أكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الجديد، اليوم، للأحزاب السياسية في أيرلندا الشمالية أنه عازم على إتمام عملية انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست بحلول 31 أكتوبر القادم. وأشار جونسون إلى أنه ينوي فعل ذلك من خلال التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. ويقوم السيد جونسون حاليا بزيارة رسمية إلى أيرلندا الشمالية، ضمن جولته في المملكة المتحدة الرامية إلى حشد الدعم لخططه بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، حيث قام سابقا بزيارة اسكتلندا وويلز. وأجرى جونسون سلسلة اجتماعات مع خمسة أحزاب سياسية كبرى في أيرلندا الشمالية، هيمنت عليها بالطبع مناقشة عملية بريكست. وخلال المحادثات التي جرت في العاصمة بلفاست، حث جونسون الأحزاب السياسية في أيرلندا الشمالية على تكثيف جهودهم من أجل استعادة حكومة تقاسم السلطة. وكان قد تم تعليق إدارة تقاسم السلطة في أيرلندا الشمالية منذ عامين ونصف، بسبب الخلافات بين الأحزاب التي تمثل بشكل أساسي النقابيين البروتستانت الموالين لبريطانيا والقوميين الكاثوليك الذين يفضلون أيرلندا موحدة. وتعتبر أيرلندا الشمالية هي الساحة الرئيسية لمعركة بريكست، إذ إنها تتشارك حدودا برية مع جمهورية أيرلندا، العضوة في الاتحاد الأوروبي، ويرغب الطرفان في إبقاء هذه الحدود مفتوحة بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويعود ذلك إلى أسباب عديدة، منها اقتصادية ومنها أيضا الحفاظ على عملية السلام التي وضعت حدا لعقود من أعمال العنف بين القوميين الأيرلنديين والموالين لبريطانيا. وكانت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية السابقة قد أبرمت اتفاقا مع قادة الاتحاد الأوروبي في نوفمبر من العام الماضي، توصل خلاله الطرفان إلى ترتيبات حدودية متفق عليها للحدود بين شطري أيرلندا. وأطلق على هذه الترتيبات اسم شبكة الأمان باكستوب، وهي آلية تهدف إلى الحفاظ على السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي ومنع إقامة حدود فعلية بين شطري أيرلندا، لكن البرلمان البريطاني رفض بأغلبية ساحقة هذه الآلية اعتقادا من نوابه بأنها تمنح الاتحاد الأوروبي سلطة كبيرة على بريطانيا، وعليه رفضوا اتفاقية الانسحاب في ثلاث مرات. ويعتبر السيد جونسون من الرافضين لاتفاقية الانسحاب التي أبرمتها تيريزا ماي مع بروكسل، ويسعى جاهد إلى إعادة التفاوض على اتفاقية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، الذي بدوره يرفض رفضا قاطعا فكرة إعادة التفاوض على الاتفاقية.

تأهلت سويسرا لكأس العالم 2018 لكرة القدم بعد تعادلها السلبي مع ضيفتها أيرلندا الشمالية في إياب الملحق الأوروبي اليوم الأحد. وصعدت سويسرا لفوزها 1-صفر في مجموع المباراتين لتتأهل للمرة الرابعة على التوالي للنهائيات.

ضمنت أيرلندا الشمالية إنهاء مجموعتها في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم ضمن أول مركزين بالفوز 2-صفر على جمهورية التشيك التي خرجت من المنافسة، أمس الإثنين. وسجل جوني ايفانز وكريس برانت هدفين في الشوط الأول لتحقق أيرلندا الشمالية الانتصار الخامس على التوالي في المجموعة وكلها بشباك نظيفة. وسجل إيفانز من ضربة رأس في الدقيقة 28 بينما هز برانت الشباك من ركلة حرة قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول. وتملك أيرلندا الشمالية 19 نقطة في المجموعة الثالثة متفوقة بتسع نقاط على أذربيجان الثالثة ومتأخرة بخمس نقاط عن ألمانيا صاحبة الصدارة. وخرجت جمهورية التشيك صاحبة المركز الرابع من المنافسة برصيد 9 نقاط. وستتأهل المنتخبات التي ستتصدر المجموعات التسع مباشرة لروسيا بينما ستخوض أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثاني ملحق تصفيات من مباراتين بحثا عن 4 مقاعد إضافية في النهائيات.

