أعلنت سامسونج عملاقة الإلكترونيات، أنها ستبدأ في التخلص التدريجي من الوحدات المتبقية من هاتف Note 7 عن طريق إجبار تحديثات البرامج بالأجهزة التي لم يتم استرجاعها من الشحن وبحسب ما نشر موقع TNW. وفي حين كشفت تقارير في وقت سابق من العام 2017 أن سامسونج قد جمعت بنجاح أكثر من 96 % من جميع أجهزة Note 7 المباعة في جميع أنحاء العالم، إلا أنه قد تبقى بعض هواة التكنولوجيا العنيدين الذين يرفضون الامتثال لطلبات استدعاء الشركة للأجهزة، بحسب "هافينجتون بوست" عربي. وفي محاولة لتسريع عملية سحب الأجهزة، أقامت سامسونج نقاطاً ساخنة للاستبدال في جميع أنحاء العالم، لدرجة فتح أكشاك الاستبدال في المطارات. ومع ذلك، رفض بعض أصحاب الأجهزة المتمسكين به تسليم أجهزتهم. وكانت شائعات ظهرت بأن سامسونج قد تجبر تحديثات البرامج على إيقاف أجهزة جالاكسي نوت التي لم يتم إرجاعها، ولكن تم تأكيدها في نهاية المطاف. في الواقع، كان الصانع الكوري الجنوبي محدداً جداً في وقف العملاء من استخدام الهواتف غير المستقرة حتى أنه بدأ بمنع Note 7 من استخدام شبكات المحمول في نيوزيلندا. وتأمل سامسونج أن تساعد تحديثات البرامج القادمة الشركة على إغلاق فصل Note 7 نهائياً وإلى الأبد.

قال مصدر مطلع، إن سامسونج إلكترونيكس قد تبني مصنعاً للأجهزة المنزلية في الولايات المتحدة لتصبح بذلك أحدث شركة عالمية تدرس الاستجابة للانتقادات بشأن الواردات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مخولاً بالحديث علانية عن الموضوع، إن سامسونج لم تحدد بعد حجم الاستثمار المزمع أو مكان المصنع الجديد. وهددت الإدارة الأمريكية الجديدة بفرض ضريبة على الواردات وهاجم ترامب بعض الشركات العالمية الكبرى لتصنيعها منتجات في الخارج للمستهلكين الأمريكيين وهو ما أطلق مزيدا من التحذيرات وسلسلة من الوعود بمزيد من الاستثمارات في الولايات المتحدة. وقال ترامب في تغريدة "شكرا سامسونج! نود أن تكونوا معنا!". وامتنعت سامسونج عن التعليق عما إذا كان لديها أي خطط محددة لإضافة منشآت إنتاجية في الولايات المتحدة لكنها قالت إنها أجرت بالفعل استثمارات كبيرة هناك بما في ذلك 17 مليار دولار أنفقتها حتى الآن على مصنعها للرقائق في أوستن بولاية تكساس.

قالت شركة سامسونج العملاقة للإلكترونيات، اليوم الجمعة، إنها ستوقف مبيعات أجهزة الهواتف الذكية جالاكسي نوت 7 الجديدة، وستستبدل جميع الهواتف المباعة للزبائن وتجار التجزئة من هذا الطراز، بعدما اكتشفت الشركة وجود مشكلة في البطارية المزودة بها هذه الأجهزة. وقالت الشركة في بيان، إن عملية توفير أجهزة بديلة لتلك التي بيعت بالفعل قد تستغرق نحو أسبوعين لكن لم يتضح متى ستبدأ الشركة في بيع الأجهزة الجديدة. وأضافت سامسونج، أنه لا يمكنها التعليق على عدد أجهزة جلاكسي نوت 7 التي سيتم استبدالها بالضبط، لكنها أشارت إلى أن هذا الطراز جرى طرحه في 10 دول حتى الآن. وقالت إنها لا تستطيع التعليق على تكلفة استبدال الهواتف التي بيعت بالفعل لكنها أشارت إلى أنها ستكون كلفة كبيرة لافتة إلى أنها باعت 2.5 مليون جهاز من هذا النوع للزبائن حتى الآن. وبحسب الشركة ستبدأ عملية استبدال أجهزة جلاكسي نوت 7 في كوريا الجنوبية يوم 19 سبتمبر أيلول وقالت إنها تدرس السماح لمستخدميه بالتحول إلى استعمال جهاز آخر أيضا من إنتاج سامسونج. وأضافت أن البطاريات المزودة بها تلك الأجهزة بها مشكلة بسيطة جدا في عملية الإنتاج لكنها قالت إنه من غير الملائم في هذا التوقيت الحديث عن أي من المصنعين الذي ظهرت تلك المشكلة في البطاريات التي أنتجها. وأكدت الشركة على أن مشكلة البطاريات تتعلق بأجهزة جلاكسي نوت 7 فقطـ، لكنها قالت إن الأجهزة المماثلة التي بيعت في الصين مزودة بنوع آخر من البطاريات ليست به أي مشكلة. وقالت سامسونج إن بيع جهاز جلاكسي نوت 7 سيتوقف في الدول العشر التي بيع فيها إلى جانب الصين.

