أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أصدرها د. حسن الدرهم.. تكليف د. خالد الخاطر بمهام نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة تعيين د. نظام هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي د. راشد الكواري عميداً لكلية الآداب والعلوم ود. أحمد العمادي عميداً للتربية د. محمد عصام دياب عميداً للصيدلة ود. خالد العبدالقادر عميداً للإدارة والاقتصاد تعيين د. ناصر عبدالله النعيمي مديراً لمركز المواد المتقدمة بالجامعة أصدر الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أمس 7 قرارات بتعيينات جديدة لمناصب قيادية في الجامعة، عقب ما انفردت به "الشرق" عن تقديم عدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة استقالاتهم، في اطار تعديلات على الكادر الاكاديمي والاداري ضمن رؤية ادارة جامعة قطر لضخ دماء جديدة في مختلف الكليات. وقال الدكتور الدرهم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه أصدر حزمة قرارات لتعيين عدد من المناصب القيادية بالجامعة، معربا عن شكره وامتنانه "للذين انتهت فترات خدماتهم، لما بذلوه من جهد أثناء قيامهم بمهامهم على أكمل وجه". د. حسن الدرهم وشملت القرارات تكليف الدكتور خالد ناصر الخاطر بمهام نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة، وتعيين الدكتور نظام محمد هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي، والدكتور راشد أحمد الكواري عميداً لكلية الآداب والعلوم، والدكتور أحمد عبدالرحمن العمادي عميداً لكلية التربية، والدكتور محمد عصام دياب عميداً لكلية الصيدلة، والدكتور خالد شمس العبدالقادر عميداً لكلية الإدارة والاقتصاد، والدكتور ناصر عبدالله النعيمي مديراً لمركز المواد المتقدمة. وكانت "الشرق" انفردت في عددها الصادر يوم السبت الماضي بنشر خبر شروع ادارة جامعة قطر في اجراء تعديلات على الكادر الاكاديمي والاداري ضمن رؤيتها لضخ دماء جديدة في الجامعة تشمل مختلف الكليات لا سيما تغيير عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، بما في ذلك العمداء والعمداء المساعدون. ومن المقرر أن تدخل هذه التغييرات المتواصلة حيز التنفيذ اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل الذي يبدأ في 18 سبتمبر 2016، وذلك ضمن خطة استراتيجية جديدة للجامعة تتضمن إعادة هيكلتها، وانتقالها من مرحلة التطوير إلى مرحلة التحول، بغية زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات. وتعد الرؤية والاستراتيجية والهيكلة الجديدة، خلاصة عمل جرى خلال الأشهر الستة الأخيرة، انطلق من النجاح الذي حققته خلال المرحلة السابقة أو ما يسميه البعض مرحلة مشروع تطوير جامعة قطر. خبر استقالة د. ايمان مصطفوي وتسعى الجامعة إلى مواكبة المشهد الأكاديمي في دولة قطر الذي شهد على مدى السنوات السبع الماضية، تغييرات عديدة، حيث أنشئت عدد من مؤسسات التعليم العالي وازداد عدد البرامج والتخصصات الدراسية المطروحة في جميع المستويات، فارتفع تبعاً لذلك مستوى التنافسية في بيئة العمل محلياً وإقليمياً، خاصة فيما يخص استقطاب المميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، كما ازداد التنافس على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الواعدين، فيما ارتفع سقف توقعات الطلبة ومتطلباتهم، وبناء على ذلك أصبح لزاماً على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، وتسعى لكي تصبح الخيار المفضل للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين على حد سواء؛ خصوصا القطريين منهم وفق رئيس جامعة قطر الدكتور حسن بن راشد الدرهم، الذي أشار إلى أن العام 2016 عام التحضير من أجل التغيير. يشار إلى أن التحول الذي يتم في جامعة قطر مبني على أربعة أسس رئيسية، وهي تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، تعزيز الاستدامة، تحقيق التفرد، وتحقيق قفزة نوعية. ويعني تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، أن كل ما يتم فعله سيتم تقييمه وفق مقدار إسهامه في تطوير التعليم والبحث ونجاح الطلبة. ويعتمد التحول المنشود ثلاثة مستويات من التخطيط على مستوى الجامعة، من خلال تبني إطار استراتيجي لإدارة الأداء، ومنهجية متكاملة لوضع الخطط التشغيلية، والموازنة. وتأمل ادارة جامعة قطر في أن هذه الرؤية ستمكنها من أن تكون الخيار المفضل للطلبة القطريين وغير القطريين والدوليين، وأيضا الخيار المفضل للباحثين المتميزين الصاعدين الطموحين. كما تأمل أن تسهم في أن تكون الجامعة بوتقة للتفكير الابتكاري والبحث العلمي الذي يطور الممارسات الراهنة في مجالات الاقتصاد والأعمال، وذخراً وطنياً يمكّن قطر من تنويع اقتصادها ومن تحقيق السبق في مجال الصناعات والتقنيات المبتكرة، وتكون مركزاً من مراكز التميز التي تعكس التطور الشامل الذي تشهده دولة قطر ومنطقة الخليج. كما انفردت "الشرق" بنشر خبر تقديم الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر استقالتها من منصبها، وذلك ضمن حركة تغييرات في أوساط الكادر الاكاديمي وفي مقدمته العمداء والعمداء المساعدون وأعضاء هيئة التدريس. ونشرت "الشرق" كذلك خبر تقديم الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر باستقالتها من هذا المنصب اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل. وقالت مصطفوي في رسالة وجهتها لاعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري بالكلية بأنه وبعد ما يقارب 10 سنوات من العمل كعميد مساعد، ومن ثم عميداً لكلية الآداب والعلوم فإنني آثرت أن أترك مهام العمل كعميد للكلية بنهاية العام الأكاديمي الحالي، في ضوء المرحلة الانتقالية التي تمر بها الجامعة فقد آثرت ترك المجال لزميل آخر لإكمال المشوار الذي بدأناه. خبر استقالة د. حصة صادق واعربت عن شكرها لجميع من عملت معهم كعميد للكلية طيلة السنوات الماضية، وتحديداً أعضاء هيئة التدريس بالكلية وطلبة وطالبات كلية الآداب والعلوم، وذلك لكل ما تم تحقيقه من نجاحات وانجازات. وقالت: إن ما تم تحقيقه ما هو إلا ثمرة لعملكم الجاد، وإخلاصكم وتفانيكم، وقد تشرفت بالعمل مع كل منكم. وأضافت: من خلال عملكم الدؤوب، انتقلت الكلية خلال فترة وجيزة من كلية مانحة لدرجة البكالوريوس في تخصصات محددة إلى مجتمع متكامل يضم تحت مظلته عددا من برامج البكالوريوس / الدراسات العليا في مجالات وتخصصات متميزة ومتباينة (ضمت تسعة برامج دراسات عليا)، نتج عنها أبحاث ذات طابع بيني تخدم المجتمع في مجالات متباينة، إضافة إلى إنشاء عدد من المراكز البحثية، والتي تقود هذه البحوث لدعم رؤية دولة قطر 2030. وتابعت: إنّ جهودكم في الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجنا، وفي استحداث سياسات ولوائح واضحة أتاحت الفرصة لنا لتقديم خدمات تعليمية نوعية لطلاب الكلية تجاوزت توقعاتنا. وأشارت إلى أن التغيرات الجوهرية في برامج الكلية مكنتنا من تخريج طلبة ذوي مهارات متكاملة بينية التخصصات، أهلتهم للمرحلة ما بعد الجامعية، موضحة أنه إضافة إلى الثلاثة برامج لمرحلة البكالوريوس التي تم استحداثها خلال الفترة الماضية، فإن هناك برنامجا جديدا للبكالوريوس في الفنون الجميلة في مرحلة الموافقات الأخيرة. وبينت أن الكلية شهدت نمواً غير مسبوق، لننتقل من كلية تضم 2000 طالب إلى كلية تضم أكثر من 7000 طالب وطالبة، مؤكدة أن انجازات الطلبة ما هي إلا مصدر فخر لنا جميعاً وستظل كذلك. وقالت: لا يفوتني أن أوجه كلماتي لطلبتي وطالباتي بكلية الآداب والعلوم مؤكدة لهم أن ما تحقق منكم من إنجازات طيلة السنوات الماضية يزيدني فخراً واعتزازاً بكم وبقدراتكم وأتطلع لمزيد من هذه الانجازات مستقبلاً. وأضافت: لا يسعني إلا أن أتقدم بشكري الجزيل للجميع، وأتطلع للعودة لقسمي الأكاديمي بدءاً من الخريف القادم كعضو هيئة تدريس يؤدي مهامه بين طلبته، وفي قاعة الدرس.
