نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده ستستضيف في نوفمبر المقبل، مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار قطاع غزة. وكلف السيسي، في تصريحات له اليوم، مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين في إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة. واستعرض الرئيس المصري جهود بلاده المكثفة على مدار العامين الماضيين لوقف الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وصولا إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في القمة التي عقدت الشهر الجاري بمدينة شرم الشيخ.
170
| 19 أكتوبر 2025
بعد عامين كاملين من حرب الإبادة والتجويع والتهجير والقصف الجوي والبري والبحري، ترنو غزة إلى السلام بعدأن حولتها الحرب إلى مدينة أشباح، مدمرةبنيتها التحتية، مشلولة في اقتصادها المنكوب، فارغة من سكانها، ومهددة في تجارتها وصناعتها وبيئتها وصحتها العامة، ما يعني أن قطاع غزة المحاصر، لم يعد موجودا كما كان قبل السابع من أكتوبر عام 2023، وهو تاريخ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي علىقطاع غزة، والذي يكمل اليوم عامه الثاني ويدخل غدا عامه الثالث. وبهمجية ووحشية منقطعة النظير، نفذت إسرائيل في القطاع الفلسطيني جرائم مروعة وإبادة جماعية، استخدمت فيها جميع ما حوته ترسانتها وأسلحتهاالفتاكةللقتل والتدمير والإبادة، عبر قصف بلا وعي، وحصار خانق، واجتياحات متكررة، وتدمير ممنهجلمختلف مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، وظل القطاع ينزف ويقدم الشهداء دون توقف على مدار سبعمئة وثلاثين يوما ، فيحرب صارت الأطول والأكثر دموية في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وربما في تاريخ العالم بأسره، إذ تحولت من معركة عسكرية إلى زلزال إنساني وجيوسياسي يغير وجه المنطقة برمتها. وتتحدث تقارير الأنباء الواردة من هناك عن معاناة إنساية لايمكن وصفها،ودمار هائل لحق بكافةنواحي الحياةبالقطاع المحاصر منذ أكثر من ثمانية عشر عاما،نتيجة سياسة الأرض المحروقةالتي طبقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك ضاربة عرض الحائط بكل القيم والمواثيق والمبادئ الدولية والإنسانية المتعارف عليها وقت الحرب. وتقول التقارير الرسمية والدوليةإن معظم مدن ومخيمات القطاعتحولت إلى مدن أشباح خالية من سكانها الذين فرض عليهم التهجير القسري والنزوحنحو جنوب القطاع. ووصفت القطاع بأنه منطقة منكوبةتمتد فيها مشاهد الخراب من الحدود الشرقية مع الكيان الإسرائيلي المحتلحتى البحر الأبيض المتوسط، ولم يبق هناك شيء تقريبا على حاله، فالمنازل مدمرة، والأبنية منهارة، والمدارس مهدومة، والمساجد والجامعات والمؤسسات مسواة بالأرض. ووفق التقارير والشهادات الموثقة فإن الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي حلت بالقطاع تتجاوز حدود الوصف، فهناك عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى، وأكثر من مليوني إنسان يعيشون بين خيام مهترئة أو أنقاض بيوتهم، بينما تتسع المجاعة ، والأمن الغذائي على حافة الانهيار، والمياه النظيفة محدودة للغاية، فيما تنتشر الأمراض، أما المستشفيات فقد أصبحت شبه مشلولة، مع نقص الأدوية والمعدات الطبية الذي يهدد حياة المرضىوالمصابين في كل ساعة، وباتت غزة أكبر مسرح مفتوح للمعاناة في القرن الحادي والعشرين. وحسبالمكتب الإعلامي الحكومي في غزةفقد بلغت نسبة الدمار في القطاع الفلسطيني نحو 90%، بعد عامين على الحرب، وتم تدمير أو تعطيل 38 مستشفى في أنحاء القطاع، وسيطر جيش الاحتلال على نحو 80% من مساحة القطاع عبر الاجتياح والتهجير والقصف المتواصل. وبحسب الأرقام التي أعلنها المكتب، فقد ألقى جيش الاحتلال أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ بدء الحرب، وقد تضررت 95% من مدارس القطاع بشكل جزئي أو كلي نتيجة القصف. وأشار المكتب الاعلامي الحكومي في غزة إلى استشهاد 67,160 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصيب 169,679 آخرون. كما أفاد المكتب الفلسطيني بأن 2700 أسرة أُبيدت بالكامل ومسحت من السجل المدني، واستشهد أكثر من 460 شخصا بسبب الجوع وسوء التغذية في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الإنسانية. وأوضح انه تم تدمير 244 مقرا حكوميا و292 منشأة رياضية وتعليمية، إضافة إلى تدمير مرافق بلديات واسعة، وتضررت آلاف المنشآت التجارية، والبنوك، ومحلات الصرافة، والأسواق المركزية، وتصل التقديرات الأولية للخسائر في 15 قطاعا اقتصاديا إلى 70 مليار دولار، وهي أرقام تعكس الأضرار المباشرة فقط، دون حساب التأثير غير المباشر بسبب توقف الإنتاج وهجرة الكفاءات، وتراجع القدرة التجارية. وتقدر خسائر القطاع الإسكاني وحده بما يقارب 28 مليار دولار نتيجة تدمير ما يقرب من 268 ألف وحدة سكنية دُمّرت كليا أو جزئيا، وبانتشار واسع للنزوح وفقدان الممتلكات وفيما يخص الكهرباء ومرافق الطاقة، فقد قدرت الخسائر المباشرة بنحو 1.4 مليار دولار. وحسب الأمم المتحدة فإن حجم الأنقاض يقدر بأكثر من 61 مليون طن، 15% منها ملوثة بمواد سامة.