رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد الطبية: إطلاق قاعدة بيانات قطر لإصابات الحوادث

أطلقت مؤسسة حمد الطبية في عام 2017 قاعدة بيانات قطر لإصابات الحوادث والتي تعد الوحيدة والأولى من نوعها في العالم العربي، فقد أصبحت قاعدة البيانات منذ إطلاقها أداة رئيسية تستخدم لتحسين رعاية مرضى إصابات الحوادث في قطر مما يساعد على الوقاية من حدوثها وإنقاذ حياة الأفراد. تجمع قاعدة بيانات إصابات الحوادث كافة المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالإصابات وكيفية حدوثها، وبيانات المرضى، والعلاجات المقدمة لهم ونتائجها، تساعد هذه القاعدة الفرق الطبية على تحديد مجالات التحسين، والحد من عدد الوفيات الذي يمكن تجنبه وتقديم رعاية أفضل، كما أنها تدعم برامج الوقاية التي تستهدف الأسباب الشائعة لحدوث الإصابات مثل حوادث الطرق أو أماكن العمل. ومن جانبه تحدث الدكتور حسن آل ثاني، رئيس أقسام جراحة الإصابات وجراحة الأوعية الدموية بمؤسسة حمد الطبية، حول أهمية قاعدة بيانات إصابات الحوادث قائلاً» إنَّ قاعدة البيانات تتيح تتبع الإصابات وتعزيز طرق رعاية المرضى، لقد ساعدتنا هذه القاعدة في إنقاذ حياة الأفراد ووضع معيار جديد لرعاية إصابات الحوادث في المنطقة، تساعدنا قاعدة بيانات إصابات الحوادث من خلال تحليل البيانات في تحسين جودة الرعاية الطبية في كل المراحل، بدءاً من الاستجابة الطارئة وحتى الوصول إلى التعافي طويل الأمد، كما أنها تضمن لنا الاستخدام الأمثل للموارد الصحية بما في ذلك أسرة المستشفيات ووحدات العناية المركزة». تدعم قاعدة البيانات البحث في المجالات الرئيسية مثل حوادث الطرق والإصابات الوظيفية وإصابات الأطفال. تسهم هذه النتائج في التوعية من خلال النشرات والعروض التقديمية في المؤتمرات والبرامج التعليمية لاختصاصيي الرعاية الصحية. وتعد المعلومات في قاعدة البيانات أساسية لتحقيق الاعتمادات الدولية والمحافظة عليها مثل: برنامج الجودة للإصابات التابع للكلية الأمريكية للجراحين، واعتماد مركز الإصابات من المستوى 1 التابع للهيئة الكندية للاعتماد الدولي. أصبحت دولة قطر رائدة في مجال رعاية إصابات الحوادث في العالم العربي، وذلك بسبب هذه المبادرة التي أظهرت كيف يمكن للأنظمة القائمة على البيانات أن تحسن الرعاية الصحية للجميع.

646

| 17 فبراير 2025

محليات alsharq
د. حسن آل ثاني: نظام الإصابات بحمد الطبية يوفر علاجات منقذة للحياة

سجل برنامج إصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية في 2022، وللعام الرابع توالياً معدل وفيات أقل من البرامج المشابهة في أمريكا الشمالية التي تشارك في التقرير المعياري لبرنامج تحسين جودة إصابات الحوادث التابع لكلية الجراحين الأمريكية. ويوفر نظام الاصابات، الذي أعيد اعتماده مؤخرًا من هيئة الاعتماد الكندية الدولية، نطاقًا كاملاً من الرعاية لأكثر من 3000 شخص من مرضى الاصابات المتوسطة إلى الشديدة في قطر سنويًا. وبالنسبة للاشخاص البالغين، يشير التقرير المعياري لبرنامج تحسين جودة إصابات الحوادث التابع لكلية الجراحين الأمريكية لربيع 2023، أن معدل الوفيات المقدر حسب المخاطر في قطر يبلغ 2.3 % مقارنة بالمتوسط الذي يضعه برنامج تحسين جودة إصابات الحوادث البالغ 8 %. وبالنظر إلى الأداء المتجه مع مرور الوقت، ظل المعدل منخفضًا منذ التقرير المعياري لبرنامج تحسين جودة إصابات الحوادث التابع لكلية الجراحين الأمريكية لعام 2018. وقال الدكتور حسن آل ثاني، رئيس أقسام إصابات الحوادث وجراحة الأوعية والشرايين بحمد الطبية، إن نظام الإصابات في مؤسسة حمد الطبية منذ تأسيسه يقدم الرعاية لجميع المرضى الذين تعرضوا لإصابات شديدة في قطر. وأضاف، أن دور نظام الإصابات يكمن في توفير العلاج الذي ينقذ الحياة، من خلال خدمة الإسعاف ومركز الإصابات، بالإضافة إلى جهود فرق العلاج التأهيلي لتعزيز شفاء هؤلاء المرضى، وهو أمر ذو أهمية كبيرة لسكان قطر. يلتزم نظام الإصابات في مؤسسة حمد الطبية بالمساهمة بشكلٍ متوازٍ في منع الإصابات عن طريق تحسين السلامة في قطر، بهدف الحد من عدد الأشخاص الذين يعانون من الإصابات الشديدة.