2038
| 11 مايو 2016
نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حفل توقيع مذكرة تفاهم بين كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر وشركة توتال قطر، للتعاون في إيجاد حلول صديقة للبيئة لإعادة استخدام المياه المنتجة لأغراض الري. حضر حفل التوقيع، عميد كلية الآداب والعلوم الدكتورة إيمان مصطفوي، ونائب رئيس الموارد البشرية والاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركة السيد كريستوف إيون، والعميد المساعد في كلية الآداب والعلوم للشؤون الأكاديمية الدكتور حسان عبد العزيز، والعميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة الدكتور ستيفن رايت، والعميد المساعد لشؤون التواصل وعلاقات المجتمع الدكتور خليفة الهزاع، ورئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية الدكتورة فاطمة عمار النعيمي، وأعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز البحوث في مجال إعادة استخدام المياه، فضلا عن تزويد الطلاب بخبرات عملية في مجال تطبيقات المياه. وتنص بنود المذكرة على الاتفاق على تمويل قيمته مائة الف دولار أمريكي تقدمه شركة توتال لمشروع بعنوان "حلول صديقة للبيئة مبتكرة لإعادة استخدام المياه المنتجة لأغراض الري وآثاره على خصائص النبات والتربة" وقد تم اختيار طالبين من برنامج الماجستير في العلوم البيئية ليقوموا بإجراء التجارب المختلفة كجزء من أطروحة الماجستير. وفي كلمتها الترحيبية، شكرت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، توتال قطر على دعمها المالي للمشروع وتقديم الخبرة العملية اللازمة لطلاب القسم. كما ثمنت جهود قسم العلوم البيولوجية والبيئية لإنشاء مثل هذا التعاون مع قطاع الصناعة، حيث قالت: "إن القسم قام بالعديد من الانشطة والفعاليات خلال هذا العام والعام الذي سبقه وتعاون القسم قبل ذلك مع الشركات الصناعية لتوفير الفرص لمساعدة الطلاب في الحصول على الخبرات العملية اللازمة". وأضافت مصطفوي: "سعداء بتعاون شركة توتال معنا وتزويدنا بهذه المنحة لهذا المشروع البحثي الهام الذي ينظر في موضوع ندرة المياه في قطر والمنطقة بشكل عام حيث إن الحل الطبيعي هو إعادة تدوير الموارد المتاحة لدينا في الري وغيرها من التطبيقات". وقال السيد كريستوف إيون: "إن هذه السنة مميزة جدا لشركة توتال حيث تحتفل بمرور 80 عاما على وجودها في قطر، كما نحتفل اليوم بشراكتنا مع جامعة قطر وكلية الآداب والعلوم. لقد ركزت مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في عام 2011 من قبل الطرفين توتال وجامعة قطر على جانبين للتعاون المثمر: التعاون الأكاديمي وتطوير الطلاب". وأضاف أيون:ُ "تعد هذه الاتفاقية جزءاً من المسؤولية الاجتماعية لشركة توتال من خلال تعزيز الروابط بين نظام التعليم والشركات الصناعية. والتي تتوافق إلى حد كبير مع رؤية قطر الوطنية 2030". وأردف إيون: "تلتزم شركة توتال قطر لإدارة المياه بروابط قوية وتفاعل حيث تعد ندرة المياه في قطر قضية مهمة جدا، ونحن نركز على فائدة إعادة استخدام المياه المنتجة لأغراض الري. كما أن الفكرة العامة هي العثور على المزيج الأنسب بين المياه المعالجة بشكل مناسب الناتجة من عملياتنا والنباتات المحلية والتربة، من أجل تحقيق نظم الري المستدامة". وصرحت الدكتورة فاطمة عمار النعيمي رئيسة قسم العلوم البيولوجية والبيئية: "تهدف الاتفاقية إلى تعزيز البحوث في مجال إعادة استخدام المياه، فضلا عن تزويد طلابنا بالخبرات العملية في مجال تطبيقات المياه ونحن نتطلع لتوسيع تعاوننا مع توتال في الفترة القادمة".
