في لفتة إنسانية كرم الأمير ويليام دوق كامبريدج في بريطانيا إمام مسجد في لندن، ومنحه وسام الامبراطورية البريطانية. وجاء التكريم بعد أن أنقذ الإمام محمد محمود، منفذ عملية الدهس الإرهابية التي استهدفت عددا من المصلين قرب مسجد فينسبري بارك في العاصمة البريطانية لندن عام 2017، ومنع الشبان الغاضبين من التنكيل به بعد أن نجحوا في السيطرة عليه. وقد لاقى تصرف الإمام إشادات واسعة في بريطانيا، حيث وصف بـالبطل، لكن محمود أكد أنه كان يقوم بواجبه؛ حتى لا تحدث كارثة. وأكد محمود أن هذا الهجوم أكد له أن الإسلاموفوبيا شيء حقيقي هدفه بث الخوف وزعزعة الاستقرار في المجتمع. وحصل الإمام ، على تكريم ملكي، حيث منحه الأمير ويليام دوق كامبريدج وساما في قصر باكنجهام. يذكر أنه في يونيو 2017، دهس أوزبورن عددًا من المصلين بسيارته عندما كانوا يخرجون من الصلاة في مسجد بمنطقة فينسبري بارك شمال لندن، وهو ما أدى لمقتل شخص وإصابة 9 آخرين، لكن الإمام محمد محمود، تحرك لحماية المتطرف من الغاضبين، طالبًا منهم احترام القانون وعدم تعريض المهاجم لأذى حتى تحضر الشرطة. وكان الإمام محمد يردد في حواراته مع وسائل الإعلام البريطانية أنا لستُ بطلًا، واصفًا حمايته لليميني المتطرف بأنه تصرف طبيعي من مواطن مسلم يؤمن بالتسامح، وبأن الغضب ليس الحل الأمثل للتعامل وقت الكوارث والأزمات. وعادت الأضواء لتسلط على الإمام محمد مجددًا بعد تكريمه من قبل بريطانيا قبل أيام، حيث تقلد وسام الإمبراطورية البريطانية لحمايته المتطرف دارين أوزبورن، الذي نفذ هجومًا إرهابيًا في عام 2017.

تفاعلاً مع ما نشرته "الشرق" حول عدم تعيين إمام مسجد في منطقة معيذر الجنوبي، استجابت وزارة الأوقاف لمطالب السكان في تخصيص إمام للمسجد يوم الخميس الماضي وكانت صلاة الظهر أول صلاة يؤديها السكان خلف الإمام الجديد.وتقدم سكان من المنطقة ل"لشرق" بالشكر على تفاعلها الدائم والسريع مع المواطنين والحرص على توصيل أصواتهم للجهات المعنية التي سرعان ما تتفاعل مع كل ما ينشر في "الشرق" من مشاكل وشكاوى وقضايا، مؤكدين أنهم لا ينكرون دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الملموس في عمارة المساجد والمحافظة عليها ولكن تأخير تعيين إمام للمسجد رقم 1306 الكائن بمعيذر الجنوبى سبب عنتا ومشقة للسكان المحيطين بالمسجد تم تفاديها بعد تخصيص إمام للمسجد وأثنوا على الجهود المبذولة في تلبية مطالب السكان والحرص الدائم على خدمة المواطنين .وقالوا: كان من الواجب على الوزارة أن توفر إماما للمسجد وأن تضع في الحسبان أننا مقبلون على شهر رمضان والإقبال يزيد على المساجد في هذا الشهر المبارك ولكنها قامت بتعيين إمام للمسجد المذكور بعد مرور أسبوع من نشر الشكوى في "الشرق" .

تداول مغردون عبر مواقع التواصل ‪الاجتماعي، اليوم الأحد، مقطع فيديو يظهر وفاة إمام مسجد بمكة المكرمة بعد الانتهاء من صلاة الفجر، حيث وافته المنية وهو في المحراب بعد أدائه الصلاة. وأظهر مقطع الفيديو المسجد الذي تُوفي فيه الإمام، وقيل إنه مسجد يقع بحي بطحاء قريش، حيث كان الإمام قد انتهى من الصلاة، واستدار مستقبلاً المصلين، ثم تُوفي وهو صائم. المغردون تداولوا المقطع على نطاق واسع، ودعوا له بالرحمة والمغفرة، والخاتمة الجميلة.

أعلنت الشرطة في النرويج، اليوم الإثنين، القبض على رجل على صلة بهجوم استهدف إمام أكبر مسجد في البلاد مؤخرا. وكان الإمام نعمة علي شاه، قد تعرض للهجوم قرب منزله في أوسلو في 16 يونيو بعد إقامة صلاة العشاء في مسجد جماعة أهل السنة. وقال متحدث باسم الشرطة، إن المشتبه به مواطن نرويجي مولود في باكستان، مضيفا أنه ربما توجه له تهمة الشروع في القتل أو المساعدة على القتل. ولم تستجوب الشرطة حتى الآن المشتبه به، وهو في الثلاثينات من عمره وكان معروفا في السابق لدى الشرطة. وقال المتحدث، إنه في حال قررت الشرطة احتجاز المشتبه به، فإنه يتعين عقد جلسة استماع للحبس الاحتياطي يوم الأربعاء على أقصى تقدير. وذكرت تقارير أولية، أن منفذ الهجوم كان يرتدي قناعا ومسلحا بفأس صغيرة أو سكين. وبعد الهجوم، تمكن الإمام "57 عاما" من الوصول إلى مصعد ووصل به إلى شقته ثم تم نقله إلى المستشفى. كانت التقارير الإخبارية قد ذكرت وقت الهجوم أن هناك صراعات بين الطوائف المختلفة في المسجد.