أوضح فضيلة الشيخ عبدالله النعمة خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، أننا نستقبل هذه الأيام موسم الإجازات والعطل المليئة بالفراغ، وكثرة الفراغ في الأوقات والأزمان نعمة إلهية عظيمة ومنحة كريمة ينبغي للمسلم الشكر والمحافظة عليها، ومحاسبة النفس وصرفها في النافع المفيد، روى البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ». وقال: «ولا يعرف شرف نعمة الفراغ وقدرها إلا من حرمها وفقدها وإن استغلاله في الطاعة والإحسان يرفع الدرجات ويجلب السعادات، ولأجل هذا فقد وجه الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم والأمة بعده إلى استثمار الأوقات بالاجتهاد في عبادة الله، والنصب إليه بالصالحات، قال سبحانه «فإذا فرغت فأنصب وإلى ربك فارغب» قال ابن عباس رضي الله عنهما «إذا فرغت من الصلاة بالمكتوبة فانصب إلى ربك في الدعاء»، وعن مجاهد رضي الله عنه «إذا فرغت من أمر دنياك فانصب في عمل آخرتك». وأكد الخطيب أن الحرص على الوقت والاستفادة منه واستغلاله فيما ينفع ويفيد من علامات التيقظ وأسباب الفلاح فإن كل يوم يعيشه المسلم في هذه الحياة غنيمة عظمى يجب أن يظفر بها، وأن يحسن التعامل معها ولأجل هذا فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وغناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك» أخرجه الحاكم والبيهقي، ولا يفلح من الناس أحد إلا إذا حفظ وقته وانتهز فرص حياته وخطط لمستقبله وعمل لما أمامه. وذكر الشيخ عبدالله النعمة أن كثيرا من المشكلات التي تعاني منها الأسر والمجتمعات وتقود إلى الفساد والانحرافات تعود إلى الفراغ السائب الذي تعيشه تلك الأسر والمجتمعات دون استغلال وتوجيه فيما ينفع، وإن المسلم بحاجة ماسة إلى ان يرسم له ولأفراد أسرته أهدافا عالية، وخططا نافعة وبرامج صالحة يحققها بإذن الله في حياته، سيما في أزمنة الفراغ .

يستعرض طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر مشروعات تخرجهم على مدار 3 أيام ابتداء من 16 ولغاية 18 الجاري، وقد تم عرض ومناقشة هذا المشاريع بحضور لجان تحكيم مكونة من أعضاء الهيئة التدريسية لقسم الإعلام وممارسين ينتمون للمؤسسات الإعلامية وإدارات الاتصال الاستراتيجي. هذا ويعكف طلبة الإعلام الذين هم على مشارف التخرج، على إنجاز مشاريع تخرجهم ضمن المسارات الثلاثة وتشمل الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والاتصال الاستراتيجي. وتأتي هذه المشاريع كحصيلة للدراسة النظرية والتطبيقية المؤهلة لممارسة المهن الإعلامية والتواصلية التي يوفرها سوق العمل لطلبة الإعلام. وتتضمن مشاريع طلاب الصحافة مشروعين تحت إشراف الدكتور خالد آل شافي، الأول صحيفة تخصص إصدارها لقضايا الإدمان ومضاره؛ والثاني صحيفة تتناول فرص الاستثمار الرياضي وآفاقه المستقبلية. أما في مجال الإذاعة والتلفزيون، فيشرف الدكتور محسن الأفرنجي على مشروع فيلم وثائقي يعدّه طالبان، ويحكي قصة الطالب محمود القواسمي المصاب بمرض مزمن ونادر جدا يدعى التصلب اللويحي المتعدد وهو الذي تسبب له في مشكلات نفسية وجسدية كبيرة أثّرت على تفاصيل حياته الاجتماعية والدراسية. ويتناول الفيلم تجربته كطالب ذي احتياجات خاصة، تحدى مرض التصلب اللويحي وحواجز الحياة المصاحبة لهذا المرض، ليمارس حياته بشكل طبيعي. الاستدامة وإعادة التدوير كما تتضمن مشاريع طالبات الصحافة، إنجاز مجلة الأدهم، وهي مجلة متخصصة في رياضة ركوب الخيل، تحت إشراف الأستاذ الدكتور الصادق رابح. ويشرف الدكتور عبدالمطلب مكي على إنتاج صحيفتين: الأولى تهتم باستدامة تدوير ورق الطباعة؛ والثانية بفرص توظيف الشباب في المؤسسات