أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم عن تعيين الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، نائبا لوزير الدفاع ومسؤولا عن الخدمات اللوجستية في الجيش خلفا للجنرال ميتري بولغاكوف الذي أقيل من منصبه. وأصدرت الدفاع الروسية بيانا رسميا ذكرت فيه أنه : تم تعيين الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف نائبا لوزير الدفاع في الروسي ومسؤولا عن الخدمات اللوجستية للقوات المسلحة الروسية. وأكد البيان أن الجنرال دميتري بولغاكوف أقيل من منصبه، بسبب نقله إلى منصب آخر. وشغل ميزينتسيف في السابق منصب رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا. وفي خضم العمليات العسكرية المتواصلة في أوكرانيا.. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي التعبئة الجزئية واستدعاء المواطنين الموجودين حاليا في الاحتياط للتدريب العسكري ، مع مراعاة تجربة العملية العسكرية الخاصة.

أعلن الاتحاد الاكوادوري لكرة القدم إقالة رئيسه فرانسيسكو إيغاس بسبب انتهاكات مستمرة لأنظمته، على غرار الافراط في الانفاق للتعاقد مع المدرب الهولندي يوردي كرويف. وقرر ستة من أعضاء مجلس الادارة إعادة هيكلة الاتحاد، وقد تولى نائب الرئيس خايمي استرادا مهام الرئيس. واتهم ايغاس باحداث أزمة مؤسسية خطيرة في الاتحاد بسبب الحوكمة من جانب واحد من خلال العمل خارج الأنظمة وقرارات مجلس الادارة.

أكدت الحركة الشعبية الجزائرية اليوم الاثنين أن القيادي بها مسعود بن عقون الذي أقيل من الحكومة بعد ثلاثة أيام من تعيينه وزيرا للسياحة اختاره رئيس الوزراء من بين قائمة مقترحات تقدم بها الحزب. جاء ذلك في أول رد فعل من الحزب على قرار تنحية وزيره للسياحة مسعود بن عقون أمس من منصبه بعد ثلاثة أيام فقط من تعيينه من قبل رئيس الجمهورية في تغيير حكومي. ولم تعلن الرئاسة عن سبب القرار لكن قناة "النهار" الخاصة المقربة منها أشارت إلى أنه مسبوق قضائيا(محكوم عليه) في عدة قضايا. وحسب بيان الحزب "أن تعيين السيد مسعود بن عقون ضمن الطاقم الحكومي كان بناءا على اختيار الوزير الأول (رئيس الوزراء) من ضمن مجموعة مناضلي الحركة الذين تم تقديم سيرهم الذاتية". وأكد أن هناك "حملة شيطانية مست شرف مناضل شاب ليس له ذنب سوى خدمة وطنه"، في إشارة إلى تداول تسريبات حول تنحيته بسبب سوابقه القضائية وكذا تزوير شهادات جامعية، بحسب تقارير إعلامية. وأوضح "سيتم نشر صحيفة السوابق العدلية وكذا الشهادات الجامعية حتى يتمكن الرأي العام من الاطلاع عليها". من جهة أخرى أكد الحزب أن "مسعود بن عقون هو أمين عام سابق للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين وهذا التنظيم معتمد من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك كان مترشحا خلال الانتخابات النيابية الاخيرة، كمتصدر لقائمة الحركة عن ولاية باتنة(شمال)، الشيء الذي يثبت أنه استوفى جميع الشروط القانونية للترشح بما فيها صحيفة السوابق العدلية الخالية من أي إدانة". والحركة الشعبية الجزائرية حزب موالاة(علماني) يقوده وزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس وحصد 13 مقعدا في الانتخابات النيابية التي جرت في الرابع من مايو/ أيار ومنحت له حقيبة وحيدة في التعديل الحكومي الاخير. والخميس الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية، إجراء تعديل حكومي غادَرَ بموجبه 15 وزيرًا مناصبهم، فيما سجل دخول 14 آخرين، بينهم 12 أغلبهم تكنوقراط، دخلوا الحكومة لأول مرة، فيما حافظ 12 عضوًا في طاقم سلال، على مناصبهم. وأمس الأحد أعلن بيان للرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قرّر إنهاء مهام وزير السياحة والصناعات التقليدية مسعود بن عقون، والذي عيّن في المنصب، الخميس الماضي، خلال التغيير الحكومي.‎ وجاء هذا التغيير بعد تقدم رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال، باستقالته، ليحل مكانه وزير السكن عبد المجيد تبون، الذي ينتمي لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، والفائز بالانتخابات النيابية، التي جرت في 4 مايو/ أيار 2017، بـ161 مقعدًا من أصل 462 مقعدًا جرى التنافس عليها.

