أقدمت طالبة مصرية على إنهاء حياتها بمدينة الإسكندرية (شمالي غرب القاهرة)، وتوفيت إثر تناول أقراص مخدرة، وذلك بعد أن تعرضت للابتزاز من أحد الأشخاص، قام بنشر عدة صور لها حصل عليها من صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك). وذكرت صحيفة المصري اليوم أن الحادثة تعيد إلى الأذهان مأساة الطالبة بسنت التي انتحرت بتناول حبة غلال إثر تعرضها للابتزاز نفسه . ووفق الصحيفة، تبلغ الطالبة المنتحرة من العمر (16 عاماً)، وأمرت السلطات القضائية بحبس الشخص الذي ابتزها وعمره (45 عاماً). وأقرت أسرتها بأن ابنتهم تناولت أقراصًا مخدرة بقصد إنهاء حياتها بسبب قيام شخص بابتزاز ابنتهم والحصول على صور لها عن طريق موقع فيسبوك وإرسالها إلى الأقارب والتشهير بها عبر نشر الصور بعدة صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعها إلى تناول الأقراص وإنهاء حياتها بعد مرورها بحالة نفسية سيئة. وألقي القبض على مرتكب جريمة الابتزاز وبحوزته الجهاز المستخدم في الابتزاز الإلكتروني .

تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع انتحار فتاة مصرية، تبلغ من العمر 17 عاما، بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني من شخص رفضت مواعدته فلجأ إلى تركيب صور لها على أجساد فتيات بغرض تهديدها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية. وذكرت المصادرأنّ الشاب نشر الصور المركبة للفتاة على موقع فيسبوك لابتزازها، ومع كثرة الحديث بين أهالي منطقتها في مدينة كفر الزيات بدلتا النيل عن سمعتها، تعرضت لحالة نفسية سيئة وأقدمت على الانتحار. وتداول البعض رسالة للفتاة تؤكد لوالدتها أنها ليست الفتاة في الصور: ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسما بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد. الرسالة المتداولة -(وسائل إعلام مصرية) وانتشر على نطاق واسع وسم حق بسنت لازم يرجع حيث عبر العديد عن غضبهم لترك الفتاة في هذه الحالة النفسية، وألقوا باللائمة على أهلها. ولم تصدر حتى الآن أية بيانات رسمية بشأن حادثة انتحار بسنت.