906
| 30 مارس 2016
نظمت كلية الآداب والعلوم حفلها السنوي لتكريم الطلاب والطالبات المدرجين على قائمة العميد للفصليين الدراسيين خريف 2014 وربيع 2015 الحاصلين على معدل فصلي 3.5 فأعلى حيث بلغ عدد الطلبة المكرمين لفصل الخريف 2014 (79 طالب و 532 طالبة)، ولفصل الربيع 2015 ( 97 طالب و552 طالبة) من مختلف التخصصات بالكلية. وقد حرصت الكلية على تنظيم حفلين أحدهما للطلاب والآخر للطالبات، حضرهما عميد الكلية د.إيمان مصطفوي، والعمداء المساعدون، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم و ذوي المكرمين بالكلية. وفي كلمتها بهذه المناسبة أشادت الدكتورة إيمان مصطفوي بالطلبة المتفوقين وحثتهم على مواصلة مشوار التفوق حيث قالت: " نحن اليوم نحتفل بإضافة جديدة في لوحة الشرف تتمثل في كوكبة من طلاب كليتنا المتفوقين الذين لا شك أنهم ثروة وطنية غالية يجب أن تحاط بحُسن الرعاية وصدق العناية ومن هذا المنطلق تسعد كلية الآداب والعلوم بتكريم الطلبة والطالبات المدرجين على قائمة العميد، وهذا إقرار بالإنجازات الاستثنائية التي حققها هؤلاء الطلبة". موضحة أنه للوصول لقائمة العميد يجب على الطالب أو الطالبة تحقيق معدل تراكمي فصلي 3,5 كحد أدنى، كما يجب أن لايقل العبء الدراسي الفصلي للطالب عن 12 ساعة مكتسبة من المقررات الدراسية، وأن لايقل التقدير النهائي في جميع المقررات التي اجتازها في ذلك الفصل عن جيد، وأن لايكون قد تعرض لأي إنذار أكاديمي أو إجراء تأديبي خلال الفصل الذي يُدرج فيه على قائمة العميد. وقد عبر عدد من الطلاب والطالبات المكرمين عن شكرهم للعمادة وسعادتهم العارمة بهذا التكريم، حيث قال الطالب أحمد علي شاهين من قسم الشؤؤن الدولية: "أشعر بالامتنان تجاه إدارة الكلية لحرصها على توفير مناخ أكاديمي متميز يدفع الطلبة نحو القمة". ويقول الطالب عبدالله الهاجري من قسم الشؤون الدولية: "وجودي على لائحة العميد اليوم هو تكليل لجهدي نحو التفوق منذ أن التحقت بكلية الآداب والعلوم، كما يعطي هذا التكريم الطلبة دفعة قوية للاستمرار في سعيهم نحو النجاح." وعن أسباب التفوق تقول الطالبة مها الكعبي من قسم الإعلام "إن المواظبة على حضور جميع المحاضرات من أهم الخطوات التي تساعد على تحقيق النجاح." أما الطالبة أسماء محمد من العلوم العامة فأوضحت أنه من الجيد أن يكون هناك هدف في حياة كل طالب، فكل منا يسعى للتميز لينال هذا التكريم في نهاية كل فصل دراسي، كما أن تكريمنا اليوم يعطي دفعة قوية للطلبة الأصغر سنا للاجتهاد ." وتقول تسنيم عبد القادر من قسم اللغة الإنجليزية: "سعادتي بهذا التكريم لا توصف حيث يعد هذا التكريم حافزاً لي لبذل المزيد من الجهد". أما ولية أمرالطالبة جنا علي المسلماني من قسم الإعلام فتقول: " سعيدة برؤية نتيجة المجهود الذي بذلته مع ابنتي طوال السنوات الماضية يُكلل بهذا التكريم ونشكر إدارة كلية الآداب والعلوم على الإهتمام بالطلبة المتفوقين." ويقول ولي أمر الطالبة مشاعل السويري من قسم الشؤون الدولية: " اليوم من أفضل أيام حياتي حيث أرى ابنتي تتكرم اليوم لتفوقها حيث يعني لي هذا الكثير".
825
| 04 نوفمبر 2015
وقّعت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر اتفاقية تفاهم مع شركة (جلوبال اينرتك) الألمانية المتخصصة في استخدام التكنولوجيا في إعادة تدوير النفايات. ووقّع الاتفاقية الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم فيما وقعتها عن شركة "جلوبال إينرتك" السيدة إلينا أولبرت المديرة التنفيذية للشركة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعي كلية الآداب والعلوم إلى إعداد خريجين مبدعين وأكفاء، وذلك للمساهمة في دعم سياسة جامعة قطر في تحقيق رؤية قطر 2030. ونصّت الاتفاقية على أن يقوم الطرفان بالتنسيق والتواصل لتوفير فرص التدريب ذات الصلة بطلبة قسم العلوم البيولوجية وإمدادهم بالخبرة العملية اللازمة، والاشتراك في إقامة بعض الفعاليات مثل ورش العمل والمؤتمرات. ورحّبت الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم في كلمتها بهذه المبادرة التي سوف تقدم الفرص التعليمية والبحثية والتدريبية للطلاب والباحثين، مضيفة أن كلية الآداب والعلوم تقدم البكالوريوس في العلوم البيولوجية إلى جانب البكالوريوس وبرنامج الماجستير في العلوم البيئية، وهما برنامجا العلوم البيئية الوحيدان في المنطقة العربية الحاصلان على الاعتماد من قبل لجنة رؤساء العلوم البيئية، مشيرة الى انها منظمة الاعتماد الرائدة لبرامج درجة التعليم العالي في العلوم البيئية حول أنحاء العالم. وأشارت إلى أن برنامج دكتوراه في العلوم البيئية في قطر تم تطويره لمعالجة القضايا البيئية في دولة قطر والمنطقة، مضيفة أن برامج بينية التخصصات في العلوم البيولوجية والبيئية تواكب معايير جامعة قطر للتميز من خلال دراسة مجالات مثل المحميات، والتلوث، والبيئة البحرية، وتغير المناخ العالمي، والتكنولوجيا الحيوية البيئية، وقانون البيئة والاقتصاد، والتنمية المستدامة. وقالت "نحن متحمسون بعد التوقيع على مذكرة التفاهم اليوم لأن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في برامجنا سوف يستفيدون من التعاون مع جلوبال اينرتك في استخدام تكنولوجياتهم المبتكرة لإعادة تدوير النفايات الصناعية والمنزلية". وفي كلمتها أعربت إلينا والبرت عن فخرها وسعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة عريقة مثل جامعة قطر، لافتة إلى أن هذه الاتفاقية تعد استثماراً للاتفاقية السابقة التي تم توقيعها عام 2013 مع معامل التحاليل الطبية بالشركة.. متمنية أن تكون هذه الاتفاقية بداية لتعاون طويل ومثمر مع الجامعة.