أقال نادي سوانزي سيتي المتعثر مدربه الإيطالي فرانشيسكو جودولين اليوم الإثنين، وعين بوب برادلي ليصبح أول أمريكي يتولى قيادة ناد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتولى جودولين مدرب أودينيزي السابق المسؤولية في يناير بعد إقالة جاري مونك وقاد النادي الويلزي لتفادي الهبوط لكنه واجه صعوبات هذا الموسم ويحتل المركز 17 بعد سبع مباريات. وازدادت التكهنات حول مستقبل جودولين وكانت الهزيمة 2-1 أمام ليفربول يوم السبت الثالثة على التوالي لسوانزي والخامسة في الدوري هذا الموسم. وقال النادي في حسابه على تويتر "نستطيع التأكيد أن النادي انفصل عن فرانشيسكو جودولين وسيحل محله بوب برادلي". وكان برادلي (58 عاما) مدربا للولايات المتحدة من 2006 إلى 2011 كما قاد من قبل ناديي شيكاجو فاير ومتروستارز، وعمل برادلي أيضا مع منتخب مصر وسينضم إلى سوانزي قادما من لوهافر الفرنسي.

أعلن أستون فيلا المنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الإثنين، إقالة المدرب روبرتو دي ماتيو. وقال النادي في بيان بموقعه على الإنترنت "انفصل نادي أستون فيلا لكرة القدم اليوم عن المدرب روبرتو دي ماتيو". وأضاف "قرر النادي التحرك عقب النتائج المحبطة والتي تركت الفريق في المركز 19 في دوري الدرجة الثانية". وتولى دي ماتيو المسؤولية في يونيو بعد هبوط الفريق من الدوري الممتاز الموسم الماضي، وقال أستون فيلا إن مساعد المدرب ستيف كلارك سيقود الفريق مؤقتا أثناء البحث عن مدرب جديد.

أصدرت محكمة الخلافات العمالية بمدينة الباحة السعودية، أمس الثلاثاء، قراراً بإنهاء عقود وخدمة 11 معلمة، يعملن في إحدى المدارس الخاصة، بسبب لعبهن "الأونو" أثناء العمل. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأربعاء، استند القرار وفقاً إلى اتهام مالك المدارس للمعلمات بلعب "البلوت" أثناء وقت العمل، ولإغلاقه المرحلة المتوسطة لعدم توفر الطالبات، فيما جاء رد المعلمات بأنهن لم يلعبن "البلوت"، وإنما الأونو، معللات ذلك بسبب الفراغ اليومي الكبير. وتضمن القرار الذي أصدرته لجنة النظر في مكتب تسوية الخلافات العمالية إنهاء خدمة 7 معلمات، وإنهاء عقود 4 معلمات، إضافة إلى تعويضهن بـ200 ألف ريال عما تبقى من عقودهن.