يتوقع أن تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، صعوبات داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه، نتيجة اتجاهها للتحالف مع الحزب الديمقراطي الوحدوي اليميني المتطرف الذي يتبنى سياسات مثيرة للجدل بخصوص موضوعات مثل الإجهاض، وعقوبة الإعدام. واضطرت ماي للبحث عن حزب للتحالف معه بعد أن أصبحت غير قادرة على تشكيل حكومة بحزبها وحده، نتيجة خسارة المحافظين 12 مقعدا في الانتخابات النيابية المبكرة الأخيرة التي كانت دعت إليها على أمل زيادة عدد مقاعد الحزب إلا أنها أسفرت عن نتيجة عكسية. التعافي من الصدمة وتراجعت مقاعد المحافظين في مجلس العموم (البرلمان البريطاني) إلى 318 مقعدا، أي أقل بـ8 مقاعد من الأكثرية المطلوبة وهي 326 مقعدا. وعلى الرغم من أن النتائج اعتبُرت نهاية لحياة ماي السياسية، إلا أنه يبدو أن هناك اتفاق داخل حزب المحافظين على تأجيل انتخاب رئيس جديد للحزب إلى حين التعافي من الصدمة التي أحدثتها نتيجة الانتخابات. تتمثل الفرصة الوحيدة أمام حزب المحافظين لتسيير أعمال الحكومة خلال مرحلة تجاوز الصدمة تلك، في إطار التوازن البرلماني الحالي، في الحزب الديمقراطي الوحدي، الذي يقع مقره في أيرلندا الشمالية، والحاصل على 10 مقاعد في مجلس العموم. ثقة ودعم وتسعى ماي للوصول إلى اتفاق "ثقة ودعم" مع الحزب الديمقراطي الوحدوي لكي تحصل على دعم نوابه من أجل الحصول على الـ 326 صوتا اللازمين لحصول حكومة الأقلية التي شكلتها على ثقة البرلمان، ولتمرير عدد من القوانين الرئيسية على رأسها قانون الميزانية. وتمكن الحزب الديمقراطي الوحدوي من رفع عدد نوابه في المجلس العموم البريطاني في الانتخابات الأخيرة من 8 إلى 10 نواب، وهو ما منحه فرصة التأثير في سياسة لندن بشكل لم يتح له عبر تاريخه منذ تأسسه عام 1971. إلا أن العديد من أعضاء حزب المحافظين يشعرون بالانزعاج من عدد من السياسات التي يتبناها الحزب الديمقراطي الوحدوي والتي تتعارض مع سياسات المحافظين، صاحب الهوية البروتستانتية القوية، الذي يعارض الإجهاض وتنظيم الأسرة ويؤيد عقوبة الإعدام. تحالف غير قانوني ويدفع البعض بأن التحالف بين ماي والحزب الديمقراطي الوحدوي غير قانوني، إذ أنه وفقا لاتفاق الجمعة العظيمة الموقع عام 1998، والذي أنهى عقودا من الصراع في أيرلندا الشمالية بين البروتستانت المؤيدين للبقاء ضمن المملكة المتحدة والكاثوليك المؤيدين للصراع، فإن على لندن التزام الحياد تجاه الحياة السياسية في أيرلندا الشمالية. وبتحالف ماي مع الديمقراطي الوحدوي فإنها تدعم الطرف الذي يمثل البروتستانت في مقابل حزب "شين فين" الذي يمثل الكاثوليك، وكان الحزبان يتشاركان إدارة الحكومة الإقليمية في أيرلندا الشمالية منذ عام 2007، وحتى يناير الماضي حين انهارت الحكومة بسبب خلاف بين الحزبين مدخلة أيرلندا الشمالية في أزمة حكومة لا تزال مستمرة. ويطرح للنقاش حاليا إمكانية أن تدير حكومة لندن شؤون أيرلندا الشمالية في حال لم يتم تشكيل حكومة هناك، إلا أن حاجة ماي لدعم الحزب الديمقراطي الوحدوي يزعزع التوازن في أيرلندا الشمالية. وتجدر الإشارة أن عددا من قادة الحزب الديمقراطي الودوي وعلى رأسهم زعيمه حتى العام الماضي بيتر روبينسون، عبروا إلى السياسة من صفوف الميليشيات المسلحة، حيث كان للحزب روابط بالمنظمات البروتستانية الإرهابية خلال فترة النزاع في أيرلندا الشمالية، كما كان الشين فين مرتبطا بالجيش الجمهوري الأيرلندي.