470
| 19 أكتوبر 2015
اختتمت في جامعة قطر فعاليات المؤتمر الدولي الثاني: الأسباب الفسيولوجية والبيوكيميائية والجزيئية لتحمل الملوحة، الذي نظمه مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم، وذلك بالاشتراك مع شركة الخطوط الجوية القطرية، والصنوق القطري لرعاية البحث العلمي.. حضر الجلسة الافتتاحية د. حسن الدرهم رئيس الجامعة، د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، د. محمد احمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، د. حمد الكواري مدير مركز التنمية المستدامة، والباحثون بالمركز: د.جوناثان جيد براون، د. ومحمد أجمل خان هم أعضاء هيئة التدريس في مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. كما يحمل الدكتور خان منصب أستاذ الكرسي لشركة شل قطر في التنمية المستدامة. وشارك في المؤتمر حوالي 30 باحثاً من 15 دولة حول العالم، والعديد من العلماء حول العالم من السعودية ومصر، إيطاليا، وألمانيا وباكستان وأستراليا وأمريكا، والبرازيل. وناقش المؤتمر العديد من الاوراق البحثية؛ منها: "تحديث تصنيفات النباتات الملحية" وقدمتها د. إخلاص عبدالباري من مركز العلوم البيئية بجامعة قطر.. "الأساليب الوراثية لتطوير المادة الوراثية المادة الوراثية المتحملة للملوحة وقدمها مارك تستر من جامعة الملك عبدلله للعلوم والتكنولوجيا، وورقة ثالثة عن دور بنك الجينات في الحفاظ على الموارد الجينية للنباتات الملحية، والوضع الحالي لمشروع حفظ الموارد الوراثية، مقدماً من قسم بحوث الزراعة بوزارة البيئة النباتية بقطر، بالاشتراك مع مركز بحوث الصحراء في مصر.. وفي كلمته الترحيبية قال د. حسن الدرهم: "يعد البحث العلمي من أهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة في الأراضي الجافة، حيث تم إنشاء مركز للتنمية المستدامة في جامعة قطر، مثل قضايا المياه والأمن الغذائي والقضايا البيئية الاخرى، وربط هذه الأبحاث بالإنسان، وجهات النظر الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع القطري.. وأضاف: وقد قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالعديد من المبادرات للتنمية المستدامة بالدولة، حيث يتجلى عمق إدراكه وبصيرته في رؤية قطر 2030، التي ترتكز على أربعة أركان رئيسية؛ هي التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية، حيث تسعى تلك الرؤية لتحقيق الانسجام بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والإدارة البيئية، في بناء مستقبل مشرق لشعب قطر.. وتابع د. الدرهم: إن الأبحاث المقدمة هنا سوف تسهم إلى حد كبير في مزيد من التقدم، في مجال أبحاث النباتات الملحية التي من شأنها تحقيق مزيد من التنمية المستدامة.. وقالت د. إيمان مصطفوي: "أشعر بالفخر لرؤية العلماء، وقد أتَوا من جميع أنحاء العالم إلى جامعة قطر لمناقشة قضايا تخص تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على المياه عن طرق البحوث متعددة التخصصات، وذلك للمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، إذ تعد واحدة من أركان الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030". كما أضافت د. مصطفوي: إنها على يقين من أن الموضوعات التي تمت مناقشتها في هذا المؤتمر ستكون ذات قيمة في مجال أبحاث النباتات الملحية. وفي كلمته بهذه المناسبة قال د. حمد الكواري مدير مركز التنمية المستدامة: "يهتم مركز التنمية المستدامة بجامعة قطر بكل ما له علاقة بالحفاظ على البيئة، حيث يركز على القضايا التي تشمل تغيير المناخ، والحد من الكربون، والتدهور البيئي في المنطقة، وفقدان التنوع البيولوجي، والحفاظ على المياه، وإدارة النفايات وتطوير برنامج تكنولوجيا".
1065
| 15 أكتوبر 2015
أعلنت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم عن إعادة طرح برنامج الرياضيات في الكلية، مشيرة إلى أنه من أبرز التخصصات التي سيتم اعادة طرحها قريبا. وأشارت في تصريحات صحفية الى أن الكلية تفتخر بالمشاركة في معرض الرياضيات حياتنا باعتباره معرضا متخصصا يضيف خصائص نوعية في عالم تدريس الرياضيات والذي يعتبر من أكثر المقررات كثافة والتي تطرحها الكلية. واضافت: من هنا جاءت مشاركتنا في هذا المعرض للتواصل مع مدرسي الرياضيات والعلوم في جميع مدارس قطر لإطلاعهم على الطرق الحديثة في تدريس الرياضيات، وكذلك لإطلاعهم على آخر ما تم التوصل له في هذه المجالات. بدورها قالت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية أن معرض الرياضيات حياتنا يعد أحد أهم المعارض التي أحدثت تغييرا في عالم التربية ونقل المعلومة، لا سيما وأن المعرض يعرض طرقا وأساليب تربوية حديثة في عالم الرياضيات بهدف ترغيب الطلبة في هذا المجال، وخلق جو من الإثارة خلال تعلم الطلبة لهذا العلم. وأضافت في تصريحات صحفية: يحقق هذا المعرض أحد الأهداف التي تعمل عليها الكلية، وهو تطوير طرق تدريس الرياضيات في التعليم العام لتناسب الطلبة، وابتكار استراتيجيات تعلم مشوقه ومحفزه لتعلم الطلبة.
319
| 01 أكتوبر 2015
وقّعت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ومركز حمد الدولي للتدريب بمؤسسة حمد الطبية اتفاقية تعاون والتي تأتي في إطار سعى الكلية لإعداد خريجين أكفاء ومبدعين للمساهمة في دعم سياسة جامعة قطر في تحقيق رؤية قطر 2030. وقّع الاتفاقية الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، وعن "مؤسسة حمد" علي الجناحي المدير التنفيذي لخدمات الأعمال بمؤسسة حمد الطبية، وذلك في دار الضيافة الخاصة بالمؤسسة. ونصت بنود الاتفاقية على أن يقوم الطرفان بالتنسيق والتواصل لتوفير فرص التدريب ذات الصلة لطلاب الجامعة المسجلين في برنامج الصحة العامة في جامعة قطر، وإمداد الطلبة بالخبرة العملية اللازمة من خلال إشراكهم في حملة "كلنا للصحة والسلامة"، كما تضمنت الاتفاقية التعاون في مجال الأبحاث من خلال أنشطة الحملة المختلفة، وتوفير فرص العمل لخريجي برنامج الصحة العامة. وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم "نحن سعداء بأن نختتم هذا العام الأكاديمي بتوقيع اتفاقية تعاون مع المركز الدولي للتدريب بمؤسسة حمد الطبية، حيث تعد هذه الاتفاقية الرابعة عشرة التي توقعها كلية الآداب والعلوم هذا العام، وقد تم قبلها توقيع ثلاثة عشرة اتفاقية تعاون مع جهات محلية ودلية". وأوضحت أن قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم يهدف إلى المساهمة في تعزيز الصحة العامة من خلال تطوير المعرفة وأساليب تقييم الصحة لإعداد متخصصين أكفاء قادرين على المشاركة في تلبية الاحتياجات الصحية للأفراد والمجتمع ككل. وأضافت أن هذه الاتفاقية جزء من خطة كلية الآداب والعلوم لتزويد طلبتها في جميع البرامج بالتدريب الميداني والخبرة العملية لتيسير انخراطهم في سوق العمل، حيث ستمكّن هذه الاتفاقية الطلاب من الحصول على المعرفة من خلال الممارسة والتدريب الذي ستقدمه لهم حملة "كلنا للصحة والسلامة"، إضافة إلى إتاحة الفرصة للطلبة لإجراء بحوثهم الجامعية وحصولهم على فرص توظيف حال تخرجهم. من جهته، أكد الدكتور خالد عبدالنور سيف الدين مدير مركز حمد الدولي للتدريب على قوة العلاقات التي تربط بين جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية، مشيرا إلى تعاون الطرفين في العديد من المبادرات مع جامعة قطر التي تعد من أهم المساهمين في المجال الصحي الأكاديمي بالدولة. وقال: "ستمكّن هذه الاتفاقية الطلبة من فهم أعمق لبيئة وآليات العمل داخل مؤسسة حمد الطبية في مختلف التخصصات، ونأمل أن يكون للمركز دور في مساعدة الطلبة لاختيار المجال الوظيفي الأنسب لهم في مجال الصحة العامة من خلال توفير الخبرة العملية الكافية، وتشجيعهم على النظر إلى مؤسسة حمد الطبية باعتبارها أحد أفضل الخيارات الوظيفية بعد التخرج". بدوره، قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، والعميد المساعد للشؤون الإكلينيكية بكلية الطب في جامعة قطر "تزداد حاجة سوق العمل في مجال الصحة العامة إلى متخصصين أكفاء لمواكبة النمو المتزايد لقطاع الرعاية الصحية العامة بدولة قطر، ولذا تأخذ حملة "كلنا للصحة والسلامة" على عاتقها تطوير وإعداد الطلبة في مجال الصحة العامة من خلال توفير الخبرة العملية المباشرة، ونحن سعداء لأننا قادرون من خلال التعاون مع جامعة قطر على تحقيق المنفعة لدولة قطر". من جانبه، قال غاري سايكس، رئيس شركة "كونوكوفيليبس قطر"، الراعي الرسمي لحملة "كلنا للصحة والسلامة" "يسعدنا أن نرى تعاون الحملة مع جامعة قطر لإطلاق مبادرة من شأنها أن تقود الطريق نحو أنشطة بحوث تعاونية وفرص وظيفية أفضل لخريجي برنامج الصحة العامة في جامعة قطر، ونسعى جاهدين من خلال شراكتنا مع الحملة، ومثل هذه المبادرات، لترسيخ مكانتنا كشركاء في الجهود الوطنية لتحسين الصحة والسلامة".
