رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تمد يد العون للنازحين بـ " 3 " محافظات بالعراق

استمرارا لجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" الإغاثية في العراق الشقيق، نفذت المؤسسة ثلاث إغاثات جديدة في محافظات: (أربيل وكركوك وبغداد)، قدمت خلالها 1400 سلة غذائية و4 آلاف بطانية، والف مدفئة كهربائية، بقيمة تزيد عن نصف مليون ريال ل 1.400 أسرة نازحة في هذه المناطق. واستفاد من هذه الإغاثات المتنوعة حوالي 8500 نازح، للتخفيف من معاناتهم خلال فصل الشتاء القارس، وأشرف على تنفيذها جمعية أعن المحتاجين شريك "راف" بالعراق ضمن جهود "راف" الإنسانية المبذولة للتخفيف من حدة الأزمة التي تعانيها الأسر المتعففة، والذين زادت أعدادهم في الفترة الأخيرة نتيجة النزوح المتزايد من عدة محافظات بسبب الصراع الدائر هناك. تأمين الاحتياجات واهتمت مؤسسة "راف" بتأمين الاحتياجات الشتوية لهذه الأسر، من أغطية ومدافئ خاصة للعوائل الشديدة الاحتياج، كما سلمت كل أسرة سلة غذائية متكاملة تكفي هذه الأسر لفترات طويلة وتخفف عنهم ما ألم بهم من أزمة اقتصادية نتيجة النزوح وفقدان مصدر للدخل، وتوفير غذاء صحي للأطفال للحد من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، فضلا عن إظهار التعاضد والتعاطف مع الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون. سلال غذائية وتسلمت الأسر المستفيدة والتي تم رصد احتياجاتها سلال غذائية تشمل السلة الواحدة على 9 أصناف من المواد التموينية مثل: الأرز والبرغل والبقوليات والسكر والشاي وزيت الطعام والمعكرونة وصلصة الطماطم وحليب الأطفال، كما تتسلم كل أسرة بحسب عددها من بطانيتين إلى ثلاث بطانيات، ومدفئة للأسر التي يزيد عددها عن 6 أفراد ولا تمتلك مدفأة. قاعدة بيانات وأعدت مؤسسة "راف" هذه الإغاثات بناء على قاعدة بيانات قد أعدتها نتيجة دراسة ميدانية للمناطق المستهدفة، من حيث أعداد الأسر المتعففة والأوضاع الإنسانية التي تعيشها، وأهم الاحتياجات خلال فصول السنة، وتحديد لأصعب الحالات وخاصة التي لم تتسلم مساعدات سابقا من اي منظمة اخرى، وأسر الأيتام والأرامل كأولوية للتوزيع . وتوزع بطاقات لكل عائلة لتتسلم حصتها التي حددت لها بسهولة ويسر وبصورة تحفظ لهم كرامتهم خاصة أنهم من المتعففين، وحتى لا يتسبب توزيع الإغاثات في مشقة ومعاناة للأسر تزيد من معانتهم التي يعايشونها.. ومن خلال فريق عمل ومكاتب جمعية أعن المحتاجين شريك "راف" في مشاريع إغاثة النازحين العراقيين، يتم تنفيذ الإغاثات المتنوعة، وتوز ع المساعدات على الأسر المستفيدة طبقا لقوائم بأسمائهم واعدادهم ومناطق تواجدهم التي يتجمعون بها. شكرا قطر وأرسلت العوائل عدة رسائل شكر لقطر وأهلها ومحسنيها ومؤسسة راف التي لم تدخر جهدا في مساعداتهم ، والوقوف بجانب الأسر النازحة والتخفيف عنهم في محنتهم ومصيبتهم التي ألمت بهم، وتوالت دعواتهم بأن يحفظ الله قطر وأهلها ويديم عليهم نعمه ويجازيهم بالإحسان إحسانا. وتمد مؤسسة راف يد العون الإنسانية في 97 دولة حول العالم، وترحب بكل من أراد المشاركة بالدعم في جهودها الإغاثية والانمائية المتنوعة، وتستقبل مساهمات المحسنين وأهل الجود عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

442

| 07 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تواصل تقديم المساعدات لمتضرري زلزال نيبال

