رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
قرية بروة .. إزعاج متواصل وسيارات مهملة

الموقع الاستراتيجي الذي تحتله قرية بروة في طريق الدوحة الوكرة جعل الكثيرين يختارونها كمكان للسكن، خاصة بعد أن صار هناك أكثر من طريق يجعل الوصول إليها سهلا للغاية من مختلف الاتجاهات، كما أن بها عددا كبيرا من المطاعم المختلفة النكهات والمتاجر، إضافة إلى المول الكبير، وكل هذه تعتبر من الضروريات التي يحتاجها أي شخص لتحديد مكان سكنه. ولكن الآن كثرت الشكاوى من سكان القرية تجاه أشياء تحدث داخل القرية بصورة يومية، مما ينعكس سلبا على كل سكانها الذين وجدوا فيها ملاذهم الآمن وسكنهم الجميل حينما استقروا فى ربوعها. زحام رغم سهولة الوصول إلى قرية بروة، إلا أن ساعات الذروة، سواء كانت صباحا أو مع نهاية الدوام المدرسي والوظيفى تعتبر من أكثر الأوقات المزعجة للسكان، حيث تصطف السيارات بصورة كبيرة أمام إشارة المرور؛ ما يجعل الخروج من القرية أو الدخول إليها يمثل تحديا للسكان. تكدس القمامة ومن الأشياء التي يلاحظها سكان قرية بروة بصورة متواصلة هي تكدس القمامة بصورة كبيرة بسبب المتاجر المنتشرة داخل القرية والمطاعم، حيث تكون الحركة مستمرة فيها طيلة اليوم وبصورة متواصلة، سواء كان من ساكني القرية أو من الزوار أو حتى من يريد أن يقوم بصيانة سيارته في إحدى الورش المنتشرة داخلها، وهو ما يجعلها عرضة لتكدس القمامة إذا لم يتم التعامل معها بصورة منتظمة وفي ساعات متقاربة خلال اليوم، أو العمل على زيادة حاويات القمامة. سيارات مهملة من الظواهر الواضحة للجميع داخل قرية بروة تواجد عدد كبير من السيارات المهملة التي طال وقوفها نظرا للأتربة المتراكمة والتعرض لتقلبات الطقس، وهذه السيارات يبدو أنها توقفت لفترة طويلة، ورغم أن هناك إنذارات معلقة عليها، إلا أنها ظلت في مكانها دون أن تجد أي علاج، حيث تركها أصحابها، إما بسبب السفر أو تعرضها لخلل ما، وكل هذا يعكس صورة سيئة داخل القرية التي كان افتتاحها حدثا كبيرا ولافتا للنظر. إزعاج ورش السيارات يكثر انزعاج السكان من ورش صيانة السيارات التى تعمل لساعات طويلة داخل القرية، والتي تبدأ عملها مبكرا وتستمر لأوقات متاخرة من الليل بصورة يومية، وهو ما يمثل مصدرا كبيرا لإزعاج السكان المجاورين لهذه المحلات، خاصة أن ورش صيانة السيارات تعتبر من الأماكن التي يكثر فيها الطرق وتخرج منها أصوات السيارات المزعجة، وبلا شك فإن كثرتها داخل القرية يعتبر أمرا سلبيا، وهناك الزحام المتواصل عليها، حيث تستقطب هذه الورش عددا كبيرا من الأشخاص الذين يريدون إصلاح سياراتهم ويتواجدون لساعات طويلة. لا حدائق رغم كبر مساحة قرية بروة ووجود نادٍ صحي ومسبح، إلا أنها تفتقر إلى وجود الحدائق والمساحات الخضراء التي يمكن أن تكون مقصدا للأسر وللأطفال خاصة، حيث لا توجد أي مساحات خضراء إلا بمساحات طولية ضيقة، وهذه لا يمكن الجلوس عليها أو اللعب فيها، حيث إنها قريبة من الطريق العام داخل القرية. عدم وجود الحدائق جعل الأطفال يتجهون إلى اللعب داخل الممرات في العمارات السكنية، وهذا يمكن أن يعرضهم للإصابة عند السقوط ويزعج السكان.

