أعلنت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أنها ستبدأ خلال الشهر الجاري المرحلة الميدانية لمشروع مسح دخل وإنفاق الأسرة الذي تنفذه الوزارة على مستوى الدولة، وتستمر عملية جمع البيانات فيه لمدة عام كامل. وأهابت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بجميع المواطنين والمقيمين التعاون الكامل مع الباحثين الميدانيين وتزويدهم بالمعلومات التفصيلية والدقيقة، مؤكدة أن جميع البيانات التي سيتم الحصول عليها ستعامل بالسرية التامة ولن تستخدم إلا لأغراض المسح والدراسة الإحصائية، وذلك بموجب القرار الأميري رقم (2) لسنة 2011. ويعتبر مسح دخل وإنفاق الأسرة من المسوح الكبيرة والمهمة التي توفر سلسلة من البيانات الهامة من المنظور الاقتصادي والاجتماعي حول ظروف ومستويات المعيشة في دولة قطر، حيث يوفر المسح بيانات إحصائية هامة ودقيقة عن الأنماط الاستهلاكية للأسرة المواطنة والمقيمة، ومعرفة التوزيع النسبي للإنفاق على السلع والخدمات لاستخدامها في حساب الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة. كما يهدف المسح إلى حساب متوسط دخل وإنفاق الفرد والأسرة على بنود الإنفاق المختلفة من المصادر المختلفة وربطها بالعوامل المؤثرة عليها كالمستوى التعليمي والمهنة والنشاط الاقتصادي وغير ذلك، فضلا عن تقدير حجم الطلب الحالي على السلع والخدمات، والمساعدة على التنبؤ باحتياجات السكان المستقبلية من السلع والخدمات. وتساعد تلك البيانات والإحصائيات في تحديدٍ موضوعي للظروف الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع القطري، ومحاولة الوقوف عن كثب على أنماط إنفاق واستهلاك الأسرة القطرية والوافدة، ومعرفة القوة الشرائية للدخل في الأسرة، ومستوى الغلاء، إضافة إلى تركيبة سلة المشتريات للمستهلك القطري. يذكر أن هذا المسح الوطني الذي ينفذ على مستوى الدولة للمرة السادسة، هو أحد المسوح الأسرية المدرجة ضمن خطة الوزارة والتي تقوم بتنفيذها دورياً كل خمس سنوات، حيث تم تنفيذه آخر مرة في نفس الفترة من العامين 2012/ 2013. وفي إطار استعدادها لهذا المسح اختتمت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء الأسبوع الماضي، أعمال البرنامج التدريبي لمشروع مسح دخل وإنفاق الأسرة، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، وشارك فيه 70 باحثا وباحثة ومشرفا ميدانيا، حيث تناول محاور رئيسية من بينها البرنامج الزمني لتنفيذ المشروع، وواجبات المشتغلين وآلية العمل الميداني والتعليمات والتعاريف المستخدمة بالمسح، إضافة إلى طريقة التسجيل بدفتر المصروفات الذي سيتم توزيعه على الأسر وشرح استمارة المسح، وغير ذلك من أمور تتعلق بمنهجية العمل الخاصة بالمسح.

