احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، برد فعل عفوي من أب تجاه ولده الذي سقط على الأرض أثناء عرض عسكري في حفل تخرجه بماليزيا. وفي فيديو يعد الأكثر تداولاً على تويتر، يظهر الطالب وقد وقف وسط زملائه في عرض عسكري تحت لهيب الشمس، ويبدو أنه تأثر بدرجات الحرارة العالية جدا فسقط أرضا مغشيا عليه. وفي الفيديو يستمر تمدد الطالب على الأرض ولا يمد أحد إليه يد المساعدة، وفجأة يظهر رجل يجري بسرعة وسط حشود العساكر، ليرفع ابنه من على الأرض، ويقيمه مرة أخرى في الصف، ويستمر في الوقوف خلفه داعما له. كما يظهر الفيديو وصول الفرق الطبية لمساعدة الابن إلا أن الأب ظل واقف ومسانداً لابنه ويشير بيده للفرق الإسعافية بالابتعاد. الفيديو الأكثر تداولاً.. تصرف عفوي من أب فقد ابنه الوعي أثناء عرض عسكري في ماليزيا https://t.co/klFmq41p4q pic.twitter.com/tZCeQfaE5s — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 29, 2022

تمكنت أم هندية "37 عاما"، من التفوق على ابنها المراهق، في اختبارات المرحلة الثانوية التي خاضاها سويا، حسبما ذكر تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء. وجاءت الأم الهندية، نايانموني بزبارواه، وهي قروية من ولاية آسام الواقعة في شمال شرق الهند، في ترتيب متقدم، حيث حصلت على 69.8%، بينما تمكن ابنها أنكور "18 عاما"، من الحصول بالكاد على درجات اجتياز الامتحانات، حسبما ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية. ويقول ناظر مدرسة "كوانج بيتهوبور الثانوية للبنات" التي درست فيها بزارواه، سونتورا جوجوي، إن الأم تفوقت بسبب حماسها وتفانيها. مضيفا أن "الابن ينقصه الحافز المتوفر لدى الأم التي بذلت جهدا أكبر في المنزل وفي المدرسة حتى تكون مصدر إلهام للنساء اللاتي اضطررن إلى ترك الدارسة لتنشئة أسرهن". يشار إلى أن بزارواه تبدأ يومها في الـ4 صباحا، وتنتهي من أعمالها المنزلية، ثم تقود الدراجة لمسافة 12 كيلو مترا من قريتها النائية إلى المدرسة الواقعة في أقرب بلدة لها. وتدرس في المساء بعد أن يخلد أبناؤها الصغار إلى النوم، حيث إن لديها ابنين آخرين إلى جانب أنكور أخيهم الأكبر، كما أنها لديها ابنة.

قتل أب وابنه من تكساس الأمريكية، زوجين في نورث كارولاينا وأشعلا النيران في منزلهما وسرقا شاحنتهما ثم أصابا اثنين من رجال الشرطة بالرصاص في وست فرجينيا. وقالت السلطات، أول أمس الجمعة، إن الشرطة ألقت القبض على الرجل وابنه في وست فرجينيا، الخميس الماضي، بعد تبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة شرطيين بجروح طفيفة. وقالت شرطة وست فرجينيا، إن المشتبه بهما هما إدوارد كامبل "54 عاما"، وإريك كامبل "21 عاما" من تكساس. وقال بريندل ويلكينز، قائد شرطة مقاطعة جرانفيل في نورث كارولاينا، لقناة تلفزيونية، إن الرجلين كانا يقودان سيارة مسروقة واقتحما منزل جيروم فوكنر "73 عاما" وزوجته دورا "62 عاما"، قرب أوك هيل في نورث كارولاينا وقتلاهما ثم أشعلا النار في المنزل ونقلا الجثتين إلى شاحنة فوكنر الصغيرة وقادا السيارتين إلى وست فرجينيا. وقالت شرطة وست فرجينيا، في بيان، إن شرطيين لاحظا السيارة المسروقة وأوقفاها كما أوقفا الشاحنة التي كان يقودها إدوارد كامبل الذي فتح النار على الشرطيين وأصابهما. وتابع البيان، أن شرطيا من الاثنين رد بإطلاق النار وأصاب كامبل في الساق.

