رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بالصور.. إختناقات 22 فبراير المرورية قصة لا تنتهي

يعاني مستخدمي طريق 22 فبراير من إختناقات مرورية بصورة مستمرة طوال اليوم وخصوصاً في أوقات الذروة الصباحية والمسائية، وذلك نسبة لحيوية الطريق الذي يربط وسط الدوحة بشمالها وجنوبها. إزدحامات شديدة على طريق 22 فبرايروشهد الطريق في الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد إزدحامات شديدة في خط السير المتجه من الدوحة في إتجاه الشمال ابتداءاً من إشارات التضامن مروراً بالمخارج والإنفاق علي "جسري العسيري ومدماك" وحتى نفق المسيلة عند تقاطع الطريق مع شارع الريان، وتتواصل الإزدحامات حتى تصل إلى جسر الجوازات مروراً بنفقي الغرافة واللاند مارك، وتعدت هذه الإزدحامات المجرى الرئيسي للطريق لتشمل الطرق الجانبية والخدمية والفرعية المنتشرة على إمتداد 22 فبراير. الإزدحامات على طريق 22 فبراير مشكلة تحتاج إلى حلول ناجعةورغم تفائل الكثيرين بطريق 22 فبراير عند تدشينه بأنه سيساهم في تخفيف مشاكل الإزدحامات المرورية، إلا أنه أصبح أكثر الطرق التي تعاني من كثافة الحركة المرورية بالدولة، وهناك أسباب كثيرة أدت إلى وصول الطريق إلى هذه الحالة منها ضيق المخارج وقربها من الإنفاق مما يؤدي إلى تراكم السيارات عند المخارج الجانبية للطريق وبالتالي يعوق إنسيابية الحركة عبر هذه الأنفاق، الحركة متوقفة على 22 فبراير من الدوحة في إتجاه المناطق الشمالية فضلاً عن إرتباط الطريق بأكثر المناطق الحيوية في مدينة الدوحة مثل مطار الدوحة الدولي ووجود أغلبية المدارس في مناطق المعمورة والهلال والمطار بالإضافة إلى وجود عدد من المؤسسات والشركات ذات النشاط العالي والمجمعات التجارية الكبرى وتجمعها في منطقة واحدة من إشارات التضامن وحتى إشارات مطار الدوحة، وتظل إختناقات 22 فبراير قصة يومية لا تنتهي، تنتظر الحلول الناجعة من الجهات المعنية.

885

| 02 مارس 2014

محليات alsharq
شكاوى من إختناقات مرورية بطريق 22 فبراير وقت الذروة

أصبح طريق 22 فبراير يعاني زحمة وزيادة في عدد السيارات المستخدمة له، بعد أن كان يعول عليه الكثير في حل الاختناقات المرورية في الشوراع الأخرى. وكان الطريق عند افتتاحه ساهم في تحقيق انسيابية عالية في حركة المرور وارتياحًا لدي مستخدمي الطريق في الوصول إلى العمل في الموعد المناسب . ويومًا بعد يوم تفاقمت مشكلة الزحام حتى وصل الأمر إلى أنك تقف أحيانًا ما بين نصف الساعة إلى الساعة في الطريق والمركبات تكاد لا تتحرك خاصة في وقت الذروة، وارتأت الجهات المعنية أن إغلاق أكثر من 50 % من مداخل ومخارج الطريق يعد من الحلول التي تحد من مشكلة الزحام. حول اسباب هذه المشكلة ناقشت الشرق القضية مع عدد من المواطنين. في البداية يقول أبو يوسف موظف بأنه من مستخدمي شارع 22 فبراير ويواجه بشكل يومي مشكلة الزحام في توصيل أبنائه إلى مدارسهم، ويرجع السبب الرئيسي في الزحام إلى وجود مدارس كثيرة في منطقة واحدة تقريبًا وهي منطقة المعمورة، وكان الطريق في بداية افتتاحة متنفسًا في سرعة الوصول إلى المناطق التي يخدمها إلا أنه سرعان ما تحول إلى سببًا في التأخير والانتظار طويلا، ولاحظ أن معظم مخارج الطريق قبل مداخله فمثلا لا يستطع القادم من الشمال إلى الجنوب أن يدخل المعمورة من يستخدم نفق العسيري إلا من خلال طريق الخدمة الموجود عند الإشارة الوحيدة في هذا الطريق، والمخرج الذي قبلها معطل، والعجيب أنه يوجد مدخلين على هذا الطريق لهذه المنطقة. ويذكر علي حمد موظف أنه أحيانًا يواجه الزحمة من الطريق المتجه من دوار الشمال إلى داخل الدوحة، وأن مشكلة شارع 22 فبراير تكمن بأن مستخدمي الطريق اعتادوا عليه وهم في ازدياد بشكل كبير مما تسبب في حدوث زحام كبير، وكذلك دوام الموظفين والمدارس نفس الوقت، ويضيف علي أنه من الممكن تغيير وقت دوام المدارس حيث يسبق دوام موظفي الدولة ب 40 دقيقة او ساعة أسوة بالدول المجاورة. ويتحدث خالد علي موظف بأن أسباب زحمة شارع 22 فيراير أعمال البنى التحتية والإنشاءات التي تقوم بها شركات البناء في الشوارع الأخرى مما يترتب عليه توجه غالبية سائقي المركبات إلى شارع 22 فبراير والتسبب في الزحمة والإرباك وخاصة في وقت الذروة في الصباح والمساء، ويرى أن الحل هو سرعة إنجاز الطرق الأخرى والانتهاء من التعديلات في أسرع وقت ممكن، ويضيف خالد أنه من الممكن أن تقوم الجهات المعنية بتغيير وقت بداية العمل في الصباح حيث يكون في الثامنة صباحًا والمدارس عند الساعة السابعة صباحًا وكذلك الخروج من العمل والمدارس لا يكون في نفس الوقت حتى نتجنب او نخفف الزحام. ويقول خالد الشمري موظف وهو يصف معاناته اليومية في شارع 22 فبراير أن سبب الزحام هو الحوادث البسيطة التي تحدث فيه فتؤدي إلى عرقلة وإرباك حركة المرور ويؤكد خالد بأنه لا توجد مخارج طوارئ للشارع إن حدث مكروه لا سمح الله كما أن سيارات الإسعاف تواجه مشكله في الوصول إلى مكان الحادث، لذا يناشد الجهات المعنية باتخاذ التدابير لإيجاد مخارج طوارئ للحالات التي تستدعي ذلك.

574

| 05 نوفمبر 2013