رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دعوة لكشف ممارسات المتطرفين المسيئة للإسلام بالغرب

شاركت قطر في ندوة (المسلمون في الغرب.. الواقع والمأمول)، والتي استضافتها جامعة (المعتمد بن عباد) في دورتها الثانية والثلاثين ضمن فعاليات موسم أصيلة الثقافي في المغرب. وقد شارك الكاتب القطري د. أحمد عبدالملك بورقة عنوانها (المسلمون في الغرب.. محور تشخيصي لوضع المسلمين في الغرب). دعا خلالها إلى ضرورة أن يكون للجامعات والمعاهد والمراكز العلمية –في الغرب وأمريكا- دور في توضيح صورة الإسلام الحقيقية، وكشف الممارسات التي تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة، والبعيدة عن روح الإسلام، ووضع بروتوكولات أو توءمة بين الجامعات العربية والإسلامية والأخرى الغربية والأمريكية، وتبادل الزيارات بين الطرفين لتوضيح الصورة وإزالة الإشكاليات. وشدد على أهمية أن يكون للسفارات الإسلامية في الغرب وأمريكا دور مهم في عقد ندوات بين الطرفين، وأهمية وجود تفاهم بين أبناء البلد الواحد(مسلمين وغيرهم) ما يدعم الديمقراطية والمواطنة. ولفت د. الملك إلى أن اللوبيات الصهيونية تلعب دوراً مؤثراً في توجيه الرأي العام في أمريكا، ما يستدعي أن تقوم الجميعات الاسمية – وباعتدال – بدور مضاد، دونما هجوم أو استفزاز لأحد، "ولابد من أن تعمد على خطاب قبول الآخر وسماع رأيه، اعتماداً على روح المواطنة في تلك البلدان". وذكر أنه طالماً رضى المسلمون العيش في الغرب وأمريكا، "لابد من تغيير أفكارهم وأنماط حياتهم، دون استفزاز سكان البلاد الأصليين، وأن يتعايشوا بسلام مع تلك المجتمعات، وضرورة تغيير الصورة النمطية للمسلمين في الغرب وأمريكا عبر الندوات ووسائل الإعلام".

247

| 20 يوليو 2017

محليات alsharq
مكتبة قطر الوطنية تناقش دور المثقف في تنمية المجتمع

نظمت مكتبة قطر الوطنية بجناحها في معرض الكتاب جلسة نقاشية بعنوان "دور المثقف في تنمية المجتمع"، حاضر فيها الروائي والناقد الدكتور أحمد عبد الملك، متحدثا عن الرسالة المنوطة بعهدة المبدع، ودور المؤسسات الثقافية والتعليمية في تنمية المجتمع والتواصل معه. وتساءل د.عبد الملك: ماذا أريد من شاب 2030؟ أعتقد أن دور المثقف ـ مثل دور المعلم ـ تعليم الأبجدية، وأن الانسان مخول كي يعلم نفسه من خلال البحث عن المعلومة، والمسؤول عن خلق الوعي هي الأسرة بالدرجة الأولى، أما المدرسة فيقتصر دورها على التعليم، لذلك نجد العديد من الأشخاص يخفقون في رسائلهم التواصلية لأنه ليس لديهم "لغة الجسد" وهي عنصر أساسي من عناصر النجاح. وأشار إلى أن الإعلام ساهم في توسيع قدرات التخيل عند الطفل، مشيرا إلى أن ما يميز المثقف عن الانسان العادي هو الرسالة التي يحملها على عاتقه. وقال في هذا السياق: بعض المثقفين اليوم ليست لديهم الجرأة الكافية للتصريح برؤاهم وأفكارهم في المنابر الإعلامية والثقافية، بل يكتفي بذلك في "المجالس"، أو يتكتّم عليها في برجه العاجي.. ولفت الى أن هناك اختلافا كبيرا بين جيل اليوم وجيل الأمس في مستوى مناهج التعليم التي يتلقاها، حيث إن جيل الأمس كان يجيد التعبير الكتابي والصياغة السليمة التي تنتج بمرور الوقت كاتبا جيدا، أو قارئا جيدا. وفي جانب آخر من المحاضرة أشار د.عبد الملك الى أن المثقف غالبا ما يصطدم بالرقابة، وهنا تكمن قدرته على تمرير رسائل لتنوير المجتمع عبر اللغة التي لا يقف عندها الرقيب.. مؤكدا أن هذه اللغة تستخدم في الرواية. بعد ذلك قدم المحاضر لمحة موجزة عن أعماله الأدبية الثلاثين بدءا من ديوان بيروت وحتى روايتي "شو" و"الموتى يرفضون القبور". وفي ختام المحاضرة فُتح باب النقاش، حيث طرح الحضور أسئلتهم، وأدلى بعضهم بملاحظاتهم حول التجربة الأدبية د.أحمد عبد الملك وعلاقتها بمواقفه وتكوينه، بالإضافة الى روافده الأدبية.