تهدف ألمانيا إلى تحقيق الفوز الخامس تواليا في المجموعة الثالثة، فيما ستحاول إنجلترا توسيع الفارق في صدارة المجموعة السادسة الأحد في الجولة الخامسة من تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 لكرة القدم في روسيا. وتحل ألمانيا، بطلة العالم والواثقة جدا من نفسها بعد أن حققت أربعة انتصارات في أربع مباريات، ضيفة على أذربيجان ثالثة المجموعة (7 نقاط). وهزمت ألمانيا حتى الآن المنتخبات الأربعة الأخرى في مجموعتها: أيرلندا الشمالية الثانية (7 نقاط)، وتشيكيا الرابعة (5 نقاط)، والنرويج الخامسة (3 نقاط)، وسان مارينو الأخيرة (من دون نقاط)، وسجلت 16 هدفا دون أن يلج مرماها أي هدف. وفي المجموعة عينها تلتقي سان مارينو مع تشيكيا، وأيرلندا الشمالية مع النرويج. وتريد إنجلترا التي تتصدر المجموعة السادسة برصيد 10 نقاط (3 انتصارات وتعادل)، توسيع الفارق بينها وبين سلوفينيا إلى خمس نقاط، عندما تستضيف ليتوانيا الرابعة (5 نقاط)، وتحل مطاردتها ضيفة على أسكتلندا الخامسة (4 نقاط).. لكن فوز إنجلترا ليس مضمونا، وكذلك خسارة سلوفينيا، وعلى هذا الأساس تبدو مهمة المدرب غاريث ساوثغيت صعبة ومعقدة رغم النتائج الطيبة التي حققها منذ تعيينه قبل فترة بسيطة لقيادة منتخب الأسود الثلاثة. وفي المجموعة عينها تلعب سلوفاكيا الثالثة (6 نقاط)، في ضيافة مالطا (لا شيء).. وفي المجموعة الخامسة، تخوض بولندا المتصدرة (10 نقاط) اختبارا صعبا ومهما بقيادة هداف بايرن ميونيخ بطل ألمانيا روبرت ليفاندوفسكي على أرض مطاردتها مونتينيغرو (7). ولا تقل أهمية مباراة رومانيا الرابعة (5 نقاط)، مع ضيفتها الدنمارك الثالثة (6 نقاط)، في مشوار المنافسة، في حين يجمع اللقاء الثالث منتخبين فقدا كل أمل هما أرمينيا الخامسة (3 نقاط) مع ضيفتها كازاخستان الأخيرة (نقطتان).

قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الثلاثاء، إنه "ليس من الصواب" إجراء استفتاء على انفصال أيرلندا الشمالية عن بريطانيا وذلك بعد يوم من دعوة أكبر حزب قومي أيرلندي إلى مثل هذا التصويت "في أسرع وقت ممكن". ودأب حزب شين فين على الدعوة إلى استفتاء على انفصال أيرلندا الشمالية عن بريطانيا واتحادها مع جمهورية أيرلندا منذ أن صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو، فيما اختار معظم الناخبين في أيرلندا الشمالية البقاء. وأبلغت ماي البرلمان "ليس من الصواب إجراء استفتاء على الحدود في هذه المرحلة" مضيفة أن الأحزاب السياسية في أيرلندا الشمالية يجب أن تركز على الاتفاق على ترتيب لتقاسم السلطة لإنقاذ حكومة الإقليم.

أظهرت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في أيرلندا الشمالية، فوز الحزب الديمقراطي الوحدوي، المؤيد للاتحاد مع بريطانيا، بالانتخابات بفارق ضئيل عن منافسه حزب "الشين فين" المؤيد لإعادة توحيد ايرلندا. وكشفت النتائج حصول الحزب الديمقراطي الوحدوي على 28 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ 90 بفارق مقعد واحد عن حزب "الشين فين" الذي حاز على 27 مقعدا، الأمر الذي سيمكن الوحدويين من تشكيل الحكومة المقبلة في هذا الإقليم البريطاني الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي. وكان الناخبون في أيرلندا الشمالية قد توجهوا يوم الخميس الماضي، إلى صناديق الاقتراع للمرة الثانية خلال 10 أشهر إثر انهيار التحالف الحاكم في الإقليم.

هزت ألمانيا بطلة العالم الشباك مرتين خلال أربع دقائق بالشوط الأول لتهزم أيرلندا الشمالية 2-صفر في تصفيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء وتواصل سجل انتصاراتها في المجموعة الثالثة. وضع يوليان دراكسلر المانيا في المقدمة في الدقيقة 13 وضاعف سامي خضيرة الغلة لتقتل بطلة العالم المباراة سريعا وتحقق انتصارها الثالث في العدد ذاته من المباريات في التصفيات. ولم يستطع منتخب ايرلندا الشمالية مجاراة أصحاب الضيافة الذين استحوذوا على نسبة 75 % من الكرة. وتتصدر ألمانيا المجموعة برصيد تسع نقاط متفوقة بنقطتين على أذربيجان التي تعادلت سلبيا مع مضيفتها جمهورية التشيك. وتبقى أيرلندا في المركز الثالث بأربع نقاط.

قالت آن هيدالجو رئيسة بلدية باريس اليوم الأربعاء، إن العاصمة الفرنسية ستمنح ميدالية شرفية لجماهير أيرلندا وأيرلندا الشمالية بسبب سلوكها المثالي خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. وذكرت هيدالجو في بيان "مشجعو أيرلندا وأيرلندا الشمالية تميزوا بسلوكهم النموذجي وبالروح الرياضية وخلقوا أجواء جيدة". وأضاف البيان أن بلدية باريس أبلغت حكومتي البلدين بتنظيم حفل تكريم رسمي خلال الأيام المقبلة. وخسرت أيرلندا وأيرلندا الشمالية أمام فرنسا وويلز على الترتيب في دور الستة عشر ونال جمهور الفريقين إشادة كبيرة بسبب الأجواء المبهجة والتصرفات الرائعة خلال النهائيات. وقال تيودور تيودوريديس الأمين العام المؤقت للاتحاد الأوروبي للعبة أمس الثلاثاء إن الشغف الذي أظهره بعض المشجعين قد ينتج عنه مكافأة بطريقة ما. وأضاف "رأينا مشاهد رائعة ونود حقا إظهار الجانب الايجابي لكرة القدم". وشهدت الأيام الأولى للبطولة أحداث شغب خاصة بين مشجعي انجلترا وروسيا في مرسيليا.

