أعلنت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات)، أنها حققت إنجازا بارزا في حوض أرحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفنفي مدينة رأس لفان الصناعية، بعد أن استقبل الحوض الناقلة رقم 200 للقيام بأعمال الإصلاح والصيانة بها. وأفادت ناقلاتأن ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة التابعة لها قامت مؤخراً بأعمال الإصلاح والصيانة والتحديث لناقلة الغاز الطبيعي المسال /الخور/ التي تبلغ حمولتها الاستيعابية حوالي 135.295 مترا مكعبا، والمؤجرة من قبل شركة قطر غاز وتديرها شركة /إن واي كيه/، حيث تعد هذه هي المرة الثالثة التي تقوم فيها سفينة الغاز الطبيعي المسال /الخور/ بعمليات الإصلاح والصيانة بعد عامي 2014 و2016، وبالإضافة إلى الصيانة الدورية، خضعت السفينة إلى عمليات تركيب وتحديث لنظام إدارة مياه التوازن وصيانة الهيكل الخارجي، بالإضافة إلى اختبارات التحمل والصيانة الفنية الأخرى. من جهته أعرب المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، عن فخر شركته بإنجاز الحوض الجاف والوصول الى هذا العدد من الناقلات التي اختارت حوض أرحمةللقيام بأعمال الصيانة.. معتبرا أن هذا العدد يُعد شهادة على ثقة عملاء الشركة في خبراتها وقدراتها لاستقطاب العديد من المشاريع من الشركات العالمية لتنفيذها. وأضاف أن تركيز ناقلات انصب في الفترة الأخيرة على تعزيز السلامة والجودة والكفاءة المهنية، الأمر الذي نتج عنه تسليم العديد من المشاريع، حيث وصل عدد المشاريع منذ بداية أعمال الشركة الى ما يقارب 1000 مشروع تم إنجازها وفقاً لأعلى المعايير الدولية للجودة والكفاءة. كما أكد السليطي على سعي الشركة لتحقيق تميز في التوسع في حجم الأعمال لتحقيق معدلات نمو قوية وإنجازات نوعية في جميع أعمالها. وفي وقت سابق من هذا العام، استقبلت شركة /ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة/ أول مشروع لإصلاح وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية FSRU، كما نجحت الشركة في تطوير خبراتها وتقديم أعمال الصيانة الفنية والتحديثات اللازمة لأنواع أخرى من السفن مثل سفن نقل النفط الخام الضخمة VLCC. وتأسست شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية المحدودة N-KOMفي عام 2007، وهي مشروع مشترك بين شركة قطر لنقل الغاز المحدودة ناقلات، وشركة كيبيلللأعمال البحرية السنغافورية، الرائدة في مجال تصليح السفن وتحويلها وبناء منصات التنقيب البحرية.

أعلنت اليوم شركة الملاحة القطرية "ملاحة" (شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر) أن صافي ربحها عن الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي والمنتهية في 31 مارس 2017 بلغ 236 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 352 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2016. وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة اليوم، أن الإيرادات التشغيلية بلغت 648 مليون ريال عن الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع 767 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي . كما أشار البيان إلى أن العائد على السهم بلغ 2.13 ريال عن فترة ثلاثة الأشهر الأولى من هذا العام مقارنة بـ3.10 ريال عن نفس الفترة من عام 2016. وقال سعادة الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "ملاحة" إن الشركة مازالت تواجه نفس التحديات التي كانت في عام 2016، معربا عن ثقته في الوقت نفسه من قدرة الشركة على دفع عجلة النمو والاستفادة من أية فرص جديدة مع التركيز على ممارسة سياسة الانضباط المالي. من جانبه، أضاف السيد عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لـ"ملاحة" أن الشركة حققت نتائج جيدة إذا ما تم قياسها بظروف السوق الصعبة، مؤكداً مضي الشركة قدماً في استراتيجية النمو التي وضعتها والتي تمتد لعدة سنوات بهدف بناء مستقبل أقوى وأكثر استدامة للشركة. تجدر الإشارة إلى أن شركة الملاحة قد تأسست في يوليو 1957 كأول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم (1). وعمدت الشركة إلى توسيع قاعدة أعمالها لتشمل عمليات النقل البحري للغاز والمشتقات النفطية والحاويات والمواد الصلبة والعمليات البحرية وإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن والوكالات التجارية والإستثمارات العقارية بالإضافة إلى إدارة الأصول.

