أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نددت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة /حماس/ في الدوحة، معربة عن مؤازرتها الراسخة لدولة قطر وتضامنها معها عقب هذا الهجوم غادر على أراضيها. وعبرت المنظمة في بيان، اليوم، عن تقديرها للإجراءات المتخذة من قبل الحكومة القطرية حيال هذا الاعتداء، مؤكدة مجددا دعوتها ونداءها بضرورة تعاضد دول العالم الإسلامي في هذا المنعطف التاريخي، الذي يقتضي تعاونا ذا بعد إنساني بين القوى المحبة للعدالة والسلام في سبيل صون الأمن الدولي، بما يمنح قيم الشراكة الإنسانية قدرة على النماء والازدهار.
148
| 10 سبتمبر 2025
وجهت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ دعوة للشباب من مطوري التطبيقات، ومهندسي البرمجيات، وعشاق تكنولوجيا المعلومات والابتكار، للمشاركة في مبادرة أطلقتها بعنوان بناء تطبيقات برمجية تعزز الرعاية الصحية لدعم المواهب الشابة لتطوير تطبيقات تعزز أنظمة الرعاية الصحية. وتهدف المبادرة إلى تشجيع دمج التكنولوجيا الرقمية في مجال الرعاية الصحية، وتمكين المطورين ورواد الأعمال الشباب من التفكير في حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الأساسية للمرضى، ودعم قدرات الشباب في مجال التكنولوجيا الصحية في الدول الأعضاء بالمنظمة، والإسهام بشكل ناجع في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهو الصحة الجيدة والرفاه. وذكرت المنظمة أن باب الترشح سيكون مفتوحا لمن هم دون سن الـ 25 ، على أن يكون المشاركون طلبة جامعيين أو حديثي تخرج، وأن تكون المشاريع المقدمة أفكارا أصلية، لم تطبق من قبل، وأن يكون الحد الأقصى لعدد المشاركين في الفريق هو ثلاثة أشخاص. وحددت المنظمة الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 15 مايو المقبل، على أن يتم إعلان الفائزين خلال أعمال المنتدى الدولي للصحة الرقمية، في 27 نوفمبر بمدينة الدار البيضاء بالمغرب.
350
| 08 أبريل 2025
دعا المركز الدولي للأمن الرياضي إلى تعزيز تمثيل المرأة في عملية صنع القرار في الرياضة وكسر الحواجز الاجتماعية والثقافية حتى تتبوأ المزيد من المناصب القيادية. جاء ذلك خلال مشاركة المركز الدولي للأمن الرياضي في المنتدى الأول حول المرأة في الرياضة الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط بحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الفرنسي لكرة القدم ، واتحاد وزراء الشباب والرياضة الفرنكوفونية ، والاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، واللجان الأولمبية الوطنية، ووزارات الرياضة ،إلى جانب أبطال وبطلات من مختلف الرياضات من عدد من دول العالم. وأشادت فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، بخطوة إقامة المنتدى، مؤكدة أن الرياضة تساهم في تذليل الحواجز وبناء عالم أكثر مساواة، وتأهيل النساء بدنيا واقتصاديا واجتماعيا. ومن جهتها استعرضت هني ثلجية، مديرة العلاقات العامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وأول قائدة للمنتخب الفلسطيني للسيدات وسفيرة مبادرة أنقذ الحلم، المبادرة العالمية التي أنشأها المركز الدولي للأمن الرياضي، تجربتها في عالم كرة القدم وأهمية توظيف القيم الإيجابية للرياضة لتعزيز السلام والتنوع و المساواة بين الجنسين. بدوره أكد السيد ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي إن زيادة مشاركة المرأة في هيئات صنع القرار في الاتحادات الرياضية ليست مهمة فقط من حيث حماية حقوق المرأة، بل تساهم أيضًا في تعزيز مستوى النزاهة في الرياضة العالمية.