841
| 11 يوليو 2015
نظّم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر المؤتمر السنوي الرابع لمناقشة قضايا اللغة والأدب تحت عنوان "النّص العربي القديم في ضوء النظرية النقدية المعاصرة" حيث ناقش المؤتمر هذا العام قضيّة تلقّي النص العربي التراثي في عصرنا الراهن في ضوء التطوّر الكبير الحاصل على الساحة النقدية وأدواتها. وتضمن المؤتمر 26 ورقة بحثية، ناقشها باحثون متخصصون من داخل الجامعة وخارجها، من بلدان مختلفة منها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات والأردن ومصر والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا. وتناولت الأوراق البحثية سبعة محاور في موضوعات مختلفة، تتعلق بماهية النص النقدي القديم ومرجعياته، والمقاربات المعاصرة له، والقراءات المغايرة له، وآليات حضوره في الخطاب الأكاديمي المعاصر، وناقش المؤتمر أيضا تلقي الأنواع الأدبية القديمة (الشعر، الخطابة، الرسالة، الرحلة، المقامة..) من منظورات معاصرة. وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم في كلمتها: "إن احتضان جامعة قطر لهذا المؤتمر العلمي هو أحد تجليات سعيها لمواجهة تجسير المسافة بين تراثنا وحاضرنا سبيلا لإعادة الوجاهة والاعتبار لهذا التراث من خلال مقاربات علمية جادة ورصينة ويمثل كذلك أحد مظاهر دورها التنويري. وأضافت: "إننا في جامعة قطر نشجع كلما من شأنه ترقية وتطوير البحث العلمي بما في ذلك احتضان مثل هذه التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بخلق فضاء علمي محفز يشجع على الخلق والابتكار وإنتاج المعرفة سبيلا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعتنا وتجسيداً كذلك لرؤية دولة قطر2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة". وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يحوز مكانة خاصة بفضل طرحه قضية تكتسب أهمية مضاعفة في سياقنا المعاصر حيث قالت: "إنها قضية إعادة قراءة نتاجاتنا الثقافية والانفتاح عليها ومساءلتها عبر أدوات تحليلية جديدة ورؤى منهجية معاصرة ومحايدة، تعي جيداً أنها بإزاء نصوص تتسم بالثراء على مستوى القيم الفكرية والدلالية والإبداعية، نصوص ما زالت في حاجة إلى مقاربات نقدية تكشف عن حدود هذه القيم وآليات التواصل في تراث يتميز بثراء المادة، وتعدد الأشكال، وتباين الرؤى، وجرأة الأسئلة، وتنوع جماليات التعبير، وتعي كذلك أهمية عدم منح هذه النصوص قدسية مجانية تحول دون التعمق في التحليل والحرية في الكشف والإيجابية في التأمل. وأوضحت أن هذه الفعالية العلمية تشكل فرصة مثالية للباحثين لتبادل الآراء والأطروحات حول موضوع مقاربة النص العربي القديم عبر منهجيات معاصرة تسعى لاستبيان المواقف النقدية والأيديولوجية التي تحكمت في مقاربة الناقد المعاصر للتراث، وحدود النتاج النقدي الذي اتخذ من التراث مادة له. واختتمت مصطفوي حديثها قائلة "إن جامعة قطر تراهن على مثل هذه الجهود المخلصة في الانفتاح على المنجز المعرفي الانساني الحديث والاستنارة بما تمخض عنه من نتائج وآليات قراءة في استنطاق موروثنا الثقافي والحضاري دون أن يتحول هذا التحديث إلى حداثة مستنسخة تستعير النتائج وتطبقها عنوة على النصوص دون مراعاة لطبيعتها الخاصة وجذورها الفلسفية". من جهتها قالت الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية: "إن المؤتمر يستهدف مساءلة النص العربي القديم في وجوهه وأقنعته وتجلياته وأجناسه المختلفة، وكذلك تسليط الضوء على طبيعة الأسئلة الكامنة،والخطابات المضمرة، أو الهواجس المسكوت عنها في مدونة الأدب العربي القديم، الأمر الذي يفضي إلى تقصّي مبلغ تطور أدوات النقد العربي المعاصر في قراءة النص القديم بصفة عامة". وأوضحت أن المؤتمر سيقوم باستكشاف الأسئلة الكبرى في النص الأدبي العربي القديم، وتقصّي الأسئلة النقدية والفكرية التي انطلق منها النقّاد المعاصرون في مقاربة النص القديم، والوقوف على المنجز النقدي العربي الذي قام حول النص القديم في ضوء النظرية المعاصرة، وأخيراً بتقديم تجارب نقدية معاصرة تقارب النص القديم من زواياه المختلفة". وأضافت الفياض: "يعد النص العربي القديم نصاُ منفتحاً على الكثير من أسئلة التلقي، تراكمت عليه، عبر قرون عدّة، طبقات من القراءات والتفسيرات والتأويلات المتباينة، تلك التي ألقت عليه بالكثير من محمولاتها؛ فوقع تحت مؤثّرات مختلفة، عربية وغير عربية، ومع تزايد وعي الباحث العربي المعاصر بأن تغير زمن التلقّي ومكانه سوف يسهمان، بالضرورة، في تشكيل أفق انتظار جديد، من شأنه الكشف عن المسكوت عنه في هذا النص أو ذاك؛ كان لابد من مساءلة النص القديم مساءلة معرفية وثقافية وحضارية، تتلمّس أسئلة الذات العربية المركزية أو الهامشية، الواقعية أو العبثية أو الوجودية، فضلا عن كل ما يكشف عن هواجس الذات وهمومها وخيباتها وآمالها". وفي تعليقه على أهمية المؤتمر، قال الدكتور محسن جاسم الموسوي من جامعة كولمبيا بنيويورك: "يعد مؤتمر قسم اللغة العربية الرابع مهماً في توطيد أسس العلاقة بين النص القديم والمستجدات النظرية في قراءة هذا النص وبمقدور هذا المنهج إعادة النص القديم إلى حاضر الثقافة العربية ليكون بعضها من متنها بدلاً من أن يبقى مرهونا وكأنه غريب منقطع عن ثقافة الإنسان العربي المعاصر، مُشيراً إلى أن المؤتمر استقدم مجموعة من الباحثين الذين جادوا بوجهات نظر جادة وتطبيقات ذكية تسهم فعلياً في تكوين ذائقة الأجيال الجديدة ولهذا فكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر من خلال قسم اللغة العربية تشترك مشاركة فعلية ومخلصة في تكوين هذه الذائقة وإرساء دعائم متينة للربط بين التراث والحاضر.
