رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز تكشف تفاصيل اللحظة الأخيرة لتوقيع اتفاق الدوحة

برادر راقب عن كثب توقيع المبعوث الأمريكي ** زلماي وصف الملا برادر بالأفغاني الوطني ** العلاقة بين المفاوضين جيدة والاحترام متبادل ** ابتسامات ونكات واللغة الأفغانية قربت الطرفين كشفت نيويورك تايمز اللحظة الاخيرة في توقيع اتفاق سلام افغانستان في الدوحة 29 فبراير 2020، وقالت الصحيفة، عندما بدأ حفل التوقيع في قاعة بفندق شيراتون الدوحة مليئة بعدد من وزراء الخارجية ومسئولين من 18 دولة واربع منظمات دولية أعضاء طالبان، شغل المبعوث الامريكي للسلام زلماي خليل زاد، والملا عبد الغني رادار رئيس المكتب السياسي ونائب زعيم حركة طالبان، مقعديهما وتبادلا الهدوء والابتسامات السهلة، وارتدى الملا برادر عمامة سوداء ونظارة القراءة وشالا صغيرا حول كتف واحد، كان خليل زاد يرتدي بدلة زرقاء وربطة عنق مارون. وقالت الصحيفة: كان برادر يراقب عن كثب حتى وقع المبعوث الأمريكي أولاً، ولم يضع برادار القلم على الورق حتى كان متأكداً من توقيع خليل زاد، وبعد الحفل، سارع المبعوث الامريكي الذي عادة ما يكون متحركًا، بهدوء إلى أسفل الدرج. وتقول الصحيفة ان خليل زاد وصف الملا برادر بأنه أفغاني وطني وفي المقابلات، كان خليل زاد منهمكا في عدة مفاوضات في وقت واحد - مناقشات مع نخبة سياسية أفغانية منقسمة للغاية في كابول، ودبلوماسية مكوكية، ومحادثات مع طالبان في الدوحة. بمجرد وصول طالبان إلى الطاولة، كان هناك أيضًا تحدٍ يتمثل في التفاوض على نصوص قانونية معقدة مع مجموعة كانت، عندما كانت في السلطة، تدير حكومة من خلال مجموعات أساسية. لقد تطلب الأمر الكثير من التوضيح لطالبان، على سبيل المثال، أن مطالبهم - من بينها تفكيك وجود عسكري لمدة 18 عامًا - لم تكن ممكنة من الناحية اللوجستية. الكثير من هذا العمل وقع على نائب السيد خليل زاد، مولي فاي، المتمرس أيضًا في التفاوض مع القوات غير النظامية في أماكن مثل العراق والسودان.استمرت بعض الجلسات لمدة 16 يومًا، مع استمرار المحادثات بانتظام حتى منتصف الليل، خلال فترات الاستراحة، كان السيد خليل زاد في كثير من الأحيان على هاتفه، ويد واحدة على أضلاعه. كان يختلط بسهولة مع مفاوضي طالبان، وتكثر النكات، ويتحدث اعضاء طالبان مع لقب الدكتور صائب أو دكتور سيدي - احتراما. وزلماي خليل زاد حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة شيكاغو ولكن في المفاوضات، كان الحديث شاقًا في كثير من الأحيان، حيث تزامنت في كثير من الأحيان مع عودة العنف إلى أفغانستان وكانت العلاقة بين السيد خليل زاد والملا برادر مفيدة لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها عندما يتعثر المفاوضون. التقى الزعيمان اثنتي عشرة مرة على الأقل على انفراد أو برفقة بضعة أشخاص آخرين. بمجرد وصول الملا برادر إلى الدوحة، لقيادة فريقه، وضع السيد خليل زاد أداة أخرى لاختبار سحره، لقد سعى إلى جعل زعيم طالبان في وضع مريح، وهو أمر مستمر طوال المفاوضات حتى خلال بعض أكثر اللحظات توتراً في المفاوضات. بدأ الرجلان مناقشات مجموعة صغيرة، وكان خليل زاد، الذي يجيد اللغات المحلية ويتحدث إلى الملا برادار بلغة الباشتو. غالبًا ما التقى في غرفة الملا بارادار في مكان المحادثات الفخم، قال خليل زاد مازحا مع الملا بارادر خلال أحد تلك الاجتماعات المبكرة: يجب أن يكون هذا هو الأقرب إلى الجنة وقبل توقيع الاتفاق مباشرة، نظر الملا بارادار إلى السيد خليل زاد، الذي كان جالسًا بجانبه، وأومأ الرجل برأسه مبتسما.

1812

| 05 مارس 2020

محليات alsharq
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني اتفاق السلام في أفغانستان والأوضاع في ليبيا

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك خلال زيارة سعادته الحالية إلى ألمانيا. تم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، واتفاق إحلال السلام في أفغانستان، والأوضاع في ليبيا، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

639

| 04 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
الصين ترحب باتفاق الدوحة وتدعم المصالحة الأفغانية