ماذا لو تم إخبارك بأن ابنك فقد حياته؟ وماذا لو أخبرت بأنك فقدته مرتين على التوالي ليظهر ابنك عند باب المنزل؟ هذا هو بالضبط ما حصل لعائلة في ولاية ألاسكا الأمريكية هذا الأسبوع. إذ مرت عائلة، جاستين بريست بأزمة، ويرغب هذا الرجل بأن يكشف القصة على العلن لكي يضغط على قسم الشرطة المسؤول، وألا تتكرر القصة ذاتها مرة أخرى. ورغم أنه أعلن عن وفاة بريست، عند اصطدام سيارته بشجرة في موقع الحادث، إلا أن التقارير أشارت بالفعل إلى وجود حالة "بجروح خطيرة"، وعندما كان يقود سيارته في موقع آخر، تم إبلاغ شرطة منطقته بإعلام أقربائه عن الحادثة. وأشار أحد ضباط الشرطة إلى أن "الرسالة نقلت بشكل خاطئ، وقد ظن بأنه يتوجب إبلاغ العائلة عن وفاة الشخص المعني"، وهذا ما حصل بالفعل، إذ توجهت الشرطة لمنزل عائلة بريست لتخبرها عن وفاة ابنها، لتقوم العائلة بالاتصال مجدداً بالشرطة للتأكد من خبر وفاة الابن مرة أخرى. لكن هنالك من توفي بالفعل، ويحمل نفس الاسم، وهو جاستين بريست ويسكن المنطقة ذاتها، وقد توجهت عائلة الأول لمنزله بعد إخبارها بوفاة ابنها لتفاجئ بفتحه الباب لها. وقد قام مدير شرطة منطقة جونو التي أبلغ فيها عن وفاة بريست الأول بتقديم اعتذاره وتحميل قسمه المسؤولية.

وقع العاهل الإسباني، خوان كارلوس، رسمياً وثيقة تنازله عن العرش الملكي لابنه الأمير فيليب، الذي يؤدي اليمين الدستورية، غدا الخميس. وبذلك يوقع خوان كارلوس على آخر قانون في عهده، بعد توقيع البرلمان الإسباني عليه. وجرى احتفال التوقيع في قاعة الأعمدة في القصر الملكي بالعاصمة الإسبانية، مدريد، وقام الملك "السابق" بتقبيل زوجته، والقيام عن عرشه، وتسليمه لابنه فيليب بعد احتضانه.

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو لسيدة أمريكية تربي بحديقة منزلها نمرين بنغاليين، وتعاملهما معاملة الحيوانات الأليفة، كما تقول إنهما بمثابة أبنائها الذين يمشون على أربع. بدأت هذه السيدة، وتدعى جانيس هالي، تبدي اهتماما بالنمور قبل 20 عاما، حين قرأت إعلانا عن دورة تجريب للراغبين بالتقرب من هذه الحيوانات واكتساب مهارات التواصل معها، فقررت الالتحاق بها. اكتشفت هالي أنها تكن حبا للنمور، فقررت شراء نمور لتعيش معها في بيتها، حيث يعيش النمران، صابر وجاندا، الآن في المنزل الواقع بمدينة دافنبورت في ولاية فلوريدا الأمريكية. يبلغ وزن كل من النمرين البنغاليين 270 كجم، بالإضافة إلى أنهما يتمتعان بأنياب حادة، شأنهما في ذلك شأن كل النمور، لكن هذا الأمر لا يسبب أي نوع من الارتباك أو القلق لجانيس هالي التي تطعم "ابنيها" بيدها وتداعبهما، حتى أنه لا يحلو لصابر النوم إلا حين يكون في حضنها.

أقدم أسترالي على ضرب ابنه البالغ من العمر 11 عاماً بمضرب كريكيت حتى الموت، قبل أن تقتله الشرطة، في حين عزت الأم دوافع الجريمة إلى المشاكل النفسية والاقتصادية التي كان الأب يعاني منها. ونقل موقع "ذا أستراليان" عن الشرطة الأسترالية، أن جراج (54 عاماً) هاجم ابنه لوك خلال تدريب للكريكيت في شبه جزيرة مورنينجتون، بمضرب وضربه مراراً على رأسه، ثم أقدم على طعنه، ما أدى إلى وفاته. وقد استدعي عناصر الشرطة إلى موقع الحادثة وحاولوا إخضاع الوالد الذي شهر سكيناً في وجههم ورفض الاستسلام، فاضطر عناصر الشرطة إلى إطلاق النار على صدره، ما أدى إلى مقتله. ورجحت الشرطة أن يكون الوالد خطّط لفعلته عن سابق إصرار وتصميم. ومن جهتها، قالت والدة الصبي، روزي باتي، التي كانت منفصلة عن الوالد، إن أحداً لم يحب لوك أكثر من والده. وعزت دوافع الجريمة إلى المشاكل النفسية التي يعاني منها والده، حيث بقي بلا مأوى لعدة سنوات، وكانت حياته تتدهور، وكل شيء يسوء فيها، مؤكدة أن لوك كان الأمر الوحيد المشرق في حياته.