تم في إسلام أباد انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة يومي 29 و 30 مايو 2022 بين باكستان وقطر. وكان على رأس وفد دولة قطر السيد محمد علي المير، الخبير بمكتب وكيل الوزارة لشؤون العمل بوزارة العمل. وترأس الجانب الباكستاني السيد إشرات علي، سكرتير الباكستانيين في الخارج وتنمية الموارد البشرية، جنبًا إلى جنب مع ممثلين عن مكتب الهجرة والتوظيف في الخارج (BE&OE) ومؤسسة التوظيف في الخارج (OEC) واللجنة الوطنية للتدريب المهني والتقني (NAVTTC). حيث أجرى الجانبان نقاشا مثمرا حول تصدير المواطنين الباكستانيين ذوي الكفاءة العالية والمهارة في مجالات الطب والهندسة وتكنولوجيا المعلومات من خلال القنوات الحكومية. ولقد تم اقتراح تطوير منصة على الإنترنت للتوظيف العام من خلال إنشاء بوابات توظيف بين الدول لضمان شفافية وسرعة وكفاءة توظيف العمال الباكستانيين في قطر، وللتسهيل على أصحاب العمل والشركات في دولة قطر. كما اطلع الوفد القطري على دور اللجنة الوطنية للتدريب المهني والتقني في توفير التدريب الفني للقوى العاملة الباكستانية. وكذلك قام الوفد الزائر بزيارة لمعهد تكنولوجيا البناء والتدريب (CTTI) الذي يعمل تحت رعاية NAVTTC لفحص البرامج التدريبية التي تنقل مختلف المهارات والخبرات. كما أعرب الوفد الباكستاني عن تقديره الشديد وارتياحه للسياسات الصديقة للعمالة التي تنتهجها الحكومة القطرية بالإضافة إلى ظروف العمل والمعيشة العامة للعمال الباكستانيين. وثمن الجانب القطري دور المغتربين الباكستانيين في تنمية دولة قطر، ورحب بمزيد من التعاون لتعزيز القوى العاملة الباكستانية في دولة قطر من خلال آليات توظيف فعالة وشفافة.