من الواضح أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يرغب في شن هجمات إلكترونية بشكل أكبر وأوسع، حيث يسعى التنظيم لتضخيم صفوفه من أجل إعداد جيش من المُختَرِقين. وقال موقع "عالم التقنية"، "بعد هجماته الإرهابية الأخيرة، أعلنت جماعة أنونيموس عن نيتها للحرب ضد "داعش"، وبالفعل تم الهجوم على العديد من حسابات من يدعمون "داعش" وإغلاقها، مما أدَّى إلى انضمام 4 من مجموعات الهاكرز المعروفة لدعمها، تحت مُسَمَّى (اتحاد الخلافة السيبراني/الإلكتروني United Cyber Caliphate)". كان انتشار "داعش" على الفضاء الرقمي أحد أكبر نقاط قوته في الوقت الحالي؛ لأنه باستخدام أحدث التقنية يتمكَّن من تجنيد أعضاء جدد من الشباب من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال مُبادراته الإعلانية، سواء في مقاطع الفيديو، أو المواقع والمجلات التابعة له. وإلى الآن، يظل الانتشار الإلكتروني هو الهدف الرئيسي لداعش، لكن مع انضمام العديد من الهاكرز معها، ربما دل ذلك على حملاتٍ أكثر عدوانية على الإنترنت فيما بعد.

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية، إطلاق حرب إلكترونية واسعة النطاق ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الإدارة الأمريكية صراحة استخدام الهجمات الإلكترونية كأداة في الحرب. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أمام مجلس الشيوخ "لقد أعطيت أوامر للقيادة بالاضطلاع في أول مهمة لها في زمن الحرب"، مضيفا أنه "قبل بضع سنوات، لم يذهب أي وزير للدفاع إلى هذا الإعلان لأن الفرصة باتت مواتية الآن للفوز في هذه الحرب". وستستخدم الولايات المتحدة ترسانتها الرقمية لإضعاف شبكات الاتصال التي يستخدمها التنظيم، بهدف الحد من قدرته على الوصول إلى المال والتجارة. وقال كارتر، إن تكتيكات الحرب الإلكترونية سوف تعمل على تعطيل "قدرة تنظيم داعش على التواصل بين القيادة والمسلحين التابعين له، وإعطاب قدرته على شن المخططات الإرهابية"، ومنع تدفق التمويل للأعضاء لتنفيذ المؤامرات الإرهابية". وقد تم توثيق العديد من الأنشطة الإرهابية للتنظيم على الإنترنت، كما أصدر (داعش) مجموعة من المنشورات كدليل أمني والتي كشفت عن جزء من إستراتيجية التنظيم الرقمية، خاصة خلال الأسبوع الذي أعقب هجمات باريس في نوفمبر الماضي. يذكر أن شركات التكنولوجيا الكبرى أعلنت انضمامها في الحرب ضد الإرهاب، إذ تقوم بدراسة المحتوى المنشور على صفحاتها وإغلاق الحسابات التي يشتبه بأنها على صلة بالإرهاب.