299
| 12 فبراير 2023
تنظم إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة يوم السبت المقبل فعالية بعنوان «نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي»، وذلك في بيت السليطي. يأتي تنظيم وزارة الثقافة لهذه الفعالية انطلاقاً من حرصها على الانفتاح على مختلف الثقافات، وفي أعقاب إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، مؤخراً، في إطار برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي. وتتسلم الحكومة الموريتانية مشعل عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي هذا العام، بعد أن اعتذرت سنة 2011 بسبب عدم جاهزيتها لتنظيمها، وتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي عن الدبلوماسية الثقافية الوطنية، في استعراض للدور الذي لعبه الموريتانيون منذ القدم في نشر الوعي والثقافة وبث العلوم والمعرفة في قارة أفريقيا خاصة. ومن أهداف الاحتفالية الرئيسة، التعريف بنواكشوط القديمة التي يعود تأسيسها إلى الألف الأولى قبل الميلاد، عندما هاجرت قبائل بربرية قادمة من شمال أفريقيا إلى المنطقة، وهيمنت عليها وجعلت منها جسراً للتواصل بين غرب أفريقيا ووسطها، وجلبت هذه القبائل معها الجياد والجمال التي سهلت التبادل التجاري. وتحتفظ المدينة الأطلسية بمخطوطات عربية تعود أقدمها إلى القرن التاسع الميلادي ولا يزال العمل جارياً على جمعها وحفظها ورقمنتها، حيث تقدر إحصاءات «المعهد الموريتاني للبحث العلمي» عدد المخطوطات الموريتانية بقرابة أربعين ألفا، موزعة بين مكتبات المدن الأثرية الكبرى الموريتانية في نواكشوط ووادان وشنقيط وتيشيت وولاته. ويتوقع إعلان برامج الاحتفالية قريباً، الذي يشتمل على عدد من المهرجانات والعروض الموسيقية والإنشادية والمسرحية واللقاءات الأدبية والشعرية والمسابقات الدينية والثقافية والندوات الفكرية والعلمية، التي تضيء على تاريخ الإسلام في موريتانيا الذي انتشر في البلاد خلال القرن الثامن الميلادي مع قدوم التجار المسلمين إلى مدنها، لكنها خضعت للحكم الإسلامي في القرن الحادي عشر الميلادي مع سيطرة المرابطين عليها.
1024
| 19 يناير 2023
تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر كل عام بيوم التراث في العالم الإسلامي. وذكرت المنظمة، في بيان بهذه المناسبة، أنه في سياق جهودها لحماية التراث الحضاري بالعالم الإسلامي، وتوثيق عناصره، فقد سجلت عددا كبيرا من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية للدول الأعضاء على قوائم /إيسيسكو/ للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وعقدت عددا من الدورات التدريبية لفائدة الأطر والعاملين في مجال التراث من أجل تنمية قدراتهم في إعداد الملفات الخاصة بالتسجيل، كما عقدت مجموعة من الملتقيات والندوات الدولية للتوعية بضرورة محاربة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واستعادتها. وذكر البيان أن المنظمة تعمل على تعميم تجربة توظيف الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث لتستفيد منها الدول الأعضاء، كما تعمل على إنجاز مجموعة من الدلائل حول أنواع التراث، وآليات تثمينه، وطرق مكافحة الاتجار غير المشروع فيه، وستضعها قريبا بين أيدي العاملين في مجال التراث.
1136
| 24 سبتمبر 2022
أعربت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ عن دعمها لإعلان /المدارس الآمنة/، الذي قدمته دولة قطر اليوم، خلال الاجتماع رفيع المستوى في مقر المنظمة بالعاصمة المغربية الرباط، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة لليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات. ودعت /إيسيسكو/، في بيان على موقعها الإلكتروني، دولها الأعضاء إلى تأييد هذا الإعلان، والعمل على الالتزام بمقتضيات القانون والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني المتعلق بحماية المنشآت التعليمية في مناطق النزاعات، مثمنة ما جاء في الإعلان من دعوة للالتزام بالحفاظ على المنشآت التعليمية، وعدم استخدامها في أغراض عسكرية بمناطق النزاعات، ورصد الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها، وتدريب المدرسين والكوادر التعليمية في المدارس على كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، والمساهمة في حماية التلاميذ، ووضع خطط عمل لتطوير برامج تعليمية استثنائية في مناطق الصراعات. كما نوهت منظمة /إيسيسكو/ إلى أنه بتأييدها لهذه المبادرة، فإنها تؤكد اتساقها مع رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تسعى إلى ضمان الحق في التعليم الشامل المنصف للجميع، عبر التعاون مع دولها الأعضاء لتطوير المنظومات التربوية، والمناهج الدراسية، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة في هذا الشأن، وذلك من خلال برامج ومشاريع طموحة في مجالات محو الأمية، والتعلم مدى الحياة، ومواجهة التسرب من المدارس، والحد من الفاقد التعليمي، وتنمية مهارات الطلاب لتواكب التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم ومتطلبات مهن الغد.
