قرر نادي إي سي ميلان الإيطالي، إقالة مدربه ستيفانو بيولي من تدريب الفريق الأول بنهاية الموسم الجاري، وذلك عقب الخروج من الدوري الأوروبي وصعوبة المنافسة على بطولة الدوري. وقالت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، إن إدارة ميلان استقرت على إقالة بيولي من تدريب الفريق بالفعل بنهاية الموسم، بعد الخروج بموسم صفري بلا أي بطولة. واستقر الفريق الإيطالي على قائمة تضم 5 مدربين مخضرمين لقيادة الفريق في الموسم القادم، من بينها كريستوف غالتييه المدير الفني لنادي الدحيل. وتضمن القائمة البرتغالي فونسيكا المدير الفني لنادي ليل الفرنسي، جولين لوبيتيغي مدرب ريال مدريد الأسبق ومدرب الاتحاد السعودي، مارسيلو غاريادو، والمدرب الهولندي مارك فان بوميل المدير الفني لفريق أنترويبالبلجيكي.

يلتقي إنتر ميلان مع ضيفه بنفيكا البرتغالي بحثا عن مقعد في الدور قبل النهائي من البطولة. ويدخل إنتر ميلان المباراة ولديه أفضلية كبيرة بعدما فاز على بنفيكا على أرضه، بهدفين نظيفين مما يعني أن إنتر ميلان يكفيه التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف لضمان التأهل للدور قبل النهائي لأمجد الكؤوس الأوروبية، فيما يتعين على بنفيكا الفوز بفارق أكثر من هدفين لخطف بطاقة العبور. ورغم الأفضلية الكبيرة التي يمتلكها إنتر ميلان للعبور للدور قبل النهائي لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل الرغبة القوية لدى فريق بنفيكا لتحقيق الفوز وقلب الأمور لصالحهم، وسيلاقي المتأهل من هذه المباراة في الدور نصف النهائي الفائز من مباراة القمة التي ستجمع اي سي ميلان أمام نابولي.

حقق فريق إي سي ميلان، اليوم الأحد، فوزًا صعبًا على ضيفه ساسولو بأربعة أهداف لثلاثة في الجولة السابعة للدوري الإيطالي لكرة القدم (الكالتشيو). سجل لميلان كل من جياكومو بونافينتورا في الدقيقة التاسعة، والكولومبي كارلوس باكا في الدقيقة 69 من ركلة جزاء، ومانويل لوكاتيلي في الدقيقة 73، وجابرييل باليتا في الدقيقة 77. فيما سجل لساسولو كل من ماتيو بوليتانو في الدقيقة العاشرة، وفرانشيسكو أتشيربي في الدقيقة 54، ولورينزو بيليجريني في الدقيقة 56. وبذلك، استعاد ميلان ذاكرة الانتصارات من جديد، والتي كانت غائبة عنه منذ 20 سبتمبر الماضي عندما فاز وقتها على لاتسيو بهدفين دون رد. ورفع ميلان رصيده إلى 13 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد ساسولو عند 9 نقاط في المركز الثالث عشر. وفي مباراة ثانية، تلقى فريق نابولي خسارة من مضيفه أتلانتا بهدف نظيف، سجله اندريا بيتانيا في الدقيقة التاسعة. وبهذه النتيجة، تجمد رصيد نابولي عند 14 نقطة في المركز الثاني، بينما ارتفع رصيد أتلانتا إلى 9 نقاط في المركز الثاني عشر. وتعد هزيمة نابولي اليوم، الأولى له في الموسم الحالي، بعد تحقيقه الفوز في 4 مواجهات وتعادلين. وأسفرت مباريات أخرى اليوم عن فوز تورينو على فيورنتينا بهدفين لهدف، وبالنتيجة ذاتها، تغلب كالياري على كروتوني، وجنوى على بولونيا بهدف نظيف، بينما تعادل سامبدوريا مع باليرمو بهدف لكل منهما. ويتصدر فريق يوفنتوس ترتيب المجموعة برصيد 18 نقطة بفارق أربع نقاط عن مطارده نابولي.

