يستقبل فندق ومنتجع فريج شرق، فندق ريتز كارلتون شهر رمضان الكريم في أجواء احتفالية مميزة مستوحاة من كرم الثقافة العربية تحت شعار سحر الشرق، حيث يأخذ ضيوفه في رحلة روحانية تجسد التراث العربي الأصيل. يمكن للضيوف الاحتفال مع أحبائهم في سلسلة مطاعم المنتجع وقال السيد صالح بطاينه مدير عام فندق ومنتجع فربج شرق نحن نضمن لزوار فندق ومنتجع فريج شرق أنهم سيقضون معنا لحظات رائعة ومميزة مع عائلاتهم وأصدقائهم حيث إننا نعدهم بتجربة ضيافة لا تنسى. وتقع خيمة سحر الشرق على امتداد الشاطئ، وبإطلالة بانورامية على أفق الدوحة، يدعو منتجع الشرق ضيوفه للاستمتاع بالإفطار والسحور من خلال قائمة الطعام المعدة من قبل الطهاة، من المأكولات التقليدية في الشرق الأوسط وأفضل المأكولات العالمية وسلسلة من الحلويات الفاخرة مع محطات الطبخ المباشر في أجواء راقية على أنغام الموسيقى العربية. وفي المساء، تجتمع العائلات والأحباء معًا لتناول العشاء حيث تعتبر خيمة سحر الشرق الوجهة المثالية. نوفر أطباقا مميزة من الشرق مثل بودنغ التمر أو شاورما الدجاج اللذيذة من الليوان، كما يمكن للعملاء الاستمتاع بالمقبلات الساخنة والباردة والشوربات والمأكولات البحرية الطازجة والسلطات والمأكولات القطرية المفضلة مثل هريس، جريش، مغروبة. طاجين، محطات الأوزي، محطات الطبخ المباشر التي تقدم شاورما، فلافل، صاج، برياني وكاري، دون أن ننسى محطات الحلويات عربية التي توفر الكنافة والغزالية والمهلبية وغيرها بالإضافة إلى البودينغ الساخن المميز مثل البودينغ الإنجليزي وأم علي، فواكه طازجة وكريب بالتوابل ونافورات شوكولاتة وعربات ايس كريم. ويتمتع الأطفال دون سن 12 عاماً بخصم 50% بينما يتناول الأطفال دون سن 5 سنوات الطعام مجاناً. يطلق منتجع فريج الشرق عروضا مميزة، تتيح للضيوف إقامة فاخرة وسط أجواء راقية لا مثيل لها والاستمتاع بأحلى اللحظات مع العائلة والأصدقاء. ويدعو الفندق إلى قضاء شهر رمضان المبارك في هذا الصرح المهيب المطل على أفق الدوحة، والاستمتاع بأشهى موائد الإفطار والسحور. يشمل هذا العرض الإقامة في غرفة فاخرة أو جناح إفطار أو سحورا مجانيا في الغرفة وعشاء مجانيا في مطعم الليوان أو إفطارا على الشاطئ.

