رغم ما صاحب مأساة انفجار قطار محطة مصر من أسى وألم يعتصر النفوس وبعد أن خيم الحزن على الشارع المصري خرجتالناشطة المصرية دينا أنور، المثيرة للجدل وصاحبة دعوى “خلع الحجاب” بموقف لا إنساني على ضحايا قطار محطة مصر وهاجمتهم بعد ان رفضت فكرة التبرع لهم بزعم أنهم فقراء يؤيدون الإخوان.. حسب وصفها. وقد شن ناشطون بمواقع التواصل هجوما عنيفا عليها ووصل غضبهم إلى مطالبات بضرورة تحريك قضايا ضدها بعد قيامها بالإساءة لضحايا حادث قطار محطة مصر. ودعت إحدى صديقات “دينا أنور” لضرورة حث الناس على التبرع للفقراء من ضحايا حادث قطار محطة مصر لترد “دينا” قائلة: “الغلابة الفقراء دول اغلبهم متعاطفين مع الإخوان، بلاش شعارات يسارية فارغة، اللى ماتوا ماتوا بتخطيط سواق من كرداسة، من الغلابة اللى بتقولى عليهم، الأغنياء الوطنين الشرفاء، أكثر شرفاً من الفقراء الذين يكرهون الوطن ويتعاونون مع الإرهاب”. وجاءت تعليقات مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى ساخطة على تعليق أنور، والذى أعتبره البعض تحريض على الكراهية ضد فئات المجتمع، كما سخر الكثيرين منها عقب ذلك التعليق، الذى اعتبره البعض غير لائق ولا يتناسب مع الحدث، لتقوم دينا بحذف الفيديو الذى ظهرت فيه وهى تغنى على بعض النغمات الوطنية، وكذلك ترقص، والمنشور المنوه عنه. وإزاء الهجوم الشديد الذي حدث لها ، خرجت “دينا أنور” بمنشور جديد لمحاولة تبرير موقفها ، قائلة : “سأوضح هنا اللبس الذي حدث .. و لا يعنيني أن يصدقني أحد أو يكذبني ..أنا مصرية .. و مصرية فقط ..عبرت منذ الصباح عن استيائي و قهري من العمليات الإرهابية .. و عن حزني على الضحايا المغدورين .. و عن غضبي تجاه التخطيط الملعون من جماعة الإخوان و معاونيهم ..لست يسارية كاذبة .. أدافع عن الفقراء و أجمع الثروات من خلف ظهورهم .. أردد شعارات ضد الطبقية و أسكن في أفخم الأحياء .. أُمجِّدُ البؤساء و أسجن واحداً منهم إن لمس سيارتي الفارهة ..كما هم غالبية اليساريين” حسب رأيها. وقد ضجت مواقع التواصل في مصر بموجة غضب واسعة في يناير الماضي، بعد تداول صور مثيرة للجدل نشرتها دينا أنور تدعو المصريات لخلع الحجاب. الصور المتداولة على نطاق واسع تظهر مجموعة من الفتيات تجاوبن مع دعوة الناشطة المثيرة للجدل وخلعن الحجاب. وظهرت دينا أنور، صاحبة كتاب: “المجد لخالعات الحجاب والنقاب” مع بعض النماذج اللاتي نزعن الحجاب والنقاب في مجموعة من الصور التي نشرتها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

قام بتصوير فيديو لرأسها والإدارة لم تتخذ موقفًا الأم طالبت وزارة التعليم بفتح تحقيق في الواقعة ورد الاعتبار لابنته طالبت إحدى الأمهات وزارة التعليم والتعليم العالي، بالتدخل العاجل لوقف ما أسمته بالاستهتار والإهمال في معهد النور للمكفوفين، حيث قام أحد المعلمين بتصوير مقطع فيديو، لرأس ابنتها (طالبة كفيفة) بحجة أن رأسها يحتوي على (قمل)، وقام بنشره بين الزملاء والزميلات، ويُعد هذا التصرف سابقة هي الأولى من نوعها في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، مؤكدة أن الهدف من التصوير ونشر مقطع الفيديو هو الاستهزاء بالطالبة الكفيفة، بسبب انتشار القمل في شعرها، والتي تعاني أصلًا من إعاقة عقلية . وتابعت الأم أين مبدأ السرية في العمل والأمانة المهنية وأين معايير التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، وحملت الشاكية كامل المسؤولية لمديرة المعهد والنائبة الأكاديمية، لعدم مراقبتهما للموظفين وإهمالهما للطلاب ، خاصة أنهما على علم بأن هناك معلمًا قام بتصوير طالبة معاقة، ومرر الفيديو على الإدارة والمعلمات، متسائلة ألا يعتبر هذا تشهيرا بطفلة معاقة؟، وأوضحت أم الطفلة أن هذا الموقف ترك أثرًا نفسيًا سيئا لدى ابنتها، عندما قام المعلم بتصوير رأسها بالفيديو، وقيام المعلمين بالاستهزاء والضحك عليها، مجددة مطالبتها لوزارة التعليم والتعليم العالي، بسرعة فتح تحقيق في الموضوع ورد اعتبار الطالبة، وقالت الأم يفترض في معهد النور للمكفوفين، أن يكون المكان الأكثر أمانا للأطفال الذين حرموا من نعمة البصر، وان ما حدث لابنتها من تشهير، لا يمكن تصنيفه إلا في خانة الاستهتار.