690
| 09 سبتمبر 2022
تعهدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتزامها بتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات على درب ازدهار العالم الإسلامي وتقدمه. وأفاد بيان صادر عن /إيسيسكو/ بمناسبة الذكرى الـ 40 لتأسيسها، التي تحل اليوم الثالث من مايو، بأن المنظمة مستمرة في مسار انفتاحها ورؤيتها التحديثية، بما اشتملت عليه من تقدم نحو المستقبل، استشرافًا لآفاقه، واستعدادًا لمتطلباته. وأوضحت /إيسيسكو/ أنها أطلقت العديد من البرامج والأنشطة لترجمه الأفكار الطموحة إلى واقع، داعية الدول للانضمام إلى المنظمة على نسق العضوية المراقبة، وقامت بتحديث هيكل الأداء والبناء المؤسسي، كما تقدمت المنظمة، بكفاءاتها ومواردها الذاتية، نحو عوالم الفضاء عبر شراكات ذكية مع أكبر مؤسسات الفضاء العالمية، مواكبة منها لحاجات العصر وشواهد تحولاته الإنسانية المتسارعة. وأضافت أنها استحدثت مراكز وإدارات متخصصة في الحوار الحضاري والاستشراف الاستراتيجي، مع انتهاج خطة جددت بها روح العمل بتجديد أجيال العطاء. و/إيسيسكو/ منظمة دولية، غير ربحية، متخصصة في ميادين التربية والعلوم والثقافة، تفرعت عن منظمة التعاون الإسلامي، وتم إصدار توصية بتأسيس /إيسيسكو/ في المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الخارجية في عام 1987، ليتم في العام التالي تنفيذ التوصية وإصدار قرار التأسيس في المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الخارجية، ثم المصادقة على النظام الأساسي لـ /إيسيسكو/ في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في 1980، ليتم تأكيد إنشائها في مؤتمر القمة الإسلامي الثالث عام 1981، ويقام المؤتمر التأسيسي في قصر المؤتمرات بمدينة فاس المغربية في الفترة من 3 - 5 مايو عام 1982.
855
| 03 مايو 2022
اجتمع سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، مع سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/. جرى، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المنظمة في الرباط، استعراض علاقات التعاون المتميزة بين دولة قطر ومنظمة /إيسيسكو/، والنجاح الذي تحقق خلال احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. وأكد سعادة الدكتور سالم المالك حرص المنظمة على تطوير التعاون والشراكة القائمة مع عدد من المؤسسات والجهات القطرية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. من جانبه، أشاد سعادة الشيخ عبدالله آل ثاني بالشراكة مع /إيسيسكو/، مؤكدا حرص دولة قطر على تعزيزها.
2523
| 23 فبراير 2022
دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمم المتحدة إلى إعلان 15 مارس، تاريخ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، يوما عالميا لمحاربة الإسلاموفوبيا. وحذر المدير العام للمنظمة، في بيان أصدره من تنامي التطرف، وخطاب الكراهية في العالم ضد المسلمين، رغم الجهود الكبيرة التي بذلت خلال العقود الثلاثة الماضية، في مجال الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات. وطالب الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية بـتكثيف جهودها لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد السلم والأمن في العالم، معتبرا أن الإسلاموفوبيا أصبحت ظاهرة عالمية لها تداعياتها وانعكاساتها وأضرارها على حقوق المواطنين المسلمين وأمنهم وسلامتهم في الدول خارج العالم الإسلامي. وتابع مدير المنظمة بقوله: الظاهرة تتعارض كليا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع الإعلانات والعهود الدولية ذات الصلة، وخاصة المادة عشرين من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.ودعا في هذا الصدد الأمم المتحدة إلى إعلان يوم 15 مارس الذي شهد هذه المجزرة الإرهابية المروعة يوما عالميا لمحاربة الإسلاموفوبيا بكل مظاهرها وأشكالها. وذلك بحسبالأناضول. من ناحيته، قال المجلس الاستشاري للمرأة في منظمة التعاون الإسلامي إن مجزرة المسجدين بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، جاءت نتيجة تجاهل وتشجيع بيئة التعصب والإسلاموفوبيا على مدار سنوات. جاء ذلك في رسالة تضامن مع ضحايا المجزرة إلى رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، حملت تواقيع أعضاء المجلس النسائي. وفي السياق، اعتذرت عائلة الإرهابي الاسترالي منفّذ الاعتداء الإرهابي لأهالي الضحايا الـ50. وأعربت جدة الإرهابي عن صدمتها مما حدث قائلة لا نعرف كيف نفكر.. إنه شيء أكبر من استيعابنا، أن يقوم شخص من عائلتنا بارتكاب شيء كهذا. وأشارت إلى تغير حفيدها كثيرا بعد وفاة والده عام 2010، وكذلك بعد رحلة طويلة له إلى أوروبا عقب وفاة والده مباشرة. بدوره، قال عم الإرهابي: نحن آسفون للغاية للعائلات التي كانت هناك، للقتلى والمصابين. لا يمكننا أن نفكر في أي شيء آخر، ليس أمامنا سوى الذهاب إلى البيت والاختباء. وأوضح أن الشرطة قدمت الحماية لوالدة تارانت وشقيقته خوفا من ردود الفعل الغاضبة. من جانب آخر، قال محام عينته محكمة نيوزيلندا لتمثيل منفذ هجوم مسجدي نيوزيلندا، الإرهابي الاسترالي برينتون تارنت، إن الأخير رفض تعيين المحامي، وقال إنه سيدافع عن نفسه.