واصل منتخب ويلز مغامرته التاريخية ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" المقامة حاليا بفرنسا، عقب تأهله إلى دور الثمانية للمسابقة إثر فوزه بهدف نظيف على أيرلندا الشمالية في دور الستة عشر للبطولة اليوم السبت على ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة باريس. وعجز الفريقان عن التسجيل طوال 75 دقيقة في ظل حرصهما الشديد على عدم اهتزاز شباكهما، قبل أن يأتي هدف اللقاء الوحيد بهدف جاء عبر النيران الصديقة عن طريق جاريث مكاولي مدافع منتخب أيرلندا الشمالية الذي سجل هدفا بالخطأ في مرمى فريقه بعدما حاول إبعاد تمريرة عرضية للنجم الويلزي جاريث بيل. وبهذا الانتصار حقق منتخب ويلز، الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، أبرز إنجاز له في مشاركاته بالمسابقات الدولية منذ تأهله لدور الثمانية أيضا ببطولة كأس العالم عام 1958 بالسويد. وضرب منتخب ويلز بذلك موعدا في دور الثمانية مع الفائز من مباراة بلجيكا والمجر اللذين سيلتقيان غدا الأحد بدور الستة عشر. مباراة ويلز و أيرلندا الشمالية مباراة ويلز و أيرلندا الشمالية مباراة ويلز و أيرلندا الشمالية مباراة ويلز و أيرلندا الشمالية

أكد المدرب مايكل أونيل إن أيرلندا الشمالية مستعدة "لمباراة العمر" قبل مواجهة بريطانية أمام ويلز غدا السبت لحجز مكان في دور الثمانية لبطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وأيرلندا الشمالية واحدة من مفاجآت البطولة حيث بلغت دور خروج المغلوب بعد التفوق على أوكرانيا والخسارة أمام ألمانيا بطلة العالم وبولندا بهدف واحد فقط. وسيدخلون مباراة الغد على ملعب بارك دي برينس واخر انتصار لهم على ويلز قد تحقق في 1980، رغم أن الفريقين تعادلا 1-1 في مارس. وأبلغ أونيل الصحفيين اليوم "نصيحتي للفريق عبارة واحدة. مباراة العمر تنتظركم مساء الغد". وتابع "نعلم حجم المهمة التي تنتظرنا. أتوقع أن تكون ويلز الأكثر ترشيحا لكننا لعبنا هنا قبل ثلاثة أيام مع بطلة العالم ولن تكون مواجهة الغد أصعب منها". وبنى فريق المدرب اونيل نجاحه حتى الآن على دفاع صلب واللعب على الهجمات المرتدة. وتصدر مجموعته في التصفيات بعدما سجل 16 هدفا في عشر مباريات. ورغم وجود جاريث بيل في تشكيلة ويلز، قال أونيل أن ايرلندا الشمالية لا تخشى وجود منافسين في نفس قوته. وقال "سنعمل على تحييد جاريث بيل". وسيدير المباراة الحكم الإنجليزي مارتن اتكينسون وهو ما يمنح المواجهة مذاقا بريطانيا.

أحرز ماريو جوميز هدفا في الشوط الأول ليقود ألمانيا للفوز 1-صفر على أيرلندا الشمالية العنيدة والتأهل لدور الستة عشر في صدارة المجموعة الثالثة اليوم الثلاثاء. وسيطرت ألمانيا بطلة العالم على المباراة التي أقيمت باستاد بارك دي برينس وصنعت العديد من الفرص حتى منحها جوميز النقاط الثلاث بتسديدة أبدلت اتجاهها من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 30. وتأهلت ألمانيا بسبع نقاط من ثلاث نقاط متفوقة بفارق الأهداف على بولندا التي هزمت أوكرانيا 1-صفر لتحتل المركز الثاني. واحتلت ايرلندا الشمالية في ظهورها الأول ببطولة أوروبا، المركز الثالث ولديها ثلاث نقاط وقد تتأهل لأدوار خروج المهزوم ضمن أفضل أربعة فرق في المركز الثاني رغم أن مصيرها ليس بين يديها الآن. مباراة أيرلندا الشمالية وألمانيا مباراة أيرلندا الشمالية وألمانيا مباراة أيرلندا الشمالية وألمانيا مباراة أيرلندا الشمالية وألمانيا مباراة أيرلندا الشمالية وألمانيا

