رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نائب رئيس اتحاد الكرة الألماني: أرباح بالمليارات حققتها الشركات الألمانية بسبب المونديال

نقل موقع الجزيرة نت عن نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم رالف أوي شافيرت قوله إن النقاشات حول استضافة قطر لكأس العالم 2022 كانت كاذبة ومنافقة. وبحسب الموقع، أشار شافيرت –في تصريحات صحفية– أن الشركات الألمانية حققت أرباحا بمليارات الدولارات من خلال المشاريع المختلفة التي عملت عليها في قطر خلال السنوات التي سبقت الحدث العالمي. وأوضح شافيرت -الذي كان من أشد المنتقدين لمنح تنظيم مونديال 2022 لقطر- أنه لم أسمع أي انتقاد لا من الاتحاد الألماني ولا من أي شخص آخر. يجب على الأوروبيين أن يتخلوا عن الاعتقاد الخاطئ بأنهم الأفضل. وكان هذا المسؤول الرياضي -الذي يرأس أيضا اتحاد كرة القدم في سكسونيا السفلى- وصف لاعبي منتخب بلاده بالـقرود الصغيرة، في معرض تعليقه على ظهورهم بمباراتهم الافتتاحية في مونديال قطر ضد اليابان واضعين أيديهم على أفواههم. ولاقى تصرف لاعبي ألمانيا قبيل انطلاق مباراتهم في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم، حين كمموا أفواههم بأيديهم احتجاجا على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا منع المنتخبات الأوروبية من ارتداء شارة دعم المثلية الجنسية، انتقادات كبيرة وبالتحديد في العالمين العربي والإسلامي، وصلت صداها إلى أروقة الاتحاد الألماني واللاعبين الذين تباينت آراؤهم حول ذلك. وتابع عندما يغطي اللاعبون الألمان أفواههم كالقردة الصغيرة ويُحضرون مصفف الشعر إلى الفندق، يجب ألا تتفاجأ كيف خسروا أمام اليابان. وأثار تصريح شافيرت انتقادات في ألمانيا أجبرته على الاعتذار، مؤكدا أنه لم يرغب في الإساءة لمنتخب بلاده. وقال لصحيفة بيلد (BILD) الألمانية إنه نادم على اختيار الكلمات، لم أرغب في الإساءة للمنتخب الوطني. وأضاف أن مصطلح القرد الصغير مؤسف، لن أقول ذلك بعد الآن، كان هذا خطأ بالتأكيد، لكنني قلت ذلك، ولا يمكنني التراجع عنه الآن. وما قاله شافيرت أشار إليه الدولي الألماني نيكولاس سولي مدافع دورتموند بالقول إن المناقشات المستمرة حول شارة القيادة في كأس العالم أثرت سلبيا على الفريق. وتابع أزعجني ذلك شخصيا. أعتقد أنه من الصواب والمهم لفت الانتباه إلى الحقوق. ولكن عندما يتعلق الأمر ببطولة كرة القدم يجب أن تذهب أيضا للعب الكرة.

741

| 24 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تحول عشرات الملايين لتشجيع الاستيطان بـ"ادعاءات كاذبة"

كشف تقرير إسرائيلي، أن وزارة الداخلية الإسرائيلية حولت في شهر ديسمبر الماضي، إلى المجالس الإقليمية الاستيطانية في الضفة الغربية مبلغ 62 مليون شيكل لتشجيع الاستيطان، بادعاء كاذب، مفاده أنها لا تحصل على مساعدات مما يسمى بـ"الوكالة اليهودية"، علما أنها توقفت منذ 10 سنوات. وجاء في التقرير الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن هذه المساعدات التي تقدم سنويًا من وزارة الداخلية، حُولت في نهاية العام الماضي بالكامل، رغم التزام "إسرائيل" أمام المحكمة العليا في يونيو الماضي بتقليصها. وأشار التقرير إلى أن سلطات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية تحصل على سلسلة من المساعدات المالية الخاصة، بينها "هبة أوسلو" بقيمة 2.5 مليون شيكل، و"هبة أمن" بقيمة 37 مليون شيكل، و"هبة احتياجات أمنية" بقيمة 20 مليون شيكل. وفي العام 2014، حصلت على مساعدات خاصة في أعقاب خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم، بقيمة 20 مليون شيكل. وبحسب التقرير، فإن الوكالة اليهودية تقدم المساعدات المالية للمستوطنات الصغيرة التي تقام داخل الخط الأخضر، ولذلك تعمد وزارة الداخلية إلى تقديم مساعدات مماثلة للمستوطنات. ورغم أن المساعدات المقدمة من "الوكالة اليهودية" توقفت في العام 2003 بسبب مصاعب مالية، فإن إسرائيل واصلت تحويل مئات الملايين من الشواكل كجزء من المساعدات للسلطات المحلية الاستيطانية في الضفة فقط. ووفق التقرير، فإنه قد تم تحويل مبلغ 24 مليون شيكل خصصت للمجالس الإقليمية "مجيلوت" و"الأغوار" و"الجولان" و"معاليه أفرايم"، كما تم تحويل 38 مليون شيكل لـ"جوش عتسيون" و"شومرون" و"بنيامين".

376

| 12 فبراير 2015