864
| 19 مارس 2019
حرصاً على حماية التراث الثقافي الإسلامي من الاندثار والضياع ومن أجل حفظه للأجيال القادمة، تعقد غداً في إسطنبول ندوة دولية تهدف إلى تعزيز التراث الثقافي في العالم الإسلامي، واستعراض سبل حمايته من الأخطار البشرية والطبيعية التي قد تضر به، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الأمني في بعض الدول الإسلامية والعربية. الندوة تستمر يومين وتعقدها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) ومقره إسطنبول. وقال الباحث التركي "جاهد توز" في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن الندوة ستعمل على تشخيص الواقع الثقافي في البلدان الإسلامية وما تتطلبه المرحلة الحالية من مقاربة جريئة واضحة للمحافظة على الهوية الثقافية. وأشار "توز" في تصريحه إلى أن تنظيم الندوة يأتي في ظل ما تشهده بعض المناطق الإسلامية من نزاعات وحروب تؤثر سلباً على التراث الثقافي الإسلامي وتؤدي إلى تدمير العديد من المناطق الأثرية والتاريخية، كما تأتي انطلاقا من أن المحافظة على التراث الثقافي تسهم وتساعد في الحفاظ على التنوع والثراء الثقافي. ويشارك في هذه الندوة عدد من الباحثين والخبراء، وممثلو عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وسيركز المشاركون في الندوة على مناقشة سبل تنشيط دور المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر، وخاصة التراث الثقافي غير المادي. وسيتم في ختام الندوة عرض "إقرار إسطنبول لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي"، الذي يتضمن مجموعة من التوصيات التي من شأنها حث الدول الأعضاء على حماية تراثها الثقافي والتعريف به. ويمثل الإيسيسكو في الندوة، الدكتور"محمد يونس"، اختصاصي برامج في مديرية الثقافة، الذي سيقدم ورقة عمل حول "رؤية وجهود الإيسيسكو في حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي". وتندرج الندوة في إطار التعاون بين الاتحاد العام للأثريين العرب والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وستركز محاور جدول أعمال ندوة حماية التراث الثقافي الإسلامي على الخطط الوطنية والآليات الدولية للحماية والترويج للتراث الثقافي الإسلامي، وأفضل ممارسات وطرق الحفظ والصيانة، ودور المتاحف في الحفاظ على التراث وحماية التراث غير المادي وإدارته في الدول الإسلامية التي تشهد صراعات بأشكال مختلفة والترميم المعماري والدقيق للتراث الثقافي في عدد من الدول العربية وكما هو معروف فإن التراث يعتبر من الأشياء المهمة في حياة الإنسان، وهو مجموعة من التراكمات التاريخية التي ترتبط بماضي الإنسان ارتباطاً وثيقاً، كما ترتبط ما بين الواقع الذي يعشيه وبمستقبله وحاضره، وهو يُعدّ حجر الأساس الذي تعتمد وتقوم عليه ثقافة الأُمم في ماضيها وحاضرها. ويأتي انعقاد الندوة في ظل التحديات الحضارية المتنامية، التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية عبر تاريخها الطويل، والتي تتجلى في يومنا هذا، في تصاعد الاعتداءات على التراث الحضاري والثقافي الإسلامي العريق في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي، كما تتجلى هذه التحديات بوجه سافر، في الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى، معتدية بذلك على المعالم الأثرية في مدينة القدس الشريف التي تعد من المقدسات التي لا يُقبل المساس بها أبدا. ولاشك أن الأمة الإسلامية في حاجة شديدة إلى وضع آليات مناسبة لتقييم الوضع الراهن لتراثها الحضاري، وحصر المعالم والمواقع الأثرية والتاريخية والثقافية والدينية المعرضة للأخطار بمختلف وجوهها، والبحث في سبل