قلل الألماني ماريو جوتزه من أهمية الانتقادات التي تعرض لها في ضوء مستواه الباهت في بطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الأحد، وقال إن اللاعبين معتادون على تلقي المديح يوما ومواجهة الانتقادات في اليوم التالي. وتعرض جوتسه لانتقادات واسعة بعد أن أخفق في صناعة فرصة خطيرة في أول مباراتين بالبطولة بعد أن أصبح بطلا في ألمانيا عندما سجل هدف الفوز بكأس العالم 2014. ورغم أدائه المتواضع في المباراة الافتتاحية التي فازت بها ألمانيا على أوكرانيا بهدفين نظيفين سجلهما قلب الدفاع شكودران مصطفي ولاعب الوسط المدافع باستيان شفاينشتايجر أبقى المدرب يواكيم لوف على ثقته في جوتزه في مواجهة بولندا التي انتهت بالتعادل السلبي. ولم يقدم جوتزه الأداء المتوقع عندما لعب في المباراة الثانية كمهاجم ليقرر لوف استبداله. وقال جوتزه للصحفيين قبل مواجهة أيرلندا الشمالية في ختام منافسات المجموعة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل "هكذا هي الأمور في كرة القدم.. متقلبة." وتابع "الانتقادات جزء من المهنة ويمكننا التعامل معها. نحن محترفون ونتطلع الآن للمباراة الختامية بدور المجموعات أمام أيرلندا الشمالية." ويكفي ألمانيا التعادل أمام أيرلندا الشمالية يوم الثلاثاء المقبل لتتأهل إلى دور الستة عشر إذ تتصدر المجموعة بأربع نقاط وهو نفس رصيد بولندا.

قالت الشرطة إن مشجعا لمنتخب أيرلندا الشمالية توفي خلال مباراة انتصر فيها منتخب بلاده 2-صفر على أوكرانيا في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم اليوم الخميس. وقالت شرطة أيرلندا الشمالية في بيان "سقط الرجل وهو في العقد السادس من العمر مغشيا عليه في الملعب وهرع إليه المسعفون لكنهم أخفقوا في إسعافه". وهو ثاني مشجع من أيرلندا الشمالية يتوفى خلال البطولة بعدما توفي دارين رودجرز يوم الإثنين الماضي في مدينة نيس الفرنسية نتيجة سقوطه على رأسه على شاطئ صخري بعد تسلقه لحاجز على البحر. وأصدر اتحاد كرة القدم في أيرلندا الشمالية بيانا عبر فيه عن "حزنه البالغ" لهذه الأنباء. وقال باتريك نلسون رئيس الاتحاد الايرلندي الشمالي لكرة القدم "توفي المشجع أثناء مشاهدة المباراة في الملعب. وهو أمر لا تخفف منه نتيجة أي مباراة". وتابع "خالص تعازينا من مجلس إدارة ولاعبين وجهاز فني لأسرة الفقيد وأصدقائه". وامتلأ الملعب بجماهير ايرلندا الشمالية التي سافرت إلى فرنسا لمتابعة أول ظهور لمنتخبها في نهائيات بطولة كبرى منذ كأس العالم 1986.

سجلت أيرلندا الشمالية هدفين في الشوط الثاني لتفوز بثنائية نظيفة، على أوكرانيا في مباراة توقفت لفترة قصيرة بسبب عاصفة ثلجية في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم اليوم الخميس. وسجل المدافع جاريث مكاولي الهدف الأول بضربة رأس بعد ركلة حرة نفذها أوليفر نوروود في الدقيقة 49 قبل فترة قصيرة من توقف اللقاء وخروج اللاعبين والحكم من أرضية الملعب بسبب سقوط الثلوج. وعاد اللاعبون بعد دقيقتين وسدد فيكتور كوفالنكو كرة قوية أعلى المرمى وضغطت أوكرانيا لإدراك التعادل لكن نيل مكجين أحرز الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع ليحقق أول فوز لبلاده في بطولة أوروبا. وأصبح رصيد أيرلندا الشمالية ثلاث نقاط مثل ألمانيا وبولندا قبل مباراتهما في باريس في وقت لاحق اليوم الخميس بينما تبقى أوكرانيا دون رصيد من النقاط. مبارة أوكرانيا وإيرلندا الشمالية مبارة أوكرانيا وإيرلندا الشمالية مبارة أوكرانيا وإيرلندا الشمالية مبارة أوكرانيا وإيرلندا الشمالية

