رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعا طارئا ردا على إحراق نسخ من المصحف الشريف

عقدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، اجتماعا استثنائيا مفتوح العضوية للجنتها التنفيذية في مقرها بجدة وذلك للتعبير عن موقف المنظمة الموحد تجاه إحراق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك، وكذلك لمناقشة الإجراءات التي يمكن للمنظمة اتخاذها ضد مرتكبي انتهاكات الإسلاموفوبيا الدنيئة. وخلال الاجتماع، جدد حسين إبراهيم طه، الأمين العام للمنظمة، التعبير عن استيائه تجاه الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها نشطاء اليمين المتطرف، مؤكدا أن هذه الأفعال هي أعمال إجرامية يتم اقترافها عن قصد لاستهداف المسلمين، وإهانة دينهم الحنيف، وقيمهم ورموزهم المقدسة. وقال إنه يتعين على الحكومات المعنية اتخاذ إجراءات عقابية صارمة، ولا سيما أن مثل هذا الاستفزازات قد تم ارتكابها مرارا وتكرارا من قبل المتطرفين اليمينيين في بلدانهم. وصرح الأمين العام بأن هذه الأفعال المتعمدة والمتمثلة في حرق المصحف، والإساءة إلى مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يجب ألا ينظر إليها على أنها مجرد حوادث عابرة من مظاهر الإسلاموفوبيا، وأضاف أنها إهانة مباشرة لجميع المسلمين الذين يناهز عددهم 1.6 مليار نسمة، داعيا جميع الجهات والأطراف المعنية إلى اتخاذ إجراءات حازمة وذلك للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاستفزازات مستقبلا.

830

| 31 يناير 2023

محليات alsharq
مجلس الشورى يستنكر سماح السلطات السويدية بإحراق المصحف الشريف

استنكر مجلس الشورى بأشد عبارات الشجب والإدانة، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم، مؤكدًا أن السماح بهذا السلوك المشين يعد استفزازًا لمشاعر ملياري مسلم، ويؤجج خطاب الكراهية والعنف. جاء ذلك في جلسة المجلس الأسبوعية العادية، التي عقدت اليوم في قاعة تميم بن حمد، بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى. وأكد المجلس، على أن تلك الخطوة المشينة تتعارض مع قوانين ومواثيق احترام المقدسات الدينية للشعوب، كما أنها تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان التي تؤكد حرية المعتقد وتحمي المقدسات والشعائر، وفقا للموقع الإلكتروني لمجلس الشورى. كما أبدى المجلس استغرابه الشديد، من صمت السلطات في بعض الدول الأوروبية والغربية، تجاه الإساءة المستمرة للدين الإسلامي، بحجة احترام حرية التعبير، مشيرًا إلى أن هذا التعامل المزدوج مع مفهوم حرية التعبير، سمح بتكرار التعديات على الإسلام وأدى إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، كما أسهم في تعميق الفجوة بين الشرق والغرب. وحذّر المجلس، من خطورة تصاعد الخطاب العنصري المتطرف، وحملات الكراهية ضد الإسلام، والزج بالمقدسات الدينية والإساءة لها من أجل تحقيق مكاسب سياسية، مؤكدًا أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من الكراهية والتمييز والعنف، ويغذي الإرهاب والتطرف. وطالب المجلس باسم الشعب القطري، اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وكافة برلمانات العالم الإسلامي والاتحادات البرلمانية الإسلامية والعربية، بضرورة اتخاذ خطوة جادة لتبني موقف إسلامي موحد يضمن عدم المساس بالمقدسات أو التعدي عليها، ويمنع تكرار مثل تلك التعديات.

1128

| 23 يناير 2023