881

| 16 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
أعمال إنشاءات تتواصل الى أوقات متأخرة من الليل

تسبب قيام عمال المشاريع والحفريات، بالعمل في أوقات متأخرة وخلال أيام العطلات الأسبوعية ، بمواقع البناء المتواجدة وسط الأحياء السكنية ، في استياء السكان في العمارات السكنية والفيلات في المنطقة المحيطة بتلك المواقع ، الأمر الذي يؤدي إلي إزعاجهم و ويؤرق نومهم ويقلق راحتهم، نتيجة الضجيج والأصوات المرتفعة والآليات الخاصة بعمليات الحفر وغيرها، من أدوات المشاريع الأخرى ،مطالبين الجهات المختصة بضرورة إلزام جميع شركات المقاولات بالعمل في المواعيد المخصصة لهم ، والبعد عن أيام العطلات الرسمية والأسبوعية ، وعدم العمل في ساعات متأخرة من الليل أو في الصباح الباكر . حيث اشتكي البعض من سكان منطقة الدوحة الحديثة ، من قيام عمال المتواجدين في أحد مواقع البناء بالمنطقة ، والمتواجد في شارع روضة الخيل ، بالعمل يوم الجمعة والذي يعتبر اليوم الوحيد لراحة الآسر والعائلات ، فضلا عن قيامهم باستمرار الأعمال داخل موقع البناء منذ ساعات الصباح الأولي ، حتى أوقات متأخرة من الليل ، تظل الأصوات الناتجة عن الشاحنات والآلات الخاصة بالحفر ، مما يتسبب في إزعاج العائلات وإفزاع الأطفال من نومهم ، لذلك طالبوا بالتنبيه على أصحاب الشركات بضرورة اختيار الأوقات والساعات المناسبة للعمل، وذلك مراعاة لشعور الآخرين من سكان المنطقة ، والذين لديهم أطفال ومرضي وكبار السن ، بحاجة إلي الراحة ، كما ناشدوا الجهات المختصة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وزيادة عدد المفتشين من أجل شن حملات تفتيشية على هذه المواقع ، للتأكد من مدي التزامهم بالساعات المخصصة للعمل . وأوضحوا أن سائقي الشاحنات والباصات والحافلات التي تنقل العمال ، يقومون باستغلال هذا الموقع كموقف لتلك المركبات ، مما شجع العمال والسائقين على استئجار منازل وسط الأحياء السكنية، حتى أصبحت منطقة الدوحة الحديثة مرتع لفئة العمالة العازبة ، الذين يقطنون وسط منازل العائلات ، مشيرين إلي عدم قانونية هذا الإجراء وعدم التزامه بقانون منع سكن العمال وسط الأحياء السكنية، فما الداعي لسكن سائقي وعمال الشركات بعيدا إذا توفرت مواقف لشاحناتهم وحافلاتهم وفي أحيان أخرى معداتهم. وتطرق البعض إلي معاناة الأطفال والطلاب الذين يدرسون في المراحل التعليمية المختلفة ، جراء الأصوات المزعجة والضجيج الذي يصدر عن مواقع البناء ، الأمر الذي يؤدي إلي عجز وهؤلاء الطلاب عن استذكار دروسهم ، بالإضافة إلي استيقاظهم وعدم استطاعتهم الاستغراق في النوم ، بسبب ضجيج أصوات اللآلات الخاصة بالحفر ، والتي تستمر أحيانا حتى ساعات متأخرة من الليل .

3742

| 17 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الكلاب الضالة ظاهرة تثير الهلع بين سكان بروة الوكرة