"هارودز" تسجل أعلى معدل مبيعات قالت مجموعة (جلوبال بلو) المختصة ببحوث الإنفاق والتسوق العالمي إن معدل إنفاق السائحين القطريين خلال فترة الصيف في بريطانيا زاد بنسبة 29%، كما سجل السائحون من قطر أيضا أعلى معدل إنفاق في جولة الشراء الواحدة حيث بلغ معدل الإنفاق في جولة الشراء بالنسبة للسائح القطري ما قيمته 1,642 جنيه إسترليني. وتشير جلوبال بلو إلى أن معدل إنفاق السائح القطري قد ارتفع رغم الانخفاض العام في إنفاق السائحين القادمين من منطقة الشرق الأوسط، لكن جلوبال بلو تشير أيضا إلى أن السائحين القادمين من الصين سجلوا النسبة الأعلى من الإنفاق كما بلغت نسبة ما سجله السائحون القادمون من آسيا 32% من إجمالي ما أنفقه السائحون للمملكة المتحدة خلال الصيف. ومنذ عدة سنوات يحتل السائح القطري للمملكة المتحدة الصدارة في نسبة الإنفاق ويأتي متقدما على معظم السائحين من منطقة الخليج كما تسجل متاجر هارودز الشهيرة للسلع الفاخرة في لندن والمملوكة لقطر مبيعات عالية للسائحين القادمين من قطر بشكل خاص ومن منطقة الخليج بشكل عام. وقالت مجموعة (جلوبال بلو) إن إنفاق السائحين الأجانب في بريطانيا قد سجل زيادة ملحوظة خلال الفترة التي أعقبت التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي فيما يرجح خبراء أن يكون ضعف قيمة الجنية الإسترليني هو المسؤول عن تلك الزيادة الملحوظة في عمليات الشراء من قبل السائحين الأجانب. وتشير أرقام (جلوبال بلو) إلى أن هناك زيادة نسبتها 7% في عائدات التسوق من المناطق الحرة خلال شهر يوليو من العام الحالي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ووفقا لنظام التسوق من المناطق الحرة فإن الزائرين من خارج منطقة الاتحاد الأوربي للمملكة المتحدة يمكنهم استرداد ما يعرف بضريبة القيمة المضافة والتي يدفعونها بشكل تلقائي خلال التسوق، وعادة ما يقومون باسترداد تلك الأموال من المطارات البريطانية لدى مغادرتهم البلاد.

كشف باحث سعودي عن أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنفقت عام 2014 مبلغ 300 مليون دولار على الإعلان في الإنترنت، تقدمتها الإمارات بمعدل 47%، ثم السعودية بمعدل 33.3%، وذلك بسبب ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت في دول المنطقة. وأشار الباحث إلى أن حجم الإعلان الإلكتروني في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ أكثر من 180 مليار دولار العام الماضي. وقال الباحث سيف السويلم في كتابه الذي صدر قبل عدة أيام بعنوان "الإعلان في الإنترنت.. الاستثمار الجديد"، اليوم السبت، إن "معدل نمو الإعلان في الإنترنت تزايد سنويا في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل 37%، مدعوما بإعلانات قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات ووكالات السيارات وشركات الاتصالات"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". وأشار السويلم، إلى أن تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت حفز القطاعات الاستثمارية في ضخ المزيد من ثرواتها على الإعلان عبر الإنترنت، موضحا أن مستخدمي الإنترنت في العالم ارتفع عددهم بمعدل 8% عام 2014، ليقارب نحو "3 مليارات مستخدم"، وحلت السعودية في المرتبة 30 من بين دول العالم بعدد 17397197 مستخدما.

قال خبراء ومستثمرون إن الأسر السعودية تنفق أكثر من ملياري ريال على زواج أبنائها سنوياً، حسبما ذكرت صحيفة الوطن السعودية، اليوم الأحد. وأكد الخبراء أن المجوهرات والأزياء تلتهم وحدها أكثر من 50% من تكاليف الزواج، وتسهم سوق الأعراس بشكل فعّال في تطور قطاعات الجمال ومستلزماته وتحقق نمواً غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط. وينعكس نمو سوق الأعراس في الخليج بشكل مباشر على تطور أسواق الذهب والمجوهرات، حيث يقدر سوق الأعراس بالخليج بنحو 700 مليون دولار أمريكي سنويا من المجوهرات، ويبلغ متوسط الإنفاق على شراء المجوهرات من العروسين وعائلتهما والمدعوين ما يقارب الـ25 ألف دولار للمناسبة. وتفيد الإحصاءات الحالية بأن سوق الجمال ومستلزماتها تسجل نسبة ارتفاع تصل إلى 15% سنوياً وبقيمة بلغت 1.7 مليار دولار أمريكي في هذه السنة، واستهلاك الفرد للعطور ومواد التجميل والعناية في الخليج العربي يعد واحداً من أعلى المستويات في العالم. ولفتت الصحيفة السعودية إلى أن هذه الأرقام كشف عنها في إطار الاستعداد لانطلاق مهرجان "أعراسنا 2015" في السعودية الذي يمتد 3 أيام، وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان إنه سيتضمن أحدث التصاميم والديكورات والهدايا والتحف وجميع المستلزمات التي تحتاج إليها الفتيات المقبلات على الزواج.