علق المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق في مصر، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على قرار عزله قائلا: "الحمد لله الذي أذهب عنا الهم والحزن". وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارًا جمهوريًا بعزل المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، من منصبه، وتكليف المستشار هشام بدوي بمهام المنصب. وجاء قرار السيسي بعد ساعات قليلة من صدور بيان لنيابة أمن الدولة العليا، قالت فيه إن تصريحات جنينة بشأن الـ600 مليار جنيه تكلفة الفساد في مصر خلال عام 2015 غير منضبطة، وإن الجهاز المركزي للمحاسبات غير معني بتحديد الفساد. وكان "جنينة" تعرض لحملة إعلامية شرسة من صحف قريبة من أجهزة أمنية وسيادية، بعد كشفه عن تفاقم حجم الفساد في مصر، وبلوغه رقما قياسيا بلغ 600 مليار جنيه. ورصدت تقارير "جنينة" وقائع فساد في وزارات سيادية، أبرزها الداخلية والعدل، كما تضمنت تقارير الجهاز وقائع فساد ضد وزير العدل المقال المستشار أحمد الزند، وشخصيات إعلامية وسياسية نافذة، ما أثار موجة من الهجوم عليه.

سمير غطاس: إعفاء هشام جنينة أمر مؤسف.. وكان علينا انتظار تقرير لجنة البرلمان محمد محسوب: غير دستوري وفشل.. وعلاء الأسواني: قاض انحاز لضميره ووقف وحده ضد فساد الكبار أثار قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بإعفاء المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات من منصبه، جدلا واسعاً داخل الرأي العام المصري. وعلق العديد من الإعلاميين والسياسيين، على قرار إعفاء المستشار هاشم جنينه من منصبه، وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لهذا القرار. وكان السيسي أصدر، في شهر يوليو الماضي، قرارا بقانون يحدد فيه الحالات التي يجوز فيها لرئيس الجمهورية إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم، وحدد القرار أربع آليات يجوز فيها للرئيس أن يعفي رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية، التي حددها الدستور (البنك المركزي - هيئة الرقابة الإدارية - الجهاز المركزي للمحاسبات - هيئة الرقابة المالية الموحدة). وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد أصدرت بيانًا صحفيًا، عن استمرار التحقيقات في واقعة تصريحات المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بشأن تكلفة الفساد في مصر عن عام 2015. وأوضحت النيابة، أن الجهاز المركزي للمحاسبات غير معني بتحديد الفساد، وأن البيانات الواردة من اللجنة في هذا الإطار "غير منضبطة"، وأن تصريح رئيس الجهاز بشأن تكلفة الفساد في مصر خلال 2015 يتسم بعدم الدقة، وأفاد أعضاء اللجنة المشكلة من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات بذات ما قررت به. في هذا الإطار، قال السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لم يفاجأ بقرار إقالته، مضيفا: "بل وأتوقع استدعاءه للتحقيق، ومن ثم حبسه، وسوف ينكل به؛ فلا حصانة لمن يخالف هوى النظام، حتى إن كان رئيس أكبر جهاز رقابي في مصر". وعن الرسالة خلف قرار الإقالة، قال الأشعل: "هي رسالة للأشرار بأن يتوحشوا، ورسالة للشرفاء بأن يبتعدوا ويسكتوا، حتى يجهز الأشرار على مصر"، ولكنه استدرك قائلا: "وحتى إن تم إسكات الجيل الحالي، فأنا واثق بأن كل هذا سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان، وستكون عاقبته وخيمة للغاية". أما سمير غطاس عضو مجلس النواب فقال: إن قرار رئيس الجمهورية بأعفاء المستشار هشام جنينة، أمر مؤسف، وكان علينا انتظار تقرير لجنة المجلس. وأضاف غطاس، بضرورة مناقشة الثلاث تقارير الخاصة بتقرير هشام جنينة عن المخالفات الموجودة والتقرير الخاص بلجنة التى كلفها رئيس الجمهورية والتقرير الثالث الخاص بتقرير رد هشام جنينة لإثبات القضايا التى أعلن عنها من قبل. وتابع عضو مجلس النواب، بضرورة نشر الرئيس أسباب إقالته: "هشام جنينة بعد تصريحاته بقضايا الفساد لعام 2015، ويجب إخضاع جنينة لتحقيق سياسى لمعرفة الأسباب بوضوح وشفافية، لأن تلك القضايا لم تمثل شخصا إنما تمثل مؤسسات دولة وشعبا كاملا. بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري، أحمد حسن الشرقاوي: "النظام يتخلص من آخر النقاط المضيئة في ثوبه المعتم الداكن". فيما استنكر علاء الأسواني قرار إعفاء المستشار هشام جنينه من منصبه، بقرار جمهوري، أمس الاثنين، قائلا :"هذا مخالف للدستور". وقال الأسواني عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء، "كان يستطيع أن يجاريهم أو يصمت لكنه قاض انحاز لضميره ووقف وحده ضد فساد الكبار، مهما تطاول عليه المخبرون والطبالون سيظل هشام جنينه رمزا للشرف". وأضاف قائلا: "قرار إقالة المستشار هشام جنينه مخالف للدستور وللقانون، ويحمل رسالة إرهاب لكل من يدأقع عن المال العام.. جماعات الفساد أثبتت أنها أقوى من الجميع". فيما رحب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعفاء المستشار هشام جنينة، من منصبه، مؤكدًا أن القرار "تأخر كثيرًا"، وفق قوله. بينما استنكر الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، قرار عزل المستشار هشام جنينه من منصبه بقرار جمهوري، قائلا: "مصر تعيش زواج متعه". وقال نور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء، "عزيزي مستشار هشام جنينه ما تتعرض له دليلا دامغا علي وهم الإصلاح من الداخل مصر تعيش زواج متعه بين الفساد والاستبداد". وأضاف مؤسس حزب غد الثورة، "يا من مارستم كافه أشكال وألوان المزايدة التخوين بحق هشام جنينه وفق نظريه "المؤامره" بالله عليكم أين حمره الخجل؟". فيما عبر محمد محسوب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، عن رفضه لقرار عزل المستشار هشام جنينه من منصبه، قائلا: "غير دستوري وفشل". وقال محسوب، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الإثنين، "إقالة جنينة خلافا للدستور متوقعة من سلطة لا تعرف دستورا ولا قانونا الفشل لا يتعايش مع من كشف جزءا من فساده ولا يتعايش وطني مع قمع وفساد الفشل".

