رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إعصار إيدا إلى 44 قتيلاً

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن إعصار /إيدا/ الذي ضرب المناطق الشمالية الشرقية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 44 قتيلا على الأقل. وقال السيد فيل مورفي حاكم ولاية /نيو جيرسي/ إن 23 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء الفيضانات في ولايته، مضيفا أن معظم هؤلاء القتلى كانوا أشخاصا علقوا داخل مركباتهم بسبب الفيضانات وغمرتهم المياه. ولقي 13 آخرون، تتراوح أعمارهم بين سنتين و86 سنة، مصرعهم في مدينة /نيويورك/، بينهم 11 لم يتمكنوا من الفرار من الطوابق السفلية التي غمرتها المياه، كما لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في مقاطعة /ويستتشستر/ التابعة لولاية /نيويورك/. كما لقي 4 أشخاص حتفهم في مقاطعة /مونتغومري/ خارج /فيلادلفيا/ في /بنسلفانيا/، إضافة إلى جندي في ولاية /كونيتيكت/. ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان حالة الطوارئ في ولايتي /نيوجيرسي/ و/نيويورك/، وأمر بتقديم مساعدات اتحادية للتعامل مع الدمار الذي خلفه الإعصار أيدا. وأدى هطول الأمطار بشكل قياسي إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب الفيضانات لأول مرة في تاريخ مدينة /نيويورك/، حيث تسببت الفيضانات بغرق السيارات وخطوط مترو الأنفاق، إضافة إلى إلغاء رحلات الطيران في أعقاب إعصار /إيدا/. وتأتي العاصفة مع ارتفاع درجات حرارة سطح المحيطات جراء تغير المناخ، حيث حذر العلماء من أن ارتفاع درجات الحرارة يجعل الأعاصير أكثر قوة ومحملة بكميات أكبر من المياه، ما يمثل تهديدا متزايدا لسكان المناطق الساحلية حول العالم، والتي تواجه خطر ظاهرة اجتياح الأمواج لمناطقها التي يضخمها ارتفاع مستوى المياه في المحيطات.

1553

| 03 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
"إعصار إيدا" يصل لويزيانا الأمريكية وبايدن يحذر من دمار هائل

حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن الإعصار إيدا الذي وصل إلى لويزيانا في الولايات المتحدة يشكل خطراً داهماً على الحياة مع إمكانية حدوث دمار هائل يتمثل في حالات انقطاع للتيار الكهربائي ربما تستمر أسابيع بالنسبة للسكان الذي يقطنون مناطق قرب ساحل الخليج الأمريكي. ووصل الإعصار إيدا إلى اليابسة في ولاية لويزيانا الأمريكية اليوم الأحد كإعصار شديد الخطورة من الفئة الرابعة، بحسب رويترز التي أشارت إلى أن السكان الذين رفضوا مغادرة مساكنهم استعدوا لأقسى اختبار حتى الآن تتعرض له السدود التي تكلفت مليارات الدولارات لتعزيزها بعد الإعصار كاترينا قبل 16 عاماً الذي تسبب في مقتل أكثر من 1800 شخص. وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن إيدا استجمع قواه أثناء الليل ووصل إلى اليابسة قرب بورت فورتشون في لويزيانا الساعة 1655 بتوقيت جرينتش. وواصل الإعصار طريقه محملا برياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومتراً في الساعة مما أجبر الولاية على تعليق خدمات الطوارئ الطبية ثم اتجهت العاصفة إلى الشمال الغربي بسرعة 21 كيلومترا في الساعة. واعتبر حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز أن إيدا ربما يكون أسوأ إعصار يضرب الولاية منذ خمسينات القرن التاسع عشر. ووفقاً لموقع باور أوتدج المتخصص في رصد أماكن انقطاع الكهرباء، انقطعت الكهرباء عن ما يزيد على 122 ألف منزل وشركة في لويزيانا، معظمها في جنوب شرق الولاية. وأضاف إدواردز أن المستشفيات تعالج بالفعل حوالي 2450 مريضا بكوفيد-19 وأن كثيرا منها اقترب بالفعل من كامل طاقته الاستيعابية. وقال المكتب المعني بالسلامة وإنفاذ المعايير البيئية إنه تم إخلاء 288 منصة نفط وغاز و11 منصة حفر في الخليج الأمريكي، فيما أشار آندي هورويتز، أستاذ التاريخ الذي ألف كتاباً عن الإعصار كاترينا، إلى إنه تم إنفاق حوالي 14 مليار دولار على تدعيم السدود بعد الإعصار كاترينا، لكن هذا ربما لا يزال غير كاف في مواجهة تغير المناخ.

1865

| 29 أغسطس 2021