بدء إجراءات إطلاق سجناء طالبان.. واشنطن ستحب قواتها خلال 10 أيام.. ** المبعوث الأمريكي يبدأ مباحثات في كابول ** 10 مارس انطلاق المفاوضات الأفغانية رحبت الصين بتوقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الذي وقعته الولايات المتحدة الأمريكية مع حركة طالبان الأفغانية في الدوحة السبت، واصفة الاتفاق بأنه خطوة إيجابية لإيجاد حل سياسي للقضية الأفغانية. وقال السيد تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية،إن الصين ترحب بالاتفاق وتدعم بشدة السلام الواسع والشامل وعملية المصالحة التي تقودها وتمتلكها أفغانستان. كما أعرب المتحدث عن أمله في أن يسهل هذا الاتفاق تحقيق السلام الدائم على أرض أفغانستان، مضيفا أن الصين تحث طالبان وجميع الأطراف في البلاد على استغلال الفرصة لبدء مفاوضات بين الأطراف الأفغانية في أسرع وقت ممكن والتفاوض من أجل ترتيبات أمنية يقبلها الجميع لتحقيق سلام واستقرار دائمين في أفغانستان.وأعرب المتحدث عن استعداد الصين للعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة تقديم دعم ومساعدة لعملية السلام والمصالحة الأفغانية.وكان اتفاق إحلال السلام في أفغانستان قد جرى توقيعه،السبت، بين الولايات المتحدة وحركة طالبان برعاية دولة قطر. من جانبه، أكد مصدر أفغاني رسمي أن مبعوث السلام الأمريكي زلماي خليل زاد بدأ أمس زيارة إلى كابول لاجراء محادثات مع القادة الأفغان، وقال المصدر لـ خاما برس إن مبعوث السلام الأمريكي سيبحث مع الدكتور عبد الله عبد الله و أشرف غاني، حل التوترات الانتخابية. وأضاف المصدر: يأتي هذا فيما يعتزم كل من عبد الله وغني أداء اليمين في 8 و 9 مارس على التوالي، وأضاف المصدر أن اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الذي تم توقيعه في الدوحة السبت، نص على اجراء المحادثات الأفغانية في 10 مارس الجاري للتفاوض على المشاركة في السلطة بعد الإفراج عن 5000 سجين من طالبان، على ان تطلق الحركة سراح 1000 جندي أفغاني. من جهة اخرى، ذكرت الصحفية فرزانا شاه في تغريدة على تويتر: بدأت عملية إطلاق سراح 5000 سجين من طالبان من باغرام باجراء القياسات الحيوية للنزلاء للتأكد من جميع المدرجين في القائمة ليتم الإفراج عنهم بموجب اتفاق سلام أفغانستان، ويقع السجن في قاعدة باغرام الجوية شمال العاصمة كابول ويطلق عليهغوانتانامو الشرق وكانت الولايات المتحدة قد نقلت ادارته الى الحكومة الافغانية في عام 2013. وكان عبد السلام حنفي، قد أكد تبادل الأسرى حيث ينص اتفاق السلام،أيضًا على أنه يجب على كل من حكومة أفغانستان وطالبان الإفراج عن السجناء قبل بدء المحادثات بين الجانبين في 10مارس. وقال ترامب السبت في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إنه يعتزم مقابلة قادة طالبان في المستقبل غير البعيد. سنرى ما إذا كانت طالبان مستعدة للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها. وذلك بحسب فوكس نيوز. من جهته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن بلاده ستبدأ بسحب جزئي لقواتها من أفغانستان في غضون عشرة أيام، على أن يتم الإبقاء على 8 آلاف و600 عسكري. وفي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان، مارك ميلي حدد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الإطار الزمني لانسحاب القوات الأمريكية. وقال إنه فوض قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر في اتخاذ قرار بدء الانسحاب الأولي الذي سيتم في غضون عشرة أيام. وأشار إسبر إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالاتفاق الذي توصلت إليه مع حركة طالبان، لافتا إلى توقعه بأن تتقلص الاشتباكات بشكل كبير في أفغانستان. ولفت إلى أن الاتفاق ينص على تخفيض عدد القوات من نحو 13 ألفاً إلى 8 آلاف و600 عسكري في غضون 135 يوما، وبالتالي سيبدأ الانسحاب في غضون عشرة أيام، وأصدرت تعليماتي في هذا الخصوص إلى القيادات هناك. وأضاف أن العدد المذكور للجنود سيكون كافيا للأنشطة الأمريكية بأفغانستان، وسيتم وقف الانسحاب إن لزم الأمر حسب الوضع في البلاد.وبموجب اتفاق الدوحة ين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية، ستسحب واشنطن جنودها تدريجيًا من أفغانستان، مقابل ضمانات أمنية من طالبان، وتعهّد الطرفان بعقد محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية.وفي السياق، حذر وزير الخارجية مايك بومبيو الأحد من أن الطريق إلى الأمام سيكون صخبا وعرة، لكنه قال إن الوقت قد حان للمضي قدما. وقال في برنامج واجه الأمة على شبكة سي بي إس لا أحد يتوهم أن هذا سيكون واضحًا وصريحًا. لقد بنينا قاعدة مهمة حيث يمكننا البدء في إعادة الجنود الأمريكيين إلى الوطن، والحد من مخاطر فقدان أرواح أي أمريكي في أفغانستان، ونأمل أن نهيئ الظروف حتى يتمكن الشعب الأفغاني من التوصل إلى حل سلمي لما من أجله هم صراع دام 40 عامًا . بالنسبة لوريل ميلر، وهو دبلوماسي أمريكي رفيع سابق يعمل الآن في مركز أبحاث الأزمات الدولي، كان هذا هو الجزء السهل. وأضاف ميلر إن محادثات السلام القادمة بين الحكومة الأفغانية، وطالبان يجب أن تعالج قضايا أكثر صعوبة حول من يشارك في السلطة في البلاد وكيف ستنظم الحكومة.