استخدام تقنية المعلومات ووسائل التكنولوجيا الحديثة لصيانة عناصرها الفريدة. كما أن هناك حاجة لتقديم وإبراز قيمة التراث الحضاري في العالم الإسلامي، والعمل على نقله بصورة سليمة إلى الأجيال القادمة. علما بأن هذا التراث العريق ليس ملكاُ للأمة الإسلامية وحدها فحسب، بل هو أيضا تراث إنساني تملكه البشرية، وأن من الواجب العمل بشتى أنواع السبل من أجل حمايته من التدمير والتخريب والتهويد. ويكتسب الحفاظ على التراث أهمية كبرى في وقتنا الحاضر، خاصة وأن عناصر مهمة ونادرة من هذا التراث ضاعت أو دُمرت أو نهبت في بعض المناطق الإسلامية التي شهدت صراعات وحروباً طويلة أخرجت الآثار سواء كانت في مواقعها أو في المتاحف الخاصة بها من دائرة الحماية والرقابة والرعاية الرسمية. وتكمن أهمية التراث في أنه يعطي كل شعب هويته التي تميزه عن غيره من الشعوب، ويمنحه قيمته الاجتماعية والفنية والعلمية والتربوية، وهو الأساس للحضارة، وهو مجموعة من الخبرات المتراكمة على مر العصور، التي تؤدي إلى تكوين الذاكرة التي تجعل الأفراد يربطون بين خبراتهم السابقة والحالية، لذلك ينبغي على كل شعب أن يحافظ على تراثه ويحرص على حمايته، وذلك لأن فقدانه وزواله يؤدي إلى زوال هويته وفقدان ذاكرته. ويتنوع التراث بشكل كبير فمنه ما هو مرتبط بالعلم ومنه ما يرتبط بالفن والأخلاق والعادات، كما يرتبط التراث أحياناً بالصناعات والمهن المتعددة، ومنه ما هو مرتبط بالمعتقدات. وينتقل التراث من الماضي إلى الحاضر بجميع أشكاله وأنواعه عن طريق اللغة والتعليم ، والأنظمة الحديثة المتقدمة للجمع والبحث حيث يتجسد العمل على حماية التراث من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة بتعاون مُنسق بين المنظمات العالمية، ومن الأمثلة على طُرق حماية التراث والحفاظ عليه، تنظيم وإعداد مشاريع وورش عمل تسعى لتدريس التراث والحفاظ عليه من الاندثار والزوال، وعقد وإنشاء الدورات التدريبية بهدف مناقشة القضايا المتعلقة بالتراث، وإعادة تأهيله والنهوض به إلى الأمام.
12843
| 31 أكتوبر 2017
رحبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو بإدراج البلدة القديمة في مدينة الخليل الفلسطينية على قائمة التراث العالمي وذلك في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثـقافة يونيسكو اليوم في مدينة كراكوف البولندية. واعتبرت اللجنة في قرارها البلدة القديمة لمدينة الخليل "منطقة محمية" بصفتها موقعاً "يتمتع بقيمة عالمية استثنائية". وقالت الإيسيسكو في بيان لها من مقرها في الرباط اليوم إن هذا القرار يؤكد هوية مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي الفلسطينية ويدحض الإدعاءات الإسرائيلية التي طالبت بضم الحرم الإبراهيمي إلى الموروث اليهودي بالإضافة إلى حماية الحرم الإبراهيمي ومحيطه من الاعتداءات الإسرائيلية والتهويد المستمر منذ فتره طويلة. ودعت الإيسيسكو المجتمع الدولي إلى العمل على الحد من الانتهاكات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس الهوية الفلسطينية وتزوير تاريخها ومعالمها، كما دعت إلى مواصلة العناية بالحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني وإدراج المزيد من المواقع التاريخية الفلسطينية على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. يذكر أن البلدة القديمة في الخليل هي رابع موقع ثقافي فلسطيني يدرج على قائمة التراث العالمي بعد مدينة القدس (البلدة العتيقة وأسوارها) ومدينة بيت لحم (مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج) وقرية بتير (فلسطين أرض العنب والزيتون: المشهد الثقافي لجنوب القدس).
