رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المحاكمة انتهت والانتقام بدأ..ترامب يقيل سفيرا ومسؤولا في الأمن القومي بسبب شهاداتهم ضده

انتهت محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل عزله متوجة ببراءتهمن تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.لكن تداعيات القضية لم تنتهي عند هذا الحد بل بدأت للتو. ففي أول ردوده الانتقامية أقال الرئيس الأمريكي، الجمعة، سفير بلاده لدى الاتحاد الأوروبي، جوردون سوندلاند، أحد الشهود الرئيسين في التحقيقات المتعلقة بعزله من منصبه كرئيس للولايات المتحدة. حسبما أكد سوندلاند في بيان وفقا للأناضول. وقال سوندلاند، في بيانه جرى إبلاغي اليوم أن الرئيس يعتزم استدعائي على نحو فوري بصفتي سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي. وللأسباب ذاتها، أقال البيت الأبيض في وقت سابق الجمعة ، ألكسندر فيندمان أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي بعدما أدلى بشهادته ضد ترامب.بحسب بيان صادر عن محامي فيندمان، أكد فيه أن موكله تمت إقالته لأنه شهد بالصدق الذي كلفه عمله وتاريخه الوظيفي. وكان فيندمان أحد أهم الشهود الديمقراطيين في إجراءات عزل الرئيس الأمريكي، وهو من حذر من خطر المكالمة التي أجراها الرئيس في 25 يوليو مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ولم يصدر حديث عن هذه المكالمة قبل شهادة فيندمان، إلا من مسرب معلومات مجهول ظلت هويته طي الكتمان حتى اليوم، بالإضافة إلى جزء من نسخة مكتوبة أصدرها البيت الأبيض. وأكد العديد من المحللين السياسيين في تصريحات صحفية أن عزل ترامب للرجلين جاءانتقامًا منهما للشهادة ضده في التحقيقات المذكورة. والأربعاء، برّأ مجلس الشيوخ الأمريكي، ترامب، من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.. ووجه الديمقراطيون الاتهام إلى ترامب في 18 ديسمبر/كانون أول 2019، معولين على غالبيتهم في مجلس النواب. وشكلت هذه المحاكمة محطة تاريخية في الولايات المتحدة، فهي ثالث مرة في تاريخها يقوم فيها الكونغرس بمحاكمة الرئيس ضمن آلية عزل، بعد أندرو جونسون عام 1868 وبيل كلينتون عام 1999. وكان مجلس النواب قد صوت في ديسمبر، لصالح تفعيل مساءلة ترامب من أجل عزله، وذلك بعد توجيه التهمتين المذكورتين له. وأثيرت قضية الإقالة في الكونغرس الأمريكي، عقب شبهات حول سعي الرئيس، دونالد ترامب، للحصول على خدمات سياسية من السلطات الأوكرانية، مقابل تقديم المساعدة لكييف. ويعود أساس قضية المحاكمة إلى محادثة هاتفية في 25 يوليو/تموز 2019، طلب ترامب خلالها من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن يهتم بأمر جو بايدن، نائب الرئيس الديمقراطي السابق، المرشح لمواجهة ترامب في السباق إلى البيت الأبيض عام 2020.

931

| 08 فبراير 2020