أدى طلاب الصف الثاني عشر أمس الأحد، اختبارات مواد التاريخ للمسار الأدبي، والأحياء للمسار العلمي، وتكنولوجيا المعلومات للمسار التكنولوجي، وجاء اختبار التاريخ في مستوى الطالب المتوسط، إذ استغرق الطلاب نصف الوقت المخصص للاختبار فقط لحل الأسئلة، كما جاء اختبار تكنولوجيا المعلومات أيضاً في مستوى الطلبة، وشمل 13 سؤالاً ما بين المقالي والاختياري، تشابهت إلى حد كبير مع الاختبارات التجريبية. أما اختبار الأحياء فقد تباينت آراء عينة عشوائية من الطلبة حول درجة صعوبته، حيث أعرب عدد من الطلاب عن إحباطهم بسبب ما واجهوه من صعوبات أثناء الاختبار، مؤكدين أن الأسئلة طويلة وغالبيتها تطلبت مع الإجابة شرحاً وتفسيراً، فيما اعتبر طلاب آخرون الاختبار متوسط الصعوبة، واحتوى بالفعل على عدد من الأسئلة للمتفوقين، ولكن في الحدود الطبيعية، إلا أن الاختبار يعيبه طول الأسئلة. وأطلق نشطاء وسم #اختبار_الأحياء_تعجيزي على موقع تويتر عقب نهاية الاختبار، معربين عن خيبة أملهم لصعوبة الأسئلة على عكس المتوقع، وأكدوا أن الاختبار شمل العديد من الأسئلة الصعبة والتعجيزية، وليس سؤالا أو سؤالين فقط لتمييز الطالب المتفوق، مطالبين بضرورة إعادة توزيع الدرجات على أسئلة الاختبار واستبعاد الأسئلة الصعبة والغامضة، للحفاظ على مستقبل الطلاب، وتحقيق نتائج جيدة. أما الطلاب المتميزون، الذين حققوا 35 درجة في اختبار الفصل الأول فما أعلى، فكان لديهم رأي آخر حول درجة صعوبة الاختبار، فقد أكدوا أن جميع أسئلة الاختبار من الكتاب المدرسي، وتتشابه مع أسئلة الاختبارات التجريبية من حيث فكرة السؤال، وعلى عكس ما يقوله بعض الطلبة، فإن الأسئلة جميعها يستطيع الطالب متوسط المستوى الإجابة عنها إجابة نموذجية، وتحقيق علامة جيدة، إلا أن الاختبار يتناسب مع الزمن المخصص له (ساعتان)، ولكن بعض الطلبة يقيسون درجة صعوبة الاختبار بقدرتهم على حل الأسئلة خلال ساعة واحدة فقط، ولكن واضع الاختبار يحق له صياغة الأسئلة للتناسب مع وقت الاختبار كاملاً. و قال الاستاذ هيثم الفرج نائب المدير للشؤون الأكاديمية بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية إن الطلاب يؤدون اختباراتهم في أجواء من الهدوء في 83 لجنة بالمدرسة، فيما يتم تصحيح أوراق النقل (العاشر، والحادي عشر) في المدرسة بعد الاختبار مباشرة، وخلال يومين على الأكثر يتم الانتهاء من عمليات تصحيح الاختبار، لافتاً إلى أن نسب النجاح عالية. وتابع: «هذا النجاح هو ثمرة جهود المعلمين، والإداريين، وأولياء الأمور. وقد نفذت المدرسة إجراءات لرفع التحصيل الأكاديمي للطلبة طوال العام، وكذلك تطبيق خطط علاجية وإثرائية بعد كل اختبار. أسئلة تكنولوجيا المعلومات مباشرة أعرب الطالب محمد عبدالرحمن آل سرور - مسار تكنولوجي - أعربوا عن ارتياحه لسهولة اختبار تكنولوجيا المعلومات، وقال إن الاختبار شمل مختلف المقررات في المنهج، والأسئلة كانت مباشرة حول البرمجة وبعض برامج الحاسب دون تعقيدات، مشيداً بمستوى اختبارات الفصل الثاني حتى الآن والتي اتسمت بالوضوح وعدم المبالغة في وضع أسئلة معقدة. متمنياً أن تكون الاختبارات المتبقية على نفس المستوى . الأسئلة الصعبة قال الطالب محمد سالم اليزيدي - مسار علمي - إن اختبار مادة الأحياء تضمن العديد من الأسئلة الصعبة، فالاختبار تضمن سؤالين مقاليين في مستوى الطالب المتفوق من