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة، داخل عدد كبير من المناطق السكنية، وهي وجود الكلاب الضالة في الشوارع وبين المنازل حتى أصبحت مصدر إزعاج وهلع لدى السكان والأهالي وخاصة الأطفال، حيث رصدت "الشرق" عددا من الكلاب الضالة المنتشرة في قرية بروة السكنية بمنطقة الوكرة، والتي أثارت ذعر الأطفال والنساء، حسب ما وصفه السكان، خاصة وأنها تبدأ في الظهور بعد الساعة الثامنة ليلا، لتتجول وسط العقارات والشوارع دون أى متابعة من الجهات المختصة لرصد هذه الكلاب الضالة، والتي يكاد يفوق عددها الـ 7 كلاب من الأحجام الكبيرة. وأشار البعض من السكان إلى أن تلك الإشكالية لم تقتصر فقط على مجمع بروة بل هى موجودة في عدد من مناطق الدوحة، الأمر الذي أصاب عدد كبير من السكان بحالة من الخوف الشديد، نتيجة عدم القضاء على تلك الظاهرة، وحماية الأطفال والنساء والأهالي بشكل عام من تلك الكلاب الضالة والتي أصبحت أمرا واقعيا، يشكل خطورة كبيرة على السكان، خاصة وأن مثل هذه الكلاب الضالة قد تحمل فيروسات وطفيليات وداء الكلب والأكياس المائية المنقولة من الحيوان إلى الإنسان وغيرها من الامراض، لذلك يجب أن تتضافر الجهود من أجل التغلب على هذه الظاهرة. وأعرب عدد من السكان عن اندهاشهم من انتشار هذه الكلاب بشكل مفاجئ، في عدد من الشوارع والأحياء، الأمر الذي يشوه المنظر العام والحضاري للدولة، فضلا عن مخاطر هذه الكلاب الضالة وتأثيرها على الانسان، معربين عن قلقهم في حال تعرض أي شخص لعضة من كلب ضال ان يصاب بمرض السعار، وهذا المرض إنْ لم يتم علاجه منذ البداية يعرض الانسان إلى الشلل ومن ثم الموت، لذلك فإن القضاء على هذه الكلاب بأية طريقة أصبح ضرورة ملحة. ولفت البعض إلى أن هناك عددا من الكلاب بعض منها من أنواع معروفة، يبدو أن أصحابها أطلقوها في الشوارع، نتيجة عدم رغبتهم في استمرارية امتلاكهم لتلك الكلاب، او انهم سافروا وتركوها دون رعاية، وطالب الأهالي، خاصة سكان مناطق الوكرة والوكير والتي أصحبت مرتعا للكثير من الكلاب الضالة، وخاصة في أوقات الليل، حيث تستغل هذه الكلاب عدم وجود بعض أصحاب المنازل، لتتخذها مأوي؛ الجهات المختصة بضرورة رصد تلك الظاهرة وضبط الكلاب الضالة والتعامل معها وفقا للإجراءات والقواعد المتبعة، حيث يقول أحد السكان أنه أصبح يخشى على أولاده وأهل بيته من النزول للشارع بمفردهم، نتيجة انتشار الكلاب في الطرقات وبين العمارات السكنية، خاصة وأنها أصبحت تشكل خطرا على الأطفال لا يمكن تجاهله ويجب التعامل السريع معه.