1424

| 15 نوفمبر 2023

محليات alsharq
اعتماد دولي لإصابات الحوادث بـ «حمد الطبية»

حصل نظام إصابات الحوادث في مؤسسة حمد الطبية على إعادة الاعتماد من قِبل الهيئة الكندية للاعتماد الدولي « أكريديتيشن كندا إنترناشونال (ACI)» وجائزة التميّز في مجال علاج إصابات الحوادث. يؤكد الحصول على هذا الاعتماد لمدة ثلاث سنوات على جودة وسلامة الرعاية التي تقدمها منظومة علاج إصابات الحوادث بأكملها. ويأتي هذا الاعتماد بعد حصول نظام إصابات الحوادث على اعتماد الهيئة الكندية للاعتماد الدولي للمرة الأولى عام 2015، لتصبح مؤسسة حمد الطبية بذلك أول مؤسسة على مستوى العالم تحصل على هذا الاعتماد الدولي المرموق الذي يؤكد تميّز الدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة حمد الطبية على المستوى الوطني في مجال تقديم خدمات عالية الجودة لعلاج إصابات الحوادث. وبهذه المناسبة أوضح الدكتور حسن آل ثاني، رئيس خدمات إصابات الحوادث وجراحة الأوعية الدموية بمؤسسة حمد الطبية، أن الإصابة الرضحية الكبيرة أو الرئيسية هي أي إصابة قد تتسبب في إعاقة طويلة الأمد أو الوفاة. وأضاف قائلاً: «يقدم نظام إصابات الحوادث في مؤسسة حمد الطبية رعاية شاملة لمرضى إصابات الحوادث، بما في ذلك رعاية ما قبل الوصول إلى المستشفى، والرعاية الطارئة في مركز إصابات الحوادث، وخدمات إعادة التأهيل المتقدمة، حيث نبذل قصارى جهدنا لضمان تحقيق أعلى المعايير الدولية، ويُعد هذا الاعتماد بمثابة تأكيد خارجي مهم على إنجازاتنا». وأضاف الدكتور حسن آل ثاني: «في عام 2022، حقق برنامج إصابات الحوادث في مؤسسة حمد الطبية للعام الرابع على التوالي معدل وفيات أقل من نظرائه من برامج إصابات الحوادث بأمريكا الشمالية التي تشارك في برنامج تحسين جودة علاج إصابات الحوادث (TQIP) التابع لكلية الجراحين الأمريكية، وذلك وفقاً لتقرير مستوى الأداء بالبرنامج، كما أظهرت التجارب الإكلينيكية المتزامنة نفس هذه النتائج». بدوره قال الدكتور ساندرو ريزولي، المدير الطبي لخدمات إصابات الحوادث بمستشفى حمد العام، إن قسم جراحة إصابات الحوادث بحمد الطبية يقدم رعاية متكاملة لأكثر من 3 آلاف من ضحايا الإصابات المتوسطة إلى الشديدة سنوياً في قطر. وأضاف الدكتور ساندرو ريزولي قائلاً: «يتمثل دور نظام إصابات الحوادث في تقديم العلاج للمساهمة في إنقاذ حياة المصابين من خلال خدمة الإسعاف ومركز إصابات الحوادث، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها فرق إعادة التأهيل لزيادة معدلات الشفاء والتعافي لدى هؤلاء المرضى.