تعرض أكثر من مليون جهاز "راوتر" منزلي حول العالم إلى هجوم شرس من فيروس جديد، يستولي على كلمات المرور إلى مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الخدمات الشعبية، بما فيها فيس بوك وانستغرام وتويتر ويوتيوب، وفق ما نشره موقع روسيا اليوم نقلاً عن صحيفة "غازيتا رو" الإلكترونية الروسية. وأضافت الصحيفة الروسية، أن هجوم الفيروس طال أيضاً مراكز الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" الموجودة في الأماكن العامة، والأجهزة الطبية المتصلة بالإنترنت. وأشارت إلى أن الهجوم يتم بطريقة خفية دون علم المستخدم، عندما يدخل إلى مواقع الإنترنت من جهاز مصاب بالفيروس، حيث يشكل الفيروس شبكة خادعة من كلمات المرور المسروقة ويستخدمها لتجارة علامات الإعجاب "LIKE" لشركات الدعاية والإعلان المنتشرة في شبكات التواصل الإجتماعي. ويحذر الخبراء من أن هناك حسابات مسروقة تنشر روابط إلى صفحات ويب تنقل فيروسات أكثر خطورة إلى أجهزة الكومبيوتر والهواتف الذكي، وعليه يجب الحذر من الضغط على أي روابط مشكوك فيها أو مجهولة المصدر ضماناً لأمن وسلامة المعلومات الشخصية وأرقام بطاقات الائتمان وكلمات المرور في مواقع التواصل الاجتماعي.

قالت صحيفة صينية رسمية اليوم الجمعة، إن هجوما الكترونيا باستخدام برمجيات خبيثة من خوادم خارجية كان السبب وراء مشاكل في شبكة الانترنت وقعت في الصين في وقت السابق هذا الأسبوع ومنعت المستخدمين من الدخول إلى عدد من مواقع الأجنبية الشهيرة. وشكا مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد، أنه يتم إعادة توجيههم إلى موقع البرمجيات "دابليو.بي.كي.جي دوت أورج" وموقع السفر "بي.ترافلر دوت كوم"، عندما يحاولون الدخول إلى مواقع للأخبار مثل "سي.ان.ان دوت كوم" وبوابة الأخبار "ياهو دوت سي.او دوت جيه.بي" وموقع الألعاب "ران سكاب دوت كوم". وكان ذلك أحدث تحدي ضمن سلسلة من التحديات واجهت الشركات والإفراد عبر الانترنت في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ونقلت صحيفة تشاينا ديلي، التي تصدر باللغة الانجليزية عن الوكالة المسؤولة عن مراقبة سلامة الانترنت في الصين القول إن إعادة التوجيه حدث لأن بعض الخوادم في الصين "تلوثت" ببرمجيات خبيثة من خوادم خارجية. وقالت الصحيفة "قال خبراء إنه سيكون من الصعب تعقب مصدر الهجوم لأن من الممكن تقنيا تنفيذه بالتحكم عن بعد في الخوادم". وتابعت القول "لم تعلن أي جماعة أو شخص المسؤولة عن الهجوم"، وقال مطورون بموقع البرمجيات "دابليو.بي.كي.جي دوت اورج" إنهم لا يعلمون سبب إعادة توجيه المستخدمين إلى موقعهم.

تراجع صافي أرباح شركة سامسونج الكورية الجنوبية للإلكترونيات بنسبة 39% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بسبب انخفاض مبيعات هواتفها الذكية. وذكرت سامسونج، في تقريرٍ لها اليوم الأربعاء، أن الدخل الصافي للشركة وصل إلى 4.63 تريليون وون "4.32 مليار دولار"، خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما وصل الدخل الصافي خلال الفترة نفسها من العام الماضي إلى 7.6 تريليون وون. وبلغت أرباح تشغيل الشركة خلال الربع الأول 5.98 تريليون وون بانخفاض 29.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغت مبيعات الشركة 47.1 تريليون وون، بانخفاض 12.2% خلال الفترة ذاتها، إلا أن أرباح التشغيل ارتفعت خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 13% عن الربع الـ4 من العام الماضي، وذلك يعني أن الشركة بدأت تنتعش من انخفاض أرباح تشغيلها المستمر خلال الفترة القليلة الماضية.

تعتزم شركة "أبل" العملاقة للإلكترونيات طرح أحدث منتجاتها الساعة الذكية "أبل ووتش" للبيع في 8 دول، اليوم الجمعة، لكن عمليات البيع ستكون متاحة فقط عبر متاجر الشركة على الإنترنت حتى شهر مايو على الأقل، حسبما صرحت مديرة مبيعات التجزئة للشركة أنجيلا آريندتس في مذكرة الأسبوع الماضي. وستبدأ المبيعات عبر الإنترنت، اليوم الجمعة، في كل من أستراليا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وهونج كونج واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عددا قليلا من محلات الأزياء المختارة في طوكيو ولندن وباريس وبرلين وميلانو ستطرح أيضا للبيع بضعة مئات من الملحقات الخاصة بتلك الساعة. ويتوقع محللون أن تهيمن "أبل ووتش" سريعا على المبيعات في سوق الأجهزة الإلكترونية التي يتم ارتداؤها. يشار إلى أن الطراز الرياضي الأساسي من تلك الساعة الذكية يبلغ سعره 399 يورو في الدول الأوروبية و349 دولارا في الولايات المتحدة، بينما يبدأ سعر الطراز المصنوع من الذهب ويعمل بنفس التكنولوجيا بـ 11 ألف يورو و10 آلاف دولار.

