى منع الالتهابات في الشرايين.