432

| 06 سبتمبر 2023

محليات alsharq
مركز إصابات الحوادث يوفر الرعاية لـ 2000 مريض سنويا

توفر خدمة الصحة النفسيّة لمرضى إصابات الحوادث التي أطلقها مركز إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية عام 2018 الدعم المعنوي لما يزيد عن 25 مريض متضرر من إصابات الحوادث أسبوعياً. تعدّ إصابات الحوادث في دولة قطر بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام سبباً رئيسياً للوفيات والإصابات بين الفئات العمرية الشابة، إذ يستقبل مركز حمد لإصابات الحوادث سنوياً ما بين 2000 إلى 2500 مريض، يتعين عليهم التكيُّف مع العواقب المترتبة عن إصاباتهم. وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة توليكا أغاروال_ أخصائية الطب النفسي السريري في قسم جراحة الحوادث_ إلى أن الأشخاص يتجاوبون مع إصابات الحوادث بطرق مختلفة بحيث يواجهون مجموعة واسعة من التفاعلات الجسدية والانفعالية. وأوضحت الدكتورة أغاروال: يعاني عدد كبير من المرضى الذين يخضعون للمعاينة في مركز إصابات الحوادث من إصابات تغير مسار حياتهم نتيجة حوادث اصطدام المركبات، حوادث الاصطدام بالمشاة أو الوقوع من أماكن مرتفعة. يتمثل مصدر القلق المباشر للفرق الطبية بتوفير العلاج الذي يحتاج إليه مرضى إصابات الحوادث من أجل ضمان استقرار حالتهم الجسدية، غير أن معظم هؤلاء المرضى يحتاجون أيضاً إلى الدعم المعنوي لتمكينهم من تقبل ما حصل لهم والمضي قِدَماً. وتابعت : وللأسف، نستقبل في بعض الأحيان، مرضى تغيرت حياتهم بشكل جذري بسبب حدة الإصابات التي تعرضوا لها. ما يعني مثلاً أنهم فقدوا القدرة على استخدام أحد الذراعين أو الرجلين، أو أن حالتهم استدعت بتر أحد أطرافهم. كما يعاني العديد من المرضى من الألم الحاد بسبب كسور في الأضلاع ما يتطلب منهم تغيير نمط حياتهم بسبب تلك الإصابة. فالتكيّف مع هذا التغير المفاجئ قد يكون صعباً للغاية، ولهذا يعتبر دور خدمة الصحة النفسيّة لإصابات الحوادث على درجة عالية من الأهمية.

1061

| 22 أبريل 2019

محليات alsharq
افتتاح مبنى خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد 2019

يعتبر أكبر المرافق المتخصصة في رعاية الطوارئ بالمنطقة.. حمد آل خليفة: افتتاح مبنى خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد 2019 أعلنت مؤسسة حمد الطبية أنه سيتم افتتاح مبنى خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد في عام 2019، وذلك ضمن مساعي المؤسسة الرامية الى التوسع في خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث في دولة قطر. وأشارت المؤسسة فى بيان لها اليوم ان المرفق الجديد يزيد عن مساحة قسم الطوارئ الحالية بأكثر من أربعة أمثال، ما يوفر طاقة استيعابية أكبر لتقديم الرعاية لأعداد أكبر من المرضى الذين يتوجهون لأقسام الطوارئ للعلاج من مجموعة متنوعة من الحالات المرضية والإصابات، مع التركيز بشكل خاص على الحالات الطبية المهددة للحياة. وفى هذا الطار قال السيد حمد آل خليفة، رئيس تطوير المرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية ان المرفق الجديد يمثل استثماراً كبيراً لنا نهدف منه إلى تقديم خدمات رعاية رائدة وفق أفضل ممارسات الرعاية وطب الطوارئ المعتمدة، بالإضافة إلى تعزيز التزام مؤسسة حمد الطبية بتوفيرأفضل رعاية صحية ذات جودة عالية ومرافق رعاية صحية ذات مستوى عالمي لسكان دولة قطر". وأضاف السيد حمد آل خليفة: "سيكون مبنى الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد أحد أكبر المرافق المتخصصة في رعاية الطوارئ بالمنطقة، كما سيتمتع المركز بمستوى عالمي يُعَزِّز من جودة الرعاية التي نقدمها لمرضانا". حزمة شاملة ويقع المبنى الجديد مقابل مبنى قسم الطوارئ الحالي بمستشفى حمد العام، وسيتم تقديم خدمات الطوارئ وإصابات الحوادث من خلال أربعة طوابق تتسع لاستقبال 226 مريضاً. كما سيتم توفير حزمة شاملة من المرافق والخدمات التشخيصية والعلاجية مع تطبيق إجراءات تشغيلية معززة وتوفير مسارات تربط المبنى الجديد بالمباني المجاورة له بهدف ضمان نقل المرضى بصورة أكثر فاعلية، بما في ذلك مسار مباشر يربط بين المبنى ومبنى غرف العمليات الجديد المجاور(مركز الجراحة المتكاملة)، ووحدة العناية المركزة للإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام. كما سيتم توفير نقاط مخصصة للجمهور في الطابق الأرضي لتوصيل وإنزال المرضى والمصابين بالإضافة إلى نقاط مماثلة مخصصة لسيارات الإسعاف في الطابق العلوي. كما سيفصل المسار المخصص لسيارات الإسعاف بين سيارات الزوّار وسيارات الإسعاف لضمان نقل سريع للمرضى وحركة مرورية أفضل في المنطقة. مليون زيارة جدير بالذكر أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام يُعد أحد أكثر أقسام الطوارئ انشغالاً على مستوى العالم، حيث استقبل في العام الماضي أكثر من مليون زيارة للمرضى. وقد شهد القسم على مدار الأعوام الأخيرة الماضية زيادة مستمرة في أعداد المرضى المستفيدين من خدماته العلاجية، بما في ذلك حالات طوارئ الأطفال. ويجري العمل حالياً على إكمال الأعمال الإنشائية بمبنى الطوارئ وإصابات الحوادث الجديد بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة "أشغال". وتبلغ مساحة البناء الإجمالية للمرفق الجديد حوالي 29000 متر مربع، ما يجعل من المرفق الجديد أحد أكبر المرافق المتخصصة في رعاية الطوارئ بالمنطقة.