1.9 مليار ريال حجم الإيرادات التشغيلية علي بن جاسم: نركز على الإستثمار للمُستقبل واقتناص افضل فرص النمو المناعي: هامش ارباح ملاحة ما زال قوياً وبمعدل 38%أعلنت شركة الملاحة القطرية "ملاحة" أمس نتائجها المالية لفترة الأشهرالتسعة المُنتهية في 30 سبتمبر 2016، حيث بلغت الإيرادات التشغيلية 1.99 مليار ريال لفترة الأشهرالتسعة المُنتهية في 30 سبتمبر 2016 بالمقارنة مع 2.30 مليار ريال لنفس الفترة من عام 2015.و بلغت الأرباح التشغيلية 513 مليون ريال لفترة الأشهرالتسعة المُنتهية في 30 سبتمبر 2016 بالمقارنة مع 686 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2015.و بلغ صافي الربح 759 مليون ريال لفترة الأشهرالتسعة المُنتهية في 30 سبتمبر 2016 بالمقارنة مع 959 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2015.و بلغ العائد على السهم 6.68 ريال لفترة الأشهرالتسعة المُنتهية في 30 سبتمبر 2016 بالمقارنة مع 8.44 ريال لنفس الفترة من عام 2015.وانخفضت إيرادات قطاع ملاحة للبحرية واللوجستية بمعدل 13% حيث أن خدمات الموانئ استمرت بالتأثر سلباً بسبب انخفاض ايرادات الخدمات الفرعية ونقل البضائع السائبة و سفن نقل السيارات. وعلى الرغممن تزايد حصة نشاط نقل الحاويات فى السوق إلا أنهذا القطاع واجه ضغوطاً علىالاسعار مما اثر سلباً على نتائجه.وارتفعت إيرادات قطاع ملاحة للغاز والبتروكيماويات بمعدل 24% نتيجة إكتمال أثرالإستثمار الذي قام به القطاع في ناقلتين للغاز الطبيعي المُسال في النصف الثاني من عام 2015.انخفضت إيرادات قطاع ملاحة للخدمات البحرية بمعدل 17% بسبب انخفاض اسعار النفط التي أدت الى خفض إستثمارات شركات النفط والغاز فى هذا المجال.وإنخفضت إيرادات قطاع ملاحة للتجارة بمعدل 26% متأثراً بانخفاض مبيعات المعدات الثقيلة بالمقارنة مع مبيعاتالعام الماضى.وانخفضت ايرادات ملاحة كابيتال بمعدل 21% نتيجة تدني توزيعات الأرباح فى المحافظ الإستثمارية عن الربع الأول مما أثر سلباً على نتائج هذا القطاع.وبهذه المناسبة قال علي بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة ملاحة انه نظراً للظروف الصعبة التى يمر بها الاقتصاد الكلي والتحديات المتزايدة فى قطاعات اعمالنا الأساسية، فما زلنا نعمل فى بيئة عمل مليئة بالتحديات، ورغم ذلك فان ملاحة لا تزال تركز على الإستثمار لأجل المُستقبل والسعي لإقتناص افضل فرص النمو محليا ودولياً".من جانبه قال السيد عبدالرحمن عيسى المناعي الرئيس والمُدير التنفيذي لمجموعة ملاحة ان قطاع النقل البحرى يشهد صعوبات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية. رغم هذه الصعوبات و انخفاض الأرباح مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي، إلا أن هامش ارباح ملاحة مازال قوياً بمعدل 38%".ستقوم الشركة بعقد مكالمة جماعية للمستثمرين في يوم الثلاثاء القادم لمناقشة البيانات المالية لهذه الفترة. سيتم إجراء هذه المكالمة في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت الدوحة يذكر ان ملاحة تأسست في يوليو 1957 كأول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم (1). وتشمل انشطة الشركة عمليات النقل البحري للغاز والمشتقات النفطية والحاويات والمواد الصلبة والعمليات البحرية وإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن والوكالات التجارية والاستثمارات والعقارية بالإضافة إلى إدارة الأصول.