1102

| 04 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
خبراء سياسيون لـ الشرق: اتفاق الدوحة للسلام أهم أحداث أفغانستان التاريخية

أشادوا بدور قطر لإحلال الاستقرار.. ** قطر تعاملت مع مباحثات سلام أفغانستان بطريقة هادئة ** بركات: دور الدوحة أساسي وفاعل في المفاوضات منذ سنوات ** بوزاروف: الاتفاق خطوة تاريخية لكلا الطرفين أكد خبراء سياسيون أن اتفاق إحلال السلام في أفغانستان من أهم أحداث البلاد التاريخية، مشيرين إلى أن الدوحة أصبحت رمزا للمفاوضات والحوار، كما أن الدبلوماسية القطرية نموذج يحتذى في المنطقة. وفي هذا السياق، أكد الدكتور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا، أن اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الذي تم التوقيع عليه أمس الأول من أهم الأحداث التي حدثت في تاريخ أفغانستان منذ الأربعين سنة الماضية، مشيرا إلى أن هذه هي أول مرة يصير فيها هذا التوافق على هذا المستوى. وأضاف بركات في تصريحات لـ الشرق أن أهمية الاتفاق تأتي من أن الحرب في أفغانستان هي النتيجة الأولى للحرب على الإرهاب التي بدأت منذ سبتمبر 2001، موضحا أن الاتفاق يمنع الإرهاب في أفغانستان، لأن بموجبه يحظر على حركة طالبان أن تسهل استغلال التنظيمات الإرهابية للانطلاق من الأراضي الأفغانية، وهذا عمل دولي مهم. ونبه بركات إلى أن الاتفاق هام جدا بالنسبة للشعب الأفغاني لأن الحرب دائرة هناك من أكثر من 18 عاما مع الولايات المتحدة، وهناك استنزاف للطرفين بدون نتيجة واضحة لأي طرف، والآن الأمر الأساسي هو الخروج من تلك الحالة بالتوصل إلى اتفاق سلام. وثمن الدكتور بركات دور قطر في إنجاح مفاوضات سلام أفغانستان، قائلا إنه دور أساسي وفاعل منذ سنوات، ملمحا إلى أن بعض دول المنطقة حاولت من قبل استضافة تلك المفاوضات ولكنها فشلت في ذلك. ولكن قطر طريقتها تختلف، باعتبار علاقاتها المتوازنة مع كافة الأطراف سواء الدولية أو في الداخل الأفغاني. وقال إن الدوحة استثمرت منذ فترة طويلة في تلك العلاقات المتوازنة، ففي العام 2013 على سبيل المثال سمحت لطالبان بوجود مكتب في الدوحة، وألمح إلى أنها أقنعت طالبان بضرورة الحل السياسي ووقف الاقتتال والوصول إلى نقاط تفاهم من أجل خدمة أهداف السلام والاستقرار في أفغانستان. وهذا ما ساعد في التوصل بعد هذه السنوات إلى هذا الاتفاق الهام في مستقبل أفغانستان. وأضاف مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا، أن قطر تعاملت مع المفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان بطريقة هادئة وبدون بروبوجندا إعلامية. وقال إن الرابح الأهم من هذا الاتفاق هم الأطراف الأفغانية كافة والشعب الأفغاني الذي تعب من الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار لسنوات طويلة. وألمح بركات إلى أن الوساطة القطرية تنطلق من خلال ما يعرف بالمؤسسية التي تعتمد على الخبرة في هذا الملف. وهذا أدى إلى وجود قدرات أكبر أدت إلى نجاح المفاوضات، مشددا على أن اتفاق السلام في أفغانستان، هو بداية للحوار الأفغاني الأفغاني الداخلي. ولكن لابد من أن يكون وضع الحكومة الأفغانية مستقر. من جانبه، قال الباحث السياسي أندريه بوزاروف، إن اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الذي تم التوقيع عليه في الدوحة، هو خطوة تاريخية لكلا الطرفين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، فخلال السنوات الطويلة الماضية لم يكن هناك أي اتفاق بينهما، وهو ما انعكس سلبا على الاستقرار والأمن في أفغانستان والمنطقة بشكل عام. وأضاف بوزاروف في تصريحات لـ الشرق أن أفغانستان دولة مهمة جدا لكافة الدول المحيطة بها، منبها إلى أن هناك أطراف كثيرة استفادت من حالة عدم الاستقرار الموجودة في أفغانستان لسنوات طويلة ومن هذه الأطراف بعض الجماعات الإرهابية. ولكن ما قامت به الدوحة قطع الطريق على تلك الأطراف، لأن هذا الاتفاق يساعد كثيرا في الاستقرار والأمن وإحداث التنمية. وأشاد بوزاروف بدور قطر التي احتضنت مفاوضات سلام أفغانستان منذ سنوات، وقال إن الدوحة أصبحت رمزا للمفاوضات والحوار، حيث أخذت على عاتقها مفاوضات أفغانستان رغم أنه ليس لديها مصلحة مباشرة هناك، ولكن هدفها إحلال الأمن والاستقرار والتنمية وكذلك وقف معاناة الشعب الأفغاني. وأكد أن الاتفاق يعد نجاحا للدبلوماسية القطرية التي تعد نموذجا يحتذى في الشرق الأوسط والعالم العربي.