4391

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
رضا عام عن الربط الإلكتروني بين المرور والتأمين

مع بدء تفعيل نظام الربط الإلكتروني بين إدارة المرور وشركات التأمين، الذى أعلنت عنه إدارة المرور في يونيو الماضي، بافتتاح مكتبين للتحقيق المروري داخل مقر شركتين من شركات التأمين العاملة بالدولة، حيث يتم ـ من خلال هذين المكتبين ـ إنهاء الإجراءات المتعلقة بالإصلاح والصيانة للسيارات المتضررة، أو المتسببة في الحادث المروري، من دون الرجوع الى قسم التحقيق المروري بالإدارة العامة للمرور، أو أي من أقسام المرور التابعة لها. كما أعلنت حينها إدارة المرور أن هناك خطة، لتعميم نظام الربط الالكتروني، وأن هناك العديد من شركات التأمين العامة، أبدت رغبتها في إنشاء مكاتب للتحقيق المروري لديها في مقراتها، نظراً لما لمسوه من تيسير وسرعة في إنجاز المعاملات، على مراجعي الإدارة العامة للمرور من المواطنين والمقيمين، مؤكدة أن هذا النظام من شأنه أن يختصر إجراء مراجعة قسم المرور الذي وقع في نطاقه الحادث المروري، والحصول منه على شهادة موثقة، برقم السيارة والأضرار التي لحقت بها، للتوجه بعدها لشركة التأمين، للبدء في أعمال الإصلاح، إذ يتم اختصار العديد من الإجراءات، لتصب في مصلحة المراجعين للإدارة العامة للمرور، وتلبية طلباتهم في أسرع وقت، وعلى طريقة التعامل بدون أوراق، الذي يعد هدفا من أهداف وزارة الداخلية. خدمة جميع الأطراف من جانبه، قال محمد عثمان المدير التنفيذي لدائرة السيارات، في الشركة الإسلامية القطرية للتأمين، حيث تعمل الشركة بنظام الربط الالكتروني: إن نظام الربط الالكتروني سهل كثيرًا على مراجعي إدارة المرور، خاصةً للذين يمتلكون أكثر من سيارة، سواء داخل المنازل أو لأصحاب الشركات، حيث يعمل هذا النظام على تبادل المعلومة، بين إدارة المرور وشركات التأمين، بعد وقوع الحادث وتسجيل بياناته، يتم إرسال إخطار إلى شركة التأمين، برقم السيارة المتضررة ورقم الحادث والأضرار التي لحقت بالسيارة، من واقع معاينة الدورية المرورية، التي قامت بمعاينة الحادث، لتصل في حينها رسالة للطرف المتضرر من إدارة المرور، تخبر الطرف المتضرر بالتوجه، إلى شركة التأمين التابع لها المتسبب في الحادث، لإجراء الإصلاحات اللازمة للسيارة. وأضاف عثمان إن هذا النظام، يخدم جميع الأطراف من شركات التأمين وإدارة المرور وطرفي الحادث، وهو خير دليل على الاستفادة من التطور التكنولوجي الكبير، مشيرًا إلى أن نظام الربط الالكتروني يُعد خدمة فريدة، إذ إنه يعمل على توفير الوقت والجهد على المراجعين، وقال عثمان: إن النظام آخذ في