اعتبرت شبكة تولو نيوز الأفغانية في تقرير نشرته حول أحداث العام في أفغانستان، أن 2021 سيُذكر باعتباره عاما بالغ الأهمية لأفغانستان وشعبها، بدءًا من عملية سلام هشة ثم سقوط حكومة أشرف غني المدعومة من الغرب. وفي عام 2021، كانت هناك جهود لإحلال سلام دائم في أفغانستان كان من شأنه أن يشمل كلاً من النظام الجمهوري وطالبان، لكن هذا لم يحدث. وبدأت الجولة الثانية من المفاوضات بين فريق التفاوض الأفغاني والمكتب السياسي لطالبان في قطر في عام 2021 لكن كلا الجانبين فشل في التوصل إلى تسوية سياسية. وقام المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان آنذاك، زلماي خليل زاد، بعدة جولات من الزيارات الإقليمية إلى كابول وإسلام أباد والدوحة ودول إقليمية أخرى في محاولة لتقديم خريطة طريق للسلام وحكومة انتقالية في أفغانستان. انتقد الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني ومساعدوه المقربون بشدة دعوة خليل زاد لتشكيل حكومة انتقالية. وتركزت اجتماعات خليل زاد مع القادة الأفغان في كابول ودول المنطقة بشكل أساسي على تشكيل حكومة مؤقتة. ومع ذلك، أصر غني على إجراء انتخابات أو لويا جيرجا (الجمعية الوطنية) التي سيسلم من خلالها السلطة إلى الإدارة المقبلة. قال غني انتقال السلطة عن طريق الانتخابات هو مبدأنا الرئيسي. وقال المحلل السياسي فرخر الدين قري زاده جهود السلام لم تسفر عن نتيجة جيدة بسبب ضغوط الصراع وبسبب أشخاص معينين في القصر الرئاسي. انضم اللاعبون الإقليميون إلى لعبة الحرب والسلام الأفغانية الجديدة. بدأوا بدعوة وفد من طالبان لمناقشة الوضع الراهن والمستقبل. وانتهت الفوضى أخيرًا بسقوط الحكومة وعودة ظهور حكومة طالبان في أفغانستان. وقال صمد كرمند، المحلل السياسي: ظل السلام أملًا، لقد انتقلنا من هيكل سياسي إلى هيكل سياسي - وهذا لا يوفر الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي. في مارس 2021، بعث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين برسالة إلى غني ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية آنذاك، عبدالله عبدالله. تم نشر الرسالة في تولو نيوز. وجاء في الرسالة: تعكس هذه المقترحات بعض الأفكار الواردة في خريطة الطريق لعملية السلام. وكتب بلينكين في الرسالة ستمكّن الوثائق الحكومة الأفغانية وطالبان من الانتقال بشكل عاجل إلى مهام تطوير: أ) المبادئ الأساسية التي ستوجه الترتيبات الدستورية والحاكمة المستقبلية لأفغانستان. ب) خريطة طريق نحو حكومة جديدة شاملة. ج) شروط وقف إطلاق نار دائم وشامل. ولا يمكن لجهود المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية أن تتباهى بأي تقدم كبير في عملية السلام الأفغانية. ألقى العديد من القادة الأفغان باللوم على غني لكونه عقبة في طريق عملية السلام أثناء محاولته البقاء في السلطة، لكن غني ومساعديه المقربين نفوا ذلك. وبحسب مهيب، كانت الحكومة تخطط لإرسال فريق تفاوض إلى قطر لمناقشة انتقال السلطة والتسوية السلمية في 15 أغسطس، وهو اليوم الذي سقطت فيه كابول في يد طالبان. فر غني ومساعدوه المقربون من البلاد في 15 أغسطس، تاركين البلاد والشعب الأفغاني في مواجهة مستقبل مجهول. فشلت عملية السلام في تحقيق أي نتائج إيجابية للبلاد. وأخذت طالبان دورها الثاني في السلطة. من بين جميع الأحداث الكبرى، كان سقوط النظام الجمهوري - الذي اعتبر تشكيله أهم إنجاز - الحدث التاريخي الرئيسي لعام 2021 لأفغانستان وشعبها المصاب بصدمة. بدأ سقوط الجمهورية باستيلاء طالبان على مناطق في جميع أنحاء البلاد، بعد أن اقتحمت قواتها مراكز المحافظات في غضون أسابيع. كان عام 2021 عامًا دمويًا للأمة الأفغانية، حيث خاضت الحكومة وقوات طالبان معارك في جميع أنحاء البلاد لكسب النفوذ على طاولة المفاوضات غير المثمرة. وفي غضون أسابيع، سيطرت طالبان بالكامل على أفغانستان. ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، قُتل حوالي 4000 من قوات الأمن الأفغانية واختفى 1000 شخص بين 1 مايو و15 أغسطس 2021. بناءً على الإحصائيات المتوفرة، فقد ما لا يقل عن 92000 من أفراد قوات الأمن للجمهورية حياتهم في القتال منذ عام 2001.

التقى دولة السيد عمران خان رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، مع المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول حيث تم تناول التعاون بين البلدين في مجال الطاقة. واستعرض المهندس الكعبي خلال اللقاء، أنشطة قطر للبترول واستثماراتها العالمية، خاصة جهودها الرامية إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي، وأعرب عن اهتمام قطر للبترول بتعزيز استثماراتها في باكستان، والبناء على العلاقات المتينة القائمة بين الجانبين. كما أكد المهندس الكعبي خلال اللقاء على الأهمية التي توليها قطر للبترول لباكستان كسوق طاقة واعد بعد توقيع عقد تزويدها بالغاز الطبيعي المسال، وعلى التزامها بتأمين احتياجات إسلام أباد المستقبلية من الطاقة. من جانبه، رحب دولة رئيس الوزراء عمران خان باستثمارات قطر للبترول في قطاعي الطاقة والبترول في باكستان، وأكد دعم حكومته وتعاونها الكاملين في هذا الصدد.