حقق نادي إي سي ميلان، اليوم السبت، فوزا على ضيفه روما بهدفين لهدف ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين للدوري الإيطالي لكرة القدم وذلك للمرة الأولى منذ 3 أعوام. وسجل هدفي ميلان في المباراة، ماركو فان جينكل، وماتيا ديسترو في الدقيقتين 40 و59، فيما أحرز هدف روما الوحيد فرانشيسكو توتي من ركلة جزاء في الدقيقة 73. وتفوق الإيطالي فيليبو إنزاجي، المدير الفني لميلان، على نظيره الفرنسي رودي جارسيا، المدير الفني لروما، في إدارة اللقاء حيث استغل الجانبين بعد أن أغلق مدافعو روما منطقة الجزاء أمام مهاجمي أصحاب الأرض. وبهذا الفوز، رفع ميلان رصيده إلى 46 نقطة في المركز العاشر، بينما تجمد رصيد روما عند 64 نقطة في المركز الثاني. وكان آخر فوز حققه ميلان على روما في عام 2012، وانتهت المباراة وقتها بهدفين لهدف.

فاز فريق إي سي ميلان على فريق أكاديمية أسباير بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة تكتيكية بامتياز ضمن مباريات الدور ربع النهائي في بطولة الكأس الدولية للناشئين تحت 17 سنة، والتي تقام حالياً على ملاعب أكاديمية أسباير. وقدم فريق أكاديمية أسباير شوطا أولا جيدا ولعب بروح قتالية عالية، وبشكل خاص من لاعبي خط الوسط حازم شحاته وعمرو عبدالفتاح اللذين لم يتركا المجال لفريق إي سي ميلان للتهديف. ومن جانبه، تميز الفريق الإيطالي بسرعة الهجمات المرتدة، حيث حاول التسديد أكثر من 6 مرات خلال ال32 دقيقة الأولى من المباراة. وأضاع فريق الروسونيري فرصة ذهبية لافتتاح النتيجة من خلال مهاجمه الخطير راوول زوكيتي أمام مرمى الحارس عبد الرحمن العلي الذي تصدى لها باحترافية رائعة. وفي المقابل، أضاع فريق أكاديمية أسباير فرصة هامة في الدقيقة 42 لإحراز هدف عبر تسديدة قوية من اللاعب الموهوب حسن علي، لكنها لم يكتب لها النجاح ومرت جنب القائم. وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، تمكن اللاعب زوكيتي من تسجيل الهدف الأول عبر ركلة رائعة من مسافة 20 متراً عن المرمى. وعلى الأثر، كثف فريق أكاديمية أسباير من هجماته على مرمى إي سي ميلانو، وحاول في الدقيقة 74 تعديل النتيجة عبر تسديدة اللاعب المميز خالد منير، لكن حارس المرمى الإيطالي تصدى لها ببراعة. وإثر ذلك، طار اللاعب أندريس أكونا بالكرة نحو مرمى أكاديمية أسباير، ومررها بسرعة الى اللاعب زوكيتي الذي سددها بقوة، لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن وارتدت نحو جونيور المندفع الذي أودعها برأسه في مرمى عبدالرحمن العلي مسجلاً بذلك الهدف الثاني في المباراة (د81). وفي الدقيقة 83 استغل الفريق الإيطالي تراجع معنويات فريق أسباير، ليضيف هدفاً ثالثاً عندما حاول المدافع خالد النعيمي تغطية المرمى إثر خروج الحارس عبد الرحمن العلي للتصدي لتسديدة اللاعب جونيور، فارتطمت به الكرة ودخلت مرمى العلي، فيما حملت الدقائق الأربعة المضافة هجمات مرتدة خطيرة حال التسرع دون ترجمتها إلى أهداف، وانتهت المباراة بنتيجة 3-0. وانتقل بذلك فريق إي سي ميلانو إلى الدور ربع النهائي، فيما ودع فريق أكاديمية أسباير البطولة بعد أداء مشرف، خاصة الفوز الكبير على فريق فيسل كوبي بسداسية في أولى مبارياته بالبطولة.