وتقول المنظمة الدولية إن أكثر من مليون ونصف المليون شخص بحاجة إلى مأوى طارئ، وسط نقص حاد في الغذاء، وغياب شبه تام للخدمات الطبية، خاصة وأن منظمات كالصليب الأحمر الدولي وأطباء بلا حدود اضطرت إلى تعليق عملياتها بسبب كثافة القصف الوحشي الإسرائيلي. على الرغم من الوحشية والدمار فشلت قوات الاحتلال في تحقيق النصر الحاسم الذي بشر به قادتها، وظل قطاع غزة وشعبه صامدا وصابرا داخل حدود مغلقة برا وجوا وبحرا، ونجحالقطاع في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، وأثبتت غزة والقضية الفلسطينية أنها ليست مجرد جغرافيا صغيرة، بل عقدة في قلب الشرق الأوسط لا يمكن تجاوزها. وانطلاقا من التزامها بالواجب القومي والديني والإنساني،ظلت دولة قطر منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، من أكثر الأطراف نشاطا وفاعلية في جهود الوساطة المختلفة الرامية لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار ورفع الحصار وإنهاء المعاناةالإنسانية في قطاع غزة. وإيمانا منها بأهمية الوساطة والدبلوماسية في معالجة الأزمات، واصلت دولة قطر مساعيها وجهودها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة لإنهاء الحربورفع الحصار وفتح المعابر وإدخال الإمدادات الغذائية والطبية والإغاثيةلأبناء القطاع، وتنوعت أشكال الوساطة القطرية مابين الجهود والاتصالات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، ونقل المساعدات الطبية، وقد نجحت الجهود القطريةبالمشاركة مع الجهود المصرية والأمريكية في التوصل إلى هدنتين لوقف إطلاق النار في غزة، جرى خلالهما إطلاق سراح المئات من الأسرى والرهائن المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وعلى الرغم من العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له أراضيها ظلت دولةقطر متمسكة برسالتها الإنسانيةكصانعة للسلام وعاصمة للحوار، وواصلتدون كلل مساعيها الرامية لوقف الحرب على قطاع غزة، وتسوية كافة القضاياوالتعقيدات المرتبطة بهذه الحرب، وفي هذا السياقرحبت دولة قطر في الثالث من أكتوبر الجاريبإعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، واستعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن، ضمن صيغة التبادل الواردة في المقترح. وأكدتدولة قطر على لسان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية،دعم دولة قطر لتصريحات الرئيس الأمريكي الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار لتيسير إطلاق سراح الرهائن بشكل آمن وسريع وبما يحقق نتائج سريعة توقف نزيف دم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف أن دولة قطر تؤكد أنها بدأت العمل مع شركائها في الوساطة في جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية على استكمال النقاشات حول الخطة لضمان الوصول لنهاية للحرب. وفي الخامس من الشهر الجاري رحب وزراء خارجية دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، بالخطوات التي اتخذتها حركة حماس حيال مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، والبدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ. كما رحب الوزراء، في بيان مشترك، بدعوة الرئيس الأمريكي لإسرائيل لوقف القصف فورا، والبدء في تنفيذ اتفاق التبادل، وأعربوا عن تقديرهم لالتزامه بإرساء السلام في المنطقة، وأكدوا أن هذه التطورات تمثل فرصة حقيقية لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار ولمعالجة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يمر بها سكان القطاع. ونوه وزراء الخارجية بإعلان حماس استعدادها لتسليم إدارة غزة إلى لجنة إدارية فلسطينية انتقالية من التكنوقراط المستقلين، وأكدوا ضرورة البدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات تنفيذ المقترح، ومعالجة جميع جوانبه. ومع دخول حرب الإبادة على قطاع غزة عامهاالثالث، يترقب أهالي قطاع غزة وقف إطلاق النار بعد أن أعاد التدخل المباشر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمل في إمكانية التوصل إلى نهاية قريبة للصراع، عبر خطته ذات البنود العشرين، التي قال إنها تهدف إلى تحقيق سلام طال انتظاره في الشرق الأوسط. ومع انطلاق مفاوضات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي في شرم الشيخ، تتصاعد أمال أبناء القطاع، بأن تبدأ المدينة المنكوبة رحلتهانحو السلام والأمان والإعمار، في وقت قريب. وفي ظل هذه الأجواءتقف غزة، تلك الأرض الصغيرة المحاصرة وشعبها على مفترق طرق حاسم، لتكون نموذجا للصمود والسلام، وهي على قناعة بأن درب السلام طويل وشاق ومليء بالعراقيل والتعقيدات، لكنه ليس مستحيلا.
140
| 07 أكتوبر 2025
استقبل سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السيدة تورن فيسيت، سفيرة مكتب تمثيل مملكة النرويج لدى دولة فلسطين، في مكتبه بغزة، امس الأربعاء. وأطلع السفير العمادي السيدة فيسيت على مستجدات الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، مستعرضا جهود دولة قطر لدعم الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها تقديم منحة إغاثية لسكان قطاع غزة بقيمة 360 مليون دولار. وناقش سعادته مع ضيفته سبل التعاون المشترك لدعم الفلسطينيين وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم في مختلف المجالات، مثمنا جهود مملكة النرويج والمشاريع التي تنفذها في الأراضي الفلسطينية وتحديدا في قطاع غزة. من جهتها، توجهت السيدة تورن فيسيت بالتهنئة للسفير محمد العمادي بإنشاء مقر اللجنة القطرية بغزة، مشيدة بالدعم السخي الذي تقدمه دولة قطر للفلسطينيين بشكلٍ دائم. وأبدت السيدة فيسيت إعجابها بجودة المشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة، والتي شملت قطاعات مختلفة أهمها البنية التحتية والطرق والإسكان وغيرها من القطاعات الحيوية والهامة، وذلك بحسب موقع اللجنة.