343

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
أول دراسة علمية تسبر أغوار الرواية القطرية

على مدى سنوات، ظل محفورًا في الأذهان أن الشعر هو ديوان العرب. وظلت هذه الصورة الذهنية حاضرة لدى كثيرين من الناطقين بالضاد، حتى مع ظهور فنون إبداعية أخرى، على رأسها الرواية. غير أن ما حرك المياه الراكدة ، حصول الأديب المصري نجيب محفوظ على جائزة "نوبل" في الآداب، ما عزز في الأذهان جرأة الطرح بأن الرواية أصبحت "ديوان العرب". ومن وقتها سادت جدلية بين الشعر والرواية، وأيهما أحق بأن يكون ديوانًا للعرب. وفي خضم هذا الاشتباك، كانت الرواية القطرية تطفو على السطح بخطى بطيئة، عندما أصدرت الكاتبة القطرية شعاع خليفة أولى الروايات القطرية عام 1993، بعنوان "العبور إلى الحقيقة". غير أنه، ومنذ هذا الصدور، وذاك العام، وحتى العام 2016، لم يتم التطرق إلى دراسة الرواية القطرية، أو الاشتباك حيالها، بالتفكيك والتقييم، إلى أن أصدرت أخيراً المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" دراسة علمية للكاتب والإعلامي القطري الدكتور أحمد عبدالملك، بعنوان "الرواية القطرية.. قراءة في الاتجاهات". هذه الدراسة، تقع في قرابة 224 صفحة، أبرز ما تميزت به أنها الأولى من نوعها التي تدرس الرواية القطرية، من خلال قراءة متعمقة، ارتكز خلالها المؤلف على أهم الخصائص السردية. ولم يغفل اختيار عينة من الرويات، رآها خير ما يمثل الرواية القطرية، كونها تقترب من الخصائص السردية المعروفة. حرص د.عبدالملك على تجزئة دراسته عبر ثلاثة فصول، قدم في الأول منها لمحة تاريخية عن الرواية. بينما تناول في الفصل الثاني نشأة الرواية القطرية. ليتعرض في الفصل الثالث إلى اتجاهات الرواية القطرية، وذلك من خلال عينة مختارة، قام بشرح اتجاهاتها. وفيما يبدو حرصاً من الكاتب على الحيدة والموضوعية، فقد استثنى رواياته الأربع من هذه الدراسة، التي صدر تقدمتها د. محمد عبدالرحيم كافود، وزير التربية والتعليم ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث سابقاً، والتي لفت خلالها إلى اتجاه المؤلف إلى تأصيل النهج التاريخي في تتبع موضوعات دراسته، التي يمكن أن تؤسس لدراسات أخرى قادمة في مجال الرواية القطرية. ولا يمكن بحال الحديث عن الرواية القطرية، دون تقديم لمحة تاريخية عن الرواية بشكل عام، وهو ما استهل به المؤلف دراسته، والمقارنة التي أجراها بين الرواية التقليدية والأخرى الجديدة، وما طرأ على الرواية من استحداثات لامست نمط التفكير السائد، وربطه بين نشأة الفن الروائي وتطوره، وبين التغيير الاجتماعي والتطورات التي شهدتها المجتمعات في مختلف المجالات. اللمحة الموجزة عن نشأة الرواية انطلق منها الكاتب إلى حديثه عن نشأة الرواية القطرية، والمسوغات التي أدت إلى ظهورها، وعلى رأسها حركة التطور المجتمعي، والانفتاح الإعلامي وإلغاء الرقابة، وهو ما شجع الكتاب على خوض تجربة الكتابة الروائية. موضوعات الرواية من الاستنتاجات التي توصل إليها الكاتب أن الرواية القطرية عالجت توجهات المجتمع القطري، وتنوعت لغتها بين بلاغية راقية، وبين أخرى فوتوغرافية، دون تدخل من الكاتب، علاوة على تعبيرها عن دواخل الكاتب، وتجربته الذاتية، أو تجربة من حوله، بجانب قصر التجربة وقصر عمر بعض الروائيين والروائيات. من أبرز ما توصل إليه الباحث في دراسته، أن المواضيع التي تناولتها الرواية القطرية كان يغلب عليها موضوعات في مقدمتها (الزواج، الطلاق، سوء الإدارة، التحول نحو المدينة، القناعة، الغدر، الشجاعة، رفض الظلم، المهمشين)، إلى غيرها من موضوعات ذات صلة. نموذج رومانسي اللافت في الرواية القطرية أن موضوعاتها لم تكن بمنأى عن نظيراتها في منطقة الخليج العربية، إذ غلب عليها النموذج الرومانسي، والإسقاط المباشر على أحداث بعينها. في الوقت الذي كان فيه المؤلف على درجة من البديهية بمكان، عندما التقط الحالة الإبداعية لكتاب الرواية القطرية، وأن معظمهم كانوا كتاب قصة قصيرة، وهو الأمر الذي انعكس على اتجاهاتهم في كتابة الرواية. وكانت التيجة السابقة مدخلاً للكاتب إلى الولوج إلى الفصل الثالث من مؤلفه، للحديث عن اتجاهات الرواية القطرية من خلال عينة اختارها، عبر الحدث، الزمان، المكان، الشخصيات، جماليات السرد، بما يؤسس لدراسات أخرى حول الرواية القطرية.