وقعت شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة"، إتفاقًا إستراتيجياً مهماً مع مجموعة شركات "ساموس ستيمشيب" ليصبح بذلك الحوض الجاف "ارحمة بن جابر الجلاهمة" الحوض المفضل لمجموعة شركات "ساوموس ستيمشيب" لجميع الخدمات المتعلقة بإصلاح السفن في منطقة الشرق الأوسط. تم توقيع الاتفاقية أثناء معرض "بوسيدونيا" والذي عقد مؤخراً في العاصمة اليونانية أثينا.وقد صرح المهندس عبدالله بن فضالة السليطي، المدير العام لشركة ناقلات، قائلًا: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نعزز من تعاوننا الاستراتيجي مع عملائنا. وتأتي هذه الاتفاقية لتعزز الثقة بقدرة الحوض الجاف في تقديم خدمات عالية الجودة في مجال إصلاح السفن. تساهم معايير الجودة والسلامة العالية المتبعة في تنفيذ المشاريع البحرية التي نقدمها في حوض "ارحمة بن جابر الجلاهمة" في مدينة راس لفان الصناعية ليكون أفضل مزود للخدمات البحرية في المنطقة. كما اننا نجحنا في عقد العديد من الشراكات مع شركات النقل البحري اليونانية مثل شركة "ماران غاز البحرية"، ونتطلع إلى الدعم المستمر من عملائنا اليونانيين والعالميين لتعزيز مكانة دولة قطر كمركز متميز للصناعة البحرية في المنطقة". ومن ناحيته علق السيد اناستاسيوس تزامورانيس، المدير العام لشركة "ساوموس ستيمشيب"، قائلًا: "لطالما شعرنا بالرضا عن التزام شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة" بالجودة العالية وسرعة الأداء في خدمات الإصلاح التي توفرها لناقلاتنا خلال السنوات الماضية ويسعدنا توسيع شراكتنا العالمية من خلال توقيع هذه الاتفاقية الجديدة".

استعرضت "ملاحة"، وهي مجموعة نقل بحري وخدمات لوجستية، محفظة خدماتها المبتكرة، بما في ذلك خدمات إصلاح السفن، أمام الزوّار التجاريين في "معرض قطر الدولي للقوارب 2015"، الحدث المتخصّص بصناعة اليخوت في منطقة الشرق الأوسط، والذي جرت فعالياته في مرسى "مرجان مارينا" في مدينة لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة بين 10 و14 نوفمبر.وتمحورت مشاركة "ملاحة" خلال الحدث حول تسليط الضوء على حوض إصلاح السفن التابع لها في مسيعيد والذي يعد من أبرز وجهات إصلاح السفن في قطر. وبدأ هذا الحوض، الذي يحظى بالعديد من التقديرات العالمية المرموقة، عملياته التشغيلية في عام 1978 وشهد حتى الآن إصلاح ما يزيد على 6600 سفينة على مدار الـ 37 عاماً الماضية، وهو يقدّم محفظةً واسعةً من الخدمات المخصّصة لليخوت والقوارب التقليدية، بما في ذلك خدمات إصلاح وطلاء هياكل السفن، وإصلاح الآلات والأنابيب، والإمدادات الكهربائية، وخدمات التبريد والتهوية والتدفئة، وخدمات إعادة الترميم والتحويل، وإصلاح وتجهيز القوارب الخشبية التقليدية، بالإضافة إلى غيرها من الخدمات الأخرى ذات الصلة. المناعي: حوض إصلاح السفن التابع للشركة يشهد تطورات مستمرة وقال السيد عبدالرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة "ملاحة": "نحن سعداء لمشاركتنا في دورة هذا العام من "معرض قطر الدولي للقوارب" الذي أثبت مكانته كاحد أهم الفعاليات المتخصّصة في المجال البحري في المنطقة. وتمكنا من خلال هذا الحدث من استعراض الخدمات المتنوّعة والعالية المستوى التي يوفّرها حوض إصلاح السفن التابع لنا والذي شهد العديد من التوسّعات والتطوّرات منذ إنشائه في عام 1978 لمواكبة كافة احتياجات ومتطلّبات أصحاب السفن وروّاد القطاع البحري في قطر والمنطقة".وبدوره، قال السيد ميشال ديلوران، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات البحرية في "ملاحة": "يوفّر "معرض قطر الدولي للقوارب" منصةً مثاليةً بالنسبة لنا للتواصل المباشر مع العملاء الحاليين والمحتملين واطلاعهم على أحدث الخدمات والحلول التي نقدّمها، والتأكيد على التزامنا بتقديم أعلى معايير الجودة والكفاءة عبر حوض إصلاح السفن الخاص بنا، الأمر الذي جعلنا في مصاف أهم الوجهات المفضّلة للسفن البحرية والمركبات البحرية الصغيرة ومتوسطة الحجم التي لا يزيد حجمها على 150 متراً".وجرت فعاليات "معرض قطر الدولي للقوارب 2015" تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذلك وسط مشاركة واسعة من أكثر من 90 شركة و120 علامة تجارية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وتخلّل الحدث، الذي شهد توقيع صفقات كبيرة في الدورة السابقة، استعراض ما يزيد على 85 قارباً في الماء أو على اليابسة، بالإضافة إلى عدد من النشاطات الترفيهية المناسبة لجميع أفراد العائلة ومنطقة ألعاب للأطفال ومرافق مخصّصة للطعام والمشروبات.