1450
| 07 يوليو 2017
أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الهجوم الارهابي بدهس مصلين أمام دار الرعاية الإسلامية قرب مسجد فينسبري بارك شمال لندن، فجر اليوم الإثنين، أسفر عن مقتل شخص وجرح 10 آخرين في حصيلة أولية. وقالت الإيسيسكو، في بيان اليوم، إن "هذا العمل الإجرامي اعتداء عنصري شنيع استهدف مسلمين أبرياء في خرق سافر لحقوق الإنسان وللقيم الإنسانية المشتركة". ودعت الإيسيسكو الحكومة البريطانية إلى "بذل المزيد من الجهود لحماية المسلمين في بريطانيا ودور العبادة من الاعتداءات المتكررة واحترام قدسيتها". وبحسب الشرطة البريطانية فإن "شاحنة صغيرة صعدت بعد منتصف الليل على الرصيف أمام مسجد فنزبري_بارك، الذي يعرف باسم المسجد الكبير شمالي لندن، ودهست عددًا من المارة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، نقل 8 منهم إلى 3 مستشفيات مختلفة، في حين عولج اثنان آخران من جراح طفيفة". وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الضحايا اللذين تعرضوا للدهس كانوا من المسلمين، بعضهم كان خارجًا من المسجد بعد أداء صلاة التراويح، والبعض الآخر كان يتناول وجبة السحور قرب المسجد. وقالت الشرطة إن وحدة مكافحة الإرهاب تتعامل مع الهجوم، وأنه تم اعتقال سائق السيارة (48 عامًا ولم تذكر اسمه)، ونقله إلى المستشفى كإجراء احترازي، وأعلنت الشرطة أنه سيتم تقييم صحته العقلية، وسيبدأ التحقيق معه بعد خروجه من المستشفى. وقال شهود عيان إن سائق الشاحنة "رجل إنجليزي أبيض"، وصاح خلال قيامه بدهس المارة قائلًا "سأقتل المسلمين"، وتمكن المتواجدون في المكان من احتجازه ومن ثم اعتقلته الشرطة. وأشارت تقارير اعلامية أن الجاني "يميني عنصري معاد للمسلمين".
277
| 19 يونيو 2017
شارك سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة في الاجتماع الرابع للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة على مستوى الوزراء، والذي انطلقت أعماله صباح أليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو- بالرباط. وتم خلال هذا الاجتماع دراسة الجوانب المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، الذي سيعقد يومي 25 و 26 أكتوبر 2017، بالتعاون بين الإيسيسكو، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، كما تم دراسة عدد من الوثائق والتقارير التي ستعرض على هذا المؤتمر. يُذكر أن المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة يتشكل من ممثلي الدول الأعضاء وهي: دولة قطر، وجمهورية السودان، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية مالي، وجمهورية تشاد، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية طاجيكستان، وماليزيا.
355
| 10 مايو 2017
شاركت دولة قطر بوفد رأسه سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، في الاجتماع الرابع للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، على مستوى الوزراء، الذي عقد هنا اليوم بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو". وتم خلال الاجتماع دراسة الجوانب المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، الذي سيعقد يومي 25 و26 أكتوبر القادم، بالتعاون بين "الإيسيسكو" والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بجانب دراسة عدد من الوثائق والتقارير التي ستعرض على هذا المؤتمر. يُذكر أن المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة يتكون من ممثلي كل من دولة قطر والسودان وجمهورية القمر المتحدة والكاميرون، ومالي، وتشاد، وأذربيجان وطاجكستان.
355
| 10 مايو 2017
استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، قيام منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بتمويل المتمردين الحوثيين بألف طن من الورق لطباعة مناهج دراسية جديدة، طرأ عليها تعديلات تحمل توجهات الجماعة الطائفية، وتوزيعها في مختلف المحافظات اليمنية التي تسيطر عليها ميليشياتها. وأشارت الإيسيسكو، في بيان أصدرته من مقرها في الرباط، إلى أن هذه المناهج تخص 3 مستويات دراسية من المرحلة الأساسية وهي الرابع والخامس والسادس. وقالت "إن هذا العمل مخالف لموقف الأمم المتحدة التي تعترف بالحكومة الشرعية اليمنية ويعترف بها المجتمع الدولي، ويعد تشجيعا لميليشيا متمردة لا قانونية لأفعالها بأي شكل من الأشكال". ودعت الإيسيسكو، الدول الأعضاء" للتنديد بهذا العمل غير الأخلاقي وغير القانوني، ومطالبة اليونيسيف باحترام الدولة الشرعية في اليمن وعدم تجاوزها".
