أطلقت وزارة الإعلام، في قطاع غزة، حملة إعلامية بهدف "مناصرة مدينة القدس، والمسجد الأقصى، في ظل ما يتعرض له من هجمات إسرائيلية". وقال وكيل الوزارة في قطاع غزة، إيهاب الغصين، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي:"نعلن عن إطلاق الحملة الإعلامية الوطنية بعنوان "الأقصى لنا" بدعم من المبادرة العُمانية الأهلية لمناصرة فلسطين وبالتعاون من مؤسسات أهلية وإعلامية". وأضاف الغصين:" الحملة تأتي في إطار نصرة مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى والمقدسات، في ظل الهجمة الوحشية التي تشنها المؤسسة الصهيونية عليهم". وتابع: "نهدف لتذكير العالم كله بلا استثناء، وخاصة القادة والزعماء والشعوب العربية والإسلامية بالوقوف عند مسئولياتهم، وعدم ترك المسجد الأقصى والقدس لهذه الاحتلال المجرم، ليكونا لقمة سائغة يستفرد بهما". وتشهد الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية مواجهات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ الثاني من يوليو الماضي بعد قيام 3 مستوطنين إسرائيليين باختطاف فتى فلسطيني من سكان بلدة شعفاط، شمالي القدس الشرقية، وإحراقه حيا.

أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة، في قطاع غزة، والتي تديرها حركة "حماس" عن إطلاق قناة فضائية حكومية. وقال بيان للحكومة، اليوم الإثنين، إن مجلس الوزراء في غزة، وافق على إطلاق "قناة الرأي الفلسطينية"، كقناة فضائية حكومية، تتبع للمكتب الإعلامي الحكومي "وزارة الإعلام"، دون أن يحدد موعد إطلاقها. وكان إيهاب الغصين، المتحدث باسم حكومة غزة المقالة، قد أعلن في 16 فبراير الماضي عن بدء الإجراءات لوضع قرار مجلس الوزراء في غزّة القاضي بإنشاء قناة تلفزيونيّة، موضع التنفيذ، وذلك للتعبير عن سياسات الحكومة تجاه القضايا الفلسطينيّة المختلفة. وتمتلك حكومة غزة، عدة وسائل إعلامية، منها إذاعة محلية، وصحيفة "نصف أسبوعية"، ووكالة أنباء الكترونية، وجميعا تحمل اسم "الرأي". أما حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، فتمتلك مجموعة وسائل إعلامية أخرى، منها قناة فضائية، وإذاعة محلية، وصحيفة نصف أسبوعية، وعدد من المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت.

اعتبرت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أن المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، تعطيه الغطاء لإصدار قرارات مثيلة لمخطط "برافر" التهجيري الذي يستهدف طرد 40 ألف فلسطيني بدوي من النقب من أراضيهم، وهدم 38 قرية في صحراء النقب. ودعا الناطق باسم حكومة غزة، إيهاب الغصين، في تصريحات، مساء اليوم السبت، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في الهبة الجماهيرية المتصدية لمخطط "برافر" التهجيري في النقب المحتل جنوب فلسطين . وأضاف أن هذه الهبة الجماهيرية دليل على وعي الشباب الفلسطيني، مطالبا بمساندة الشعب الفلسطيني في ظل التآمر عليه وعلى أرضه وثوابته. وشدد على أن مخططات الاحتلال ستبوء بالفشل؛ لأن الشعب الفلسطيني لن يصمت على سلب حقوقه بهذه السهولة، مرجحا استمرار هذا الحراك الشعبي وتصاعده. يشار إلى أن "مخطط برافر" عبارة عن قانون أقره الكنيست يوم 24 يونيو 2013 بناء على توصية من نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق، إيهود برافر، عام 2011 لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب، وتجميعهم فيما يسمى "بلديات التركيز".

أعلنت حكومة حماس في غزة، اليوم الأحد، أنها تجري اتصالات مع كل من قطر وتركيا بهدف حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة. وقال إيهاب الغصين الناطق باسم حكومة حماس، في مؤتمر صحفي في غزة اليوم، "تقوم الحكومة حاليا بجهود حثيثة لحل الأزمة في مختلف الاتجاهات ونجحت في الاتفاق مع الأشقاء في تركيا على منحة قدرها مليون و250 ألف دولار لوقود البلديات والمشافي". وأضاف "كما تجري الحكومة اتصالات مع دولة قطر الشقيقة لإيجاد حلول لأزمة الكهرباء وهناك تقدم في هذه المحادثات وأفكار مميزة سيعلن عنها بالتفصيل حال الانتهاء منها". وطالب الغصين "بضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بشراء وتدفق الوقود بشكل رسمي، وإدخال ما تبقى من الوقود القطري المحتجز لدى الأشقاء في مصر". ودعا إلى "ضرورة أن تساهم مصر الشقيقة في تخفيف هذه المعاناة من خلال السماح بشراء الوقود وتقوية المحطات المغذية للكهرباء في قطاع غزة". وحمل الغصين إسرائيل المسؤولية عن الأوضاع في غزة.

انتقدت حكومة حماس المقالة في غزة، اليوم الأربعاء، موقف الأمم المتحدة من النفق الذي اكتشفه الجيش الإسرائيلي، والممتد من القطاع إلى داخل إسرائيل. وقال إيهاب الغصين، المتحدث باسم الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة، في بيان حول اعتبار الأمم المتحدة أن هذا النفق اختراق لاتفاق الهدنة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي قبل عام، إنه لا يعقل حرمان الفلسطيني من التفكير في حماية نفسه، والدفاع عنها في ظل ما يقوم به الاحتلال من تجهيزات مخيفة وهائلة ضد الفلسطينيين. واستهجن الغصين موقف الأمم المتحدة من الحديث عن الانتهاكات الفلسطينية، وعدم الحديث عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، معتبراً أن الأنفاق وسيلة دفاعية. وقال إن غزة تعرّضت للعدوان ولحربين ومن حق أبنائها حماية أنفسهم، واعتبر حفر الأنفاق هو شأن داخلي ووسيلة دفاعية عن الشعب الفلسطيني.

اعتبرت الحكومة الفلسطينية في غزة، مواقف القمة العربية الإفريقية "إيجابية"، مشيرة إلى أنها بحاجة لقرارات عملية لوقف الجرائم ولجم الاحتلال. وكانت القمة العربية - الإفريقية التي عقدت في الكويت، على مدار اليومين الماضين، قد أصدرت بيانها النهائي مطالبة فيه برفع الحصار عن قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الحكومة، إيهاب الغصين، في تصريح صحفي مكتوب بخصوص قرارات القمة، "إن مواقف قادة وزعماء الدول العربية والإفريقية في اختتام أعمال القمة العربية الإفريقية المشتركة الثالثة المنعقدة في الكويت، تجاه جرائم الاحتلال المختلفة من استمرار الاستيطان والانتهاكات العنصرية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وبناء جدار الفصل العنصري مواقف إيجابية لكنها بحاجة لقرارات عملية لوقف الجرائم ولجم الاحتلال". ورحب، بإدانة القمة، للحصار البري والبحري على قطاع غزة، ودعوتها لفتح المعابر بما يسمح بحرية الحركة والعبور للأشخاص والبضائع. وطالب الغصين، بضرورة اعتماد خطوات عملية لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وعلى رأسها معبر رفح، وأن لا تبقى هذه المواقف شعارات دون تطبيق على الأرض.