اتفقت باكستان وأفغانستان اليوم، على أهمية تحقيق سلام دائم،وتفعيل عدد من المقترحات لتهدئة المخاوف بين الدولتين الجارتين. جاء ذلك خلال اجتماع أمني رفيع المستوى استضافته العاصمة الباكستانية إسلام أباد برئاسة السيد قمر جاويد باجوا رئيس الأركان الباكستاني والسيد حنيف أتمار مستشار الأمن القومي الافغاني. ونقلت وكالة أنباء باجواك الأفغانية عن اتمار قوله، إن أفغانستان لديها توقعات ايجابية من باكستان، وأنه من خلال التعاون المتبادل يمكن للدولتين تهدئة المخاوف المتبادلة واستغلال الطاقات لتحقيق السلام الدائم. وأضاف أن الجانبين اتفقا على تفعيل خطة باكستان - أفغانستان للعمل من أجل السلام والتضامن، وأنه تم تبادل الأفكار حول عملية المصالحة الأفغانية كخريطة طريق للسلام. من جانبه قال رئيس الأركان الباكستاني، إنه يتعين على كابول وإسلام أباد استكشاف سبل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة بعد أن عانت الدولتان بشدة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي الذي طال أمده. وتتبادل كابول وإسلام آباد من وقت لآخر اتهامات بشأن دعم حركة طالبان أو انطلاق عمليات من مسلحة من داخل الأراضي الباكستانية باتجاه أفغانستان وهو ما تنفيه باكستان.

قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن أمن واستقرار باكستان يعد أمرا مهما بالنسبة للولايات المتحدة. جاء ذلك في كلمة وجهها لموظفي البعثة الدبلوماسية خلال زيارته سفارة بلاده لدى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم الثلاثاء. ولفت إلى أن السبب من الزيارة هو تناول "الإستراتيجية الجديدة في جنوب آسيا"، لرئيس بلاده دونالد ترامب. وأشار إلى أن باكستان تحظى بأهمية كبرى في الإستراتيجية المذكورة. وأعرب عن رغبة بلاده في مواصلة اللقاءات المثمرة مع المسؤولين الباكستانيين. ولفت إلى أن توفير بيئة يسودها الاستقرار في باكستان سيساهم في جلب الاستثمارات الأمريكية إليها. يشار إلى أن ترامب، خلال عرضه لإستراتيجيته الجديدة في جنوب آسيا وأفغانستان، في أغسطس الماضي، اتهم باكستان بأنها "تمنح ملاذًا للإرهابيين"؛ الأمر الذي رفضته إسلام أباد، وطالبت ترامب بالتخلي عن هذا الخطاب.

يخضع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف لاستجواب يوم الخميس المقبل بشأن مصدر الثروة الكبيرة لعائلته. وهذه هي المرة الأولى التي يخضع فيها رئيس وزراء للتحقيق من أي جهاز أمني وهو في منصبه. وأكد مكتب شريف اليوم الاثنين أن رئيس الوزراء تلقى مذكرة استدعاء من فريق التحقيق المشترك الذي شكلته المحكمة العليا للنظر في مزاعم فساد ظهرت بعد تسريب أوراق بنما، وأشار إلى أن شريف سيحضر المقابلة معه يوم الخميس. ونفى شريف ارتكابه أي مخالفة للقانون في مزاعم وجهت لأفراد عائلته باستخدام شركات المعاملات الخارجية (الأوفشور) لشراء شقق فخمة في حي راق في لندن، وشدد شريف على أن عائلته جنت ثروتها بشكل قانوني. وفي أبريل توصلت المحكمة العليا إلى أنه ليست هناك أدلة كافية لإقالة شريف من منصبه استنادا إلى أوراق بنما لكنها أمرت بمزيد من التحقيقات. ويضم فريق التحقيق المشترك أفرادا من وكالات أمنية مدنية مثل وكالة التحقيق الاتحادية ومن الأفرع العسكرية النافذة بينها وكالة المخابرات المشتركة. ووفقا لفحوى الاستدعاء، الذي اطلعت عليه رويترز، طلب فريق التحقيق المشترك من مكتب شريف جلب "جميع المواد والوثائق والتسجيلات ذات الصلة" للمقابلة في مكتبه في العاصمة إسلام أباد يوم الخميس. وفي حال تمكن شريف من تخطي تداعيات التحقيق تشير استطلاعات الرأي إلى انه صاحب الحظ الأوفر للفوز في الانتخابات المقبلة المزمعة في يونيو 2018.