742
| 02 أبريل 2017
وقعت اليوم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" على مذكرة تفاهم يتعاون من خلالها الطرفان في عقد ندوات وإجتماعات ودورات تدريبية وورش عمل وإعداد ونشر بحوث ودراسات تتعلق بقضايا التراث الثقافي والصناعات الثقافية للدول الأعضاء في المنظمة. وقع مذكرة التفاهم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام "كتارا" والدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو". وبهذه المناسبة، قال د. السليطي إن "هذه الشراكة تثري الساحة الثقافية وتهدف إلى الاهتمام بالتراث الثقافي والصناعات الثقافية، دعما وتطويرا وتنمية، وذلك من أجل نقل تقاليدنا الثقافية إلى الأجيال والحفاظ على موروثنا وهويتنا الحضارية"، مضيفا أن هذه الاتفاقية تأتي تتويجا للشراكات المتميزة التي تعقدها "كتارا" مع المنظمات والمؤسسات الثقافية الدولية والإقليمية، من أجل النهوض بتراثنا الثقافي. وأعرب عن أمله في أن يحقق التعاون المشترك بين "كتارا" و"إيسيسكو" نتائج إيجابية في مجال تطوير السياسات والاستراتيجيات في مجال التراث الثقافي والصناعات الثقافية، وتدريب الموارد البشرية اللازمة. بدوره، عبر التويجري عن اعتزازه ببدء شراكة بين "كتارا" و"إيسيسكو" لخدمة العمل الثقافي الذي اعتبره أساس الأوطان والهوية الثقافية للمجتمعات، ومحور التواصل والتقارب بين الثقافات، مشيرا إلى أن ما تقوم به "كتارا" من عمل متميز وإنجازات متواصلة على مدار العام، واضحة للعيان ويشاهدها الجميع، وهو ما يعزز مكانة "كتارا" كمؤسسة ثقافية رائدة وذات أثر ملموس في جميع أنواع الثقافة. وتوجه مدير عام منظمة الإيسيسكو بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة في دولة قطر على ما تلقاه المنظمة من دعم ومساندة عبر إقامة علاقات متميزة مع المنظمات والهيئات القطرية التي تعزز العلاقات والتعاون الثقافي المشترك. وأضاف أن الاتفاقية تعنى بالصناعات الثقافية في الدول الأعضاء للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وتسعى للتركيز على المشتركات الكثيرة والمتنوعة لهذه الصناعات، مع أهمية المحافظة على التراث الإسلامي ومراعاة الانفتاح على الثقافات الأخرى، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء تمتلك صناعات تقليدية متوارثة عبر الأجيال بدأت تنحسر في بعض الدول، منوها بأن الاتفاقية تتناول الجوانب المشتركة بشكل شامل مع التركيز والاهتمام بالمبادرات التي تطلقها كتارا باعتبارها حاضنة للتراث ورائدة في هذا المجال. ومن جهة أخرى، أكد الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، في تعليقه على تظاهرة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الجائزة هي أسمى وأعظم جائزة تتوجه إلى خير البشر إمام المرسلين وسيد الأولين والآخرين أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن تقارن بأي مسابقة من المسابقات الأخرى في عالمنا الإسلامي، لأنها تختص بمدح رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي تأتي بالمرتبة الأولى قبل غيرها من المسابقات على اختلاف مسمياتها وأشكالها.