1626
| 11 مارس 2021
نقلة نوعية في قطاع المواصلات والبنى التحتية إنجاز مجمع قصر العدل وتشطيب مسجد النصيرات نفذت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة سلسلة من المشاريع الإنشائية في قطاع البنى التحتية، خلال العام الجاري، وتوزعت هذه المشاريع في مجالات القضاء والمرافق العامة والإسكان والطرق. وشكلت هذه المشاريع تطورا واضحا في مجال البنى التحتية لغزة، عقب الحروب الثلاث التي عصفت بها وألحقت دمارا كبيرا في بناها التحتية، وينعكس أثر هذه المشاريع على الحياة اليومية لسكان قطاع غزة، إذ تخدم كافة سكان القطاع في معظم جوانب الحياة. ومن جهته، قال وكيل وزارة الأشغال العامة الفلسطينية ناجي السرحان، في حديثه لـ الشرق إن العام الحالي شهد تنفيذ واستكمال اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، العديد من مشاريع البنى التحتية في القطاع، خصوصا المتعلقة بالإسكان والمواصلات وما يتعلق بها من مرافق صحية. وأكد السرحان أن الأزمة السكنية في قطاع غزة تضاءلت بشكل كبير؛ بفعل المشاريع السكنية التي أنجزتها دولة قطر، حيث يستمر تسليم الوحدات السكنية لسكان القطاع في المناطق السكنية التي أنشأتها قطر. وأشار إلى أن المشاريع القطرية تمتاز باستمراريتها، حيث تقوم اللجنة القطرية بتطوير مشاريعها وزيادة عدد المستفيدين منها، كما يحصل في مدينة حمد، حيث يتم إنشاء عمارات سكنية جديدة بتمويل من صندوق مدينة حمد، وهو الأمر الذي يجعل هذا المشروع الإسكاني الضخم يتمدد بشكل مستمر. وسلم سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، خلال العام الجاري، عددا من شقق مدينة الأمل السكنية لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لمستحقيها، حيث تحتوي مدينة الأمل السكنية على 24 عمارة سكنية، تضم 288 شقة سكنية، تشمل البنية التحتية والخدمات والمرافق العامة، كما أقيمت فيها مرافق عامة تخدم سكان المدينة مثل المدرسة والروضة والحضانة. وفي قطاع الطرق والمواصلات، افتتحت اللجنة خلال العام، المرحلة العاشرة من مشروع إعادة تأهيل شارع الرشيد الساحلي بغزة، فيما بلغت تكلفة المشروع نحو 10 ملايين دولار. وكانت اللجنة القطرية قد أتمت في وقت سابق المرحلتين الأولى والثالثة من مشروع إعادة تأهيل شارع الرشيد الساحلي، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 30 مليون دولار أمريكي ومشروع إعادة تأهيل شارع صلاح الدين بغزة، بمراحله الأربع بتكلفة إجمالية بلغت نحو 86 مليون دولار أمريكي. وبدوره قال المهندس المدني، عيسى أبو مسلم في حديث لـ الشرق إن التصميم الجديد لشوارع قطاع غزة الرئيسية ( أربعة مسالك في اتجاهين) يمثل نقلة نوعية في قطاع المواصلات والبنى التحتية، ويحاكي هذا التصميم الطرقات في دول العالم المتقدمة. وأضاف بعد أن يتم إنجاز كافة مراحل إنشاء شارع صلاح الدين ستنتهي مشكلة ازدحام السير وضيق مساحة الطرق، وهو الأمر الذي لطالما أعاق حركة السير وتسبب في حوادث سير . وفي قطاع القضاء، أنجزت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة مشروع إنشاء وتجهيز مجمع قصر العدل في قطاع غزة، بتكلفة إجمالية بلغت 11 مليون دولار أمريكي.كما أنهت اللجنة أعمال مشروع إعادة إنشاء وتشطيب مسجد النصيرات الكبير بتكلفة إجمالية بلغت نحو مليون دولار، مشيرا إلى أن مساحة المسجد تتجاوز 900 م2، ويتكون من طابق أرضي وبدروم وسدة، ويتسع لحوالي 2500 شخصا.
2654
| 18 ديسمبر 2018
كشف سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، عن تفاصيل صرف المنحة القطرية الأخيرة البالغة 31 مليون ريال قطري (9 ملايين دولار أمريكي). وأوضح العمادي في مؤتمر صحفي بمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، اليوم، أن مليونين و600 ألف دولار من المنحة ستخصص للطرود الغذائية والبطانيات والمفروشات، و500 ألف دولار لوقود المشافي ومضخات الصرف الصحي ووزارة الصحة، مشيرا إلى أنها تكفي لأكثر من شهر، بينما تم تخصيص مليوني دولار للأدوية. وفيما يخص ترميم بيوت الفقراء، أشار سعادته إلى أنه تم تخصيص مليون دولار، ومليون دولار أخرى لتسديد رسوم الطلبة في الجامعات، وأخيرا مبلغ مليوني دولار للحالات الإنسانية والمرضية. وأضاف أنه في ظل الظروف الصعبة والمعقدة فإن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تقدم شامخا ليكون في طليعة المبادرين لمد يد العون لأهل غزة، في وقت يتعرضون للقهر والظلم ليؤكد سموه بهذه الخطوة والمنحة أنه وقف مع سكان غزة سابقا ويقف حاليا وسوف يقف بالمستقبل. وأعرب سعادة السفير العمادي عن أمله في أن تكون خطوة دولة قطر هذه بتقديم منحة الإغاثة الإنسانية حافزا قويا نشهد بعدها تحركا دوليا لإنقاذ سكان غزة من المأساة الإنسانية التي يعيشونها. وشدد على ضرورة إيجاد حل دائم لقضية موظفي غزة، في إطار المصالحة الفلسطينية، قائلا إذا تمت المصالحة فستنتهي أزمة الموظفين، ويجب أن تكون هناك حلول جذرية لملف الموظفين وليس فقط رواتب شهر أو شهرين. وأكد رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، أن دولة قطر على تواصل دائم مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية للتنسيق والتعاون المشترك من أجل مساعدة سكان غزة. جانب من المؤتمر الصحفي فلسطينيات يرفعن علم قطر
5271
| 19 فبراير 2018
قدم وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور مفيد الحساينة، شكره إلى قطر أميراً وحكومةً وشعباً، وإلى قطر الخيرية، على الأهمية التي توليها إلى ملف إعادة إعمار قطاع غزة، وخصوصا على صعيد إعادة بناء برج الظافر. وعبر الحساينة عن سعادته، بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية خصوصا على صعيد الإشراف على تنفيذ إعمار برج الظافر، مؤكدا أن الأعمال تجري على أكمل وجه وبحسب المواصفات المطلوبة، وبتعاون كامل مع وزارة الأشغال العامة والإسكان. وأشاد كذلك بالتعديلات الإضافية على البرج، على صعيد التصميم والتطوير الحاصل لـ"البدروم" إضافة إلى تزويده بإجراءات السلامة الكاملة، مؤكدا أن السكان سيشعرون بتحسن كبير عن السابق.