قام وفد من قطر الخيرية بزيارة لدولة نيبال، هي الثانية من نوعها ،خلال الايام الماضية ، وذلك لتقديم مزيد من المساعدات لمتضرري الزلزال في النيبال، حيث قدم الوفد مساعدات لنحو 4200 شخص خلال هذه الزيارة ، ليصل عدد المستفيدين من المساعدات الاغاثية العاجلة لقطر الخيرية ، الى نحو 22 الف شخص . كما قام الوفد ، الذي ضم كلا من، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية، السيد إبراهيم على ابل وعددا من متطوعي قطر الخيرية هم عبد العزيز زمان وعبد الرحمن الشمري وخالد محمد أمين زمان وعبد الله المسيفري، إضافة للسيد عشرت الله دار القرار من إدارة الإغاثة بقطر الخيرية ، بزيارة مشروع الايواء الذي تقيمه قطر الخيرية ، في قرية ديرة محافظة غورغا، والذي يتكلف 300 الف ريال ، ويستفيد منه 100 اسرة ، وهو عبارة عن بناء مساكن للايواء، كل وحدة منها بمساحة 5x5 متر مربع تقييم الاحتياجات واستهل الوفد زيارته لنيبال ، بتفقد الأحياء المنكوبة في كل من العاصمة كاتماندو ومحافظة غورغا ، وقاموا بعملية تقييمية أولية للأضرار والاحتياجات؛ قبل ان يقوم الوفد بتوزيع المواد الإغاثية على المتضرري ، والتي تضمنت سلالا غذائية ، واغطية وفرش بلاستيكية وبطانيات ، استفاد منها 4200 شخص من المتضررين في كل من ننكلي باري شنكر بور في كاتمندو وديرا في غورغا. وكانت الزيارة الاولى لوفد قطر الخيرية ، قد تضمنت توزيع مساعدات اغاثية لنحو 18 الف شخص من متضررري الزلزال ، بتكلفة بلغت 360 الف ريال قطري . وقال السيد السيد إبراهيم على ابل ، مدير ادارة الاغاثة ، بقطر الخيرية ، إن هذا المشروع يمثل جزءًا من استراتيجية قطر الخيرية المبنية على أساس إغاثة المنكوبين بالدرجة الأولى. وأضاف أن قطر الخيرية ستواصل جهودها الإغاثية في نيبال من خلال كل مجالات الإغاثة التي يحتاجها المتضررون؛ منوها بان جهود قطر الخيرية ، ستتواصل من اجل تنفيذ مزيد من المشاريع الاغاثية في المناطق المنكوبة بنيبال . وشدد مدير ادارة الاغاثة، على اهمية الزيارات الميدانية ، للوقوف على الاحتياجات الضرورية للمتضررين ، مشيرا الى ان قطر الخيرية ، ستواصل جهودها بتوصيل كافة انواع المساعدات الى النيباليين ، اضافة الى المشروعات العاجلة ، لتوفير وحدات للايواء ، وذلك للمساهمة في حل مشاكل الاعداد الضخمة التي شردها الزلزال العنيف . ويهدف مشروع مساعدات متضرري الزلزال الذي تموله وتنفذه قطر الخيرية بالتعاون مع جمعية السلام النيبالية ، إلى المساهمة في التخفيف المادي والمعنوي عن أولئك المنكوبين ، وتجنيبهم مزيدا من مآسي الكوارث التي قد يتعرضون لها بسبب مخلفات الزلزال، وما تتعرض له البيئة والمياه من تلوث؛ مما قد يتسبب في العديد من الأمراض. دمار وضحايا يشار الى أن الزلزال الذي ضرب نيبال تأثرت به 39 محافظة من أصل 75 محافظة في البلاد، بما فيها مناطق وادي كاتماندو، وكانت "سيندوبالشوك" المنطقة الأشد تضررا من الزلزال؛ حيث سجلت 2,911 ضحية، فيما بلغ عدد الضحايا في كاتمندو 1,202 ونواكوت 904. وتشمل المناطق الأكثر تضررا أيضا كاوري، راسوا (Rasuwa) دولاخا في نيبال الوسطى، وغوركها، لامجونغ في نيبال الغربي. كما تأثرت بالزلزال حوالي 8 ملايين شخص، وبلغ عدد القتلى 7,652 فيما يقدر عدد المصابين ب 16,390 حسبما أفادت وزارة الداخلية يوم الأربعاء الماضي 6 مايو 2015 في بيان لها. ولم تتمكن المستشفيات من مواجهة هذا العدد الهائل من المرضى الذين يحتاجون الرعاية الطبية، وأعرب بعض النيباليين أيضا عن شكواهم من أن المساعدات هي الأخرى تأخذ وقتا طويلا للوصول إليهم.

