أعدمت إيران ما يصل إلى 20 إسلاميا كرديا يشتبه في تنفيذهم هجمات ضد قوات الأمن، مما أثار تنديد جماعات حقوقية قالت إن الإدانات جاءت نتيجة لاعترافات انتزعت بالإكراه. وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء، إن أعضاء بجماعة التوحيد والجهاد أعدموا أمس، دون أن تكشف عددهم، في حين قالت جماعات حقوقية إن عددا يتراوح بين عشرة و20 شخصا أعدموا. وبث التلفزيون الإيراني الرسمي، ما قال إنها اعترافات لبعض أعضاء جماعة سنية قالوا خلالها إنهم استهدفوا رجال الدين السنة والشيعة الذين يرون أن أفكارهم هرطقة. ويشكل الأكراد الذين يبلغ عددهم سبعة ملايين في إيران نحو 10% من عدد سكان البلاد، ويعيش معظمهم في إقليم كردستان والأقاليم الشمالية الغربية الأخرى على الحدود مع العراق، ويسعى كثير من الأكراد إلى حقوق أكبر لمنطقتهم. وقالت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران وهي مؤسسة مستقلة مقرها نيويورك، إن 20 سجينا أعدموا. وأدانت منظمة هيومن رايتس ووتش إيران لما قالت إنه "إعدام جماعي لعشرة مساجين على الأقل"، وقالت سارة ليا واتسون مديرة المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن إيران أعدمت 230 شخصا على الأقل خلال عام 2016.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن 12 إسلاميا قتلوا خلال أسبوع، بينهم 3، اليوم الإثنين، في إطار عملية عسكرية لـ"محاربة الإرهاب" لا تزال متواصلة في جنوب شرق البلاد. وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه "في إطار محاربة الإرهاب وفي سياق العمليات التي تقودها قوات الجيش الوطني الشعبي في غابة الريش، في بلدية عين ترك ولاية البويرة (125 كلم إلى جنوب شرق الجزائر) قضت مفرزة، ظهر 23 مايو على 3 إرهابيين". وأضاف "ترتفع بهذا حصيلة هذه العمليات منذ بدئها يوم 17 مايو ماي الجاري والتي لا تزال متواصلة، إلى تحييد اثني عشر مجرما واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة". ومنذ بداية مارس، قتل الجيش أكثر من 50 مسلحا بحسب بيانات الوزارة.

أعلنت شرطة بنجلادش اليوم الإثنين، توقيف عنصرين من جماعة إسلامية محظورة في بنجلادش لمحاولتهما تجنيد شبان لحساب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتم توقيف آمين الإسلام بيج "40 عاما"، وشكيب بن كمال "30 عاما" مساء الأحد في مكانين مختلفين في دكا، حيث عثر المحققون أيضا معهما على منشورات جهادية وأدوات معلوماتية. وقال المتحدث باسم الشرطة جهانغير علم أن الرجلين ينتميان إلى جماعة إسلامية محظورة في البلاد تعرف باسم جماعة مجاهدي بنجلادش، وأوضح لوكالة فرانس برس "إنهما عضوان ناشطان في جماعة مجاهدي بنجلادش واعترفا بارتباطهما بتنظيم الدولة الإسلامية". وقدم الرجلان قائمة ب20 متواطئا ساعدوهما كما قالا على محاولة إقناع شبان مسلمين بالقتال تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن في يونيو 2014 "الخلافة" في المناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا.

أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف، الحبيب الصيد، اليوم الإثنين، عن تشكيل حكومة ائتلافية تضم حركة نداء تونس وخصمها الرئيسي حركة النهضة الإسلامية وأحزابا أخرى، في خطوة قد تدعم الاستقرار في مهد انتفاضات الربيع العربي. جاء إعلان حكومة ائتلافية، بعدما واجهت حكومة رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الصيد تهديدا بعدم الحصول على الثقة في البرلمان الأسبوع الماضي من الأحزاب الرئيسية المعارضة للتشكيلة الوزارية الأولى التي وضعها الصيد. وجاء أبرز تعديل عبر انضمام حركة النهضة الإسلامية، عبر حقيبة وزارية واحدة تتمثل بوزارة التكوين والتشغيل، والتي عادت إلى الناطق الرسمي باسم الحزب والنائب في البرلمان زياد العذاري. وحصلت القيادية آمال عزوز، على منصب كاتب دولة لدى وزير والاستثمار والتعاون الدولي. كما شهدت الحكومة انضمام حزب حركة آفاق تونس عبر 3 حقائب وزارية، بالإضافة إلى مشاركة حزب الاتحاد الوطني الحر. وحصل حزب حركة نداء تونس الفائز بالأغلبية في البرلمان على أكبر عدد من الحقائب، بينما حافظ أمين عام الحزب الطيب البكوش على منصبه وزيرا للخارجية. وينتظر أن تعرض الحكومة للتصويت، بعد غد الأربعاء لنيل ثقة البرلمان.