قال تقرير إعلامي، اليوم الثلاثاء، إن هونج كونج سجلت أسوأ أرقام مبيعات تجزئة سنوية منذ انتشار فيروس سارس في عام 2003. ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" عن الحكومة قولها، أمس الإثنين، إن الإنفاق انخفض بنسبة 0.2% العام الماضي، في حين شهد "تباطؤ إنفاق الزائرين" على المنتجات الفاخرة انخفاضا بنسبة 3.9% في ديسمبر الماضي. وانخفضت مبيعات المجوهرات وساعات اليد وساعات الحائط، وأشياء ثمينة أخرى بنسبة 13.7% في عام 2014 مقارنة مع عام 2013. وقال التقرير إن إجمالي مبيعات التجزئة وصل إلى 493.3 مليار دولار هونج كونج "63.6 مليار دولار أمريكي) العام الماضي، مما يمثل انخفاضا بنسبة 0.2% في القيمة. وقالت كارولين ماك سوي-كينج، رئيسة رابطة إدارة البيع بالتجزئة، إن الانخفاض جاء نتيجة حملة الإجراءات الصارمة التي تشنها بكين ضد الفساد وانخفاض عدد السياح غير الصينيين.

كشفت دراسة جديدة أن المرأة البريطانية تنفق نحو 84 ألف جنيه إسترليني على الملابس في حياتها، ومع ذلك تشتكي من قلة ما تملكه منها. ووجدت الدراسة، أن البريطانية تشتري 3109 قطع من الملابس في حياتها، بما في ذلك 271 زوجاً من الأحذية قيمتها 14 ألف جنيه إسترليني، و185 فستاناً قيمتها 7699 جنيهاً إسترلينيا، و145 حقيبة يد قيمتها 5420 جنيهاً إسترلينيا، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وقالت الدراسة إن البريطانية تشتري أيضاً 66 قبعة وتنفق ما يقرب من 6000 جنيه إسترليني على بناطيل الجينز، ليصل مجموع ما تنفقه في حياتها على الملابس إلى 83 ألفاً و 498 جنيهاً إسترلينيا. وأضافت الدراسة أن البريطانيات الشابات دون الـ25 من العمر هن الأكثر إنفاقا على الملابس، وتهدرن عليها 129 ألفاً و903 جنيهات إسترلينية في حياتهن، في حين تنفق النساء البريطانيات فوق 55 عاماً 63 ألفاً و571 جنيهاً إسترلينياً على الملابس في حياتهن. وأشارت الدراسة إلى أن 60% من النساء البريطانيات، وعلى الرغم من ذلك، ما زلن تكافحن في العثور على شيء لارتدائه للعمل أو للسهر في خزانات ملابسهن، فيما اعترفت 41% منهن بأنهن تغيّرن ملابسهن مرتين على الأقل كل يوم.

قال رجل الأعمال السعودي، عبد المحسن الحكير، إن السعوديين ينفقون حوالي 100 مليار ريال خلال قضاء إجازتهم خارج المملكة. وقال الحكير إنه من الضروري جذب جزء كبير من هذه الأموال إلى الداخل عبر استثمارات داخلية في سواحل المملكة الممتدة وفي الجزر المتنوعة وفي منتجعات سياحية مختلفة تجذب السعوديين إلى الاستمتاع بأوقاتهم فيها، كما توفر الآلاف من فرص العمل للشباب. وطالب رجل الأعمال السعودي بوضع الخطط والآليات اللازمة لضمان ضخ نحو 300 مليار ريال في القطاع السياحي والاستثماري خلال المرحلة المقبلة، ودعم المشاريع السياحية المتنوعة والكبيرة في هذا المجال. وذكر الحكير أنه بالنسبة إلى تحويلات العاملين في المملكة فإنه يجب إقامة مشاريع سعودية -أجنبية بهذه الأموال، مما يضمن عوائد جيدة لهؤلاء العاملين، كما ينشط الاقتصاد الوطني ويدعمه، فهناك نحو 200 مليار ريال هي قيمة تحويلات العاملين في القطاع الخاص بالمملكة لدى البنوك السعودية هذا العام.