ستحتاج أيرلندا الشمالية للتخلي عن تحفظها أمام أوكرانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 غدا الخميس، إذا أرادت ألا تنتهي مبكرا مشاركتها الأولى في بطولة كبرى منذ 30 عاما. ويتعين على الفريقين الاندفاع نحو الهجوم بشكل أكبر من الجولة الأولى حيث خسرت أيرلندا الشمالية 1-صفر أمام بولندا بينما خسرت أوكرانيا 2-صفر أمام ألمانيا. ويمكن لأوكرانيا على الأقل اكتساب الزخم من حقيقة تأخرها 1-صفر أمام بطلة العالم حتى سجل البديل باستيان شفاينشتايجر هدفا ثانيا في الوقت المحتسب بدل الضائع. وأتيحت لأوكرانيا بعض الفرص وفي إحداها أنقذ جيروم بواتنج مدافع ألمانيا الكرة من على خط المرمى. وعلى النقيض ظهرت أيرلندا الشمالية بشكل باهت رغم تأهلها بعد مشوار رائع في التصفيات وتصدر مجموعتها. ولم تهدد أيرلندا مرمى بولندا وقال المهاجم كايل لافرتي بعد اللقاء "لم نحضر اليوم". وأشار مايكل أونيل مدرب أيرلندا الشمالية إلى أن فريقه تأثر بوفاة أحد مشجعيه يدعى دارين رودجرز (24 عاما) أمس الاثنين إثر سقوطه من فوق حاجز مطل على البحر في نيس وتمنى أن تكون مباراة الغد "تكريما" له. وأقر المدافع جوني إيفانز للصحفيين "يجب أن نلعب بندية وقتالية أكبر". وتملك أوكرانيا خيارات هجومية قوية تتمثل في الجناحين أندريه يارمولنكو ويوهن كونوبليانكا. وقال أندريه شيفتشنكو مساعد مدرب أوكرانيا لمحطة فوتبول تي.في التلفزيونية "هناك أمر واضح وهو أننا سنهاجم لكن يجب أن نلتزم بالانضباط في الدفاع". وقال روسلان روتان لاعب وسط أوكرانيا "ستكون هذه مباراة حاسمة لتحديد مدى إمكانية نجاحنا في البطولة".

أكد المدافع جاريث مكاولي إن منتخب بلاده أيرلندا الشمالية لن يكون لقمة سائغة أمام بولندا في مباراتهما الافتتاحية بنهائيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، بعد غد الأحد. ويلعب منتخب أيرلندا الشمالية في نهائيات بطولة كبرى للمرة الأولى منذ كأس العام 1986، وسيواجه أيضا نظيريه الألماني والأوكراني في المجموعة الثالثة من البطولة التي تنطلق اليوم الجمعة في فرنسا. وأبلغ مكاولي - الذي لعب 60 مباراة دولية - وسائل إعلام بريطانية "نحن مستعدون للتحدي المتمثل في إبعادهم عن المنطقة ولكننا نريد اختبار دفاع بولندا كذلك، نريد أن نبلي بلاء حسنا في هذه البطولة ولم نحضر من أجل التمثيل المشرف". وقال "هناك نهم حقيقي. نعرف أن بإمكاننا أن نصبح فريقا يصعب هزيمته ولكن يجب علينا أن نصل للتوازن الصحيح. نحن مستعدون للانطلاق، هناك شعور بتزايد التوتر بعض الشيء وهو شعور جيد". ويدرك مكاولي التهديد الذي يمثله نجم بولندا روبرت ليفاندوفسكي على المرمى، إذ أنه سجل 34 هدفا في 76 مباراة دولية. وأضاف مكاولي (36 عاما) "تسجيل 42 هدفا (في كل المسابقات) و13 في التصفيات المؤهلة للبطولة يعكس قدرات ليفاندوفسكي، انه لاعب كبير بالنسبة لبولندا ولكن لديهم مصادر تهديد أخرى أيضا".