500
| 04 مارس 2017
حازم قاسم يثمن جهود الدوحة في إعادة إعمار غزة أكد حازم قاسم -المتحدث باسم حركة "حماس"- أن مواقف قطر داعم أساسي ورئيسي للقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني. مشددًا على أن الجهود القطرية أسهمت في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بثوابته وحقوقه العادلة خاصة في ظل حالة الغياب الدولي عن القضية الفلسطينية. وثمن قاسم الدور الريادي والملموس لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد والحكومة والشعب في قطر لدعمهم المتواصل والدائم لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة. وقال لـ "الشرق" إن المتابع لمسيرة الإعمار في غزة يرى حجم ما تقدمه قطر من وسائل وسبل دعم لتخفيف حدة معاناة الأسر الفلسطينية في ظل الظروف المعيشية الصعبة. وثمن قاسم الدور القطري في دعم القضية الفلسطينية سواءً في خطابها السياسي والإعلامي في المحافل والمؤتمرات الدولية والإقليمية. وتابع قاسم: "بلا شك إن حل القضية الفلسطينية استقرار للمنطقة. وأن عدم التحرك الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني عامل لعدم استقرار منطقة الشرق الأوسط". وأكد أن وجود الكيان الصهيوني "بهذا الشكل وممارساته ونزعته التوسعية العنصرية" عامل اضطراب وتبشير في المنطقة، وهذا ما أثبتته الوقائع منذ احتلال فلسطين. مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي السبب الرئيسي في المعاناة والمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة. وشدد على أن القضية الفلسطينية تعاني من تقصير حقيقي وواضح من المجتمع الدولي. أمام تحكم الاحتلال بحياة المواطنين من خلال تقييد حركة المعابر وإغلاقها. وصعوبة حصول المواطنين على المستلزمات الأساسية لأسرهم. مطالبًا بتحرك عاجل وجاد لفك الحصار وفق القانون الدولي والإنساني. وأضاف المتحدث باسم حماس أن استمرار الحصارالذي وصل كافة مناحي الحياة وقطاعاتها، وما تزامن معه من ثلاث حروب إسرائيلية. وارتفاع نسب الفقر والبطالة. بالإضافة إلى بطء عملية إعادة الإعمار. كل ذلك يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني. وقال إن شعبنا لديه القدرة على الصمود والتصدي لممارسات الاحتلال وأثبت ذلك خلال فترات طويلة بقدرته على الحياة. ومقاومة الاحتلال الإجرامي المدعوم من جهات دولية كبرى وعظمى.
382
| 28 نوفمبر 2016
يقوم بجولة تفقدية للمشاريع القطرية في قطاع غزة.. يقوم سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، غداً الإثنين، بجولة ميدانية لمتابعة المشاريع القطرية الحيوية التي تنفذ في القطاع، سواء من خلال منحة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، أو منحة المليار دولار التي تبرعت بها قطر بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة 2014 على قطاع غزة. ومن المقرر أن يقوم سعادة السفير العمادي، والذي وصل قطاع غزة منذ عدة أيام، خلال الجولة بافتتاح مدارس سمو الشيخ حمد في خان يونس جنوب قطاع غزة، في احتفال رسمي كبير ستقيمه وزارة التربية والتعليم ووجهت الدعوة لجميع الفلسطينيين والعرب، لإعلان افتتاح المدارس في المدينة التي تسلم سكانها المرحلة الأولى منها والبالغ عدد وحداتها 1046 شقة. وسيقوم العمادي على هامش افتتاح المدارس، بجولة في المدينة لمتابعة المشاريع المتعلقة ومرافقها، خاصة أعمال الإعمار في المرحلة الثانية من المدينة البالغ عدد وحداتها السكنية 1250 وحدة، وينتظر أن تسلم مع نهاية العام الجاري. وذكرت الدائرة الإعلامية في اللجنة القطرية للإعمار، أن العمادي سيتابع خلال جولته، مشروع مركز التأهيل والإصلاح في خان يونس، ومراحل شارع صلاح الدين المختلفة، وأيضًا مشروع العمارات المتفرقة التي تنفذها أيضًا قطر، على أن يختتم جولته بزيارة قصر العدل. وتسير وتيرة المشاريع القطرية بشكل منتظم للغاية وحسب الجداول المعدة مسبقا، في كافة المشاريع التي تنظمها وتتعلق بالبنى التحتية، ومدينة سمو الشيخ حمد التي شارفت المرحلة الثانية على نهايتها.
354
| 06 نوفمبر 2016
اعتبر سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة أن سلسلة اللقاءات التي عقدها خلال الأيام القليلة الماضية مع مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة من النخب السياسية والشخصيات الحكومية وممثلي الشعب الفلسطيني من نواب المجلس التشريعي، وممثلي الفصائل المختلفة وكذلك الوجهاء ورجال الإصلاح والنقابات المختلفة، تعد تأكيداً على عمق العلاقة الأصيلة بين دولة قطر ودولة فلسطين، وتعزيزاً لعلاقة مع جميع ألوان الطيف الفلسطيني دون استثناء ودون تمييز. وقال سعادة السفير العمادي في كلمة ألقاها أمام عدد كبير من رؤساء الجامعات والكليات والشخصيات الأكاديمية خلال مأدبة عشاء دعاهم إليها سعادته "إن دولة قطر بكل مؤسساتها الرسمية والشعبية تتمنى الخير للشعب الفلسطيني، وهي دوماً تساند القضية الفلسطينية في مجال التعليم بكل المحافل العربية والإسلامية، وتقدم الدعم بكل أشكاله للمؤسسات التعليمية في قطاع غزة، سواء من خلال صندوق دول مجلس التعاون الخليجي أو مؤسسة الفاخورة أو المؤسسات التابعة لوكالة الغوث "أونروا" أو مؤسسة التعليم فوق الجميع التي تقوم بالإشراف على تنفيذ البرامج والأنشطة للمؤسسات التعليمية في قطاع غزة ". وأعرب عن أمله في أن يكون لقاؤه مع نخبة من الشخصيات الأكاديمية والعلمية في قطاع غزة خطوة مهمة على طريق تعزيز التعليم ودعم المؤسسات التعليمية، ونشر الثقافة والفكر العربي الأصيل بما يخدم مستقبل الأمة بشكل عام في ظل الأوضاع العصيبة وحالة التشظي التي تمر بها دول الإقليم. كما عبر عن تمنياته لكافة المؤسسات التعليمية الفلسطينية كل التقدم والازدهار ومواكبة التطور العلمي والتقني في العالم بما يخدم مستقبل القضية الفلسطينية ومستقبل الأجيال الصاعدة التي على كاهلها وبسواعدها ستقوم الدولة الفلسطينية. يذكر أن سعادة السفير العمادي قدم خلال زيارته الحالية لغزة مكرمة من دولة قطر لعدد كبير من خريجي الجامعات في قطاع غزة حيث قدم لخريجي وخريجات الفوج الأول من طلبة الصم في الجامعة الاسلامية بغزة "فوج الرواد" البالغ عددهم 104 خريجين مكرمة قطرية بقيمة 500 دولار لكل خريج وخريجة كما قدم خلال مشاركته في احتفالات تخريج فوج الوفاء بجامعة الأزهر مكرمة مالية بقيمة 2000 دولار لكل طالب وطالبة من أوائل الخريجين في جامعة الأزهر.