أقيل، اليوم الإثنين، نائب لزعيم الحزب الشيوعي الصيني في العاصمة بكين، ونائب رئيس بلدية شنجهاي المسؤول عن منطقتها التجارية الحرة التجريبية بعد تحقيقات في الفساد. ونشرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الإثنين، النبأ دون أن تقدم المزيد من المعلومات في تقريرين منفصلين على موقعها الرسمي للتدوين المصغر. وعادة ما تقيل الصين المسؤولين فور بدء التحقيق معهم في اتهامات متعلقة بالكسب غير المشروع. واتهم الحزب الشيوعي الصيني الأسبوع الماضي مسؤول بكين لي شي وين ومسؤول شنجهاي آي باو جون بارتكاب "انتهاكات خطيرة متعلقة بالانضباط" وهو التعبير الذي تستخدمه بكين في اتهامات الفساد.

أقال رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، اليوم الثلاثاء، كلا من نائبه والمدعي العام، في إطار مساعيه للنجاة من اتهامات بإساءة استغلال أموال صندوق التنمية الحكومي. وقال نجيب إنه قرر تعيين شخص آخر محل نائبه محيي الدين ياسين، وذلك "لأسباب سياسية" و"لدواعٍ إدارية". وخلفا لمحيي الدين، عين الرزاق نائبا له وزير الشؤون الداخلية أحمد زاهد حميدي، الذي سوف يحتفظ أيضا بمنصبه الوزاري. يشار إلى أن محيي الدين أعلن اختلافه مع الرزاق في التعامل مع فضيحة تتعلق بصندوق التنمية الذي تردد أن أمواله تستنزف بمعرفة نجيب وأقاربه. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت أن هناك تقارير حول تداول 700 مليون دولار تقريبا بين وكالات حكومية ومصارف ومؤسسات ترتبط بالصندوق قبل أن تصب في حسابات رئيس الوزراء الشخصية عبر 5 عمليات إيداع منفصلة في ماليزيا. وقال الرزاق اليوم، "أرحب بالجدل القوي، ويمكن أن أقبل المعارضة والانتقاد، ومع ذلك، لابد أن تتم هذه العملية داخل مجلس الوزراء في إطار عملية صنع القرار". وأشار رئيس الوزراء إلى أنه "ينبغي ألا يعلن أعضاء مجلس الوزراء عن خلافاتهم في منتدى مفتوح يمكن أن يؤثر على الرأي العام ضد الحكومة وماليزيا، يتعارض ذلك مع فكرة المسؤولية التي تقوم عليها الحكومة".

