أكد الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة "الشرق" وقوف قطر ودعمها الكامل للمملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب، مطالباً بتثقيف الأجيال من الممارسات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية. وقال الحرمي بمداخلتة في التلفزيون السعودي اليوم تعليقاً على التفجير الانتحاري قرب الحرم النبوي الشريف الذي أسفر عن استشهاد 4 من رجال الأمن ومقتل الانتحاري منفذ الهجوم، إن "العمليات الإرهابية كان لها وقعاً صادماً على الشعب القطري الذي تفاجأ بحجم الإجرام الذي قام به الإرهابيون"، واصفاً التفجير بأنه " يتنافى مع كل القيم الخلاقية والإنسانية". وأضاف أن قطر أكدت وقوفها إلى جانب الشقيقة السعودية، ودعمها الكامل لكل الإجراءات التي ستتخذها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها. وطالب الحرمي وسائل الإعلام بتثقيف الأجيال وتنويرهم بالممارسات التي تقوم بها التنظيمات الضالة المنحرفة، والتي تحاول أن تقود الشباب وتستدرجهم نحو القيام بالأعمال الإرهابية. وكانت أشهر معالم الدوحة قد اكتست بالأخضر ليلة أمس تضامنا مع السعودية وتحديا للإرهاب، حيث وصف المتابعون هذه الخطوة دليلا على أصالة معالم الدوحة وعمقها الإسلامي والعربي والإنساني. فمع غروب شمس الإثنين أضيء فندق الشيراتون وعدد من أبراج الدوحة ليشعوا جميعهم باللون الأخضر تيمنا بعلم المملكة العربية السعودية وأرض الحرمين الشريفين، وتحدياً للإرهاب والتطرف وأذرعه المجرمة. رواد وسائل التواصل رأوا في هذه البادرة تأكيداً على تضامن أهل قطر قيادةً وشعباً مع الشقيقة السعودية في مصابها الإرهابي الذي ضرب أطهر بقاع الأرض الحرم النبوي الشريف وعدد من مناطق المملكة. وتفاعل عدد من المتابعين في قطر ودول الخليج مع إضاءة أبرز معالم الدوحة بالون الأخضر، حيث أثنو على هذه المبادرة الطيبة، موجهين الشكر لدولة قطر على مواقفها النبيلة مع كل حادث أليم تمر به أمتنا الإسلامية والعربية، مؤكدين على أن الإرهاب لن ينتصر على الحق وأن لأرض الحرمين رب يحميهما. وكانت قطر قد أعربت عن إدانتها للتفجيرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية، وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم إدانة قطر الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الجبانة التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والتعاليم الإسلامية السمحة، مشددة على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله. وأعربت قطر بحسب البيان عن تعازيها الحارة لحكومة وشعب السعودية ولعائلات الشهداء مع التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.