947
| 04 مايو 2015
أعلنت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر أنها استقبلت هذا العام 91 أكاديمياً جديداً، ليصل بذلك عدد أعضاء هيئة التدريس في الكلية إلى 480 عضو هيئة تدريس و10 أساتذة زائرين. جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء التعريفي الذي عقدته الكلية لأعضاء هيئة التدريس بهدف تعريف الكادر الأكاديمي الجديد بالهيكل الإداري بالكلية، ووحداتها الأكاديمية، وأقسامها، وبرامجها، وعدد الطلبة المنتسبين، بالإضافة إلى توضيح رسالة الكلية، ورؤيتها، وإنجازاتها، وخططها المستقبلية. وفي الكلمة الترحيبية التي ألقتها بالمناسبة قالت د.إيمان مصطفوي، عميد كلية الآداب والعلوم: "إن سياسة الكلية تهدف إلى مساندة الدور الذي تقوم به جامعة قطر في تحقيق رؤية الدولة 2030 وذلك من خلال تمكين الشباب القطري ومساعدته على تحقيق ما تصبو إليه دولة قطر، وتابعت: تطمح كلية الآداب والعلوم إلى أن تصبح رائداً إقليميا في مجال التعليم والبحوث البينية ودفع عجلة التقدم المجتمعي من خلال تقديم البرامج البينية، والاستشارات التي تلبي احتياجات وتطلعات المجتمع. وعن مواكبة كلية الآداب والعلوم للتوجه الحالي في مسيرة التعليم، قالت د. مصطفوي: يهدف التوجه الحالي في التعليم العالي العالمي إلى سياسة التخصصات البينيّة، وتعتزم الكلية تطبيق هذا المبدأ خاصة أنها الكلية الأكبر في الجامعة من حيث عدد التخصصات المتاحة، لذا تسعى الكلية في المرحلة القادمة إلى إعداد خريجين متعددي المهارات والتخصصات، قادرين على التأقلم مع التطور العالمي. وفيما يخص برامج الدراسة بالكلية بينت د. مصطفوي أن الكلية تقدم حالياً 6 برامج دراسات عليا، منها 5 برامج ماجستير، وبرنامج دكتوراه، كما تضم الكلية 17 برنامج بكالوريوس، و6 برامج بكالوريوس معتمدة دولياً وهى: العلوم الحيوية الطبية، والكيمياء، والإحصاء، وبكالوريوس وماجستير العلوم البيئية، بالإضافة إلى برنامج الإعلام ، وذلك بالإضافة إلى برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها والذي تم تحويله العام الماضي إلى مركز متكامل. وأشارت د. إيمان إلى حصول كل من د. مريم المعاضيد، ود. نورة الكواري على جائزة الدولة التشجيعية في مجالي العلوم والآداب على التوالي، بالإضافة إلى نشر بحث علمي للدكتور "نوبويوكي ياماغوتشي" الأستاذ المشارك بقسم العلوم البيولوجية والبيئية والمتعلق بـ "أصول الجيل الجديد للأسود" في مجلة علم الأحياء الالكترونية، وهى من أرقى المجلات العلمية المحكمة، كما تم إلقاء الضوء على البحث عبر هيئة الإذاعة البريطانية الـ BBC وذلك أثناء حديثها عن إنجازات هيئة التدريس بالكلية العام الماضي. أما فيما يتعلق بالأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، فقد أشارت د. مصطفوي إلى أنه قد تم نشر 263 بحثاً أكاديمياّ، كما أضافت أن مشاركات أساتذة الكلية في المؤتمرات العلمية قد وصلت إلى 338 مشاركة. وأكدت أن الكلية قد وقعت العام الماضي 8 اتفاقيات تعاون مشترك، ونشرت كتاب "الكامل في تعليم اللغة العربية وآدابها للمرحلة المتقدمة" كما قامت بنشر أول موسوعة شاملة عن الحضارة والثقافة اليابانية باللغة العربية بتمويل من شركة "ماروبني" اليابانية. و ذكرت د. إيمان مصطفوي أن الكلية أطلقت العام الماضي ثلاث مراكز بحثيّة متميزة تعتبر الأولى من نوعها في قطر، وهى مركز التنمية المُستدامة، ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركز دراسات الخليج، وذلك ترسيخاً لدور الجامعة الرياديّ في دعم القدرات والجهود البحثيّة في المنطقة، ودعماً للمساعِ الرامية إلى توسيع نطاق إجراء البحوث في كلية الآداب والعلوم التي تُعنى بتطبيق مبدأ الدراسة البينيّة بين برامجها وتخصصاتها. كما أوضحت أن الكلية تستقطب عاماً بعد آخر الكثير من أعضاء هيئة التدريس، وذلك تماشياً مع الزيادة المستمرة لطلبة الكلية، حيث يصل عدد الطلبة هذا العام إلى 7166 طالباً في مختلف البرامج، و156 طالباً في برامج الدراسات العليا. وقد دعت د. إيمان مصطفوي أعضاء هيئة التدريس الجدد إلى الاستفادة من الفرص المتاحة بالجامعة للتنمية المهنية، والتركيز على المعايير الاكاديمية مع توفير الدعم اللازم للطلاب.