أقال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم السبت، اللواء علي بن داود، مدير الأمن الداخلي ومكافحة التجسس الذي يتبع جهاز المخابرات، بعد يومين من إنهائه مهام قائدي الحرس الجمهوري والأمن الرئاسي، حسبما أفادت تقارير إعلامية. وكان بن داود تولى منصب مدير الأمن الداخلي ومكافحة التجسس في 2013، بعدما كان ملحقا عسكريا في باريس. ومن جهة أخرى، ألحقت مديرية الأمن والحماية الرئاسية التي كانت تتبع جهاز المخابرات، بقيادة الأركان تحت السلطة المباشرة لنائب وزير الدفاع رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح. يذكر أن بوتفليقة، أقال أول أمس الخميس، قائدي الحرس الجمهوري والأمن الرئاسي بسبب "إهمال وإخلال في الأداء".

أمر الرئيس الأفغاني، أشرف غني، بإقالة 27 من كبار ضباط الشرطة، وذلك ضمن ما تصفها الحكومة بـ"حملة من أجل الحاكمية الجيدة". ويشمل قرار الإقالة 17 من مديري شرطة مناطق العاصمة كابول، إضافة إلى ضباط متخصصين في مجال مكافحة المخدرات. وقال الرئيس غني، "إن العديد من كبار ضباط الشرطة لهم ارتباطات بأمراء الحرب". يذكر أن الرئيس الأفغاني فصل العديد من موظفي الدولة بتهمة الفساد منذ توليه مهام منصبه في شهر سبتمبر الماضي، ومنذ فترة قصيرة قام الرئيس غني بفصل العشرات من المسؤولين بعد ساعات فقط من خضوعهم لتفتيش مفاجئ، وقد تم تعيين بدلاء للضباط المقالين.