1260

| 03 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا ترحب باتفاق إحلال السلام في أفغانستان

رحبت بريطانيا، اليوم، باتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الذي وقعته الولايات المتحدة الأمريكية مع حركة طالبان الأفغانية في الدوحة يوم أمس السبت. وقالت الخارجية البريطانية، في بيان لها، إن الاتفاق يمهد الطريق لبدء عملية سلام ذات مغزى وإنهاء عقود من الصراع في أفغانستان. وحثت الخارجية البريطانية حركة طالبان على الانخراط مع القادة الأفغان في عملية مفاوضات ذات مغزى وشاملة، مضيفة أن الحل السياسي فقط من شأنه أن يضمن الاستقرار وبناء سلام دائم في أفغانستان. وأضاف البيان أن شعب أفغانستان لديه أمل بعد أربعة عقود من الحرب التي جعلت البلاد واحدة من أفقر البلدان وأكثرها ضعفا في العالم. من جهته علق السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، على الاتفاق قائلا إن الاتفاق يمثل لحظة تاريخية في المساعي من أجل السلام في أفغانستان وخفض العنف القائم حاليا، وهو مرحب به، وأتمنى أن يتم الحفاظ عليه.

717

| 01 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
باكستان ترحب باتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين أمريكا وطالبان

رحب السيد عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني باتفاق إحلال السلام في أفغانستان الذي وقع بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية، محذرا في الوقت نفسه جميع أصحاب المصلحة من عدم السماح لـ المفسدين بتخريب جهود السلام. وأوضح السيد عمران خان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعيتويتر، أن هذا الاتفاق بمثابة بداية لعملية السلام والمصالحة الرامية إلى إنهاء عقود من الحرب والمعاناة للشعب الأفغاني. وقال لقد كنت أؤكد دائما على أن الحل السياسي، بغض النظر عن التعقيدات الأخرى، هو السبيل الوحيد الهادف لإحلال السلام. وفي تغريدة أخرى، حذر رئيس الوزراء الباكستاني جميع أصحاب المصلحة، ولا سيما الحكومة الأفغانية وحركة طالبان والولايات المتحدة وغيرهم، من عدم السماح لما أسماهم بـالمفسدين من تخريب جهود السلام. وكتب عمران خان قائلا الآن يجب على جميع أصحاب المصلحة أن يضمنوا بقاء المفسدين بعيدا، عن هذا الاتفاق، مضيفا صلواتي بتحقيق السلام للشعب الأفغاني الذي عانى لعقود من إراقة الدماء. وباكستان ملتزمة بلعب دورها في ضمان سريان هذا الاتفاق ونجاحه في إحلال السلام في أفغانستان. وتم توقيع اتفاق /إحلال السلام في أفغانستان/، برعاية دولة قطر، في العاصمة الدوحة أمس /السبت/، بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية.

1107

| 01 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
خيرالله خيرخواه: حركة طالبان ملتزمة بتطبيق اتفاق إحلال السلام في أفغانستان

نوه السيد خيرالله خيرخواه عضو المكتب السياسي لحركة/ طالبان/ الأفغانية، وعضو فريق المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، بجهود دولة قطر التي استطاعت ان تحقق وتبني السلام في أفغانستان، عبر مسار طويل بدأ بمفاوضات سرية، للوصول الى هذا الإنجاز الهام..مؤكداً أن الدبلوماسية القطرية ثابرت في كافة المراحل، بتوجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وعبر عن التقدير الكبير الذي تكنه كافة الأطراف لدور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولدور الحكومة القطرية، والشعب القطري المضياف، لافتاً الى ان حسن الضيافة الذي حظي به افراد الحركة أشعرهم ببالغ الارتياح. وأوضح السيد خيرالله خير خواه، في تصريح للصحفيين على هامش حفل إبرام اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان في الدوحة اليوم، أن حركة/ طالبان/ ملتزمة بتطبيق كافة بنود الاتفاق خلال المرحلة المقبلة..مؤكداً جدية الحركة بالمحافظة على ما تم تحقيقه بين الجانبين بجهود قطرية، متطلعاً الى المرحلة التالية من المحادثات الأفغانية - الأفغانية، ليتحقق السلام الشامل في أفغانستان، وينعم الجميع بالاستقرار. وفيما يتعلق بالمرحلة القادمة للمحادثات الأفغانية - الأفغانية، أوضح ان هناك عدة دول، أعلنت استعدادها لاستضافة المفاوضات المقبلة، مشيراً إلى أن الدوحة هي من ضمن الأماكن التي قد تحتضن المفاوضات الأفغانية في مرحلتها الثانية. وأضاف السيد خيرالله خير خواه، أنه لا يوجد هناك أي مشكلة في اختيار مكان المفاوضات المقبلة، نظرا لوجود تفاهمات بين الدول التي عرضت الاستضافة، سواءً كانت دولة قطر أو أوزبكستان، أو إندونيسيا، أو النرويج، فجميعها متفقة على ان الأهم هو أن تحقيق المصالحة الأفغانية إحلال السلام بغض النظر عن مكان استضافة المحادثات..لافتا إلى أن مكتب حركة /طالبان/ سوف يظل بمقره الحالي في الدوحة، طوال مراحل المفاوضات الأفغانية - الأفغانية. وشدد عضو المكتب السياسي لحركة / طالبان / على أن الجميع أدرك عدم جدوى الحرب والقتال، وأن السلام لن يتحقق بالعنف والعداء.. موضحا أنه عبر حسن النوايا بين/ طالبان/ والولايات المتحدة سيتم الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات عبر اتفاق المصالحة بالدوحة. ولفت إلى أن الحركة سيكون لديها مرونة في شروط مطالبة الحكومة الأفغانية بإطلاق سراح خمسة آلاف سجين، بحيث لا تمس تلك الشروط سيادة مؤسسات الدولة القضائية، وذلك عبر المطالبة بأطلاق سراح سجناء الرأي والسياسيين من أعضاء حركة/ طالبان/، وأن لا تطال المطالبات من صدرت في حقهم أحكام قضائية في قضايا جنائية.