634
| 21 مارس 2017
بدأت اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو بالعاصمة المغربية الرباط، أعمال المؤتمر العام السابع لاتحاد جامعات العالم الإسلامي. وأوضح الدكتور عبدالعزيز التويجري المدير العام لمنظمة إيسيسكو، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، في كلمة له إن المؤتمر يدرس طلب انضمام 24 جامعة جديدة إلى الاتحاد. وأضاف التويجري أن الاتحاد سيقدم خلال المؤتمر العام عدة مشاريع علمية تصب كلها في مجال تطوير الأداء الجامعي، ومنها آلية قياس لأداء الجامعات، ثم المرصد الإسلامي للتكنولوجيا والابتكار، الذي سيرصد أفضل الممارسات وأنجح التجارب داخل الجامعات الأعضاء، لتعميمها وتسهيل تبادلها، إلى جانب تخصيص جلسة علمية كاملة في برنامج المؤتمر للاستدامة المالية ودورها في تطوير الأداء المؤسسي للجامعات. وعلى هامش انطلاق المؤتمر، تم تقديم جائزة الاتحاد للبحوث الجامعية لعام 2016، في موضوع "الإرهاب آفة العصر .. الأسباب والحلول العلمية والفكرية لمعالجته"، لعدد من طلاب جامعتين في السعودية والسودان، فضلا عن تسليم اتفاقيات التعاون بين الجامعات المشاركة في برنامج "تفاهم" للتبادل الطلابي الذي أطلقته الإيسيسكو بالتعاون مع الدول الأعضاء بالاتحاد. أما في اليوم الثاني لهذا المؤتمر غدا فستنظم مائدتان مستديرتان لمناقشة التعاون والشراكة من أجل تطوير العمل الجامعي المشترك)، والاستدامة المالية والأداء المؤسسي للجامعات. تجدر الإشارة إلى أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي قد تأسس سنة 1987، ويعمل في إطار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ويضم في عضويته حتى الآن 314 جامعة ومعهدا عاليا.
353
| 13 فبراير 2017
أعلن المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عبدالعزيز التويجري، أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي سيعقد مؤتمره العام السابع يومي 13 و14 فبراير الجاري بالعاصمة المغربية (الرباط). وقال التويجري إن المؤتمر سيتميز بالمصادقة على انضمام 24 جامعة جديدة إلى الاتحاد، إضافة إلى عرض العديد من المشاريع العلمية المعنية بتطوير الأداء الجامعي. وأوضح التويجري، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للاتحاد، أن من بين هذه المشاريع، إحداث آلية لقياس أداء الجامعات، والمرصد الإسلامي للتكنولوجيا والابتكار، الذي سيرصد أفضل الممارسات وأنجح التجارب داخل الجامعات الأعضاء، إلى جانب تخصيص جلسة علمية كاملة في برنامج المؤتمر للاستدامة المالية ودورها في تطوير الأداء المؤسسي للجامعات. وبخصوص مشروع الجامعة الإسلامية الافتراضية، أوضح التويجري أنه تم استكمال الدراسة الفنية للجامعة، واختيار النظم التقنية، وإعداد المواد التعليمية، فيما لا تزال الدراسة القانونية لإنشاء الجامعة قيد النظر لضمان الحصول على أنسب وضعية إدارية ومالية لهذه المؤسسة. وأشار في هذا الإطار إلى أن مجلس أمناء الجامعة سينظر، على هامش أشغال المؤتمر المقبل بالرباط، في التصور الجديد لهذه الجامعة بناء على التطور المحرز بهذا الخصوص. ومن جهة أخرى، لفت التويجري الانتباه إلى إن عدد الطلبة الذين يدرسون حاليا في جامعات الاتحاد يبلغ 20 مليون طالب، معظمهم يدرسون في جامعات الدول ذات الكثافة السكانية العالية، مشيرًا إلى أن النسبة السنوية المعتمدة للخريجين الفعليين من الطلاب الدارسين في مختلف المستويات تقارب 60 في المائة، (12 مليون طالب).
361
| 09 فبراير 2017
شاركت دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" التي عقدت في العاصمة المغربية الرباط. ومثل دولة قطر وفد برئاسة الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والتعليم والثقافة، والسيد منصور بن عبد الله السليطين، القائم بأعمال سفارة قطر لدى المملكة المغربية. وتضمن جدول أعمال الدورة مناقشة مجموعة من التقارير المالية والفنية، واستعراض وتقييم البرامج والمشاريع التي ترعاها المنظمة، وتقديم ومناقشة مجموعة من البرامج والمشاريع المستقبلية كبرنامج سفراء "إيسيسكو" للحوار بين الثقافات والحضارات، ومشروع الخطوط العريضة للخطة متوسطة المدى للأعوام 2019 -2027، والترحيب بالأعضاء الجدد وموضوعات أخرى.
414
| 06 أكتوبر 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12034
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10658
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6606
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5254
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4234
| 31 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
3864
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2630
| 30 أكتوبر 2025