1352
| 07 سبتمبر 2014
قام وفد من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر مكون من 5 طلاب و3 أساتذة بزيارة اليابان، في رحلة دراسية ثقافية استغرقت 10 أيام، بدعوة من شركة ماروبيني في اليابان. وزار الطلبة خلال الرحلة العديد من الأماكن الثقافية والتاريخية في مدن يابانية مختلفة مثل طوكيو وأوساكا وكيوتو وهيروشيما، إضافة إلى زيارة عدة مواقع مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كذلك استضاف سعادة السيد يوسف محمد بلال السفير القطري لدى اليابان طلبة الكلية على مائدة غداء، أقيمت في السفارة القطرية في طوكيو. وشارك في الرحلة 5 طلاب من كلية الآداب والعلوم وهم: شبيب الرميحي وبجاش القحطاني ومحمد المهيزع وعبد الله العتيبي من قسم الشؤون الدولية، إضافة إلى أحمد السيد من قسم الإعلام. ورافق الطلبة خلال رحلتهم د. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم ود. سيتفن رايت العميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة في كلية الآداب والعلوم، ود. نوبويوكي ياماغوشي الأستاذ المشارك في قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم. وزار الطلبة خلال رحلتهم مدرسة سايوا الثانوية في مدينة آسا اليابانية وقاموا بتقديم عرض وافي حول الثقافة القطرية والعلاقات اليابانية القطرية القوية، ومن الجدير بالذكر بأن مدينة آسا اليابانية تحتضن رابطة القطريين دُشّنت عام 1994 إضافة إلى متحف خاص بدولة قطر، يحوي العديد من المقتنيات المتعلقة بالتراث القطري. كما تضمّن جدول الرحلة، زيارة لأحد المصانع الصغيرة التي تسهم بإنتاجها في صناعة القطار السريع، وفي صناعة السيارات وغيرها من الصناعات في اليابان، وهو ما يعكس تأثير الشركات الصغيرة في التقدم الصناعي لليابان. كما زار الوفد المقر الرئيسي لشركة ماروبيني وتمت استضافتهم بحفاوة من قبل المسؤولين في الشركة. وفي تعليقها على رحلة الطلبة ، قالت د. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم: "تُجسد هذه الرحلة جانبًا من اتفاقية التعاون المبرمة بين كلية الآداب والعلوم مع شركة ماروبيني اليابانية، وقد أثرت هذه التجربة ثقافة الطلبة في كل ما يتعلق بتاريخ وثقافة قطر واليابان، وأودّ أن أتقدّم بجزيل الشكر لشركة ماروبيني على استضافتنا خلال هذه الرحلة". وأضاف الأستاذ المشارك في العلوم البيولوجية في قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم د. نوبويوكي ياماغوشي: "أشعر بالفخر كمواطن ياباني ينضمّ مع الطلبة، ويُشارك في هذه الرحلة الثقافية الغنية بعلومها ومُخرجاتها التعليمية والثقافية والحضارية القيمة". وتابع أ. شين أونزي المدير العام لفرع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة ماروبيني: "إنه لمن دواعي سرورنا أن يتم تنظيم أول برنامج للتبادل الثقافي بنجاح والذي يعتبر الأول من نوعه، ونحن على ثقة بأن احتضان مثل هذه البرامج سيدعم العلاقات الثنائية القائمة بين قطر واليابان. وبدورنا ستواصل شركة ماروبيني دعمها لتعزيز العلاقات من خلال برامج مختلفة مثل: 3 كراسي أستاذية لشركة ماروبيني وبرامج التدريب وغيرها من البرامج التي سيتم التخطيط لها وتطويرها بالتعاون المشترك مع جامعة قطر". يُذكر أن تنظيم هذه الفعالية جاء بالتعاون بين جامعة قطر وشركة ماروبيني اليابانية التي وقعت بدورها عام 2012 مع كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر اتفاقية تعاون لمدة خمس سنوات، حصلت الكلية بموجبها على دعم مالي بمبلغ قدره 6 ملايين دولار أمريكي، وذلك لدعم أقسام الكلية وبرنامج التبادل الثقافي الطلابي، وبرنامج التدريب الطلابي في مقر شركة ماروبيني الرئيسي في العاصمة اليابانية طوكيو. وعلى ضوء تلك الاتفاقية، تم نشر موسوعة عن اليابان وثقافتها باللغة العربية بالتعاون بين الجانبين، خلال شهر ديسمبر الماضي، وتمّ تعميمه وتوزيعه على كافة مدارس الدولة، وقد جاء توقيع الاتفاقية تزامنا مع الذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر واليابان وتهدف إلى تعزيز تلك العلاقات الثنائية المُتبادلة والمصالح المُشتركة بين الدولتين.
986
| 06 مايو 2014
نظم قسم العلوم الإنسانية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، اليوم الأربعاء، المؤتمر العالمي عن علم التاريخ والدراسات البينية: منهج قديم في سياق جديد، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمهتمين بالدراسات التاريخية من داخل وخارج دولة قطر. ويعتبر هذ المؤتمر الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، حيث يفسح المجال لنخبة من الباحثين والمؤرخين ليعرضوا أعمالهم البحثية، ويتبادلوا خبراتهم الابستمولوجية عن المناهج التكاملية في دراسات العلوم الاجتماعية والانسانية، ويقدموا أوراقاً علمية تدور حول محاور المؤتمر الأساسية وهي: تغير مفاهيم علم التاريخ في فترة الحداثة ومابعدها، ومكانة التاريخ في الأوساط الأكاديمية الحديثة والمعاصرة: التحديات والآفاق، والعلاقة بين علم التاريخ والعلوم الاجتماعية والانسانية والتطبيقية، وتحقيب تاريخ العالم، الإشكاليات والأطروحات، التأريخ العربي المعاصر: الاستمرارية والتغيير، والمناهج والتخصصات المتداخلة والمتعددة في تعليم التاريخ . وفي كلمتها في افتتاح المؤتمر أكدت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم إن هذ المؤتمر يحقق تفرده من خلال سعيه لتجسير المسافة المتوهمة بين علم التاريخ وبقية العلوم بمافيها العلوم التطبيية وإعادة الاعتبار لمفهوم الدراسات البينيةالمستند إلى وعي عميق بحدود الاندماج والتداخل والتقاطع بين الحقول المعرفية المتعددة وقيمها الوظيفية المتماثلة في عموميتها . وقالت الدكتورة مصطفوي إن العالم يشهد مرحلة إعادة نظر جذرية في قضية التاريخ، بل إعادة اعتبار له من زاوية استراتيجيات المستقبل، فالبعض يرى أن سياسة العولمة قد نجحت في فرض تياراتها على السياق الكوني ومفرداته ومنها المنظومة الثقافية مما اسهم في تعديل الكثير من أنماط القيم ومنظومات الاخلاق وهنا بدأ الانسان يعيد قراءة ذاته وتاريخه على أسس جديدة وطرائق مختلفة، وهو ماتحققه الابحاث المشاركةفي هذ المؤتمر. وأشارت إلى أن الغاية التي يسعى إليها المؤتمر هي وضع اللبنات الأولى لمنهج تكاملي في دراسة التاريخ وتدريسه، وذلك إدراكامنا لأهمية المقاربات التاريخية النقدية الجادة التي ترصد تطور المجتمعات البشرية وتستثمر بالقراءة والتمحيص مايقدمه التاريخ من أحداث وعبر سبيلا للولوج إلى الحاضر وفهمه والانطلاق منه للمستقبل. وفي