1649

| 01 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
مسؤول ياباني يشيد بجهود دولة قطر لإحلال السلام في أفغانستان

عبر سعادة السيد كاتسوهيكو تاكاهاشي المدير العام لإدارة شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية والممثل الياباني الخاص لأفغانستان وباكستان، عن سعادة بلاده بتوقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، في الدوحة..وقال إنها لحظات تاريخية جمعت بين الطرفين. وأعرب ، في تصريح للصحفيين على هامش حفل توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان في الدوحة اليوم ، عن تقدير اليابان للجهود والمساعي القطرية، والدور الذي لعبه الوسيط القطري في التحضير لهذه المناسبة وانجاح المفاوضات. وأشاد السيد تاكاهاشي، بجهود دولة قطر، مؤكداً انه لولا تلك الجهود والمساعي لم يكن لتلك المفاوضات أن تنجح، والتي هي محل تقدير من الجميع، مبدياً استعداد بلاده للتعاون مع حكومة دولة قطر لتحقيق السلام والاستقرار في افغانستان. وأوضح أن توقيع الاتفاق اليوم هو بمثابة خطوة أولية نحو المفاوضات المقبلة التي ستجمع الفرقاء الأفغان، متمنيا ان تثمر تلك المفاوضات عن إحلال السلام في أفغانستان. وشدد المسؤول الياباني على أهمية جهود المجتمع الدولي الداعمة لجهود عملية السلام في أفغانستان، مؤكداً دعم اليابان لتلك الجهود.

1442

| 29 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية التركي: استقلالية ونشاط الدبلوماسية القطرية سبب نجاح الوساطة بين أمريكا وطالبان

أشاد سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بجمهورية تركيا الشقيقة، بالدور الحاسم الذي لعبته دولة قطر لإنجاح المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، مهنئاً دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً بهذا الإنجاز. وأكد سعادته أن هذا الانجاز، ما كان ليتحقق لولا الدور الكبير الذي لعبته دولة قطر ووساطتها الناجحة، والتي أسهمت في تحقيق هذا الاتفاق التاريخي. ونوه وزير الخارجية التركي، في تصريح للصحفيين على هامش حفل إبرام اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان في الدوحة اليوم، بأن توقيع هذا الاتفاق يعد من اللحظات التاريخية في مسيرة السلام الأفغاني، وهو ما تحقق بفضل الدبلوماسية القطرية المستقلة والنشطة. وثمن سعادته هذا الإنجاز، والذي توج بالنجاح بالرغم من كل الصعوبة التي واجهها..مؤكداً في الوقت ذاته دعم بلاده للمساعي التي تصب في تعزيز مسيرة السلام في أفغانستان. وأوضح السيد مولود جاويش أوغلو، أن ابرام هذا الاتفاق يعد بداية تمهد للمحادثات الأفغانية - الأفغانية، آملاً ان تبدأ تلك المحادثات قريبا جداً، وتسهم في إقامة سلام دائم وشامل وتحقق السلام والأمن للشعب الأفغاني الذي يتوق اليه.

1088

| 29 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي: دولة قطر شريك مهم في عملية إحلال السلام في أفغانستان