استدعت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، السفير الإيراني لدى إسلام آباد، مهدي هنر دوست، وسلمته احتجاجاً "شديد اللهجة". وذكرت صحيفة "ديلي باكستان" أن "احتجاج إسلام أباد، جاء ردًا على تهديدات إيرانية، بقصف مواقع إرهابيين داخل باكستان". وأشارت الصحيفة، إلى أن الخارجية الباكستانية طالبت السلطات الإيرانية، في بيان، وقف إصدار مثل هذه التصريحات، التي وصفتها بـ"غير اللائقة"، وذلك نظرًا لتداعياتها السلبية على التعاون المشترك بين البلدين. وأضافت أن التصريحات الإيرانية "تضر بالعلاقات الثنائية بين الجارتين المسلمتين". وأمس الإثنين، نقل التلفزيون الإيراني عن رئيس الأركان محمد حسين باقري، قوله إن طهران ستضرب قواعد داخل باكستان، في حال لم تواجه الأخيرة المسلحين الذين يقومون بهجمات عبر الحدود. وقال باقري، إن "المناطق الحدودية لباكستان مع إيران، تحولت إلى ملاذ ومعقل لتدريب وتجهيز الإرهابيين". جاء ذلك بعد أيام من هجوم شنته جماعة تطلق على نفسها اسم "جيش العدل"، أسفر عن مقتل عدد من عناصر حرس الحدود الإيراني.

رفعت السلطات الباكستانية مستوى إجراءاتها الأمنية إلى حالة التأهب القصوى، في جميع أنحاء البلاد وخاصة في العاصمة إسلام آباد والمدن الرئيسية للحد من وقوع المزيد من الهجمات المسلحة. وأوضح مسؤولون أمنيون باكستانيون، أنه تم إعلان حالة التأهب القصوى في إسلام آباد وباقي المدن الرئيسية ضمن الإجراءات الأمنية الاحترازية التي تم تطبيقها في البلاد..لافتين إلى أنه تم إقامة نقاط أمنية إضافية وتعزيز الدوريات الأمنية والاستعانة بوحدات من القوات شبه العسكرية في العاصمة. وأكدوا أن هذه الخطوة جاءت على ضوء تقارير أمنية حذرت من إمكانية وقوع المزيد من الأعمال المسلحة في المدن الباكستانية تزامناً مع عملية "رد الفساد" التي تقودها قوات الجيش بالتعاون مع باقي أجهزة الأمن للقضاء على خلايا الإرهاب المختبئة في المدن. يشار إلى أنه في السادس عشر من الشهر الجاري تعرض أحد المساجد بولاية /السند/ جنوب باكستان إلى تفجير راح ضحيته نحو ثلاثمائة شخص بين قتيل وجريح.

اتهم الرئيس الأفغاني، أشرف غني، باكستان اليوم الأحد بشن "حرب غير معلنة" على بلاده، وقال إن مسلحي طالبان الذين يقاتلون حكومته كانوا سيهزمون خلال شهر لولا الملاجئ التي توفرها إسلام أباد لهم. وقال غني "على الرغم من حوارنا المكثف مع باكستان على المستويين الثنائي والمتعدد، فإن حرباً غير معلنة .. لم تتوقف بل أنها تكثفت خلال 2016". وأضاف أن إحدى الشخصيات الرئيسية في حركة طالبان قالت مؤخراً "إن الحركة لو لم تجد ملجأ لها في باكستان، لما استمرت شهراً واحداً". وأطيح بنظام طالبان خلال غزو قادته الولايات المتحدة في 2001. ويتهم المسؤولون الأفغان باكستان بدعم طالبان ومواصلة توفير الملاجئ لها على أراضيها أملاً بالحفاظ على نفوذها في أفغانستان.

دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حل الخلاف القائم بين باكستان والهند حول إقليم كشمير، عن طريق الحوار واستناداً إلى قرارات الأمم المتحدة الصادرة في هذا الخصوص. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاءت تصريحات أردوغان هذه في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في العاصمة إسلام أباد التي يجري إليها زيارة رسمية على رأس وفد تركي رفيع المستوى. وأعرب أردوغان عن قلق بلاده حيال التصعيد المستمر في الخط الفاصل بين الجانبين الهندي والباكستاني، وأنّ تصاعد حدة التوتر في الإقليم بلغ حداً لا يمكن تجاهله. وأشار أردوغان إلى خشية بلاده من حالات القتل المتكررة في الخط الفاصل بين باكستان والهند، داعياً الطرفين إلى العمل على حل الخلاف القائم انطلاقاً من مراعاة مطالب سكان اقليم كشمير. كما أعرب أردوغان عن أمله في تعزيز علاقات التعاون القائمة بين باكستان وأفغانستان، مشيراً أنّ القمة الثلاثية التي تشكّلت في عام 2007 بين كل من تركيا وأفغانستان وباكستان، تلعب دوراً هاماً في تعزيز هذا التعاون. وأكد أردوغان أنّ تفعيل قنوات الاتصال والحوار بين إسلام أباد وكابول شرط أساسي للتغلب على الإرهاب الذي يعدّ من أكبر المشاكل المشتركة بين العاصمتين. وفيما يخص العلاقات الثنائية التي تربط بين تركيا وباكستان قال أردوغان، إنّ هذه العلاقات تتطور بشكل مستمر خلال السنوات الأخيرة، وأنّ الجانبين وقعا على قرابة 50 ألف اتفاقية ومذكرة تفاهم بفضل المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى الذي تمّ تأسيسه قبل 5 سنوات. ولفت أردوغان إلى استمرار التعاون بين البلدين في العديد من المجالات أبرزها الشؤون السياسية والعسكرية والتجارية والثقافية، وأنّ هناك الكثير من التطورات المتعلقة بالتعاون في مجالات الطاقة والصناعات الدفاعية والصحة.