قال المهندس عبدالله السليطي المدير العام لشركة ناقلات، ان حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن تم تدشينه وفقًا لرؤية استراتيجية لحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في بناء وتطوير قاعدة للصناعات البحرية في دولة قطر نابعة من رؤية قطر الوطنية 2030، لافتاً الى ان قطر للبترول قامت باستثمار أكثر من ثلاثة مليارات دولار لتصميم وبناء المرافق بمدينة راس لفان.40 % نسبة مساهمة المقاولين من الباطن في أعمال الأحواض الجافة.. واكتمال حوض اصلاح السفن العائم الثاني في الربع الأخير من العام الجاري.. وإنجاز 42 % من المشاريع لشركات خارج قطرواشار في كلمته اليوم خلال جولة ميدانية قام بها وفد من رجال الاعمال القطريين برئاسة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، الى ان نسبة مساهمة المقاولين من الباطن في أعمال الأحواض الجافة تبلغ 40%.وكشف السيد جاسم الشيراوي عضو مجلس ادارة شركة ناقلات كيبيل للاعمال البحرية المحدودة عن اكتمال حوض اصلاح السفن العائم الثاني في الربع الاخير من العام الجاري، وقال انه تم انجاز واصلاح اكثر من 90 ناقلة غاز طبيعي تعادل 33% من اجمالي السفن المستخدمة، كما تم انجاز 42% من المشاريع لشركات خارج قطر.الصناعة البحرية القطريةواشار الى إن القطاع الصناعي البحري يعد أحد أهم اهداف القطاعات الصناعية التي أولت له العديد من الدول الاهتمام البالغ خلال السنوات الماضية فقد قامت العديد من الدول حتى الآن بالاستثمار في مجال تطوير القطاع الصناعي البحري كما تقوم هذه الدول بدعم القدرة التنافسية لهذا القطاع من أجل أن يكون مركزاً معروفاً عالمياً وقادراً على النهوض بذاته لاحقاً. وذلك ما توفره مرافق حوض بناء وإصلاح السفن من مزايا استراتيجية مهمة للدولة ومنها تنويع ودعم القطاعات الصناعية الأخرى في الدولة، وتوفير الخدمات المطلوبة، تنويع مصادر الدخل في الدولة وخلق فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية، اكتساب الخبرات التقنية والمعلوماتية للكوادر الوطنية مما يساعد على دعم القدرة التنافسية للدولة في المجالات المختلفة.هذا إلى جانب تشجيع الشركات والمقاولين على تقديم الدعم للدولة من خلال تعزيز القطاعات الصناعية ودعم الامن الصناعي وخدمة مصالح الدولة من خلال البناء وصيانة السفن العسكرية والتجارية للدولة.وأضاف: ولا تقتصر الخدمات التي يمكن أن توفرها هذه المرافق على بناء وإصلاح السفن والمنشآت البحرية والبرية فهي قادرة كذلك على توفير الإستشارات التقنية البحرية في الشؤون العسكرية منها والتجارية وإدارتها.صناعة حديثةواضاف ان قطاع الصناعة البحرية يعتبر قطاعاً حديثاً وواعداً في دولة قطر، ويعتمد اعتمادا كبيرا على وجود قاعدة خدمات بحرية مساندة حيث يلعب مقاولون من الباطن دوراً هاماً وبارزاً في هذه الصناعة، وبلغت نسبة مساهمة المقاولين من الباطن في أعمال الحوض الجاف من 30 إلى 40 بالمائة تقريباً من أعمال الأحواض الجافة ومنشآت إصلاح وبناء السفن. احد اليخوت المصنعة في قطر .. إضغط لمشاهدة المزيد من الصورفرص للقطاع الخاصوتابع: "اليوم ومن خلال هذه الزيارة نتطلع إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها تسيلط الضوء على قدرات منشآت حوض أرحمة بن جابر الجلاهمة والكشف عن قوتها في مجال تصنيع