385
| 14 أغسطس 2016
أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد محمد الحساينة أن مطلع شهر يناير القادم عام 2017 سيتم تسليم برج الظافر (4)، الذي دمره الإحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على غزة قبل عامين. وشكر الحساينة دولة قطر الشقيقة وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، ومؤسسة قطر الخيرية على جهودهم الكبيرة في دعم غزة وتمويل إعادة اعمار البرج، موجها الشكر لدول مجلس التعاون الخليجي على دعمهم لمشاريع إعادة إعمار غزة. نخب فلسطينية : مواقف الدوحة تسجل بمداد من نور.. إبراهيم المدهون: الشعب الفلسطيني يثق بقطر .. وما تقوم به من ادوار هو لصالح قضيتنا وقال الحساينة خلال زيارة تفقدية قام بها للاطلاع على إعادة اعمار البرج إنه تم تشطيب 5 طوابق من البرج، وجاري تجهيز أعمال السباكة وتشطيب الطابق الأول تشطيبا نهائيا.وأشار إلى أن البرج شهد تحسينات كبيرة وسيكون أفضل من السابق ويتناسب مع احتياجات سكان البرج، مشدداً على أن العمل يتواصل من أجل تسليم البرج بصورة نهائية مطلع يناير القادم حتى يعود السكان إليه. وشدد على أن جهود إعادة الاعمار مستمرة، وهناك تواصل مع الكثير من الدول العربية الشقيقة والدول الأوربية الصديقة بخصوص تمويل منح اعمار جديدة، لافتا إلى أن الأيام القادمة تحمل البشرى والخير لأصحاب المنازل المدمرة كليا . الى ذلك، أجمعت نخب سياسية فلسطينية على أن لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً ومؤسسات، أثر عظيم في تعزيز صمود وثوابت الشعب الفلسطيني, داعين الدول العربية والإسلامية أن تحذو حذو مواقف قطر المشرفة تجاه القضية الفلسطينية عامة, وقطاع غزة على وجه الخصوص. وفي تصريحات منفصلة لـ"الشرق"، على هامش الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي على القطاع في تموز للعام 2014, قال مساعد وزير خارجية فلسطين الأسبق محمود العجرمي إن دولة قطر وفي معارك الصمود العظيم للحرب الشرسة على غزة كان لها أيادي بيضاء في دعم هذا الصمود على المستويات السياسية والمادية الإنسانية والطبية, إضافة إلى دورها البارز في إعادة ترميم البنى التحتية وكذلك البيوت التي دمرت. العجرمي: الدور القطري شكل موقعاً بارزاً خلال الحرب على غزة وبعدها وأضاف أن قطر قدمت وما زالت الدعم المعنوي والسياسي والإنساني, وعززت تماسك الشعب الفلسطيني خلف مقاومته وفي مواجهة الاحتلال وجرائم الحرب الصهيونية, مؤكداً أن الدور القطري شكل موقعاً بارزاً إلى جانب مواقف عربية أخرى "لكن دور قطر كان في ظل الحرب وما بعدها". وشدد الدكتور العجرمي على أن الدعم القطري لا يقتصر فقط على القطاع لظروفه الخاصة والاستثنائية, وإنما على كل مدن وقرى فلسطين المحتلة, مضيفاً :"وهذه المواقف سوف تسجل بمداد من نور في فخر نضال الشعب الفلسطيني, وستبقى قطر حاضرة في قلوب الجميع". وأكد قائلاً :"الشعب الفلسطيني يتطلع وكله أمل وثقة بتطور هذه المواقف الخالدة الانسانية والشقيقة, ولا شك أن الشعب بانتظار المزيد من الدعم, خاصة وأن العدوان الصهيوني والحصار لم يتوقفا, وهناك ثقة بأن هذا الدور سوف يتواصل بمزيد من المساعدات, وكذلك في رفع الحصار الظالم إلى جانب الدور القطري المشهود له في دعم وتواصل الحوارات الفلسطينية لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية". وبدوره، أكد الكاتب والمحل السياسي إبراهيم المدهون، أن دور قطر كان واضحاً في الحروب الإسرائيلية الثلاثة على القطاع, مضيفاً :"والشعب الفلسطيني كان يشهد حالات خذلان من الكثير من القوى الإقليمية والدول المحيطة التي كان يجب أن تقف مع الشعب, لكن قطر لم تترك نافذة من نوافذ الخير ولا سبيل من سبل الدعم إلا وكانت مبادرة اليه". وأكد أن دور قطر السياسي والخيري والاحتوائي الداعم للقضية الفلسطيني من الأدوار المركزية في الفترة الأخيرة والمؤثرة، ولا يمكن تجاوزها، مشيراً إلى أن من عاش أجواء الحروب يدرك يدر حجم الدعم المعنوي والسياسي والخيري والمالي المقدم من دولة قطر الشقيقة. وأضاف :"وما زلنا ننتظر من قطر الكثير، وقد أضحت قطر بواحة يستظل بها شعبنا، ونتمنى أن يكون لدولة قطر دور في الملفات الفلسطينية المتعددة، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني يثق بدورها وجهودها، ونثق بأن ما تقوم به لصالح قضيتنا وشعبنا". مراد الريس: المواقف القطرية كانت كوسيلة دعم وإسناد لصمود المواطنين من جهته، أثنى عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة مراد الريس، على دولة قطر وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والقيادة والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية الخيرية والأهلية، لما يبذلونه من دور كبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني, وتدشين العديد من المشاريع الإنشائية والخيرية والإغاثية في القطاع. وقال الريس :"وفي ذكرى الحرب على غزة, نستذكر المواقف القطرية التي كانت كوسيلة دعم وإسناد لصمود المواطنين، قطر التي قدمت الكثير الكثير للشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه وفئاته، ونشكر من عميق قلوبنا القيادة القطرية الحكيمة التي لم تغفل عن معاناة وآلام المنكوبين والمكلومين بغزة". وأكد أن الجهود القطرية باتت ملموسة من كل الشعب الفلسطيني، مردفاً :"خاصة لوقوفها بجانبه في الفترة العصيبة التي مر وما زال يمر بها من حصار منذ سنوات ومأساة كبيرة تزداد يوماً بعد يوم, ونحن في تجمع الشخصيات نزيد ثناءً على دولة قطر لمواقفها ودورها الكبير في المدن والقرى والمحافظات الفلسطينية".