قضت محكمة في إسطنبول بالسجن 11 شهرا على كل من رسامي كاريكاتير في صحيفة "بينجوين" الساخرة، أدينا بإهانة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حسبما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الأربعاء. وقالت الصحيفة إن القضاة خفضوا عقوبة كل من الرسامين بهادير باروتر واوزر أيدوغان إلى غرامة تبلغ 7 آلاف ليرة تركية "2500 يورو". وكان القضاء يطالب بعقوبة السجن سنتين للرسامين اللذين ليسا أول من يصدر بحقه حكم بالسجن من قبل القضاء التركي، لأنهما رسما رجل تركيا القوي "بشكل مهين". وفي الرسم يبدو أردوغان وهو يستقبل بعد فوزه في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في أغسطس 2014 عند باب قصره الجديد الفاخر المثير للجدل في أنقرة من قبل اثنين من رجاله ينتقدهما لأنهما لم يضحيا "بصحفي واحد على الأقل". وأدين في طار دعاوى كان وراءها الرئيس التركي، عدد من الصحفيين وكذلك الفنانين أو مواطنين بسطاء بتهمة "إهانة" شخصه.

صرح مسؤول بحريني، بأن النيابة العامة قررت حبس عدد من المتهمين بتهمة الإساءة لدولة عربية. ونقلت وكالة أنباء البحرين "بنا"، عن محمد صلاح رئيس نيابة المحافظة الشمالية، القول إن "النيابة العامة قد انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بقيام 9 متهمين بالإساءة إلى إحدى الدول العربية الشقيقة". وأوضحت، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى "تلقي النيابة العامة 9 بلاغات من الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن والاقتصاد والالكتروني عن قيام مجموعة من الأشخاص بسوء استعمال أجهزة الاتصالات بقيامهم عبر برامج التواصل الاجتماعي بكتابة عبارات تمس أحد الرموز العربية وتعد إهانة في حقه". وقال صلاح، إن "النيابة العامة قامت بالتحقيق معهم واستجوابهم فيما هو منسوب إليهم ووجهت لهم تهمة إساءة استعمال أجهزة الاتصالات وأمرت بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيقات". وأشار إلى أن النيابة تلقت خطابا من وزير العدل والشئون الإسلامية يفيد "باعتبار أن ما دونه المتهمون من عبارات يشكل جريمة الإهانة في حق بلد أجنبي باعتباره يمس رمزاً من رموزها، والذي قد أضحى بوفاته رحمه الله جزءا من تاريخها". وأمرت النيابة العامة، بإحالة المتهمين جميعا محبوسين إلى المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة بتهمتي إهانة دولة أجنبية علنا وإساءة استعمال وسيلة اتصالات، وتحدد لها جلسة الإثنين القادم.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن السلطات التايلاندية اعتقلت اثنين من رجال الشرطة لاتهامهما بإهانة الذات الملكية. ويشار إلى، أن السلطات قامت بتجريد الجنرالين، بونجبات شايابان، و كويت ونجرونجورج، من منصبيهما في وقت سابق بعد الانقلاب العسكري الذي جرى في مايو الماضي. وينظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة من قبل الجيش لتخليص الحكومة من المسؤولين الموالين للحكومة السابقة. وبحسب ما ذكره موقع براشاثاي الإخباري، فإنه تم إصدار مذكرتي الاعتقال، أمس السبت، ومن ثم تم اعتقال الجنرالين. ويشار إلى أن الملكية تحظى بحصانة تقليدية في تايلاند، حيث يحظر قانون الذات الملكية توجيه النقد إلى أسرة الملك. ويواجه الأشخاص الذين يدانون بتهمة إهانة الذات الملكية أحكاما بالسجن لفترات تتراوح ما بين "3 و 15" عاما. ويقول المنتقدون، إنه يجري استخدام القانون لتحقيق أجندات سياسية. يذكر أن أكثر من عشرين شخصا واجهوا اتهامات الإساءة إلى الذات الملكية منذ الانقلاب .