أخطر مركز الشفلح دفعة جديدة من موظفيها بإنهاء خدماتهم اعتبارا من نهاية شهر يناير المنصرم، الدفعة الجديدة يبلغ عددها 17 موظفا بينهم مواطنين، وقد أوقفت بموجب هذا القرار مرتباتهم دون إنذار مسبق. وقد عبّر موظفو الشفلح عن استيائهم من الظلم الواقع عليهم جراء إنهاء خدماتهم دون إبداء أسباب واضحة، مشيرين إلى أن المؤسسة تختلق أسبابا غير واضحة لإنهاء خدمات موظفيها دون تمييز الأكفاء منهم، متجاهلة سنوات الخبرة الطويلة التي تصل لـ 14 عاما لبعض الموظفات اللاتي تم الاستغناء عنهن. وأوضحوا لـ "الشرق" أنه في حين تم الاستغناء عن بعض الموظفين سابقا بحجة عدم استكمال أوراق التوظيف، غاب هذا المبرر بسبب وجود الشهادة لدى الموظفين الذين تم إنهاء خدماتهم مؤخرا، مؤكدين وجود موظفين بدون هذه الشهادة لا زالوا مستمرين على رأس عملهم، مطالبين بفتح تحقيق بخصوص إنهاء الخدمات، وقد نفت الموظفات اللاتي تم "تفنيشهن" سابقا عودتهن جميعا حسبما أشار المدير، وقد أوضحت إحدى الموظفات لـ "الشرق" أنها فوجئت بوقف صرف مرتبها بعد عودتها من أجازة منتصف العام يوم الأحد الماضي الثامن من فبراير، وعندما تساءلت عن السبب، تم تسليم ورقة إخطار بإنهاء خدمتها، وقالت الموظفة: تم إخبارنا بأن هذا القرار بناءً على تعليمات جهات عليا، مضيفة أن المؤسسة لا تُقدر جهود موظفيها، وبدلا من منحنا شهادات تقدير، تم إنهاء خدماتنا، ولافتة إلى فصل الكثير من الموظفين بينهم عاملين وسائقين دون إبداء أسباب. "تفنيش" 13 موظفاً وكانت مؤسسة الشفلح قد أنهت خدمة 13 موظفا في شهر سبتمبر العام الماضي بحجة عدم استكمال الاوراق الوظيفية المطلوبة لهؤلاء الموظفين واستخراج شهادة حسن سيرة وسلوك التي لم يتقدموا بها مع أوراق التوظيف، بالرغم من أن بعضهم يعمل منذ العام 1999، إلا أنهم أوضحوا أن خبراتهم الطويلة ومناصبهم داخل المؤسسة لم تشفع لهم لإعطائهم مهلة لإنهاء "شهادة حسن السيرة والسلوك".

أقرت قيادات جنوبية في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الأحد، تحديد يوم 20 ديسمبر الجاري، موعدا لاجتماع حزبي موسع لبحث إقالة صالح وتعيين الرئيس عبد ربه منصور هادي بدلا منه، حسب قيادي بالحزب. وقال القيادي الذي شارك في لقاء اللجنة التحضيرية للاجتماع الاستثنائي للقيادات الجنوبية، الذي انعقد اليوم الأحد بعدن، إن اللجنة أقرت السبت المقبل موعدا للاجتماع الذي "سيناقش قضايا ساخنة، بينها الإطاحة بصالح، ردا على قرار قيادة المؤتمر إزاحة منصور هادي من موقعه كنائب وأمين عام للحزب". ونقل المصدر، عن أحمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية، إن "الشرخ" في حزب المؤتمر "بدأ في دورة اللجنة الدائمة بصنعاء الشهر الماضي، حيث صدر قرارا بإزاحة هادي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وفي وقت سابق اليوم، قال قيادي في حزب المؤتمر بعدن، إن قيادة الحزب بصنعاء "فشلت في احتواء تصعيد عدد من القيادات الجنوبية في الحزب، إثر إقالة الرئيس، عبد ربه منصور هادي".

قرر حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم السبت، إقالة الرئيس الحالي، عبد ربه منصور هادي، من منصبه كنائب رئيس الحزب وأمينه العام. وقال قيادي في الحزب، إن اجتماعا للجنة العامة "أعلى هيئة سياسية في الحزب" بصنعاء قرر إقالة هادي من منصبه كنائب لرئيس الحزب وأمين عام، دون أن يشير ما إذا كان الاجتماع قرر تعيين بديل له من عدمه. كما أقر الاجتماع إقالة النائب الثاني في الحزب عبد الكريم الإرياني وتعيين أحمد عبيد بن دغر، نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات في الحكومة السابقة، نائباً وحيدا لرئيس الحزب. وكانت مصادر حزبية في المؤتمر الشعبي العام، قالت، في وقت سابق، إن المطالبة بفصل هادي وهؤلاء من الحزب، جاءت لاستشعارهم أن الأول وراء طلب أمريكا، من صالح، مغادرة اليمن، وهو الطلب الذي قال قياديون بحزب صالح، إنه صدر من السفارة الأمريكية بصنعاء، فيما نفت السفارة ذلك.