السفن بمختلف أنواعها والامكانيات المتوفرة في البناء والصيانة لليخوت الضخمة، والتعرف على الدور المهم لمقاولي الباطن، وعرض الفرص المتاحة للقطاع بالمجالات والأنشطة الداعمة والمساندة لأعمال بناء وإصلاح السفن والتي تتطلبها عمليات أنشطة الأحواض الجافة، واتاحة المجال لرجال الأعمال القطريين والقطاع الخاص بدولة قطر للتعرف على احتياجات هذا القطاع الصناعي المهم بالدولة واتاحة المجال لها للمساهمة في دعم وتعزيز أنشطة القطاع الصناعي البحري بالدولة.الحوض الجافوقدم الشيراوي عرضاً حول حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لصيانة وبناء السفن، وقال ان شركة ناقلات تأسست في عام 2004 كجزء من خطة دولة قطر الشاملة والمتعلقة باستخراج وتصدير الغاز الطبيعي المسال لمختلف دول العالم، وتمتلك الشركة وتدير اسطولاً مكوناً من 61 ناقلة غاز طبيعي مسال، و4 سفن غاز كبريتي، وتمتلك ناقلات شركات تابعة تعمل في انشطة مكملة ومساندة لانشطتها الرئيسية.أهداف زيارة رجال الأعمالواوضح ان هدف زيارة رجال الاعمال القطريين لحوض ارحمة بن جابر الجلاهمة هو تسليط الضوء على قدرات منشأة حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة في مجال اصلاح السفن وبناء وصيانة الهياكل البحرية والبرية المختلفة والكشف عن قوتها في مجال بناء وصيانة اليخوت الضخمة، الى جانب التعريف بالفرص المتاحة للقطاع الخاص في المجالات والانشطة الداعمة والمساندة لاعمال بناء واصلاح السفن والتي تتطلبها عمليات وانشطة الاحواض الجافة، مما يتيح لرجال الاعمال القطريين فرصة التعرف على احتياجات هذا القطاع الصناعي الهام، واتاحة المجال لهم للمساهمة في دعم وتعزيز مكانة ودور انشطة القطاع الصناعي البحري.السفن الكبيرةوقال ان المرحلة الاولى والثانية من حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة، تتضمن صيانة واصلاح السفن الكبيرة والمتوسطة والحفارات والتركيبات البحرية والبرية، اما المرحلة الثالثة فتتضمن تصنيع وصيانة الهياكل البحرية والبرية. الشيراوي: 18 % حصة قطر في السوق الإقليمية لصيانة وبناء السفن.. وإنجاز أعمال صيانة 28 ناقلة نفطية في حوض أرحمة بن جابر الجلاهمةواشار الى انه يجري حالياً القيام بمعظم الاعمال التي تختص بها مرافق المرحلة الثالثة والتي تتضمن تصنيع وصيانة الهياكل البحرية والبرية، حيث انها قيد الدراسة والتصاميم الهندسية، موضحاً ان توسعة المرافق للمرحلتين الاولى والثانية تمكن الحوض من استقبال 150 سفينة سنويا من الاحجام الصغيرة للخضوع لاعمال الصيانة.تدشين الحوض العائموقال انه تم تدشين الحوض العائم في شهر مارس 2014، مشيراً الى ان حوض السفن العائم بحجم كيوماكس ترفع من القدرة على استيعاب السفن الى 150 سفينة سنوياً بالاحواض الجافة.واضاف ان حوض اصلاح السفن العائم الثاني قيد التصنيع حاليا بمرافق ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء واصلاح السفن، باطوال 26 متراً و163 متراً وبقدرات رفع 6250 طنا، لافتاً الى ان كمية الحديد الصلب المستخدم تصل الى 5200 طن، وقال انه من المنتظر الانتهاء من التصنيع في الربع الاخير من العام 2014 الجاري.واشار الى انه تم انجاز اعمال صيانة واصلاح اكثر من 28 ناقلة نفط، موضحا انه يتم استخدام اكبر رافعة سفن متحركة تم تصنيعها في العالم حتى الان بقدرات رفع تصل الى 1100 طن حيث تستخدم لرفع وانزال السفن.