الإعلامية. وتشتمل مشاريع تخرج طالبات الصحافة، كذلك على مجلة رقميات وهي مجلة مختصة في الرقمنة؛ ومجلة تعنى بالشؤون التعليمية تحت إشراف الدكتور كمال حميدو. ويشرف الدكتور محمد الأمين موسى على ثلاثة مشاريع، هي مجلة أمومتك المختصة في قضايا الأمومة وتصدر في نسخة ورقية وعبر الويب؛ ومشروع واعدون وهو عبارة عن صحيفة شبابية قطرية تصدر ورقيا وإلكترونيا؛ ومشروع ترند وهو صحيفة إلكترونية قطرية تهتم بشبكات التواصل الاجتماعي. ويشرف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشامي على ثلاثة مشاريع من إنجاز طالبات الإذاعة والتلفزيون، الأول عبارة عن مجلة تلفزيونية بعنوان رادار جامعة قطر؛ والمشروع الثاني فيلم وثائقي بعنوان حنين؛ والمشروع الثالث كذلك فيلم وثائقي. استثمر وقتك أما طالبات الاتصال الاستراتيجي، فنصيبهن 5 مشاريع تخرج. وتشرف الدكتورة إيمان عيسى على مشروعين: الأول عبارة عن حملة توعوية بأهمية تنظيم الوقت وتحديد الأولويات بعنوان استثمر وقتك؛ والثاني: حملة توعوية بأهمية العدل في تربية الأبناء بعنوان فهلا واسيت بينهم. بينما يشرف الدكتور مجدي الخولي على ثلاثة مشاريع: المشروع الأول عبارة عن بحث بعنوان: دور العلاقات العامة في بنك قطر الدولي الإسلامي في تعزيز الصورة الذهنية، يهدف إلى التعرف على مفهومي العلاقات العامة والصورة الذهنية، تحديد خصائص وممارسات العلاقات العامة المختلفة في بنك قطر الدولي الإسلامي؛ وهناك حملة حملة توعوية تحت مسمى نتكاتف لننجو، تهدف إلى توعية المجتمع القطري بأهمية إعادة التدوير؛ أما المشروع الأخير فهو حملة بعنوان: لا تصير صيده تسعى إلى محاربة ظاهرة الاستغلال التجاري في المجتمع القطري.

أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر حملة توعوية تتمحور حول إدارة الوقت وتحديد الأهداف والأولويات والمهام لإنجازها بفعالية وتقليل التوتر وقد قام بتنفيذ الحملة كل من الطالبات بثينة جاسم ومريم أبو العنين وبشاير الفضالة وفاطمة سعيد بإشراف الدكتورة إيمان عيسى برعاية إعلامية من جريدة (الشرق). وتهدف الحملة أن يكون كل طالب وطالبة على دراية بأهمية إدارة الوقت وتحديد الأولويات لانجاز المهام بفعالية اكبر وجهد اقل ورسالة الحملة تكمن في بناء مجتمع قادر على التخطيط والانضباط والالتزام من خلال توجيه الطلبة لاستخدام الطرق الصحيحة في إدارة الوقت حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم و النجاح في مساعيهم.. وتسعى الحملة إلى توعية الطلبة بأهمية تحديد الأولويات وإدارة الوقت وتدريب الطلبة على إدارة وقتهم مما يزيد ثقتهم بنفسهم ويقل التوتر وتمكين الطلبة من إتباع خطوات تساعدهم على تنظيم وقتهم وتحسين مستوى أدائهم الأكاديمي وتعزيز ثقافة إدارة واحترام الوقت في المجتمع.. تستهدف فئة الشباب وقالت الطالبات تستهدف حملتنا فئة طلاب المرحلة الثانوية والجامعية كونهم فئة الشباب ولهم دور كبير في التأثير بالمجتمع. وأضافت الطالبات لقد ربطنا موضوع إدارة الوقت وتحديد الأولويات بالمعدل الأكاديمي للطلبة وكيف يؤثر عليه سلباً إذا لم تتم إدارته بطريقة جيدة. وأضفن لقد قمنا بعمل فعالية على أرض الواقع في مؤسسة الحي الثقافي كتارا وشرحنا مبدأ إدارة الوقت للجمهور كما أكد بعض الجمهور بأن لو تم تدريس تلك الطريقه لهم منذ الصغر لساعدتهم على الالتزام بالوقت في مراحلهم التعليمية وأشرن إلى أنها طريقة مهملة من قبل المجتمع ويجب التركيز عليها. كما حرصنا على ترسيخ قيمه إدارة الوقت للطلبة وإعطائهم خطوات علمية تساعدهم على إدارة وقتهم وتحديد أولوياتهم بطريقه فعالة لذلك قمنا بعمل ندوة تاريخ في جامعة قطر بحضور عدد من المختصين منهم