قالت وزارة المالية الصينية إن الإنفاق قفز 24.6% في مايو الماضي، مقارنة بالعام السابق، الأمر الذي يبرز جهود الحكومة لتقوية الاقتصاد المتباطئ. وارتفع إجمالي الإنفاق المالي في مايو الماضي إلى 1.3 تريليون يوان "208.75 مليار دولار"، ليتسارع بقوة من زيادة قدرها 9.6% للأشهر الـ4 الأولى من العام. وقالت الوزارة إن إنفاق الحكومة المركزية زاد 15.8% في مايو، مقارنة بالعام السابق، بينما قفز إنفاق الحكومات المحلية 26.9%. وتأتي زيادة الإنفاق بعد بداية متواضعة لثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، لينمو بأبطأ وتيرة في 18 شهرا في الربع الأول من السنة.

أكدت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، أن بلادها مستعدة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تنطلق، غدا الخميس، داخل الملاعب وخارجها. قائلة إن إرادة وتصميم الشعب البرازيلي قد دحرت المتشائمين. ورفضت الرئيسة البرازيلية، الانتقادات التي يسوقها المنتقدون من أن الدولة أسرفت في الإنفاق على البطولة. قائلة إن دورة كأس العالم ستترك إرثا غنيا للأجيال المقبلة، يتمثل في البنية التحتية المتطورة التي شيدت لاستضافتها. وقالت الرئيسة روسيف إن الزائرين لن ينقلوا معهم مشاريع البنية التحتية في حقائبهم، بل إن هذه المشاريع ستبقى في البلاد وستجلب المنافع لجميع البرازيليين. ودافعت عن الإنفاق، الذي بلغ 11 مليار دولار، على البطولة، ووصفت الرأي القائل إن الإنفاق على البطولة سيقلل من الاستثمار في مجالي الصحة والتعليم، بأنه يمثل مأزقا زائفا. مضيفة أن حكومتها أنفقت في هذين المجالين في الفترة بين عامي 2010 و2013 أكثر بكثير مما أنفقت على استضافة بطولة كأس العالم.

كشف التقرير الإحصائي لمؤشرات قطاع السياحة في السعودية، اليوم الثلاثاء، عن إنفاق السعوديين نحو 7.5 مليار دولار، العام الماضي، على السياحة الداخلية. وأوضح التقرير، الصادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس"، التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، أن عدد الرحلات السياحية المحلية بالمملكة ارتفع من 19 مليون رحلة في 2012 إلى 23.8 مليون رحلة عام 2013، ارتفاعا بنسبة 25.3%. مشيرا إلى أن حجم الإنفاق على السياحة المحلية في المملكة خلال العام الماضي تجاوز 28 مليار ريال "7.5 مليار دولار"، جاء بمقدمتها الإنفاق على مرافق الإيواء، ثم الإنفاق على التسوق، ويليه الإنفاق على الأغذية والمشروبات، والمطاعم بالمرتبة الثالثة وبالمرتبة الرابعة النقل وبالمرتبة الخامسة الإنفاق على الترويح والثقافة.

سجّل مؤشر إنفاق المستهلك في إيطاليا ارتفاعاً شهرياً نسبته 0.1% في ديسمبر الماضي، منهياً مسيرة طويلة من التراجع. ونقلت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية عن تقرير لجمعية كونفكوميرشيو للبيع بالتجزئة، اليوم الخميس، أن إنفاق المستهلك الإيطالي ارتفع بنسبة 0.1% في ديسمبر من العام الماضي، مقارنة بشهر نوفمبر. غير أن الناتج المحلي الإجمالي تراجع بنسبة 1.3% في ديسمبر الماضي، مقارنة مع الشهر عينه من العام 2012. ويذكر أن الناتج المحلي الإجمالي استقر في الربع الثالث من العام الماضي، بعد 8 أرباع من النمو السالب.