أشاد سعادة السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بالجهود التي بذلتها دولة قطر لإحلال السلام في أفغانستان، وجهود تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف. وأضاف سعادته، في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب حفل إبرام اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة/طالبان في الدوحة اليوم، أن قطر شريك مهم للوصول لهذه اللحظة التاريخية. وتابع قائلاً لقد قامت دولة قطر بتذليل كافة الصعوبات التي واجهت المحادثات، واستضافت جزءا كبيرا من تلك المحادثات، ونحن نشكرهم على ما بذلوه من أجل الوصول لهذه النتيجة. وعبر سعادة وزير الخارجية الأمريكي عن ثقته باستمرار دولة قطر بتقديم المساعدة ودعم مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام، حيث كانوا شركاء عظماء في الجهود التي بذلوها لإحلال السلام للشعب الافغاني. وأشار سعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن اليوم يعد يوماً تاريخياً للولايات المتحدة والشعب الأمريكي، معتبراً أن توقيع اتفاق إحلال السلام يعد خطوة حاسمة تجاه السلام الحقيقي، وهو بمثابة الخطوة الأولى نحو رحلة تحقيق السلام الشامل والكامل في أفغانستان. وأوضح ان الولايات المتحدة شرعت منذ 19 عاماً بملاحقة الإرهابيين الذين ارتكبوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والحول دون وقوع مثل تلك الاحداث مرة أخرى، معبراً عن فخرة بما تحقق في تلك المساعي بألّا تكون أفغانستان ملاذا للإرهاب. وأشاد بومبيو بما تشهده أفغانستان من تقدم، ومن قيام حوار داخلي معتبراً أن ذلك الحوار حيوي وفعال، وتابع هناك 9 ملايين تلميذ مسجل في المدارس، منهم 39 بالمائة من الإناث، فضلاً عن التطور الذي تشهده أفغانستان في مجال تقديم الخدمات الصحية الأساسية، مقارنة بما كانت عليه في عام 2002، كما أن تنظيم القاعدة أصبح من الماضي بعد تدميرنا لقياداتهم، وبدعم من/ طالبان/ لن تجد/ القاعدة/ في أفغانستان موطئ قدم. ولفت سعادته إلى ما تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية من تحديات أمنية وطنية لم تكن في الحسبان، مؤكدا أن السلام الشامل والمستدام في أفغانستان لا يمكن له أن يتحقق إلا على يد الشعب الأفغاني نفسه.. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر واقعية وتنتهز الفرصة للسلام، وأنها يجب الا أن تحارب للأبد. ودعا السيد بومبيو، القادة الأفغان إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة لتحقيق السلام. وتابع قائلاً بالتزام طالبان بوقف أي علاقة تربطهم بتنظيم القاعدة، فإن الفرصة أمامنا للمضي قدماً في طريق السلام، واشيد بالتزام طالبان بتخفيف مستوى العنف، وهم بذلك سوف يجدون الفرصة امامهم لتنفيذ ما يطالب به المجتمع الدولي بأن تكون أفغانستان مكان آمن وخالي من الصراع. كما دعا وزير الخارجية الأمريكي، الشعب الأفغاني بالحفاظ على السلام، والابتعاد عن العنف والفوضى وتعزيز الحوار والتفاهم بين كافة الطوائف والاعراق والمذاهب، مشدداً على ضرورة عدم الالتفات للدعوات التي قد تظهر مستقبلا والتي ستسعى لإفساد عملية السلام، مؤكداً أن عليهم رفض خططهم لبث الشقاق والتحلي بالحكمة واجتناب كافة الشرور. وحول ضمانات التزام كافة الأطراف ببنود الاتفاق، أوضح أن هذا الاتفاق جاء نتيجة شهور من المفاوضات، وأن ما وصل إليه الاتفاق مبني على آليات للتنفيذ. وأكد وزير الخارجية الامريكي التزام الولايات المتحدة بآليات الانسحاب، بجانب وعود بالتزامات أمنية، وتوقع أن تفي/ طالبان/ بتعهداتها كذلك، مشدداً في الوقت ذاته على عدم تردد الولايات المتحدة في الدفاع عن مصالح الشعب الأفغاني في حال اخفاق حركة طالبان وعدم التزامها بتعهداتها.

1340

| 29 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان: توقيع اتفاق إحلال السلام بأفغانستان حدث تاريخي

وصف الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية، توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، اليوم، بأنه حدث تاريخي ، قائلا إن حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية أجرتا مفاوضات ناجحة تصب في مصلحة الأمة الأفغانية والأسرة الدولية. وعبر الملا برادر، في كلمة ألقاها قبيل توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان اليوم، عن امتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والمسؤولين القطريين الذين دعموا هذه المفاوضات لفترة طويلة واستضافوا الحركة وسهلوا مهمتها.. مشيرا إلى أن حركة /طالبان/ توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وأن الحركة ملتزمة بإنفاذ هذا الاتفاق. وقال: بالإضافة إلى ذلك، فإن طالبان كقوة سياسية تريد أن تمد جسور العلاقات مع دول الجوار والأسرة الدولية.. نحن نريد علاقات أخوية مع جميع الدول. الأمة الأفغانية عانت الأمرين منذ أربعة عقود. وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان : لقد عانينا كثيرا، ويحدوني الأمل مع انسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان بأنه سيكون بمقدور الأمة الأفغانية بعد الاتفاق مزاولة حياة مزدهرة.. نريد جميعا الوحدة والازدهار لبلادنا، ولهذا السبب أطالب جميع الأطراف الأفغانية لكي ترسي دعائم منظومة إسلامية راسخة القدم، ونريد من تلك الأطراف ان تأتي لطاولة المفاوضات وتعزيز القيم الإسلامية من أجل أفغانستان. وفي ختام كلمته قدم الملا عبد الغني برادر، الشكر للعديد من الدول التي قال إنها مدت يد العون والمساندة لحركة /طالبان/، ومن بينها باكستان وروسيا وإندونيسيا والنرويج، وقال إنه يحدوه الأمل في أن يساهم الجميع في عملية إعادة بناء أفغانستان.

1382

| 29 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
قطر ترحب بتوقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة وطالبان

رحبت دولة قطر بتوقيع الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان على اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، بالدوحة ، واعتبرته خطوة أولى مهمة في طريق استكمال عملية السلام الشامل المستدام في أفغانستان. وثمنت وزارة الخارجية ، في بيان اليوم، جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأمريكية وحرص الولايات المتحدة على انجاح المفاوضات، كما ثمنت حرص طالبان على تتويج المحادثات باتفاق السلام. وأعرب البيان عن تطلع دولة قطر إلى استكمال عملية السلام في أفغانستان خلال المرحلة القريبة المقبلة، ورأى ضرورة أن تجمع هذه العملية كافة أطياف ومناطق ومكونات المجتمع الأفغاني لضمان مستقبل زاهر للشعب الأفغاني الصديق. وشدد بيان الخارجية على أنه من السهل إشعال الحروب والأزمات ولكن من الصعب الانخراط في دبلوماسية بناءة، كما رأى في هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تسوية كافة النزاعات في العالم بالطرق السلمية. وأكد البيان أن دولة قطر لن تألو جهدًا في مواصلة مشاركتها الفاعلة مع كافة الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام الشامل المستدام في أفغانستان.