1035

| 10 يونيو 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تغيث 1700 أسرة في "حرض حجة" باليمن

تبدأ عيد الخيرية خطة إغاثية عاجلة من حرض حجة باليمن لإغاثة 1700 أسرة بتكلفة تزيد على 307 آلاف ريال، تشمل غذاءً ومياهاً فقط، على أن تتبعها قوافل إغاثية أخرى. ووزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مساعدات عاجلة على الشعب اليمني استفاد منها 60 ألف شخص، في صنعاء – تعز – إب – صعدة وإب وشبوة. وهدف المشروع لتقديم المساعدات من المواد الغذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة من الشعب اليمني المتضرر من الأحداث الأخيرة، كما هدف إلى دعم الأسر النازحة في المخيمات والقرى المتناثرة في اليمن والتخفيف من معاناتها. هذا وتوزعت الإغاثات الأخيرة على 4 أقسام منها مثلا توفير المأوى باستئجار شقق لأسر النازحين المشردين لمدة ستة أشهر، وتأثيث مساكن بالفرش والبطانيات وأفران الطبخ مع اسطوانات الغاز لتوفير المعيشة الكريمة لهم، بالإضافة إلى توفير الغذاء الضروري لـ 700 أسرة لمدة ثلاثة أشهر عن طريق توفير سبعمائة سلة غذائية تحوي المواد الغذائية والتموينية الأساسية التي تقوم عليها الحياة اليومية، حيث تتكون السلة من كيس دقيق 50 كيلو، كيس قمح 25 كيلو، كيس أرز 10 كيلو، جالون زيت طبخ 20 لترا، كيس سكر 20 كيلو، 2 كرتون بقوليات متنوعة، 27 علبة غذاء، كرتون صلصة طماطم 25 علبة، علبة حليب كبيرة. وقد تلقت عيد الخيرية تقريراً عن أوضاع اللاجئين والنازحين باليمن، يشير إلى وجود أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين في المحافظات اليمنية التي تشهد أوضاعاً أمنية غير مستقرة. ويظهر التقرير أن أوضاع النازحين واللاجئين الإنسانية صعبة، حيث يفتقد الناس الدواء والغذاء والماء وأبسط مقومات الحياة. ففي حضر موت هناك 1817 أسرة صومالية لجأت إلى اليمن بسبب الحروب الدائرة هناك ويقدر عدد أفراد هذه الأسر بنحو 11853 نسمة، ويتوزع هؤلاء اللاجئون على السكان الأصليين، ولكن ما يقارب من ثلثهم يعيشون وضعاً إنسانياً صعباً في مخيم جولة الرماية بمنطقة المكلا. ونظرا لقلة الغذاء والدواء والماء، فقد انتشرت الأمراض المزمنة بين اللاجئين الصوماليين بالإضافة للحرمان من التعليم. وتقدر إغاثة هذه الأسر بنحو 750 ألف ريال سنويا، تشمل فقط السلات الغذائية، أما التجهيزات المنزلية الأولية فتقدر تكلفتها لهذه الأسر بنحو سبعين ألف ريال، وعلاج المرضى لهذه الأسر يقدر بنحو 150 ألف ريال. عدن وفي عدن 12 ألف لاجئ صومالي بمديرية دار سعد، يسكنون في بيوت من الخشب وبهم نسبة كبيرة من الأرامل والمعاقين ويحتاجون إلى إغاثات سنوية تقدر بخمسة وعشرين مليون ريال. وفي حجة ثلاثة مخيمات تضم 5400 أسرة نازحة تعيش في بيئة صحراوية جافة شديدة الحرارة صيفا، ولا كهرباء بها، ويعاني أهلها من الفقر والجوع، وتقوم بعض المنظمات الإنسانية ببعض الجهود الإغاثية ولكن كثيرا منها توقف مما فاقم الأوضاع هناك. والمخيمات الثلاثة تحتاج إلى مواد غذائية عاجلة وفرش وبطانيات وتقدر الإغاثة السنوية لهذه الأسر في مجال الغذاء والفرش والبطانيات فقط بما يزيد على 100 مليون ريال. وفي مخيم لحج تعيش 4500 أسرة صومالية أوضاعاً صعبة وتقدر الإغاثة السنوية لهم بما يقرب من 8 ملايين ريال تشمل مساعدات غذائية وتجهيزات منزلية ومتطلبات صحية وعمليات قلب مفتوح لطفلين وفرص تعليمية بسيطة. ويبلغ إجمالي متطلبات اللاجئين والنازحين نحو 45 مليون ريال تتوزع على مخيمات في حضر موت وعدن وحجة ولحج.