497
| 10 يوليو 2016
لاقى توقيع اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة على عقود مشاريع جديدة، ترحيبًا فلسطينيًا واسعًا، حيث وقع السفير القطري محمد العمادي الثلاثاء الماضي، عقود رزمة من المشاريع القطرية الجاري تنفيذها خلال الفترة القادمة، بتمويل وصل إلى 20 مليون دولار، ضمن المشاريع التي تمولها دولة قطر بواسطة اللجنة القطرية لإعمار غزة. وتشمل العقود الموقعة ثلاثة مشاريع رئيسية منها "إنشاء ثماني عمارات سكنية ضمن مشروع مدينة الأمل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، ومشروع مركز الإصلاح والتأهيل في محافظة خان يونس جنوب القطاع. وعطاء توريد وتركيب وتشغيل معدات وأجهزة طبية وإلكترونية وأثاث لمبنى مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية". وأشاد الفلسطينيون بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا مواطنين ومقيمين. ومؤسسات خيرية خاصة. للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. وتعزيزها لصمود الفلسطينيين بصفة خاصة في قطاع غزة. وما لها من أثر واضح وكبير في تحسين المستوى الاقتصادي للقطاعات الحيوية. إضافة إلى تقليص المعاناة عن كاهل الأسر المستورة والفقيرة. وعلى وجه الخصوص ممن تقطعت بهم السبل. والمنكوبين جراء الحروب الإسرائيلية على غزة. وكان السفير القطري قد أكد خلال حفل توقيع عقود المشاريع الجديدة أن المنحة القطرية للشعب الفلسطيني كانت الأضخم على مستوى فلسطين، ومشاريعها مثل مدينة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني والتي تضم 3000 وحدة سكنية بنهاية العام الحالي وكذلك شارع صلاح الدين بطول 28 كم من معبر رفح إلى داخل غزة بعرض 6 عمارات. وبين أن 98% من المواطنين المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير سكنوا في بيوتهم. مؤكدًا أن دولة قطر ممثلة بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. أمير البلاد المفدى. وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني والقيادة والحكومة القطرية والشعب القطري من أول الدول التي قامت بإعادة إعمار الألف وحدة سكنية من المدمرة كليًا بعد الحرب الأخيرة في عام 2014. قطر.. سباقة للخير وثمن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة الدور الريادي لدولة قطر بقيادة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني والقيادة والحكومة القطرية والشعب القطري الشقيق والمؤسسات الخيرية القطرية، في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني وتخفيف الوضع المأساوي في قطاع غزة. وأكد الحساينة أن دولة قطر سباقة في إعادة إعمار قطاع غزة. وتقديمها التمويل لباكورة من المشاريع الإنشائية. وكان منها إعادة إعمار 1000 وحدة سكنية مهدمة كليًا. آملين أن تواصل قطر الشقيقة من تجديد الدعم بألف وحدة سكنية إضافية ضمن منحة المليار دولار التي تعهدت بها في مؤتمر المانحين بالقاهرة. مشاريع حيوية وشدد على أن الدور القطري احتل المرتبة الأولى بالنسبة للفلسطينيين، والحرص الكبير الذي أولته قطر لتمويل وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي استهدفت فئات وشرائح وقطاعات المجتمع الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك برنامج مشروع إعادة إعمار قطاع غزة. مضيفًا أن دولة قطر حريصة على تخفيف آلام وأوجاع الفقراء والمحتاجين، والبرامج والأنشطة التي نفذتها دولة قطر أسهمت بتعزيز صمود وإصرار الشعب الفلسطيني بالتمسك بحقوقه وثوابته، والدفاع عن أرضه ومقدساته، مؤكدًا أن الدور. وأوضح أن بصمة قطر شملت جملة من الأنشطة والبرامج كان منها دعم وإعادة بناء البيوت والمؤسسات والمستشفيات والمنشآت الصناعية التي دمرت في الحروب الإسرائيلية على القطاع، إضافة إلى تقديم مساعدات إغاثية غذائية، وتوفير دفعات مالية للمتضررين جزئيًا، وصرف دفعات بدل إيجار عبر مؤسساتها وشركائها في غزة، وإنشاء مشاريع حيوية بغزة. بدوره. أثنى المواطن طاهر عليوة على الجهود التي تبذلها دولة قطر بواسطة مؤسساتها العاملة في القطاع. للتخفيف من آلام وأوجاع الشعب الفلسطيني عامة. وبصفة خاصة في غزة. مثمنًا المساهمات القطرية الكبيرة في دعم ومساندة الفلسطينيين. وعلى وجه الخصوص المتضررين من العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع. قطر.. الأمل والروح وأكد أن المشاريع التي نفذتها قطر بثت الروح في المنطقة بعد أن كانت ميتة جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في حرب صيف 2014. ولم يسلم من جرائم الاحتلال حجر وشجر. لكن بالجهود التي أولتها قطر عادت الروح والحياة لمنطقة البشير ولكل المناطق المستفيدة من المنحة القطرية. ويقطن المواطن عليوة (35) عامًا في منطقة "البشير" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وتوجه عليوة بالشكر والتقدير من دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا ومؤسسات خيرية. على جهودهم في تقديم يد العون والمساندة للمواطنين في غزة. مثمنًا الدور الكبير المبذول من سعادة السفير القطري محمد العمادي في الإشراف والمتابعة على سير عمل المشاريع القطرية خلال زياراته المتكررة لقطاع غزة.