1646

| 01 يونيو 2016

محليات alsharq
عمال بناء يزعجون العائلات أيام العطلات

اشتكى عدد من سكان منطقة الدوحة الحديثة ، من قيام بعض عمال شركات المقاولات بالعمل خلال أيام الإجازة الأسبوعية، وفي غير الأوقات المخصصة وسط الأحياء السكنية ، وبجوار الفيلات ومنازل العائلات ، مما يتسبب فى إزعاج الكثير من السكان، ويقلق نومهم وراحتهم، نتيجة ضجيج الآليات والمعدات الخاصة بعمليات الحفر وغيرها، من أدوات ومعدات المشاريع الأخرى،التي تستخدم في الحفر والبناء ، حيث يجبر بعض مقاولي البناء العمال على العمل في غير الأوقات المخصصة ، رغبة منهم في إنجاز الأعمال المطلوبة ، ولكن يجب ألا يكون ذلك على حساب القاطنين في الحي السكني ، حيث تبدأ الأعمال منذ الصباح الباكر ، واحيانا كثيرة تمتد لساعات متأخرة من الليل ، فضلا عن العمل يوم الجمعة من كل أسبوع ، والذي يعتبر عطلة رسمية في البلاد ، الأمر الذي يخالف قوانين العمل . وطالب السكان بضرورة تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية ، وإلزام جميع شركات المقاولات والمقاولين بالعمل ضمن مواعيد محددة وعدم العمل في ساعات متأخرة من الليل أو يوم الإجازة الأسبوعية التي تنتظرها العائلات كل أسبوع لأخذ قسطا من الراحة بعد عناء العمل طوال الأسبوع ، كما طالبوا بتشديد الرقابة على مواقع المشاريع والبناء للتأكد من التزامهم بالمواعيد المحددة ، بدلا من أن يدفع قاطني الأحياء السكنية من راحتهم ، وسكينتهم ثمن تلك الأعمال التي لا تنتهي ، وتتضمن طرقاً وأصوات آليات كبيرة وصغيرة ، تتسبب في هلع الأطفال وإفزاعهم من نومهم ، وإزعاج جميع أفراد الأسرة . واقترح البعض من السكان ، بضرورة عمل خط ساخن للإبلاغ عن إزعاج عمال المشاريع، فى الأوقات غير المخصصة للعمل، سواء كانت فى الصباح الباكر أو فى الساعات المتأخرة من الليل ، أو في أيام العطلات الرسمية ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وزيادة عدد المفتشين والدوريات من قبل الجهات المختصة ، من أجل شن حملات تفتيشية على هذه المواقع ، للكشف عن هذه المخالفات وإيقافها وتحديد وقت للعمل في الأحياء السكنية ، وألا يقوم كل صاحب شركة أو رب عمل بالسماح لعماله، بالعمل فى أى وقت، لذلك يجب التنبيه على المقاولين بالالتزام بالتعليمات ، حيث أنه لا يجب إنجاز المشاريع والأعمال وتعويضها من أوقات راحة القاطنين في الأحياء السكنية . وظاهرة قيام عمال المشاريع في مواقع البناء والحفريات ، بالعمل في غير الأوقات المخصصة لذلك ، أصبحت تؤرق العديد من المواطنين ، في مناطق مختلفة من الدولة ، الذين أصبحوا يعانون من مشكلات صعبة جراء وجود تلك المشاريع التي تزعجهم بصورة متواصلة، والذي يتمثل ليس فقط في التلوث البيئي بل أيضا يصل إلي التلوث السمعي ، والذي له تأثير سلبي كبير على الناس ، وتحاربه معظم الدول المتقدمة ، ولا تسمح به أبدا لأنه يعتبر تلويثا للبيئة ، والأهم من ذلك يعتبر مصدر ازعاج للمواطنين وسكان الأحياء ، فقد يكون بعض الأطفال نائمين ، وقد يكون هناك رجال أو نساء كبار في السن أو مرضى ، ولا يتحملون هذا الازعاج ، وقد يكون هناك أيضا طلاب يدرسون وهذا الازعاج يؤثر عليهم كثيرا ، لذلك لابد من إلزام جميع شركات المقاولات بالعمل في المواعيد المخصصة لهم ، والبعد عن أيام العطلات الرسمية والأسبوعية ، وعدم العمل في ساعات متأخرة من الليل أو في الصباح الباكر .

8432

| 31 يناير 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
بريطانيون يبتكرون طبلاً افتراضياً للعزف بدون ضجيج

ابتكر علماء بريطانيون، طبلاً افتراضياً مطلقين عليه اسم "ايرودرامز"، وفق ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن مخترعي الطبل الافتراضي قولهم، إنه يسمح لمحبي العزف على الطبل بممارسة هوايتهم المفضلة من دون إزعاج جيرانهم، أو أفراد عائلتهم، فكل ما ينبغي القيام به هو الإمساك بالعصا المزودة بمستشعر، ووضع سماعات الأذنين، والعزف على الهواء. ويقول العلماء، إن طبلهم الافتراضي يعطي نتيجة مماثلة لتلك الناتجة عن استخدام الطبل الحقيقي، لكنهم يدعون المستخدمين إلى إضاءة الغرفة بشكل جيد للحصول على النتيجة المطلوبة، إذ أن كاميرا خاصة تلتقط حركات اليدين، وتحولها بواسطة المستشعرات إلى موسيقى. وبات بإمكان محبي العزف من دون إثارة الضجيج شراء الحزمة الخاصة بالطبل الافتراضي مقابل 160 دولار، من خلال موقع "أمازون" للتجارة الإلكترونية.

491

| 27 يناير 2015