التوسع بين شركات التأمين، فقد بدأ بشركتين، والآن يعمل في أكثر من شركة، حسب إمكانات كل شركة تكنولوجيًا، وأوضح عثمان أن النظام يعمل على التأمين الشامل وضد الغير، بعدما كان يعمل على التأمين الشامل فقط. اجتماعات مستمرة و قال مدير إحدى شركات التأمين فضل عدم ذكر اسمه إن نظام الربط الالكتروني، لم يتم تعميمه على جميع شركات التأمين دفعة واحدة، بل يجري تعميمه تدريجيًا، موضحًا أن اجتماعات دائمة ومستمرة مع كل من المصرف المركزي وإدارة المرور حتى نهاية سبتمبر، وسيتم ربط أنظمة شركات التأمين الوطنية بقسم السلامة المرورية بإدارة المرور، وستتيح عملية الربط بيانات شاملة عن المؤمنين، وسجلهم المروري بالكامل من خلال الرقم الشخصي أو رقم معين، إلى أن تتم عملية الربط بالكامل مع نهاية العام الجاري، وأنه يجري الإعداد لإنشاء شركة خاصة لمعاينة الحوادث، وأكد أن أقسام تكنولوجيا المعلومات بشركات التأمين، تعمل على قدم وساق لتهيئة نفسها، لتطبيق هذا النظام بإداراتها، فالنظام بالنسبة للعديد من الشركات يجري العمل فيه، ولم يفرغ منه حتى الآن، ودون شك عند تطبيقه، على جميع شركات التأمين، فإنه سيعمل على خدمة مراجعي إدارة المرور بشكل رائع، حيث إنه سيعمل على تيسير وسرعة الإجراءات، التي يتم اتخاذها عند وقوع حادث ما، فضلًا عن اختصار العديد من الإجراءات الأخرى. رضا المراجعين من جانب آخر أكد عدد من المراجعين الذين التقت بهم "الشرق" في أحد مقرات شركات التأمين، عن رضاهم التام بنظام الربط الالكتروني بين شركات التأمين وإدارة المرور، حيث إنه سهل عليهم الكثير، وقضى على المعاناة، التي كانوا يواجهونها في السابق، بعد تعرضهم لحادث ما. فقد أثنى أحمد محمد على نظام الربط الالكتروني، بين شركات التأمين وإدارة المرور، مؤكدًا أن النظام الجديد، اختصر الوقت والجهد، على المراجعين بشكل عام، فأصبح المتضرر ينتقل إلى شركة التأمين، بعد معاينة الحادث من قبل دورية المرور بشكل مباشر، ولا يشترط الذهاب لمقرات المرور، لأخذ تصريح بإصلاح السيارة، ليذهب بالتقرير لشركة التأمين، ومن ثم يتم تحديد كراج، ليذهب بعدها مباشرة للكراج، مؤكداً فعالية النظام الجديد. وأشاد محمود عبدالكريم، بنظام الربط الالكتروني، مشيرًا إلى أنه نظام رائع، ولا يوجد وجه للمقارنة بينه وبين السابق، حيث كانت الخطوات التي يتم اتباعها سابقًا طويلة ومملة، وكانت مستنزفة للوقت والجهد، أما الآن فقد تغير الوضع بشكل جذري، فبمجرد أن تقوم دورية المرور بتسجيل الحادث، ينتقل المتضرر لشركة التأمين، حيث وجود مكتب للمرور بمقر الشركة، ليتم هناك إنهاء كافة الإجراءات بمنتهى السلاسة.