د. الشاذلي بيه دكتور علم الاجتماع الاقتصادي تحدث عن أهمية إدارة الوقت وأثاره الايجابية والسلبية على الطلبة، أيضا أ. مها بدوي أخصائي دعم أكاديمي أول في جامعة قطر تحدثت عن طرق تحديد الأهداف والأولويات، والأستاذة آمنة السيد مدربة معتمدة في دولة قطر وخبيرة مهارات حياتية وتدريب الأقران تحدثت عن طرق إدارة الوقت.. وقالت الطالبة فاطمة سعيد تخصص إعلام وعلاقات عامة لقد قمنا بتنظيم ندوة بعنوان استثمر وقتك ومشروعنا يتحدث عن تحديد الأولويات والأهداف وقد اثرى محاور النقاش نخبة من الخبراء والمتحدثين.. ومن جانبها قالت الطالبة مريم أبو العينين تخصص إعلام مسار اتصال استراتيجي أن مشروع تخرجنا يتمحور حول إدارة الوقت وهي عبارة عن حملة توعوية تهدف إلى توعية الطلبة بأهمية إدارة الوقت وتحديد المهام لانجازها بفعالية أكثر وتقليل توترهم وتابعت أن الطالبات كن يواجهن صعوبات في إدارة الوقت وتوتر وقلق كبير أيام الامتحانات ولم نكن نعرف ما هو السبب وحاولنا أن نقوم بحصر العوامل الرئيسية التي تتسبب في توتر الطلبة وإدارة الوقت ولذلك قررنا أن تكون حملة تخرجنا حول إدارة الوقت وعلاقتها بالمستوى الأكاديمي والتحصيل للطلبة وقد قمنا بتوعية الطلبة عبر تنظيم ندوات للتوعية بأهمية تنظيم الوقت بحضور مجموعة من الأساتذة والمدربين المعتمدين.. وتهدف الحملة بشكل أساسي إلى توعية الطلبة بأهمية إدارة الوقت وتقديم خطوات علمية للطلبة لتنظيم الوقت وإدارة الأولويات والمهام ولذلك قمنا بتنظيم ندوات في الجامعة والحي الثقافي كتارا ونحث الطلبة على الكتابة والتدوين وتحديد الأوليات وكتابة الأهم ومن ثم الأقل أهمية وقد أشرفت على الحملة د. إيمان عيسى.

ينظم مركز الإبداع الثقافي، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، غدا الأربعاء ورشة توعوية بعنوان "إدارة الوقت"، تستمر على مدار يومين. وتتناول الورشة مواضيع متنوعة منها: تعليم الشباب مفهوم إدارة الوقت واستثماره، ومضيعات الوقت وإرشادات مهمة في تنظيمه للوصول للغايات المثلى في الحياة، وفوائد إدارة الوقت والتنظيم الفعال له للاستفادة القصوى من إجازة الصيف. ويسعى مركز الإبداع الثقافي من خلال نشاطه الصيفي لهذا العام إلى توفير دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع، وتطوير قدراتهم في جميع المجالات، كما يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لإكسابهم المهارات والخبرات التي تفيد حياتهم المهنية، فضلاً عن إقامة صالونات ثقافية شهرية تنفيذا لرؤية وزارة الثقافة والرياضة نحو مجتمع ينعم بوجدان أصيل وجسم سليم.

نظّمت وزارة البيئة متمثلة في إدارة الشؤون الزراعية دورة تدريبية حول "إدارة الوقت وتحديد أولويات العمل" لموظفي وموظفات الإدارات الزراعية بالوزارة. وهدفت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام وحاضر فيها الدكتور عبدالرحيم الهور، بشكل أساسي إلى تدريب الموظفين وتعريفهم بالتقنيات والأدوات والمهارات اللازمة لتنظيم الوقت. وتضمن برنامج الدورة في هذا السياق عدة موضوعات تركزت حول كيفية تقليص النشاطات المضيعة للوقت وتفويض المهام وإدراك أهمية إدارة الوقت وممارسات إدارة الوقت للفرد وفرق العمل وتحديد الأولويات والأهداف والإدارة الذاتية للوقت وكيفية الاستفادة من الوقت بفاعلية والوسائل المختلفة لإدارة الوقت. تخلل البرنامج طرح الكثير من الاستفسارات المهمة وتبادل الآراء والمناقشات بما يساهم في إنجاز المهام وتحقيق الأهداف المطلوبة، في حين قام المشاركون من جانبهم بتقديم حلول على التمارين العملية التي طرحت حول عنوان الدورة. وفي نهاية البرنامج تم توزيع الشهادات على المتدربين.