أطلقت الشرطة الباكستانية الغاز المسيل للدموع في مدينة روالبندي، اليوم الجمعة، في اشتباكات مع مؤيدين لزعيم المعارضة الباكستاني عمران خان بعد أن تحدوا حظرا للتجمهر ورشقوها بالحجارة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لم ترد أنباء عن إصابة أحد لكن محطات تلفزيونية أذاعت لقطات للشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع وتضرب بالعصي محتجين كانوا يرشقونها بالحجارة. ووضعت حاويات لإغلاق طرق رئيسية في روالبندي، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومترا عن إسلام أباد، وذلك قبل ظهور خان المزمع في تجمع سياسي. وكان المسؤولون قد حظروا أمس الخميس جميع التجمعات العامة في إسلام أباد وروالبندي.

فرضت السلطات الباكستانية اليوم الخميس، حظرا على التجمعات العامة والاحتجاجات السياسية في العاصمة إسلام أباد، قبيل "إغلاق" المدينة الذي يخطط له السياسي المعارض عمران خان. وقال حزب خان، إنه سيتحدى القرار مما يثير مخاطر اندلاع أزمة سياسية مع رئيس الوزراء نواز شريف، الذي يطالبه خان بالاستقالة بشأن مزاعم فساد ويزيد من مخاوف وقوع اشتباكات في الشوارع. وحظر مشتاق أحمد أكبر مسؤول إداري في إسلام أباد تجمع أكثر من خمسة أشخاص وحمل أي شخص غير قوات الأمن أسلحة نارية واستخدام مكبرات الصوت في الأماكن العامة، وذلك لمدة شهرين وفقا لأوامر نشرها مكتبه. وكانت احتجاجات خان في 2014 شلت إسلام أباد، لكنها انتهت دون الإطاحة بالحكومة بيد أنه يتحدى هذه المرة شرعية شريف في الحكم.

تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار عبر الحدود في منطقة كشمير، اليوم السبت، في مناوشات محدودة تأتي في وقت من التوتر المتصاعد بين الجارتين النوويتين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، تبادل ضباط الجيش من البلدين الاتهامات بشأن بدء إطلاق النار الذي وقع في الصباح عبر ما يسمى "بخط المراقبة" الذي يفصل بينهما في إقليم كشمير المتنازع عليه. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين. ولفتت الوكالة إلى أن تبادل إطلاق النار جاء بعد يومين من إعلان نيودلهي إن القوات الهندية عبرت إلى الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من كشمير وقتلت من يشتبه أنهم متشددون في ضربة محددة بدقة وهي عملية تقول باكستان إنها لم تحدث على الإطلاق. وكان الإعلان الهندي ردا على هجوم وقع الشهر الماضي على قاعدة عسكرية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير وقتل فيه 19 جنديا وألقت نيودلهي بمسؤوليته على متشددين عبروا من باكستان. وتنفي إسلام أباد أي ضلوع لها في الأمر. وخاضت البلدان حربين من بين 3 حروب نشبت بينهما منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1947 بسبب كشمير وتقول الدولتان إن لهما الحق في السيطرة على كشمير بالكامل.

أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الجمعة، أن زلزالا قوته 5.1 درجة ضرب منطقة قريبة جدا من العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وعلى الرغم من أن شدة الزلزال متوسطة فإن مركزه لا يبعد سوى 16 كيلومترا شمال شرقي المدينة ذات الكثافة السكانية العالية. وقالت الهيئة إن الزلزال وقع في الساعة 1.59 صباح السبت بالتوقيت المحلي (2059 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة) وعلى عمق 26 كيلومترا فقط. ويمكن لزلزال تبلغ شدته 5.1 درجة التسبب في حدوث أضرار بالغة.