1270

| 26 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"عبدالعزيز ناصر أيقونة الوطن والحب"..عرض فني لتكريمه

انتهى الدكتور أحمد عبدالملك من وضع عرض فني وذلك بمناسبة تدشين مسرح عبدالعزيز ناصر في سوق واقف ، بعنوان (عبدالعزيز ناصر أيقونة الوطن والحب). ويحتوى العرض على أهم أغنيات عبدالعزيز ناصر، حيث يتم تجسيدها على المسرح في عرض من ساعة وربع.. ويتخلل العرض إلقاء كلمات بعض الأغاني التي لحنّها عبدالعزيز ناصر، وتجسيدها عبر عروض شبابية حية على المسرح. كما يشمل العرض لوحة تشكيلية تتضمن أهم أعمال عبدالعزيز ناصر رحمه الله. وقال الدكتور عبدالملك : إن تدشين المسرح يجب أن يرتبط بمفهوم إطلاق اسم عبدالعزيز ناصر على المسرح، وأن أول العروض على المسرح يجب أن يُعرّف بأعمال الفنان رحمه الله. وكان المكتب الهندسي قد إطلق اسم الموسيقار الراحل عبد العزيز ناصر العبيدان على مسرح سوق واقف (مسرح الريان سابقا)، وهو أكبر مسرح مغلق في قطر وفي المنطقة، وذلك بناء على التوجيهات. وتأتي تسمية هذا المسرح باسم المرحوم عبد العزيز ناصر لإسهاماته الكبيرة في الحركة الفنية في الدولة وسوف يتم تدشين الاسم الجديد في احتفال يقام بهذه المناسبه بعد اكتمال كافه الترتيبات الفنيه وتجهيز اللوحه التي سوف توضع على مدخل المسرح لتسجل لهذا المبدع دوره في الحياه الثقافيه والفنيه في قطر.