واشار الى ان الارصفة المائية تستوعب 200 سفينة ضخمة سنوياً للخضوع لاعمال الصيانة والاصلاح. جانب من الجولة في مرافق ناقلات بمدينة راس لفانرافعات السفنوتحدث عن رافعات السفن حيث بين ان أكبر رافعة وانزال سفن في العالم تم تصنيعها في قطر الى حد الان وهي رافعات متحركة بقدرات تترواح بين 300 و1100 طن.وتحدث الشيراوي عن المرحلة الثالثة حيث اكد انها تتمثل في تصنيع وصيانة الهياكل البحرية والبرية حيث يتم حالياً القيام بمعظم الاعمال التي تختص بها مرافق المرحلة الثالثة واكد ان هذه المرحلة هي قيد الدراسة حالياً والتصاميم الهندسية من خلال مرافق ومنشآت المرحلة الاولى والثانية.28 ناقلةواضاف الشيراوي في شرح مطول لرجال الاعمال ان الشركة تمكنت من انجاز اعمال وصيانة واصلاح اكثر من 28 ناقلة نفطية اي ما يمثل 11 % من اجمالي السفن التي خضعت لاعمال الصيانة والاصلاح، كما تحدث عن سفن نقل الغاز الطبيعي المسال حيث اكد انجاز واصلاح اكثر من 90 ناقلة غاز طبيعي اي ما يعادل 33 % من اجمالي السفن.ناقلات الغاز الكبريتيوتحدث الشيراوي عن سفن الغاز الكبريتي حيث قامت الشركة بصيانة واصلاح 10 ناقلات غاز كبريتي اي ما يعادل 4 % من اجمالي السفن. كما بين الى انه تم اصلاح نحو 101 سفينة مختلفة، كما قامت الشركة بصيانة وتاهيل نحو 33 حفارا بحريا وبريا اي ما يعادل 12 % من المشاريع.وتحدث الشيراوي عن حصة الشركة في السوق الاقليمية (بالنسبة للاحواض الاربعة الرئيسية في المنطقة) حيث نمت الاحواض الجافة بنسبة 16 % نهاية عام 2013 مقارنة بنسبة 10 % عام 2011، مضيفا ان هذه الحصة قد ارتفعت الى نسبة 18 % من السوق خلال الربع الاول من عام 2014 من اجمالي السفن التي خضعت الى الاصلاح والصيانة بالاحواض الجافة.نمو الأعمالوتحدث الشيراوي عن قوة الحوض الجاف القطري في اعمال الصيانة حيث تم انجاز نسبة 42 % من المشاريع لشركات خارج دولة قطر حيث بين ان الشركة شهدت نموا مطردا لاعمال وانشطة الحوض الجاف القطري وبالنسبة لعمر المرافق. توسعة المرافق للمرحلتين الأولى والثانية تمكن الحوض من استقبال 150 سفينة سنوياً.. إنجاز وإصلاح أكثر من 90 ناقلة غاز طبيعي تعادل 33 % من إجمالي السفن المستخدمةكما تحدث الشيراوي عن مرافق جديدة لبناء واعادة تجهيز السفن ذات القيمة العالية حيث تم بناء قاعة ترفع اربعة سفن بطول 120 متر لكل سفينة حيث تم الانتهاء من بناء 15 سفينة باحجام مختلفة مع وجود 10 سفن اخرى قيد التصنيع حاليا، كما عرض عدد من السفن التي يمكن انتاجها في حوض ارحمه بن جابر الجلاهمة..صيانة وتجهيز اليخوتوتحدث الشيراوي عن منشات بناء واعادة تجهيز وصيانة اليخوت حيث تمتلك الشركة قاعة ضخمة عالية القيمة مجهزة بانظمة التحكم بالرطوبة والحرارة، وقال ان مرافق قطر البحرية قادرة على استقبال ثاني وثالث اكبر اليخوت في العالم، كما بين ان مرافق ناقلات قد استقبلت 11 يختا للصيانة والاصلاح منذ عام 2013 حيث بلغ طول اكبر يخت نحو 80 متراً، مؤكداً على وجود بارجة نقل وتحميل السفن بطول 140 متراً وعرض 85 مترا تدعى الغطروشة الحوض الجاف لصيانة السفن وقال ان أول 3 زوارق قطر وإمداد تم تصنيعها في مرافق الحوض الجاف. وبين ان المرحلة السادسة تهتم ببناء السفن واليخوت المصنوعة من الياف البلاستيك المقوى.