836

| 29 مارس 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تنظّم ورشة حول الأبحاث بمجال إصابات الحوادث

عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤخرًا ورشة العمل الأولى في قطر حول الأبحاث المتقدمة في مجال إصابات الحوادث، وقد شهدت الورشة مشاركة عدد من أبرز خبراء الرعاية الصحية الدوليين والمحليين من المتخصصين في مجال إصابات الحوادث، حيث مثلت الورشة منبرًا متميزًا للمتخصصين لتبادل النقاش وإبراز أفضل الممارسات في مجال أبحاث إصابات الحوادث. وقد شارك في ورشة العمل المكثفة - والتي استمرت على مدار أربعة أيام- ما يصل إلى 90 من كوادر الرعاية الصحية من المتخصصين في مجال الإصابات والحوادث، بما في ذلك جراحون، وأخصائيون، وكوادر تمريضية، وصيادلة، وأطباء مقيمين، وأطباء الزمالة، وقد تمثل الهدف الرئيسي للورشة في تزويد المشاركين بمعرفة كاملة بكيفية إجراء أبحاث سريرية ذات جودة عالية يمكن الاستفادة منها في برامج الوقاية من الإصابات. كما استفاد المشاركون في الورشة من عدد من المحاضرات التفاعلية والعروض التقديمية والمناقشات التي غطت مجموعة من المواضيع مثل البحوث السريرية، والمبادئ الإحصائية، والاعتبارات اللازمة لتصميم تجارب إكلينيكية فعالة، والمبادئ الأساسية والمتقدمة لتحليل البيانات، والفحوصات التشخيصية، وأخلاقيات البحث العلمي، فضلاً عن عدد من المواضيع ذات الصلة. من جانبه قال الدكتور حسن آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لورشة العمل ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية وإصابات الحوادث في مؤسسة حمد الطبية: "نشعر بسعادة بالغة لتمكننا من تقديم هذه الورشة في دولة قطر كما نطمح لرؤية المبادرات البحثية الرائعة التي سيقوم بها المشاركون في الورشة كنتيجة للمهارات المتقدمة التي اكتسبوها، وما استفادوه من خلال التفاعل مع مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال خلال المناقشات المركزة التي جرت أثناء فعاليات الورشة". وأضاف الدكتور حسن آل ثاني: "تمثل الإصابات أحد المسببات الرئيسية للوفاة في دولة قطر كما أنها تتسبب في آثار سلبية هائلة على مستوى الأفراد، والأسر، وأنظمة الرعاية الصحية، ولذلك فإننا مدركون لمدى أهمية امتلاك نظام رائد على المستوى الدولي في مجال رعاية إصابات الحوادث تتمثل أحد أهم عناصره في البحث العلمي المستمر، حيث يسمح لمقدمي رعاية إصابات الحوادث بتحديد أسباب الإصابات وتعزيز سبل الوقاية منها، ويمثل ذلك جزءًا من جهودنا المستمرة لضمان صحة وسلامة السكان في دولة قطر". بدوره قال الدكتور أيمن المنير، استشاري جراحة إصابات الحوادث والبحوث السريرية بمستشفى حمد العام والرئيس المشارك للجنة المنظمة للورشة: "تؤدي البحوث دورًا هامًا في مؤسسة حمد الطبية وتمثل أحد الركائز الأساسية الثلاث للمؤسسة، وهي الصحة والتعليم والبحوث، لقد تم تصميم هذه الورشة خصيصًا لتشجيع الباحثين المحليين في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر من العاملين ضمن الفرق متعددة التخصصات على التعرف على آليات إنجاز المشاريع البحثية التي تتميز بالفعالية، وكيفية تسهيل سبل التعاون في المستقبل بين مؤسسة حمد الطبية والمراكز الرائدة دوليًا كما تعكس الورشة التزام المؤسسة بتطبيق أعلى معايير الممارسات لتوفير أفضل مستوى ممكن من الرعاية". وقد شهدت الورشة مشاركة عدد من المحاضرين الدوليين، من بينهم البروفيسور شريكانت بانجديوالا، رئيس قسم الإحصاء الحيوي بجامعة نورث كارولينا، والبروفيسور راجفير سينج، باحث أول في الإحصاءات الحيوية بمعهد "أُوْل إنديا" للعلوم الطبية كما شارك الدكتور حسن آل ثاني والدكتور أيمن المنير من مؤسسة حمد الطبية بخبراتهما في عدد من المجالات البحثية مع الحضور، حيث قاما بتسليط الضوء على عدد من أهم الإرشادات التوجيهية في مجال الأبحاث. *مشاريع بحثية ويعمل فريق إصابات الحوادث في مؤسسة حمد الطبية حاليًا على عدد من المشاريع البحثية الهامة الهادفة إلى تحسين النتائج الصحية لسكان دولة قطر، بما في ذلك مشروعين رئيسيين تحت عنوان: "مشروع قطر: أطفالنا على مقاعد آمنة، وهو عبارة عن دراسة لعينات عشوائية تهدف إلى زيادة معدل استخدام مقاعد السلامة للأطفال في السيارات بدولة قطر"، أما المشروع الثاني فهو بعنوان: "سجل موحد للوقاية من إصابات مواقع العمل بدولة قطر"، وقد حصل المشروعان في العام الماضي على منح من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي والذي يقام تحت رعاية مؤسسة قطر، ويهدف المشروعان إلى التركيز على أهمية استخدام مقاعد الأمان للأطفال في السيارات، وتحديد أفضل الأساليب للوقاية من الإصابات المهنية في مواقع العمل، ويجري التعاون في هذين المشروعين مع كل من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ووحدة أبحاث الإصابات بمستشفى "جونز هوبكينز إنترناشيونال" بالولايات المتحدة الأمريكية. وبالإضافة لذلك، يعمل فريق إصابات الحوادث في مشروع ضمن برنامج المنح البحثية الداخلية في مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع فريق أسترالي يتألف من مجموعة من الخبراء من جامعة "موناش" ومستشفى "آلفريد"، ويهدف المشروع إلى تحليل بيانات مرضى إصابات الحوادث الذين تعرضوا لإصابات حادة في الرأس أو لإصابات في العمود الفقري، وذلك بهدف إنشاء برامج للوقاية من الإصابات أكثر اعتمادًا على المعلومات والنتائج الثابتة.