قالت بوابة الاتصالات "تيلتاريف.دي" الألمانية إن سوق الإلكترونيات يزخر حالياً بمجموعة من الأجهزة الجوالة، تعرف باسم "الفابلت"، وتمثل جسراً بين الهواتف الذكية والحواسب اللوحية. وأوضحت البوابة التقنية أن هذه الأجهزة تعد مناسبة جداً لمشاهدة مقاطع الفيديو والاستمتاع بألعاب الفيديو؛ حيث أنها تمتاز بشاشة كبيرة يبلغ قياسها 5 بوصات أو أكثر. وأضافت البوابة أن هذه الأجهزة، تنطوي أيضاً على بعض العيوب، أهمها صعوبة الإمساك بها أثناء إجراء المكالمات الهاتفية، مشيرة إلى إمكانية التغلب على هذه المشكلة من خلال استعمال سماعات الرأس، سواء السلكية أو التي تعمل بتقنية البلوتوث. غير أن أجهزة الفابلت تنطوي على بعض العيوب، التي لا يمكن التغلب عليها، مثل صعوبة كتابة الرسائل القصيرة بيد واحدة، فضلاً عن أنه لا يمكن حملها في جيب السروال.

قال محللون، اليوم الاثنين، إن نتائج شركة سامسونج إلكترونيكس الكورية الجنوبية، أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، خلال الربع الثاني من العام الحالي، جاءت مخيبة للآمال، بسبب ضعف صادرات الأجهزة المحمولة وارتفاع قيمة العملة الكورية الجنوبية الوون أمام الدولار الأمريكي، حسبما ذكر تقرير إخباري. وتتوقع شركة سامسونج سيكيوريتز للخدمات المالية وصول أرباح تشغيل سامسونج إلكترونيكس خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 7.9 تريليون وون "7.74 مليار دولار"، وهو ما يقل بشدة عن التقديرات السابقة وكانت 8.8 تريليون وون، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وتتوقع شركات "كيه.دي.بي دايو سيكيوريتز" وصول أرباح سامسونج إلى 8 تريليونات وون وتتوقع شركة "ووري إنفستمنت أند سيكيوريتز" وصول الأرباح إلى 8.2 تريليون وون. في حين تتوقع مؤسسة "إيوجين إنفستمنت أند سيكيوريتز" وصول أرباح شركة الإلكترونيات العملاقة إلى 8.07 تريليون وون. وقال محللون إن تراجع توقعات أرباح الشركة يعود بشكل أساسي إلى ضعف الأداء المتوقع لقطاع الأجهزة المحمولة وتكنولوجيا المعلومات الذي يعد قاطرة أرباح سامسونج في ظل اشتداد المنافسة مع الشركات العالمية الأخرى.

أعلنت شركة "إتش بي" إطلاق مجموعة جديدة من طابعات Deskjet Ink Advantage التي توفر مزيداً من الخيارات للطباعة بتكلفة منخفضة وجودة عالية بما في ذلك تقنيات جديدة كالطباعة اللاسلكية المباشرة دون الحاجة إلى شبكة. وأوضحت شركة إتش بي أن الطابعة Deskjet Ink Advantage 4645 e-All-in-One تمتاز بشاشة ذكية لسهولة الطباعة والمسح الضوئي والنسخ، ويمكن للمستخدم تعزيز الإنتاجية في المكتب المنزلي مقابل تكلفة أقل، وطباعة كمية تصل إلى ضعف عدد الصفحات بنفس التكلفة. وتوفر الطابعات ميزة التكلفة المنخفضة للطباعة والمسح الضوئي وإرسال الفاكس ونسخ الوثائق، إلى جانب سهولة الطباعة من الأجهزة الجوالة مثل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية وأجهزة اللاب توب. وتمتاز الطابعة Deskjet Ink Advantage 4645 e-All-in-One بالتوفير في استهلاك الطاقة وتحمل شعار ENERGY STAR، ويمكنها التوفير في استهلاك الورق بنسبة تصل إلى 50% بفضل إمكانية الطباعة والنسخ على الوجهين تلقائياً.