305

| 30 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
"دفّيني".. حملة لدرء برد الشتاء عن اللاجئين السوريين

اختار اتحاد الديمقراطيين السوريين عنوان "دفيني" لحملته، التي أطلقها من غازي عنتاب في تركيا لتأمين ملابس شتوية وبطانيات للاجئين السوريين في المخيمات، والمقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. ويسهم في الحملة عدد من رجال الأعمال فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إضافة إلى منظمات خيرية، ويشرف عليها مكتب الاتحاد في غازي عنتاب بالتعاون مع منظمات مجتمع مدني عاملة في الداخل ومخيمات اللجوء. وبدأت المرحلة الأولى من الحملة بتوزيع ألف بطانية وألف سترة شتوية، إضافة إلى ملابس صوفية وأحذية جرى توزيعها على اللاجئين من قاطني مخيمي أطمة والدانة. احتياجات الشتاء ذكر مدير مكتب الاتحاد في غازي عنتاب عبد الباري عثمان أن الحملة محاولة لتلبية احتياجات السوريين في فصل الشتاء، بعدما أوقفت الأمم المتحدة دعمها للاجئين منهم، مضيفا أن الحملة مساهمة جماعية هدفها إنساني بحت، بدليل إصرار عدد من داعميها على عدم ذكر أسمائهم. ونبه عثمان إلى أن نشاط الحملة "مستمر ولن يتوقف لدعم السوريين المحتاجين أينما وجدوا، فقد نفذنا المرحلة الأولى منها وشملت - إضافة إلى احتياجات الشتاء - تقديم مستلزمات حياتية وخيم اللاجئين إلى سروج التركية من عين العرب (كوباني) مع اندلاع الاشتباكات فيها". وأوضح أن تتمة الحملة في مرحلتها الأولى ستكون في ريف اللاذقية، حيث "تم تجهيز كمية من المواد الغذائية وملابس الشتاء لتوزيعها خلال الأيام القادمة بعد إجراء مسح دقيق لاحتياجات المواطنين هناك". وعن أهمية مثل هذه الحملات، قال معين - وهو لاجئ في مخيم أطمة - إنها توفر لهم جزءا مهما من احتياجاتهم اليومية. ولكنه نفى في حديثه قدرة المساعدات والحملات التي تنفذ بين فترة وأخرى هنا وهناك على تجاوز أزمة السوريين، مؤكدا أن الحل الوحيد لإنهائها هو وقف القتال وعودة النازحين إلى منازلهم. سد الفجوة يذكر أن الفترة التي أعقبت إعلان الأمم المتحدة إيقاف المساعدات عن الشعب السوري بسبب نقص التمويل، شهدت تحركا لافتا لرجال أعمال ومنظمات إغاثية وخيرية سورية لسد الفجوة التي أحدثها توقف الدعم الدولي. ورغم استئناف المساعدات الأممية، استمرت حملات الدعم الذاتي لمؤسسات المجتمع المدني السورية، وهذا ما خلق حالة من الارتياح وسط سكان ريف اللاذقية المحاصر اقتصاديا من قبل النظام. وأعرب منصور - من مخيم اليمضية بريف اللاذقية - عن سعادته "للهفة السوريين على بعضهم وإسراعهم لسد ثغرة الدعم الدولي"، رغم إشارته إلى أن ما يحقق سعادة السوريين هو "الاتفاق على دعم الجيش الحر كي يتمكن من إسقاط النظام".