أهدر فريق يوفنتوس الإيطالي فوزاً كان في متناوله، وتعادل مع مواطنه فريق إي سي ميلان بهدفين لكل منهما، في مباراة مثيرة تقدم فيها اليوفي لآخر لحظات المباراة، باليوم الرابع من النسخة الرابعة لبطولة الكأس الدولية للناشئين تحت 17 سنة المقامة على ملاعب أسباير. تميز الشوط الأول بسيطرة نسبية لفريق يوفنتوس، الذي صال وجال في الملعب، حيث كان لا بديل لديه عن الفوز من أجل التأهل للدور الثاني، وهو ما لم يتحقق ليودع الفريق البطولة. وكانت خطوط اليوفي منسجمة، والدفاع متماسكاً، فيما أقلق دافيدي أراس دفاع إي سي ميلان بسرعة انقضاضه على الكرة وتسديداته القوية. ففي الدقيقة 16، استلم أراس تمريرة ماكرة من فابيو مورسيلي، وسددها أرضية زاحفة تحت حارس إي سي ميلان، مسجلاً الهدف الأول للسيدة العجوز. ورد إي سي ميلان بعد هذا الهدف، لكن زكريا حمادي أضاع المجهود الفردي الكبير للمتألق جوفينال جونيور، وتأخر بالتسديد، مما سمح لمدافعي يوفنتوس بتشتيت الكرة في الدقيقة 21. وفي الدقيقة 37، ارتكب دفاع إي سي ميلان خطأ فادحاً، استغله القناص دافيدي أراس خير استغلال، فخطف الكرة، وسددها قوية على يسار الحارس محرزا الهدف الثاني لليوفي. وحاول لاعبو إي سي ميلان التسجيل خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لكن النتيجة بقيت لصالح السيدة العجوز بهدفين لصفر. وضغط إي سي ميلان في الشوط الثاني لتعديل النتيجة، لكن لاعبي يوفنتوس استبسلوا في الدفاع، واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي كانت مصدر خطورة كبيرة. وفي الدقيقة 82، أنقذ الحارس المميز ديل فافيرو فريقه إثر ارتباك خطير أمام مرمى يوفنتوس. كما أنقذ المدافع فولياكو يوفنتوس من هدف محقق في الدقيقة 90، عندما أبعد كرة زانيلاتو من على خط المرمى. لكن إي سي ميلان أثبت أنه فريق يقاتل حتى اللحظة الأخيرة. ففي الدقيقتين 94 ، 95 سجل جوفينال جونيور هدفين متتاليين ، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.

احتفل النادي الأهلي المصري، مساء اليوم الأربعاء، بفوزه فريقه الكروي بلقب أكثر أندية العالم تتويجا بالألقاب القارية، متخطيا نادي إي سي ميلان الإيطالي.وشهد الحفل حضور كل من ساهموا في فوز الأهلي بتلك الألقاب، في مقدمتهم المديرين الفنيين: البرتغالي مانويل جوزيه، وحسام البدري، ومحمد يوسف.وحرص على حضور الاحتفالية جميع نجوم الفريق الكروي الحاليين، وبعض من أعلنوا اعتزالهم، فيما تخلف محمد أبوتريكة، نجم الفريق المعتزل، دون أسباب معلنة.وشهدت الاحتفالية تكريم وزارات الشباب والرياضة، والداخلية، والدفاع.وتم عرض فيلم وثائقي عن كافة البطولات الأفريقية التي حصل عليها الفريق.وبعث الحضور بتحية إلى حسن حمدي رئيس النادي في محبسه، حيث قام الجميع بالوقوف والتصفيق له.وقررت النيابة المصرية، أمس الأول، حبس حمدي 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيق معه في قضية فساد مالي، بحسب مصدر قضائي.ولم تشهد الاحتفالية أي فقرات فنية، حيث تم إلغاؤها بقرار من محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي، رئيس اللجنة المنظمة للاحتفالية، نظرا للظروف التي يمر بها النادي في إشارة إلى حبس رئيسه.كان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أعلن يوم 24 فبراير الماضي أن الأهلي أصبح أكثر فريق في العالم تتويجا بالبطولات القارية.وآنذاك، ذكر الموقع الرسمي للاتحاد على شبكة الإنترنت أن الأهلي حقق 19 بطولة بعد فوزه بكأس السوبر الأفريقي على حساب الصفاقسي التونسي، ما رفع ألقاب الأهلي إلى 19، متفوقا على إي سي ميلان الإيطالي، بلقب واحد.وألقاب الأهلي الـ19 هي: 8 مرات فوز لقب دوري الأبطال أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013، وكأس السوبر الأفريقي 6 مرات، أعوام 2002 و2006 و2007 و2009 و2013 و2014، وكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات، أعوام 1984 و1985 و1986 و1993، وكأس الأفروآسيوية مرة واحدة عام 1988.