1376

| 28 يوليو 2016

ثقافة وفنون alsharq
عبدالملك: الرواية في قطر لم تأخذ حقها من الدراسة والنقد

في أمسية ثقافية ، حل الكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالملك ضيفا على صالون الجسرة الثقافي، والذي أدارته الشاعرة حنان بديع، منسق الصالون، ودار محور الأمسية حول "الرواية : المفهوم والممارسة"، وذلك بحضور جماهيري تنوع بين متلقين ومختصين. وقام السيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في نهاية الأمسية بتكريم الدكتور أحمد عبدالملك. مفهوم الرواية في بداية الندوة، حدد د.عبدالملك مفهوم الرواية بأنها "عمل فني يجمع بين جمال اللغة واتساع الخيال، وتشابك الأحداث في حيز مكاني ، يتمدد ويتعدد ، داخل زمن معين ، قد يطول لمئات السنين وقد يتقلص ليشكل ومضة لا تزيد عن نصف ساعة". وتعرض للرواية في قطر . مؤكدا أنها لم تأخذ حقها من الدراسة والنقد، مرجعا ذلك إلى حداثة الرواية في قطر، ومحدودية التجارب الروائية ، التي بدأت منذ العام 1993 على يد الكاتبة شعاع خليفة ، وهي روايتها الأولى، حتى وصلت عدد الروايات هذه السنة إلى حوالي 20 رواية؛ "ولكن لا ينطبق عليها كلها اشتراطات الرواية المعروفة". ولفت د. عبدالملك إلى أنه رغم وجود قاصات وقصاصين في المشهد الأدبي والإبداعي القطري منذ نهاية الستينيات مثل قصص يوسف نعمة ، إبراهيم صقر المريخي ،أحمد عبدالملك ، ونورة محمد فرج ، وجمال فايز ، وزهرة المالكي ونورة آلسعد وحصة العوضي ..وغيرهم ، "إلا أن من سلك طريق الرواية من هؤلاء عدد بسيط جدا". عزوف روائي وأرجع الأسباب وراء ذلك في عدم الاهتمام بتأسيس الثقافة تأسيساً منهجيا، بجانب عوامل اجتماعية وذاتية جعلت العديد من المبدعات والمبدعين يكتفون بما سطَّروه ، بل وأن بعضهم اختفى عن المشهد الأدبي كلية ، مثل شعاع خليفة. وأورد أسبابا أخرى حددها في عدم رفد وتوجيه الكتاب الجدد على الساحة ، ما دعاه الى ضرورة المطالبة بتشكيل جمعية للأدباء والكتاب، "تساعد وزارة الثقافة في " تأسيس" الثقافة ، وتكون جسراً متيناً بين متطلبات التنمية الثقافية وبين المبدعين". جهود شخصية ولفت إلى ظهور أغلب الأعمال الروائية بجهود شخصية ، إذ "تحمّل المبدعون عبءَ الكتابة والطباعة والنشر . كما لم يساهم الإعلام الثقافي – بكل أطيافه – في دعم الحركة الروائية بشكل مؤثر، اللهم تلك الإشارات التي بدت " خجولة" في الصحف كأخبار قصير عن ظهور الرواية"، علاوة حاجة الرواية إلى وقت طويل وجهد كبير، كما يذهب بعض الكتاب مفسرا عزوفهم عن كتابة الرواية. وانتقد ما وصفه بقيام صحافيين بصفحات ثقافية بتقديم إصدارات قصصية على أنها روايات ، "وهذا ما أضّر بمنهجية وموقف الكتاب من الرواية كعمل فني له قواعد وأصول . كما أن عدم وجود حركة نقدية " صالحة" ساهم بدوره في تأخير صدور الرواية ، وكذلك حدوث حالات "مجاملات" لبعض الذين قدَّموا أعمالاً روائية لم تكن بذاك المستوى المأمول". ولفت د.عبدالملك الى أن الرواية القطرية لم تحظ بأية دراسات جادة، الأمر الذي يجعلها محل ممارسة عشوائية ، دون إدراك أو وعي لاشتراطات الرواية والتي تمت الإشارة إليها آنفاً. وعرج على مجموعة من الروايات الصادرة منذ العام 1994 وحتى هذا اليوم. مؤكدا أنها على شكل رسالة طويلة من عاشق إلى معشوقته ؛ على هيئة مناجاة ليلية ، "ولا ضيرَ في ذلك ، ولكن يكون العمل مفصولاً عن الزمان وعن المكان ، كما تفتقد لغته أسلوبَ السرد".

1089

| 19 أبريل 2015