قررت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الإثنين، إيقاف نايف هزازي لاعب نادي الشباب أربع مباريات وتغريمه ماليا بسبب إهانته لحكم مباراة فريقه أمام الرائد ضمن الجولة التاسعة لمنافسات دوري المحترفين السعودي لكرة القدم. وذكرت اللجنة بيانها على موقع الاتحاد السعودي على الإنترنت، أن هزازي "قام بالتلفظ على حكم المباراة بألفاظ بذيئة ومهينة خارجة عن الذوق العام ثم حاول التهجم عليه وفقا لتقرير حكم المباراة" وذلك عقب نهاية اللقاء، كما غرمت اللجنة لاعب الشباب السعودي مبلغ 20 ألف ريال "حوالي 5331 دولارا". وأشارت اللجنة إلى أن القرار "قابل للاستئناف وفقا للمادة 126 من لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم".

عاقبت محكمة جنايات القاهرة، في مصر، المحامي، عصام سلطان بالحبس لمدة عام لاتهامه بإهانة القضاة، كما قررت المحكمة تجديد حبسه 45 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بقضية الانضمام لجماعة على خلاف القانون، والتحريض على أحداث العنف بمنطقة مدينة نصر.

قال السيد حسين البوعلي، المحامي العام لنيابة محافظة الشمالية، في مملكة البحرين" أن النيابة العامة قد انتهت من التحقيق في البلاغ المقدم من وزارتي الدفاع والداخلية ضد أحد الأشخاص، لقيامه بنشر عبارات على حسابه الشخصي بموقع للتواصل الاجتماعي، تشكل إهانة في حق الوزارتين بنسبة أمور شائنة إليهما، وزعمه على خلاف الحقيقة بأن البحرينيين الملتحقين بتلك التنظيمات في الخارج من المنتسبين للمؤسستين الأمنيتين، واصفا تلك المؤسستين بحضانتهما الفكرية للتنظيمات الإرهابية". وذكرت وكالة أنباء البحرين، اليوم الخميس "أن النيابة أمرت بإحالة المتهم محبوساً إلى المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة بتهمة إهانة هيئات نظامية بطريق العلانية وتحدد لنظر القضية جلسة يوم 19 من الشهر الجاري".

أيدت محكمة التمييز (النقض) الكويتية، حبس المغرّد الكويتي حجاب الهاجري لمدة سنتين، بتهمة "العيب بالذات الأميرية وسوء استخدام الهاتف"، وذلك بحسب مصادر قضائية. وقالت المصادر إن حكم محكمة التمييز الصادر، اليوم الأحد، نهائي وواجب النفاذ. وأضافت المصادر ذاتها أن محكمة الاستئناف الكويتية سبق أن أيدت في أكتوبر الماضي، حكما سابقا بحبس الهاجري سنتين بتهمة العيب بالذات الأميرية، على خلفية تغريدات منسوبة له على حسابه في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي. وكانت محكمة كويتية ابتدائية، قد قضت في أبريل من العام الماضي بحبس الهاجري لمدة عامين مع الشغل و100 دينار كويتي كفالة لوقف النفاذ، بعد اتهامه بالعيب بالذات الأميرية. وأدانت المحكمة في حينه الهاجري بناءً على 4 تغريدات كتبها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اعتبرتها المحكمة مسيئة لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وجهت الفنانة الإماراتية أحلام، رسالة اليوم الاثنين على موقع "تويتر"، إلى جمهور الفنانة نوال الكويتية، للرد على ما وصفته لأنه إهانة لها وكلام منحدر بحقها. وكتبت أحلام: "الرد الكافي راح اعتبره آخر رد مني ومن جمهوري اللي أطلب منه أن يتوقف بالرد على جمهور نوال الكويتية.. صحيح أني أعتبر الفنانة نوال الكويتية المنافسة لي خليجيا، أما عربيا فأنا لا أقارن بنوال مطلقا مع احترامي لها". وتابعت: "أولاً أحلام مش أول مرة تطلع تشارك في مهرجان عربي كنوال في طيلة مسيرتها الثلاثين سنة، أما أحلام والحمد لله فشاركت كأول فنانة خليجية في تونس وفي "قرطاج، سوسه، الحمامات، وشاركت في فلسطين لمرتين وفي جرش وفي ليبيا والجزائر وسوريا وفي تدمر وفي لبنان، وفي المغرب بمراكش ومهرجان موازين العالمي، وغيره الكثير لم تسبقني فنانة خليجية". واختتمت رسالتها بقولها: "بذلك وفعلاً كما قال جمهور نوال وبعض المستصحفين حرام وظلم كبير مقارنتي بنوال الكويتية".