اعتبر سفير الولايات المتحدة في إسلام أباد، ريتشارد اولسون، اليوم الأربعاء، أن باكستان وأفغانستان إمامهما فرصة "تاريخية" لتناسي التوترات الماضية وإعادة بناء علاقة جيدة تشجع السلام في المنطقة. وكان أولسون يتحدث قبل بضعة أيام من أول زيارة رسمية إلى باكستان يقوم بها الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني والمتوقعة في نهاية الأسبوع إلى العاصمة إسلام أباد. وقال السفير الأمريكي في كلمة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الوطنية في إسلام أباد: "اعتقد ان هناك بالفعل قاعدة لعلاقة جديدة بين أفغانستان وباكستان، كلاهما تدركان هذه اللحظة التاريخية وتعملان على إنجاحها". وشدد أولسون خصوصا على أن باكستان خطت "خطوة مهمة" في هذا الاتجاه عبر شن هجوم عسكري ضد المتمردين الطالبان في منطقة وزيرستان الشمالية على الحدود بين البلدين قبل الصيف الماضي. وهذا الهجوم تنشده منذ وقت طويل الولايات المتحدة، الداعم العسكري والمالي الأول للدولتين لأن المنطقة القبلية تعتبر بمثابة معقل مهم للمتمردين في حركتي طالبان الأفغانية والباكستانية وتنظيم القاعدة.

أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين، أنه تم العثور على 8 عمال مقتولين في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان، وكان قد جرى اختطاف العمال من مزرعة دواجن في منطقة ساكران في لاسبيلا خلال نهاية الأسبوع، وتم العثور على جثثهم في وقت لاحق في منطقة جبال قريبة وبها طلقات نارية. وقال مسؤول بالشرطة رفض الإفصاح عن هويته، إن الضحايا كانوا من إقليم البنجاب بشرق باكستان، مضيفا "تم إرسال الجثث لإقليم البنجاب لدفنها". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

أفاد مصدر طبي بأن ما لا يقل عن 50 شخصا جرحوا في المواجهات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين مناهضين للحكومة الباكستانية، مساء اليوم السبت، وسط العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وقال المتحدث باسم مؤسسة العلوم الطبية، وسيم خواجا: "تلقينا أكثر من 50 جريحا غالبيتهم أصيبوا بالرصاص المطاطي". وأوضحت مصادر طبية أن 17 امراة على الأقل و7 عناصر من الشرطة بين الجرحى. ويعتصم آلاف الأشخاص من أنصار المعارضين عمران خان وطاهر القادري منذ الخامس عشر من أغسطس في إسلام أباد مطالبين باستقالة رئيس الحكومة نواز شريف. وطالب الزعيمان المعارضان أنصارهما المعتصمين أمام مقر البرلمان السبت بالتوجه إلى المقر الرسمي لرئيس الحكومة الواقع على مسافة قريبة في جادة الدستور. وأمام تدفق آلاف المتظاهرين وبعضهم كان يحمل العصي استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفرقتهم.

انزلقت باكستان إلى مسار أزمة، اليوم الخميس، بعد فشل المحادثات بين الحكومة والمعارضةواستعداد المتظاهرين الى ما يصفه زعماؤهم "بيوم الحسم" في مسعىإسقاط رئيس الوزراء. وتشهد باكستان احتجاجات منذ أسبوعين مع اعتصام الآلاف من أنصارلاعب الكريكيت السابق عمران خان ورجل الدين طاهر القادري أمام مقرالبرلمان في دولة تاريخها حافل بالانقلابات العسكرية. وفي مسعى للخروج من الأزمة أجرى ممثلو الحكومة محادثات معزعماء الاحتجاجات لكن الجولة الأخيرة انتهت بشكل غير حاسم. وقال القادري الذي يدير شبكة من المدارس والجمعيات الخيريةلحشد من أنصاره أمس الأربعاء "الخميس يوم الثورة. غدا يوم الحسم". ووعد خان أيضا بإلقاء بيان هام اليوم الخميس. وكانت الأجواء متوترة في العاصمة الباكستانية إسلام أبادوانتشر رجال الأمن في وسط المدينة.