1374

| 29 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي يثمن استضافة دولة قطر لاتفاق إحلال السلام في أفغانستان

ثمن سعادة السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، استضافة دولة قطر للمحادثات التي مكنت من الوصول لاتفاق إحلال السلام في أفغانستان..معربا عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ونوه سعادته ، خلال كلمة ألقاها قبيل توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان اليوم، بأن الاتفاق هو نتيجة للجهد المبذول من أجل التوصل لاتفاق يعمل على نشر السلام في أفغانستان..وقال إن بلاده سوف تتابع حركة طالبان عن كثب للتأكد من التزامها بالاتفاق وكذلك ستتابع أفعالها من أجل أن تتأكد من أن أفغانستان ليست بيئة للإرهاب الدولي. وأضاف أن عملية المفاوضات التي كانت بين الكر والفر جعلت الأطراف قادرين بالفعل ليصلوا إلى اتفاق خلال الأيام السبعة الماضية لوقف العنف، خاصة أن مستوى العنف وصل للحضيض خلال السنوات الأربع الماضية..مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وقواتها و/طالبان/ احترمتا هدنة السلام اللاتي اتفقا عليها قبيل عقد الاتفاق بنحو أسبوع الأمر الذي مكن الأفغان من أن يتحركوا بشكل أمان في بلادهم خلال تلك الفترة حيث لقى الأمر ترحابا من قبلهم . وأكد سعادته أن تخفيض العنف سوف يفضي للسلام فيما سيفضي تصعيده للفشل..مضيفا أن جميع الأفغان يستحقون العيش دون مخاوف. وحث وزير الخارجية الأمريكي، حركة طالبان على ان تجلس مع القادة الأفغان والمجتمع المدني والحكومة الأفغانية للدخول في مفاوضات تصل بأفغانستان للسلام ربما تكون مفاوضات طويلة وشاقة ولكن يجب السعي للوصول للسلام . وطالب الأطراف المعنية في أفغانستان بالاستماع لبعضهم البعض وفتح المجال لجميع الآراء..وقال إن الحكومة الأفغانية فشلت لأنها لم تكن جامعة بالشكل الكافي لأطياف الشعب الافغاني لذلك فان الحكومة الأفغانية في 2020 وأفغانستان 2020 لن تكون كأفغانستان 2011. وأكد أن جميع التقدم الذي تحققه أفغانستان يعتمد على مشاركة جميع الأطراف الأفغانية، قائلا انه وقت ما التزمت طالبان بالتفاوض مع الحكومة الأفغانية سوف تكون الولايات المتحدة جاهزة للتعاون مع الحركة. وتابع بومبيو يقول: اعلم أن ثمة إغراء للإعلان عن الانتصار في أفغانستان.. الانتصار في أفغانستان يحدث عندما يعيش الجميع هناك في ظل السلام وتحقيق الازدهار والتقدم، والانتصار الأمريكي يتحقق عندما لا يخشى الامريكيون حدوث هجمات إرهابية قادمة من أفغانستان فنحن نقوم بكل ما وسعنا لحماية الشعب الأمريكي. وشدد على أن الولايات المتحدة سوف تمارس جميع الضغوط على كافة الأطراف من أجل الوصول لأفغانستان ذات سيادة ومزدهرة وبعيدة عن التدخلات الأجنبية الخبيثة وجميع الأطراف تعبر عن اصواتها..مؤكدا أن هذا هو السبيل الوحيد للوصول إلى سلام دائم..وقال نحن جميعا هنا لاسيما الأفغان توقون لذلك لذا يجب لهذا أن يحدث.