قال الجيش الفلبيني، اليوم الإثنين، إن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب "22" آخرون عندما انفجرت قنبلة محلية الصنع في بلدة بجنوب الفلبين. ووقع الانفجار مساء، أمس الأحد، في ساحة عامة في بلدة "مالانج" في إقليم "نورث كوتاباتو"، على بعد 930 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا. وقالت المتحدثة باسم الجيش الكابتن جو-آن بيتنجلاي، إن أحد الضحايا توفى في المستشفى مساء أمس. وتعتقد السلطات، أن التفجير من تنفيذ متشددين معارضين لاتفاق سلام بين الحكومة وجبهة "مورو" الإسلامية للتحرير، والتي تعد أكبر جماعة إسلامية متمردة في منطقة مينداناو الجنوبية. وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل، هارولد كابونوك، "من المعتقد أن يكون الهجوم من تنفيذ جماعة مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية، والتي نفذت سلسلة من الهجمات العنيفة ضد المجتمعات المسالمة في الأسابيع الماضية". وانفصلت جماعة مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية عن جبهة تحرير مورو الإسلامية عام 2008. وأنحي عليها باللائمة أيضا في هجوم بقنبلة قرب مدرسة ابتدائية في إقليم نورث كوتاباتو في السادس عشر من الشهر الجاري، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 17 آخرين. وعثر على اثنين من الأجهزة المتفجرة الأخرى بالقرب من المدرسة. وتعارض جماعة مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية اتفاق السلام، الذي وقع بين الجبهة والحكومة في شهر مارس الماضي، والذي من شأنه إنشاء كيان إسلامي جديد يتمتع بالحكم الذاتي في "مينداناو" بحلول عام 2016، إذا تم إقراره من قبل البرلمان وعبر استفتاء عام. ومن المقرر أن يتقاسم الكيان الجديد السلطة السياسية مع الحكومة المركزية وأن يكون له سيطرة كبيرة على الموارد الطبيعية في مينداناو. وأسفر الصراع المسلح في المنطقة عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص ونزوح الملايين.

قال سكان إن قتالا عنيفا نشب قرب ميناء بنغازي بشرق ليبيا، اليوم الإثنين، في هجوم قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر على معاقل الثوار. ويغادر عشرات السكان المدينة امتثالا لدعوة وجهتها قوات حفتر لإخلاء منطقة الميناء، حيث يقول المسؤولون العسكريون إن الثوار متحصنون هناك بعد قتال تفجر قبل أكثر من أسبوعين. وشاهد مراسلون دبابات ومدفعية تابعة للجيش في المدينة.

قال قائد عسكري وسكان، إن القوات الحكومية وطائرات هليكوبتر تحت قيادة لواء ليبي سابق قصفت مخازن ذخيرة تابعة لمقاتلين يشتبه أنهم إسلاميون في مدينة بنغازي بشرق ليبيا. وفي مؤشر آخر على انزلاق ليبيا نحو الفوضى، قالت بعثة الأمم المتحدة إن القتال في مدينتي طرابلس وبنغازي الرئيسيتين أدى إلى نزوح 100 ألف شخص. وفر نحو 150 ألف شخص بينهم عمال أجانب من البلد المنتج للنفط. وحاولت القوات الإسلامية، أن تسترجع المطار العسكري والمدني من القوات الحكومية في المدينة الساحلية في مواجهة هي جزء من مشهد أوسع للفوضى التي تعم البلاد منذ إسقاط معمر القذافي قبل 3 سنوات. وتخشى القوى الغربية وجيران ليبيا من تحولها إلى دولة فاشلة مع عجز الحكومة المركزية الضعيفة عن السيطرة على مقاتلين سابقين ساعدوا في الإطاحة بالقذافي، ثم بدءوا بقتال بعضهم البعض للسيطرة على السلطة.

نفت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس غداة اتهام إسلاميين ليبيين مصر والإمارات بالتورط في قصف لمواقع تسيطر عليها ميليشيات إسلامية. وقالت الخارجية المصرية، في بيان أنها "تنفي جملة وتفصيلاً ما ردده البعض وتناولته عدد من وسائل الإعلام حول قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس". وأضافت أن "هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة ولا أساس لها".

قالت السلطات التونسية اليوم الجمعة، إن قوات الأمن قتلت اثنين من المسلحين الإسلاميين قرب الحدود الجزائرية في تبادل لإطلاق نار بعد أسبوعين من مهاجمة متشددين إسلاميين منزل عائلة وزير الداخلية. وفي نهاية الشهر الماضي قتل 4 من قوات الشرطة بعد أن فتح مسلحون إسلاميون النار على منزل عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدو بمدينة القصرين. وقال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية "قواتنا قتلت اثنين من المجموعة الإرهابية في جندوبة". وأضاف أن تبادل إطلاق النار مع المتشددين الإسلاميين اندلع في وقت متأخر الليلة الماضية دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وبدأت القوات المسلحة التونسية هجوما واسعا في جبال الشعانبي في المنطقة الغربية من البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر والتي يحتمي بها متشددون إسلاميون. وأنصار الشريعة -التي أدرجتها الولايات المتحدة في قائمتها للمنظمات الإرهابية- إحدى الحركات الإسلامية المتشددة التي ظهرت بعد أولى انتفاضات "الربيع العربي" في تونس في 2011 والتي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.