قال رئيس وزراء أيرلندا الشمالية بيتر روبنسون انه سيتنحى وان جميع الوزراء من الحزب الوحدوي الديمقراطي عدا واحدا سيستقيلون أيضا وسط أزمة بشأن حادث قتل له صلة بالجيش الجمهوري الأيرلندي. وفشل الحزب -وهو أكبر حزب في الإقليم موال لبريطانيا- في كسب تأييد أحزاب منافسة لتأجيل حكومة اقتسام السلطة في وقت سابق، اليوم الخميس، وقال روبنسون أن وزراءه سيستقيلون إذا لم توافق لندن على تعليق البرلمان. وقال روبنسون للصحفيين "في ضوء القرار بمواصلة العمل كالمعتاد في البرلمان أتنحى عن منصب الوزير الأول وسيستقيل وزراء آخرون من الحزب الوحدوي الديمقراطي على ان تنفذ الاستقالة على الفور ماعدا أرلين فوستر" مضيفا إن الحكومة البريطانية يمكنها أن تعلق عمل البرلمان. وقال "طلبت من ارلين البقاء في منصبها كوزيرة للمالية على أن تقوم بعمل رئيس الوزراء حتى لا يتمكن القوميون والجمهوريون من أخذ قرارات مالية وغير مالية قد تكون ضارة بأيرلندا الشمالية."

يستأنف المنتخب القطري الأول لكرة القدم غدا الثلاثاء، تدريباته على ملاعب "مركز سانت جورج بارك" ببريطانيا، بعد أن منح مدرب المنتخب اللاعبين يوما للراحة بعد خوض مباراة الأمس أمام أيرلندا الشمالية والتي انتهت بتعادلهما بهدف لكل منها، وسيلتقي العنابي نظيره الأسكتلندي يوم الجمعة القادم وديا بأسكتلندا. وتأتي مباراتا أيرلندا الشمالية واسكتلندا ضمن معسكر المنتخب استعداداً للقاء المالديف في الحادي عشر من شهر يونيو الجاري بالمالديف في الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا وتصفيات كأس آسيا 2019، ويلعب المنتخب القطري ضمن المجموعة الثالثة بجانب منتخبات "الصين وبوتان وهونج كونج والمالديف"، وستكون المباراة الثانية مع بوتان بالدوحة في الثالث من شهر سبتمبر ثم يخوض المباراة الثالثة خارج ملعبه أمام هونغ كونغ في التاسع من شهر سبتمبر القادم، ثم مع الصين في ختام مباريات الذهاب بتاريخ 8 أكتوبر بالدوحة. وأكد دانيال كارينيو مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم أن المباراة الودية التي خاضها المنتخب أمام نظيره الايرلندي الشمالي كانت جيدة وقوية وتجربة مفيدة للغاية، وقال "إن لاعبي المنتخب القطري بذلوا جهداً كبيراً على المستوى البدني خلال المباراة". وأضاف أن أرضية الملعب لم تكن على مستوى اللقاء، وهو ما أثر على أداء ومستوى اللاعبين ولم يساعدهم على تقديم مستواهم بشكل جيد، مشيرا إلى أنه اهتم بالجانب الدفاعي في الشوط الأول، ونجح في الخروج بالتعادل السلبي وفي الشوط الثاني وبعد التغييرات التي قام بها تحسن المستوى وتحسن أداء المنتخب.