873

| 29 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان برعاية دولة قطر

تم هنا اليوم، توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، برعاية دولة قطر، وذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع ، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، والملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة /طالبان/ الأفغانية، وعدد من قادة طالبان. كما حضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، معالي السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان الشقيقة، وسعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بجمهورية تركيا الشقيقة، وسعادة السيد شاه محمود قريشي وزير خارجية باكستان، وسعادة السيد رشيد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية تركمانستان، وسعادة السيد عبدالعزيز كاميلوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، وسعادة السيد سراج الدين مهر الدين وزير خارجية جمهورية طاجيكستان، وسعادة السيدة رينتو مارسودي وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية إندونيسيا، وسعادة السيدة إينا إيريكسن سريدا وزيرة الخارجية بمملكة النرويج، وسعادة السيد باوكوتا راموسينو الأمين العام لمنظمة الباجواش الدولية، وسعادة السيد فلاديمير نوروف الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون. وقع الاتفاق عن الجانب الأمريكي سعادة السيد زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي لأفغانستان، وعن طالبان الملا عبد الغني برادر. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد ألقى كلمة قبيل إبرام الاتفاق، أكد فيها على موقف قطر الثابت، من عدم جدوى أي حل عسكري للأزمة الأفغانية. وقال: إنه تنفيذًا للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، فقد واصلت دولة قطر جهودها الحثيثة ومساعيها الحميدة ووساطتها الجادة من أجل تحقيق السلام في أفغانستان والتقريب بين وجهات نظر الأطراف المعنية في الصراع للتوصل إلى حل سياسي يضمن تحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعب الأفغاني. وعبّر سعادته، خلال الكلمة، عن بالغ ارتياحه نتيجة التوصل إلى اتفاق يعد الخطوة الأولى لطريق السلام الشامل والمستدام..مشيراً إلى أن هذا الاتفاق، لا بد له وأن يجمع كافة أطياف ومناطق ومكونات المجتمع الأفغاني رجالاً ونساءً لبناء مستقبل الأجيال القادمة في هذا البلد العريق. ونوه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بمبادرة دولة قطر لاستضافة مؤتمر الحوار الأفغاني - الأفغاني خلال السنة الماضية، مؤكداً أن تلك المبادرة وضعت اللبنات الأولى لحوار مجتمعي أوسع وأشمل بين الفرقاء في المعادلة الأفغانية. وتطلع سعادته إلى استكمال هذه العملية لتتويج الاتفاق بالسلام الشامل والمستدام في المستقبل القريب. كما تطرق سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى ما يعانيه الشعب الأفغاني من ظروف خطيرة تفوق قدرته على التحمل في التعامل مع الأخطار والتهديدات الناشئة عن الحرب بكل تبعاتها السلبية. وتابع سعادته قائلاً: نُثمن هنا موقف كل من الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان خلال مراحل الحوار والمفاوضات التي استضافتها الدوحة، وحرصهما على الشفافية، واقتناعهما الراسخ بمواجهة التحديات المتشابكة والمتنوعة لتحقيق السلام المنشود ورغبتهما الصادقة في إنهاء الخلاف بينهما. وأشاد سعاته بوقف عمليات العنف في أفغانستان بدءًا من السبت الماضي، مؤكداً أن من شأن ذلك الحفاظ على أرواح بريئة ستكون دون أدنى شك سندا للسلام المستدام والإعمار المنشود. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على إيمان دولة قطر الراسخ بالوساطة كأداة رئيسية لتحقيق السلام وحل النزاعات بالسبل السلمية، وهو ما أتاح لها حل العديد من النزاعات في المنطقة بفضل مصداقيتها وشفافيتها ووقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف. وأضاف قائلاً: إن ما يُسعد دولة قطر - قيادةً وحكومةً وشعبًا - أن يُوقع على أرضها اتفاق السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان، والذي مر بمراحل طويلة من المفاوضات الشاقة حتى كُلل بالنجاح. وخلال الكلمة، شدد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن تحقيق السلام المنشود من هذا الاتفاق، وبناء علاقات ناجحة ومثمرة بين الجانبين يتطلب إدراكًا متبادلًا من كل طرف لشواغل الطرف الآخر ورغبة صادقة في تحقيق المصلحة للجميع، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال خلق ظروف مواتية لتنفيذ هذا الاتفاق وصولًا إلى التسوية النهائية بين الجانبين. وأشار إلى أن هذا الاجتماع في الدوحة، يشكل رسالة دعم للشعب الأفغاني لاجتياز هذه المرحلة الصعبة، كما أنه يعد بمثابة رسالة شكر للولايات المتحدة الأمريكية و/طالبان/ والحكومة الأفغانية وكافة الدول التي دعمت الحوار والمفاوضات بين الجانبين. وتطلع سعادته إلى أن يكون هذا الاتفاق نقطة تحول مهمة على طريق الاستقرار والازدهار للشعب الأفغاني وتحقيق أهدافه في الأمن والتنمية والرخاء. ودعا سعادته المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لمواجهة أية تحديات تواجه السلام المنشود في أفغانستان، وقال انطلاقا من إيمان دولة قطر الراسخ بأن استدامة السلام مسؤولية مشتركة للأسرة الدولية، فإننا نؤكد على أن دولة قطر لن تالو جهدًا في مواصلة مشاركتها الفاعلة مع كافة الجهود الدولية والإقليمية في هذا الشأن. وتابع سعادته: إنني أدعو اليوم الدول التي لا زالت تشهد نزاعات للانفتاح على المبادرات الهادفة إلى إرساء دعائم السلام من خلال الحوار البنّاء الذي يحقق للشعوب طموحاتها وتطلعاتها في الأمن والاستقرار والعيش الكريم، وما أحوجنا إلى ذلك السلام في مناطق كثيرة من العالم، وما أحوجنا إلى لغة حوار رصينة وصريحة تعالج مشاغل اليوم وتفتح الطريق أمام مستقبل أفضل تستحقه الشعوب. واختتم سعادته كلمته بالتعبير عن الاعتزاز والفخر لكون دولة قطر داراً مفتوحة للحوار أمام الجميع، مؤكداً أنها استطاعت، عبر مساعيها النبيلة، أن تذلل كافة العقبات التي واجهت إبرام اتفاق السلام الذي نحتفي به اليوم. ومن بين أهم ما تضمنته بنود الاتفاق الموقع اليوم، قيام الولايات المتحدة الأمريكية باستكمال سحب باقي قواتها وقوات حلفائها، بما في ذلك جميع الموظفين المدنيين غير الدبلوماسيين، والأمن الخاص والمقاولين وموظفي الخدمات المساندة من أفغانستان، خلال 14 شهرا، بعد هذا الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، شريطة أن تفي طالبان بالتزاماتها بموجب الاتفاق. وستقوم الولايات المتحدة مبدئيا، بخفض قواتها في أفغانستان إلى 8600 عنصر، خلال 135 يوما من الاتفاق مع طالبان، كما ستسحب الولايات المتحدة وحلفاؤها جميع قواتهم من خمس قواعد عسكرية، فيما ستكمل الولايات المتحدة وحلفاؤها انسحاب ما تبقى من قوات من أفغانستان في غضون تسعة أشهر ونصف. وستعمل الولايات المتحدة الامريكية مع كافة الأطراف المعنية في الاتفاق على الإفراج عن السجناء السياسيين والسجناء لأسباب متعلقة بالصراع، لما يصل لخمسة آلاف سجين تابعين لحركة طالبان، وذلك بهدف بناء الثقة بين الأطراف وتعزيز التنسيق بينهم.

983

| 29 فبراير 2020