735

| 05 مايو 2015

محليات alsharq
نظام إصابات الحوادث بحمد الطبية يحصل على الإعتماد الكندي

أعلنت مؤسسة حمد الطبية اليوم عن حصول نظام إصابات الحوادث على الجائزة المتميزة من قبل الهيئة الكندية للإعتماد الدولي والتي تعتبر أحد شركات الاعتماد الرائدة على مستوى العالم، وقد تسلم الجائزة الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية ، و الدكتور حسن آل ثاني، رئيس قسم جراحة إصابات الحوادث. وقد منح هذا الاعتماد لنظام إصابات الحوادث؛ لتلبيته مجموعة من المعايير الصارمة وتحقيقه تميزًا أثبت أن مؤسسة حمد الطبية تطبق أعلى معايير الجودة في علاج إصابات الحوادث. وفي هذه المناسبة قالت الدكتورة حنان الكواري : "إن حصول قسم جراحة إصابات الحوادث على هذه الجائزة هو نتيجة لجهوده، ونحن نتشرف كمؤسسة بحصولنا على مثل هذا التكريم الراقي من الهيئة الكندية للاعتماد الدولي، ويعمل فريق إصابات الحوادث ضمن فريق عمل حيث يؤدي كل عضو في هذا الفريق دورًا هامًا في إيصال رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة للمرضى، وأود أن أعرب عن فخري بفريق عمل إصابات الحوادث وكافة العاملين معهم لتحقيق هذا الاعتماد". من جانبه قال الدكتور حسن آل ثاني، رئيس قسم جراحة إصابات الحوادث: "إن حصولنا على هذا الاعتماد هو نتيجة سنوات من العمل الدؤوب الذي قام به فريق عمل متكامل لإنشاء أول نظام ومركز لعلاج إصابات الحوادث لدولة قطر، اعتمادًا على نماذج أمريكية لرعاية عالية المستوى تمتاز باعتمادها على الأدلة". وضاف بقوله:" منذ أن بدأنا في رحلة التطوير هذه، شهدنا تطورات كبيرة على صعيد رعاية مرضى إصابات الحوادث والتي تعتبر السبب الرئيس للوفيات في قطر وتؤدي في الوقت نفسه إلى عدد من الآثار الجسيمة على الأفراد والعائلات والرعاية الصحية، لذا من المهم جدًا أن نوفر نظامًا دوليًا لعلاج إصابات الحوادث في قطر، وبدورنا سنواصل عملية التطوير والابتكار لضمان أفضل رعاية ممكنة لمرضانا".

215

| 31 يناير 2015