رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
اختلاف حول اتجاه المطربين للأغاني الدينية في رمضان

هي ظاهرة بكل المقاييس تستحق الدراسة، ولا يمكن أن يغفل عنها أحد سواء من النقاد أو الجمهور، ألا وهي ظاهرة الغناء الديني، الذي يظهر بين فترة وأخري في مواسم معروفة للجمهور، مثل موسم شهر رمضان الكريم، أو مواسم العيدين عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى المبارك. المطربة السورية أصالة قررت طرح كليبها الديني" بحبه" في الأسبوع الأول من شهر رمضان، أما المطرب عمرو دياب فسيطرح في الأسبوع الأول من شهر رمضان، أربعة أدعية دينية جديدة من كلمات الشاعر الراحل مجدي النجار، من ناحيته أكد المطرب إيهاب توفيق أنه سيقدم في رمضان عدد من الأدعية الدينية الجديدة، التي إعتاد على تقديمها كل عام. لا يليق الملحن الكبير "حلمي بكر" شن حربا شعواء علي هؤلاء المطربين حيث قال: اللعب بالدين لا يليق، فالفنان الذي يستخدم الدين لكسب ود الجمهور، هو إنسان لا يستحق أن يكون فنانا؛ لأن الفن رقي بالروح والمشاعر، أما أن يكون المطرب فنان موسمي ترتبط أغانيه بمواسم معينة لكسب عدد من المعجبين، فهذا سلوك سيء، والشيء العجيب والغريب أن بعض المطربات اتجهن لهذا النوع من الغناء بالرغم من أنهن يؤدين استعرضات ساخنة ويرتدين ملابس مثيرة أثناء وجودهن علي المسرح لأداء أغانيهن فكيف لهؤلاء المطربات إذا حضرن حفلة بتلك الملابس المثيرة وطلب منها الجمهور أداء أغنية دينية؟ إضافة للفنان الملحن الموسيقار "هاني مهني" يقول معلقا علي ظاهرة الأغاني الدينية: الأغاني الدينية شيء جميل ورائع في الأرشيف الفني لمسيرة المطرب الفني، والمطرب يعتبرها من أسهل الطرق لقلب الجمهور، وأنا أري أن هذا الأتجاه ليس عيبا في مسيرة الفنان، علي سبيل المثال المطرب "وائل جسار" كسب حب الجمهور فعلا بأغانيه الدينية التي كانت علي مستوي عالي من جميع النواحي سواء علي مستوي الكلمة أو اللحن.

301

| 02 يوليو 2014