أفادت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، عن إنهاء مهام مسؤولين كبيرين في جهاز الشرطة، على خلفية الاحتجاجات غير المسبوقة لأفراد وحدات التدخل الأسبوع الماضي أمام مقري الرئاسة ورئاسة الوزراء في العاصمة الجزائرية إلى جانب مسيرات بمدن أخرى. وأوضحت التقارير أن الأمر يتعلق بنور الدين بوفلاقة، رئيس أمن ولاية الجزائر "العاصمة"، ومحمد حوالف المفتش العام بالمديرية العامة للأمن الوطني، وأن قرار إنهاء مهامهما جاء على ضوء التحريات الأولية حول دورهما في الحركة الاحتجاجية لأفراد الشرطة. فيما أشارت مصادر أخرى إلى توقيف تحفظي لهذين المسؤولين إلى غاية الانتهاء من التحقيقات. وكان محتجون طالبوا بتعيين بوفلاقة مديرا عاما لجهاز الأمن الوطني، بدلا من اللواء عبد الغني هامل، الذي يأتي تنحيته في مقدمة المطالب التي رفعها المحتجون. ويرأس رئيس الوزراء عبد المالك سلال، اليوم الأحد اجتماعا لتنفيذ مطالب المحتجين مثلما وعد به الأربعاء الماضي.

أعلن الاتحاد النيجري لكرة القدم إقالة مدرب منتخب بلاده ستيفن كيشي على الرغم من الفوز على السودان 3-صفر أمس الأربعاء في الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. وقرر الاتحاد النيجيري عقب اجتماع طارئ ان المدرب السابق لمنتخب النسور شعيبو امودو سيستلم الإدارة الفنية للمنتخب النيجيري مؤقتا بانتظار التعاقد مع مدرب أجنبي. وخيبت نيجيريا حاملة اللقب القاري الآمال في التصفيات واستهلتها بالخسارة على أرضها أمام الكونغو برازافيل 2-3 ثم سقطت في فخ التعادل أمام مضيفتها جنوب إفريقيا صفر-صفر، وخسرت أمام السودان صفر-1 في أم درمان، قبل أن تحقق الفوز الأول في التصفيات على حساب الأخيرة أمس الأربعاء. وتحتل نيجيريا المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط بفارق 4 نقاط خلف جنوب إفريقيا المتصدرة و3 نقاط خلف الكونغو الثانية. وتواجه نيجيريا خطر الغياب عن العرس القاري وفقدان لقبه من التصفيات كونها تنتظرها مواجهتين ساخنتين في الجولتين المتبقيتين أمام مضيفتها الكونغو في 14 او 15 نوفمبر المقبل، وضيفتها جنوب إفريقيا في 19 من نفس الشهر.

أقدم أمريكي حاول مؤخرا إقناع زملاء له باعتناق الإسلام، على قطع رأس زميلته بسكين وإصابة آخر بجروح بعد إبلاغه بصرفه عن العمل، حسبما أعلنت الشرطة الأمريكية، أمس الجمعة. وقال المتحدث باسم شرطة مدينة مور، جيريمي لويس، خلال مؤتمر صحفي، إن "المشتبه به الذي أصيب بالرصاص نقل إلى المستشفى وهو في وضع مستقر ويبدو أنه اختار ضحاياه عشوائيا". مضيفا، "لم يكن يستهدف أي شخص بالتحديد، يبدو أن الضحايا كانوا في طريقه عندما دخل إلى مقر الشركة". ووقع الحادث، أول أمس الخميس، في شركة للأغذية في أوكلاهوما جنوب الولايات المتحدة، حيث كان يعمل التون نولن، البالغ 30 عاما. وقال لويس، إنه بعد أن تم إبلاغ نولن بصرفه "دخل إلى موقف السيارات وقاد سيارته حتى مدخل الشركة ثم اقتحم قاعة الاستقبال". مضيفا أن "زميلته كولين هافورد كانت أول شخص شاهده نولن لدى دخوله وقتلها بسكين ثم قطع رأسها". ثم هاجم نولن زميلا آخر له بسكين، فأطلق موظف آخر النار عليه.