أطلق فندق ريكسوس الخليج الدوحة أوّل احتفال رمضاني مع مجموعة من الخيارات الرمضانية المذهلة التي تعِدُ الضيوف بتجربة إفطار وسحور خياليّة مع أحبّائهم، من خلال المشاركة في تذوّق قوائم الطعام اللذيذة خلال الشهر الفضيل في ملاذات شاطئية تخطف الأنفاس. مجموعة واسعة ومدهشة من الأطباق الكلاسيكية المفضلة للإفطار والسحور تنتظر الزوّار في خيمة الخليج الفخمة الواقعة في محيط طبيعي مثالي على الواجهة البحرية. في قلب حدائق ريكسوس الخضراء، تدلّل خيمة الخليج الذوّاقة بأطباق عربية وعالمية شهيّة طوال شهر رمضان المبارك، مقابل 249 ريالا قطريا للفرد على الإفطار و199 ريالا قطريا للفرد على السحور. ويرحّب شريف كاسب، المدير العام لفندق ريكسوس الخليج الدوحة، ترحيبًا حارًّا بجميع ضيوف الفندق خلال شهر رمضان المبارك، قائلًا: يسرّ ريكسوس احتضان روح الشهر الفضيل واستضافة أوّل احتفال رمضاني داعيًا الدوحة لاختبار تجربة تقليدية استثنائية للإفطار والسحور مع الأحبّاء. يحظى الضيوف بفرصة الاستمتاع بمأدبة مذهلة في خيمتنا الخليجية الفخمة في قلب الحدائق، أو الانغماس في مجموعة فاخرة من الكبائن الخاصة المنعزلة مع خدمة الخادم الشخصي، أو حتى البقاء في المنزل والاستمتاع بقوائم الإفطار والسحور اللذيذة مع خدمة التوصيل إلى المنازل. لقد بذلنا قصارى جهدنا لجعله وقتًا خاصًّا إضافيًّا تقضونه مع الأصدقاء والعائلة في ريكسوس. مع أطيب تمنّياتنا لكم جميعًا، آملين أن تعيشوا معنا شهرًا فضيلًا لا يُنسى. رمضان كريم. تتضمّن باقة ريكسوس الشاملة كليًّا للعطلات الرمضانية إفطار ريكسوس في خيمة الخليج على الواجهة البحرية وسحورًا داخل الغرفة لشخصين وطفلين (تحت 6 سنوات) مقابل 1000 ريال قطري. ويمكن ترقية الباقة لتشمل مناظر آسرة على البحر، مع تطبيق سياسة الأطفال وأسرّة الأطفال عند الطلب. ولتجربة إفطار أو سحور تقليدية وحصرية للغاية، يدعو الفندق ضيوفه إلى الترفّه في كبائن ريكسوس المميزة المنعزلة للقاءات الخاصة، مع التلذّذ بتشكيلة ممتازة من المقبّلات الساخنة والباردة، بالإضافة إلى محطات الطهي الحيّ ومجموعة مختارة من الحلويات الفاخرة وعصائر رمضان. تتوفر الكبائن بسعر 399 ريالا قطريا للفرد للإفطار و299 ريالا قطريا للفرد للسحور، وهي مثالية للعائلة والأقارب أو لضيافة الشركات مع تجارب مصمّمة خصيصًا لإبهار الزوّار وإسعادهم. الحجز الضروري لما يزيد على 4 أشخاص.

أصرّت العجوز الفلسطينية "أم إياد العِجْلة"، على تناول طعام الإفطار مع أفراد عائلتها، قبالة ركام منزلهم المدمر شرق مدينة غزة، لأنها ترى في ذلك الوسيلة الوحيدة لاجتماع كافة أفراد العائلة التي شتَّتَت الحرب الأخيرة شملها. وقبل موعد الإفطار بعدة ساعات، اجتمع أبناء "العِجْلة" الخمسة وأطفالهم مع والدتهم العجوز، أمام ركام منزلهم وسط حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الذي اعتادوا على تناول طعام الإفطار معا فيه. وتعرض منزل "العِجْلة"، للتدمير خلال الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، صيف العام الماضي، الأمر الذي تسبب بتفرق أفراد العائلة، حيث اضطروا لاستئجار منازل في مناطق متفرقة من المدينة. وشنت إسرائيل في السابع من يوليو / تموز الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، أن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة جراء هذه الحرب بلغ 28366. ورغم مرور قرابة عام على انتهاء الحرب، إلا عملية إعادة إعمار المنازل المدمرة لم تبدأ بعد، بسبب العراقيل التي تضعها إسرائيل في وجه إدخال مواد البناء. وما أن اجتمع أفراد العائلة حتى بدأت والدتهم العجوز بإعداد الطعام، وانشغل الأطفال باللهو على أطلال المنزل، فيما اكتفى الإخوة بالجلوس على "حصير"، أحضروه خصيصا معهم، وبدأوا في الاطمئنان على أحوال بعضهم البعض، بعد مرور فترة طويلة على آخر لقاء جمعهم. وبينما انشغلت الجدة "أم إياد"، في تقشير بعض ثمار "البطاطا" تحدثت لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، عن معاناة عائلتها بعد قصف منزلها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وقالت: "كنا نعيش في منزلنا بأمان، ونجتمع على مائدة واحدة إلى أن تفرقنا بعد تدمير المنزل". وتضيف:" ما زلنا نشعر بالحنين إلى بيتنا رغم تدميره، فقررنا أن نأتي كل يوم هنا خلال شهر رمضان ونتناول طعام الإفطار لنستعيد ذكرياتنا". تلك الجلسة الهادئة للإخوة الخمسة التي استمرت قرابة الساعتين، أنهتها والدتهم العجوز بالنداء عليهم بصوتها المنهك، فلم يبق الكثير على موعد "اذان المغرب"، ولا بد لهم من الاستعداد، وجمع أطفالهم الذين أنسى اللعب الصائمين منهم موعد الإفطار. وقُبيل موعد اذان المغرب، وعلى بعد أمتار قليلة من ركام المنزل الذي كان يأوي قبل عام واحد فقط، خمس أُسر صغيرة بين جدرانه التي باتت مجرد حجارة متناثرة، تحلّق أفراد العائلة مع أطفالهم حول مائدة إفطارهم، ليبدأ بعضهم بالدعاء، فيما اجتهد آخرون في منع الصغار من العبث بأطباق الطعام. "يلا (هيا) افطروا ومتنسوش (ولا تنسوا) الدعاء"، بهذه الجملة أعقبت الأم العجوز صوت "اذان المغرب"، ليسارع بعدها الأطفال الصائمين إلى شرب أكواب المياه بسرعة فائقة، ويتلقفوا ملاعقهم ليبدأوا بتناول أطباق وجبة (المقلوبة) التي تعد من أشهر الأكلات الشعبية الفلسطينية، التي اعتاد الغزيين على إعدادها يوم الجمعة من كل أسبوع. عشر دقائق كاملة مضت قبل أن ينتهي الجميع من تناول طعامهم، ليسارعوا بعد ذلك لأداء صلاة "المغرب"، ويواصلوا جلستهم الليلية، التي لم تخل من ضحكات الأطفال المرحة. وحاول بعض أحفاد الجدة "أم إياد" تنشيط ذاكرتها، باستعادة أحداث قديمة وقعت في المنزل قبل تدميره، حيث داعبها أحدهم بقوله:" هل تذكرين يا جدتي حينما حفرنا حفرة أمام المنزل، ووقعت أنت فيها"، لتجيب عليه جدته بضحكة عفوية، وتقول: "نعم، وبعدها بقيت نايمة في الفراش أكثر من أسبوع بسبب وجع رجلي ". وبينما انشغل الجميع باستعادة ذكرياتهم، التي حركت عاطفة الجدة، لتنهمر دموعها، أشعل أحد الأطفال "مفرقعة" صغيرة، وألقى بها وسط الجلوس لتنفجر وتفزعهم قبل أن ينفجروا جميعا بالضحك. ساعات امتزجت بالضحك، والشعور بالألم، عاشتها عائلة العجلة على أطلال منزلها، قبل أن يقرروا الافتراق، ويعود كل منهم مع أطفاله لمنازلهم في أنحاء المدينة المحاصرة، والدموع تحتبس في عيون والدتهم العجوز التي تخشى الرحيل عن الدنيا، دون أن تعود لتجتمع مع أبنائها في بيت واحد، في ظل تعطل عملية إعادة إعمار ما دمرته الحروب الإسرائيلية على غزة.