أصل 9 أسئلة، وأيضاً أسئلة اختيار من متعدد تضمنت أسئلة صعبة ومعقدة وتتطلب وقتاً من أجل شرح وتفسير كل سؤال، وبالأخص سؤال الوراثة، متمنياً أن يراعي المصححون صعوبة الاختبار، خاصة أن الأسئلة التي اشتكى منها معظم الطلاب درجاتها تتعدى الـ 10 درجات، وهي درجات كفيلة بتغيير نسب الطلاب وتحطيم آمالهم وطموحاتهم. الأحياء في المتناول كان للطالب فضل اليافعي رأي مختلف عن عدد من زملائه، حيث أكد أن الاختبار في المتناول، والطالب الذي انتبه لدروسه خلال الفصل الدراسي، يستطيع الإجابة على جميع الأسئلة بسهولة، وربما يكون هذا الاختبار أسهل من اختبار الفصل الأول، الذي لم يشتك منه الطلبة، إلا أن غالبية الشكاوى من طلب التفسير والتوضيح في كل سؤال، ولكن غالبية الطلبة الذين يشكون من طول الأسئلة وضيق الوقت يخرجون من منتصف الوقت، وهذه عادة سلبية للأسف، وتؤثر على معدلات الطلبة،. التاريخ في مستوى الطلاب أكد الطالب مهدي حسين- مسار أدبي- أن اختبار التاريخ كانت أسئلته واضحة بدون تعقيدات، مشيراً إلى أن الاختبار جاءت بعض جزئياته صعبة بعض الشيء وأن الأسئلة المقالية احتاجت إلى بعض الوقت للإجابة عليها، ولكن الاختبار شمل جميع أجزاء المنهج وراعى جميع مستويات الطلاب، معرباً عن سعادته لتمكنه من حل جميع الأسئلة.

إستطلعت " الشرق " آراء الطلاب حول إختبار مادة الأحياء حيث أكد الطالب عبدالله غالب أن اختبار مادة الأحياء في مستوى الطالب المتوسط واضاف بأن الاسئلة كانت مباشرة دون اية تعقيد. واشار الطالب إبراهيم خليل بأن اختبار مادة الأحياء جاء فى 26 سؤال اختيار من متعدد و 8 اسئلة مقالية وصرح الطالب عبد العزيز أحمد السويدي ان اختبار الأحياء جاء في مستوى الطالب المتوسط وان اسئلة الاختبار جميعها من المنهج الدراسي. واضاف بأن الحصص الاثرائية أفادتنا كثيرا قبل الاختبار واضاف الطالب هلال أحمد هلال أن اختبار الأحياء جاءت اسئلته من المنهج الدراسي الذي تم تدريسه كما أن اسئلتة كانت مباشرة دون ايه تعقيدات متمنياً أن تكون باقي الاختبارات في هذا المستوى كما اجمعا كلاً من الطالبين يوسف جمال الجابر وحمد سالم المري على أن لسئلة الاختبار كانت واضحة ولا يوجد غموض أو تعقيدات وأنهما انهيا الاختبار في منتصف الوقت . أما الطالب سعود أحمد المنصور فقال رغم أن الامتحان كان طويلًا في عدد الأوراق والأسئلة إلا أنه قد جاء سهلًا وقد فهمنا المطلوب من الأسئلة بوضوح دون لف أو دوران ، وأضاف الامتحان كان في متناول الجميع وقد استفدنا من المراجعات التي قدمها لنا معلمونا واشار الطالب خالد العبيدلي إن اختبار الأحياء أدخل السرور علينا ؛ لأنه قد جاء سهلًا ، وقد تدربنا على مثل هذه النماذج من خلال المراجعات المستمرة في المدرسة ، متمنيًا أن تكون بقية الاختبارات مثله . وقال الطالب سلطان فهد الدهيمي لقد جاء الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، لكنه تضمن بعض الأسئلة الصعبة للطالب المتميز و من الطبيعي وجود مثل هذه الأسئلة في الاختبارات باعتبارها الفاصل بين الطالب المتوسط والطالب المتفوق الذي يرى أن من حقه أن يكون متميزًا ويحصل على الدرجات الكاملة. واوضح الطالب ناصر البلوشي إن امتحان الأحياء جاء متوسطًا متوازنًا ، مشتملًا على أسئلة سهلة وأسئلة صعبة ،مشيرًا إلى أن الصعب يكمن في طول بعض الأسئلة المقالية ، وهذا أمر طبيعي في الاختبارات .