1066

| 17 ديسمبر 2014

منوعات alsharq
عاصمة المالديف بلا مياه لليوم الثالث

أرسلت الدول المجاورة للمالديف إغاثات عاجلة، اليوم الأحد، لصالح سكان العاصمة ماليه، التي حُرم القسم الأكبر منها من مياه الشرب منذ 3 أيام، على إثر حريق مصنع لتحلية المياه. وقرر رئيس المالديف عبد الله يمين يومي عطلة في الإدارة الاثنين والثلاثاء، بهدف تجنيب الموظفين عمليات انتقال منهكة إلى وظائفهم والسماح لهم بالاهتمام بعائلاتهم. وقطع الرئيس زيارة رسمية إلى ماليزيا وعاد إلى ماليه مساء أمس السبت، حيث يقيم ثلث الـ350 ألف نسمة الذين تعدهم المالديف وهم من المسلمين. وفي حين يبذل المهندسون جهودا لإصلاح المصنع المتضرر، أرسلت الهند وسريلانكا والصين أطنانا من قوارير المياه المعدنية، وأقام سلاح الجو الهندي جسرا جويا، وأرسلت البحرية سفينة مزودة بنظامين لتطهير المياه يمكنهما إنتاج 20 طنا من مياه الشرب يوميا. والوضع كان هادئا، اليوم الأحد، في ماليه، إحدى العواصم الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، بعد التهافت على متاجر بيع المياه المعدنية، بحسب معلومات الصحافة المحلية. وتعهدت الحكومة بتوزيع مياه الشرب مجانا على الـ120 ألف نسمة في العاصمة، وبينهم آلاف العمال الأجانب من بنجلادش ونيبال والهند وأيضا من باكستان.

1083

| 07 ديسمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ مشروعات بـ 310 ملايين ريال بفلسطين

صرحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها قدمت للشعب الفلسطيني من 2007 وحتى الآن مساعدات تقدر بـ310 ملايين ريال نفذت بها العديد من المشاريع، حيث كفالة الأيتام والأسر ومشاريع الإغاثة الغذائية والطبية، والمشاريع التنموية والإنشائية من بناء المدارس والمعاهد العلمية وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ودور الأيتام وبناء وترميم بيوت الفقراء ومساعدات المرضى وتشغيل المستشفيات هذا فضلا عن المشاريع الوقفية والتأهيل المهني والدورات الشرعية للأيتام والمشاريع الموسمية كإفطار صائم وسلة رمضان والحقيبة المدرسية والأضاحي وغيرها. تزامنا مع استمرار احتفال العالم بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي كان في التاسع والعشرين من الشهر الماضي. وأوضح السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية أن المؤسسة تكفل شهريا في فلسطين 9.487 من الأيتام والأسر، منهم 2631 أسرة، و 6856 يتيم، حيث تبلغ كفالة اليتيم 250 ريالا، وكفالة الأسرة 500 ريال، فيما تصل كفالة الأسرة الكبيرة 1000 ريال، وقد بلغت تكلفة مشاريع الأيتام والأسر خلال الفترة المذكورة قرابة 146.5 مليون ريال قطري. وقال إن عيد الخيرية نفذت مئات المشاريع الإغاثية والمساعدات المتنوعة والمشاريع الموسمية بلغت 382 مشروعا بتكلفة 105 ملايين ريال، منها إغاثات غذائية ومساعدات متنوعة وكسوة الشتاء ومشاريع موسمية كإفطار الصائم والسلة الرمضانية والأضاحي. وبين السويدي أن المشاريع التنموية والوقفية تعد من الركائز الأساسية التي توليها المؤسسة أولوية كسياسة عامة، وفي فلسطين قدمت مشاريع تنموية وأخرى وقفية حيث نفذت أكثر من 63 مشروعا بتكلفة تقدر بـ 19.5 مليون ريال، منها مشروع لاستصلاح الأراضي ودعم المزارعين والتنمية الزراعية في قطاع غزة وتقديم مساعدات لـ 1000 مزارع فلسطيني، ومشاريع أخرى حيوانية وزراعية، ساهمت في توفير فرص العمل والإنتاج وتوفير السلع الرئيسية ودعم الإنتاج المحلي. ونفذت المؤسسة العديد من المشاريع الدعوية والتعليمية وكفالة الدعاة والطلاب ودعم المراكز التعليمية والدورات الشرعية والتأهيلية حيث بلغ عددها 133 مشروعا بتكلفة 22.5 مليون ريال. كما نفذت عيد الخيرية 35 مشروعا للرعاية الطبية والصحية لدعم المراكز الصحية وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتشغيل المراكز والمساهمة في دعم المنظومة الصحية وعلاج المرضى والجرحى،بتكلفة بلغت قرابة 2.7 مليون ريال. وأضاف السويدي أن عيد الخيرية قامت بتنفيذ 86 مشروعا إنشائيا بتكلفة تقارب 15 مليون ريال، منها بناء 29 مسجدا وبناء وترميم بيوت للفقراء وبناء 4 مدارس و32 مشروعا لحفر آبار وتوفير برادات مياه. إغاثة غزة وكانت عيد الخيرية قد نفذت مؤخرا حملتها لإغاثة غزة حيث بلغت قيمة المساعدات الإغاثية الغذائية والطبية والإيواء التي قدمتها المؤسسة لأهلنا من المنكوبين والمتضررين في محافظات غزة المنكوبة خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم (11.478.636 ريالا قطريا). وسارع السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة بزيارة الجرحى والمصابين من أهل غزة بالمشافي، في إطار القيام بالواجب الإنساني تجاه أهلنا المتضررين والمنكوبين من الشعب الغزاوي، للاطمئنان عليهم والوقوف على حجم المعاناة التي تعرض لها إخواننا العزل من النساء والأطفال والشباب والشيوخ جراء العدوان الصهيوني الآثم. ووزع السويدي خلال زيارة المصابين الذين تم نقلهم لأحد مشافي الأردن المساعدات والإغاثات على الجرحى وذويهم، للتخفيف من مصابهم ومساعدتهم على تجاوز تلك المحنة التي ألمت بهم في شهر رمضان. المسجد الأقصى كما تولي عيد الخيرية رعايتها بالمسجد الأقصى الذي يعد القضية المحورية للعالم الإسلامي ومن ثم خصصت العام الماضي قرابة 3 ملايين ريال لمشروع شد الرحال للمسجد الأقصى الذي يهدف إلى تشجيع الفلسطينيين على التواجد في المسجد الأقصى، والرباط فيه والمساهمة في عمارته وحمايته من الاعتداءات المستمرة عليه. واستهدفت المؤسسة من المشروع نحو 1.400.000 من سكان 1948 وسكان القدس الشريف، وفيه تقوم المؤسسة بتوفير سيارات لنقل الناس مجانا إلى المسجد الأقصى، وهناك حاجة إلى شراء حافلتين كبيرتين تسع الواحدة 53 راكبا للتناوب في نقل الركاب، كما يشمل المشروع تأجير سيارات أخرى. ونفذت المؤسسة العديد من المشاريع في القدس والمسجد الأقصى منها تأثيث منازل الأسر المقدسية الأكثر فقرا وعوزا، ودعم المقدسيين المتضررين بالأجهزة الكهربائية والأثاث، للتخفيف من معاناة أهلنا في القدس الشريف ودعم وجودهم في أرضهم ومنازلهم. تأهيل وترميم 200 منزل كما نفذت المؤسسة أيضا مشروعا لإعادة تأهيل وترميم 200 منزل استفاد منها أكثر من 200 أسرة تقطن بعضها أكثر من أسرة من الإخوة والأقارب والأبناء من ذوي الأسرة الواحدة، حيث تعرضت تلك المنازل أو أجزاء منها إلى التدمير والتلف وتصدع جدرانها أو تشققها وكذا في الأسقف والأرضيات. ورعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع دعم مصاطب العلم بالمسجد الأقصى المبارك، واستمر البرنامج عاما كاملا بتكلفة 438.000 ريال قطري. قطر سبّاقة في إغاثة الشعب الفلسطيني وأكد السويدي أن دولة قطر سبّاقة دائماً في إغاثة الشعب الفلسطيني والوقوف مع إخواننا في غزة العزة والكرامة على وجه الخصوص لمداواة الجروح والآلام وكسر الحصار وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية لأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب. آملاً كسر الحصار وفتح المعابر بصورة دائمة وتمكين الجمعيات والهيئات والجهات الشعبية والخيرية من الوصول إلى قطاع غزة بشكل آمن وتقديم كل ما تستطيعه لهم.

247

| 02 ديسمبر 2014