ختام كلمتها جددت الدكتور إيمان مصطفوي حرص جامعة قطر على الدفع بجهود البحث العلمي بمافي ذلك احتضان مثل هذه التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بنجاحها لخلق مناخ يشجع على الخلق والابتكار وإنتاج المعرفة سبيلا لتحقيق الاهداف الاستراتيجية وتجسيدا لرؤية دولة قطر 2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة. وأكد الدكتور محجوب الزويري رئيس قسم العلوم الإنسانية بكلية الآداب والعلوم ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن محورية الانسان للتاريخ دليل عظيم على منزلة هذا العلم كيف لا ومحوره خليفة الله في الارض والمودع له إعمار الارض. وأضاف الدكتور الزويري إنه من المتعذر لاي هوية ثقافية ان تُعرّف دون ان تستند الى التاريخ ، وهو ما يؤكد ان ثمة اجماعا انسانيا على ان تجاوز التاريخ امر شبه مستحيل. وقد ضاعف من تلك الاستحالة انه آبى الا ان يكون منفتحا على العلوم الاخرى. واعتبر أن "علم التاريخ مرتبط بالكتابة فذهب البعض للقول أن لا تاريخ قبل الكتابة، فرضية ساعدت بشكل غير مباشر على تطور ما نسميه اليوم وما جعلنا مؤتمرنا حوله الدراسات البينية. وتابع "الزويري": وقيل ان التاريخ يستند الى علوم مساعدة، وأن تلك العلوم المساعدة ما هي إلا ادوات في البحث التاريخي لانها انما تساعد في فهم حركة الانسان في مكان ما و في زمن ما. لقد فتح النقاش حول علاقة التاريخ بالكتابة بشكل غير مباشر اول باب نحو علاقات التاريخ بالعلوم الاخرى وعلاقات العلوم الاخرى بالتاريخ، نقاش سيشكل جزءا من محاور مؤتمرنا هذا". وتضمنت الجلسة الأولى للمؤتمر التي تراسها الدكتور أحمد إبراهيم أبوشوك موضوعات العلاقة بين التاريخ والتخصصات الاخرى، وموضوع التحقيب الإسلامي والغربي لتاريخ العالم نظرة نقدية، وأرشيف العالم التاريخي: آلية لربط تخصصاتالعلوم الانسانية والاجتماعية. وقد تحدث في هذه الموضوعات أساتذة مختصون من جامعات ماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتتواصل جلسات المؤتمر على مدار يومين ويصاحبه معرض للكتاب التاريخي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات لأهم منشوراته في حقول المعرفة المختلفة، وهو المعرض الذي لاقى إقبالاً كبيراً بسبب جودة المعروض وتنوعه.
558
| 05 مارس 2014
أعلنت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر تطبيق منهج متطور لإتقان اللغة العربية على المستوى الجامعي، وذلك انطلاقاً من رسالة الجامعة ورؤيتها، وغايتها التربوية الرامية إلى ضرورة تمكين خريج الجامعة من مهارات التواصل السليم عند ممارسته أوتعلمه اللغة العربية، بالإضافة إلى ما تبديه الكلية من اهتمام باستثمار بيئة التعلم النشط التي ترعاها جامعة قطر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لكل من عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي والعميد المساعد للتواصل وعلاقات المجتمع د. فاطمة السويدي ورئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم د. علي الكبيسي ومنسق برنامج بكالوريوس اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم د. محمد مصطفى سليم. ضعف المهارات وقالت د. إيمان مصطفوي: "في الآونة الأخيرة، لاحظنا وجود ضعف في قدرات الطالب الجامعي في اللغة العربية، ومهاراتها، وممارستها تحدثاً وكتابة، بالإضافة إلى عزوف العديد من الطلبة عن تعميق اهتماماتهم باللغة العربية ودراستها، لذا أخذت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر على عاتقها ضرورة إعادة النظر في مناهج وطرق تدريس مقرري اللغة العربية 1 و2 اللذين يُطرحان لكل طلبة جامعة قطر" وتابعت: من هذا المنطلق شكلت كلية الآداب والعلوم لجنة تضم أساتذة ومتخصصين في اللغة العربية للعمل على تحديث محتوى المقررين، وكذلك آليات التدريس المناسبة لهما، انطلاقًا من أن طبيعة المقررين تتوجه إلى طلبة الجامعة وليس إلى طلبة تخصص اللغة العربية فحسب، وهو ما جعل المحتوى وطرائق التقديم تتبلور في شكل تفاعلي، يعطي الفائدة والمتعة معًا، فضلا عن أن ربط محتوى النصوص المقدمة في المنهج الجديد بالواقع الحياتي الذي يعيشه الطالب عزّز من ارتباطه بواقعه، وزاد من دافعيته نحو التعامل مع اللغة وقراءة نصوصها، لأنها لم تعد نصوصًا تراثية فقط، تتناول موضوعات بعيدة عن اهتماماته، مثلما كان قبل تطوير المنهج. وأكدت د. مصطفوي أن التغيير في منهجية تدريس اللغة العربية أمر في غاية الأهمية، وقد روعي ذلك في بناء المحتوى، ليسهل على الأستاذ التعامل مع النص والمهارات المرتبطة به بشكل نشط وفعّال، وهذا ما يجعلنا نعيد تأكيد أن التغيير طال المحتوى المعرفي وطرائق التقديم على حد سواء، بالإضافة إلى توظيف العديد من الأنشطة التفاعلية المساندة، الصفية وغير الصفية، بما يكون الاعتماد فيها على الطالب، إضافة إلى مراعاة توزيع نسبي لوجود المهارات اللغوية في المحتوى بما يتيح التمكّن منها. وأشارت د. إيمان مصطفوي إلى توجه كلية الآداب والعلوم إلى عدم الإعلان مُسبقاً عن المنهج المطوّر لإتقان اللغة العربية؛ حتى يُطبق تجريبيًّا أولاً على مجموعات ضابطة، ثم يطرح للتجريب الكلي عبر فصل دراسي واحد، ويخضع فيه للملاحظة والتقييم عبر أدوات قياس مباشرة وغير مباشرة، منها: الزيارات الصفية الميدانية للقاعات، وتطبيق استبانات على الطلبة والأساتذة؛ لأنهما ممثلان الميدان الفعلي والواقعي للتدريس، ثم أخذ الملاحظات، وهو ما تُرجم في استدراكات وتعديلات أهّلته ليكون متسمًا بالفاعلية والتشويق والإمتاع،على نحو يسمح بتطبيقه والإعلان عنه. ولضمان تحقيق هذه المنهج أهدافه المنشودة، أكدت عميد كلية الآداب والعلوم أن المنهج سيخضع بشكل دوري مستمر للمراجعة والتطوير، اعتماداً على قياس مخرجات التعلم في كل فصل دراسي.
2978
| 02 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
54040
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
19100
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
14614
| 09 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
5052
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
2224
| 11 ديسمبر 2025
اجتمعت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع سعادة السيدة أوغولجهان أتابايفا، النائبة المعنية بشؤون العلاج...
2084
| 10 ديسمبر 2025
قرر مصرف قطر المركزي، خفض أسعار الفائدة الحالية للإيداع والإقراض وإعادة الشراء، وذلك بعد تقييم السياسة النقدية الحالية لدولة قطر، وذلك اعتبارًا من...
1968
| 10 ديسمبر 2025