463
| 21 أبريل 2016
أعرب سكان غزة عن بالغ الشكرإلى قطر أميراً وحكومًة وشعبًا، على ما بذلته من جهود من أجل السرعة في اعادة اعمارمنازلهم المدمرة ،عبرالألف وحدة سكنية التي نفذتها بالفعل قطر من خلال اللجنة القطرية لإعادة الإعمار بغزة وسملت جميعها إلى أصحابها الذين عادوا إليها . كما رحبوا بالزيارة التي قام بها السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة إلى منازلهم بعد إعادة تشييدها. وقال المواطنون ل"للشرق" أنهم لم يصدقوا انهم عادوا إلى منازلهم بهذه السرعة ، وبعد عام تقريباً على انتهاء العدوان الأطول والذي امتد لـ 51 يوماً..واوضح المواطن محمد المشهراوي أحد المستفيدين من المشروع القطري، لم أصدق أن هذه المنطقة التي تم تدميرها بشكل كامل في الحدود الشرقية لقطاع غزة، سيتم اعادة تشييدها، بأفضل ما كانت عليه في السابق. لقد دمر منزل عائلتي بشكل كلي، حيث شرد أكثر من 40 شخصاً من عائلتي في المدارس ومراكز الايواء، لكن جاءت قطر لتنقذها وتعيد العائلة إلى مكانها ومنزلها بعد إعادة تشييده، لذلك لابد من توجيه الشكر إلى الأشقاء في قطر على ما قدموه من جهد لإعادتنا لمنازلنا التي دمرها الاحتلال الصهيوني. ولم يتمالك المواطن فؤاد ابو عصر" 60 عاماً" نفسه وهو يستقبل السفيرالعمادي أمام منزله، حيث أخذ في البكاء من شدة الفرح، وقال بعفوية " لا أستطيع ان أصف شعوري الان، لكن بالتأكيد كل الشكر لدولة قطر وأميرها وحكومتها ورجالها على ما قدموه لنا. وقال أبوعصر لقد انتابني اليأس والحسرة بعد العودة للمنزل فور انتهاء العدوان ومشاهدته وهو مدمر بالكامل، لكن بمجرد وصول اللجنة القطرية واعلان اعادة الاعمار وبالبدء الفعلي بتشييد المنزل، عاد لي الأمل بالعودة لمنزلي مرحلة اخرى، والحمد الله بعد عام تقريباً على انتهاء العدوان ها نحن وافراد عائلتي نعود إلى منزلنا فشكراً قطر شكراً . أما أحمد عليوة فوقف أمام منزله وهو يرفع على السطح العلمين القطري والفلسطيني، وقال " لا أستطيع أن أقول سوى جزاهم الله كل خيرعلى ما قدموه"..واضاف، لقد خرجنا من منازلنا خلال العدوان، وبعد العودة لم نصدق ما شاهدنا من دمار وخراب، فالبيوت مدمرة كلياً وأصبحت أثراً بعد عين، وحتى أصحابها لم يستطيعوا التعرف عليها من شدة التدمير الذي طال المنطقة شرق حي الشجاعية شرق غزة، حيث عدنا أدراجنا إلى حيث أتينا من مناطق الايواء التي كُنا نحتمي فيها في المدارس، وقد فقدنا كل شيء، وفقدنا الأمل في العودة مرة أخرى إلى منزلنا، لكن جاء الفرج بعد اعلان قطرعن بدء الاعمار، وبالفعل تم تسجلينا، واليوم نحن عدنا إلى منزلنا وتجمعت العائلة من جديد، وكل هذا بفعل الجهد القطري الكبير والدعم اللامحدود لاعادة اعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية.
309
| 20 أبريل 2016
حرصًا منها على مد يد العون للأشخاص من ذوي الإعاقة، سارعت قطر عبر مؤسساتها الرائدة لتدشين رزمة من البرامج والمشاريع التي تستهدف تلك الشريحة في قطاع غزة، وتنفيذها للعديد من الأنشطة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئات والعمل على دمجهم مجتمعيًا، وكان للهلال الأحمر القطري الجهد الكبير في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة، سعيًا منه لإكسابهم حياة كريمة تمكنهم من تحقيق أهدافهم وأحلامهم. "نفوسٌ آمنة وكرامة مصونة" شعار إستراتيجي اختاره الهلال الأحمر القطري، ليعبر عن طموحه، ويحسّن من خلاله حياة الضعفاء بتفعيل طاقات الإنسانية داخل قطر وخارجها، فجاء تنفيذه لمشروع تطوير خدمات الإعاقة في قطاع غزة، حرصًا منه على تقديم سبل الدعم والمساندة للأشخاص من ذوي الإعاقة. وينفذ الهلال القطري مشروع تطوير خدمات الإعاقة، بتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين دولار أمريكي، بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة، وبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بقطر، وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية، ويهدف المشروع إلى تطوير قدرات الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية واكسابهم مهارات مهنية وفنية، مما سيجعلهم يعتمدون على أنفسهم في حياتهم. وتضمن مشروع "تطوير خدمات الإعاقة" جملة من البرامج والأنشطة كان منها مشروع تحسين الوصول للطلاب الصم وضعاف السمع لمؤسسات التعليم العالي في القطاع، ويعتبر المشروع الأول من نوعه في فلسطين، حيث يهدف إلى إفساح الفرصة لأول مرة للطلبة الصم الفلسطينيين للدراسة بالجامعة، واكسابهم مهارات جديدة في مجالات التكنولوجيا والتصميم. إضافة إلى صيانة الحواسيب والأجهزة المحمولة. كما أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع التدريب المهني وخلق فرص العمل للشباب ذوي الإعاقة في القطاع، ويهدف إلى توفير التدريب المهني التخصصي لعدد من الشباب والفتيات من ذوي الإعاقات المختلفة (السمعية والبصرية والحركية) لمساعدتهم على إيجاد فرص العمل وكسب العيش وزيادة قدرتهم على التفاعل مجتمعيًا. نتائج إيجابية مسؤولة المشاريع الصحية في المكتب التمثيلي للهلال القطري بغزة هبة المحلاوي، أكدت أن مشاريع الهلال القطري تأتي بمثابة فرصة حقيقية لملامسة حقوق ذوي الإعاقة، وتعزيز دمجهم وحصولهم على فرص عمل داخل المجتمع، خاصة مشروع التدريب حيث يتم تنفيذه ضمن مشروع تطوير خدمات الإعاقة في قطاع غزة. كما أكدت أن مشروع التدريب المهني لذوي الإعاقة حقق نتائج إيجابية للشعب الفلسطيني على مدار عدة سنوات، من خلال توفير مجموعة من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في مجال خدمات الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية، بالإضافة لخدمات الدعم النفسي المجتمعي وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة عن الإعاقة في قطاع غزة. تمكين الشباب من جهته، أكد ممثل برنامج الفاخورة في القطاع شادي صالح، أن المشاريع المنفذة تأتي ضمن مشاريع كبيرة تهدف لدعم خدمات الإعاقة في غزة، وتجسد رؤية الفاخورة التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، في دعم التعليم وتمكين الشباب، وتتميز المشاريع في العمل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم التعليم المهني والحرفي الذي ينعكس بالإيجاب على الطلاب والعائلات والمجتمع. ويرى المهندس صالح أن الأشخاص من ذوي الإعاقة قادرون على الاستفادة من المشاريع المقدمة لهم، وكذلك قادرون على إعالة أنفسهم وأسرهم، لذلك تأثير المشاريع سيكون واضحا وإيجابيا على مثل هذه الفئات. وأكد أن برنامج الفاخورة يدعم التعليم في فلسطين، ومشروع التدريب المهني واحد من المشاريع التي فيها خصوصيات، الخصوصية الأولى أنه يستهدف فئة ذات احتياجات خاصة، ويقدم تعليما مرتبطا بسوق العمل مباشرة "تعليما مهنيا"، مشيراً إلى أن المشروع يقوم بتدريب الشباب والشابات ذوي الاحتياجات الخاصة بتدريب مهني وحرفي، ويلحق التدريب تشغيلهم في سوق العمل بالتنسيق مع الجهات المختصة، وفتح مشاريع صغيرة لأفضل المشروعات المقترحة. إشادة فلسطينية من جانبه، أشاد مدير جمعية أطفالنا للصم نعيم كباجة، بالدور القطري الواضح في دعم ذوي الإعاقة بغزة والمساهمة بتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني بشكل عام، وجمعية أطفالنا للصم بشكل خاص، لاسيَّما مشروع التدريب المهني للشباب والشابات من ذوي الإعاقة سواء السمعية أو البصرية أو الحركية. وتوجه كباجة بالشكر والعرفان والتقدير لبرنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة، وبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، والبنك الإسلامي للتنمية، لما قدموه من رعاية وتمويل وإشراف على مشروع التدريب المهني الذي أسهم في تنمية قدرات ذوي الإعاقة بغزة. وأكد أن المشاريع المنفذة لها أثر إيجابي كبير من خلال توفير فرص عمل، وتحسين المستوى المعيشي لذوي الإعاقة، وكذلك إدماج ذوي الإعاقة في المجتمع. وثمن عاليًا دور دولة قطر ومؤسساتها الرائدة، وكذلك دور دول مجلس التعاون الخليجي لتبني مثل هذه المشاريع، مضيفًا: "وتلك المشاريع جاءت في وقت نحن بأمس الحاجة اليه، خاصة في ظل إغلاق المعابر، وكارثة إنسانية تعصف القطاع، ناهيك عن البطالة التي وصلت لأكثر من 60%، وإن تحدثنا عن ذوي الإعاقة؛ فإن البطالة سترتفع إلى 90%، والمشاريع المقدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة ستوفر فرص عمل لهذه الفئة المهمة ليعيشوا حينها حياتهم بكرامة وسعادة".
416
| 17 أبريل 2016
وصل السفير محمد اسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمارغزة ، ومساعده خالد الحردان، فجر اليوم إلى القطاع عبر حاجز بيت حانون -إيرز شمال قطاع غزة. وتوجه العمادي مباشرة إلى مقر اللجنة القطرية دون أن يدلي بأي تصريحات عن الزيارة التي وصفت بالمفاجأة وغير المقررة على أجندته ، حيث كان من المنتظر أن يعود لزيارة القطاع كما أعلن في وقت سابق بعد افتتاح المرحلة الأولى من مدينة سمو الأمير الوالد السكنية خلال أبريل القادم لمتابعة العديد من الملفات المتعلقة بالمشاريع القطرية الحيوية المنفذة، وأهمها مدينة حمد السكنية بخان يونس وتحديداً المرحلة الثانية التي ينتظر ان تُسلم مع نهاية العام الجاري، وشارعي الرشيد وصلاح الدين، ومستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية الذي تُجرى عملية تجهيزه من قبل الشركة المنفذة بعد اجراء التعديلات التي كان طلبها الوفد الطبي القطري في زيارته السابقة . ويتابع العمادي العديد من الملفات المهمة التي يترقب سكان غزة ايجاد حلول لها، خاصة أزمة الكهرباء، التي طرحها خلال زياراته السابقة آلية لحلها من خلال تزويد محطة الكهرباء الرئيسية العاملة في قطاع بالغاز بدلاً من السولار الصناعي، وهو ما وافق عليه الجانب الاسرائيلي، وكذلك السلطة الفلسطينية.وأعلن العمادي عن دعم قطر لمشروع توليد كهرباء لغزة بـ 340 ميجا وات عبر خط غاز من "إسرائيل"، بمبلغ 10 ملايين دولار لتمديد الخط.في المقابل تحدثت مصادر فلسطينية دون ذكر اسمها لمواقع فلسطينية، إن مهمة سياسية هي سبب زيارة السفير العمادي إلى القطاع، دون أن تحدد طبيعة هذه المهمة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الزيارة لاحقاً. وتمول الدوحة منذ عام 2011 مشاريع دعم للبني التحتية والإسكان في قطاع غزة، من خلال منحة سمو الأمير الوالد البالغ قيمتها 407 ملايين دولار ، اضافة إلى تقديم مليار دولار لدعم مشاريع إعادة الإعمار فيه عقب العدوان الإسرائيلي الأخير صيف العام الماضي. وسلّم العمادي في زيارته السابقة يوم 16 يناير الماضي، شقق "المرحلة الأولى" من مدينة "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" السكنية في غزة، ضمن مشاريعها لإعادة إعمار القطاع، خلال حفل مراسم توزيع الشقق على المستفيدين، والبالغ عددها (1060) وحدة سكنية من أصل (2500 )". وأعلن العمادي، عن البدء في بناء المرحلة الثانية من المدينة، وتشمل نحو 1400 وحدة سكنية، قال إنها ستسلم قريبا، على أن تتبعها المرحلة الثالثة والأخيرة.
833
| 29 فبراير 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
41696
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
9094
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6544
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6500
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4328
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3162
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2810
| 19 أكتوبر 2025